لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

أولاً:-أسماء سورة الفاتحة:-
2.أم الكتاب
الرقية. ثانياً:-فضائل سورة الفاتحة:-
1.سورة الفاتحة أعظم سور القرآن الكريم وقد تقدم حديث أبي سعيد المعلى عندما قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد. 2.لا مثيل لسورة الفاتحة في الكتب المنزلة فقد أخرج أحمد والترمذي وصححه من حديث أبي بن كعب أن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال له: أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها؟ ثم أخبره أنها الفاتحة. 3. سورة الفاتحة نور : وتقدم الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه. ثالثاً:-وقت نزولها:-
ولهم أدلة على ذلك، وهما نموذجان من البشر:-
ومنهم من انحرف عن منهج الحق وجادة الصواب، وعلى رأس هؤلاء الضالين النصارى. الأحكام الشرعية
أجمع العلماء على أن البسملة الواردة في سورة النمل [۳۰] هي جزء من آية في قوله تعالى : { إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ الله الرحمن الرحيم } ولكنهم اختلفوا هل هي آية من الفاتحة ، الأول : هي آية من الفاتحة ، ومن كل سورة ، وهو مذهب الشافعي رحمه الله. الثاني : ليست آية لا من الفاتحة ، ولا من شيء من سور القرآن ، وهو مذهب مالك رحمه الله. أولاً - حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « إذا قرأتم الحمد لله رب العالمين ، فاقرؤوا بسم الله الرحمن الرحيم ، إنها أم القرآن ، وأم الكتاب ، ثانياً - حديث ابن عباس رضي الله عنهما « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفتتح الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم. . ثم قرأ { بسم الله الرحمن الرَّحِيمِ * الحمد للهِ رَبِّ العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يَوْمِ الدين . } . رابعاً : حديث أنس رضي الله عنه أنه قال : ( بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاؤة ، ثم رفع رأسه متبسماً ، فقرأ : { بسم الله الرحمن الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الكوثر * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانحر * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبتر } [ الكوثر : ١-٣. ] قالوا : فهذا الحديث يدل على أن البسملة آية من كل سورة من سور القرآن أيضاً ، خامساً : واستدلوا أيضاً بدليل معقول ، وفي أول كل سورة من سور القرآن ، ما عدا سورة ( براءة ) ، وكتبت كذلك في مصاحف الأمصار المنقولة عنه ، دليل المالكية :
واستدل المالكية على أن البسملة ليست آية من الفاتحة ، ولا من القرآن وإنما هي للتبرك بأدلة نوجزها فيما يلي :
والقراءة بالحمد لله رب العالمين
ثانياً : حديث أنس كما في « الصحيحين » قال : « صلّيتُ خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ، وعمر ، فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين. ثالثاً : ومن الدليل أنها ليست آية من الفاتحة حديث أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله عز وجل : « قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد : { الحمد للهِ رَبِّ العالمين } . قال الله تعالى : حمدني . )
قالوا : فقوله سبحانه : « قسمت الصلاة » يريد الفاتحة ، وسماها صلاة لأن الصلاة لا تصح إلا بها ، فلو كانت البسملة آية من الفاتحة لذكرت في الحديث القدسي. رابعاً : لو كانت البسملة من الفاتحة لكان هناك تكرار في { الرحمن الرحيم } في وصفين وأصبحت السورة كالآتي : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، الحد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ) وذلك مخل ببلاغة النظم الجليل. خامساً : كتابتها في أوائل السور إنما هو للتبرك ، ولامتثال الأمر بطلبها والبدء بها في أوائل الأمور ، وهي وإن تواتر كتبها في أوائل السور ، فحكموا بأنها آية من القرآن تامة - في غير سورة النمل - أنزلت للفصل بين السور. ومما يؤيد مذهبهم : ما روي عن الصحابة أنهم قالوا : « كنا لا نعرف انقضاء السور حتى تنزل ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ، وكذلك ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه « بسم الله الرحمن الرحيم. فهو المذهب الوسط بين القولين المتعارضين. الحكم الثاني : ما هو حكم قراءة البسملة في الصلاة؟
اختلف الفقهاء في قراءة البسملة في الصلاة على أقوال عديدة :
أ - فذهب مالك رحمه الله : إلى منع قراءتها في الصلاة المكتوبة ، جهراً كانت أو سرّاً ، لا في استفتاح أم القرآن ، وأجاز قراءتها في النافلة. وإن قرأها ب مع كل سورة فحسن. ج - وقال الشافعي رحمه الله : يقرؤها المصلي وجوباً في الجهر جهراً ، وفي السر سراً. د - وقال أحمد بن حنبل رضي الله عنه : يقرؤها سراً ولا يسن الجهر بها. وسبب الخلاف : هو اختلافهم في ( بسم الله الرحمن الرحيم ( هل هي آية من الفاتحة ومن أول كل سورة أم لا؟ وقد تقدم الكلام على ذلك في الحكم الأول. الحكم الثالث : هل تجب قراءة الفاتحة في الصلاة؟
أ - مذهب الجمهور ( مالك والشافعي وأحمد ) أن قراءة الفاتحة شرط لصحة الصلاة ، فمن تركها مع القدرة عليها لم تصح صلاته. ب – مذهب الثوري وأبي حنيفة : أن الصلاة تجزئ بدون فاتحة الكتاب مع الإساءة ولا تبطل صلاته ، أدلة الجمهور : استدل الجمهور على وجوب قراءة الفاتحة بما يلي :
أولاً : حديث عُبادة بن الصامت وهو قوله عليه الصلاة والسلام : « لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب
ثانياً : حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : « قال من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم الكتاب فهي خداج فهي خداج ، فهي خداج غير تمام. ثالثاً : حديث أبي سعيد الخدري : « أمرنا أن نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر. استدل الثوري وفقهاء الحنفية على صحة الصلاة بغير قراءة الفاتحة بأدلة من الكتاب والسنة.


