لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم أما بعد : في حين فصل كنيسة إنجلترا عن الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في عهد أسرة آل ثيودور وفي حين الأوضاع السياسية مع أسرة آل ستيورات كانت عوامل تحقق من الانفصال عن الكنيستين و مستقبل إنجلترا في تاريخها الحديث و المعاصر . بداية الإنجليز في الحداثة كان على يد النورمنديون في عام ١٠٦٦ م على يد قائد نورماندي "وليم الفاتح " وكان ذلك سبب في الاختلاط فيما بين الشعبين وكان حكم الملوك فيها ليس بالضعيف حيث أنها حكم النورمنديين وكانت تابعه لها . اما بالنسبة لحرب " المائة عام " كان لأنجلترا ممتلكات في فرنسا لكن بسبب الحرب و الملوك الفرنسيين و الثوار اللتي كانت رغبتهم تكمن في طرد الاحتلال الإنجليزي ومن ضمنهم الفائد الوطني "جان دارك " حرب الوردتين : ( ١٤٥٥م - ١٤٨٥ م ) كان الفوز من حليف آل يورك عام ١٤٧١ م لكن اختلت الأوضاع بسبب ملكهم الحالي في ذلك الوقت ريتشارد الثالث الذي لم يكن منصف الأوضاع لكن بالنهاية استطاعت اسرة لانكستر من الفوز بسبب كسبها الشعب وكان ذلك على يد هنري ثيودور واسست على يده سلالة ثيودور اللتي قادت البلاد القرن ١٦ عشر "م" . أسرة آل ثيودور الإصلاح الديني البروتستاني والملك هنري الثامن : كان الإصلاح الديني سلس في عهد هنري الثامن بسبب الانفصال بين الكنيستين ويرجع لعدة عوامل : ⁃ بسبب شعور الإنجليز بضرورة القيام بالإصلاح الديني في الكنيسة بسبب حركة التعليم والمعارف في إنجلترا بعد قيام مصلحين اكسفورد . استمرّ البرلمان الإنجليزي في الانعقاد لمدة ٧ سنوات متتالية من اجل القوانين الإصلاحية ولإخضاع رجال الدين من جهه أخرى وتغيير أسم الملك إلى حامي الكنيسة في إنجلترا في عام ١٥٣١ م واصدرت قوانين تمنع رجال الدين من إصدار الأمور المتعلقه بالكنيسة وضيقت الخناق عليهم . الملك ادوارد السادس ١٥٤٧ م - ١٥٥٣ م لكن نتج عن ذلك تغيرات كبيرة في عهده : ماري ثيودور ١٥٥٣ م: ابنه كاترين الأرغونية وهي كاثوليكية متعصبة أرادت هدم الإصلاح الديني في إنجلترا وارجاع عهد الكنيسة الكاثوليكية في البلاد وكان ذلك على مرحلتين الاولى : احراق كرامتنا وهو حي مع عدد من الأساقفة البروتستانت. الياصابات ١٥٥٨ م - ١٦٠٣ م : كانت متعلمه على العقائد المسيحية في زمن ادوارد وكانت ابنه غير شرعية و كانت قد تعرضت للاغتيال في القداس الكاثوليكي في عهد الملكة ماري ثيودور وحضرته وهي مجبره وكان البروتستانت معلقين آمالا عليها . لكنها قررت اتباع سياسية معتدله واقامت قانونين قانون السيادة العليا وقانون المذهب الواحد ، وأعتبرت الكنيسة الإنجلكانية في مظهر كاثوليكي لكن بعقيده بروتستانتي لكن المتطرفين عارضوا البروتستانت وانقسموا إلى فريقين معتدل ومتطرف والمعتدل لقبوهم بالمتطهرين والغلاة المتطرفين يسمونهم الانفصاليين وقد عاقبهم القانون الانجيليزي ، واخيراً بوفاة الياصابات انتهى عهد اسرة آل ثيودور في إنجلترا وبدأ حكمو اسرة جديدة وهي أسرة ستيورات اسرة آل ستيوارت والثورة الدستورية : بعد انتهاء عهد أسرة ثيودور في انجلترا، جاءت أسر ستيورات الى الحكم، وأن تكون لها حكومة ملكية انجليزية على نمط حكومة فرنسا في عهد كل من لويس الثالث عشر ولويس الرابع عشر. وهكذا نلاحظ أن قضية جديدة ظهرت بوادرها في عهد أسرة آل ستيورات وهي تطور الحركة الدستورية في البلاد. جيمس الاول 1603م-1615م وقد كان ملكا على اسكتلندة وارتقى عرش انجلترا بسبب أن هناك رغبة في عمل اتحاد بين انجلترا وأسكتلندة. (١٧) الميلاديين ١٤٧ الملك أنه كان يؤمن ايمانا تاما بنظرية حق الملوك المقدس السائدة آنذاك في أوربا. على أنه أثار سخط البرلمان بسبب تجاهله للدستور، كما صارح اللوردات وأعضاء مجلس العموم بأن اختصاصاتهم ليست قائمة على حق لأنها منحة من الملك، وأن المسائل الخطيرة والشئون العاجلة المتعلقة بالملك والدولة والدفاع عن البلاد وعن كنيسة انجلترا ووضع القوانين وصيانتها وانصاف المظلومين كلها موضوعات ومسائل من اختصاص البرلمان يتشاور فيها أعضاؤه ويتناقشون . وكان هذا البرلمان الانجليزي يشارك الملك في حكم البلاد. وهكذا حدث اصطدام بين الملك جيمس الأول والبرلمان الانجليزي بسبب تمسك جيمس بموقفه وتمسك البرلمان في ١٤٨ الفصل الرابع: انجلترا في القرنين (١٦)، ومع أن الظروف التي تولى فيها الحكم جيمس الأول كانت حسنة، حيث تم انتصار الأسطول الانجليزي على الأسطول الاسباني الأرمادا سنة ١٥٨٨م، وكان بالامكان استرضاء هذه الجماعة بشكل بسيط في تعديل بعض الطقوس الدينية والمظاهر الشكلية . كما أن الملك جيمس طرد القساوسة الذين لم يقوموا بالطقوس الدينية بشكل دقيق من وظائفهم الدينية، وزاد في حقد الشعب الانجليزي على الملك عندما رفض الملك دخول الحرب الى جانب البروتستانت الألمان، وكان الملك جيمس الأول قد أمر باعدام تم الفصل الرابع: انجلترا في القرنين (١٦)، وبعد موته خلفه ابنه شارل الأول في حكم انجلترا . شارل الأول 1625م - 1649م لقد واجه شارل الأول القضايا نفسها التي واجهها والده جيمس الأول، واصطدامه مع البرلمان الذي غدا ينتقد الحكم بصراحة، وقد زادت المشكلات في عهد شارل الأول عندما تزوج من أميرة فرنسية هي