لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

مسر
الخوف المقدس والمسرح المصرى عصام عبد العزيز
التحريم أو المحرمات أو التابو أو الخوف والقرآن. كل هذه الكلمات تحمل في داخلها معانى بعض التابوهات التي جاءت فى سورة المائدة ، الآية شعائرية ، الثالثة: ( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة خوفا من حلول اللعنة أو الخطيئة الشعائرية على الأفراد الذين يمارسون هذه التحريمات ، أو على المجتمع ، أو وما أكل السبع إلا ماذكيتم وما ذبح على النصب وأن على الاثنين معا. حين تنتهك حدود هذه المحرمات. ؛ وعلى ذلك تعد هذه الأشياء محرمات طبقا للشريعة الإسلامية. وأصل كلمة تابو كلمة بولينيزية عرفها الرحالة الموضوعات التي تتعرض للزواج والطلاق والميراث. جيمس كوك في ۱۷۷۷ ، فضلا عن أنه قد فرض الأنثروبولوجيا والفولكلور ، وفى العلوم الاجتماعية. كثيراً من التحريمات الأخرى التي تهدف جميعها إلى وتجمع هذه الكلمة بين صفات القداسة الشعائرية التي تنظيم حياة الإنسان في المجتمع الإسلامي. تتصف بها الأفعال أو الأشياء التي تعد تابو ، والتحريم والحظر الذى يُفرض على الناس تجاه هذه الأفعال أو
وجدنا أن مسرحية
الإسلامية المهمة على المسرح حظرا تاما ؛ ذلك لأن إن توفيق الحكيم يمسرح حياة النبي و محمد. لاتبيح ظهور هذه الشخصيات الإسلامية وهو يعلم جيدا أنها لن ترى النور فوق خشبة المسرح والأنبياء على خشبة المسرح ، أو على شاشة السينما لأنها المصرى بخاصة ، وظهورها على الحكيم نفسه يؤكد أنها محاولة أدبية أكثر من كونها المسرح بعد انتهاكا للمقدسات ، مسرحية. الشريف. وفي مسرحية و إله إسرائيل ، لباكثير ، نبي اليهود ، فضلا عن الإثارة إظهارها على خشبة المسرح. ولذلك نجد أن هناك فارقا المتكررة لمشكلة عدم السماح بعرض هذه المسرحيات على جوهريا وأساسيا بين مسرحية و موسى ، وعلى سبيل المثال فإن شخصية موسى الكاتب المجرى ، ومسرحية باكثير و إله إسرائيل. عند باكثير ، لاتظهر طوال المسرحية على خشبة وهذا الفارق إنما يعود إلى فارق جوهرى بين طريقة المسرح ، بل تسمع صوته وهو يتحدث من خيمته أو تری ظهره فحسب. وحتى هذا محرم كذلك ؛ الذي تسمع صوته ولا تراه في هذه المسرحية. التفكير الغربي وطريقة تفكير العقلية الإسلامية. إنه الشخصية الرئيسية في هذا العرض المجرى ، ويتحدث باكثير في مقدمة مسرحيته وإله إسرائيل ، مشيرا إلى هذه المشكلة ، فيقول:. إجلالا لمقام الأنبياء عليهم السلام ، ولقد أرهقني ذلك شيئا كثيرا ، غير أنني كسبت به أن المسرحية أصبح في الإمكان تمثيلها على المسرح دون أن تثير اعتراض المتحرجين من رجال الدين). كذلك قدمت- في العصور القديمة والحديثة- شخصية السيد المسيح نفسه على مسارح أوروبا وأمريكا. ولنذكر هنا ذلك الإخراج الرائع الذي قام به جيم شرمان ، لتم رايس ، و هكذا المسيح في معالجة حديثة تكشف لنا رؤية خاصة التابوهات ، مستندة إلى أوامر مقدسة صادرة عن الكاهن أو الساحر ذلك لأنها تصور الأنبياء والشخصيات الإسلامية أبو مستمدة من الكتب المقدمة ، مثل التوراة والإنجيل المهمة ، وتحاول إظهارهم على خشبة المسرح ، الأمر
هذه الأشياء نفسها. و محمد ، لتوفيق الحكيم ، ومسرحية و إله إسرائيل ، أما الكاتب المسرحى المصرى فإنه. تظهر شخصية الحسين الذي اس كربلاء ، وأصبح استشهاده مصدر أ أسى للمسلمين إلى يومنا هذا. وعندما قدم المسرحية أحد النقاد العرب. وهو الأستاذ على الكورانى ، مؤكدا أن بعض علماء الدين الإسلامي قد أجازوا بعض التمثيليات الإسلامية. وقد أجاز علماء النجف التمثيليات
عصام عبد العزيز
وهى فعلا تستعمل في مناطق العراق اليونانية. وذلك بوصفها احتفالات دينية يدعو إليها الناس ويشرف على لانبثاق المسرح الإغريق من الأساطير الدينية والعقائد بعضها العلماء. هكذا تكلم الوثنية ، الأمر الذي حتى معه العرب أن ينتقل إلى
حارب الأصنام والتماثيل وأمعن في محاربتها وشع على لكان محتما أن تقضى عليه تعاليم العقيدة الحديثة وهى عبادها. وكسر ما كان منها في الكعبة ، وكره التصوير العقيدة الإسلامية ، ولذلك فلم يتم التصوير والتمثيل في الإسلام الحسين ، أن تؤدى نفعا للقراء يفوق نفعها فى التمثيل. ومن التوحيد ، و يناهض الوثنية ويحطم أربابها. ويعمل نموا كافيا. إلى تقليد هذا العمل الوثنى. إذ إنهم لم يدركوا مفهوم- كتب يقول: لا لقد حاولت من خلالها أن أقدم القارئ عصرنا ولمشاهد المسرح كما ينبغى ولم يستوعبوه بما هو عليه. فعندما عمل مفكرو العرب على ترجمة روائع كتب الإغريق. وكتب فيه. ترجموا كلمة تراجيديا على كله. وقد قدم الشرقاوى مع شخصية الحسين أنها شعر المديح. شخصیات زينب وسكينة وزين العابدين. وكل هذه
