لخّصلي

مفهوم المهارة

1. المهارة مقدرة الفرد على التوصل إلى نتيجة من خلال القيام بأداء واجب حركي بأقصى درجة من الإتقان مع بذل اقل قدر من الطاقة في اقل زمن ممكن .


2. المهارة صفة الحركة وهي الدقة في الأداء عندما يلتقي المسار الحركي مع مسار الأداء من دون الانتباه الكامل لمجريات الأمور
   هناك ثلاثة أنواع من المهارات للحركات الأساسية تتميز هذا الأداء بالإتقان والدقة:


3. مهارات معرفية ( لحساب، الجبر، الهندسة).


4. مهارات حركية (المهارات الرياضية).


5. مهارات إدراكية ( مهارات إدراك بأشكال معينة).
   تعريف المهارة الحركية الرياضية
   عرفت على انها مقدرة الفرد على التوصل إلى نتيجة من خلال القيام بأداء واجب حركي بأقصى درجة من الإتقان مع بذل أقل قدر من الطاقة في أقل زمن ممكن
   عوامل تحديد المهارة الرياضية
   هناك خصائص لابد إن تتوفر بالأداء حتى تتمكن من انطلاق مهارة وهي:
   
   1-الانسيابية :
   تتميز بالتكامل بالأداء الحركي ووصول الى اعلى مستوى من الية الرياضة حيث انها صفة انعكاس صفة التوافق وتعتمد الانسيابية على ثلاث نقاط اساسية : -

أ - مجال الحركة.
ب – زمان الحركة.
ج – ديناميكية الحركة.
2- السرعة.
3 – الدقة.
4 – التوقيت.
5 - اقل طاقة مستنفذة.
6 - القدرة على الإبداع تحت ضغط.
العوامل التي تحدد وتوثر على المهارة
1- طول الجسم
نلاحظ ان الشخص الطويل يكون ارتفاع مركز ثقل الجسم عاليا لديه لما هو عليه عند الشخص القصير وبالعادة الشخص الطويل يكون مركز ثقل الجسم للشخص بعيدا عن قاعدة الارتكاز فعندما تتطلب مهارة إزاحة مركز الثقل في إي اتجاه باستثناء المستوى الأفقي فان الشخص الطويل القامة سوف يتطلب إزاحة.
2- التوقيت
عندما نمارس المهارة لابد ان نقوم بها بوقت جيد في توقيت الانقباضات العضلية عند التمرين ينبغي على كل عضلة مشتركة في خدمة الواجب الحركي ان تنقبض او تنبسط في اللحظة المناسبة.

3- دقة الحركة
من اللازم والضروري في جميع أنواع التمارين المهارية وبالأخص( التوافق العضلي و الإحساس بالحركة وسرعتها والتوازن من الاستجابة والتحكم والاتقان).
4- التوتر العضلي
يؤثر التوتر العضلي على الطاقة المصروفة في الأداء الحركي ومعدل حركات الجسم والأعضاء وبداية ظهور التعب.
5- وزن الجسم
زيادة الوزن او أي زيادة هي عامل سلبي يعوق الأداء المهاري السليم.
نظم تصنيف المهارات الرياضية
يعد تصنيف المهارات الرياضية بانه عملية تجميع المهارات المتشابهة معا ووضعها في تصنيف عام.
حيث ان المهارات الرياضية متعددة وكثيرة فعندما نصنفها يساعدنا الجزاء في وضع الأسس العامة لتعليم وتطوير كل نوع من التصنيفات فهناك اختلافات واراء متعددة حول تصنيف المهارات والقول الراجح هو كما قاله (طلحة حسين , محمد فوزي, محمد السيد حلمي , 2006 ) بان هناك نوعا رئيسيان من نظام المهارات الرياضية كالتالي:
1 – التصنيف أحادي البعد.
2 – التصنيف ثنائي البعد.

خصائص المهارة الحركية الرياضية
1- يتطلب تعلم المهارة التدريب والتحسن بالخبرة.
2- ان لكل مهارة نتيجة نهائية حيث تكون بالوصول الى الهدف المطلوب تحقيقه بالأداء.
3- تتحقق نتيجة المهارة الرياضية بنتائج ثابتة.
4- تؤدي المهارة في الحركات الرياضية بتوافق وتجانس وانسيابية واقتصاد في الجهد وبفعالية وتوقيت سليم.
أسس ومبادئ تطوير المهارة الحركية
1- قدرة الفرد على تعلم المهارة الحركية تتطلب مستوى معين من النمو والنضج البنائي والوظيفي.
2- عند انجاز المهارة المطلوبة بأفضل طريقة ممكنه محكوم بمادي الميكانيكية والفسيولوجية للحركة.
3- المهارة الجديدة يتم تعزيزها بالتعزيز والتكرار.
4- التدرج والتطور في تعلم المهارة الحركية هو انعكاس لقابلية الفردية في هذا المجال.
5- تأثير العواطف على تعلم المهارات الحركية لارتباط ذلك في الجهاز العصبي المركزي.
6- تزداد قابلية التعلم المهاري للمتعلم عندما يمارس خبرات النجاح في الأداء.