النص الأصلي

سورة الفاتحة:-
أولاً:-أسماء سورة الفاتحة:-
1.الفاتحة أو(فاتحة الكتاب)
2.أم الكتاب
الدليل :- قال الإمام البخاري في أول كتاب التفسير: (وسميت أم الكتاب لأنه يبدأ بكتابتها في المصاحف، ويبدأ بقراءتها في الصلاة)
3.السبع المثاني.
(4.الشافية. 5.الوافية. 6.الكافية. 7.الرقية.)
ثانياً:-فضائل سورة الفاتحة:-
1.سورة الفاتحة أعظم سور القرآن الكريم وقد تقدم حديث أبي سعيد المعلى عندما قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد... ثم ذكر له أنها سورة الحمد لله رب العالمين وهي السبع المثاني والقرآن العظيم.
2.لا مثيل لسورة الفاتحة في الكتب المنزلة فقد أخرج أحمد والترمذي وصححه من حديث أبي بن كعب أن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال له: أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها؟ ثم أخبره أنها الفاتحة.
3. سورة الفاتحة نور : وتقدم الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه... فنزل منه ملك فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم فقال أبشر بنورين قد أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ حرفاً منهما إلا أوتيته.
ثالثاً:-وقت نزولها:-
قال جمهور العلماء: نزلت سورة الفاتحة بمكة، ولهم أدلة على ذلك، منها:
ما أخرج أبو بكر بن الأنباري في المصاحف عن عبادة قال : فاتحة الكتاب نزلت بمكة.
رابعاً:-موضوعات سورة الفاتحة:-
1.الألوهية.
2.اليوم الآخر.
3.عبادة الله سبحانه و تعالى.
4.الاستعانة بالله وحده.
5.الالتزام بالصراط المستقيم.
6.صراط المنعم عليهم.
7.تجنب صراط المغضوب عليهم و الضالين.
وهما نموذجان من البشر:-
الأول: عرف الحق ثم عاداه وتنكب طريقه بسبب الحسد أو العناد أو اتباعاً للهوى، وعلى رأس هذا النموذج اليهود.
والثاني: فئات الضلال، ولا تحصى هذه الفئات فمنهم من أضل الطريق فلم يهتد إلى الحق، ومن منهم من ضل في متاهات الأفكار البشرية، ومنهم من انحرف عن منهج الحق وجادة الصواب، وكلما استجدت أفكار وأحداث استجدت فئات الضلال، وعلى رأس هؤلاء الضالين النصارى.


