لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (45%)

أصل و تاريخ الكتابة و تطورها : -
تعريف الكتابة :
تمكن من توثيق النطق ، و هي وسيلة لنقل الأفكار و الأحداث عبر تلك الرموز التي تطورت بتطور الكتابة و الإنسان عبر العصور ."
" الكتابة هي ترجمة خطية للكلام و ذلك برسم حروفه بأشكال اصطلاحية تعبر عنها و هي ظاهرة إنسانية حضارية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعصور التاريخية . و هي لغة الإنشاء من الأدب و نحوه ، اللغة هي التي يستخدمها المثقفون في كتاباتهم .أهمية الكتابة :
" و ترجع أهمية الكتابة إلى :
2. بداية ظهور الكتابة يعتبر بداية ظهور التاريخ الصحيح للأمم و الشعوب على اختلافها ،3. أنها بمثابة سجل تاريخي يحفظ لنا و يروي أخبار الدول ، و عن أحوالها الدينية و الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية .4. تساعد في تاريخ المنشآت المعمارية الأثرية . فكثير ما تتضمن النصوص التسجيلية تاريخ الفراغ من المنشآت ، .
6. تساعد في التعرف على طبيعة المعاملات المختلفة من بيع و شراء ، و مقاييس و موازين و معاهدات و مواثيق ."
" تعد الكتابة من أهم الانجازات الحضارية للإنسان ، فانتشار الكتابة قسم الشعوب إلى قسمين : بين المالك للكتابة و الفاقد لها ؛ و هذه حقيقة تدل على أهمية الكتابة . "
" الإنسان يمتاز عن سائر أنواع الحيوانات بالخط و أن الخط أهمُ العلوم و أشرفها . "
إذ مكنت الإنسان من نقل ما اكتسبه من معرفة إلى الآخرين الذين يقيمون في أماكن بعيدة عنه , و إلى الأجيال التالية ." أعظم شاهد لجليل قدرها ، و أقوى دليل على رفعة شأنها ، أن الله تعالى نسب تعاليمها إلى نفسه ، و أعتده من وافر كرمه و إنفصاله فقال عز اسمه : ( اقْرَأ وَرَبُكَ الأَكْرَمُ الَذىِ عَلَمَ بِالْقَلَمِ عَلَمَ الإنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ ) مع ما يُروى أن هذه الآية و التي قبلها مفتتح الوحي ، و أول التنزيل على أشرف نبي ، و أكرم مرسَل صلى الله عليه و سلم ، و في ذلك من الاهتمام بشأنها و رفعة محلها مالا خفاء فيه ."
" فالكتابة كوسيلة للتخاطب ، أو من رموز لا تستدعي تفسيراً ) . "
" و الكتابة كظاهرة انسانية ، تهد من أهم معالم التحضر للإنسان القديم ، و خطوة كبيرة من سعيه للتعبير عن رغباته و ما يصبو إليه . و الكتابة خطوة عظيمة لإحداث التغير الجوهري للمجتمع و الفرد و الإنسانية جمعاء ، و الكتابة من أهم خزن العلوم و المعارف و الخبرات و مواصلة تقدمها . "
أصل و نشأت الكتابة :
"اختلف في نشأة الكتابة ، و من أول من اخترعها ، فالبعض يرى أن الكتابة توقيف من الله تعالى ، كتبها في طين و طبخه ، قبل أن يموت بثلاثمائة سنة ، أصاب كل قوم كتابهم ، و قيل أنه أخنوخ و هو إدريس عليه السلام "
الحقيقة أن المعروف الحقيقة لأصل الكتابة ، ليس بالأمر السهل ، لغموض تاريخ الفترات ، و لكن المطلع على النقوش و الآثار ، يدركُ أن عملية الكتابة لم تكن توقيفية من الله تعالى ، و لم تكن اختراعاً فجائياً من وضع أحداً بعينه . لا توقيفية من الله تعالى ، و لا من وضع آدم – عليه السلام – فهذا يعني أن الكتابة لم تكن بالشكل المتعارف عليه الآن ، و لكنها مرت بعدة مراحل طويلة عبر التاريخ ، و ذلك تبعاً لتطور حياة الإنسان ، و بيئاته المختلفة ، حتى وصلت إلى هي ما عليه في هذا العصر ، " تتفق الدراسات على أن أول كتابتين كان في الشرق الأدنى القديم , و هما الكتابة المسمارية , و الكتابة الهيروغليفية في مصر ."
" و من المعروف أن الكتابة قد ظهرت من حوالي و 3500 – 3600 ق.م في سومر ( بلاد الرافدين ) و 3200 – 3400 ق. م في مصر ( وادي النيل )."
يؤكد هانم عبد الحميد أن البداية الحقيقية للكتابة كانت في بلاد الرافدين ، ثم تبعتها مصر بفترة متقاربة ، حيث يقول " أن الكتابة بدأت في العراق ، و هي الكتابة المسمارية و كانوا يؤكدون على ذلك من خلال تاريخ بعض الألواح الطينية التي وجدت في الحفريات القديمة التي تم العثور عليها بجنوب العراق ، و أكدوا أنها ترجع لعهد السومريين . "
" أول ما تم اختراع الكتابة في عام 5000 ق.م في بلاد الرافدين بواسطة السومريين ، الذين كان لهم إنجازات كثيرة في ذلك الوقت ، و كانت وسيلة الكتابة المتاحة لهم آنذاك هي الألواح الطينية ، بحيث كان يتم تشكيل هذه الألواح و بعد ذلك يتم الطباعة عليها بأدوات تشبه المسمار بطريقة معينة قبل أن تجف ، و ذلك لتكوين الحروف التي كان يتم ربطها مع بعضها ليتم تشكيل الكلمات ،