هنرييت ماريا شقيقة لويس الثالث عشر ملك فرنسا الكاثوليكي . واتفق شارل كذلك مع لويس الثالث عشر بأن يكون للويس حق السيادة على الكاثوليك الانجليز. وقد تأزمت الأوضاع بين الملك والبرلمان عندما عين الملك دوق بكنجهام قائدا للحملة الموجهة ضد اسبانيا. وقد أدى ذلك بالملك الى طلب المزيد من الأموال عن طريق موافقة البرلمان على ضرائب جديدة، ولكن البرلمان أصر على ألا يوافق على القيام بمثل هذه الاجراءات الا بعد أن يصلح الملك المفاسد التي يشكو منها البرلمان والشعب. وقد وافق الملك على هذه الحقوق. وألا يسجن أحد من أبناء الشعب الانجليزي سجنا تعسفيا الا بما تقتضية قوانين البلاد. ومع أن الملك الانجليزي حاول ان يبهر الأمة الانجليزية بانتصارات حربية في الخارج، وهي ضرائب على البضائع تظل سارية المفعول في فترة حكم الملك، الا أن البرلمان رفض توقيع هذه اللائحة الضرائبية مالم يعمل الملك حكما سليما في البلاد، وهذا أحدث تصادما بين الملك والبرلمان سنة ١٦٢٩م وبخاصة بعد محاولات المصالحة التي لم تفلح بين الطرفين. ولقد حكم الملك بدون برلمان من سنة ١٦٢٩م الى ١٦٤٠م. وكانت الأزمات المالية والبرلمانية والدينية قد أجبرت الملك على توقيع صلح مع اسبانيا وفرنسا سنة ١٦٣٠م. وجمع بيديه كل السلطات السياسية والدينية، ومن هؤلاء : المستشار وليام لود الذي عمل رئيسا لأسافقة كانتربري والذي حاول اجبار جميع رجال الدين على استعمال كتاب الصلاة، فكان على كل ميناء ومدينة أن يمد الملك بسفينة. وكانت جميع هذه الاجراءات بدون استشارة البرلمان فكانت هذه قد أثارت حفيظة الشعب الانجليزي ضد شارل وحكومته . وزاد الأمر سوءا عندما أجبر شارل الشعب الاسكتلندي بأن يقبل كتاب الصلاة الانجليزي وطقوس الكنيسة الانجليكانية، والتي انتهت بهزيمة الملك شارل وعقده هدنة مع الاسكتلنديين، وطالب الملك بأن ينفذ قانون ملتمس الحقوق، فكان هذا قد باعد بين الملك والبرلمان. وبعد هذا كله فان شارل لم يستطع الصمود أمام كل هذه المشكلات فقرر الهرب في ١٠ يناير سنة ١٦٤٢م من مدينة لندن، لقد انقسمت البلاد الى جماعة تؤيد الملك الذي فر الى مدينة نوتنجهام، والى جماعة تؤيد البرلمان. وكانت مدينة لندن من أقوى مراكزهم. لقد دارت حرب بين الجماعتين كانت على مراحل في الأولى انتصر الملك وكادت قواته دخول لندن . (١٧) الميلاديين ١٥٣ الأمر بأن سلم الأسكتلنديون الملك الهارب الى البرلمان مقابل مبلغ من المال عام ١٦٤٧م. فان الأمر انتهى باعدام الملك بعد محاكمته من قبل محكمة عليا مؤلفة من مائة وخمسين قاضيا ومحلفا في ٣٠ يناير سنة ١٦٤٩م ، فطرد حوالى مائة وأربعين نائبا من مجلس العموم الانجليزي، وانتخب البرلمان العاجز مابقى من أعضاء البرلمان هيئة حكم أطلق عليها اسم مجلس الدولة، الجمهورية في انجلترا : هناك مشكلات متعددة واجهتها الجمهورية عندما تسلمت السلطة في البلاد. فقد نادت كل من أسكتلندة بالملك شارل الثاني ملكا عليهما بدلا من أبيه، وهذا أدى بحكومة الجمهورية الى ارسال قوة بقيادة كرومويل الى أيرلندة فذبحت الكثير من الناس فيها، واستطاعت هذه القوة ضم أيرلندا الى انجلترا. وبهذا أصبحت الجمهورية في انجلترا العظمى وأيرلندة . ولكن كرومويل كان يعلم أن البرلمان الجديد سوف يعيد شارل الثاني ملكا على البلاد، عودة الملكية في انجلترا : وصدر قرار برلماني دعا الجميع الى الخضوع للكنيسة الانجليزية. ولما كانت الأسرة المالكة الانجليزية متأثرة بفرنسا الكاثوليكية، وقد أثار هذا الاجراء البيوريتان الذين ان شارل الثاني نفسه أعلن عن كاثوليكيته بدون خوف. مما أدى الى زيادة حدة التوتر في انجلترا. وعرفت هذه المحاكمات بالمحاكمات الدموية. كان قانونا يحد من سلطة الملك في انجلترا. عادت معها سلطة الملك ولكن بشكل يختلف عما كان عليه الوضع في عهد جيمس الأول. لقد استفادت انجلترا من موقفها المعادى لفرنسا لأن هذا الموقف دفعها أن تخطط سياسة بحرية استعمارية في القرن الثامن عشر الميلادي. ولقد ساعدت فرنسا جيمس الثاني المخلوع حين أرسلته الى أيرلندا وعملت على اقناع الأبرلنديين بالالتفاف من حوله. وكان وصول جيمس الى أيرلندا قد أحيا النزاع البروتستانتي - الكاثوليكي أو النزاع الكلتي الايرلندي لولا وصول قوات أورانج وانتصارها على قوات جيمس الذي تخلى عن أعوانه وفر مرة ثانية الى فرنسا. كان وليم الثالث ومارى قد انضما الى المعسكر المعادى لفرنسا. وكان وصول جيمس الى أيرلندا قد أحيا النزاع البروتستانتي - الكاثوليكي أو النزاع الكلتي الايرلندي لولا وصول قوات أورانج وانتصارها على قوات جيمسن الذي تخلى عن أعوانه وفر مرة ثانية الى فرنسا . فأصدر تشريعات مالية تمنح الملك دخلا سنويا معينا بدلا مما كانت عليه الماضي حين كانت البرلمانات تقر منحا للملك تكفية طيلة حياته كلها. وبهذا تمكن البرلمان من السيطرة التدريجية على الجيش . الملكة آن : وشديدة التحمس للكنيسة الانجليزية وكانت ميالة الى حزب التورى الذي اعتمدت عليه ضد الهويج حتى طردتهم من الحكومة سنة ۱۷۱۰م. الا أن فرنسا أهملت التفاوض مع وليم أورانج في هذا الأمر، وبهذا وصل الدستور الانجليزي الى مرحلة واسعة في تطوره، وكان رئيس الحزب السير روبرت والبول هو رئيس هذه الوزارة الهويجية.