الأحكام الشرعية
الحكم الأول : هل البسملة آية من القرآن؟
أجمع العلماء على أن البسملة الواردة في سورة النمل [۳۰] هي جزء من آية في قوله تعالى : { إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ الله الرحمن الرحيم } ولكنهم اختلفوا هل هي آية من الفاتحة ، ومن أول كل سورة أم لا؟ على أقوال عديدة :
الأول : هي آية من الفاتحة ، ومن كل سورة ، وهو مذهب الشافعي رحمه الله. الثاني : ليست آية لا من الفاتحة ، ولا من شيء من سور القرآن ، وهو مذهب مالك رحمه الله.
الثالث : هي آية تامة من القرآن أنزلت للفصل بين السور ، وليست آية من الفاتحة وهو مذهب أبو حنيفة رحمه الله .
دليل الشافعية : استدل الشافعية على مذهبهم بعدة أدلة نوجزها فيما يلي :
أولاً - حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « إذا قرأتم الحمد لله رب العالمين ، فاقرؤوا بسم الله الرحمن الرحيم ، إنها أم القرآن ، وأم الكتاب ، والسبع المثاني ، وبسم الله الرحمن الرحيم أحد آياتها.
ثانياً - حديث ابن عباس رضي الله عنهما « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفتتح الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم.
ثالثاً – حديث أنس رضي الله عنه أنه سئل عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : كانت قراءته مدّاً . . ثم قرأ { بسم الله الرحمن الرَّحِيمِ * الحمد للهِ رَبِّ العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يَوْمِ الدين . . . } .
رابعاً : حديث أنس رضي الله عنه أنه قال : ( بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاؤة ، ثم رفع رأسه متبسماً ، فقلنا ما أضحكك يا رسول الله؟ قال : نزلت علي آنفاً سورة ، فقرأ : { بسم الله الرحمن الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الكوثر * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانحر * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبتر } [ الكوثر : ١-٣. ] قالوا : فهذا الحديث يدل على أن البسملة آية من كل سورة من سور القرآن أيضاً ، بدليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم قرأها في سورة الكوثر .
خامساً : واستدلوا أيضاً بدليل معقول ، وهو أن المصحف الإمام كتبت فيه البسملة في أول الفاتحة ، وفي أول كل سورة من سور القرآن ، ما عدا سورة ( براءة ) ، وكتبت كذلك في مصاحف الأمصار المنقولة عنه ، وتواتر ذلك مع العلم بأنهم كانوا لا يكتبون في المصحف ما ليس من القرآن ، وكانوا يتشدّدون في ذلك .
دليل المالكية :
واستدل المالكية على أن البسملة ليست آية من الفاتحة ، ولا من القرآن وإنما هي للتبرك بأدلة نوجزها فيما يلي :
أولاً : حديث عائشة رضي الله عنها قالت : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالتكبير ، والقراءة بالحمد لله رب العالمين
ثانياً : حديث أنس كما في « الصحيحين » قال : « صلّيتُ خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين. وفي رواية لمسلم : ( لا يذكرون ( بسم الله الرحمن الرحيم ) لا في أول قراءة ولا في آخرها .
ثالثاً : ومن الدليل أنها ليست آية من الفاتحة حديث أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله عز وجل : « قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد : { الحمد للهِ رَبِّ العالمين } . قال الله تعالى : حمدني ....))
قالوا : فقوله سبحانه : « قسمت الصلاة » يريد الفاتحة ، وسماها صلاة لأن الصلاة لا تصح إلا بها ، فلو كانت البسملة آية من الفاتحة لذكرت في الحديث القدسي.
رابعاً : لو كانت البسملة من الفاتحة لكان هناك تكرار في { الرحمن الرحيم } في وصفين وأصبحت السورة كالآتي : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، الحد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ) وذلك مخل ببلاغة النظم الجليل.
خامساً : كتابتها في أوائل السور إنما هو للتبرك ، ولامتثال الأمر بطلبها والبدء بها في أوائل الأمور ، وهي وإن تواتر كتبها في أوائل السور ، فلم يتواتر كونها قرآناً فيها.
دليل الحنفية :
وأما الحنفية : فقد رأوا أن كتابتها في ( المصحف) يدل على أنها قرآن ولكن لا يدل على أنها آية من سورة ، والأحاديث الواردة التي تدل على عدم قراءتها جهراً في الصلاة مع الفاتحة تدل على أنها ليست من الفاتحة ، فحكموا بأنها آية من القرآن تامة - في غير سورة النمل - أنزلت للفصل بين السور.