النص الأصلي

أصل و تاريخ الكتابة و تطورها : -
تعريف الكتابة :

" الكتابة هي عبارة عن لغة نصية أو رسوم رمزية ، تمكن من توثيق النطق ، و هي وسيلة لنقل الأفكار و الأحداث عبر تلك الرموز التي تطورت بتطور الكتابة و الإنسان عبر العصور ."

" الكتابة هي ترجمة خطية للكلام و ذلك برسم حروفه بأشكال اصطلاحية تعبر عنها و هي ظاهرة إنسانية حضارية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعصور التاريخية . و هي لغة الإنشاء من الأدب و نحوه ، اللغة هي التي يستخدمها المثقفون في كتاباتهم . "

أهمية الكتابة :
" و ترجع أهمية الكتابة إلى :



  1. عن طريقها تسجل الأمم و الشعوب تاريخها و قوانينها .

  2. بداية ظهور الكتابة يعتبر بداية ظهور التاريخ الصحيح للأمم و الشعوب على اختلافها ، لذا استعملت الأمم و الشعوب الكتابة ابتداءً من الرموز البسيطة و حتى كتابة القرآن الكريم .

  3. أنها بمثابة سجل تاريخي يحفظ لنا و يروي أخبار الدول ، و يتحدث عن تطوها الحضاري ، و عن أحوالها الدينية و الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية .

  4. تساعد في تاريخ المنشآت المعمارية الأثرية . فكثير ما تتضمن النصوص التسجيلية تاريخ الفراغ من المنشآت ، مثل : كان الفراغ من بناء أو من عمارة هذا المسجد أو المدرسة ... .

  5. تمدنا بسلسلة من أسماء الحكام و الخلفاء و الملوك و السلاطين و فترات حكمهم .

  6. تساعد في التعرف على طبيعة المعاملات المختلفة من بيع و شراء ، و مقاييس و موازين و معاهدات و مواثيق .

  7. تساعد في التعرف على الصناعات و المراكز الصناعية و مدى تطورها و تأثرها و تأثيرها بغيره ."

    " تعد الكتابة من أهم الانجازات الحضارية للإنسان ، فانتشار الكتابة قسم الشعوب إلى قسمين : بين المالك للكتابة و الفاقد لها ؛ و هذه حقيقة تدل على أهمية الكتابة . "

    " الإنسان يمتاز عن سائر أنواع الحيوانات بالخط و أن الخط أهمُ العلوم و أشرفها . "

    لا شك أن الكتابة من أهم العناصر التي أدت إلى قيام الحضارة البشرية الحالية ، إذ مكنت الإنسان من نقل ما اكتسبه من معرفة إلى الآخرين الذين يقيمون في أماكن بعيدة عنه , و إلى الأجيال التالية .
    " أعظم شاهد لجليل قدرها ، و أقوى دليل على رفعة شأنها ، أن الله تعالى نسب تعاليمها إلى نفسه ، و أعتده من وافر كرمه و إنفصاله فقال عز اسمه : ( اقْرَأ وَرَبُكَ الأَكْرَمُ الَذىِ عَلَمَ بِالْقَلَمِ عَلَمَ الإنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ ) مع ما يُروى أن هذه الآية و التي قبلها مفتتح الوحي ، و أول التنزيل على أشرف نبي ، و أكرم مرسَل صلى الله عليه و سلم ، و في ذلك من الاهتمام بشأنها و رفعة محلها مالا خفاء فيه ."

