لخّصلي

النكرة : اسم شاع في جنس موجود أو مقدر، وهي نوعان: الأول: ما يقبل «أل» المؤثرة للتعريف، والثاني: ما يقع موقع ما يقبل آل المؤثرة للتعريف. اسم يدل على شيء معين، ويسمى النكرة المقصودة. الضمير • ضمير بارز أو مستتر ● ضمير متصل وآخر منفصل ● ضمير رفع أو نصب أو جر . والضمير المستتر ما ليس له صورة في اللفظ، وإنا له صورة في النية والتقدير. ويعرف الضمير المتصل بأنه الذي لا يبتدأ به ولا يقع بعد إلا. أما الضمير المنفصل فهو الذي يبتدأ به ويقع بعد إلا . 1. الأول: ما يختص بمحل الرفع، وهي ضائر خمسة (تاء الفاعل، وهي ضمائر ثلاثة: 3. (ياء المتكلم – كاف الخطاب – هاء الغائب) هم ، إياها، إياهما، إياهم، 4. ويستتر الضمير وجوبا – أي لا يمكن قيام الاسم الظاهر مقامه في الفعل المضارع المبدوء بالهمزة أو النون أو التاء، وكذلك فعل الأمر للمفرد المذكر، وفي غير هذه المواضع الأربعة يستتر الضمير جوازا ويشمل ضميري الغائب المفرد (هو ، من ذلك الضمير المرفوع بأفعل التعجب نحو: ما أجمل الوفاء! ، والمرفوع بأفعل التفضيل نحو : أنت أحسن خلقاء والمرفوع بنعم وبئس نحو: نعم رجلا محمد. العلم اسم يعين مساه تعيينا مطلقا، وينقسم العلم إلى أقسام متعددة: كـ محمد ، العلم المفرد ما جاء على كلمة واحدة مثل: علي ، دمشق. العلم المركب ما تركب من كلمتين فأكثر، وهو أنواع: ما تركب من كلمتين أسندت إحداهما إلى الأخرى ويعرب بحركات مقدرة على آخره منع من ظهورها حركة الحكاية كـ جاد الحق عالم كبير. ب- المركب المزجي ما تركب من كلمتين امتزجت إحداهما بالأخرى حتى صارتا كلمة واحدة، إلا إذا كان مختوما بـ «ويه» فيبنى على الكسر. ج- المركب الإضافي : حسب ما تركب من كلمتين أضيفت إحداهما إلى الأخرى، والجزء الثاني مجرور بالإضافة. اسم الإشارة اسم يعين مسماه بالإشارة إليه وهو قسمان: 1- أسماء إشارة للقريب هذا: للمفرد المذكر - هذه للمفرد المؤنثة - هذان: للمثنى المؤنث - هاتان: للمثنى المؤنث - هؤلاء: للجمع مذكرا ومؤنثا. ٢- أسماء إشارة للبعيد ۳- هنا: للمكان القريب أو إلى. ولدينا كلمتان تستعملان للإشارة إلى المكان وهما: وإذا كان المشار إليه بعيدا ألحقت بها الكاف 1 - الاسم الموصول المختص وهو ما استعمل في معنى معين وضع له لا يتجاوزه إلى غيره. وله ثمانية ألفاظ: - الذي: للمفرد المذكر، - اللذان: للمثنى المذكر ، اللتان للمثنى المؤنث. - الذين، الأولى: لجمع المذكر، اللائي واللاتي لجمع المؤنث. وأشهر ألفاظه ستة: - (من) تستعمل للعاقل غالبا. – (ما) تستعمل لغير العاقل غالبا. - «أي» تستعمل للعاقل وغيره، - «ذوا تستعمل كاسم موصول في لهجة طيء، - «ذا تكون اسما موصولا إذا سبقت بـ «ما» أو «من» الاستفهاميتين، ويشترط ألا