النص الأصلي

الخاتمة :
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم أما بعد :


في حين فصل كنيسة إنجلترا عن الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في عهد أسرة آل ثيودور وفي حين الأوضاع السياسية مع أسرة آل ستيورات كانت عوامل تحقق من الانفصال عن الكنيستين و مستقبل إنجلترا في تاريخها الحديث و المعاصر .


بداية الإنجليز في الحداثة كان على يد النورمنديون في عام ١٠٦٦ م على يد قائد نورماندي "وليم الفاتح " وكان ذلك سبب في الاختلاط فيما بين الشعبين وكان حكم الملوك فيها ليس بالضعيف حيث أنها حكم النورمنديين وكانت تابعه لها .


اما بالنسبة لحرب " المائة عام " كان لأنجلترا ممتلكات في فرنسا لكن بسبب الحرب و الملوك الفرنسيين و الثوار اللتي كانت رغبتهم تكمن في طرد الاحتلال الإنجليزي ومن ضمنهم الفائد الوطني "جان دارك "
لم يجد الإنجليز سوى الرحيل بعد طردهم في حين لم يستطيع الاحتفاظ في تلك الممتلكات .


حرب الوردتين : ( ١٤٥٥م - ١٤٨٥ م )
كانت في إنجلترا وتسمى حرب الوردتين لأنها بالأصل تعتبر وردة تابعة لأسرة آل يورك وهي الوردة البيضاء والأخرى حمراء تنسب لأسرة آل لانكستر وتنتصف حرب أهلية .


كان الفوز من حليف آل يورك عام ١٤٧١ م لكن اختلت الأوضاع بسبب ملكهم الحالي في ذلك الوقت ريتشارد الثالث الذي لم يكن منصف الأوضاع لكن بالنهاية استطاعت اسرة لانكستر من الفوز بسبب كسبها الشعب وكان ذلك على يد هنري ثيودور واسست على يده سلالة ثيودور اللتي قادت البلاد القرن ١٦ عشر "م" .
أسرة آل ثيودور


المؤسس لها هو هنري لنكستر ١٤٨٥ -١٥٠٩ م الذي استفاد من البرلمان وجعله في صفه من ناحية التشريعات التابعة له ولأسرته مثل قانون تأسيسي قاعة النجم و قانون في المعارضين على الحكم يحاكمون بتهمة الخيانة وقانون السيطرة على الشئون الصناعية وسيطر بذلك على إنجلترا وانهى الحروب الأقطاعية والأسرية في البلاد وكان ذلك عهد حضاري جديد في أنجلترا.


الإصلاح الديني البروتستاني والملك هنري الثامن :
قد اصدر الملك هنري السابع قوانين من البرلمان الإنجليزي على انتشار الإصلاح الديني البروتستانتي في إنجلترا وكانت من الأسباب اللتي أدت إلى انفصال كنيستي روما الكاثوليكية و الكنيسة الإنجليزية والسبب الرئيسي يكمن في ان الملك هنري كان يريد التخلص من زوجته كاترين الارغونية والزواج من آن بولين لكنها كانت متزوجه من أخيه الأكبر لكن بعد موتها تزوجها هنري لكن هنري الخامس طلق كاترين وتزوج بـ آن بولين وسبب ذلك حدث انفصال دبلوماسي بين شارل الخامس وبين الملك هنري الثامن .
والسبب الآخر هو ان هنري الثامن شعر بضيق بسبب فوز شارل الخامس على فرانسوا الاول واعطاه قيمه ذلك الفوز وتلك الأسباب جعلت هنري يقرر الآتي :
عزل وزيره ولزي وفصل الكنيستين عن بعضهما وكانت كنيسة إنجلترا كانت تحت حكم هنري الثامن .


كان الإصلاح الديني سلس في عهد هنري الثامن بسبب الانفصال بين الكنيستين ويرجع لعدة عوامل :
⁃ بسبب شعور الإنجليز بضرورة القيام بالإصلاح الديني في الكنيسة بسبب حركة التعليم والمعارف في إنجلترا بعد قيام مصلحين اكسفورد .
⁃ بسبب رغبة الشعب في وضع حد للبابوية .
⁃ بسبب تأييد البرلمان الإنجليزي بذلك القرار .
استمرّ البرلمان الإنجليزي في الانعقاد لمدة ٧ سنوات متتالية من اجل القوانين الإصلاحية ولإخضاع رجال الدين من جهه أخرى وتغيير أسم الملك إلى حامي الكنيسة في إنجلترا في عام ١٥٣١ م واصدرت قوانين تمنع رجال الدين من إصدار الأمور المتعلقه بالكنيسة وضيقت الخناق عليهم .


