لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (التلخيص باستخدام خوارزمية التجزئة)

أصـول مهمة ولا بد للمسلم في هذا المقام العظيم أن يكون مدركا لجملة من الأصول المهمة ،
والضوابط العظيمة ،
ليتحقق له بالعلم بها وملاحظتها والسير على وفقها ،
الإكرام الحقيقي ،
والإنعام التام الكامل ،
والسعادة الأبدية في الدنيا والآخرة .
أولا : أن يعلم العبد علم اليقين أن أحسن الأحكام وأقومها وأكملها وأجملها أحكام رب العالمين وخالق الخلق أجمعين ،
قال تعالى : « إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الذين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) [ يوسف : 40 ] .
وقال تعالى : * ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) [ المائدة : 50 ] .
وقال تعالى : « وهو خير الحاكمين - [ الأعراف : 7 ] ،
وقال تعالى : « أليس الله بأحكم الحاكمين ) [ البين : 8 ] .
وقال تعالى : وكذلك يبين الله لكم اياته ،
والله عليم حكيم 4 [ النور : 54 ] ۔ ثانيا : أن يدرك العبد أن سعادته وكرامته مرتبطة تمام الارتباط بطاعته لربه ،
والتزامه بأحكامه ،
وأن حظه ونصيبه من ذلك بحسب حظه ونصيبه من الطاعة والالتزام ،
ثالثا : أن يتنبه العبد المسلم ،
والأمة المسلمة أن لهما في هذه الحياة الدنيا أعداء كثر ،
يسعون للإطاحة بكرامتهما ،
وخلخلة سبيل عزهما وسعادتهما ،
ويقدمون كل ما يستطيعون في سبيل النيل منهما وإهانتهما .
ويأتي في مقدمة هؤلاء : الشيطان عدو الله ،
وعدو الإسلام ،
وعدو عباده المؤمنين ،
الذي غاظه أشد الغيظ إكرام الله للمؤمنين بهذا الدين ،
وهدايته لهم صراطه المستقيم ،
فأعلن عليهم حربا شعواء ،
وقعد لهم بكل صراط ،
رابعا : أن يؤمن أن توفيقه ،
وصلاح أمره ،
واستقامة حاله ،
و تحقق كرامته ؛
بيد سيده ومولاه : رب العزة سبحانه ،
القائل : ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء ) [ الحج : 18 ) .
ولهذا فإن عليه أن يقوي صلته به سبحانه ،
ويطلب كرامته منه ،
وقد كان من دعاء النبي ﷺ : « اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ،
وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ،
وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي ،
واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ،
والموت راحة لي من كل شر » .
وفي هذا دلالة على أنه لا غنى لأحد عن ربه ؛
في صلاح أموره ،
واستقامة شؤونه ،
وتحقق كرامته وإكرامه .
خامسا : أن يجعل أكبر همه في هذه الحياة الدنيا أن يكون كريما عند الله ،
حتى يحظى بإكرام الله له ،
وأن يسعد بما أعده الله سبحانه لعباده المكرمين ،
الذين قال فيهم : « أولئك في جنات مكرمون ) [ المعارج 30 ) ،
رابعا : أن يؤمن أن توفيقه ،
وصلاح أمره ،
واستقامة حاله ،
و تحقق كرامته ؛
بيد سيده ومولاه : رب العزة سبحانه ،
القائل : ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء ) [ الحج : 18 ) .
ولهذا فإن عليه أن يقوي صلته به سبحانه ،
ويطلب كرامته منه ،
وقد كان من دعاء النبي ﷺ : « اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ،
وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ،
وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي ،
واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ،
والموت راحة لي من كل شر » .
وفي هذا دلالة على أنه لا غنى لأحد عن ربه ؛
في صلاح أموره ،
واستقامة شؤونه ،
وتحقق كرامته وإكرامه .
خامسا : أن يجعل أكبر همه في هذه الحياة الدنيا أن يكون كريما عند الله ،
حتى يحظى بإكرام الله له ،
وأن يسعد بما أعده الله سبحانه لعباده المكرمين ،
الذين قال فيهم : « أولئك في جنات مكرمون ) [ المعارج 30 ) ،
سادسا : أن المرأة على وجه الخصوص يلزمها أن تعلم أن أحكام الشرع المتعلقة بشأنها ؛
محكمة غاية الإحكام ،
متقنة غاية الإتقان ،
لا نقص فيها ولا خلل ،
ولا ظلم فيها ولا زلل ،
كيف لا وهي أحكام خير الحاكمين ،
وتنزيل رب العالمين ،
الحكيم في تدبيره ،
البصير بعباده ،
العليم بما فيه سعادتهم وفلاحهم ،
وصلاحهم في الدنيا والآخرة ،
ولهذا فإن من أعظم العدوان وأشدّ الإثم والهوان ،
أن يقال في شيء من أحكام الله المتعلقة بالمرأة أو غيرها ،
إن فيها ظلما ،
أو هضما ،
أو إجحافا ،
أو زللا ،
ومن قال ذلك أو شيئا منه ؛
فما قدر ربه حق قدره ،
ولا وقره حق توقيره ،
والله جل وعلا يقول : « ما لك لا ترجون لله وقارا 14 [ نوح : 13 ) .
أي : لا تعاملونه معاملة من توقرونه ،
والتوقير : التعظيم ،
ومن توقيره سبحانه : أن تلتزم أحكامه ،
وتطاع أوامره ،
فهذه أصول مهمة ،
وضوابط عظيمة ،
يجدر التنبه لها والعناية بها بين يدي هذا الموضوع ،
بل هي في الحقيقة ركائزه التي عليها يبني ،
وأسسه التي عليها يقوم .


