لخّصلي

تم تشخيص حالتها في عمر 8 سنوات من قبل معلميها في المدرسة حينما بدأوا في توجيه الانتباه إلى هذه الأعراض، أيضاً تشتت انتباهها بسهولة تامة ولا سيما أنها تعاني من صعوبة في إتمام المهام التي تتطلب تركيزاً مستمراً وقد كان من الصعب عليها أن تجلس بهدوء لفترات طويلة. كما لوحظ أنها تجد صعوبة في تنظيم مهامها اليومية وعلى سبيل المثال ترتيب الدروس المعطى لها أو حتى إتمام واجباتها المدرسية في الزمن المحدد. من الأمور التي تباينت لنا أيضاً أن لعائلة منيرة تاريخاً عائلياً لهذه المشكلة. فما بين والدتها التي عانت من ذلك في صغرها والذي بسبب هذه الحالة ألا وهي صعوبة التركيز والانتباه شاء القدر أن تصيب بقلق مستمر تجاه مهام العمل اليومية التي تتطلب تركيزاً مستمراً، ولكن لم يتم تشخيص حالته رسمياً في طفولته وبشكل مبكر وجميع هذه الأمور تشير إلى أن هناك احتمالاً وراثياً لهذه العائلة. نقص الانتباه من الأمور التي تؤثر بشكل كبير على الفرد وذلك ما عانت به منيرة على الرغم من مستوى ذكائها الطبيعي وقد ذكرت ذلك أعلاه في الوصف إلا أن هذه الحالة أثرت بشكل كبير في قدرتها على إتمام المهام الأكاديمية، من الأمور التي تفعلها أيضاً أو بما معنى الأعراض التي تُصاحبها أنها تواجه صعوبة في إتمام الواجبات المنزلية بشكل كامل، ولا سيما أنها تواجه صعوبة في ترتيب أولويات المهام المطلوبة عليها وبسبب ذلك فهي تتأخر في تقديم أعمالها أو في الانتهاء منها في الوقت المحدد. أرى أن منيرة في بعض الأحيان قد تواجه صعوبة في متابعة الدروس أثناء الشرح طويل الأمد أو حتى حينما تكون الدروس مليئة بالتفاصيل التي تحتاج إلى متابعة مستمرة من قبل معلميها ووالديّها بالطبع! ولكن على الرغم من جميع هذه التحديات والصعوبات التي تمر بها في معظم المواد الأكاديمية والتي تباينت لنا إلا أنها تظهر إمكانيات جيدة وجميلة وذلك في الأنشطة العملية أو حتى الأنشطة الإبداعية فعلى سبيل المثال الفنون، منيرة من الطالبات المميزات ولديها حس فني عالٍ وتستطيع إتمام الأنشطة التي لا تعتمد بشكل رئيسي على الانتباه المستمر. لكل شخص طريقته التي يمكنه أن يعبر بها عن نفسه، ولكل شخص ميزة وإبداعات مختلفة كلياً عن الآخرين وذلك بالنسبة لها فهي تستطيع التعبير عن الأفكار والمشاعر والأحاسيس بشكل فعال من خلال الفنون ولاسيما أنها تتمتع بقدرة جيدة على التفاعل مع الأنشطة التعاونية الجماعية مثل المسرح أو الأنشطة الرياضية وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها في المواد الأكاديمية الأخرى إلا أنها إن وضعت في المكان المناسب لها يمكنها أن تظهر لنا الدقة و الإبداع فكل شخص يتميز ويبدع فيما يحب. من الأمور التي تباينت لنا أيضاً أنها قد تبدأ بشكل جيد في البداية في دراستها تحديداً في أداء واجبها ولكنها غالباً ما تواجه صعوبة في إتمامها بسبب تشتت انتباهها بسهولة أيّ حينما تلاحظ امراً آخر يلتفت انتباهها بسرعة كبيرة جداً وقد تنتقل إلى مهام أخرى دون إكمال المهمة السابقة وينطبق ذلك تماماً على كتابة الواجبات. صحيح أنها تحاول التغلب على ذلك من خلال طلب المساعدة من والدتها أو معلمتها ومن أجل تذكيرها بالمهام المطلوبة إلا أن دائما ما يكون هناك أمراً يشتتها، هي فعلاً تحاول من أجل الإستمرار في أداء الواجبات ولكنها تحتاج إلى بيئة خالية من المشتتات لتحافظ على تركيزها لفترة أطول. نعم قد تأثر بعض السلوكيات مثل التملل المستمر أو قطع الحديث على تفاعلات التلميذة مع زملائها فقد يشعرون بعضهم بالإنزعاج من سلوكها خصوصاً إذا كانت تزعجهم أثناء الدروس أو اللعب الجماعي ولكن بالرغم من ذلك فهي تسعى لأن تتفاعل مع زملائها