الشخصيات شخصيات تابو بالنسبة للظهور على المسرح. وقد رفضت الرقابة والأزهر الشريف. في عام ۱۹۷۲. عرض المسرحية. حتى بعد إجراء البروفات. أولا
فهى نزعة وثنية لم يكن المسرح ، لأنها شخصيات مقدمة. وذلك الإسلام ليقبلها ، والمسرح
إن العمل المسرحي مازال ينظر إليه على أنه
المسرح فإنه يمكن مطالعته. ومن ناحية أخرى فإنه إذا كان المسرح قد ارتبط بالأساطير الوثنية كما حدث في المسرح الإغريق ثم تطور بعد ذلك وفارق أصوله الوثنية ، ينبغى محاربته والقضاء أو من الأداء التمثيلي يرتبط ارتباطا وثيقا بالوثنية القديمة عليه. هو أن فن المسرح. والأساطير الأجنبية المغرقة في الإلحاد ، إذ إن الفكر الإسلامى ينادى بعبادة الله الواحد. وعندما عمل العرب على ترجمة كثير من الكتب
أن
الإسلام لم تتطور تطورا شعائر يا خاصا يسفر عن ظهور طقوس وشعائر درامية تؤدى إلى نشوء فن التمثيل كما نشأ عند الإغريق من الشعائر الديونيسية على الرغم من العرب في الجاهلية ، ويرى زكي طليمات أننا حتى إذا افترضنا أنه كان
إذن أن يرمق بعين النفور تلك الفنون التشكيلية القائمة على تقبل عبادة مظاهر الطبيعة في الإنسان والحيوان والنبات. والحقيقة أن الخوف النابع من التابو أو التحريم لم
1
قد قطع الطريق بين المعبد ( الوثني) والإنسان المسلم الجديد ، كما أحل السلام بين الإنسان يشمل فن المسرح فحسب ، وكان لابد من البحث عن صيغة فنية جديدة تحقق الأهداف نفسها التي وجدت الدراما لتحقيقها ، فقد وجد التصوير العربى معارضة كبيرة خشية ارتداد الناس ، عن طريق الرسوم الحائطية ، وعن طريق التماثيل ، إلى عهود الوثنية ، لأن العرب كانوا يعبدون الأصنام ويقدسونها. ولقد روى عن الإمام أحمد بن حنبل أنه قال
أن
ويعبر الدكتور عبد الحليم محمود عن الفرق يحكها فإن لم يقدر خرج ، مارواه أسامة بن زيد حين قال يتصوره ، ه دخلت مع رسول الله الكعبة ، فرأى فيها صوراً فأمرنى. وثنية ، ؛ لأنها تصدر عن العقل لا عن الوحى ؛ وكل
أن آتيه بدلو فيه ماء ، فجعل يبل الثوب ويضرب به ا فكرة تصدر عن العقل لا الوحى في عالم ماوراء الطبيعة ، أى فى عالم العقيدة ، إنما هي فكرة وثنية. ويقول « قاتل الله قوما يصورون مالا
لأن عالم العقيدة إنما هو من اختصاص الله ، ييّنه على لسان رسله ، إنما هو تدخل فيا ليس للإنسان التدخل فيه ، لأنه اقتحام لساحة محرمة مقدسة لا ينبغي أن يدخلها الإنسان إلا دخول الساجد الخاشع الخاضع المسلم لما جاء به الوحي الإلهي. ومن هنا ترى اختفاء الصراع بين الإنسان وخالقه ؛ ونرى ذلك واضحا فما جاء في العهد القديم عندما خاطب الرب موسى قائلا في سفر التثنية. الإصحاح الخامس: ولا تصنع لك تمثالا منحوتا صورة ما عما في السماء من فوق وما في الأرض من أسفل وما في الماء من تحت الأرض. الآلهة. عصام عبد العزيز
النفوس
ولكنه يستخدم عقله في الفهم ومراقبة ثقيلاً. ربه ، ولذلك قلي يغامر الفلاح المصرى في أعماله وحين ثار برومنيوس الإغريقي ضد زيوس الزراعية على وجه الخصوص. بل يختار لها أنسب وجبروته ، پرومتیوس مقيدا). كانت هذه الثورة هي لب الموضوع التراجيدي في هذه المسرحية-
الخوف المقدس والمسرح المصرى واستشهاده) التي يطلق عليها اسم التعزية). وذلك لأن العقلية الإسلامية قد رفضت تمثيل أو محاكاة الشخصيات
الأبية. ورزهاً
الذي أرخ
لتاريخ المسرح العربى ، أنه عندما كون أبو خليل القباني الإسلامية المهمة ، بل إن البعض قد وصل به الأمر إلى
فرقته التمثيلية في سوريا توالت حملات الشيوخ عليه
حتى لقد رحل أحد الشيوخ ، وهو الشيخ عقل ومنطق محكمين وشعور جدى بالمسئولية. وفى مثل سعيد الغبراء. إلى الآستانة ، وانتهز فرصة وجود هذا المجتمع الذى يسوده المنطق لا مكان للعقل السلطان عبد الحميد الثانى في المسجد لأداء صلاة الجمعة ، فإن الفسق والفجور. لأن التراجيديا تصور بطلا أخطأ أو أثم ثم تراه شخصا خاضعا لله ولقدره. لا يسمح لها
