لخّصلي

هل هو مؤشر خطر؟ يعني وصل إلى مؤشرات الخطر؟ وكيف يمكننا الجواب عن هذا السؤال بطريقة صحيحة؟ وهل نحن المشتغلين بمجال الرد على الشبهات ومناقشة الملحدين وما إلى ذلك نبالغ في الموضوع؟ هل نحن نقيس هذه القضية بناء على السائلين الذين يأتوننا؟ فنكون مثل المتخصصين في مكافحة المخدرات مثلا الذين يرون أو ترتفع حساسية المخدرات لديهم بسبب كثرة الحالات التي تأتيهم ولكن في الحقيقة حالات أتت لأنهم متخصصين في هذا المجال هل نحن نعمل هذه الطريقة؟ أو أن الموضوع بالفعل خطر؟ حسناً إذا كان الموضوع خطيراً فما الأسباب التي أدت إليه؟ وكيف نحل الأسباب بشكل صحيح؟ وما أهمية تحليل بشكل صحيح؟ وبعد ذلك ما هو العلاج؟ وما هو الحل؟ هذه الأسئلة مهمة وخطيرة جداً وسأحاول أن أتناول الجواب عنها بشكل مختصر في هذا المقطع بسم الله النقطة الأولى هل الارتداد عن الإسلام بات بشكل ظاهر موجة مؤشر خطر؟ وكيف نقيم هذه الأشياء بشكل صحيح؟ وهل نحن نبالغ في هذه القضية؟ أولاً لأبدأ بالفقرة الأخيرة هل نحن نبالغ في هذه القضية؟ بعض المتابعين الكرام سواء من طلاب العلم الشريع ومن الدعاء أو حتى من عموم الناس الذين لديهم اهتمام تربوي عام قد يظنون أننا نبالغ في القضية التي نؤكد عليها دائماً أنه هناك خطر عقدي هناك خطر فكري محيط بالجيل الصاعد وبدأ يلتهم أناس من الجيل السابق وأنه صار في موجات ارتداد حقيقية عن الإسلام البعض صار يظن بشكل واضح أنه نحن نقيم هذه القضية بناء على أننا عرفنا في هذا المجال فصار الناس يأتون أو الذين لديهم مشكالات وبالتالي سبنا نرى العالم بهذا المنظر وهذا في الحقيقة كلام غير صحيح وعندي عدد من الأمور التي يمكن أن تبين أن هذا الظن غير صحيح وأن القضية هي قضية ذات مؤشر خطر جداً أولا إحصاءات خلال السنوات الماضية حرست أن أقوم ببعض الإحصاءات عن طريق بعض الزملاء سواء من الرجال أو من النساء الذين يشتغلون في هذا المجال عملنا مجموعة إحصاءات للإشكالات والشبهات والمقاطع والأشخاص الذين تصدوا لهذا المجال آخر إحصائية كانت يوم أمس والإحصائية التي عملناها يوم أمس كانت موجهة إلى نقطة محددة وهي كم الذين ارتدوا عن الإسلام ثم صارت لهم برامج أو مقاطع يدعون فيها إلى ترك الإسلام أتحدث عن سواء انتقال إلى الإلحاد أو إلى الأديان الأخرى ولكن الأغلب هو الانتقال من الإسلام إلى اللا دينية بشكل عام سواء إلحاد أو لا أدرية أو ربوبية حسنا،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا وسهلا ومرحبا بكم جميعا الحمد لله وصل اللهم على رسول الله أيها الكرام، هل بات يمكننا أن نصف الارتداد عن الإسلام بأنه صار ظاهرا اليوم؟ وإذا لم يكن ظاهرا، هل هو موجة؟ إذا لم يكن موجة، هل هو مؤشر خطر؟ يعني وصل إلى مؤشرات الخطر؟ وكيف يمكننا الجواب عن هذا السؤال بطريقة صحيحة؟ وهل نحن المشتغلين بمجال الرد على الشبهات ومناقشة الملحدين وما إلى ذلك نبالغ في الموضوع؟ هل نحن نقيس هذه القضية بناء على السائلين الذين يأتوننا؟ فنكون مثل المتخصصين في مكافحة المخدرات مثلا الذين يرون أو ترتفع حساسية المخدرات لديهم بسبب كثرة الحالات التي تأتيهم ولكن في الحقيقة حالات أتت لأنهم متخصصين في هذا المجال هل نحن نعمل هذه الطريقة؟ أو أن الموضوع بالفعل خطر؟ حسناً إذا كان الموضوع خطيراً فما الأسباب التي أدت إليه؟ وكيف نحل الأسباب بشكل صحيح؟ وما أهمية تحليل بشكل صحيح؟ وبعد ذلك ما هو العلاج؟ وما هو الحل؟ هذه الأسئلة مهمة وخطيرة جداً وسأحاول أن أتناول الجواب عنها بشكل مختصر في هذا المقطع بسم الله النقطة الأولى هل الارتداد عن الإسلام بات بشكل ظاهر موجة مؤشر خطر؟ وكيف نقيم هذه الأشياء بشكل صحيح؟ وهل نحن نبالغ في هذه القضية؟ أولاً لأبدأ بالفقرة الأخيرة هل نحن نبالغ في هذه القضية؟ بعض المتابعين الكرام سواء من طلاب العلم الشريع ومن الدعاء أو حتى من عموم الناس الذين لديهم اهتمام تربوي عام قد يظنون أننا نبالغ في القضية التي نؤكد عليها دائماً أنه هناك خطر عقدي هناك خطر فكري محيط بالجيل الصاعد وبدأ يلتهم أناس من الجيل السابق وأنه صار في موجات ارتداد حقيقية عن الإسلام البعض صار يظن بشكل واضح أنه نحن نقيم هذه القضية بناء على أننا عرفنا في هذا المجال فصار الناس يأتون أو الذين لديهم مشكالات وبالتالي سبنا نرى العالم بهذا المنظر وهذا في الحقيقة كلام غير صحيح وعندي عدد من الأمور التي يمكن أن تبين أن هذا الظن غير صحيح وأن القضية هي قضية ذات مؤشر خطر جداً أولا إحصاءات خلال السنوات الماضية حرست أن أقوم ببعض الإحصاءات عن طريق بعض الزملاء سواء من الرجال أو من النساء الذين يشتغلون في هذا المجال عملنا مجموعة إحصاءات للإشكالات والشبهات والمقاطع والأشخاص الذين تصدوا لهذا المجال آخر إحصائية كانت يوم أمس والإحصائية التي عملناها يوم أمس كانت موجهة إلى نقطة محددة وهي كم الذين ارتدوا عن الإسلام ثم صارت لهم برامج أو مقاطع يدعون فيها إلى ترك الإسلام أتحدث عن سواء انتقال إلى الإلحاد أو إلى الأديان الأخرى ولكن الأغلب هو الانتقال من الإسلام إلى اللا دينية بشكل عام سواء إلحاد أو لا أدرية أو ربوبية حسنا، النتيجة كانت صادمة هي أنه يوجد ما يقارب خمسين شخصية ارتدت عن الإسلام ولها برامج تدعو فيها إلى الارتداء عن الإسلام والإحصائية التي لدي فيها اسم الشخص، القناة التي يخاطب فيها عدد الفيديوهات، عدد المتابعين أو المشاهدات لهذه الفيديوهات في الحقيقة حين قام الأخ الكريم الذي جمع هذه الإحصائية أعطاني النتيجة يعني أنا مشتغل بهذا المجال وأعلم أن الوضع خطير ولكن حين جاءت هذه في جمع واحد كان هذا أيضا بالنسبة لي مزعجا جدا طبعا سيأتينا بعد قليل قضية التفاؤل الكبير الذي يترتب على وجود مثل هذه الإشكالات هناك أشياء خيرة كبيرة ما كانت لتظهر لولا وجود هذه المشكلة حسنا هذا واحد من الإحصائيات سابقا عملنا إحصائيات طبعا أيضا الإحصائيات موزعة إلى الدول وأغلب هذه المقاطع التي تم إحصائها هي تتحدث باللغة العربية يوجد بعضها باللغة الإنجليزية وكثير منها متحدث باللغة العربية موزعة إلى عدة دول عربية طبعا وهناك أيضا شخصيات غير عربية يتحدثون بلغة أخرى وكانوا مسلمين تمرتدهم صحيح أن العدد ليس كبيرا كأشخاص خمسين ماذا؟ كم يقابلون من الداخل الإسلام؟ الداخل الإسلام تكلم عن عشرات الآلاف وبشكل متصاعد ومتتابع لكن القضية لا تقاس بالعدد نحن نتحدث عن شيء لم يكن موجودا سابقا وإذا كان موجودا سابقا فهو موجود على استحياء الآن موجود بمجاهرة بل إن من المصطلحات التي صارت تتداول بين المشتغلين بالدعوة إلى ترك الإسلام قضية مصطلح الجهر هكذا بل إن بعضهم يعبر بهذه الصيغة بهذه الجملة بالضبط يقول الجهر بالإلحاد لمن استطاع إليه سبيلة هكذا استهزاءا قد يظن البعض أو يقول البعض أنك يا أحمد تفتح أبوابا لا ينبغي فتحها أو تشير أو تنبه غافلا أو ما إلى ذلك وأنا أقول ربما يعني بعض من يشاهد المقطع ممن يعرفني يرى يعلم أنني متحفظ جدا وأنني لا أحب أن أنشر شيئا فيه إشكال أو شبهة وأنا إلى الآن لم أنشر ولم أذكر اسم قناة بعينها ولكن أريد أن أقول يا جماعة الخير نحن في مرحلة خطر نحن في مرحلة خطر وأنا أحذر وأقول أن الموضوع ليس موضوعا سهلا ليس موضوعا هامشيا ليست فقاعة هكذا في الهواء وستزول لا الموضوع يعني يستحق الاهتمام الحقيقي وأنا سأذكر بعد قليل إن شاء الله إثنتي عشرة خطوة في الحل والعلاج حتى ما يكون الإنسان يطرح إشكالا ويترك القضية بدون حل إذن هذا واحد من عوامل القياس وهي الإحصاءات واحد من القنوات هذه مجموعة المشاهدات فيها 13 مليون طبعا دعونا من الإبر المخدرة لا هذه برامج للدعايات وما إلى ذلك أيضا بعد تحليل جزء من هذه المقاطع تبين لنا أن القضية ليست مجرد دعايات سواء بعدد الإعجابات أو بعدد التعليقات وطبيعة التعليقات وما إلى ذلك جيد إذن يجب أن لا نعمي أعيننا عن المشكلة طيب سؤال هنا سريع إعتراضي ما الفرق بين الخروج عن الإسلام وبين الدخول فيه أنا ذكرت ذلك قبل أيام في مقطع حين تكلمت عن أهم شيء أو شيء تنتبه في القرآن الكريم لا أريد أن أعيد الكلام لكن فقط باختصار الخروج من الإسلام اليوم ليس مستغربا لماذا؟ أولا حالة الأمة الإسلامية هي في أضعف حالاتها ثانيا ضعف التدين أصلا بمعنى إدراك حقيقة الإسلام ومن ثم الالتزام به لأن سبحان الله الإسلام ليس قضية معرفية فقط الإسلام قضية معرفية وقضية عملية بقدر ما تلتزم بالإسلام عمليا بقدر ما يعطيك الله الثبات وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُعَضُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا وَإِذَا لَا أَتَيْنَاهُمْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا فالإسلام ليس فلسفة ونظرية هكذا الإنسان يعتقد وماشاء الله الإسلام صحيح إذن خلاص لا لا لا لا الإسلام قد يحرم منه الإنسان واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا بها أول مرة الإسلام ترى هدية إلهية يهديها الله سبحانه وتعالى لمن يشاء إن علم الله في الإنسان خيرا لكن إن جاء الخير للإنسان ثم رده أو أعرض عنه أو تكبر سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق طيب لكن أن يكون الدخول للإسلام مع حالة الأمة الإسلامية اليوم هنا الأمر الغريب وهذا من الأشياء المذهلة التي تثبت المؤمنين دعونا من هذا السؤال إذن قلت واحد من الأمور اللي هو الإحصاءات الأمر الثاني المشتغلون بهذا المجال الآن المشتغلون بمجال معالجة الإشكالات والشبهات يتزايدون بين فترة وأخرى وهم على تفاوت فيهم ناس عندهم تمكن عالي وفيهم ناس عندهم اجتهاد ولكن عندهم أخطاء متعددة في طبيعة تصور المشكلة في طبيعة المعالجة في تفاوت في الملفات التي يأخذون فيها