لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (5%)

ما هي علاقة بينهم ؟المبحث الأول: ماهية الإنتاج ومن ضمن العوامل الثابتة نجد على سبيل المثال الآلات والمباني، ومن وكذلك عملية التخزين وتجارة الجملة وتعبئة السلع وما شابه ذلك كلها تدخل في نطاق ما يسمى والمنفعة التي تنتج عنها يطلق عليها المنفعة ان الإنتاج هو تلك عمليات التي تغير في شكل مادة فتجعلها صالحة لإشباع حاجة الأفراد فتسمى بالمنفعة الشكلية، ومنه فإن الإنتاج يتم بالموارد عملية مثل الآلات والمعدات وموارد بشرية ومادية وموارد مالية كراس المال وهذا باتباع هياكل وقيود للقيام بعملية تحويل العوامل من مواد خام ومجهودات بشرية عوامل الإنتاج للإنتاج أهمية كبيرة فتكمل هذه المنفعة والأهمية على أنه يخلق ويحقق عدد كبير من منافع الاقتصادية والتي تتمثل في: الحاجة زائدة لذلك المنتج. المطلب الثالث: أساليب واشكال الانتاج تتعدد وتتنوع أساليب وأشكال الإنتاج بحسب المعايير المستخدمة في عملية التمييز والتصنيف ولذلك نجد عدة أشكال منها ما يلي: 1- حسب الغرض من الاستخدام وتميز هنا بين نوعين من الإنتاج وهما: ونفس الشكل وكذا نفس الاختصاص وقد يكون نمطيا في المدخلات، إنتاج دفعات متكررة للتخزين: إذا كان السبب الذي جعل المؤسسة تنتج دفعات متكررة للطلب غيرموضوعي فيكون السبب تفادي مشاكل التخزين وضياع الوقت، تنقسم انواع الانتاج حسب تقسيمات الاقتصادين في علم الاقتصاد الى معيارين المتخذ بعين الاعتبار التي تستخدم في إشباع الحاجات والرغبات ويستخدم في إنتاج أوكل مادة أو أداة تستخدم في الإنتاج ما عدا الأرض والإنسان نفسه أو يقوم بنفسه بعملية استثمار يلجأ إلى أحد الجانبين معتمدا على عاملين هما: سعر الفائدة والكفاية الحدية لرأس المال.


النص الأصلي

1المقدمة:


يتمثل السلوك الاقتصادي للإنسان في ذلك السلوك الذي يضمن من خلاله تلبية حاجاته ورغباته انطلاقا من الموارد الاقتصادية المتاحة، ومن ثم فهو يمثل مختلف الأنشطة الاقتصادية التي يقوم بها الإنسان من اجل تلبية حاجاته ورغباته من خلال معالجته للموارد الاقتصادية وإعادة تكييفها كمياء كيفيا، مكانيا وزمانيا.


وعلى ذلك فان الاقتصاد هو حاصل مجموعة من الأنشطة التي يقوم بها الإنسان، والتي تساهم في إشباع حاجاته ورغباته ورفع مستوى معيشته وأمام تزايد حاجاته ورغباته وندرة الموارد يضطر إلى ممارسة مجموعة من الأنشطة للوصول إلى المستوى الأمثل من الإشباع للحاجات والرغبات، إذ تتمثل تلك الأنشطة في الإنتاج، الاستهلاك. وعليه من هذا تمهيد نطرح الإشكالية التالية:


ما مفهوم الاستهلاك والانتاج؟


ما هي علاقة بينهم ؟المبحث الأول: ماهية الإنتاج


. المطلب الأول: مفهوم الإنتاج وتطوره


ا - تعريف الإنتاج:


يعرف الإنتاج على أنه: " هو النشاط الذي يمارسه الإنسان في سبيل تحويل موارد الطبيعة غير المؤهلة للإشباع المباشر للحاجة إلى سلع وخدمات قابلة لإشباع الحاجات الإنسانية"، ومفهوم الإنتاج يتوسع ليشمل مجموع الأنشطة التي يكون موضوعها مادي وغير مادي. ومن البديهي أن عمل الإنسان وحده لا يكفي لتحقيق العملية الإنتاجية وهذا يستدعي الاستعانة بجملة من الوسائل يصطلح عوامل الإنتاج أو عناصر الإنتاج، وهي بالإضافة إلى العمل البشري، الطبيعة ورأس المال والتنظيم. ويمكن تقسيم عوامل الإنتاج إلى ثابتة ومتغيرة، وعامل الإنتاج الثابت هو الذي لا يمكن تغييره في المدى القصير وذلك لعدة أسباب، منها المالية والتقنية. ويقصد بالمدى القصير الفترة الزمنية للازمة للدورة الإنتاجية، ومن ضمن العوامل الثابتة نجد على سبيل المثال الآلات والمباني، أما عوامل الإنتاج المتغيرة فهي التي يمكن تغييرها خلال الفترة الإنتاجية الواحدة، وذلك حسب الطاقة الإنتاجية للمؤسسة، ومن


ضمن هذه العوامل نجد اليد العاملة الطاقة، المواد الأولية.


الإنتاج هو عملية استخدام العوامل الأرض العمل، رأس المال التنظيم، لتحويل سلعة ما الى سلع أخرى. وتعنى به أيضا أية عملية تتحول بمقتضاها سلعة أسلع ما الى سلعة أو سلع اخرى، ولا يقتصر مفهوم الإنتاج على خلق الأشياء المادية فقط، ولكنه يمتد ليشمل الخدمات التي تتصل بإنتاج هذه السلع والخدمات المادية وغيرها. فمثلا نقل البضائع من مكان الإنتاج الى مكان الاستهلاك والبيع


وكذلك عملية التخزين وتجارة الجملة وتعبئة السلع وما شابه ذلك كلها تدخل في نطاق ما يسمى


بالإنتاجيتحدد حجم الإنتاج بمقدار عوامل الإنتاج الموجودة والمستخدمة، ذلك ان عوامل الإنتاج هي التي


تقوم بالإنتاج الذي يخلق منفعة أو زيادة منفعة شيء موجود.