• «آل» تكون اسا موصولا في مذهب جمهور النحاة، وهي اسم الفاعل واسم المفعول وصيغ المبالغة . والصلة نوعان:
• شبه الجملة ويراد بها الظرف المكاني والجار والمجرور ويشترط فيها أن يكونا تامين، تدخل ال التعريف على الإسم النكرة المبهم، لتزيل الإبهام، وأتى الرجل المهذّب. ال التعريف الجنسية وهي قسمان مثل قول الله تعالى:” إنّ الإنسان لَفِي خُسر “، وتقديرها أنّ كل إنسانٍ في خُسر. ويتضح من الأمثلة السابقة في ” ال” الجنسية بنوعيها، وتُقسم إلى 3 أقسام، وهي: ومثال عليها قول الله تعالى: “مثل نوره كمشكاةٍ فيها مصباح، الزجاجة كأنّها كوكب دري”، معرفتا بال التعريف، وقد سبق ذلك ذكر كل منهما نكرة، 2. العهد الذهني، مثال عليها: جاء القاضي، وما يراد بكلمة القاضي هنا، وذهن المخاطب. مثل: هذا الطالب يدرس باجتهاد، وفيها يت الإشارة إلى الشخص الذي قد حضر أمام عينك، وعين المخاطب. الفرق بينهما ال التعريف العهدية، هي ما عُهد مدلول صاحبها في حضور حسي، وذلك عندما يتقدم ذكره باللفظ، فيعاد ذكره مضافًا اليه ال التعريف. مثل قول الله سبحانه وتعالى: ” كما أرسلنا إلى فرعون رسولا، فعصى فرعون الرسول ” (سورة المزمل) وكذلك قول الله جلّ وعلى: ” اذ يبايعونك تحت الشجرة “( سورة الفتح)، وقوله تعالى: “إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى” (سورة النازعات). وقد يأتي مصحوب الكلمة موجود وحاضر، مثل: أحب الأمانة، وأكره الخيانة، وهنا جاءت لتوضح أنّ ما يقصد حقيقًة هو الخيانة، والأمانة. ” ال التعريف ” الزائدة هذا النوع من الي التعريف يدخل على الأسماء النكرة، مثل المأمون بن الرشيد هو واحدًا من أشعر خلفاء بني العباس. مثل المأمون،

النكرة :
اسم شاع في جنس موجود أو مقدر، وهي نوعان: الأول: ما يقبل «أل» المؤثرة للتعريف، والثاني: ما يقع موقع ما يقبل آل المؤثرة للتعريف.
المعرفة :
اسم يدل على شيء معين، وتتمثل في سبعة أنواع هي:
الضمير - العلم - اسم الإشارة - الاسم الموصول - المعرف بأل - المضاف إلى معرفة - والمعرف بالنداء، ويسمى النكرة المقصودة.

الضمير
الضمير: اسم وضع ليدل على المتكلم أو المخاطب أو الغائب وأقسامه متنوعة.
• ضمير بارز أو مستتر ● ضمير متصل وآخر منفصل ● ضمير رفع أو نصب أو جر .
الضمير البارز هو ماله صورة في اللفظ، والضمير المستتر ما ليس له صورة في اللفظ، وإنا له صورة في النية والتقدير. ويعرف الضمير المتصل بأنه الذي لا يبتدأ به ولا يقع بعد إلا. أما الضمير المنفصل فهو الذي يبتدأ به ويقع بعد إلا .

ينقسم الضمير المتصل بحسب مواقع الإعراب إلى ثلاثة أقسام:

1. الأول: ما يختص بمحل الرفع، وهي ضائر خمسة (تاء الفاعل، ألف الاثنين - واو الجماعة – نون النسوة – ياء المخاطبة).


2. الثاني: ما يشترك بين محلي النصب والجر، وهي ضمائر ثلاثة:


3. (ياء المتكلم – كاف الخطاب – هاء الغائب)


4. الثالث: ما يشترك بين المحال الثلاثة الرفع والنصب والجر وهو (نا).

أما الضمير المنفصل فينقسم بحسب مواقع الإعراب إلى قسمين:

1. الأول: ما يختص بمحل الرفع وهي ضمائر اثنا عشر . (أنا ، نحن ، أنت ، أنت ، أنتها ، أنتم ، أنتن ، هو ، هي ، هما، هم ، هن).


2. الثاني: ما يختص بمحل النصب، وهي اثنا عشر ضميرا .


3. (إياي، إيانا، إياك، إياك، إياكا، إياكم، إياكن، إياه، إياها، إياهما، إياهم، إياهن).


4. ويستتر الضمير وجوبا – أي لا يمكن قيام الاسم الظاهر مقامه في الفعل المضارع المبدوء بالهمزة أو النون أو التاء، وكذلك فعل الأمر للمفرد المذكر، وفي غير هذه المواضع الأربعة يستتر الضمير جوازا ويشمل ضميري الغائب المفرد (هو ، هي) .


5. هناك حالات أخرى يتحقق فيها استتار الضمير وجوبا، من ذلك الضمير المرفوع بأفعل التعجب نحو: ما أجمل الوفاء! ، والمرفوع بأفعل التفضيل نحو : أنت أحسن خلقاء والمرفوع بنعم وبئس نحو: نعم رجلا محمد.