كان المفهوم الخاطئ عن المسرح ووظيفته ، حد الربط بين شعائر التعزية هذه والشعائر الوثنية التي كانت تقام قبل الإسلام. وأود أن أشير إلى أن استمرار عروض التعزية- في العراق وإيران- إنما يرجع أماما إلى أنها كانت دراما شعبية وعروضاً مسرحية يؤديها الشعب ويرعاها ومن ناحية أخرى ترى أن التقليد أو التمثيل كان قد تفشيا في الشام ، محرما دينيا ( أى أنه كان يعد تابو) من وجهة نظر فقهاء الفضيلة ، وود الشرف ، واختلطت النساء مع العروض الشعبية ، لأن التمثيل أو المحاكاة اعتراض على الرجال. الإسلامية السامية ، وخصوصا في لحظات الآلام وخالقه ؛ فالمسلم يضع حريته الشخصية جانبا ويسخرها الخالق في خلقه. فالإنسان في الدين الإسلامي من صنع والعذاب والمعاناة والاستشهاد في سبيل الدعوة العبادة الله ، بل هو يؤمن إيمانا شديدا بأن إرادته ليست الله ، وأى انتقاد له إنما يحمل في طياته انتقادا لصانعه. أى أن هذه العروض الشعبية كانت تؤدى الاجزءا من إرادة الله. حتى وإن بعيدا عن المسارح التقليدية التي يرعبها ( التابو) ويغلها: الإسلام هو مفهوم يمنع وقوع أي صراع درامي أو كما كان يمثل وجه الشخص نفسه ، فهو أيضا في مثل نتج عن ارتباطه بالتعصب الديني ، من أشد الجوانب وكانت شخصية الحسين تؤدى فى هذه التعازي المقدسة برى المستشرق الفرنسي جاك بيرك أن الشخصية هذا السياق- تشويه في مخلوق لله. ولم إذ يظهر أمام الناس من يؤدى دور الحسين ومن يؤدى الإسلامية التقليدية تنتسب لنظام الكون وتتوافق معه: فالتشخيص والتجسيم لا مجال لهما في المجتمع الإسلامي. يقتصر هذا المفهوم على المسرح فحسب. بل وصل الأمر في أحد لذلك فهى تهرب من مواجهة الكثير من ألوان العذاب ولذلك كله ترى أن جميع الدارسين يجعلون فن السينما كذلك النصوص القديمة إلى محاكاة شخصية ( النبي محمد صلى والألم ومن مواجهة الكثير من المشكلات: « إنها سعيدة العوامل الدينية هي الأسباب الأساسية التي أجلها ففي عامی ۱۹۲۶ و ۱۹۲۷. وإضفاء سعادة التوافق. ويذهبون إلى أنه كما الدين بالأزهر الشريف مفهوم السينما في مصر خشية طابع القداسة والطهارة الشعائرية على العرض كله من المعنى نفسه عندما ترى أن الإنسان العربي المسلم يحيا في حاربت الكنيسة المسرح في العصور الوسطى فقد حارب الشعور بالامتهان وعدم الاحترام عندما تصل الأمور إلى ناحية ، ولتصوير النبي وهو يخفف من آلام الحسين سلام مع الله الواحد ويعيش في استسلام للقدر ؛ كذلك رجال الدين في العالم الإسلامي المسرح في القرن الشهيد من ناحية أخرى. حد ظهور النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم) على وبذلك لا يجد المسرح والدراما بيئة طبيعية في إيمان التاسع عشر. أو ظهور أصحاب النبي وسلالته والخلفاء الراشدين والشخصيات الدينية الإسلامية البارزة ، العرب ومعتقداتهم ، وكل شي واضح أمام جلال الله. الآلهة
من
عن الموضوعات ذات الطبيعة الدينية المقدسة وفى مؤتمر الحلف الإسلامي ، أصدر أعضاء الحلف توجيها ، يطلبون فيه من جميع الحكومات الإسلامية أن
إذا كان فن المسرح الذي أخذناه عن أوربا قد ابتدأ في بيروت ثم انتقل إلى فالإسلام قد فرض عبادة الرب الواحد. على وسوريا إلى مصر مع الفرق التمثيلية ، كفرا ، ومن هنا رفض العقل تعصب الحكام الأتراك الذين رأوا في فن التمثيل خروج خطيراً. العربي الدراما الإغريقية بموضوعاتها الوثنية التي تدور على الدين الإسلامي. وحتى عندما أنشئت فرق تمثيلية حول الصراعات والتمرد على القدر. في سوريا ، قدم شيوخ دمشق احتجاجا إلى الوالى ، جاء ويذهب الدكتور لويس عوض إلى وجهة أخرى فيه أن وجود التمثيل في البلاد السورية ، أمر تعافه
وأقصد بها محاولات تمثيل آلام الحسين
وفى نص المؤلف غير معروف. يرجع تاريخه إلى ما قبل عام ۱۸۰۰ ميلادية ، كما أنها تثبت أن محاكاة الشخصيات الإسلامية الكبرى لا يقلل من قداستها أو يدنسها. وإليكم هذا المشهد الأخير الذي يصور « شمر. و قاتل الحسين. بل والنبي محمداً صلى الله عليه وسلم:
أنا الذى اشتهر حنجره يسفك الدماء ، ولست أهم بأهوال يوم الفصل فإلى إنما أعبد يزيد ( الخليفة الأموى) ولست أخاف الله: إلى الأستطيع أن أجعل عرش الله الكبير بهتر ويرتجف. أنا وحدى الذى يستطيع أن يجتر رأس الحسين بن على. أنا الذي ليس له من الإسلام نصيب الأخرين بنعل صدر الحسين ذلك الوعاء الذي يحمل علم الله ، دون أن أخشى أى جزاء. الحسين: أواه!! كم تؤلمنى الجراح التي تسببها السهام والخناجر ، الحسين
من أجلي. ولكن ولدى الأكبر ليس معى كم أتمنى على الله لو كان جدى النبي هنا
ایرانی
لقد جئت لأشهد
العظيم. الحسين: إلى إذ أرى استشهاد على الأكبر سببا في سعادة أمتك ، وإذ أرى فيما يلم في الآن من متاعب راحة لك ، أمتك
النبي: لا تحزن يا حفيدى العزيز ، فإنك ستكون شفيعا أنت أيضا في ذلك اليوم. إذ إن تفسيرات المسيطرين على الدين تفاعل حميمة. ومنتمية إليه. تلك النظرة التي ترى
إن ما أريد أن أؤكده الآن أن الدين الإسلامي لم يحرم الفن بصفة عامة أوفن المسرح بصفة خاصة ؛