وتطورت نظرية الإنتاج تطورا كبيرا منذ عهد الطبيعيين الذي كانوا ينظرون إلى الإنتاج على أنه خلق المادة، وقد اعتبروا الزراعة هي العمل المنتج الوحيد بينما نظروا إلى التجارة والخدمات الأخرى على أنها أعمال غير منتجة، بينما المعنى الحديث للإنتاج يتمثل في خلق المنفعة أو إضافة منفعة جديدة للسلعة بطريق مباشر أو غير مباشر، بمعنى آخر إيجاد استعمالات جديدة للسلعة، بطريق مباشر أو غير مباشر، بمعنى آخر إيجاد استعمالات جديدة للسلعة لم تكن معروفة من قبل، ويقصد الإنتاج ما يلي:


أولا: العمليات التي تغير من شكل المادة فتجعلها صالحة لإشباع حاجة ماء وهذا هي المنفعة الشكلية، ومثال ذلك تحويل الأخشاب إلى موائد وأسرة ..


ثانيا: عمليات النقل من مكان تقل منفعة الشيء فيه إلى مكان تزيد فيه المنفعة، وهذه هي المنفعة المكانية، مثل نقل السمك من الماء إلى السوق .


ثالثا: عمليات التخزين، حيث يضيف التخزين منفعة إلى السلعة وهي الاحتفاظ بها لحين الحاجة. إليها، ويطلق عليها المنفعة الزمنية.رابعاً: الخدمات التي من شأنها تسهيل عملية التبادل، والمنفعة التي تنتج عنها يطلق عليها المنفعة


التملكية.


خامس: أصحاب المواهب الفنية ومؤسسات النقل والسياحة والذين يقومون بإشباع حاجات


معنوية، يطلق عليها المنفعة الشخصية.


ويرى الفكر الاقتصادي أن مفهوم الإنتاج له عديد من مفاهيم ومصطلحات منها:


ان الإنتاج هو تلك عمليات التي تغير في شكل مادة فتجعلها صالحة لإشباع حاجة الأفراد فتسمى بالمنفعة الشكلية، وعرف كذلك بأنه عبارة عن عمليات نقل المنفعة من مكان إلى مكان تزيد فيه


منفعة دون تغير شكله وتسمى بالمنفعة المكانية وهناك من اطلق على الإنتاج بالعمليات التي تضيف


اليها تخزين لتلك المادة أو سلعة فتسمى بالمنفعة الزمنية.


ومنه فإن الإنتاج يتم بالموارد عملية مثل الآلات والمعدات وموارد بشرية ومادية وموارد مالية كراس المال وهذا باتباع هياكل وقيود للقيام بعملية تحويل العوامل من مواد خام ومجهودات بشرية


وتكنولوجيا ورأس المال إلى سلع وخدمات يستفاد منها استهلاكيا أو لإعادة استخدامها في سلع آخر للوصول إلى أرباح مادية عن طريق عرض تلك السلعة في السوق :


ويقصد بالإنتاج خلق المنفعة أو زيادتها، وعليه يمثل الإنتاج أي عملية تسهم في تحقيق تفع، أو تجعل السلع والخدمات في متناول المستهلك، ويمكن التمييز بين مفهومين للإنتاج


المفهوم الفني للإنتاج وهو الذي يبحث في العلاقة بين المستخدم - المنتج، أي العلاقة بين مقدار


الكمية عوامل الانتاج المستخدمة في إنتاج سلعة ما وكمية الإنتاج من السلعة محل الدراسية بغض النظر عن الأسعار. ويعبر عن العلاقة بين عناصر الإنتاج وكمية الإنتاج بدالة الإنتاجالمفهوم الاقتصادي للإنتاج وهو مفهوم يبحث في تحقيق أكبر قدر ممكن من إنتاج سلعة ما بتوظيف كمية محدودة من عوامل الإنتاج، أو تحقيق قدر معين من الإنتاج بتوظيف كمية أقل من


عوامل الإنتاج


ما هو الفرق بين الانتاجية والانتاج ؟


الإنتاج هو ذلك النشاط الذي يمارس من قبل فرد أو مؤسسة انتاجية أو خدمية مع عناصر انتاجية


اخرى بقصد ايجاد سلعة أو تقديم خدمة خلال فترة زمنية معينة الانتاج هو محصلة مطلقة لكمية المنتج النهائي تختلف الانتاجية عن الانتاج من كون الأخير يمثل العملية نصف النهائية أو النهائية بينما تعتبر الانتاجية على انها علاقة الانتاج بمفردات العملية الانتاجية ومن ثم فهي تحمل تقييما أكثر دقة من الانتاج في تقيم اداء المشروعات وكفاءة العامل وطريقة استخدام الماكينة أو المواد الأولية أو الوحدة النقدية أو مساحة الأرض الزراعية ولذلك استخدمت الانتاجية كمعيار لتأشير مستوى كفاءة اداء المشاريع الاقتصادية.


وبالتالي تعرف الإنتاجية على أنها مقياس للعلاقة بين منتج معين والوسائل المستخدمة في إنتاجه بحيث يكتسي شكل نسبة مئوية تقيس الاستخدام الفعال للموارد وعادة ما يتم التعبير عنها في شكل نسية المخرجات إلى المدخلات.ب. أهمية الإنتاج:


للإنتاج أهمية كبيرة فتكمل هذه المنفعة والأهمية على أنه يخلق ويحقق عدد كبير من منافع


الاقتصادية والتي تتمثل في:


1 - المنفعة الشكلية حيث يقوم يتغير جوهر المادة وتحويلها إلى مادة ينفع بها الفرد والمجتمع.


2 - المنفعة المكانية وتكمل هذه أهمية وهي نقل السلع والخدمات من مكانها إلى مكان آخر أكثر حاجة وماسة إليها ولكن يجب أن يكون هذا التنقل بطريقة ماهرة وفعالة. 3 - المنفعة الزمنية وذلك عن طريق الإدخار والتخزين؛ ومهم أن يكون الوقت الذي يختار تكون فيه


الحاجة زائدة لذلك المنتج.


4- المنفعة الملكية : ويحدث ذلك عند نقل السلعة أو خدمة من شخص إلى شخص آخر.


