خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
تشمل مرحلة معالجة الموضوع الجديد على عدد غير محدد من العمليات التدريسية المترابطة فيما بينها ، بدء بعمليات الإعداد والتحضير والمعالجة وانتهاء بعمليات التثبيت والتقييم ، والذي سيتم معالجته تحت هذا العنوان ( معالجة الموضوع الجديد ( جانب محدد من هذا العمليات، وتحديدا عمليتي نقل واكتساب المحتوى التعليمي ، أي معالجة الوظائف التدريسية لخطوة أو مرحلة محددة من مراحل الدرس ، هي مرحلة التعميق كما اسماها هيربارت ، أو الربط كما اسماها أتباعه أمثال تسيلار وراين ، أو مرحلة تنفيذ الدرس كما وصفها كلباتريك ، وهي المرحلة المتعلقة بمعالجة المهام الجديدة للتعليم ، وهو ما ينبغي أخذه في الحسبان كلما ورد مصطلح معالجة الموضوع الجديد .تنفق الوظائف التدريسية للدرس ، ومع الهدف العام للتربية تطوير شخصية التلميذ من جميع الجوانب ، وهو ما يكسب هذه المرحلة من مراحل العملية التدريسية أهمية كبيرة ،منها محور النشاط التدريسي والعمود الفقري للدرس ، وتستحوذ على معظم زمن الحصة الدراسية . هو أن إدراك المعلمين لأهمية هذه المرحلة لا يقابله في أحوال كثيرة استيعاب لوظائفها التدريسية كاملة . فيولى المعلمون اهتمامهم في وظيفتها المتمثلة في نقل المعلومات إلى التلاميذ ، وتهيئتهم لحفظها واسترجاعها في ورقة الامتحان ، وربما لا يسألون عنها فيما بعد ولا تحظ وظائفها الأخرى كتطوير القدرات والمهارات والكفايات الطرائقية للتلاميذ وكذا تطوير القناعات والمواقف والسلوك والقيم وغيرها من جوانب المجال التربوي بالاهتمام المطلوب . وتراكمت تدريجيا بفعل هذا الخطأ الفادح حول مهام الدرس خبرات تدريسية خاطئة كان من نتيجتها النظر إلى مهمة المعلم كناقل للمعلومات فحسب ، فتأثرت بذلك سلبا نوعية الدرس والعملية التدريسية ، وتأثر بذلك أيضا مستوى تحصيل التلاميذ . فسادت حالة من عدم الرضا عن حالة التعليم ، وازدادت بذلك الدعوات إلى تصحيحه وتطويره لضمان تحقيق للغايات التربوية المنشودة منه . ولقد تم التأكيد على هذه الإشكالية أكثر من مره لقناعتنا بأنها مبعث رئيس السلبيات النظام التعليمي وإليها يرجع احد أسباب تطور مشاعر عدم رضا المجتمع عن واقع حالة
التعليم
يتسع المجال لشرحها هنا ، إلا انه يمكن التأكيد على أن تصحيح وتغيير نظرتنا عن مفهوم الدرس ومهامه وبما ينسجم مع أهداف التربية والتعليم ووعي المعلم بها ، وتطوير استعداده لتحقيقها ، وتحقيق فاعلية التربية والتعليم .لذلك نعيد ونكرر مرة أخرى على عدم اقتصار مهام الدرس على تطوير الجانب المعرفي للتلميذ بمفهومه الضيق ( اكتساب المعلومات وحفظها ( وإنما ينبغي أن تشمل أيضا تطوير مختلف مستويات المجال المعرفي ( معلومات - فهم - تطبيق تحليلي - تركيب (تقييم إضافة إلى المجالين التربوي والمهاري وبهذا فان مرحلة الموضوع الجديد ينبغي أن تساعد في تحقيق المهام الآتية :
اكتساب التلميذ المعارف العلمية والفهم والاستيعاب
تطوير قدرات التلميذ ومهاراته وكفاياته الطرائقية
تطوير قناعات التلميذ ومواقفه وسلوكه وقيمه وكذا كفاياته الاجتماعية
