لخّصلي

ومجلس الأمن
أولا :-اللاجئون الفلسطنيون في قرارات مجلس الأمن

كان دور مجلس الأمن فيما يتعلق بقضية اللاجئين الفلسطينيين محدود ًا، وقد صدر عنـه
عدة قرارات منها:

1. القرار رقم(73): جـاء فيـه: "تبـدي الحكومـات والسلطات المعنية" في نزاع (1947_1948)عبر مفاوضات تقودها إما لجنة المصـالحة أو مباشرة استعداد ًا للتوصل إلى اتفاقية بشأن كل القضايا العالقة بينها بما فيه ضمنابالضـرورة قضية اللاجئين


2. القرار رقم (273): طالب فيه الحكومة الإسرائيلية تسهيل عودة السكان الذين غادروا أماكن سكناهم في أثناء العدوان.
   القرار رقم (242): االذي دعا لحل عادل لمشكلة اللاجئين

ثانيا:-اللاجئون الفلسطنيون في قرارات الجمعية العامة
قرار 194 تقرر وجوب السماح للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش في سلام مع جيرانهم، ، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة عن كل فقدان أو ضرر يصيب الممتلكات،.
قرار 67 لعام 2012
تؤكد من جديد أن لشعب فلسطين الحق في حقوقه متساوية وفي حق تقرير المصير وفقاً لميثاق الامم المتحدة، وإذ تؤكد من جديد مبدأ عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالقوة المنصوص عليه في الميثاق، وإذ تؤكد من جديد ، وتعرب عن أملها في ان يستجيب مجلس الأمن للطلب الذي قدمته دولة فلسطين في 23 اسبتمبر 2011 من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

اللاجئون الفلسطنيون في قرارات الاتحاد الاوروبي

تواصل وكالة الأمم المتّحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين بفضل عملها الدّؤوب دعم اللاجئين الفلسطينيّين وتقديم خدمات التّعليم والنّهوض بالتّنمية الاجتماعية والاقتصادية وبالاستقرار في الشرق الأوسط” ” ويلعب الدّعم الدّولي دورا اساسيّا بالنّسبة إلى الوكالة ،
يواصل الاتحاد الأوروبي تقديم المساعدة للوكالة الأمميّة لضمان الموارد الماليّة المطلوبة لمساندة اللاجئين الفلسطينيّين ، وقد أعلن الاتحاد الأوروبي ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين صرف مبلغ بقيمة 82 مليون يورو لفائدة ميزانيّة الوكالة .

أثر اللجوء الفلسطيني علي الدول الأوروبية :-
أدي لجوء الفلسطينيين إلى الدول الأوروبية ترتبط بعدة عوامل وأثرت بطبيعة مختلفة على هذه الدول. بشكل عام، أدى وصول اللاجئين الفلسطينيين إلى الدول الأوروبية إلى زيادة في التنوع الثقافي والاقتصادي والاجتماعي. ومن الجوانب الاقتصادية، قدم الفلسطينيون في العديد من الحالات مساهمات إيجابية في الاقتصادات المحلية من خلال مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة والمبادرات الريادية. ومع ذلك، تسببت تدفقات اللاجئين أحيانًا في تحديات اقتصادية واجتماعية، مثل التوترات المحتملة في سوق العمل وضغوط على البنية التحتية والخدمات العامة.من الناحية الثقافية، أضاف وجود الفلسطينيين إلى التنوع الثقافي واللغوي في الدول الأوروبية، مما يغني الحياة الثقافية والاجتماعية في تلك البلدان.ومن الناحية السياسية، قد تسببت قضية اللاجئين الفلسطينيين في توترات داخلية في بعض الدول الأوروبية، نتيجة للتفاعلات السياسية والصراعات في الشرق الأوسط.