5 - المنفعة الاجتماعية وهي مجموع منافع سابقة ويمكن تحقيقها بتكامل النشاط الاقتصادي وذلك عن طريق تحقيق الأهداف والفعاليات الإيجابية


المطلب الثاني: خصائص الإنتاج


يتميز الإنتاج بخصائص عدة أهمها ما سوف تذكر:


تطبيق خطة ثابتة، ومعتمدة على دراسة اقتصادية من أجل المباشرة في العمل.الاهتمام بتوفير كافة العناصر التي تساهم في تنفيذ العملية الانتاجية.


الحرص على توفير وسائل التكنولوجيا الحديثة.


دراسة طبيعة السوق والأفراد المستهدفين للمادة أو الخدمة المنتجة


وقد تكمن أهداف الإنتاج في عدة مجلات من أهمها:


توفير الاحتياجات الإنسانية من مأكل ومشرب، ومسكن، وملبس، وتعليم، وطب


تقديم منتجات وخدمات ذات جودة عالية، ولها قدرة كبيرة على المنافسة بين المنتجات الأخرى.


تغطية متطلبات المستهلكين والرد على كافة استفساراتهم توفير كافة متطلبات الزبائن في الوقت المطلوب.


القدرة على المنافسة مع الشركات والمؤسسات الأخرى التي تعمل في نفس القطاع.


تحسين مستوى الإنتاج من خلال استخدام الآليات الحديثة.


السعي نحو تقليل تكاليف الإنتاج.تحقيق الأرباح.


توسيع دائرة العمل، وفتح فروع جديدة، وحشد الطاقات واستغلال الفرص نحو تحقيقها على المدى البعيد.


. المطلب الثالث: أساليب واشكال الانتاج


تتعدد وتتنوع أساليب وأشكال الإنتاج بحسب المعايير المستخدمة في عملية التمييز والتصنيف


ولذلك نجد عدة أشكال منها ما يلي:


1- حسب الغرض من الاستخدام وتميز هنا بين نوعين من الإنتاج وهما:


إنتاج وسائل الإنتاج وهي تلك العمليات الإنتاجية التي تستهدف إنتاج المواد التي تستخدم في عمليات إنتاجية أخرى، كإنتاج الآلات والتجهيزات الإنتاجية والمواد الأولية وغيرها من المواد التي تتطلبها


العمليات الإنتاجية.


إنتاج وسائل الاستهلاك ويتمثل في إنتاج المواد التي توجه مباشرة إلى الاستهلاك النهائي، أي المواد


التي تستخدم في إشباع الحاجات والرغبات.


2 - حسب طبيعة المنتج وهنا تميز بين نوعين من الأنشطة الإنتاجية وهي:


إنتاج السلع ويتمثل في عمليات إنتاج سلع مادية ملموسة، كالمواد الغذائية والسيارات والكراسي وغيرها.


إنتاج الخدمات ويتمثل في إنتاج منتجات غير ملموسة كخدمات الصحة والتعليم والصي. أساليب الإنتاج: يوجد نوعين من الإنتاج هما:الإنتاج المستمر هو إنتاج له نفس المقاييس ونفس النوعية، ونفس الشكل وكذا نفس الاختصاص وقد يكون نمطيا في المدخلات، كما أنه إذا توقفت مرحلة من مراحل الإنتاج أدى إلى توقف العملية


الإنتاجية، وينقسم إلى نوعين إنتاج مستمر وظيفي هو إنتاج مستمر موجود كحلقة ضمن سلسلة إنتاجية داخل المؤسسة. والخاصية المميزة أنه يستعمل في وظيفة معينة. إنتاج غير وظيفي ومستمر هو إنتاج يوجه للاستهلاك


مباشرة مثل الصناعة الغذائية، صناعة الجلود.... الخ. ب - الإنتاج المتقطع هو إنتاج غير نمطي في مخرجاته، ولا يتم إنتاجه إلا بعد تحديد المواصفات من


طرف العميل أو المستهلك المباشر، وقد يكون نمطيا في مدخلاته، وينقسم بدوره إلى قسمين:


إنتاج دفعات متكررة للطلب هو إنتاج متقطع نمطي في مدخلاته، وغير نمطي في مخرجاته، والميزة الخاصة فيه أن المؤسسة تنتج دفعات حسب الخصائص أو المواصفات التي يطلبها العميل. إنتاج دفعات متكررة للتخزين: إذا كان السبب الذي جعل المؤسسة تنتج دفعات متكررة للطلب غيرموضوعي فيكون السبب تفادي مشاكل التخزين وضياع الوقت، وهذا في المنتجات التي يكون الطلب عليها موسميا، فتستعمل الإنتاج المستمر خلال السنة. "


المبحث الثاني: أنواع وعناصر الإنتاج وعوائده


المطلب الأول: أنواع الإنتاج


تنقسم انواع الانتاج حسب تقسيمات الاقتصادين في علم الاقتصاد الى معيارين المتخذ بعين الاعتبار


حسب المنتج النهائي ويتفرع الى


1 - المادي إنتاج السلع وهو الملموس ويتخذ هذا الفرع عدة اشكال، كالإنتاج الزراعي، والصناعي صناعة الآلات والملابس وغيرها بمعنى آخر أو بشكل عام هو أي شيء ملموس ومرئي يمكن الاستفادة منه ويتمثل في عمليات إنتاج سلع مادية ملموسة، كالمواد الغذائية والسيارات والكراسي وغيرها.


2 - المعنوي إنتاج الخدمات) وهو عكس المادي أو بصيغة اخرى هو الانتاج الغير المادي اي غير المرئي أو ملموس ويشمل كافة السلع المنتجة بمختلف أنواعها سواء كانت استهلاكية او انتاجية لإشباع رغبات الأفراد وتلبية حاجات والرغبات الانسانية كالتعليم والعلاج...) أو يتمثل في إنتاج


منتجات غير ملموسة كخدمات الصحة والتعليم والصيانة.... الخ.


حسب طبيعة الوسائل المستعملة للإنتاج والتي تتمثل في عنصرين هما:


1 - البنيوي: وهو من أقدم أنواع الإنتاج والذي يقوم على المجهود البشري العضلي) من اجل الحصول


على منتج مثل صناعة الزرابي .....


2 - الآلي: وهو أكثر الأنواع انتشارا وهذا عائد إلى التطور العلمي التكنولوجي وهو الذي تعتمد عليه المصانع في الحصول على منتجاتها باستعمال الآلات والمعدات .