ومما يؤيد مذهبهم : ما روي عن الصحابة أنهم قالوا : « كنا لا نعرف انقضاء السور حتى تنزل ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ، وكذلك ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه « بسم الله الرحمن الرحيم.
الترجيح : وبعد استعراض الأدلة وما استدل به كل فريق من أئمة المذاهب نقول : لعل ما ذهب إليه الحنفية هو الأرجح من الأقوال ، فهو المذهب الوسط بين القولين المتعارضين.
الحكم الثاني : ما هو حكم قراءة البسملة في الصلاة؟
اختلف الفقهاء في قراءة البسملة في الصلاة على أقوال عديدة :
أ - فذهب مالك رحمه الله : إلى منع قراءتها في الصلاة المكتوبة ، جهراً كانت أو سرّاً ، لا في استفتاح أم القرآن ، ولا في غيرها من السور ، وأجاز قراءتها في النافلة.
ب- وذهب أبو حنيفة رحمه الله : إلى أن المصلي يقرؤها سراً مع الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة ، وإن قرأها ب مع كل سورة فحسن.
ج - وقال الشافعي رحمه الله : يقرؤها المصلي وجوباً في الجهر جهراً ، وفي السر سراً.
د - وقال أحمد بن حنبل رضي الله عنه : يقرؤها سراً ولا يسن الجهر بها.
وسبب الخلاف : هو اختلافهم في ( بسم الله الرحمن الرحيم ( هل هي آية من الفاتحة ومن أول كل سورة أم لا؟ وقد تقدم الكلام على ذلك في الحكم الأول.
الحكم الثالث : هل تجب قراءة الفاتحة في الصلاة؟
اختلف الفقهاء في حكم قراءة فاتحة الكتاب في الصلاة على مذهبين :
أ - مذهب الجمهور ( مالك والشافعي وأحمد ) أن قراءة الفاتحة شرط لصحة الصلاة ، فمن تركها مع القدرة عليها لم تصح صلاته.
ب – مذهب الثوري وأبي حنيفة : أن الصلاة تجزئ بدون فاتحة الكتاب مع الإساءة ولا تبطل صلاته ، بل الواجب مطلق القراءة وأقله ثلاث آيات قصار ، أو آية طويلة.
أدلة الجمهور : استدل الجمهور على وجوب قراءة الفاتحة بما يلي :
أولاً : حديث عُبادة بن الصامت وهو قوله عليه الصلاة والسلام : « لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب
ثانياً : حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : « قال من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم الكتاب فهي خداج فهي خداج ، فهي خداج غير تمام.
ثالثاً : حديث أبي سعيد الخدري : « أمرنا أن نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر.
استدل الثوري وفقهاء الحنفية على صحة الصلاة بغير قراءة الفاتحة بأدلة من الكتاب والسنة.
أما الكتاب : فقوله تعالى : { فاقرءوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ القرآن } [المزمل : ۲۰ ] قالوا : فهذا يدل على أن الواجب أن يقرأ أي شيء تيسّر من القرآن ، لأن الآية وردت في القراءة في الصلاة بدليل قوله تعالى : { إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ 11 تَقُومُ أدنى مِن ثُلُثَيِ الليل } إلى قوله : { فاقرءوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ القرآن } [ المزمل : ٢٠ ] ولم تختلف الأمة أن ذلك في شأن الصلاة في الليل ، وذلك عموم عندنا في صلاة الليل وغيرها من النوافل والفرائض لعموم اللفظ.
الحكم الرابع : هل يقرأ المأموم خلف الإمام؟
اتفق العلماء على أن المأموم إذا أدرك الإمام راكعاً فإنه يحمل عنه القراءة ، لإجماعهم على سقوط القراءة عنه بركوع الإمام ، وأما إذا أدركه قائماً فهل يقرأ خلفه أم تكفيه قراءة الإمام؟ اختلف العلماء في ذلك على أقوال :
أ.فذهب الشافعي وأحمد : إلى وجوب قراءة الفاتحة خلف الإمام سواء كانت الصلاة سرية أم جهرية
ب.وذهب مالك إلى أن الصلاة إذا كانت سرّية قرأ خلف الإمام ، ولا يقرأ في الجهرية.
ج. وذهب أبو حنيفة : إلى أنه لا يقرأ خلف الإمام لا في السرية ولا في الجهرية.
استدل الشافعية والحنابلة بالحديث المتقدم وهو قوله صلى الله عليه وسلم : « لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب « فإن اللفظ عام يشمل الإمام والمأموم ، سواء كانت الصلاة سرية جهرية ، فمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب لم تصح صلاته
واستدل الإمام مالك : على قراءة الفاتحة إذا كانت الصلاة سرية بالحديث المذكور ، ومنع من القراءة خلف الإمام إذا كانت الصلاة جهرية لقوله تعالى : { وَإِذَا قُرِىءَ القرآن فاستمعوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }
وأما الإمام أبو حنيفة : فقد منع من القراءة خلف الإمام مطلقاً عملاً بالآية الكريمة { وَإِذَا قُرِئَءَ القرآن فاستمعوا } والحديث « من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة. واستدل أيضاً بما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا كبر فكبروا ، وإذا قرأ فأنصتوا .