العلم
العلم اسم يعين مساه تعيينا مطلقا، يدل على الإنسان أو غيره . وينقسم العلم إلى أقسام متعددة:
أولا : علم
فالمرتجل هو ما استعمل من أول الأمر علا، كـ محمد ، مصر والمنقول هو ما سبق استعماله في شيء قبل العلمية ثم نقل إليها.
ثانيا : علم مفرد ومركب:
العلم المفرد ما جاء على كلمة واحدة مثل: علي ، عمر ، دمشق. العلم المركب ما تركب من كلمتين فأكثر، وهو أنواع:
أ- المركب الإسنادي
ما تركب من كلمتين أسندت إحداهما إلى الأخرى ويعرب بحركات مقدرة على آخره منع من ظهورها حركة الحكاية كـ جاد الحق عالم كبير.
ب- المركب المزجي
ما تركب من كلمتين امتزجت إحداهما بالأخرى حتى صارتا كلمة واحدة، ويعرب هذا النوع إعراب الممنوع من الصرف ، إلا إذا كان مختوما بـ «ويه» فيبنى على الكسر.
ج- المركب الإضافي :
حسب ما تركب من كلمتين أضيفت إحداهما إلى الأخرى، ويعرب جزؤه الأول على حسب موقعه في الجملة، والجزء الثاني مجرور بالإضافة.
اسم الإشارة
اسم الإشارة اسم يعين مسماه بالإشارة إليه وهو قسمان:
1- أسماء إشارة للقريب
هذا: للمفرد المذكر - هذه للمفرد المؤنثة - هذان: للمثنى المؤنث - هاتان: للمثنى المؤنث - هؤلاء: للجمع مذكرا ومؤنثا.
٢- أسماء إشارة للبعيد
ذلك: للمفرد المذكر - تلك: للمفرد المؤنث - هذان: للمثنى المذكر - هاتان للمثنى المؤنث - أولئك: للجمع بنوعيه.
۳- هنا: للمكان القريب

• هناك أو هنالك: للمكان البعيد وهاتان الكلمتان لا يفارقان النصب على الظرفية إلا إلى حالة تشبهها وهي الجر بمن، أو إلى.
  ولدينا كلمتان تستعملان للإشارة إلى المكان وهما:
  ۱ - «هنا» التي قد تقترن بها ها التنبيه ، وإذا كان المشار إليه بعيدا ألحقت بها الكاف
  ۲ - كلمة «ثم» بفتح الثاء وتلحقها تاء التأنيث المربوطة فيقال: ثمة أمر جلل حدث اليوم.
  الاسم الموصول
  يعرف الاسم الموصول بأنه الاسم الذي يفتقر في تعيين مساه إلى صلة تذكر بعده. وهو نوعان:
  1 - الاسم الموصول المختص وهو ما استعمل في معنى معين وضع له لا يتجاوزه إلى غيره. وله ثمانية ألفاظ: - الذي: للمفرد المذكر، التي: للمفرد المؤنث. - اللذان: للمثنى المذكر ، اللتان للمثنى المؤنث. - الذين، الأولى: لجمع المذكر، اللائي واللاتي لجمع المؤنث. ٢ - الاسم الموصول المشترك: هو ما لم يستعمل معنى معين، وأشهر ألفاظه ستة: - (من) تستعمل للعاقل غالبا. – (ما) تستعمل لغير العاقل غالبا. - «أي» تستعمل للعاقل وغيره، وتنفرد من بين الأسماء الموصولة بأنها تكون مبنية حينا ومعربة حينا آخر.


• «ذوا تستعمل كاسم موصول في لهجة طيء، وهي مفردة مذكرة ومبنية عند جمهور النجاة .


• «ذا تكون اسما موصولا إذا سبقت بـ «ما» أو «من» الاستفهاميتين، ويشترط ألا
  تكون مركبة مع أداة الاستفهام.


• «آل» تكون اسا موصولا في مذهب جمهور النحاة، والغالب أن تكون دالة على الموصول وصلتها صفة صريحة، وهي اسم الفاعل واسم المفعول وصيغ المبالغة .
  وتفتقر الأسماء الموصولة إلى صلة تذكر بعدها، والصلة نوعان:


• جملة اسمية أو فعلية ويشترط فيها أن تكون خبرية، وأن تشتمل على ضمير مطابق للاسم الموصول، مذكورا أو مقدرا. - شبه الجملة ويراد بها الظرف المكاني والجار والمجرور ويشترط فيها أن يكونا تامين، مثال ذلك:
  -البرتقال التي عندي خير من البرتقال التي في السوق.
  المعرف بـ ال
  تدخل ال التعريف على الإسم النكرة المبهم، لتزيل الإبهام، وتحدده” مثل: أخذت الكتابَ الجديد ، وأتى الرجل المهذّب. وتنقسم ال التعريف إلى ثلاثة أقسام، وهي:
  ال التعريف الجنسية
  ، وهي قسمان
  تكون لاستغراق الأفراد؛ فتحل محلها كلمة كل حقيقةً وليس مجازًا، مثل قول الله تعالى:” إنّ الإنسان لَفِي خُسر “، وتقديرها أنّ كل إنسانٍ في خُسر.