الملك ادوارد السادس ١٥٤٧ م - ١٥٥٣ م
تولى هو صغير بالعمر حيث انه كان يبلغ من العمر ٩ سنوات وقد تربى على المذهب البروتستانتيّ و ايضاً على الإصلاحات الدينية
وكان شقيق الملك الداعم الأكبر آذاك في الإصلاحات الدينية ويدعى سومرت لكنه كان على مذهب كالفن وكان له يد كبرى في تحطيم الصور والتماثيل الدينية وإلغاء الطقوس الكاثوليكية والقداس وأبيح الزواج للقس وأتيح لهم بقراءة الكتاب المقدس باللغة الإنجليزية إلى جانب اللاتينية.
لكن نتج عن ذلك تغيرات كبيرة في عهده :
⁃ اضطرابات داخلية في إنجلترا
⁃ فوضى كبار الملاك على سومرت لانه حاول العطف على صغار المزارعين .
ماري ثيودور ١٥٥٣ م:
ابنه كاترين الأرغونية وهي كاثوليكية متعصبة أرادت هدم الإصلاح الديني في إنجلترا وارجاع عهد الكنيسة الكاثوليكية في البلاد وكان ذلك على مرحلتين
الاولى : احراق كرامتنا وهو حي مع عدد من الأساقفة البروتستانت.
الثانية :إلغاء الأمور الصادرة ضد البابوات مثل قانون السيادة العليا .