حسب الغرض من الاستخدام وتميز هنا بين نوعين من الإنتاج منها1 - إنتاج وسائل الإنتاج وهي تلك العمليات الإنتاجية التي تستهدف إنتاج المواد التي تستخدم في عمليات إنتاجية أخرى، كإنتاج الآلات والتجهيزات الإنتاجية والمواد الأولية وغيرها من المواد التي


تطلبها العمليات الإنتاجية.


2 - إنتاج وسائل الاستهلاك ويتمثل في إنتاج المواد التي توجه مباشرة إلى الاستهلاك النهائي، أي المواد


التي تستخدم في إشباع الحاجات والرغبات


ان عناصر الإنتاج تتمثل في الموارد اللازمة للقيام بأي عملية إنتاجية، فالاقتصاديون التقليديون قد عرفوا ثلاثة عناصر للإنتاج الأرض، والعمل ورأس المال، ومع تطور المشاريع الصناعية ظهر عنصر التنظيم.


المطلب الثاني: عناصر الإنتاج


أولا: الأرض الموارد الطبيعية الأرض هي المادة التي يمارس عليها الإنسان عمله، ولا يقصد بالأرض أو الطبيعة سطحها وإنما تشمل أيضا ما في جوفها من معادن وبترول، وما يرفقها من الصفات البيولوجية والكيماوية، وتشمل الأرض أيضا الأراضي الزراعية والغابات والأنهر والشلالاتوالبحار، وكذلك الميزات المناخية التي تؤثر في النشاط الاقتصادي، والظروف الطبيعية المرافقة للأرض كالموقع الجغرافي وصلاحية الأرض للزراعة أو عدم صلاحيتها، وغير ذلك من الظروف الطبيعة. وبالرغم من أن الأرض عنصر دائم وثابت أي لا يخضع لعملية إعادة الإنتاج، إلا إن الإنسان وبفعل التقدم العلمية - التكنولوجي، أصبح يؤثر وبفعالية على الموارد، إذ يقوم الإنسان باستصلاح الأراضي وتحويل الأنهر وحفر القنوات وغزو القضاء واستغلال أعماق البحار، واكتشاف المعادن الجديدة وشق الطرقات وغيرها من الأنشطة التي من خلالها استطاع الإنسان أن يسخر


الطبيعة لخدمته واشباع حاجاته.


ثانيا: العمل: هو النشاط الواعي والهادف أو الجهد العضلي والذهبي الذي يبذله الإنسان في سبيل إنتاج السلع والخدمات، والعمل هو العملية التي يختص بها الإنسان دون غيره من المخلوقات ويستطيع من خلالها التأثير الهادف على الطبيعة، من أجل تسخيرها لإشباع حاجاته، وفي الوقت ذاته فإن العمل هو الشرط الضروري للحياة البشرية، فهو الذي يلبي حاجات الناس المادية


والروحية ويلعب الدول الأساسي في نسج العلاقات الاجتماعي بين الناس، كما يعتبر عنصر العمل


هو الشكل الأساسي للنشاط البشري، حيث يقوم بالعمل الفرد العامل الذي لا يملك رأس المال أو الموارد الطبيعية وإنما يمتلك فقط قوة عمله، ويحصل مقابل عمله على عائد يسمى الأجر، وهو التعبير عن ثمن خدمة العمل. ومن المعروف أن الأعمال غير متجانسة، فهناك العمل العضلي


وهناك العمل الذهبي... الخ، وهذا ما يدعو إلى تقسيم العمل والتخصص فيه. ا تقسيم العمل توجد عوامل كثيرة تؤثر في تقسيم العمل وتحديد نوعيته، وخاصة المتعلقة بالعامل نفسه مثل مؤهلاته العلمية ومواهبه وقواه العضلية ومستواه الفني، كذلك الوسط الاجتماعي الذي


يعيش فيه وظروف العمل، يمكن النظر إلى تقسيم العمل من النواحي العمل الجسدي والعمل الفكري فالأول يتطلب فالأول يتطلب مجهود عضلي معتمدا على الأبادي واستخدام أدوات العمل والآلات؛ فيحين الثاني نجد يتطلب الجهد الفكري، ويتطلب مستوى عاليا من الثقافة وحين الإدارة.


تقسيم العمل إلى بسيط وفي حيث لا يتطلب العمل البسيط تعقيدات في درجة الإتقان والمهارة بينما العمل الفني يعتمد على الخبرة والمهارة والكفاءة.


تقسيم العمل المهني (التخصص): أي أن كل فرد يتخصص في عمل محدد، حيث ينقسم أفراد


المجتمع إلى المزارعين وصناعيين وتجار وغير ذلك تقسيم العمل بين المنشاة أي من أجل أن يقوم مصنع ما بصناعة إحدى السلع فإنه لا يتوجب عليه أن ينتج كل احتياجات السلع من آلات وخدمات وإضافات وغيرها، و ولكن أن يستفيد من الإنتاج الكبير التي توفرها الصناعات الأخرى، فمثلا من أجلا صناعة السيارات فإن الشركة الصانعة لا تقوم بجميع


العمليات بشكل متكامل، وإنما تحصل على الزجاج من ركة مختصة في صناعة الزجاج، وكذلك. الإطارات والبطاريات وغيرها من الاحتياجات التي تقوم بصناعتها منشآت أخرى.


تقسيم العمل الفني أي تجزئة عمليات إنتاج السعة الواحدة إلى مجموعة من المراحل، يقوم فرد واحد أو مجموعة أفراد بإنجاز مرحلة واحدة أو جزء منها. ويقصد بهذا المفهوم التخصص في العمل ضمن المنشأة الواحدةتقسيم العمل الدولي ويقصد به تخصص دولة ما في إنتاج سلعة معينة أو أكثر، واحتكار ذلك الإنتاج بشكل مطلق أو نسبي، بسبب توافر عناصر الإنتاج لديها وندرتها لدى الدول الأخرى، أو بسبب ملائمة


الظروف المناخية في دولة وعدم ملامتها في دولة أخرى. وهذا هو بسبب خلق التجارة الدولية. ثالثا: رأس المال يعرف رأس المال بأنه عبارة عن الناتج عن عملية إنتاج سابقة، ويستخدم في إنتاج


أموال جديدة، فهو يشمل الآلات والمباني والمخزون .... الخ، وكل مال حصله الإنسان من أجلاستخدامه في العملية الإنتاجية، أوكل مادة أو أداة تستخدم في الإنتاج ما عدا الأرض والإنسان نفسه


ا تقسیمات رأس المال يمكن أن تلمس التقسيمات الآتية:


-1 رأس المالي الثابت ورأس المال المتداول ويشمل رأس المال الثابت الأشياء التي لا تفنى أو تتغير يعمل من خلال استخدامها في الإنتاج مرة واحدة، مثال ذلك الآلات والمعدات والأبنية. أما رأس المال المتداول (الدوار)، فهو يشمل المواد التي تدخل في صنع السلعة وتستخدم في الإنتاج مرة واحدة ومثال ذلك المواد الخام والوقود والسلع نصف المصنعة.