تصنيف المهارات الحركية في الألعاب الرياضية
لابد من استخدام النظام والمعايير والمحكمات في معظم الألعاب الرياضية يوجد تصنيف للمهارات الحركية التي يمكن اعتمادها في عملية التصنيف، ولهذا جاءت جهود العلماء ببعض من هذه التصنيفات بحسب معايير معينة، منها:
1- التصنيف على أساس التوافق البدني:
أ‌- مهارات حركية تتطلب التوافقات الدقيقة بين العين واليد.
ب‌- مهارات حركية تتطلب التوافقات الكلية للجسم.
2- التصنيف على أساس الحركة:
أ‌- أنشطة تؤدى من الوضع الساكن.
ب‌- أنشطة تؤدى واللاعب في حالة سكون والهدف في حالة حركة.
ت‌- أنشطة تؤدى واللاعب في حالة حركة والهدف في حالة سكون.
ث‌- أنشطة تؤدى وكل من اللاعب والهدف في حالة حركة.
3- التصنيف على أساس الترابط والاستمرارية في الأداء:
أ‌- المهارات المتقطعة:
( الإرسال في التنس، الإرسال في تنس الطاولة، التصويب في الرمية الحرة، كرة السلة).
ب‌- المهارات المستمرة:
( قيادة الدراجات، التصويب على السلة لمدة زمنية معينة، تكرار الصد في تنس الطاولة).
ت‌- المهارات المترابطة:
( المشي، القفز بالزانة، التزحلق على الماء، الغطس، السباحة، جمناستك الأجهزة).

4- التصنيف على أساس طبيعة الأداء ومتطلباته:
أ‌- مهارات المجال المحدد:
وهذه تؤدى بشكل حر، وتعتمد التغذية الراجعة الداخلية المتأتية من الإحساس الحركي، ومثالها (الإرسال في التنس، الرماية بالسهام، رمي الرمح، القفز العالي، السباحة، الرمية الحرة في كرة السلة، رفع الأثقال الخ.)
تتميز بانها تسمح للفرد بالأداء عندما يكون مستعداً وغالباً ما تكون الأدوات في حالة ثبات ولا يتطلّب أداؤها خططاً أو إستراتيجيات ويكون الجسم في وضع الراحة قبل الأداء ويمكن أداؤها والعينين مغلقتين.
المهارات الحركية في الألعاب والأنشطة الرياضية
تعتبر المهارات الحركية من القواعد الأساسية في تطور الرياضيين وعاملاً مهماً في نجاح الرياضي في أداء أي عمل رياضي، حيث أنها تدل على القدرة على تحقيق الأهداف سواء تم أداؤها فردياً أو جماعياً.
إن إتقان المهارات ضمن فريق ضد المنافسين أو بدونهم، باستخدام أدوات أو أدوات أخرى، يمكن أن يمنح رياضة الرياضي الفرصة لتحقيق كافة متطلبات اللعبة بطريقة فعالة، وبالتالي تحقيق نتائج جيدة بجهد اقتصادي لأن إتقان مهارة رياضية ما لا يعتمد فقط على مستوى الإعداد البدني واتباع أساليب التدريب الصحيحة، بل يعتمد أيضًا على كمية المعلومات المكتسبة فالأداء الرياضي الضروري لتحقيق غرض محدد في الرياضات الاحترافية وفقًا لقواعد المنافسة ومن هذا نجد أن مقدار وطريقة المهارات الحركية التي ينطوي عليها أي نشاط أو لعبة تختلف باختلاف القوانين التي تحكم ذلك النشاط أو اللعبة.
ومن الجدير بالذكر أن التدريب على المهارات الرياضية يتطلب أولاً تعلم المهارات الخاصة باللعبة ومراعاة الطريقة الصحيحة لأدائها، ومن ثم تطبيق هذه المهارات على عملية الأداء الفعلي، لأن المهارات "هي كل شيء".
ويمكن التعبير عنه من حيث الإنجاز، حيث يعني الإنجاز كل ما تعلمه الإنسان، وكذلك استجابته وإتقانه للمعرفة التي تعلمه او هذا يعني أن المهارة هي كل ما يعتمد على ردود الفعل الحركية بشكل عام، بعد أداء مهارة ما، فإنها تحتاج إلى التدرب عليها وممارستها بشكل متكرر حتى تصبح نمطًا سلوكيًا حركيًا يظهر على الفرد تلقائيًا وبكفاءة وسهولة.
وهذا ما أكده إن طبيعة المهارة تتحدد بثلاثة عوامل أساسي هي:

1. شكل العمل وطبيعته، فيما إذا كان هذا العمل يتطلب التكرار بشكليه البسيط والمستمر.


2. النمطية، وهذه تتوقّف على عنصرين، هما: التوقيت الذي يتم به الأداء، والتسلسل أو التعاقب.


3. النتائج المفترضة سلفاً للأداء المهاري، ويعبر عنها أحياناً بالسرعة والدقّة والقدرة والكفاية التي يتم بها إنجاز المهارة، وكيفية الأداء ودرجة صعوبته.