الياصابات ١٥٥٨ م - ١٦٠٣ م :
كانت متعلمه على العقائد المسيحية في زمن ادوارد وكانت ابنه غير شرعية و كانت قد تعرضت للاغتيال في القداس الكاثوليكي في عهد الملكة ماري ثيودور وحضرته وهي مجبره وكان البروتستانت معلقين آمالا عليها .
لكنها قررت اتباع سياسية معتدله واقامت قانونين قانون السيادة العليا وقانون المذهب الواحد ، وكان التغيير اللتي افعلته الياصابات تغيير في التماثيل والطقوس وملابس القساوسة وتغيير في المعتقدات في موضوع القربان فا اعتبرته الكنيسة الإنجلكانية انه حفله تذكاري وهو مناهم افكار المصلح زونجلي .
وأعتبرت الكنيسة الإنجلكانية في مظهر كاثوليكي لكن بعقيده بروتستانتي لكن المتطرفين عارضوا البروتستانت وانقسموا إلى فريقين معتدل ومتطرف والمعتدل لقبوهم بالمتطهرين والغلاة المتطرفين يسمونهم الانفصاليين وقد عاقبهم القانون الانجيليزي ، واخيراً بوفاة الياصابات انتهى عهد اسرة آل ثيودور في إنجلترا وبدأ حكمو اسرة جديدة وهي أسرة ستيورات
اسرة آل ستيوارت والثورة الدستورية : بعد انتهاء عهد أسرة ثيودور في انجلترا، جاءت أسر ستيورات الى الحكم، وأن تكون لها حكومة ملكية انجليزية على نمط حكومة فرنسا في عهد كل من لويس الثالث عشر ولويس الرابع عشر. وقد نجحت هذه الحركة الدستورية في ادارة شئون البلاد السياسية والمالية والتجارية والحربية. وهكذا نلاحظ أن قضية جديدة ظهرت بوادرها في عهد أسرة آل ستيورات وهي تطور الحركة الدستورية في البلاد.
جيمس الاول 1603م-1615م
وقد كان ملكا على اسكتلندة وارتقى عرش انجلترا بسبب أن هناك رغبة في عمل اتحاد بين انجلترا وأسكتلندة. (١٧) الميلاديين ١٤٧ الملك أنه كان يؤمن ايمانا تاما بنظرية حق الملوك المقدس السائدة آنذاك في أوربا. وأن الملك لا يستمد قوته من الشعب بل من الله الذي اختاره لحكم شعبه، وأنه وحده الذي منحه الله السلطة لتوطيد النظام واقامة العدل في البلاد، على أنه أثار سخط البرلمان بسبب تجاهله للدستور، كما صارح اللوردات وأعضاء مجلس العموم بأن اختصاصاتهم ليست قائمة على حق لأنها منحة من الملك، وأن المسائل الخطيرة والشئون العاجلة المتعلقة بالملك والدولة والدفاع عن البلاد وعن كنيسة انجلترا ووضع القوانين وصيانتها وانصاف المظلومين كلها موضوعات ومسائل من اختصاص البرلمان يتشاور فيها أعضاؤه ويتناقشون . اصطدم حكم الملك جيمس الأول بمعارضة البرلمان الانجليزي له لتمسكه الشديد بنظرية الحق المقدس للملوك في أوربا وبخاصة أن البرلمان الانجليزي كان برلمانا قويا وله سلطة نافذة منذ أيام الملك هنرى الثامن وطيلة فترة حكم أسرة ثيودور. وكان هذا البرلمان الانجليزي يشارك الملك في حكم البلاد. وهكذا حدث اصطدام بين الملك جيمس الأول والبرلمان الانجليزي بسبب تمسك جيمس بموقفه وتمسك البرلمان في ١٤٨ الفصل الرابع: انجلترا في القرنين (١٦)، ومع أن الظروف التي تولى فيها الحكم جيمس الأول كانت حسنة، حيث تم انتصار الأسطول الانجليزي على الأسطول الاسباني الأرمادا سنة ١٥٨٨م، فقد حمل عليهم في اجتماع هاملتون كورث وعدهم من أعداء الاصلاح الدينى الكنيسي، وكان بالامكان استرضاء هذه الجماعة بشكل بسيط في تعديل بعض الطقوس الدينية والمظاهر الشكلية . كما أن الملك جيمس طرد القساوسة الذين لم يقوموا بالطقوس الدينية بشكل دقيق من وظائفهم الدينية، فأدى هذا الاجراء الى نزاع سافر بين الملك والبرلمان كان من نتائجه أن أمر الملك بحل مجلس النواب ثم مجلس اللوردات. وزاد في حقد الشعب الانجليزي على الملك عندما رفض الملك دخول الحرب الى جانب البروتستانت الألمان، وكان الملك جيمس الأول قد أمر باعدام تم الفصل الرابع: انجلترا في القرنين (١٦)، كما أن جيمس الأول كان قد التزم الحياد في الصراع بين البروتستانت والكاثوليك في ألمانيا. وكانت نتيجتها أن طرد صهر الملك جيمس الأول وهو فردريك الخامس من حكم البلاتينات بعد أن دخلها الكاثوليك . ومع أن جيمس حاول حل الأزمة عن طريق تزويج ابنه من أميرة اسبانية، وبعد موته خلفه ابنه شارل الأول في حكم انجلترا .
شارل الأول 1625م - 1649م