2 - رأس المال العيني ورأس المال النقدي أو القيمي رأس المال العيني يتمثل في الآلات والمعدات والأبنية والمواد الأولية ... الخ، أي المواد التي تساهم مباشرة في العملية الإنتاجية، أما رأس المال النقدي فهو عبارة عن قوة شرائية قانونية) تمكن مالكها من شراء السلع الاستهلاكية، أو هو تعبير عن حقوق


ملكية لهذه الآلات والأبنية.


3 - رأس المال الاجتماعي ورأس المال الخاص إن رأس المال الاجتماعي هو رأس المال الذي تديره الدولة غاليا، ولا يرجى من ورائه الربح بشكل أساسي، وإنما هو عبارة عن مجموع المشاريع التي تهدف لخدمة المواطن والاقتصاد القومى، ومثال ذلك الطرق والجسور ومحطات توليد الكهرباء وغيرها، أما رأس المال الخاص فيشتمل على الآلات والأبنية والعقود الموارد الخام، أي الموارد التي يمتلكها الأفراد


وتهدف بشكل أساسي إلى تحقيق الربح4 - رأس المال الوطني ورأس المال الأجنبي يشتمل رأس المال الوطني على ملكية أفراد المجتمع المتمتعين بجنسية الدولة المقيمين فيها أو خارجها، أي أنهم من مواطني تلك الدولة، أما رأس المال الأجنبي فهو عبارة عن ملكية الأفراد الأجانب أو الشركات الأجنبية التي تعمل في الدولة الوطنية، وتشكل هذه الأموال ملكية للأفراد الأجانب وتوضع تحت تصرف البلد الأجنبي المصدر الرأس المال). ويحصل صاحب رأس المال على فائدة، وهي تشكل تعبيرا عن لمن خدمة رأس المال.


ب تكوين رأس المال يوزع الأفراد نقودهم، بين الاستهلاك والادخار، وأن زيادة في النسبة المخصصة الأحد الجانبين يكون على حساب الآخر، ومن أجل زيادة الادخار يجب أن يتم تأجيل عملية الإنفاق على الاستهلاك الحالي، وعليه فإن الادخار هو عملية اقتطاع جزء من الدخل يحصل عليه الفرد، وعدم إنفاقه على السلع والخدمات، وإنما يتم إبداعه في أحد البنوك أو اكتنازه، على أن الادخار النقدي وحده يشكل عملية سلبية لا تعود بالنفع على المجتمع، لذلك يجب أن يتحول إلى ادخار حقيقي يساهم في


زيادة الإنتاج، أي تحوله إلى استثمار. إن الفرد قد يكتفي بإيداع أمواله في أحد البنوك مقابل الحصول على فائدة محددة،أو قد يلجأ إلى شراء الأسهم أو حصة من شركة، أو يقوم بنفسه بعملية استثمار


أمواله بإقامة أحد المشاريع. وكلا الجانبين الادخار والاستثمار يؤديان إلى زيادة حجم رأس، والفرد قد


يلجأ إلى أحد الجانبين معتمدا على عاملين هما: سعر الفائدة والكفاية الحدية لرأس المال. فسعر الفائدة يشكل العائد الذي تعطيه البنوك المصارف وصناديق التوفير للأفراد مقابل ادخار أموالهم لديها، بينما الكفاية الحدية لرأس المال فتشير إلى العائد الصافي المتوقع الحصول عليه نتيجة لاستثمار وحدة إضافية من رأس المال، وأن الفرد يتنبأ ويقارن بين هذين العاملين، فإذا كانت توقعاته تشير إلى ارتفاع العامل الأول أعلى من العامل الثاني فإنه يتوجه إلى الادخار ويمتنه عن الاستثمار، وبالعكس إذاأشارة توقعات المستثمر إلى ارتفاع العامل الثاني إلى مستوى يفوق العامل الأول، فإنه يزيد حجم


استثماراته على حساب الادخار.


رابعا: التنظيم الاقتصاديون قد عرفوا ثلاثة عناصر للإنتاج وهي الأرض والعمل ورأس المال، ولم


يولوا اهتماما كافيا لعنصر التنظيم، والسبب في ذلك يعود إلى أن المشاريع الصغيرة التي سادت في بداية الرأسمالية كانت تفترض الوحدة ما بين صاحب رأس المالي والمدير، أي أن صاحب المشروع


هو نفسه المدير، ولكن مع تطور الرأسمالية وظهور المشاريع الصناعية الكبيرة، نشوء أشكال مختلفة من الشركات انفصلت وظيفة صاحب رأس المال الذي يقوم بعملية التمويل أو المساهمة عن وظيفة المدير أو المتعهد الذي يقوم بعملية التنظيم، وعليه فان التنظيم هو عبارة عن العملية التي يتم من خلالها المزج بين عناصر الإنتاج الثلاثة السابقة الذكر، والمنظم هو الذي يقوم بإدارة المشروع، ويحدد النسب التي يجب أن تمتزج بها هذه العناصر، ويحدد نوع الإنتاج وطريقته


ويدرس السوق ويتابع التطورات التي تطرأ على الحالة الاقتصادية، من أجل اتخاذ القرار المناسب لذلك فإن دور المنظم ينطوي على اتخاذ القرار المربوط بعنصر المخاطرة، وأن دور المنظم يشتمل على القيام بجميع العمليات المرافقة لقيام المشروع، بداء من استئجار الأراضي أو شراء الأبنية والمواد الخام والآلات، حتى بيع المنتجات في السوق، مرتكزا على قدرته في دراسة حالة الطلب، يحصل المنظم على عائد الربح مقابل الخدمات التي يقدمها، وهذا العائد يكون دوما عرضة للتقلبات، أي أنه ليس ثابتا كما هو الحال لدى عوائد عناصر الإنتاج الأخرى (الربح، الفائدة


والأجور).


