لخّصلي

استقر السكان الأصليون الأستراليون في جميع أنحاء قارة أستراليا والعديد من الجزر المجاورة. وتعد التقاليد الفنية والموسيقية والروحية التي أسسوها من بين أطول التقاليد التي بقيت في تاريخ البشرية. [1] وصل أسلاف سكان جزر مضيق توريس المتميزين عرقيا وثقافيا اليوم من ما يعرف الآن ببابوا غينيا الجديدة منذ حوالي 2500 عام، واستقروا في الجزر على الطرف الشمالي من مساحة اليابسة الأسترالية. بدأت آخر موجة كبيرة من الهجرة إلى أستراليا مع تأسيس مدينة سيدني على يد الأسطول البريطاني الأول في عام 1788 وتستمر حتى الوقت الحاضر، بينما استقر أول الأشخاص في المناطق البحرية النائية في أستراليا بما في ذلك جزيرة نورفولك وجزر هيرد وماكدونالد والقطب الجنوبي الأسترالي. كانت الأراضي في كثير من الأحيان من الأسهم البريطانية / الأوروبية الأسترالية

أول هبوط معروف في أستراليا من قبل الأوروبيين كان في عام 1606 من قبل الملاح الهولندي ويليم جائزون على الساحل الشمالي لأستراليا . اكتشف الملاحون الهولنديون السواحل الغربية والجنوبية في القرن السابع عشر وأطلقوا على القارة اسم نيو هولاند. زارت أسماك تريبانجرز الماكاسانية السواحل الشمالية لأستراليا منذ حوالي عام 1720 ، وربما قبل ذلك. في عام 1770 رسم الملازم جيمس كوك خريطة للساحل الشرقي لأستراليا وطالب به لبريطانيا العظمى. عاد إلى لندن مع حسابات لصالح الاستعمار في خليج بوتاني الآن في سيدني). وصل الأسطول الأول من السفن البريطانية إلى خليج بوتاني في يناير 1788 لإنشاء مستعمرة جزائية. وفي القرن التالي، أنشأ البريطانيون مستعمرات أخرى في القارة، وغامر المستكشفون الأوروبيون بالدخول إلى داخلها. تم إضعاف السكان الأصليين الأستراليين بشكل كبير وتضاءلت أعدادهم بسبب الأمراض الوافدة والصراع مع المستعمرين خلال هذه الفترة. منذ عام 1871، رحب سكان جزر مضيق توريس بالمبشرين المسيحيين، وتم ضم الجزر لاحقا إلى كوينزلاند، واختارت البقاء جزءًا من أستراليا عندما حصلت بابوا غينيا الجديدة على استقلالها عن أستراليا بعد قرن من الزمان

جلبت حمى الذهب والصناعات الزراعية الرخاء. تم إيقاف نقل المدانين البريطانيين إلى أستراليا تدريجيًا من عام 1840 إلى عام 1868. وبدأ إنشاء الديمقراطيات البرلمانية المستقلة في جميع أنحاء المستعمرات البريطانية الست منذ منتصف القرن التاسع عشر. صوتت المستعمرات من خلال استفتاء على الاتحاد في اتحاد فيدرالي عام 1901 ، وظهرت أستراليا الحديثة إلى الوجود. قاتلت أستراليا كجزء من الإمبراطورية البريطانية والكومنولث لاحقًا في الحربين العالميتين، وكان من المقرر أن تصبح حليفا طويل الأمد للولايات المتحدة خلال الحرب الباردة حتى الوقت الحاضر. زادت التجارة مع آسيا واستقبل برنامج الهجرة بعد الحرب أكثر من 7 ملايين مهاجر من كل قارة. وبدعم من هجرة الأشخاص من كل دولة في العالم تقريبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، زاد عدد السكان إلى أكثر من 25.5 مليون بحلول عام 2021، مع ولادة 30 في المائة من السكان في الخارج

بدأ أسلاف السكان الأصليين الأستراليين في الوصول من جنوب شرق آسيا منذ 50000 إلى 65000 سنة، خلال الفترة الجليدية الأخيرة. عند وصولهم عن طريق البحر ، استقروا في القارة وشكلوا ما يقرب من 250 مجموعة لغوية متميزة بحلول وقت الاستيطان الأوروبي، مع الحفاظ على بعض من أطول التقاليد الفنية والدينية المعروفة في العالم. بدأ تاريخ أستراليا المكتوب مع الاستكشاف البحري الأوروبي لأستراليا . كان الملاح الهولندي ويليم جانزون أول أوروبي معروف يصل إلى أستراليا في عام 1606. وفي عام 1770 ، رسم المستكشف البريطاني جيمس كوك خريطة للساحل الشرقي لأستراليا وطالب به لصالح بريطانيا العظمى، ووصل الأسطول الأول من السفن البريطانية إلى سيدني في عام 1788 إنشاء مستعمرة عقابية في نيو ساوث ويلز. نما عدد السكان الأوروبيين في العقود اللاحقة، وبحلول نهاية اندفاع الذهب في خمسينيات القرن التاسع عشر، تم استكشاف معظم القارة من قبل المستوطنين الأوروبيين وتم إنشاء خمس مستعمرات بريطانية إضافية تتمتع بالحكم الذاتي. تم إنشاء البرلمانات الديمقراطية تدريجيا خلال القرن التاسع عشر، وبلغت ذروتها بالتصويت لصالح اتحاد المستعمرات الست وتأسيس الكومنولث الأسترالي في 1 يناير 1901.[30] بدأ هذا عملية زيادة الاستقلال الذاتي عن المملكة المتحدة، والتي أبرزها قانون اعتماد وستمنستر لعام 1942، وبلغت ذروتها في قانون أستراليا لعام 1986