    " فالكتابة كوسيلة للتخاطب ، تساعد الإنسان على تجاوز الزمان و المكان ( بغض النظر عن كونها تتألف من رموز اصطلاحية ، أو من رموز لا تستدعي تفسيراً ) . "

    " و الكتابة كظاهرة انسانية ، تهد من أهم معالم التحضر للإنسان القديم ، و خطوة كبيرة من سعيه للتعبير عن رغباته و ما يصبو إليه . و الكتابة خطوة عظيمة لإحداث التغير الجوهري للمجتمع و الفرد و الإنسانية جمعاء ، سواء في نمط العيش أو أساليب و مستوى التفكير ، لأنها من من أهم وسائل التواصل الإجتماعي و رقي الفكر الإنساني من خلال التلاحق الفكري بين الشعب الواحد و بين الشعوب الأخرى تنضج الأفكار و تنمو و تتطور . و الكتابة من أهم خزن العلوم و المعارف و الخبرات و مواصلة تقدمها . "


أصل و نشأت الكتابة :
"اختلف في نشأة الكتابة ، متى كانت بدايتها ، و من أول من اخترعها ، فالبعض يرى أن الكتابة توقيف من الله تعالى ، أُنزلت على سيدنا آدم عليه السلام – في إحدى و عشرين صحيفة "

" و قيل أن آدم – عليه السلام – هو من وضعها ، كتبها في طين و طبخه ، قبل أن يموت بثلاثمائة سنة ، و لما كان غرق الطوفان ، أصاب كل قوم كتابهم ، و قيل أنه أخنوخ و هو إدريس عليه السلام "

الحقيقة أن المعروف الحقيقة لأصل الكتابة ، و كيف كانت نشأتها ، ليس بالأمر السهل ، لغموض تاريخ الفترات ، و لكن المطلع على النقوش و الآثار ، التي خلفتها الحضارات القديمة ، يدركُ أن عملية الكتابة لم تكن توقيفية من الله تعالى ، و لم تكن اختراعاً فجائياً من وضع أحداً بعينه . و إذا كان الاتفاق على أن الكتابة هي من صنع الإنسان ، لا توقيفية من الله تعالى ، و لا من وضع آدم – عليه السلام – فهذا يعني أن الكتابة لم تكن بالشكل المتعارف عليه الآن ، و لكنها مرت بعدة مراحل طويلة عبر التاريخ ، و ذلك تبعاً لتطور حياة الإنسان ، و بيئاته المختلفة ، حتى وصلت إلى هي ما عليه في هذا العصر ، " تتفق الدراسات على أن أول كتابتين كان في الشرق الأدنى القديم , و هما الكتابة المسمارية , و الكتابة الهيروغليفية في مصر ."

" و من المعروف أن الكتابة قد ظهرت من حوالي و 3500 – 3600 ق.م في سومر ( بلاد الرافدين ) و 3200 – 3400 ق. م في مصر ( وادي النيل )."

يؤكد هانم عبد الحميد أن البداية الحقيقية للكتابة كانت في بلاد الرافدين ، ثم تبعتها مصر بفترة متقاربة ، حيث يقول " أن الكتابة بدأت في العراق ، و هي الكتابة المسمارية و كانوا يؤكدون على ذلك من خلال تاريخ بعض الألواح الطينية التي وجدت في الحفريات القديمة التي تم العثور عليها بجنوب العراق ، و أكدوا أنها ترجع لعهد السومريين . "

" أول ما تم اختراع الكتابة في عام 5000 ق.م في بلاد الرافدين بواسطة السومريين ، الذين كان لهم إنجازات كثيرة في ذلك الوقت ، و كانت وسيلة الكتابة المتاحة لهم آنذاك هي الألواح الطينية ، بحيث كان يتم تشكيل هذه الألواح و بعد ذلك يتم الطباعة عليها بأدوات تشبه المسمار بطريقة معينة قبل أن تجف ، و ذلك لتكوين الحروف التي كان يتم ربطها مع بعضها ليتم تشكيل الكلمات ، و بعد ذلك كانت هذه الألواح تترك لتجف تحت الشمس ، أو كان يتم تجفيفها بالنار ، و قد سميت هذه الكتابة المسمارية و ذلك لأنها كانت تكتب بأدوات تشبه المسمار إلى حد ما."