إن وظيفة المنظم ترتكز على المسائل التالية:- قابلية العناصر للتعويض: أي أنه يمكن تعويض عامل بعامل آخر في حدود معينة أثناء عملية الإنتاج


والوصول إلى نفس النتائج


أهمية الإنتاج عندما يتم تعويض عامل إنتاج ما محل آخر فيجب أن يكون حسب حجم الإنتاج فمثال من أجل إنتاج منتوج صغير أن تغير اليد العاملة آلة كبيرة في إنتاج القليل المحدود).


. المطلب الثالث: عوائد عوامل الانتاج من عوائد عوامل الإنتاج


الربع وهو العائد الذي يتحصل عليه أصحاب الأرض مقابل تقديمها إلى العملية الإنتاجية وهو ما يحصل عليه عنصر الأرض مقابل نظير مساهمته في العملية الإنتاجية.


الأجر الذي يعتبر حاصل نشاط الفرد الذهني أو الجسدي في العملية الإنتاجية.


الفائدة وهي الفائدة التي يحصل عليه رأس المال مقابل مساهمته في العملية الإنتاجية.


الربح وهو العائد الذي يحصل عليه عامل التنظيم الضمان مشاركته في العملية الاقتصادية وهو ما


يسعى المنظم للحصول عليه من خلال عملية أو مجموعة عمليات إنتاجية لإنتاج سلعة أو السلع ومن


خلال عرضها للسوق لسد الطلب الواقع عليها أو خلق طلب جديد على سلع جديدة.


المبحث الثالث: ماهية الاستهلاك


المطلب الأول: مفهوم الاستهلاك


يعرف الاستهلاك بانه اهلاك السلع والخدمات المنتجة او فنائها والاهلاك يكون في حالة السلع الغذائية والمعمرة سواء في الأمد الطويل أو القصير والمتوسط.الاستهلاك هو استخدام سلع وخدمات في تلبية الحاجات والرغبات، وذلك من خلال الاستفادة من


المنافع التي تحققها تلك السلع والخدمات. ويمكن النظر إلى الاستهلاك على أنه الهدف أو الغاية


الأساسية لكل النشاطات الاقتصادية، فكل الجهود التي يبذلها الإنسان وأنشطته التي يقوم بها تصب في إشباع حاجاته ورغباته المختلفة، كما يكتسي الاستهلاك أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية


والاجتماعية تكمن في تنشيط الدورة الاقتصادية من الاستثمار والإنتاج والتوزيع وغيرها، وتجديد


الطاقة الإنتاجية. وقد عرف على أنه: "الفعل المتحقق من قبل الفرد في شراء أو استخدام أو الانتفاع من منتج أو خدمة متضمنة عدد من العمليات الذهنية والاجتماعية التي تقود إلى تحقيق ذلك الفعل ويعرف أيضا بأنه "ذلك الفعل الشخصي الذي يقوم في جوهره على الانتفاع والاستخدام الاقتصادي


للسلع والخدمات متضمنا عدد من العمليات المترتبة على تحقيق القرار لذلك الفعل " وعليه فإن الاستهلاك هو الاستخدام النهائي للسلع والخدمات بغرض إشباع الحاجات والرغبات ومن زاوية الدخل


يعتبر ذلك الجزء من الدخل الذي يوجه لاقتناء سلع وخدمات من أجل إشباع الحاجات والرغبات الحالية، وبناء على ما سبق يظهر أن مفهوم الاستهلاك بأخذ عدة دلالات وخصائص يمكن تلخيصها


فيما يلي:يعتبر الاستهلاك جزء من الدخل - يرتبط الاستهلاك بوجود الإنسان واستمراريته في الحياة - يتمثل الاستهلاك في الإشباع الحالي للحاجات والرغبات


الاستهلاك هو الغاية النهائية من الأنشطة الاقتصادية - يرتبط الاستهلاك بشكل عضوي بالإنتاج وهو ضروري لاستمرارية الدورة الإنتاجية - يعتبر الاستهلاك أحد مكونات الدخل القومي.


يعتبر مفهوم منافس للادخار


يعرف الاستهلاك كل ما يستهلكه المجتمع من دخله ويعتبر الاستهلاك الصورة المكملة للادخار مادام


الدخل يوجه للاستهلاك والادخار.


اما التعريف المحاسبي للاستهلاك فهو تخصيص مبالغ نقدية مقابل النقص الذي يطرا على قيمة


الأصول خلال عمرها الاقتصادي.


يعرف الاستهلاك هدف لكل نشاط إنتاجي فقد بين العالم كنيزي دور الاستهلاك تحديد مستوى


النشاط والأزمات الكساد والأزمات ويعرف الاستهلاك انه اهلاك السلع وخدمات المنتجة. يؤثر الاستهلاك مباشرة أو غير مباشرة على الطلب، بحيث ينتج عن استهلاك السلع والخدمات منفعة الفرد


ويمكن تعريفها كما يلي:


المنعة هي قدرة الشيء على اشباع الحاجة، فكل سلعة لها منفعة ناتجة عن استهلاكاتها وان هذه


المنفعة تدفع المستهلك الى الطلب وذلك حسب إمكانياته ودخله.


أنواع المنفعة


المنفعة الكلية هي سلوك المستهلك الذي يهدف إلى توزيع دخله على سلع وخدمات للحصول على


أكبر اشباع نتيجة استهلاكيه لهذه السلع والخدمات.المنفعة الحدية هي مقدار الاشباع الإضافي الذي يحصل عليه المستهلك عند زيادة استهلاكية السلعة معينة بوحدة واحدة).