لقد واجه شارل الأول القضايا نفسها التي واجهها والده جيمس الأول، واصطدامه مع البرلمان الذي غدا ينتقد الحكم بصراحة، وقد زادت المشكلات في عهد شارل الأول عندما تزوج من أميرة فرنسية هي هنرييت ماريا شقيقة لويس الثالث عشر ملك فرنسا الكاثوليكي . واتفق شارل كذلك مع لويس الثالث عشر بأن يكون للويس حق السيادة على الكاثوليك الانجليز. وقد تأزمت الأوضاع بين الملك والبرلمان عندما عين الملك دوق بكنجهام قائدا للحملة الموجهة ضد اسبانيا. وزاد الطين بلة عندما دخل الملك الحرب ضد فرنسا لمساعدة الهجونت الذين حاصرهم ريشيليو في مدينة لاروشيل. (١٧) الميلاديين برلمانية، وقد أدى ذلك بالملك الى طلب المزيد من الأموال عن طريق موافقة البرلمان على ضرائب جديدة، ولكن البرلمان أصر على ألا يوافق على القيام بمثل هذه الاجراءات الا بعد أن يصلح الملك المفاسد التي يشكو منها البرلمان والشعب. وقد وافق الملك على هذه الحقوق. وألا يسجن أحد من أبناء الشعب الانجليزي سجنا تعسفيا الا بما تقتضية قوانين البلاد. ولكن السخط الشعبى استمر في انجلترا بعد أن أرسل الملك حملة أخرى سنة ١٦٢٨م الى فرنسا لمساعدة الهجونت وعادت هذه الحملة الى انجلترا فاشلة للمرة الثانية. ومع أن الملك الانجليزي حاول ان يبهر الأمة الانجليزية بانتصارات حربية في الخارج، طالب الملك البرلمان باعتماد الضرائب الجمركية المعتاد اعتمادها عند تولى أي ملك أو ملكة الحكم. وهي ضرائب على البضائع تظل سارية المفعول في فترة حكم الملك، الا أن البرلمان رفض توقيع هذه اللائحة الضرائبية مالم يعمل الملك حكما سليما في البلاد، وهذا أحدث تصادما بين الملك والبرلمان سنة ١٦٢٩م وبخاصة بعد محاولات المصالحة التي لم تفلح بين الطرفين. ومما زاد الأمر خطورة تفاقم النزاع الديني بين الملك والبرلمان. وهكذا فان العوامل المالية والدينية عملت على قيام الحرب بين الملك والبرلمان. ولقد حكم الملك بدون برلمان من سنة ١٦٢٩م الى ١٦٤٠م. وكانت الأزمات المالية والبرلمانية والدينية قد أجبرت الملك على توقيع صلح مع اسبانيا وفرنسا سنة ١٦٣٠م. وجمع بيديه كل السلطات السياسية والدينية، واستعان بمستشارين لادارة شئون الأسقفية في البلاد كانوا يؤيدون سياسة الملك المطلقة على الشعب، ومن هؤلاء : المستشار وليام لود الذي عمل رئيسا لأسافقة كانتربري والذي حاول اجبار جميع رجال الدين على استعمال كتاب الصلاة، كما استعان الملك بالمستشار توماس ونتورث في ادارة شئون الدولة . وزاد الموقف سوءا عندما طلب الملك شارل من الشعب ضريبة السفن التي فرضها على المواني في البلاد وعلى المدن الداخلية كذلك. فكان على كل ميناء ومدينة أن يمد الملك بسفينة. وكانت جميع هذه الاجراءات بدون استشارة البرلمان فكانت هذه قد أثارت حفيظة الشعب الانجليزي ضد شارل وحكومته . وزاد الأمر سوءا عندما أجبر شارل الشعب الاسكتلندي بأن يقبل كتاب الصلاة الانجليزي وطقوس الكنيسة الانجليكانية، مما أدى الى مقاومة أسكتلندة لمثل هذه الاجراءات لأن الاسكتلنديين كانوا من البروتستانت غير الانجليكان. وقد أدت هذه الاجراءات الى تأسيس جيش أسكتلندي أخذ يغزو انجلترا، والتي انتهت بهزيمة الملك شارل وعقده هدنة مع الاسكتلنديين، وعندها لابد من عودة البرلمان الى الانعقاد لاصدار مثل هذه الضرائب، لذا قرر الملك استدعاء البرلمان الى الانعقاد سنة ١٦٤٠م. والسبب في قصر حياة هذا البرلمان تعود الى أن البرلمان رفض الموافقة على فرض معونات مالية كان قد طلبها الملك من الشعب، وطالب الملك بأن ينفذ قانون ملتمس الحقوق، فكان هذا قد باعد بين الملك والبرلمان. فاضطر الملك أن يدخل الحرب بدون أموال معتمدة ضد الاسكتلنديين. وفي هذه الحالة دام البرلمان فترة طويلة نسبيا من سنة ١٦٤٠م حتى سنة ١٦٥٣م، فطالبت هذه القرارات بعدم حل المجلس الا بارادة النواب، وبعد هذا كله فان شارل لم يستطع الصمود أمام كل هذه المشكلات فقرر الهرب في ١٠ يناير سنة ١٦٤٢م من مدينة لندن، لقد انقسمت البلاد الى جماعة تؤيد الملك الذي فر الى مدينة نوتنجهام، والى جماعة تؤيد البرلمان. وسمى جماعة الملك «بالفرسان وهم أتباع الكنيسة الانجيلكانية والأشراف، وكانت مدينة لندن من أقوى مراكزهم. لقد دارت حرب بين الجماعتين كانت على مراحل في الأولى انتصر الملك وكادت قواته دخول لندن . (١٧) الميلاديين ١٥٣ الأمر بأن سلم الأسكتلنديون الملك الهارب الى البرلمان مقابل مبلغ من المال عام ١٦٤٧م. فان الأمر انتهى باعدام الملك بعد محاكمته من قبل محكمة عليا مؤلفة من مائة وخمسين قاضيا ومحلفا في ٣٠ يناير سنة ١٦٤٩م ، فطرد حوالى مائة وأربعين نائبا من مجلس العموم الانجليزي، وانتخب البرلمان العاجز مابقى من أعضاء البرلمان هيئة حكم أطلق عليها اسم مجلس الدولة، وفي ١٩ مايو تم الاعلان بأن انجلترا جمهورية ودولة حرة .