الرسم من الفنون التشكيلية التي تلازمت مع الإنسان منذ أن وطأ الأرض ، و هو الدعامة الأساسية لكل الفنون التشكيلية الأخرى التي عرفها الإنسان الأول في العصور الحجرية فقد وظف الأنسان في أول محاولاته الفنية الخطوط بشتى أنواعها مستخدماً أصابعه لرسم الخطوط و تارة يستخدم فرشاً صنعها بنفسه من لحاءات الأشجار . و قد استعمل الإنسان في هذه الرسوم ألواناً استخرجها من الصخور أو الأشجار أو حتى من دماء الحيوانات ، كما استخدم أدوات حادة لتحديد الرسوم الملونة الكهوف أو على بعض اللوحات الصخرية لعمل ما عرف باسم اللوحات الطباشيرية .
" و لم يكن الهدف من رسوم الكهوف التزيين و الزخرفة ، إذ أن الإنسان في ذلك الوقت سكن على أبواب الكهوف بينما وجدت أغلب الرسوم في عمق الكهوف و في أماكن لا يصلها النور مما دعا الاعتماد أن الغرض منها مرتبط بالطقوس الدينية المرتبطة بالصيد . اذ يعتقد الكثير من علماء الأجناس أن الإنسان قد برع في رسم الحيوانات التي يريد صيدها كالوعل و الجواميس و الخيول المتوحشة بطريقة دقيقة للغاية ظناً منه أنه بذلك سوف يمتلك روحها و يسيطر عليها . و قد دللوا على ذلك ببعض مظاهر الطقوسية التي ظهرت مصاحبة لبعض الرسوم أو أنهم استخدموا هذه الطقوس لبعث الشجاعة و طرد الخوف من نفوس الصيادين و يعتقد البعض أن الرسوم كانت تستخدم كوسائل إيضاحية إن صح التعبير لتعليم طرق الصيد ."


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

حيث أسندت النيا...

حيث أسندت النيابة العامة إلي المتهم وآخر لأنهما بتاريخ 7 / 6/ 2024 بدائرة إختصاص مركز شرطة الرفاعة أ...

Dr Alexander Fo...

Dr Alexander Forse says capturing carbon dioxide is a "last resort" for tackling global warming ...

كتاب: «صبح الأع...

كتاب: «صبح الأعشى في صناعة الإنشا» للقلقشندي (756- 821)، هو أهمّ كتاب في الصناعة الإنشائية، وأجمع ال...

تابلوه خاص بالط...

تابلوه خاص بالطاقة الشمسية يحتوي على كامل الحمايات AC DC مع الخيار الموسع بمصدرين كهرباء عمومي و ...

Christie Sides ...

Christie Sides Hinted At Significant Indiana Fever Roster Change.On Tuesday, July 2, at 9:30 p.m. ET...

تعاني الصحافة ا...

تعاني الصحافة الرياضيّة العربيّة، التي تنشط في سوق عملٍ تنافسي كبير، من ضعف مهنيّة واحترافية مَن يما...

الريف في المجام...

الريف في المجامع العربية هو الخصب والسعة والمأكل وهو أرض فيها زرع وماء وقد وردت كلمة "الريف" في القر...

ألنصار المذهب ا...

ألنصار المذهب المادي أو الموضوعي، نكون بصدد البدء في تنفيذ الجريمة، بالشروع في ارتكاب الركن المادي ...

تعد اضطرابات ال...

تعد اضطرابات التغذيه خطر كبير من الناحيه الطبية والنفسية وتسبب كثير من حالات انقطاع الطمث عند الرياض...

تعتبر المملكة ا...

تعتبر المملكة العربية السعودية من كبرى الدول المساهمة على مستوى العالم في برامج مكافحة الجوع. حيث تع...

عند تزاحم المرض...

عند تزاحم المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد و قبل البدء بالمفاضلة بينهم في أولوية العلاج يجب الت...

فوق الأصدقاء -...

فوق الأصدقاء - كل هذا خطأك! لن أسامحك أبدًا، أبدًا! صاحت بيس مارفن لابن عمها جورج. كان لدى بيس دمو...