. المطلب الثاني: أنواع الاستهلاك


-1- حسب الغرض من الاستخدام


أ- الاستهلاك الوسيط ويعني إن الإنتاج يستهلك وسيطا أي انه يستخدم في شكله الذي أنتج عليه في


إنتاج سلعة أخرى وهذا الاستهلاك الوسيط هو ما يعبر عنه بمستلزمات الإنتاج) أو (السلع الوسطية)


ب - الاستهلاك النهائي: ويقصد بذلك أن الإنتاج يستهلك استهلاك نهائيا بما ينطوي عليه من استخدام المنتجات من السلع والخدمات أو التمتع بها لإشباع أغراض الاستهلاك وبحيث لا تتخلف عن هذا


الاستهلاك سلع أخرى تصلح لإشباع حاجة ما وفي ضوء ذلك يكون الاستهلاك النهائي في مفهومه


الاقتصادي بأنه استخدام السلع والخدمات في إشباع الاحتياجات المباشرة للقطع العائلي2 من حيث اعتمده على الدخل


أ- الاستهلاك المستقل عن مستوى الدخل ويدعى بالاستهلاك التلقائي، وهو ذلك الجزء من الاستهلاك الذي لا يرتبط بالدخل الشخصي للمستهلك، والذي لا بد ان يحصل عليه الفرد حتى وان كان دخله معدوما، وذلك إما بالسحب من مدخراته ان وجدت أو بالاقتراض، أي يمثل الحد الأدنى من


الاستهلاك الضروري لبقاء الشخص على قيد الحياة.


ب - الاستهلاك المعتمد على مستوى الدخل وهو ذلك الجزء من الاستهلاك الذي يرتبط يدخل المستهلك، فكلما زاد دخله زاد مستوى الاستهلاك، والعكس إذا انخفض الدخل ينخفض مستوى


الاستهلاك، فهو يأخذ علاقة طردية مع الدخل.


وهناك كذلك.


الاستهلاك الجماعي والاستهلاك الفردي ويمكن التمييز بين الاستهلاك الخاص والاستهلاك العام على أساس طريقة إشباع الحاجات والرغبات ان كانت تتم بشكل فردي أو جماعي


الاستهلاك العائلي أو الفردي ( الخاص): وهو استهلاك القطاع العائلي، أو هو ذلك الجزء من الإنفاق الذي يخصص للاستهلاك العائلي أو الفردي، أي هو ذلك الاستهلاك الذي يتعلق بعملية إشباع الحاجات والرغبات الخاصة بالأفراد والعائلات والمؤسسات، حيث يأخذ النزعة الفردية في إشباع


الحاجات والرغبات، كالغذاء، واللباسالاستهلاك العام وهو استخدام أفراد المجتمع للخدمات التي يقدمها القطاع الحكومي بمقابل أو بدون


مقابل، أي هو ذلك النوع من الاستهلاك الذي يخص الجماعات أو المجتمع ككل بشكل عام فهو يتعلق بعطية إشباع الحاجات والرغبات العامة الخاصة بالمجتمع ككل، حيث تشترك فئة كبيرة أو جميع أفراد المجتمع في هذا النوع من الاستهلاك، مثل الأمن الصحة، والتعليم وغيرها.


. المطلب الثالث: انماط الاستهلاك


ا الاستهلاك السلعي تميز في ذلك حسب مدة الاستعمال من بينها ما يلي:


سلع متداولة وهي التي تكون مدة استعمالها طويلة من امثلتها تجهيزات الإنتاج والتجهيزات الاجتماعية مثل معدات النقل والآلات والمباني


سلع شبه متداولة وهي التي تكون مدة استخدامها أو استعمالها طويلة نسبيا كالملابس وبعض الأثاث المنزلي.


سلع غير متداولة وهي التي تنتهي عند أول استعمال لها مثل المواد الغذائية كالفواكه والمشروبات.


ب الاستهلاك الخدمي نميز في هذا الاستهلاك ما يلي:


خدمات سلعية وهي التي تكون بمقابل نقدي من امثلتها النقل والاتصال


خدمات غير سلعية وهي التي تقدم من طرف الدولة مجانا لأفراد المجتمع بدون مقابل رسمي من بينها الأمن والصحة العمومية والتعليم.المبحث الرابع: دالة الاستهلاك والعوامل المؤثرة فيها، العلاقة بين الإنتاج والاستهلاك


المطلب الأول: العوامل المؤثرة على الاستهلاك


من بين العوامل المؤثرة في الاستهلاك كما يلي


مستوى الدخل يعتبر الدخل من اهم المحددات الأساسية التي تؤثر على الاستهلاك، فاستهلاك الفرد يتحدد من دخله إذا كان دخله مرتفع زاد استهلاكه وعكس صحيح، فاذا لم يكن لهذا الفرد أي دخل تحت تصرفه قصد تحقيق رغبة الاستهلاك لجأ للاستعانة بالآخرين أو بيع او التنازل عن ممتلك من ممتلكاته


ولقد قام ميلتون فريدمان بتفسير العلاقة بين الدخل والاستهلاك عندها استنتج بان الاستهلاك العائلي يتحدد بنسبة كبيرة بمستوى الدخل المتوقع الحصول عليه للفترة المقبلة أو بالدخل المتاح، فاذا كان هناك انخفاض في دخله لا يعني ذلك التقليل في استهلاكه، بل اللجوء الى الاستدانة والعكس إذا زاد


الدخل لا يعني ذلك الزيادة في الاستهلاك بل يخصص ذلك الجزء الى الادخار المستوى العام للأسعار يلعب التضخم دورا مؤثرا وفعالا في ارتفاع المستوى العام للأسعار هذا الارتفاع الذي بادي الى انخفاض القدرة الشرائية للأفراد، وبالتالي التقليل من حجم الاستهلاك لديهم


وهذا قد بادي بهم الى بيع ممتلكاتهم لمواجهة هذا الظرف الطارئ فالأسعار تلعب دورا بارزا وفعالا في التأثير على الاستهلاكسعر الفائدة بعد سعر الفائدة هو المتغير الاقتصادي الذي يربط العلاقة التمويلية بين المقرض والمقترض، فهو المقابل الذي يقوم بدفعه المقترض مقابل استخدامه للأموال المقترضة لفترة زمنية معينة متفق عليها بين الطرفين هو أيضا يسمى بسعر الائتمان، فهو بعد عائد للمقرض وعب، وتكلفة على المقترض، فاذا ارتفع سعر الفائدة زاد حجم الادخار مما يؤدي الى انخفاض الاستهلاك، وعند انخفاض سعر الفائدة يحدث العكس يرتفع حجم الاستهلاك وينخفض الادخار.