النص الأصلي

مسر
الخوف المقدس والمسرح المصرى عصام عبد العزيز
التحريم أو المحرمات أو التابو أو الخوف والقرآن. ففى القرآن الكريم- على سبيل المثال- نجد المقدس... كل هذه الكلمات تحمل في داخلها معانى بعض التابوهات التي جاءت فى سورة المائدة ، الآية شعائرية ، الغرض منها تحريم القيام ببعض الأفعال ، الثالثة: ( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة خوفا من حلول اللعنة أو الخطيئة الشعائرية على الأفراد الذين يمارسون هذه التحريمات ، أو على المجتمع ، أو وما أكل السبع إلا ماذكيتم وما ذبح على النصب وأن على الاثنين معا. حين تنتهك حدود هذه المحرمات. تستقسموا بالأزلام ، ؛ وعلى ذلك تعد هذه الأشياء محرمات طبقا للشريعة الإسلامية. وقد تطرق القرآن. وأصل كلمة تابو كلمة بولينيزية عرفها الرحالة الموضوعات التي تتعرض للزواج والطلاق والميراث. جيمس كوك في ۱۷۷۷ ، ثم شاع استخدامها في علمى وحدد المحرمات المتعلقة بها ، فضلا عن أنه قد فرض الأنثروبولوجيا والفولكلور ، وفى العلوم الاجتماعية. كثيراً من التحريمات الأخرى التي تهدف جميعها إلى وتجمع هذه الكلمة بين صفات القداسة الشعائرية التي تنظيم حياة الإنسان في المجتمع الإسلامي. تتصف بها الأفعال أو الأشياء التي تعد تابو ، والتحريم والحظر الذى يُفرض على الناس تجاه هذه الأفعال أو
وإذا انتقلنا إلى عالم المسرح ، وجدنا أن مسرحية
مصر
الإسلامية المهمة على المسرح حظرا تاما ؛ ذلك لأن إن توفيق الحكيم يمسرح حياة النبي و محمد. العقيدة الدينية ، أو عقيدة المشرفين على شؤون الدين في ( صلى الله عليه وسلم) في مسرحيته المسماة « محمد » ، مصر ، لاتبيح ظهور هذه الشخصيات الإسلامية وهو يعلم جيدا أنها لن ترى النور فوق خشبة المسرح والأنبياء على خشبة المسرح ، أو على شاشة السينما لأنها المصرى بخاصة ، والعربي والإسلامي بعامة. بل إن شخصيات مقدمة ، أشبه بالمحرمات ، وظهورها على الحكيم نفسه يؤكد أنها محاولة أدبية أكثر من كونها المسرح بعد انتهاكا للمقدسات ، ومن هنا نجد أن كثيرا من المسرحيات المصرية قد رفضتها الرقابة والأزهر
مسرحية.
الشريف.
وفي مسرحية و إله إسرائيل ، لباكثير ، نجد شخصية و موسى ، نبي اليهود ، الذي يتمتع بقداسة وقد كان لهذه النظرة نتائجها المختلفة التي ظهرت عالية عند المسلمين ، الأمر الذي لا يجيز لهم مطلقا آثارها في الكتابة المسرحية ذاتها ، فضلا عن الإثارة إظهارها على خشبة المسرح. ولذلك نجد أن هناك فارقا المتكررة لمشكلة عدم السماح بعرض هذه المسرحيات على جوهريا وأساسيا بين مسرحية و موسى ، لا يمرى موداتشي خشبة المسرح. وعلى سبيل المثال فإن شخصية موسى الكاتب المجرى ، ومسرحية باكثير و إله إسرائيل.. عند باكثير ، لاتظهر طوال المسرحية على خشبة وهذا الفارق إنما يعود إلى فارق جوهرى بين طريقة المسرح ، بل تسمع صوته وهو يتحدث من خيمته أو تری ظهره فحسب. وحتى هذا محرم كذلك ؛ وهذا ما يحدث أيضا مع السيد المسيح ، الذي تسمع صوته ولا تراه في هذه المسرحية.
التفكير الغربي وطريقة تفكير العقلية الإسلامية. فوداتشي يعرض لنا في حرية تامة شخصية موسى ، إذ يصوره واقفا أمامنا على المسرح في حيوية تامة ، ويتحرك فوق خشبة المسرح بشخصيته القوية من الوجهة الدرامية. إنه الشخصية الرئيسية في هذا العرض المجرى ، حيث استطاع المخرج المجرى أندريه مورتون أن
ويتحدث باكثير في مقدمة مسرحيته وإله إسرائيل ، مشيرا إلى هذه المشكلة ، فيقول:. وقد توخيت. إجلالا لمقام الأنبياء عليهم السلام ، ألا تظهر يحسد هذه الشخصية في إخراجه الرائع لهذه المسرحية من أشخاصهم على المسرح وإن كانوا حضوراً فيه. ولقد أرهقني ذلك شيئا كثيرا ، غير أنني كسبت به أن المسرحية أصبح في الإمكان تمثيلها على المسرح دون أن تثير اعتراض المتحرجين من رجال الدين).
خلال الكثير من المشاهد الطقسية الدينية. كذلك قدمت- في العصور القديمة والحديثة- شخصية السيد المسيح نفسه على مسارح أوروبا وأمريكا. ولنذكر هنا ذلك الإخراج الرائع الذي قام به جيم شرمان ، وذلك من خلال تقديمه مسرحية و المسيح النجم الأعلى ، لتم رايس ، حيث عرضت قصة حياة وتلاحظ أن الناس أنفسهم هم الذين يخلقون هذه الحسين ( شهيدا لعبد الرحمن الشرقاوى ، و هكذا المسيح في معالجة حديثة تكشف لنا رؤية خاصة التابوهات ، ويفرضونها على أنفسهم. وهي قد تكون تكلم الحسين ، لمحمد العفيفى ، كلها مسرحيات و تابو: وجديدة. مستندة إلى أوامر مقدسة صادرة عن الكاهن أو الساحر ذلك لأنها تصور الأنبياء والشخصيات الإسلامية أبو مستمدة من الكتب المقدمة ، مثل التوراة والإنجيل المهمة ، وتحاول إظهارهم على خشبة المسرح ، الأمر
هذه الأشياء نفسها.
و محمد ، لتوفيق الحكيم ، ومسرحية و إله إسرائيل ، لعلى أحمد باكثير ، ومسرحية ثأر الله الحسين ثائرا-
أما الكاتب المسرحى المصرى فإنه.
وفي مسرحية) هكذا) تكلم الحين من نحمد العقيق ، تظهر شخصية الحسين الذي اس كربلاء ، وأصبح استشهاده مصدر أ أسى للمسلمين إلى يومنا هذا. وعندما قدم المسرحية أحد النقاد العرب. وهو الأستاذ على الكورانى ، مؤكدا أن بعض علماء الدين الإسلامي قد أجازوا بعض التمثيليات الإسلامية. كتب يقول:. وقد أجاز علماء النجف التمثيليات
۳۳
۳۲