على أن التأكيد على هذا الوظائف الرئيسية الثلاث لا يعني بالضرورة تساوى ثقلها التدريسية في كل عملية تدريسية لمعالجة موضوع جديد ، وإنما هذا الثقل وفقا لطبيعة الأهداف التي يحققها الدرس . فيمكن أن تستحوذ وظيفة اكتساب المعارف وتطوير الفهم والاستيعاب على معظم النشاط التدريسي ، في حين تحتل باقي الوظائف على حيز صغير منه أو ربما العكس فيحتل تطوير القناعات . الخ الجانب الأكبر من النشاطات وهكذا،
تشمل مرحلة معالجة الموضوع الجديد على عدد غير محدد من العمليات التدريسية المترابطة فيما بينها ، بدء بعمليات الإعداد والتحضير والمعالجة وانتهاء بعمليات التثبيت والتقييم ، والذي سيتم معالجته تحت هذا العنوان ( معالجة الموضوع الجديد ( جانب محدد من هذا العمليات، وتحديدا عمليتي نقل واكتساب المحتوى التعليمي ، أي معالجة الوظائف التدريسية لخطوة أو مرحلة محددة من مراحل الدرس ، هي مرحلة التعميق كما اسماها هيربارت ، أو الربط كما اسماها أتباعه أمثال تسيلار وراين ، أو مرحلة تنفيذ الدرس كما وصفها كلباتريك ، وهي المرحلة المتعلقة بمعالجة المهام الجديدة للتعليم ، وهو ما ينبغي أخذه في الحسبان كلما ورد مصطلح معالجة الموضوع الجديد .
تنفق الوظائف التدريسية للدرس ، مع الوظيفة العامة للمدرسة ، ومع الهدف العام للتربية تطوير شخصية التلميذ من جميع الجوانب ، وهو ما يكسب هذه المرحلة من مراحل العملية التدريسية أهمية كبيرة ، وجعل
منها محور النشاط التدريسي والعمود الفقري للدرس ، وتحظى بجل اهتمام المعلم ، وتستحوذ على معظم زمن الحصة الدراسية . إلا أن ما ينبغي التأكيد عليه ، هو أن إدراك المعلمين لأهمية هذه المرحلة لا يقابله في أحوال كثيرة استيعاب لوظائفها التدريسية كاملة . فيولى المعلمون اهتمامهم في وظيفتها المتمثلة في نقل المعلومات إلى التلاميذ ، وتهيئتهم لحفظها واسترجاعها في ورقة الامتحان ، وربما لا يسألون عنها فيما بعد ولا تحظ وظائفها الأخرى كتطوير القدرات والمهارات والكفايات الطرائقية للتلاميذ وكذا تطوير القناعات والمواقف والسلوك والقيم وغيرها من جوانب المجال التربوي بالاهتمام المطلوب . وتراكمت تدريجيا بفعل هذا الخطأ الفادح حول مهام الدرس خبرات تدريسية خاطئة كان من نتيجتها النظر إلى مهمة المعلم كناقل للمعلومات فحسب ، فتأثرت بذلك سلبا نوعية الدرس والعملية التدريسية ، وتأثر بذلك أيضا مستوى تحصيل التلاميذ . فسادت حالة من عدم الرضا عن حالة التعليم ، وازدادت بذلك الدعوات إلى تصحيحه وتطويره لضمان تحقيق للغايات التربوية المنشودة منه . ولقد تم التأكيد على هذه الإشكالية أكثر من مره لقناعتنا بأنها مبعث رئيس السلبيات النظام التعليمي وإليها يرجع احد أسباب تطور مشاعر عدم رضا المجتمع عن واقع حالة
التعليم
وبرغم تعدد وتنوع الاسباب والعوامل المؤثرة في تحقيق المدرسة لغايات وأهداف المجتمع والتي لا
(
يتسع المجال لشرحها هنا ، إلا انه يمكن التأكيد على أن تصحيح وتغيير نظرتنا عن مفهوم الدرس ومهامه وبما ينسجم مع أهداف التربية والتعليم ووعي المعلم بها ، وتطوير استعداده لتحقيقها ، يمكن أن يكون إسهام كبير في تطوير نوعية الدرس ، وتحقيق فاعلية التربية والتعليم .