الثروة هي مجموع ما يكتنزه ويذخره ويمتلكه الافراد سواء كانت مالا او عقارا أو أي شيء اخر والتي تعد تمويلا لنفقاتهم الاستهلاكية.


الآثار الديمغرافية (السكانية) مما لا شك فيه ان الزيادة السكانية بشكل عام تعنى زيادة الاقبال على الاستهلاك، بيد ان البعد السكاني للاستهلاك لا يتوقف عند عامل الزيادة السكانية بل يتعدى الى التوزيع العمري للسكان والبعد التعليمي والثقافي وغيرهاالمطلب الثاني: دالة الاستهلاك


ان دالة الاستهلاك تعنى مستويا الاتفاق الاستهلاكي عند مستويات الدخول المختلفة سواء كان ذلك للأفراد أو للمجتمع ككل وان الاستهلاك يتحدد بحسب الدخل لهذا الدخل يمثل المتغير المستقل في حين ان الاستهلاك يمثل المتغير التابع ولذلك فان دالة الاستهلاك تعنى أن الاستهلاك دالة في الدخل وان العلاقة بين هذين المتغيرين هي علاقة طردية فكلما ازداد الدخل ازداد معه الاستهلاك، والعكس. صحيحالمطلب الثالث: العلاقة بين الإنتاج والاستهلاك


إن الهدف من الإنتاج هو تلبية واشباع حاجات الاستهلاك الفردي وحاجات الاستهلاك الإنتاجي ولتحقيق أنواع الاستهلاك لابد من وجود نوعين من الإنتاج الأول الخاص بالمنتجات أو وسائل


الاستهلاك الفردي والثاني الخاص بمنتجات أو وسائل الاستهلاك الإنتاجي بحيث يعتبر كل من الانتاج والاستهلاك الأمران اللذان يدفعان عجلة للمجتمع للتطور فلا استهلاك دون انتاج ولا انتاج دون


استهلاكالخاتمة


من بين أساسيات السوق إنتاج السلع والخدمات ذات قيمة لإشباع احتياجات الفعلية والكامنة وذلك باستهلاك الذي يلعب دور في النشاط الاقتصادي بصورة، ولهذا لم تتخذ فكرة الإنتاج والاستهلاك والعلاقة بينهم صورة واضحة محددة المعالم. وما زال هناك خلاف بين الاقتصاديين المعاصرين حول تعريف الاستهلاك وتحديد النشاط الاقتصادي الذي يدخل في نطاقه "الإنتاج" وعليه يعتبر الانتاج وسيلة اعتمد عليها الإنسان منذ القدم إلى عصرنا الحالي فكان الإنسان القديم يعتمد على الزراعة والصيد كمصدر أساسي للإنتاج لإشباع حاجاته ومع تطور الإنسان تطورت معه أدوات الإنتاج حيث عرف الإنتاج عدة مفاهيم وتعاريف من خلال المدارس الاقتصادية المختلفة, فالمدرسة الطبيعية اهتمت بعنصر الطبيعة أما المدرسة الكلاسيكية فحددت العمل ورأس المال والأرض وعناصر الإنتاج. وبعدها المدرسة الحديثة التي أضافت عنصر التنظيم إلى عناصر الإنتاج، وفي الأخير المدرسة الحديثة


التي شملت كل الأفكار السابق


ومنه نستنتج أن الإنتاج والاستهلاك أمران يدفعان المجتمع للتطور فالإنسان بطبيعته يسعى إلى اشباع حاجياته بالاستهلاك لتلبية حاجياته ولتحقيق هذا الاستهلاك لابد من انتاج السلع والخدمات التي تشبع حاجة الفرد، لهذا عند تحليل طبيعة العلاقة المتبادلة بين الإنتاج والاستهلاك نرى أن الإنتاج يحتل المرتبة الأولى من الأهمية وهذا أمر بديعي اذلا يمكن التفكير بإمكانية تحقيق عملية استهلاك دون انجاز عملية الإنتاج وتحقيق المنتج.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

كيف أنها قابلة ...

كيف أنها قابلة للطي بشكل كبير، وربما تكون أكثر سماعات الرأس راحةً ارتديتها على الإطلاق. تحتوي على نظ...

في دليل جديد عل...

في دليل جديد على استمرار حالة الانفلات الأمني وغياب سلطة القانون في مدينة تعز، نفذت مجموعة مسلحة عمل...

" الم " تقدم ال...

" الم " تقدم الكلام على البسملة. وأما الحروف المقطعة في أوائل السور, فالأسلم فيها, السكوت عن التعرض ...

اعتمدت المثالية...

اعتمدت المثالية على طرق التدريس التي تهدف إلى حشو عقول التلاميذ حشوا ميكانيكا بالحقائق والمعلومات ال...

المحور الثاني: ...

المحور الثاني: الصلة بين القانون والعلوم الاجتماعية الأخرى أولاً: الصلة بين القانون وعلم الاقتصاد: ...

- قيام الحكومة ...

- قيام الحكومة على ثقة البرلمان. أي أنه لا يمكن أن للحكومة أن تستمر في ممارسة مهامها إلا بعد حصولها ...

أدت المواجهات ا...

أدت المواجهات التي أندلعت بين قبائل مأرب والسلطات المحلية والأمنية إلى جرح 27 من أبناء القبائل ،فيما...

إذا لم تكن لطال...

إذا لم تكن لطالبه الموارد الكافية لإعالة الأسرتين وضمان جميع الحقوق من نفقة وإسكان ومساواة في جميع أ...

73 شكلت أوروبا...

73 شكلت أوروبا خلال العصور الوسطى القرون (5-15م) موضوعا للاهتمام والوعي في المصادر العربية الإسلامي...

جدد رؤساء وكالا...

جدد رؤساء وكالات ومنظمات دولية بينهم مسؤولون رفيعو المستوى في الأمم المتحدة، مطالبتهم مليشيا الحوثي ...

التجارة الإلكتر...

التجارة الإلكترونية هي بيع وشراء المنتجات عبر الإنترنت، بينما التجارة التقليدية تتم في الأسواق والمت...

النص الظاهر في ...

النص الظاهر في الصورتين يتحدث عن نظام التعليم في الدنمارك ويقارن بينه وبين الأنظمة التقليدية، مع الت...