1. ال التعريف الجنسة لاستغراق الصفات، ويحل مكانها كل مجازًا، مثل: أَنت العالِم.، بمعنى أنّ الله هو الجامع لكل صفات العلماء.
   ويتضح من الأمثلة السابقة في ” ال” الجنسية بنوعيها، أنّ الإسم، أو الصفة، التي دخلت عليها لا يراد بها شيء بعينه؛ وإّنما المراد هنا هو الجنس وهنا هو واحد فقط ويدل على أكثر منه.
   ال التعريف العهدية
   وتُقسم إلى 3 أقسام، وهي:


2. العهد الذكري، ومثال عليها قول الله تعالى: “مثل نوره كمشكاةٍ فيها مصباح، المصباح في زجاجةٍ، الزجاجة كأنّها كوكب دري”، هنا ذكرت كلمة الزجاجة، والمصباح ، معرفتا بال التعريف، وقد سبق ذلك ذكر كل منهما نكرة، ولذلك كانت كل كلمة منهما معهودة ذكرًا.


3. العهد الذهني، مثال عليها: جاء القاضي، وما يراد بكلمة القاضي هنا، هو الشخص المعروف والمعهود في عقلك، وذهن المخاطب.


4. العهد الحضوري، مثل: هذا الطالب يدرس باجتهاد، وفيها يت الإشارة إلى الشخص الذي قد حضر أمام عينك، وعين المخاطب.
   
   الفرق بينهما
   ال التعريف العهدية، هي ما عُهد مدلول صاحبها في حضور حسي، وذلك عندما يتقدم ذكره باللفظ، فيعاد ذكره مضافًا اليه ال التعريف.
   مثل قول الله سبحانه وتعالى: ” كما أرسلنا إلى فرعون رسولا، فعصى فرعون الرسول ” (سورة المزمل)
   هنا نطلق تسمية العهد الذكري على قوله تعالى “رسولًأ”
   ويكون العهد الذهني أو العلمي، في حال أنّه ثبت في العلم ما يراد بال شيئًا محددًا، حتى ولو ولم يتم ذكره في السياق، مثل: قول الله سبحانه وتعالى:” إذ هما في الغار ” (سورة التوبة) ، وكذلك قول الله جلّ وعلى: ” اذ يبايعونك تحت الشجرة “( سورة الفتح)، وقوله تعالى: “إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى” (سورة النازعات). وقد يأتي مصحوب الكلمة موجود وحاضر، مثل قوله تعالى” اليوم أكملتُ لكم دينكم ” ( سورة المائدة) والمقصود هنا هو يوم عرفة، وهو يوم موجود وحاضر
   ال التعريف التي تبين الحقيقة
   فهي تُظهر حقيقة معينة وقعت بالفعل، مثل: أحب الأمانة، وأكره الخيانة، وهنا جاءت لتوضح أنّ ما يقصد حقيقًة هو الخيانة، والأمانة.
   ” ال التعريف ” الزائدة
   هذا النوع من الي التعريف يدخل على الأسماء النكرة، فلا يغير التعريف أو التنكير للكلمة؛ مثل المأمون بن الرشيد هو واحدًا من أشعر خلفاء بني العباس.فقد جاءت الكلمات في الجملة السابقة، مثل المأمون، والعباس، والرشيد، مُعرّفة قبل أن تدخل عليها ال التعريف؛ فهي زائدة

المعرف بالإضافة
المعرف بالإضافة هو كل اسم نكرة في ذاته، يكتسب التعريف بإضافته إلى واحد من أنواع المعارف السابقة .
مثال على ذلك( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله). المعرف بالإضافة هي كلمة( قول) والاسم الذي اكتسب الإضافة (التي) ونوعه اسم موصول.

المعرف بالنداء
النوع الأخير من أنواع المعارف النكرة المعرفة بالنداء وتسمى «النكرة المقصودة»، ومثال ذلك:
يا معلمة تقدمي لشرح الدرس للطلاب .
تجد أن كلمة (معلمة ) هي نكرة ثم صارت معرفة بسبب القصد،

الطالبة : مريم انور