لخّصلي

•
.أن أول خطوة في عمليات التوجيه الاجتماعي هي اختيار أهداف الحياة الاجتماعية
•
.يعتمد وضع الهدف على فرضية أساسية هي أن الاختيار شيء ممكن داخل التنظيم الاجتماعي
•
"يوجد في كل الجوانب الاجتماعية المقولة التالية
بأن كثيرا من التصرفات البشرية هي من صنع ال
البشر أيضا يمكن أن يكونوا هم أنفسهم صانعي هذه التصرفات مجتمع الا أن
."
•
" لكي ننفذ الاختيارات المتعلقة بحياتنا ومجتمعنا
" بفعالية
لابد أن نكون قادرين على ممارسة
"
". السلطة الاجتماعية
•
, فالاختيارات التي تصنع في فراغ من السلطة الاجتماعية
.هي مجرد أحلام يقظة
•
هذه الاحلام تصبح
(
أهدافا
)
حية لتصرف اجتماعي ذي معنى بالقدر الذي نستطيع فيه أن نؤثر ونتحك
.التنظيم الاجتماعي م في عمليات
•
عرف ولكر السلطة الاجتماعية
:"
بأنها القدرة على اختيار والتغيير وانجاز وتحقيق أهداف الحياة الاجت
". ماعية
•
, ينظر الى مزاولة السلطة الاجتماعية كخاصية كامنة في كل الاختيارات الاجتماعية ذات المعنى
.على مزاولة السلطة هي الجسر لخلق الظروف الاجتماعية المستقبلية قدرة أي هي ال
•
, أن البشر هم صانعو المجتمع
ولكي يقوم ويبنى المجتمع لابد من أن يتكون من تنظيمات اجتماعية وه
.لها أهداف تنظيمية خاصة بها ذه التنظيمات
..وضع الهدف
•
يهتم علم اجتماع التنظيم في دراسة وضع الأهداف وصياغتها وكيفية الوصول اليها على
مستوى
.المجتمع الأكبر
•
, ر توجد هناك ثلاثة أهداف رئيسية أصبحت تناقش على مستوى المجتمعات في وقت الحاض
: التالي هي
1.
.العدالة الاجتماعية
2.
نوعية
/
.جودة الحياة
3.
الحرية الشخصية
•
الاهداف التنظيمية يقصد بها كل الامور والشؤون التي تحاول المنظمة تحقيق
ها
•
فالهدف تصور لحالة المستقبل التي يمكن تحقيقها أو لا يمكن تحقيقها ع
لى الاطلاق
•
عندما يتحقق الهدف فعلا يصبح جزءا من التنظيم
•
: أن هدف التنظيم يمكن أن يتحدد بفحص العمليات التنظيمية مثل التالي
1.
سير العمل في التنظيم
2.
أولويات تقدير الامكانيات متمثلة في ميزانية المدفوعات
3.
تكليف الموظفين والمستخدمين في التنظيم بأعمال ومهمات
•
يمكن أن نستخدم الاهداف المعلنة للتنظيم الاجتماعي كمفتاح للأهداف الحق
يقة للتنظيم
•
, قام اتزيوني في تصنيف الاهداف التنظيمية الى ثلاثة أهداف
: كالتالي
1(
: النظام
ضبط الافراد
2(
الانتاج والاستهلاك : الاقتصاد
3(
حفظ القيم والمعتقدات ونقلها من جيل الى جيل : الاهداف الثقافية
•
.ان وضع الأهداف ترتبط مباشرة بوظيفتها
•
, أن الأهداف التنظيمية تخدم وظائف عديدة
ومنها التالي
:
1.
تعطي النشاطات الوظيفية صورة لحالة الأمور والأوضاع التي تحاو
ل
.المنظمة تحقيقها
2.
تعمل كمصدر للشرعية التي تبرر نشاطات المنظمة
3.
تعمل كمصدر للمعايير التي بواسطتها يقيم المستخدمون نجاح من
ظمتهم
4.
تستخدم كمسطرة يقاس بها انجاز المنظمة
-الأهداف
-الفعالية
..التوجيه
•
لمنظمة ذهب بعض العلماء الى دراسة بناء التنظيم والبعض الآخر رأى توافر الأهداف الواضحة في ا
.
•
, من أهم العلماء الذين اهتموا بأهمية الاهداف الواضحة
هم التالي
:
1(
ماكس فيبر
نموذجه المثالي للتنظيم البيرواقراطي عنصر توافر الأهداف الواضحة الم :
حددة
.