بعضها يتقنون وبعضها يعني هناك تفاوت كبير وهذا موجود ومشاهد وملاحظ لكن الجميع تقريبا يتفق على أن هنا مشكلة إستثنائية وعلى أن هنا أمرا ليس حامشيا وليس يعني ليس خليني أقول مؤقتا هكذا وإنما هو أمر مشكلة حقيقية وعميقة وجذرية فهذا أمر ثاني يبين لنا شيئا من الجواب عن هذا السؤال الأمر الثالث هو أن كثيرا أو خلينا نقول طائفة من الذين كانوا ينتقدون علينا سابقا أننا نشتغل بهذا الملف ونركز عليه وما إلى ذلك تغيرت أنظارهم وصاروا هم يشتغلون بهذا الملف بعد إدراكهم الخطر وإن كان يعني نوعا ما متأخرا لا أنسى أحد المشايخ الكرام في مجموعة واتس أب فيها يعني كانت فيها مجموعة هي علمية مشايخ ودعا وما إلى ذلك حصل بيني وبينه نقاش في هذه القضية هذا كان قبل أربع أو خمس سنوات أنه يعني هذه مبالغة والشباب ودلع الشباب وما إلى ذلك وهذا كله كلام فاضي وما إلى ذلك سبحان الله تقريبا بعد النقاش بسنة أو سنة ونصف رجع هو فصار مهتما بهذا المجال لأن القضية باتت أكبر من أن يضن فيها مثل هذا الضن طبعا لا زال إلى الآن لا يزال إلى الآن وناس يعتقدون أن المشكلة ليست حقيقية أو أن المشكلة هي عبارة عن لعب شباب وكلام فاضي ما عندهم شيء شبكات التواصل وما إلى ذلك والموضوع يعني خلاص وينتهي بعد فترة هذه إبر مخدرة ليست هي الوسيلة الحقيقية أو الصحيحة للتعامل مع الأمور بقي أمر أخير أقول يعني يعين على تصور الجواب عن هذا السؤال وهو لو لنفترض أنه الآن ليس عندنا مشكلة مشكلة ارتداد عن الإسلام ما يجري من تغيرات في طبيعة المعرفة وطبيعة تفاعل الشباب معها وتغير المصادر وانتقالها من مصادر محدودة إلى مصادر في فضاءات مفتوحة الألعاب الإلكترونية وطبيعة التواصل المسلم مع غير المسلم من مراحل مبكرة جدا بدون أن يكون هناك وقايا الإختلاط الكبير الذي حصل الإنسان الآن في لحظة يتواصل مع أشخاص من مختلف الأديان ومختلف التوجهات وأنا لا أتكلم عن التعامل وحسن التعامل لا أنا أتكلم عن أن الإنسان حين لا يكون لديه تميز في عقيدته في نظره إلى عقيدته حين لا تكون لديه وقايا كافية ومن ثم يختلط بأناس آخرين فمن الطبيعي أن يتأثر هذا يبدأ مبكرا جدا من الألعاب الإلكترونية ثم ينتقل ويستمر إلى مراحل متقدمة هذه أربعة أشياء قد تعيننا على وضع اليد على الجواب الصحيح عن هذا السؤال سواء سميتها ظاهرة أو سميتها موجة أو سميتها مؤشر خطر لكن يجب أن ندرك أن الموضوع ليس أمرا سهلا وأن الموضوع ليس فقاعة وتزون وإنما الموضوع هو منحنى ومنعطف قد يكون منعطفا تاريخيا في تاريخ الأفكار في المنطقة العربية والإسلامية ولذلك الإنسان المسلم المفكر هو الذي ينظر إلى المستقبل بشكل صحيح بعد تحليل الواقع بشكل صحيح أيضا ومن هنا أنتقل للعنصر الثاني إذا كانت هذه المشكلة بهذا الحجم وبهذه الطريقة فما الأسباب؟ هنا تأتيك الإختلافات وتأتيك الإجابات المعلبة والجاهزة والله نعتقد أن السبب هو بسبب الإبتعاث مثلا الإبتعاث للخارج واحد يأتي ويقول والله انتشار الأفلام الجنسية مثلا والثالث يقول بسبب المشايخ والدعاء أنهما قدموا خطاب جيد والرابع يقول بسبب الأوضاع السياسية والخامس يقول بسبب الحروب وما ترتب عليها وما إلى ذلك وفي الحقيقة أيها الكرام ما يخفى عليكم أن هذه الظواهر لا ينبغي أن تحلل بجوابات سطحية أو بجوابات حدية أن هذه المشكلة الضخمة بكل تفرعاتها بسبب هذا العمر فقط لا هذه المشاكل التي تكون بهذا الحجم في الغالب تكون مركبة من عدة قضايا يعني مركبة من عدة أسباب هي التي أدت وعادة إذا تحدثت عن هذا الموضوع أرجع الأسباب إلى نوعين تحت كل نوع مجموعة من الأسباب النوع الأول مؤثرات خارجية والنوع الثاني مؤثرات داخلية ويعني ذكرت هذا بشكل تفصيلي لا أريد أن أعيده لكن الذي أريد أن أقوله بنقاط سريع جدا هو أننا إذا لم نحلل الأسباب بشكل صحيح فثقوا أننا لن نضع أيدينا على الجواب وعلى طرق الحل بشكل صحيح لذلك لنتعب في التحليل يا جماعة دعونا من الإجابات المعلبة والجاهزة لنتعب في تحليل المشكلة لماذا حدث هذا؟ ما الإشكال؟ إذا كان هناك إشكال مثلا في طريقة العرض والدعوة والخطاب الشرعي فما هو بالضبط تحديده وعدم التعامل بمبدأ ردة الفعل غير المنضبطة أنه بما أنه كان هناك مشكلة إذن يجب أن نتخلص من كل ما هو قديم في طريقة الدعوة وننتقل إلى شيء آخر بل أصلا ما في حاجة لفكرة الدعوة والدعوة الاخرى أو هذه مشكلة طبعا هناك مشكلة أخرى هي أنه لا كان هناك مشكلة يا جماعة أنتم بس كل شيء مشايخ والدعاة لا يا جماعة لا لا يا حبيبي كان هناك مشكلة يوجد مشكلة وبعض الحسابات المشهورة لبعض الدعاة كان فيها إشكال في طبيعة التفاعل في طبيعة التواصل مع الشباب مع الناس مع المتابعين هناك فقدان للثقة عند كثير من الشباب وهذا ليس فقط بسبب أنه ناس مغرضين يشككون لا لا جزء من بعض الأطروحات ما كانت مناسبة ما كانت لائقة ما كانت مبنية على إدراك للغة التي يفهمها الشباب ليس فقط الشباب وإنما بشكل عام الجمهور طبعا أنا أوازم بين الأمرين لا أقول بما أن هناك لغة جديدة إذن لنتخلص من الثوابت لا لا لا أنا أتكلم عن الاعتدال عن التوسط ليس أن تكون جامدا لا تستطيع أن تفهم لغة الشباب والتواصل معهم وليس أن تقابل هذه القضية بتطرف آخر فتبدأ بنزع ثوب التراث وما هو قديم بشكل عام وتلبس رداء ما هو جديد بغض النظر عن صحته وعن أهميته أو عن موافقته للشارع من عدم موافقة إذن تحليل الأسباب بشكل صحيح الوقاية ما كانت مناسبة ما كانت كافية نعم وهذا جزء من السبب انفتاح الشهوات صار كبيرا وإذا انفتحت الشهوات بشكل كبير وصار سهل الوصول إليها وطبيعته أنها مثل المستنقع الذي يجذب الإنسان أسفل هذا سبب نعم هذا سبب لأن هذا يثقل التكاليف الشرعية على الإنسان فبات الإنسان يبحث عن إسلام منخفض التكاليف كما يقال يعني إسلام يطرحه محمد شحرور مثلا طبعا ما فيه تكاليف كثيرة يعني ما فيه يعني عادي يعني ما فيه حجاب ما فيه كثير من الأحكام الشرعية يعني طرحات شحرور معروفة لكن خاصة في قضية معينة يعني ما أود أن أذكرها لكن خلاصة الموضوع أنه إسلام منخفض التكاليف فالشهوات هذه تثقل الإنسان إلى الأرض تثقل الإنسان إلى الدنيا إلى الوسخ ومن ثم يثقل أحكام الشرعية وبالتالي هذه مشكلة من الأسباب أيضا قضية التي ذكرتها قبل قليل الانفتاح الرهيب على المصادر المعرفية وعلى الإشكالات وكثرة الرموز المنادية بالتشكيك لا أريد أن أكمل بقية الأسباب يعني أنا ذكرت في كتاب سابقات مثلا مجموعة كبيرة من الأسباب وكنت لم