الجمهورية في انجلترا :
هناك مشكلات متعددة واجهتها الجمهورية عندما تسلمت السلطة في البلاد. فقد نادت كل من أسكتلندة بالملك شارل الثاني ملكا عليهما بدلا من أبيه، وهذا أدى بحكومة الجمهورية الى ارسال قوة بقيادة كرومويل الى أيرلندة فذبحت الكثير من الناس فيها، واستطاعت هذه القوة ضم أيرلندا الى انجلترا. وبهذا أصبحت الجمهورية في انجلترا العظمى وأيرلندة . ولكن كرومويل كان يعلم أن البرلمان الجديد سوف يعيد شارل الثاني ملكا على البلاد، ولحل الأزمة عمل كرومويل دستورا للبلاد أطلق عليه اسم أداة الحكم» في ١٦ ديسمبر سنة ١٦٥٣م. ويتكون الدستور من ٤١ مادة على أثر ذلك تسلم كرومويل السلطة في البلاد ولقب «بحاكم الجمهورية». وقد حل كرومويل هذا البرلمان سنة ١٦٥٥م وبقيت البلاد بدون برلمان لأن البرلمان حاول أن يغير نظام الحكم الجمهوري. وساد جو من التفاهم المؤقت بين كرومويل والبرلمان، حتى ان البرلمان كان قد عرض على كرومويل تاج انجلترا وأيرلندة. وفي أول الأمر سار كرومويل على سياسة التسامح الديني بين الأنجليكانيين والبيوريتانيين، - أن تطرد هولندة أسرة ستيوارت اللاجئة عندها . وكذلك فقد استولى على دانكرك احدى المدن الهولندية. وهكذا فان الجمهورية الانجليزية - الأيرلندية ماتت بموت كرومويل في ٣ سبتمبر ١٦٥٨م. وسادت البلاد فوضى دامت مدة سنة . وعاد شارل الثاني بعد موافقة البرلمان في ٢٥ مايو سنة ١٦٦٠م وأعلن العفو العام والتسامح الديني في البلاد.
عودة الملكية في انجلترا :
حيث الحكم الاستبدادى المطلق الذي انتهجه كرومويل عاد شارل الثاني وهو يحمل معه سياسة الانفتاح والتسامح الذي تلقنه في أثناء اقامته في المنفى في فرنسا. وبهذا فقد كسب عطف الشعب الانجليزي الذي كان ينقم على سياسة العنف التي تبناها البيوريتان ومنهم كرومويل ولذا سماه الشعب الانجليزي بالملك المرح . وإن الطبقات الممثلة في البرلمان كانت قد سئمت من كثرة الاضطرابات التي حدثت بالبلاد على مدى عشرين سنة. وظل هذا البرلمان مدة ثماني عشرة سنة. وقد صدرت عدة تشريعات جميعها كانت إلى جانب الملك ولصالحه . وصدر قرار برلماني دعا الجميع الى الخضوع للكنيسة الانجليزية. ولما كانت الأسرة المالكة الانجليزية متأثرة بفرنسا الكاثوليكية، وقد أثار هذا الاجراء البيوريتان الذين ان شارل الثاني نفسه أعلن عن كاثوليكيته بدون خوف. ولكن هذا العمل أضعف شخص شارل الثاني في نظر الشعب الإنجليزي الذي اجبره على سحب قراره هذه. وزاد البرلمان الانجليزي تمسكه بكنيسة انجلترا حيث تحدى الملك وأصدر تشريعا سمى بتشريع الاختيار سنة ١٦٧٣م ، وزاد الطين بلة عندما أخذ كل من البروتستانت الانجليز والكاثوليك الانجليز يشك بعضهم بالآخر، مما أدى الى زيادة حدة التوتر في انجلترا. فأصدر البرلمان الانجيزي نصا جديدا أضيف الى قانون الاختيار يحرم على الكاثوليك دخول البرلمان . وظهرت جماعة من المحافظين مضادة تدعى «التورى» طالبت بالتمسك بحق الوراثة. فظهر في انجلترا ولأول مرة حزبان مختلفان لكل منهما برنامجه السياسي ومفاهيمه المختلفة عن الآخر. وبهذا فان جيمس الثاني كان يتحدى اتباع الكنيسة الانجليكانية. وهو ابن غير شرعى لشارل. وعرفت هذه المحاكمات بالمحاكمات الدموية. واضطر حوالى ثمانمائة رجل إلى الرحيل إلى الجزر الهنديه هربا من الإضطهاد . ونتيجة لتردى هذه الأوضاع اتفق زعماء الهويج والتورى على معاداة الملك. فاتصلوا بوليم أورانج الهولندى وزوجته مارى وهى من آل ستيورات يدعوانهما الى نجدتهما في انجلترا ضد جيمس . فأيده الشعب الانجليزي والتفوا من حوله. ومع أن الملك أرسل جيشا لمقابلة جيش أورانج ، الا أن الملك جيمس الثاني شعر بحراجة الموقف فاضطر الى ارسال أسرته الى فرنسا ثم ما لبث أن لحق بهذه الأسرة وعندها اجتمع البرلمان وأعلن خلع الملك جيمس وعرض العرش على وليم ومارى بالاشتراك . والجدير بالذكر أن قاون ملتمس الحقوق الصادر سنة ١٦٢٨م. كان قانونا يحد من سلطة الملك في انجلترا. عادت معها سلطة الملك ولكن بشكل يختلف عما كان عليه الوضع في عهد جيمس الأول. ولكن هذا الادعاء أبطله البرلمان سنة ١٦٨٩م ، عندما أعلن قانون الحقوق القائل بخضوع الملك للقانون الانجليزي وجعل جميع التشريعات التي أصدرها الملك جيمس الثاني تشريعات لاغية وغير قانونية . وبصدور قانون الحقوق هذا فقد انهى النزاع الدستورى الطويل الذي انتهى بانتصار البرلمان الانجليزي على الملك. وهكذا فان انجلترا انتقلت بعد هذا القانون الى عهد جديد هو عهد الحكومات البرلمانية المنبثقة عن الاحزاب التي ينتخبها الشعب الانجليزي . هذا وان البرلمان أصدر قانون التسامح الديني، وقد منح هذا التسامح المخالفين حق العبادة العلنية . وظهرت نظرية سيادة الشعب وهي أسس الديمقراطية الانجليزية . حكم وليم الثالث ومارى : وصل وليم الثالث ومارى عرش انجلترا بعد خلع الملك جيمس الثاني الذي لجأ الى فرنسا وحماه ملكها لويس الرابع عشر. ولقد تشجع وليم وانضم الى صفوف أعداء فرنسا لأنه من أصل هولندى وكان يرى أن من واجبه الوطني أن يدافع عن هولندا ضد الغزو الفرنسي لها سنة ١٦٨٨م. لقد استفادت انجلترا من موقفها المعادى لفرنسا لأن هذا الموقف دفعها أن تخطط سياسة بحرية استعمارية في القرن الثامن عشر الميلادي. ولقد ساعدت فرنسا جيمس الثاني المخلوع حين أرسلته الى أيرلندا وعملت على اقناع الأبرلنديين بالالتفاف من حوله. وكان وصول جيمس الى أيرلندا قد أحيا النزاع البروتستانتي - الكاثوليكي أو النزاع الكلتي الايرلندي لولا وصول قوات أورانج وانتصارها على قوات جيمس الذي تخلى عن أعوانه وفر مرة ثانية الى فرنسا. وبعد هذا النزاع اتخذ أورانج تدابير صارمة ضد المقاومة الأيرلندية، لقد زادت سلطة البرلمان في عهد وليم أورانج زيادة ملموسة، فأصدر تشريعات مالية تمنح الملك دخلا سنويا معينا بدلا مما كانت عليه الماضي حين كانت البرلمانات تقر منحا للملك تكفية طيلة حياته كلها. مما يعطى البرلمان اشرافا حقيقيا على الخزانة والحكومة . ثم صدر قانون برلماني بمقتضاه أصبحت أعمال المحاكم العسكرية لا تمتد أكثر من سنة واحدة، ولقد توفي وليم أورانج الثالث سنة ١٧٠٢م بدون ذريه وكانت زوجته قد توفيت أيضا سنة ١٦٦٤م.
حكم وليم الثالث ومارى :
وصل وليم الثالث ومارى عرش انجلترا بعد خلع الملك جيمس الثاني الذي لجأ الى فرنسا وحماه ملكها لويس الرابع عشر. كان وليم الثالث ومارى قد انضما الى المعسكر المعادى لفرنسا. لقد استفادت انجلترا من موقفها المعادى لفرنسا لأن هذا الموقف دفعها أن تخطط سياسة بحرية استعمارية في القرن الثامن عشر الميلادي. ولقد ساعدت فرنسا جيمس الثاني المخلوع حين أرسلته الى أيرلندا وعملت على اقناع الأبرلنديين بالالتفاف من حوله. وكان وصول جيمس الى أيرلندا قد أحيا النزاع البروتستانتي - الكاثوليكي أو النزاع الكلتي الايرلندي لولا وصول قوات أورانج وانتصارها على قوات جيمسن الذي تخلى عن أعوانه وفر مرة ثانية الى فرنسا . مما أدى الى انهيار مقاومة الايرلنديين لعدة قرون لاحقة. فأصدر تشريعات مالية تمنح الملك دخلا سنويا معينا بدلا مما كانت عليه الماضي حين كانت البرلمانات تقر منحا للملك تكفية طيلة حياته كلها. وبهذا تمكن البرلمان من السيطرة التدريجية على الجيش .