2(
بارسونز
:
ان سعي التنظيم نحو تحقيق اهداف محددة هو أهم خاصية تميزه عن الانساق الاجت
.الأخرى ماعية
•
.وأن هذه الأهداف هي التي تحدد نسق القواعد واللوائح التي تحكم عمليات التنظيم
•
وضع الهدف مرتبط بعملية
الرشد (
اي ان الاهداف التنظيمية تعبر عن أقصى درجات رشد ال )
.وان فعالية التنظيم يمكن ان تقاس في ضوء وضوح أهداف المنظمة منظمة
•
.بوضعه أداة لتحقيق الأهداف المقررة للجماعة لتنظيم ومن العلماء الذي اهتم بدراسة بناء التنظيم هو العالم جولدنر الذي رأى من الممكن النظر الى ا
•
اذن
يمكن النظر الى بناء التنظيم ذاته بوصفه أداة صممت بطريقة عمدية لكي تضمن أفض ,
.ممكن لهذه الأهداف ل تحقيق
•
و " الطاعة "لدراسة فعالية التنظيم وضوح الاهداف يجب من مناقشة العلاقة بين
". الأهداف "
•
نطرح سؤال بسيط
:
ما هي العلاقة بين الطاعة والأهداف التنظيمية؟
•
نتوقع أن المنظمات التي تخدم
:
✓
أهدافا نظامية
(
ضبط الافراد
) =
يكون لها بناء تنظيمي يعتمد على القسر والاكراه
✓
= أهدافا اقتصادية
يكون لها بناء تنظيمي يعتمد على المنفعة
✓
= أهدافا ثقافية
يكون لها بناء تنظيمي يعتمد على القيم والمعايير
•
الأهداف تتداخل في هدف واحد من الواقع الفعلي كثيرا من المنظمات تخدم أكثر من هدف حيث نجد في بعض الأحيان أن هذه
•
يمكن أن نعرف مفهوم المنظمات الاجتماعية
« :
فيتبع ذلك بأن تطبيق نموذج الفعالية هو أكثر النماذج صلاحية لدراسة هذا النوع من الوح بأنها وحدات اجتماعية معدة لتحقيق أهداف محددة
دات
» الاجتماعية
.
•
اذن توجد هناك علاقة وطيدة بين الطاعة والأهداف التنظيمية
•
.يعتبر الثواب والعقاب السريع الشيء الأساسي الذي يمكن تطبيقه
•
يتطلب الإنجاز والعمل بفعالية درجة من التعاون الطوعي التي لا يمكن الحصول علي
ها تحت
.القسر والالتزام
•
: فالعمل تحت ظروف القسر والالزام يعكس الامور التالية
✓
روح عدم القدرة
✓
عدم الدافع للعمل
✓
تعكس روح الاغتراب
✓
.انفصال الفرد عن نفسه
•
ان الطاعة التي تتم باسم المعايير يمكن ان تستعمل لتقديم خدمات من طبيعة درامات
يكية
•
ان المنظمات التي تخدم أهدافا ثقافية يجب ان تعتمد على سلطة المعايير اذ ان تحقي
ق أهدافها
يتطلب التزاما مركزيا وإيجابيا لكل المشاركين في المستويات المختلفة في المن
ظمة
•
دراسة القيادة المؤثرة أو الكاريزما توضح بأن الاقناع والتأثير والالتزام الاتباع مع
الأساس الذي بواسطته يخلق التزام الاتباع بالقيم الثقافية قادتهم يكون
..حفظ الأهداف
•
الكبيرة ان ظاهرة تحول الأهداف عن موضعها الأصلي ربما تعتبر من أكثر الامراض الشائعة في المنظمات
•
« يسميها فيليب
» بالتناقض التنظيمي
•
.بسبب هذه الظاهرة فان الإحباط التنظيمي من خصائص العصر الحالي
•
ومن أكثر أسباب تحول الأهداف عن موضعه الأصلي هي
عمليات التفويض نفسها (
)
•
ان عمليات تحول الهدف عن وضعه الأصلي تحدث نتيجة تصرفات المفوضين الذين يهتمون
الداخلية أكثر من الاهتمام بالأهداف المطلقة للمنظمة بالأمور
•
, من أهم أسباب تحول الأهداف عن موضعها الأصلي وعلاقته بالمفوضين
هي التالي
:
1.