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

4. The Chinese ...

4. The Chinese are often punctual, always reaching for results, especially when meeting someone for ...

ولكن الشهر مضى،...

ولكن الشهر مضى، ورجع الأزهري إلى القاهرة، وظل صاحبنا حيث هو كما هو لم يسافر إلى الأزهر، ولم يتخذ الع...

تركزت مشاورات ا...

تركزت مشاورات المادة الرابعة لعام 2024 بين فريق مصرف ليبيا المركزي و بعثة خبراء صندوق النقد الدولي ف...

و لعل أعظم ما ن...

و لعل أعظم ما نصبو اليه ، و ما نبتغيه من الطالب الباحث، هو احساسه بغبطة التجربة في البحث، و في الاكت...

خضع ما مجموعه 2...

خضع ما مجموعه 20 مريضا مصابا بالشلل الشديد (جميع المرضى عشوائيا) للختان دون تحضير بواسطة مركزات التخ...

the Human Resou...

the Human Resources Department at Al Ansari Holding Company is divided into 31 departments that prov...

Overall, her fe...

Overall, her feelings while writing about sharks were likely influenced by her deep love for these a...

تصل ماريلا وآن ...

تصل ماريلا وآن إلى دار أيتام السيدة سبنسر ويشرحان الخطأ. تعتذر السيدة سبنسر وتقول إن الوضع سوف يسير ...

Gastrointestina...

Gastrointestinal safety of NSAIDs and over‐the‐counter analgesics‏ I Bjarnason‏ International Journ...

‏What about reg...

‏What about regulations and customs in other areas of people's lives? ‏Some communities have a lot...

نلتقي بالعديد م...

نلتقي بالعديد من الأشخاص في تفاعلاتنا اليومية، الأصدقاء إلى الغرباء. ومع ذلك، هناك شخص واحد في الحي...

يتحدث الفصل الث...

يتحدث الفصل الثامن عشر عن بحث ليبل عن الكلب موك بعد خروجه من المدرسة مع اصدقائه أرسلان وحميدةوكيف وج...