عصام عبد العزيز
إسلامية ، وهى فعلا تستعمل في مناطق العراق اليونانية. أهملوا ترجمة الأدب المسرحى ، وذلك بوصفها احتفالات دينية يدعو إليها الناس ويشرف على لانبثاق المسرح الإغريق من الأساطير الدينية والعقائد بعضها العلماء.. على أتى أرجو المسرحية ، هكذا تكلم الوثنية ، الأمر الذي حتى معه العرب أن ينتقل إلى
الخوف المقدس والمسرح المصرى
تدى العرب قبل الجاهلية مسرح وثني ديني أو دنيوى. حارب الأصنام والتماثيل وأمعن في محاربتها وشع على لكان محتما أن تقضى عليه تعاليم العقيدة الحديثة وهى عبادها. وكسر ما كان منها في الكعبة ، وكره التصوير العقيدة الإسلامية ، ذلك لأن الإسلام ، وهو دين والمصورين ، ولذلك فلم يتم التصوير والتمثيل في الإسلام الحسين ، أن تؤدى نفعا للقراء يفوق نفعها فى التمثيل... الدين الإسلامى بعض آثار هذه العقائد الوثنية. ومن التوحيد ، و يناهض الوثنية ويحطم أربابها.. ويعمل نموا كافيا.. بل إن التعصب الشديد لدى البعض قد المحتمل أن العرب لم يجدوا حاجة اجتماعية أو سيكلوجية وكتب عبد الرحمن الشرقاوى فى مقدمة مسرحيته على استئصال جذورها من نفوس العرب ، فلا عيب فرض على الفنان أن يقصر نفسه على هذه الأفكار ثار الله ، في الجزء الأول ، الحسين تاثرات. إلى تقليد هذا العمل الوثنى. إذ إنهم لم يدركوا مفهوم- كتب يقول: لا لقد حاولت من خلالها أن أقدم القارئ عصرنا ولمشاهد المسرح كما ينبغى ولم يستوعبوه بما هو عليه. فعندما عمل مفكرو العرب على ترجمة روائع كتب الإغريق. وكتب فيه. أروع بطولة عترفها التاريخ الإنساني أرسطو ، وبخاصة فن الشعر ، ترجموا كلمة تراجيديا على كله..... وقد قدم الشرقاوى مع شخصية الحسين أنها شعر المديح. وكلمة كوميديا على أنها شعر الهجاء. شخصیات زينب وسكينة وزين العابدين. وكل هذه
الشخصيات شخصيات تابو بالنسبة للظهور على المسرح. وقد رفضت الرقابة والأزهر الشريف. في عام ۱۹۷۲. عرض المسرحية. حتى بعد إجراء البروفات.
أولا
ثانيا:
ويقول الدكتور عز الدين إسماعيل:.... والسبب الشائع في تفسير إحجام أدينا التأليف عن المسرحي في عصوره الأولى ارتباط التأليف المسرحى وتخلص من هذا كله الى حقيقتين مهمتين:- القديم بالأساطير ، حيث يحسم فيها المؤلفون روح الصراع: استحالة ظهور هذه الشخصيات على خشبة بين الإنسان والقوى الإلهية ، فهى نزعة وثنية لم يكن المسرح ، لأنها شخصيات مقدمة. وذلك الإسلام ليقبلها ، ولم تكن معانى الدين قد استقرت في يقودنا إلى دراسة العلاقة بين الإسلام نفوس الناس لتسمح بقيام تفكير من هذا النوع ». والمسرح
إن العمل المسرحي مازال ينظر إليه على أنه
المسرح فإنه يمكن مطالعته.
وفى الحقيقة ، فإن أى صراع بين الإنسان والله
صراع غير مقبول في الفكر الإسلامي ، ولما كان المسرح نص أدبى يصلح للقراءة. فإذا لم يؤد على يحسم ذلك الصراع فإنه يولد عند المسلمين خوفا دائما متواصلا من المسرح ومن مفهوم المسرح. ومن ناحية أخرى فإنه إذا كان المسرح قد ارتبط بالأساطير الوثنية كما حدث في المسرح الإغريق ثم تطور بعد ذلك وفارق أصوله الوثنية ، فإن الذي شغل العرب هو أن أساس المسرح هو ة أساس وثنى ، ينبغى محاربته والقضاء أو من الأداء التمثيلي يرتبط ارتباطا وثيقا بالوثنية القديمة عليه. وقد زكى هذه النظرة أن وثنية العرب قبل
إن المفهوم السائد فى مصر وفى البلاد العربية هو أن فن التمثيل ، أو فن المسرح ليس في أصله من الفنون التي أنتجتها البيئة والثقافة العربية ، وذلك لأن الاعتقاد الذي كان سائدا ، ومايزال سائدا ، هو أن فن المسرح.
والأساطير الأجنبية المغرقة في الإلحاد ، فضلا عن ارتباطها بفكرة تعدد الآلهة كما صورها هوميروس في الأوديسة والإلياذة ، كما أن ارتباط المسرح بعبادة الأبطال والأسلاف وأرواح الموتى- كما يرى جلبرت مورى- قد باعد بين العرب والمسرح. إذ إن الفكر الإسلامى ينادى بعبادة الله الواحد. رافضا فكرة تعدد الآلهة. وعندما عمل العرب على ترجمة كثير من الكتب
أن
الإسلام لم تتطور تطورا شعائر يا خاصا يسفر عن ظهور طقوس وشعائر درامية تؤدى إلى نشوء فن التمثيل كما نشأ عند الإغريق من الشعائر الديونيسية على الرغم من العرب في الجاهلية ، قد كانت لديهم طقوس رائعة تؤدى في مناسبات كثيرة وتتخذ أشكالا شبه مسرحية.
ويرى زكي طليمات أننا حتى إذا افترضنا أنه كان
إذن أن يرمق بعين النفور تلك الفنون التشكيلية القائمة على تقبل عبادة مظاهر الطبيعة في الإنسان والحيوان والنبات..
والحقيقة أن الخوف النابع من التابو أو التحريم لم
1
الإسلامية ، فلا يخرج عنها. ولا يجاوزها إلى غيرها.
فالإسلام ، قد قطع الطريق بين المعبد ( الوثني) والإنسان المسلم الجديد ، كما أحل السلام بين الإنسان يشمل فن المسرح فحسب ، بل شمل كثيرا من الفنون وربه ، محل الصراع بين الإنسان والقوى الإلهية التي تتحكم فيه. وكان لابد من البحث عن صيغة فنية جديدة تحقق الأهداف نفسها التي وجدت الدراما لتحقيقها ، شريطة أن تخضع لحكم ما قدمه الإسلام للإنسان من حلول لقضاياه ومشاكله ، وألا يخرج الكاتب المسلم عن إطاره الإسلامي ، بل يكون من واجبه ، بوصفه مبدعا ، أن يقوم بتضمين للفكر
وبخاصة التصوير والرسم والنحت. فقد وجد التصوير العربى معارضة كبيرة خشية ارتداد الناس ، عن طريق الرسوم الحائطية ، وعن طريق التماثيل ، إلى عهود الوثنية ، لأن العرب كانوا يعبدون الأصنام ويقدسونها. ونحن لا نقرأ عن تحريم بعض أئمة الإسلام لأنواع التصاوير المرسومة على الجدارن فحسب ، بل نجد من علماء الدين من حث الناس على إزالة الصورة أو تشويهها ، ولقد روى عن الإمام أحمد بن حنبل أنه قال
ه إذا دخل الإنسان الحمام ، ورأى منه صورة فينبغى
أن
الإسلامي داخل نطاق شكله الفنى البديل.
ويعبر الدكتور عبد الحليم محمود عن الفرق يحكها فإن لم يقدر خرج ،. ويذكر من أحاديث الرسول الجوهرى بين العقيدة الوثنية والفكر الإسلامي كما محمد ( ص). مارواه أسامة بن زيد حين قال يتصوره ، عندما يرى أن و الفلسفة اليونانية فلسفة
ه دخلت مع رسول الله الكعبة ، فرأى فيها صوراً فأمرنى.
وثنية ، ؛ لأنها تصدر عن العقل لا عن الوحى ؛ وكل
أن آتيه بدلو فيه ماء ، فجعل يبل الثوب ويضرب به ا فكرة تصدر عن العقل لا الوحى في عالم ماوراء الطبيعة ، أى فى عالم العقيدة ، إنما هي فكرة وثنية.
الصور ، ويقول « قاتل الله قوما يصورون مالا
يخلقون..
أي فكرة لاحق لها في الوجود ، لأن عالم العقيدة إنما هو من اختصاص الله ، ييّنه على لسان رسله ، وكل تدخل من الإنسان فى هذا العالم ، إنما هو تدخل فيا ليس للإنسان التدخل فيه ، لأنه اقتحام لساحة محرمة مقدسة لا ينبغي أن يدخلها الإنسان إلا دخول الساجد الخاشع الخاضع المسلم لما جاء به الوحي الإلهي.. ومن هنا ترى اختفاء الصراع بين الإنسان وخالقه ؛ ذلك الصراع الذي تطور وأدى إلى نضوج الفكر التراجيدي الإغريق متمثلا في صراع الإنسان مع قدره ومع ويذهب الدكتور أحمد أمين إلى أن الاسلام قد المحاولات التي تبذل للهروب من هذا القد ويلتقى الدين اليهودى كذلك مع الدين الإسلامي في تحريمه التماثيل. ونرى ذلك واضحا فما جاء في العهد القديم عندما خاطب الرب موسى قائلا في سفر التثنية. الإصحاح الخامس: ولا تصنع لك تمثالا منحوتا صورة ما عما في السماء من فوق وما في الأرض من أسفل وما في الماء من تحت الأرض. لا تسجد لهن ولا تعبدهن لأنى أنا الرب إلهك إله غيور..
الآلهة. وفى