لذلك نعيد ونكرر مرة أخرى على عدم اقتصار مهام الدرس على تطوير الجانب المعرفي للتلميذ بمفهومه الضيق ( اكتساب المعلومات وحفظها ( وإنما ينبغي أن تشمل أيضا تطوير مختلف مستويات المجال المعرفي ( معلومات - فهم - تطبيق تحليلي - تركيب (تقييم إضافة إلى المجالين التربوي والمهاري وبهذا فان مرحلة الموضوع الجديد ينبغي أن تساعد في تحقيق المهام الآتية :
اكتساب التلميذ المعارف العلمية والفهم والاستيعاب
تطوير قدرات التلميذ ومهاراته وكفاياته الطرائقية
تطوير قناعات التلميذ ومواقفه وسلوكه وقيمه وكذا كفاياته الاجتماعية
على أن التأكيد على هذا الوظائف الرئيسية الثلاث لا يعني بالضرورة تساوى ثقلها التدريسية في كل عملية تدريسية لمعالجة موضوع جديد ، وإنما هذا الثقل وفقا لطبيعة الأهداف التي يحققها الدرس . فيمكن أن تستحوذ وظيفة اكتساب المعارف وتطوير الفهم والاستيعاب على معظم النشاط التدريسي ، في حين تحتل باقي الوظائف على حيز صغير منه أو ربما العكس فيحتل تطوير القناعات .. الخ الجانب الأكبر من النشاطات وهكذا، مع الأخذ بعين الاعتبار أن اكتساب المعارف وتطوير الفهم والاستيعاب هو أساس تطوير القناعات، ويشترط اكتساب المعارف العلمية وتطوير القناعات مستوى تطوير معين للقدرات الذهنية لدى التلميذ والتى هي الأخرى تطويرها من خلال عملية الاكتساب للمعارف وتطوير القناعات
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
تُمثل ملكية قناة أبوظبي الفضائية أحد العناصر الأساسية التي تحدد هويتها واستراتيجياتها التشغيلية. تعو...
المحاضرة )01( القائم باالتصال) المذيع، المفهوم، األصناف( في مجال اإلعالم يمكن التمييز بين عدة مفاهيم...
فعاليات الترجمة في فترة ما قبل العباسيين كانت الترجمة تمارس في الشرق الأدنى منذ الألف الثالث قبل ال...
من بين الدراسات اللغوية التي أجريت ؛ كان يهدف إلى إعادة كتابة التاريخ التركي وخلق وعي تاريخي وطني من...
الديناميكا الكهربائية لاشكال الشفق القطبي الديناميكا الكهربائية للشفق القطبي تتعلق بتفاعلات معقدة بي...
Aufbau von Wörtern und Wortformen (Morphologie) Morphologie ist die Formenlehre der Sprache. Sie is...
The instructor introduces the computer science course, emphasizing its importance in today’s technol...
6شركة عائرة شيافينو Shiaffino: ظهرت اائفة تبببببيايي ع يي التبببببر الجزائرت عند ا تهزت ير ببببببة ...
ما هي المجالات المرشحة ؟ مجال الدولة الإسلامية: أما الدولة الإسلامية فمن حيث الأصل فهي ناشئة عن ضر...
ثالثاً: تصنيف الأحداث: لقد تعددت التصنيفات التي حددها العلماء للأحداث، ولكن تخصص تصنيف بني على مجال ...
من المتوقع أن تستمر العلاقات بين الصين وأوروبا في النمو في الأعوام المقبلة. ومع ذلك، من المحتمل أيضا...
"تسعى هذه الدراسة إلى استكشاف تأثير تطبيق استراتيجية التعلم المدمج في تدريس مادة الدراسات الإسلامية ...