أستراليا هي ملكية دستورية برلمانية اتحادية تضم ست ولايات وعشرة أقاليم. سكان أستراليا البالغ عددهم حوالي 27 مليون نسمة [10] هم من المناطق الحضرية للغاية ويتركزون بشكل كبير على الساحل الشرقي. [31] كانبيرا هي عاصمة البلاد، في حين أن مدنها الأكثر اكتظاظا بالسكان هي سيدني وملبورن وبريسبان وبيرث وأديلايد. فهي موطن للعديد من المجموعات العرقية المختلفة وهي نتاج هجرة واسعة النطاق، حيث أن ما يقرب من نصف السكان لديهم أحد الوالدين على الأقل مولود في الخارج. روجت الحكومات السياسة التعددية الثقافية (بمعنى تأييد التنوع الثقافي والاحتفال به منذ السبعينيات. [34] تعد الموارد الطبيعية الوفيرة في أستراليا والعلاقات التجارية الدولية المتطورة أمرًا بالغ الأهمية لاقتصاد البلاد، الذي يدر دخلها من مصادر مختلفة بما في ذلك الخدمات وصادرات التعدين والخدمات المصرفية والتصنيع والزراعة والتعليم الدولي. [35] [الصفحة المطلوبة تحتل أستراليا مرتبة عالية من أجل نوعية الحياة والصحة والتعليم والحرية الاقتصادية والحريات المدنية والحقوق السياسية. [36] تتمتع أستراليا باقتصاد سوق متطور للغاية وواحد من أعلى دخل الفرد على مستوى العالم. أستراليا هي قوة متوسطة، ولديها المركز الثالث عشر من حيث الإنفاق العسكري في العالم. [40] [41] وهي عضو في المجموعات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة ومجموعة العشرين منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية؛ منظمة التجارة العالمية التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ منتدى جزر المحيط الهادئ؛ جماعة المحيط الهادئ كومنولث الأمم؛ ومنظمات الدفاع والأمن ANZUS ، و AUKUS، و Five Eyes وهي حليف رئيسي من خارج الناتو للولايات المتحدة

يتألف السكان الأصليون الأستراليون من مجموعتين عريضتين السكان الأصليون في البر الرئيسي الأسترالي والجزر المحيطة بما في ذلك تسمانيا) ، وسكان جزر مضيق توريس، وهم شعب ميلانيزي متميز. تشير التقديرات إلى أن الاستيطان البشري في القارة الأسترالية قد بدأ منذ 50,000 إلى 65,000 سنة مضت [26] [57] [58][27] مع هجرة الناس عن طريق الجسور البرية والمعابر البحرية القصيرة مما يعرف الآن بجنوب شرق آسيا . [59] ] من غير المؤكد عدد موجات الهجرة التي ربما ساهمت في وصول أسلاف السكان الأصليين الأستراليين المعاصرين. يُعرف ملجأ ماجد بيبي الصخري في أرنهيم لاند بأنه أقدم موقع يظهر وجود البشر في أستراليا . [62] أقدم بقايا بشرية تم العثور عليها هي بقايا بحيرة مونجو، والتي يعود تاريخها إلى حوالي 41000 سنة مضت. تعد ثقافة السكان الأصليين الأستراليين واحدة من أقدم الثقافات المستمرة على وجه الأرض. [بحاجة لمصدر] في وقت الاتصال الأوروبي الأول، كان السكان الأصليون الأستراليون عبارة عن مجتمعات معقدة من الصيد وجمع الثمار مع اقتصادات ومجتمعات متنوعة وحوالي 250 مجموعة لغوية مختلفة. تتراوح تقديرات السكان الأصليين قبل الاستيطان البريطاني من 300,000 إلى مليون نسمة. لدى السكان الأصليين الأستراليين ثقافة شفهية ذات قيم روحية مبنية على تقديس الأرض والإيمان بزمن الأحلام. [69] كان السكان الأصليون في شمال أستراليا على اتصال بصيادي ما كاسار منذ القرن الثامن عشر، وكان لذلك بعض التأثير على ثقافة السكان الأصليين.
استقر سكان جزر مضيق توريس لأول مرة في جزرهم منذ حوالي 4000 عام. [73] كانوا متميزين ثقافيًا ولغويا عن السكان الأصليين في البر الرئيسي، وكانوا بحارة وحصلوا على رزقهم من البستنة الموسمية وموارد الشعاب المرجانية والبحار. كما تطورت الزراعة في بعض الجزر والقرى وظهرت بحلول القرن الثالث عشر الميلادي