الملكة آن : وشديدة التحمس للكنيسة الانجليزية وكانت ميالة الى حزب التورى الذي اعتمدت عليه ضد الهويج حتى طردتهم من الحكومة سنة ۱۷۱۰م. وألفت وزارة تورية تفاوضت مع فرنسا بشأن النزاع القائم حول الوراثة الاسبانية التي دخلتها انجلترا في عهد الملكة آن. الا أن فرنسا أهملت التفاوض مع وليم أورانج في هذا الأمر، ولقد استفادت انجلترا من هذا الصلح فاستولت على نيوفاوندلند ونوفاسكونيا ومنطقة هوس من فرنسا، وعلى جبل طارق وجزيرة منورقة من اسبانيا . وهكذا ضمنت انجلترا السيطرة البحرية على البحر الأبيض. كما اتفقت انجلترا مع اسبانيا في اتفاقية اسينتو على أن ترسل انجلترا سنويا الى بلاد أمريكا الاسبانية مركبا تجاريا محملا بالبضائع الانجليزية والعبيد السود وبعدها سميت بريطانيا العظمى وفقاً الى اتحاد وستمنستر.
جورج الأول :


ماتت آن سنة ١٧١٤م. وكانت وراثة عرش انجلترا من حق المتوفية صوفيا، التي كانت قد تزوجت من ناخب هانوفر المسمى أرنست أوجست، الا ان حركته هذه كانت قد فشلت فعاد الى فرنسا. لقد أثر الهويج على جورج تأثيرا كبيرا لأنهم كانوا قد أوصلوه الى عرش انجلترا. وظل هذا الملك غير الانجليزي الأصل يحكم البلاد بدعم من حزب الهويج . وأصبحت البلاد الانجليزية تحكم من قبل حزب واحد ولمدة لا تقل عن نصف قرن. وقد أفاد هذا الاستقرار السياسي البرلمان الذي أصبح بيده السيطرة الكاملة على الدولة حين اتفق على أن يختار الملك الوزارة من بين حزب الأغلبية في مجلس العموم البريطاني. وبهذا وصل الدستور الانجليزي الى مرحلة واسعة في تطوره، وأخذت تشجع عمليات الانتاج والتصدير. وكانت جميع هذه الاجراءات قد أدت الى تقوية مركز حزب الهويج الذي ترأس الوزارة الانجليزية زمن جورج الأول، وكان رئيس الحزب السير روبرت والبول هو رئيس هذه الوزارة الهويجية. كان والبول ذكيا ومحنكا وواقعيا. وعن طريق معاهدة الاسينتو السالفة الذكر أخذت بريطانيا توسع تجارتها مع المستعمرات الاسبانية في أمريكا الجنوبية، ومع أن الاسبان قاوموا هذا التوسع البريطاني في مناطقهم، فان أصحاب التجارة في انجلترا كانوا يضغطون على الحكومة البريطانية حتى تعمل جادة للوصول الى الأسواق الاسبانية حتى ولو أدى هذا الى دخول بريطانيا الحرب ضد اسبانيا. وكان هذا الضغط الداخلي على الحكومة وذاك العنف الاسباني الذي تواجهه البضائع البريطانية في أمريكا الجنوبية، وعرفت هذه الحرب باسم حرب أذن جنكر» الذي سار في شوارع لندن بشكل مظاهرة وأذنه مقطوعة وعليها القطن مدعيا أنه فقدها في أثناء حربه ضد خفر السواحل الاسبان.
الملك جورج الثاني : وفي زمنه دخلت بريطانيا في الصراع الدائر في أوربا حول وراثة عرش النمسا. وقامت بتقسيم أملاك الامبراطورية النمساوية . وهذا يعني أن فرنسا ترى أن تكون الدولة صاحبة الهيمنة على قارة أوربا، وكانت هذه الحرب بادرة من بوادر النزاع الفرنسي البريطاني، ومرحلة أولى من مراحل التنافس الاستعماري للدولتين. وفي عهد جورج الثاني ظهر منافس جديد يطالب بعرش بريطانيا وهو شارل ادوارد المسمى بشارل الصغير من أسرة ستيورات. فنزل هذا سنة ١٧٤٥م في سواحل اسكتلندة عندما كانت جيوش انجلترا مشغولة بحربها ضد فرنسا بسبب مسألة الوراثة النمساوية. واستغل شارل الظرف السياسى في اسكتلندة حيث ان الأسكتلنديين لا يعترفون إلا بالسيادة الأسمية للملك جورج الثاني . واستطاع السيطرة على أدنبرج، الا أنه بعد عودة قوات بريطانيا من حروبها في أوربا استطاعت هزيمة الأسكتلنديين سنة ١٧٤٦م وذبحت منهم أعدادا كبيرة.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

اعداد خطة عمل ع...

اعداد خطة عمل عن بعد والتناوب مع رئيس القسم لضمان استمرارية العمل أثناء وباء كوفيد 19، وبالإضافة إلى...

بدينا تخزينتنا ...

بدينا تخزينتنا ولم تفارقني الرغبة بان اكون بين يدي رجلين اثنين أتجرأ على عضويهما المنتصبين يتبادلاني...

خليج العقبة هو ...

خليج العقبة هو الفرع الشرقي للبحر الأحمر المحصور شرق شبه جزيرة سيناء وغرب شبه الجزيرة العربية، وبالإ...

فرضية كفاءة الس...

فرضية كفاءة السوق تعتبر فرضية السوق الكفء او فرضية كفاءة السوق بمثابة الدعامة او العمود الفقري للنظر...

‏@Moamen Azmy -...

‏@Moamen Azmy - مؤمن عزمي:موقع هيلخصلك اي مادة لينك تحويل الفيديو لنص https://notegpt.io/youtube-tra...

انا احبك جداً ت...

انا احبك جداً تناول البحث أهمية الإضاءة الطبيعية كأحد المفاهيم الجوهرية في التصميم المعماري، لما لها...

توفير منزل آمن ...

توفير منزل آمن ونظيف ويدعم الطفل عاطفيًا. التأكد من حصول الأطفال على الرعاية الطبية والتعليمية والن...

Le pêcheur et s...

Le pêcheur et sa femme Il y avait une fois un pêcheur et sa femme, qui habitaient ensemble une cahu...

في التاسع من ما...

في التاسع من مايو/أيار عام 1960، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الاستخدام التجاري لأول أقر...

أهم نقاط الـ Br...

أهم نقاط الـ Breaker Block 🔹 ما هو الـ Breaker Block؟ • هو Order Block حقيقي يكون مع الاتجاه الرئي...

دوري كمدرب و مس...

دوري كمدرب و مسؤولة عن المجندات ، لا اكتفي باعطاء الأوامر، بل اعدني قدوة في الانضباط والالتزام .فالم...

سادساً: التنسيق...

سادساً: التنسيق مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية وفريق إدارة شؤون البيئة لنقل أشجار المشلع ب...