مكانتهم في التنظيم
2.
تفسيرهم للقواعد التنظيمية
3.
تطبيقهم للإجراءات التنظيمية
4.
علاقتهم بغيرهم من المستخدمين في التنظيم
5.
.علاقتهم بعامة الناس
•
) فيبر ( من منظور العالم
من أبرز أسباب تحول الأهداف رغبة الموظفين في المحافظة
على
.وظائفهم، وأمكنتهم وتطوير وظائفهم
•
( لكي يحافظ
) القادة
( في بعض المؤسسات على مكانتهم العالية فانهم يميلون دائما
) لاضعاف
بدلا من تقوية العمليات الديمقراطية في مؤسساتهم
•
( من منظور العالم
) سلزنيك
, من أهم الاسباب لتحول الاهداف
: هي التالي
1(
ان اهتمام الموظفين بهدف المنظمة يصبح ثانويا وذلك لانشغالهم بمشكلات حفظ و
ظائفهم
وتطويرها
2(
-المشاعر المتوترة للقواعد التي تعمل بالمنظمة
ضرورية لحفظ نظام التنظيم وا
للوائح
3(
: الروتين
يبعد الموظف عن هدف المنظمة ويكون منشغل فقط في المناصب
•
ان البناء الرسمي للتنظيم لا يؤدي الى ظهور جماعات غير الرسمية من بين أعضائه، و
لكن
( الخبرة اليومية
) ان هذه الجماعات تنمو داخل التنظيمات مع الأيام
•
يوجد وعي كبير بأن هذه الجماعات غير الرسمية ضرورية للعمل الفعال للبناء الرسم
.ي نفسه
•
دمات للأفراد أن كل المنظمات الكبيرة تسعى بالتأثير في سلوك الاخرين أو تسعى لتقديم خ
( الاخرين لابد بالضرورة أن تقيم
) اتصالا
.وعلاقات بأعضاء المنظمة
•
) اتصال ب ( لاحظ الباحثون في علم الاجتماع التنظيم بانه توجد هناك ثلاثة مشاكل ترتبط
-الموظفين بعامة الناس
-والتي تكون سبب في تحول الاهداف
وهذه المشاكل الثلاث ه
ي
: التالي
1.
تتحول العلاقة من وظيفية أو مساوية بين العامة والموظف الى علاقة سيطرة
2.
تتطلب العلاقة بنوع من الخصوصية وعدم افشاء السر
3.
.يتأثر الموقف بالعلاقات والمواقف الخاصة
..صعوبات منهجية في دراسة الأهداف التنظيمية
•
الما التنظيم عبارة عن مجموعة من الامور المرغوب فيها والتي يحاول التنظيم تحقيقها وح
.ء منه يحقق التنظيم هدفه فأنه يسعى الى تحقيق اهداف أبعد لان الهدف الاساسي أصبح جز
•
, اذن
.المنظمة لا تملك الهدف، ولكنها تبحث لتحقيقه لضمان البقاء والاستمرار
•
, توجد هناك صعوبة منهجية في تحديد الأهداف
: يمكن بسبب
1(
تصور المدير
2(
تصورأعضاء مجلس الإدارة
3(
لوائح التنظيم
•
, هذا الامريترتب عليه مجموعة من المشكلات
: هي التالي
1(
.اختلاف اهداف أعضاء التنظيم أنفسهم
2(
تختلط الأهداف التنظيمية بالأهداف الشخصية
3(
مشكلات قياس فعالية فتتخذ شكلا مختلفا الى حد ما
•
مفهوم الفعالية له مضمون قيمي يتعارض الى حد ما مع روح القياس
•
.ان ما يعد مقياسا لفعالية تنظيم قد لا يتلاءم مع تنظيم اخر
•
ث محكات استند باحثين علم الاجتماع التنظيم في دراسة الفعالية في التنظيم من خلال ثلا
, أساسية
هي
1(
الإنتاجية
2(
المرونة التنظيمية
3(
صراعات / عدم وجود ضغوط داخلية في التنظيم
•
أن عملية الضبط ضرورية في المنظمات الاجتماعية ولابد على القادة والأعضاء است
الأسلوب من أجل تحقيق الأهداف والفعالية خدام هذا
•
.أن القرار هو الوسيلة لتحقيق أهداف التنظيم
•
( سيمون ربط مسألة تحقيق الأهداف التنظيمية والفعالية بفكرة الترشيد
) اجحة منظمة ن