الهولنديون هم أول الأوروبيين الذين سجلوا الرؤية والهبوط على البر الرئيسي الأسترالي. كانت السفينة Duyfken أول سفينة وطاقم قاموا برسم الساحل الأسترالي والالتقاء بالسكان الأصليين، بقيادة الملاح الهولندي ويليم جائزون شاهد ساحل شبه جزيرة كيب يورك في أوائل عام 1606 ، ووصل إلى اليابسة في 26 فبراير 1606 عند نهر بينيفاذر بالقرب من مدينة ويبا الحديثة في كيب يورك. في وقت لاحق من ذلك العام، أبحر المستكشف الإسباني لويس فاز دي توريس عبر جزر مضيق توريس وأبحر فيها . رسم الهولنديون كامل السواحل الغربية والشمالية وأطلقوا على قارة الجزيرة اسم "نيو هولاند" خلال القرن السابع عشر، وعلى الرغم من عدم إجراء أي محاولة للاستيطان، إلا أن عددًا من حطام السفن ترك الرجال إما عالقين أو ، كما في قضية باتافيا عام 1629 ، الذين تقطعت بهم السبل بسبب التمرد والقتل، وبذلك أصبحوا أول أوروبيين يسكنون القارة بشكل دائم. [80] في عام 1770 ، أبحر الكابتن جيمس كوك على طول الساحل الشرقي ورسم خريطة له، والذي أطلق عليه اسم نيو ساوث ويلز" وطالب به لبريطانيا العظمى. [81] بعد خسارة مستعمراتها الأمريكية عام 1783 ، أرسلت الحكومة البريطانية أسطولاً من السفن الأسطول الأول، تحت قيادة الكابتن أرثر فيليب، لإنشاء مستعمرة جزائية جديدة في نيو ساوث ويلز. تم إنشاء معسكر ورفع علم الاتحاد في خليج سيدني، بورت جاكسون في 26 يناير 1788 ، وهو التاريخ الذي أصبح فيما بعد اليوم الوطني لأستراليا. كان معظم هؤلاء المستوطنين الأوائل مدانين، وتم نقلهم لارتكابهم جرائم صغيرة وتم تعيينهم كعمال أو خدم لدى "المستوطنين الأحرار" (المهاجرين غير المدانين) . بينما استقر غالبية المدانين في

تم تسمية بورت أرثر على اسم جورج آرثر ، نائب حاكم أرض فان ديمن. بدأت المستوطنة كمحطة للأخشاب في عام 1830، لكنها اشتهرت بكونها مستعمرة جزائية. مستعمرة جزائية يحرر من عام 1833 حتى عام 1877 ، كانت بورت أرثر وجهة أولئك الذين يعتبرون أكثر المجرمين البريطانيين المدانين قسوة، وأولئك الذين كانوا مجرمين ثانويين عادوا إلى ارتكاب الجرائم بعد وصولهم إلى أستراليا . كما تم إرسال شخصيات متمردة من مراكز إدانة أخرى إلى هناك. بالإضافة إلى ذلك، كان لدى بورت أرثر بعض الإجراءات الأمنية الأكثر صرامة في نظام العقوبات البريطاني. معاملة السجناء يحرر الجزء الداخلي من الكنيسة النموذجية، بورت أرثر ، تسمانيا، كاليفورنيا . 1880 ، من قبل أنسون براذرز كان بورت أرثر أحد الأمثلة على "تصنيف السجن المنفصل" (المعروف أحيانًا باسم السجن النموذجي)، والذي انبثق من نظريات جيريمي بينثام ونظرياته البانوبتيكونية. تم الانتهاء من بناء السجن في عام 1853 ، ولكن تم توسيعه بعد ذلك في عام 1855. وكان تصميم السجن متناسقاً إلى حد ما. لقد كان على شكل متقاطع مع ساحات للتمرين في كل زاوية. تم ربط كل جناح من أجنحة السجناء بمركز المراقبة في السجن، بالإضافة إلى الكنيسة الصغيرة الموجودة في القاعة المركزية . [5] ومن مركز المراقبة هذا ، يمكن رؤية كل جناح بوضوح، على الرغم من عدم تمكن الخلايا الفردية من ذلك. وهكذا اختلف السجن المنفصل في بورت أرثر عن النظرية الأولية للبانوبتيكون. [4