عصام عبد العزيز
النفوس
الصراع في الإسلام فإنه يكاد يكون منعدما. مؤداها أن مصر مجتمع زراعي يحترم إرادة الله وقضاءه بك لأن الإنسان المسلم يكون متوافقا مع قدره ومع بطبيعة الحال. ولكنه يستخدم عقله في الفهم ومراقبة ثقيلاً. ربه ، وكل ما يأتيه من عند الله من شر وخير عليه أن الظواهر الطبيعية وتدبير أعماله والتخطيط لها وفقا لهذه يتقبله بدون أي اعتراض أو ثورة. الظواهر ؛ ولذلك قلي يغامر الفلاح المصرى في أعماله وحين ثار برومنيوس الإغريقي ضد زيوس الزراعية على وجه الخصوص. بل يختار لها أنسب وجبروته ، كما صوره لنا أكتلوس في مسرحيته.) پرومتیوس مقيدا). كانت هذه الثورة هي لب الموضوع التراجيدي في هذه المسرحية-
الخوف المقدس والمسرح المصرى واستشهاده) التي يطلق عليها اسم التعزية). لم تنجح في المساعدة على خلق مسرح عربى ؛ وذلك لأن العقلية الإسلامية قد رفضت تمثيل أو محاكاة الشخصيات
الأبية. وتراه على الناس خطبا جللا ، ورزهاً
ويذكر الدكتور محمد يوسف نجم ، الذي أرخ
لتاريخ المسرح العربى ، أنه عندما كون أبو خليل القباني الإسلامية المهمة ، بل إن البعض قد وصل به الأمر إلى
فرقته التمثيلية في سوريا توالت حملات الشيوخ عليه
الظروف التى تغل عليه محصولا طيبا. وهذا يدل على وعلى التمثيل ، حتى لقد رحل أحد الشيوخ ، وهو الشيخ عقل ومنطق محكمين وشعور جدى بالمسئولية. وفى مثل سعيد الغبراء. إلى الآستانة ، وانتهز فرصة وجود هذا المجتمع الذى يسوده المنطق لا مكان للعقل السلطان عبد الحميد الثانى في المسجد لأداء صلاة الجمعة ، وخطب بين صفوف المصلين بحماس شديد مرددا: و أدركنا يأمير المؤمنين ، فإن الفسق والفجور.
ولكن إذا قدر لنا أن ترى برومئيوس المسلم فسوف المأسوى ، لأن التراجيديا تصور بطلا أخطأ أو أثم ثم تراه شخصا خاضعا لله ولقدره. منتظرا ليوم الحساب ناضل ضد قدره المحتوم. في العالم الآخر. وحتى إذا ثار ضد الله فسوف تكون
وفي ذلك الوقت كانت المرأة محجبة ، لا يسمح لها
كان المفهوم الخاطئ عن المسرح ووظيفته ، الذى
حد الربط بين شعائر التعزية هذه والشعائر الوثنية التي كانت تقام قبل الإسلام.
وأود أن أشير إلى أن استمرار عروض التعزية- في العراق وإيران- إنما يرجع أماما إلى أنها كانت دراما شعبية وعروضاً مسرحية يؤديها الشعب ويرعاها ومن ناحية أخرى ترى أن التقليد أو التمثيل كان قد تفشيا في الشام ، فهتكت الأعراض ، وماتت بصورة تتحول معها المدينة كلها إلى مسرح لتقديم هذه ثورته هذه ثورة كفر والحاد في نظر العالم الإسلامي. محرما دينيا ( أى أنه كان يعد تابو) من وجهة نظر فقهاء الفضيلة ، وود الشرف ، واختلطت النساء مع العروض الشعبية ، وتقديم محاكاة للشخصيات وعلى ذلك لامجال للصراع الدرامي بين الإنسان الدين الإسلامي ، لأن التمثيل أو المحاكاة اعتراض على الرجال.. الإسلامية السامية ، وخصوصا في لحظات الآلام وخالقه ؛ فالمسلم يضع حريته الشخصية جانبا ويسخرها الخالق في خلقه. فالإنسان في الدين الإسلامي من صنع والعذاب والمعاناة والاستشهاد في سبيل الدعوة العبادة الله ، بل هو يؤمن إيمانا شديدا بأن إرادته ليست الله ، وأى انتقاد له إنما يحمل في طياته انتقادا لصانعه. بالاختلاط بالرجال ؛ وبناء على ذلك أغلق المسرح. الإسلامية. أى أن هذه العروض الشعبية كانت تؤدى الاجزءا من إرادة الله. أي أن مفهوم الإنسان في بل إن ارتداء القناع أو تغيير ملامح الوجه ، حتى وإن بعيدا عن المسارح التقليدية التي يرعبها ( التابو) ويغلها: الإسلام هو مفهوم يمنع وقوع أي صراع درامي أو كما كان يمثل وجه الشخص نفسه ، فهو أيضا في مثل نتج عن ارتباطه بالتعصب الديني ، من أشد الجوانب وكانت شخصية الحسين تؤدى فى هذه التعازي المقدسة برى المستشرق الفرنسي جاك بيرك أن الشخصية هذا السياق- تشويه في مخلوق لله. وعلى ذلك قتامة في تاريخ المسرح العربى والمصرى بوجه عام. ولم إذ يظهر أمام الناس من يؤدى دور الحسين ومن يؤدى الإسلامية التقليدية تنتسب لنظام الكون وتتوافق معه: فالتشخيص والتجسيم لا مجال لهما في المجتمع الإسلامي. يقتصر هذا المفهوم على المسرح فحسب. بل تعداه إلى أدوار شخصيات مقدسة أخرى ، بل وصل الأمر في أحد لذلك فهى تهرب من مواجهة الكثير من ألوان العذاب ولذلك كله ترى أن جميع الدارسين يجعلون فن السينما كذلك النصوص القديمة إلى محاكاة شخصية ( النبي محمد صلى والألم ومن مواجهة الكثير من المشكلات: « إنها سعيدة العوامل الدينية هي الأسباب الأساسية التي أجلها ففي عامی ۱۹۲۶ و ۱۹۲۷. عارض كبار رجال الله عليه وسلم) بغرض التأثير في الجمهور. وإضفاء سعادة التوافق... وتعبر الدكتورة سهير القلماوي عن هذا حورب فن التمثيل والمسرح. ويذهبون إلى أنه كما الدين بالأزهر الشريف مفهوم السينما في مصر خشية طابع القداسة والطهارة الشعائرية على العرض كله من المعنى نفسه عندما ترى أن الإنسان العربي المسلم يحيا في حاربت الكنيسة المسرح في العصور الوسطى فقد حارب الشعور بالامتهان وعدم الاحترام عندما تصل الأمور إلى ناحية ، ولتصوير النبي وهو يخفف من آلام الحسين سلام مع الله الواحد ويعيش في استسلام للقدر ؛ كذلك رجال الدين في العالم الإسلامي المسرح في القرن الشهيد من ناحية أخرى. حد ظهور النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم) على وبذلك لا يجد المسرح والدراما بيئة طبيعية في إيمان التاسع عشر. الشاشة ، أو ظهور أصحاب النبي وسلالته والخلفاء الراشدين والشخصيات الدينية الإسلامية البارزة ، فضلا
العرب ومعتقداتهم ، فليس هناك صراع مع والقدر. وكل شي واضح أمام جلال الله.
الآلهة
من
عن الموضوعات ذات الطبيعة الدينية المقدسة وفى مؤتمر الحلف الإسلامي ، الذي عقد في كراتشي في مايو ١٩٥٢. أصدر أعضاء الحلف توجيها ، يطلبون فيه من جميع الحكومات الإسلامية أن
يقول الدكتور محمد مندور:. إذا كان فن المسرح الذي أخذناه عن أوربا قد ابتدأ في بيروت ثم انتقل إلى فالإسلام قد فرض عبادة الرب الواحد. ولذلك دمشق وازدهر فيها. فإنه لم يلبث أن انتقل من لبنان بعد التمرد على القدر أو على أحكام الله وقضائه ، على وسوريا إلى مصر مع الفرق التمثيلية ، وذلك هربا من نمط التراجيديا الإغريقية ، كفرا ، ومن هنا رفض العقل تعصب الحكام الأتراك الذين رأوا في فن التمثيل خروج خطيراً. العربي الدراما الإغريقية بموضوعاتها الوثنية التي تدور على الدين الإسلامي.. وحتى عندما أنشئت فرق تمثيلية حول الصراعات والتمرد على القدر. في سوريا ، قدم شيوخ دمشق احتجاجا إلى الوالى ، جاء ويذهب الدكتور لويس عوض إلى وجهة أخرى فيه أن وجود التمثيل في البلاد السورية ، أمر تعافه
تغلق دور السينما وفوق ذلك فإن أكبر الظواهر الطقسية في تاريخ العالم العربي ، وأقصد بها محاولات تمثيل آلام الحسين
وفى نص المؤلف غير معروف. يرجع تاريخه إلى ما قبل عام ۱۸۰۰ ميلادية ، تتمثل أخطر وثيقة مسرحية في تاريخ العالم العربي والإسلامي تبرز بوصفها دليلا على أن الشعائر الشعبية تستطيع أن تتخطى كل مظاهر التابو وتحطمها. كما أنها تثبت أن محاكاة الشخصيات الإسلامية الكبرى لا يقلل من قداستها أو يدنسها. وإليكم هذا المشهد الأخير الذي يصور « شمر. و قاتل الحسين.. والحسين نفسه ، بل والنبي محمداً صلى الله عليه وسلم:


عصام عبد العزيز
أنا الذى اشتهر حنجره يسفك الدماء ، لقد حملتني أمي لهذا العمل وحده ، ولست أهم بأهوال يوم الفصل فإلى إنما أعبد يزيد ( الخليفة الأموى) ولست أخاف الله: إلى الأستطيع أن أجعل عرش الله الكبير بهتر ويرتجف. أنا وحدى الذى يستطيع أن يجتر رأس الحسين بن على. أنا الذي ليس له من الإسلام نصيب الأخرين بنعل صدر الحسين ذلك الوعاء الذي يحمل علم الله ، دون أن أخشى أى جزاء. الحسين: أواه!! كم تؤلمنى الجراح التي تسببها السهام والخناجر ، اللهم ارحم أمتى فى يوم الفصل
الحسين
من أجلي. لقد حانت ساعة الموت. ولكن ولدى الأكبر ليس معى كم أتمنى على الله لو كان جدى النبي هنا
ایرانی
ا قد جاء
أيها الحسين العزيز جدك في الله ليراك. لقد جئت لأشهد
العظيم.
الحسين: إلى إذ أرى استشهاد على الأكبر سببا في سعادة أمتك ، وإذ أرى ما أقاسيه من آلام تشهد بصدق شفاعتك ، وإذ أرى فيما يلم في الآن من متاعب راحة لك ، فإنى أقدم حياتى ولا مرة ولا مرتين ، بل ألف مرة فداء
أمتك
النبي: لا تحزن يا حفيدى العزيز ، فإنك ستكون شفيعا أنت أيضا في ذلك اليوم. أنت الآن عطشان. ولكنك ستكون في غد ساقى ماء الكوثر في الجنة ( ١)
الحرف المقدس والمسرح المصرى
أحداثا درامية أمام جمهور بحيث تنشأ بين الاثنين علاقة
والمسرح ، لأن الإسلام والقرآن بريثان في نظري من ذلك التحريم. إذ إن تفسيرات المسيطرين على الدين تفاعل حميمة... يصبح ذلك المكان مسرحا. والمتشددين هي في حقيقتها تفسيرات لا تتمشى مع الدين ولا مع ظروف العصر والتقدم الذي يساير الحياة. كما أنه من الأخطاء الكبرى في حق المسرح العربي أن يعد كتاب أرسطو ( فن الشعر). والمسرح الإغريقي فإذا وجدنا أن قانون التابو أو التحريم في المسرح هما فحسب القاعدة الأساسية للمسرح ، والذي أريد أن المصرى لا يحبذ ظهور الشخصيات الدينية والأنبياء على أثبته هنا أن أرسطو لم يكتب عن الدراما. وإنما كتب خشبة المسرح ، تبعا لمفهوم رجال الدين في مصر والعالم عن الدراما الإغريقية: وهناك فرق كبير بين مفهوم العربي عن الدراما والمسرح ، فإننا تستطيع أن نطرح هذا الدراما الإغريقية ومفهوم الدراما المصرية القديمة أو السؤال: ما المقصود بالقول بعدم معرفة العرب لفن اليابانية... الخ. وهذا يؤكد أن المسرح ظاهرة اجتماعية الدراما والمسرح ؟ هل هو يعنى عدم وجود نص درامی لصيقة بمجتمعها ، وخاصة به ، ومنتمية إليه. مكتوب ؟ أم عدم وجود مكان للتمثيل ؟ أم الافتقار إلى
النظرة المعهودة لمفهوم المسرح ، تلك النظرة التي ترى
ومن هنا علينا أن نسعى بدأب من أجل البحث عن خصوصيتنا. ومن أجل تحقيق مزيد من الحرية في
إن ما أريد أن أؤكده الآن أن الدين الإسلامي لم يحرم الفن بصفة عامة أوفن المسرح بصفة خاصة ؛ ذلك أن المسرح الإغريقي هو الأساس أو النمط الذي تسير عليه حياتنا المصرية العامة كذلك لأن هذا الدين دين عقلى ، فقد نزل الإسلام هاديا مسارح العالم وأن أى خروج عن ذلك لا يعد مسرحاً ؟ للعقل في جميع الأمور ، ونزل القرآن الكريم ليحث على لقد ذهب الأستاذ توفيق الحكيم إلى أن العرب لم التفكير العقلى. فالقرآن لم يشر صراحة إلى موضوع الفن تكن لديهم دراما. نتيجة الحياة التنقل والترحال في أو التصوير أو المسرح ، ولم يمنع ممارسة الفن وتلقى الصحراء بحثا عن الماء والعشب فلم تتح لهم الظروف إبداعاته ، وإنما منع عبادة التماثيل أو الأصنام: أى أنه وجود فن الدراما الذى يحتاج إلى استقرار جغرافى كي حرم فحسب عبادة ما يخلقه الفنانون من صور أو تقام المسارح وتؤدى العروض!! الجراح القاتلة التي تمزق جسمك الرقيق. أى تماثيل. ذلك لأن هذه التماثيل ترتبط بالأصنام التي كان بني العزيز لقد حل بك في النهاية يعبدها العرب في الجاهلية ، أى في مرحلة ما قبل الاستشهاد على يد أمنى القاسية! وذلك هو الإسلام ونزول القرآن الجزاء الذي كنت أتوقعه منهم ، فالحمد وإذا كان رجال الدين الإسلامي قد حرموا الفن لله! افتح عينيك يابني العزيز وانظر إلى في بدء الدعوة لارتباط الفن بالوثنية ، فقد تطور جدك بشعره المشعث ، وإذا كانت في قلبك الإسلام وانتشر بوصفه دينا رسميا على مدى قرون عدة ؛ أية رغبة فأفصح لى عنها. ولذلك فإنه لا مجال إذن لهذا الخوف الذي يسيطر على
علينا أن نبحث عن مبدعين. كتابا ومؤدين. يستطيعون تحطيم هذه التابوهات على نحو يجعلهم يحظون بموافقة الرقابة. وتركية الأزهر الشريف. ويجعلهم ينالون حب الشعب وتجاوبه وليس معنى ذلك أننى ألح على المطالبة بظهور الأنبياء أو الشخصيات الإسلامية المقدة على خشبة المسرح ؛ فذلك موضوع آخر ، أو أننى أسمح لممثل كان يؤدى أدوار الشر والانحراف أن يمثل أدواراً لهذه الشخصيات المقدمة ، فذلك أمر أستبعده بطبيعة الحال ، فنحن جميعا نرى أنه حتى في المجتمع الأوروبى نفسه. لا يسمح بأداء أدوار الشخصيات الدينية الكبرى ، مثل شخصية السيد المسيح ، إلا لممثلين جدد ، لا يعرف أحد عنهم شيئا ويخضعون لتدريب
وها هنا نرى أن مكان المسرح وشكله التقليدى هو الذي وجه بعض الآراء إلى الأخذ بفكرة عدم وجود الدراما في مصر القديمة. ولكننا ترى أنه لم تكن هناك ضرورة لوجود مسارح ، بالشكل المعروف لنا الآن ، في مصر القديمة ( أو لدى العرب): وذلك لأنه كان لدى المصريين المعابد والبحيرات المقدمة وغير المقدسة. وكان باستطاعة الكهنة إقامة عروضهم الدينية المقدسة أو حتى الدنيوية ذات الصفة الدينية على رقعة خالية في مصر شاق طويل. القديمة. وإن دارس الدراما ليدرك جيدا أنه لم تكن إن ما أريد أن أصل إليه هو أن أنادى بالبحث هناك مسارح في العصور الوسطى. ولكن كان هناك عن معادلة مسرحية مصرية إسلامية تتمشى مع التقاليد نظام المنصات ، التي
المسرح التقليدى بعد مضى أكثر من خمسة عشر قرنا ياجدى العزيز! إلى الأزدرى الحياة ، وإلى
لأوثر أن أذهب لأزور أحبابي في العالم الآخر. ولكم أرغب في رؤية رفاق وأصدقالى- وبخاصة ولدى العزيز على الأكبر.
على انتشار الإسلام
ومن هنا كان على رجال الدين في مصر وفى البلاد العربية أن يعيدوا النظر في فهم موقف الإسلام من الفن
( ۱) جوستاف جرونيباوم: حضارة الإسلام. ص ٢٤٥: ٢٤٦ ، ٢٤٧. ترجمة عبد العزيز توفيق جاويد ( الألف
لا تحزن لقتل ولدك على الأكبر. إذ إن ذلك يؤدى إلى خير أمتى الأئمة في يوم الحشد
كتاب)
العصور