النص الأصلي

أصـول مهمة ولا بد للمسلم في هذا المقام العظيم أن يكون مدركا لجملة من الأصول المهمة ، والضوابط العظيمة ، ليتحقق له بالعلم بها وملاحظتها والسير على وفقها ، الإكرام الحقيقي ، والإنعام التام الكامل ، والسعادة الأبدية في الدنيا والآخرة . أولا : أن يعلم العبد علم اليقين أن أحسن الأحكام وأقومها وأكملها وأجملها أحكام رب العالمين وخالق الخلق أجمعين ، قال تعالى : « إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الذين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) [ يوسف : 40 ] . وقال تعالى : * ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) [ المائدة : 50 ] . وقال تعالى : « وهو خير الحاكمين - [ الأعراف : 7 ] ، وقال تعالى : « أليس الله بأحكم الحاكمين ) [ البين : 8 ] . وقال تعالى : وكذلك يبين الله لكم اياته ، والله عليم حكيم 4 [ النور : 54 ] ۔ ثانيا : أن يدرك العبد أن سعادته وكرامته مرتبطة تمام الارتباط بطاعته لربه ، والتزامه بأحكامه ، وأن حظه ونصيبه من ذلك بحسب حظه ونصيبه من الطاعة والالتزام ، قال تعالى : « و إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما ) النساء ( 3 )