أستوعبها لكن أظن في 30 صفحة تقريبا فقد تكلمت عن الأسباب فيمكن مراجعة الكتاب والموضوع أكبر من أن يختصر في هذه القضية أهم نقطة أريد أن أقولها في الأسباب هي التحليل بشكل صحيح وعدم الاكتفاء بالتحليل السطحي طيب إذا انتهينا من قضية الأسباب أو النقطة الأساسية في موضوع الأسباب ما الحل وما العلاج أولا هناك أناس يهتمون أو لنقل يقابلون هذا الأمر بعاطفة أو بعقيدة أو بمشاعر دينية قوية جدا فيتحمسون ويريدون أن يحلوا المشكلة بأسرع وقت وبأسرع طريقة وهذا الشعور جيد ولكن العمل المترتب على هذا الشعور قد لا يكون جيدا أحيانا يترتب على هذا أن يخوض الإنسان معركة هو ليس أهلا لها فإما أن يفقد إيمانه هو لأنه ليس مؤهل أو أنه يمثل الحق تمثيلا غير صحيح فيكون فتنة لغيره ولذلك يا حبيبي لا تتحمس أو حماسا لا تستطيع أن تتحمل نتائجه أبقي هذه الجمرة متقدة في نفسك جمرة المشاعر والعاطفة الدينية فهذا أمر في غاية الأهمية ونسأل الله أن لا يفقدنا إياها ولكن السلوك المنبني عليها ليس دائما معناه أن تواجه السلوك المنبني عليها يكون أحيانا بأن تتوجه إلى البناء العلمي والشرعي المتقن والفكري وتزداد ومن ثم تفرغ هذا الذي تعلمته في مواجهة فيكون لكلامك وزن ولأطروحاتك ثقل وأما أن يكون الإنسان مجرد حماس هكذا وينطلق هذه القضية ليست صحيحة يوجد أناس فقدوا إيمانهم بسبب مثل هذا الحماس وهذا ما لا ندعو إليه من أول ما بدأنا الاشتغال في هذا المجال لا أتكلم عن نفسي فقط أتكلم عن مجموع من المهتمين خاصة في صناعة المحاولة دائما ندعو إلى قضية التأني والتريث وإحكام البناء قبل أن ينطلق الإنسان في المواجهة والمقاومة الفكرية والمعرفية والعقدية والدعوية بدون أن يكون مؤهلا لذلك إذن لنرتب الآن الحل على خطوات الخطوة الأولى إدراك المشكلة على حقيقتها وتحليل الأسباب بشكل صحيح وهذه عائدة للعنصرين الذين ذكرتهم لكن يجب أن أذكرها الآن في خطوات الحل يجب أن أذكرها في خطوات الحل حتى إذا كتبت أو شيء ترتب أولا إدراك المشكلة بشكل صحيح وتحليلها بشكل صحيح عدم خداء النفس البعد عن الإبر المخدر حبيبي أنت أمام مشكلة حقيقية يجب أن لا تخدع نفسك هذه النقطة الأولى النقطة الثانية هي توزيع الجهد بين الوقاية والعلاج عدم الاكتفاء بالعلاج هذا الأخ المتحمس الذي ذكرته قبل قليل هي صورة ممثالة ليس أخ بعينه هذا يجب أن يعرف ويعلم أن معالجة مثل هذه المشكلة ليست دائما بالمعالجة المباشرة أحيانا تكون بالوقاية وأتصور أننا يجب أن نوجح أكبر جهدنا إلى الوقاية وليس إلى العلاج المباشر يعني قد نعطي العلاج المباشر 30% ونعطي الوقاية 70% أو نعطي العلاج 20% ونعطي الوقاية 80% لأننا حسب ما أعتقد حسب ما أحلل أعتقد أننا لم نرى النتائج السلبية بعد بشكل كامل وأن النتائج السلبية ستتصاعد في المستقبل لهذه الموجة التشكيكية وبالتالي أن تعمل للمستقبل في بناء الإيمان في تعزيز اليقين في بناء الفكر الصحيح في إعطاء طريقة التفكير الشرعي بشكل صحيح هذا كله من الوقاية التي يجب أن يلتفت إليها في المستقبل وبالتالي إذا ازدادت الإشكالات وتولدت الإشكالات أيضا وأكثر يكون لديك رصيد كبير من المقاومة ومن الوقاية ومن الحصون التي تمنع من الزيادة التأثير وأنتم