عصام عبد العزيز
و بعد فلا بد أن تبدأ المحاولة هذه الأشكال من
الله ، في ضوء اليقين الواثق بأن كثيرا من هذه لما حرموا التصوير ؛ وفى الزار والذكر لما حرموا الرقص. الأشكال المسرحية الشعائرية تستطيع أن تتخطى هذه وفى الغناء بالقرآن لما حرموا الغناء. وهكذا.. التابوهات ، بطريقتها الخاصة ، أمام الأزهر الشريف وأمام المجتمع كله. وهاهنا أخص بالذكر الأدوار المسرحية الشعائرية ، التي لم يلتفت إليها أحد. والتي الشعائرية لإمام الجامع ، والراوى المتجول ، فضلا عن يكون الشعب فيها هو المؤدى والمشاهد والمخرج في الوقت نفسه ، تبدأ منها لتكون بمثابة نقطة انطلاق نحو مسرح
شعائر الدراويش المتصوفة.
ولنستأنس بقول الدكتور أحمد أمين..... ولكن" مصرى أصيل ؛ ذلك لأن هذه العروض الشعبية المصرية الطبيعة البشرية ، وحيها الشديد للفن ، حاولت دائما أن هي عروض الحرية ، والخصوصية ، وقداسة الأدوار تجد لها منفذا: فرأينا المسلمين يجودون ما شاءوا في الخط الشعائرية أيضا.
ترفع وتقام عاليا. وتقدم عليها الإسلامية من ناحية ، وتكون نابعة من داخل المجتمع عروض التمثيل ثم تهدم بعد ذلك. ومن المعروف أن المصرى والإسلامى. ومعبرة عن وجدانه. من ناحية نظام المنصات هو أخطر ماقدم لنا مسرح أخرى. الوسطى. وفى تصورى أن أى مكان يؤدى فيه الممثلون علينا أن نبحث في طقوس الشعب المصرى


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

الهدف من هذه ال...

الهدف من هذه الدراسة هو التعرف على ماهية و طبيعة الخدمات المصرفية الالكترونية التي توفرها البنوك الت...

الحمد لله المتف...

الحمد لله المتفرد بالعزة والبقاء، الذي كتب على كل المخلوقات الفناء فقال: { كل من عليها فان . ويبقى و...

واقع ومستقبل ال...

واقع ومستقبل الاحتجاجات في إدلب مع دخولها شهرها الخامس (( نص تحليلي)) مع نهاية شهر حزيران الجاري ...

https://www.moh...

https://www.mohamah.net/law/%D8%A3%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AD-%D9%88%D8%...

بعد الاطلاع على...

بعد الاطلاع على الأوراق وسماع تقرير التلخيص الذي تلاه بالجلسة القاضي المقررـ سعد زويل ــ والمداولة: ...

بعد الاطلاع على...

بعد الاطلاع على الأوراق وسماع تقرير التلخيص الذي تلاه بالجلسة القاضي المقررـ سعد زويل ــ والمداولة: ...

المبحث الأول: ا...

المبحث الأول: الوظائف ذات الصفة السياسية والإعلامية والاقتصادية يمكن تقسيم الوظائف ذات الصفة السياسي...

النتائج: يشكل أ...

النتائج: يشكل أربعمائة طفل تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 55 شه را، المقبولين في أجنحة األطفال، عينة الدرا...

A little duckli...

A little duckling was very sad because he thought he was the ugliest amongst all his brothers and si...

اسباب الطلاق: ...

اسباب الطلاق: ومنها الرغبة في تعدد الزوجات مع عدم العدل والفارق في السن بين الزوجين، والأوضاع الصحي...

المقدمة ...

المقدمة شَهدَ العالم تطوّر كبير أدّى إلى تغيّر رهيب في مناحي الحياة، بحيث أنّه ظهر الذكاء ال...

و لتحقيق هذا ال...

و لتحقيق هذا الهدف فقد تكون مجتمع الدراسة من جميع عملاء البنوك العاملة في مدينة جنين و البالغ عددها ...