ثالثا : أن يتنبه العبد المسلم ، والأمة المسلمة أن لهما في هذه الحياة الدنيا أعداء كثر ، يسعون للإطاحة بكرامتهما ، وخلخلة سبيل عزهما وسعادتهما ، ويقدمون كل ما يستطيعون في سبيل النيل منهما وإهانتهما . ويأتي في مقدمة هؤلاء : الشيطان عدو الله ، وعدو الإسلام ، وعدو عباده المؤمنين ، الذي غاظه أشد الغيظ إكرام الله للمؤمنين بهذا الدين ، وهدايته لهم صراطه المستقيم ، فأعلن عليهم حربا شعواء ، وقعد لهم بكل صراط ، وأتى إليهم من كل جانب يريد إهدار كرامتهم وتضييع عزهم وشرفهم
رابعا : أن يؤمن أن توفيقه ، وصلاح أمره ، واستقامة حاله ، و تحقق كرامته ؛ بيد سيده ومولاه : رب العزة سبحانه ، القائل : ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء ) [ الحج : 18 ) . ولهذا فإن عليه أن يقوي صلته به سبحانه ، ويطلب كرامته منه ، وقد كان من دعاء النبي ﷺ : « اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، والموت راحة لي من كل شر » . وفي هذا دلالة على أنه لا غنى لأحد عن ربه ؛ في صلاح أموره ، واستقامة شؤونه ، وتحقق كرامته وإكرامه . خامسا : أن يجعل أكبر همه في هذه الحياة الدنيا أن يكون كريما عند الله ، حتى يحظى بإكرام الله له ، وأن يسعد بما أعده الله سبحانه لعباده المكرمين ، الذين قال فيهم : « أولئك في جنات مكرمون ) [ المعارج 30 ) ، فتلك الكرامة الحقيقي
رابعا : أن يؤمن أن توفيقه ، وصلاح أمره ، واستقامة حاله ، و تحقق كرامته ؛ بيد سيده ومولاه : رب العزة سبحانه ، القائل : ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء ) [ الحج : 18 ) . ولهذا فإن عليه أن يقوي صلته به سبحانه ، ويطلب كرامته منه ، وقد كان من دعاء النبي ﷺ : « اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، والموت راحة لي من كل شر » . وفي هذا دلالة على أنه لا غنى لأحد عن ربه ؛ في صلاح أموره ، واستقامة شؤونه ، وتحقق كرامته وإكرامه . خامسا : أن يجعل أكبر همه في هذه الحياة الدنيا أن يكون كريما عند الله ، حتى يحظى بإكرام الله له ، وأن يسعد بما أعده الله سبحانه لعباده المكرمين ، الذين قال فيهم : « أولئك في جنات مكرمون ) [ المعارج 30 ) ، فتلك الكرامة الحقيقية
1:59 PM
سادسا : أن المرأة على وجه الخصوص يلزمها أن تعلم أن أحكام الشرع المتعلقة بشأنها ؛ محكمة غاية الإحكام ، متقنة غاية الإتقان ، لا نقص فيها ولا خلل ، ولا ظلم فيها ولا زلل ، كيف لا وهي أحكام خير الحاكمين ، وتنزيل رب العالمين ، الحكيم في تدبيره ، البصير بعباده ، العليم بما فيه سعادتهم وفلاحهم ، وصلاحهم في الدنيا والآخرة ، ولهذا فإن من أعظم العدوان وأشدّ الإثم والهوان ، أن يقال في شيء من أحكام الله المتعلقة بالمرأة أو غيرها ، إن فيها ظلما ، أو هضما ، أو إجحافا ، أو زللا ، ومن قال ذلك أو شيئا منه ؛ فما قدر ربه حق قدره ، ولا وقره حق توقيره ، والله جل وعلا يقول : « ما لك لا ترجون لله وقارا 14 [ نوح : 13 ) . أي : لا تعاملونه معاملة من توقرونه ، والتوقير : التعظيم ، ومن توقيره سبحانه : أن تلتزم أحكامه ، وتطاع أوامره ، ويعتقد أن فيها السلامة والكمال والرفعة أخرجه البخاري
فهذه أصول مهمة ، وضوابط عظيمة ، يجدر التنبه لها والعناية بها بين يدي هذا الموضوع ، بل هي في الحقيقة ركائزه التي عليها يبني ، وأسسه التي عليها يقوم .


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

تعريف رثاء المد...

تعريف رثاء المدن : عرف الأدب العربي رثاء المدن غرضًا أدبيا في شعره ونثره. وهو لون من التعبير يعكس طب...

إسهامات مدرسة ا...

إسهامات مدرسة النظم : يمكن حصر وإجمال فوائد نظرية النظم في مجال الإدارة في فيما يلي: سمحت للباحثين ف...

المبحث الأول: ت...

المبحث الأول: تعريف الرواية: أ- لغـة جاء في معجم الوسيط (روی) على البعير ريا استقى وَالْقَوْمِ وَعَ...

‏يجب علينا نحن ...

‏يجب علينا نحن البشر المحافظة على كوكب الأرض وما وموارده لتستمر الحياة ‏ومع تطور ازدادت التلوثات من...

تتحطم الأوعية ا...

تتحطم الأوعية الدموية الصغيرة تحت الجلد المتضرر فتتحطم كريات الدم الحمراء و تحرر الهيموجلوبين الذي ي...

Title: The Harm...

Title: The Harmful Effects of Gossip Introduction: Gossip hurts people and communities. Here are si...

 Political Po...

 Political Political issues often affect organizations and their business practices. Businesses mu...

 تعني مجموعة ا...

 تعني مجموعة القيم والمبادئ المشتركة بين العاملين والتي توجه سلوكهم بطريقة معينة في بيئة العمل.  م...

وأن تكون مساوية...

وأن تكون مساوية في التنوع لعدد الوظائف الاجتماعية نفسها . وعلى ذلك فإن نسبة هذه وتلك هي النسبة بين ا...

لم يرض أهايل بو...

لم يرض أهايل بورسعيد ومدن القناة باالحتالل، فتجاوبوا دوما مع احلركة ً ً الوطنية، وثاروا يف كل املنا...

5. Conclusions ...

5. Conclusions This literature review demonstrated that MPs and other contaminants interact during t...

بعد تزايد أزمة ...

بعد تزايد أزمة المياه العالمية وظهور أزمات الجفاف والمجاعات في العالم، اذ يلاحظ المتتبع لإصدارات الب...