تعلمون كرة الثلج كلما ازدادت حجمها وازدادت المسافة التي قضتها تزداد خطورتها لذلك نحن الآن لازلنا في مرحلة وإن كانت خطرة لكنها ليست الأخطر والله تعالى أعلم إذن توزيع الجهد بين الوقاية وبين العلاج الأمر الثالث دعم أو خلينا نقول معرفة الجهود القائمة في معالجة هذه المشكلة وفي الوقاية ومنها ومن ثم دعم ما يحتاج منها إلى دعم أنا لا أتكلم عن الدعم الآن دعم المادي لا أنا أتحدث عن أن هناك بعض المشتغلين في مثل هذه المجالات يا أخي قدموا أشياء جيدة سواء من كتب أو مقاطع أو برامج تعليمية قدموا أشياء جيدة ولكن أنت تملك أن توصل أصواتهم إلى الذين يمكن أن يستفيدوا منهم بما لا يملكونه هم يا أخي أنت عندك صفحة مليونية عندك حسابات يتابعونك الشباب من كل مكان يا أخي أنت صاحب مسؤولية أنت مسلم أنت صاحب مسؤولية يا أخي تحمل شيئا من المسؤولية دعايات دعايات دعايات أموال أموال مئات الآلاف مئات الآلاف ضحك مقالب نكت خطيب وبعدين يعني الإسلام الآن يتخطف كثير من شباب المسلمين إلى الإلحاد وإلى النصرانية وإلى غير ذلك وأنت يعني مبسوط أنك مقالب ونكت ودعايات ودولارات خلاص كذا أنت تشعر أن ضميرك مرتاح ما لك دور أو تخاف أنك تصنف مثلاً والله هذا مطوع ولا هذا صحوي ولا هذا لا يا عزيزي أنت تخدم الإسلام أنت لست منتميا ولا قضية جماعات ولا أحزاب يا عزيزي هذا الإسلام هذا الإسلام إنسان كان مسلم صار ملحد إنسان كان مسلم صار نصراني أنت لك دور يجب أن توصل هناك مقاطع كثيرة هناك وناس لهم جهود جيدة يا أخي اعمل شيئا أوصل أوصل صوت الناس المشتغلين بهذا المجال فهذه القضية في غاية الأهمية إذن نعرف ما هي الجهود القائمة وندعم هذه الجهود بكل ما يمكن من الدعم يا أخي في كتب مثلاً ترى ما يستفيد منها أصحابها مادية من الذين يكتبون في هذا المجال في تعزيز الإيمان يا أخي اذهب إلى الدار وإدعم الكتاب بمبلغ ليخفض سعر الكتاب على الناس بحيث أنه يمكن شراؤه لمدارس لجامعات يوزع هذا كل من الأشياء التي يمكن أن تعمل ولا تدعم أحد بعيني ولا شخص لأن بعض الناس يتحسس من هذه القضية لا يا عزيزي اذهب إلى المطبع وأنسك مع الدار واطبع الكتاب والحمد لله رب العالمين ولا أحد يريد منك شيء لكن يجب أن يكون لك دور يا عزيزي لا يصح أن يبقى الإنسان سلبياً وأعمل شيئا تلقى به الله سبحانه وتعالى وأنت قد أحسنت يا أخي الرسول صلى الله عليه وسلم يقول جاهدوا المشركين بأموالكم وألسنتكم وأنفسكم فذكر اللسان من أنواع الجهاد في سبيل الله وقال لحسان الثابت حين نصب له منبرا في المسجد قال أهجهم وروح القدس معك أهجهم فوالله له أشد عليهم من نضح النبل ابن تيمين يعلق على هذا النص يقول وأين يقع هجاء المشركين من من يشتغل بإقامة الدلائل على صحة الإسلام ورد الشبهات أنا ذكرته نصه طبعاً بالمعنى ولكنه علق بهذا المعنى وبهذا الاعتبار إذن هذه النقطة الثالثة النقطة الرابعة في الحل العمل على المشاريع غير مغطى في المشاريع القائمة يعني هناك برامج الآن قائمة تغطية جوانب معينة أو هناك برامج ومشاريع أو خلينا نقول هناك مجالات لم تغطى بعد فأنت من خلال الخطوة الثالثة التي هي المعرفة والدعم إذا عرفت البرامج بشكل صحيح إذا عرفت الأمور القائمة بشكل صحيح يمكنك أن تحدد مواطن النقص يمكنك أن تحدد مواطن الاحتياج فإذا استطعت أن تغطي جوانب الاحتياج وجوانب النقص جيد أفضل من أن تكرر أشياء قائمة الخطوة الخامسة في الحل أو خلينا نقول الخطوة كم أنا ذكرت ذكرت إدراك المشكلة وحقيقتها توزيع الجهد بين القائمة وعلاج دعم الجهود القائمة تغطية أمور ليست مغطى الأمر الخامس عدم استعجال النتائج والثمرات هذه من أهم الخطوات التي تجعلنا نحدد المشاريع بشكل صحيح يأتي مثلا بعض أصحاب الخير أصحاب الأموال يريد أن يقدم شيئا في تجاه هذه الموجة الإلحادية فيبحث عن برامج سريعة التأثير وقصيرة الأمد والله مثلا نريد دعم برنامج يوتيوبي مثلا يحقق مشاهدات كذا جيد ممتاز جميل ولكن ثق تماما بأن الأشياء أو البرامج أو الكتب أو المشاريع أو الأفكار التي تحقق ثمرات في المستقبل وتعمل على البناء بشكل صحيح فق أنها من أولى ما يمكن أن يفيد وبالتالي لا نستعجل حتى أنت كشخص مهتم بهذه القضية يجب أن تدرك أن الثمرات ليست دائما يجب أن تقطف في المستقبل القريب إذا ذكر كثير من الناس إذا ذكروا أعداء المسلمين يقول لك يخططون يخططون طيب وإذا ذكر المشاريع الإسلامية والدعوية والتي يمكن أن تؤثر أين النظر للمستقبل؟ هذه مشكلة كبيرة جدا إذن هذه خمس خطوات الخطوة السادسة يجب أن ندرك موقع الرد على الشبهات من الملف الشرعي العام يا جماعة بعض الشباب المهتمين بهذه القضية يظن أن مجال الرد على الشبهات هو تخصص مثل تخصص الحديث مثل تخصص أصول الفقه مثل تخصص كذا تخصص أقصد أنه علم مستقل علم قائم بذاته وهذا في الحقيقة غير صحيح الرد على الشبهات هو نتيجة المعرفة الشرعية الصحيحة وامتلاك المهارات الصحيحة والتفكير الصحيح ثلاثة أمور معرفة شرعية تفكير وتحليل بشكل صحيح خاصة التفكير الناقد ومهارات صحيحة مهارات في إيصال المعلوم مهارات في الخطابة مهارات في عرض القضية مهارات في النقد المخالف وما إلى ذلك فالقضية ليست أن تحفظ الشبهة والرد عليها يلا يجمعونا يا جماعة أهم شبهة أهمية شبهة والرد عليها ولا كثير من الأشياء تجيني أنا أخوي ألحد كيف أرد عليه يا عزيزي ما ترد عليه أنت ما ترد عليه أنت ما أنت متخصص أنت ما أنت يعني لست لم تبني البناء الصحيح لكن تريد أن ترد عليه أدخل برنامج طويل مدة وقرابة السنة إقرأ فيه ما يقارب 2000 صفحة أتكلم مثلا عن برنامج صناعة المحاور بعد ذلك يمكن أن تناقش أن تحاور وليس معنا ذلك حتى لو تخرجت من البرنامج تراك أنت المناظر العظيم الذي ستناظر رؤوس المحاور لا لا لا أنت الآن كونت شيئا من المعرفة الجيدة كونت شيئا من المعرفة المفيدة كونت شيئا مما يمكن أن يضعك أيضا على أن تنمي نفسك بشكل أكبر وبالتالي أيها الكرام يجب أن ندرك أن هذا الملف هو ملف نتيجة لمعرفة وليس ملفا يؤسس وحده بأن يكون الإنسان معزما طيب ماذا لو أنا بدأت بالاهتمام بهذا المجال؟ جيد أكمل ولكن عزز الجوانب الأخرى خذ التأصيل الشرعي خذ لك المرحلة الأولى والثانية في البناء الشرعي سواء في العقيدة في الفقه في وصول التفسير وعلوم القرآن في الحديث في اللغة العربية جيد إذن هذه الخطوة السادسة حتى تضع قدمك بشكل صحيح الخطوة السابعة يجب أن يضاف للتخصصات الشرعية يجب أن تضاف مكونات جديدة ليست لا تدرس الأمر