بشكل إيجابي وأن تستمتع بالأنشطة الجماعية مثل ألعاب الفرق المدرسية. وتبقى تحاول التأقلم مع بيئة المدرسة . لحالة منيرة سلوكيات عديدة تمر بها وهي سلوكيات مفرطة تنتنابها في حال أنها تشتت أو عندما تجد نفسها غير قادرة على متابعة النشاط بشكل كامل، حينما تصيبها هذه الحالة تبدأ في الحركة المفرطة ويصبح ذلك واضحاً جداً حينما تكون في بيئة الصف الدراسي المزدحمة فهي تؤدي إلى تشتت انتباهها والمحيطين بها ومن هذه الأعراض التململ والتلويح باليدين بشكل متكرر وكما أنها قد تقوم بالحديث بشكل غير منظم أو القفز بين الأفكار والأنشطة المختلفة وبالطبع ذلك يؤثر في قدرتها على إتمام المهام في الوقت المحدد. من الأمور التي يمكنني التحدث عنها أيضاً أنها تظهر نوعاً من القلق عند مواجهة صعوبات أكاديمية بسبب صعوبة التركيز وذلك بالطبع يؤثر على مشاعرها فقد تشعر بالإحباط أو الإحساس بالفشل حينما لا تتمكن من مواكبة زملائها في الصف أو إتمام الواجبات في الوقت المحدد وهذه من النقاط التي تعكس على مزاجها مما يجعلها تبدو أقل اهتماماً أو قد تصاب بحالة من التوتر العصبي. ولكن في بعض الأحيان وبسبب صهوبة التركيز قد تجد صعوبة في الاستمرار في الأنشطة الاجتماعية لفترات طويلة. منيرة من الفتيات اللاتي يحصلن على الدعم المستمر تظهر أسرتها دعم عاطفي مستمر فوالدتها على سبيل المثال تحاول إظهار التفهم لمشاعرها ولا سيما تعمل على تشجيعها بين الفينة والأخرى في المنزل لإتمام المهام التي تجد صعوبة فيها وكما تساعدها في تنظيم وقتها وتوفير بيئة خالية من المشتتات. الإرشاد الاجتماعي هو أيضاً له دور في مساعدتها في التكيف بشكل أفضل مع ضغوط الدراسة والتفاعل مع زملائها. يمكننا إدخال التكنولوجيا لكي تساعدنا في جذب انتباه التلميذه وتعزز لديها التفاعل الاجتماعي وعلى سبيل المثال يمكننا استعمال كاهوت من اجل جذب انتباهها كما ذكرت مسبقاً ويساعدها أيضاً في الانخراط بشكل كبير مع زملائها في الصف ويشعل الحماس فيما بينهم. يمكن أن يكون هناك تعليم مكثف لها وبشكل مفرد أيّ تخصيص وقت معين لها لمساعدتها دون أن ينتبه بقية التلاميذ لهذا الأمر كما يمكن إعطاء فترات راحة ما بين كل درس ولو كان لفترة قصيرة جداً. التوصيات والمقترحات: ثالثاً، ثانياً، أخيراً، في النهاية التلميذة هي حتماً تحتاج إلى بعض التعديلات في البيئة الصفية وذلك لتوفير بيئة تعليمية أفضل.

وصف الحالة:
منيرة من إحدى الطالبات ذات مستوى ذكاء طبيعي، ولكن على الرغم من ذلك فهي تجد صعوبة في إتمام واجباتها المدرسية. تم تشخيص حالتها في عمر 8 سنوات من قبل معلميها في المدرسة حينما بدأوا في توجيه الانتباه إلى هذه الأعراض، وقد أشاروا إلى أنها لديها صعوبة في التركيز ونقص في الانتباه لفترات طويلة وذلك على صعيد السياق التعليمي مما دفع والديها إلى زيارة طبيب مختص. بعد فترة زمنية جيدة من ملاحظتها اتضحت الرؤية وتم معرفة الصعوبات التي تواجهها فهي تجد صعوبة في التركيز على الأنشطة المدرسية، أيضاً تشتت انتباهها بسهولة تامة ولا سيما أنها تعاني من صعوبة في إتمام المهام التي تتطلب تركيزاً مستمراً وقد كان من الصعب عليها أن تجلس بهدوء لفترات طويلة. وقيل عنها أنها من الطالبات اللاتي دائماً ما يكونون كثيرين الحركة وتحاول جذب انتباه من معها وهذا يكون من دلائل فرط الحركة أيضاً، كما لوحظ أنها تجد صعوبة في تنظيم مهامها اليومية وعلى سبيل المثال ترتيب الدروس المعطى لها أو حتى إتمام واجباتها المدرسية في الزمن المحدد.
من الأمور التي تباينت لنا أيضاً أن لعائلة منيرة تاريخاً عائلياً لهذه المشكلة. فما بين والدتها التي عانت من ذلك في صغرها والذي بسبب هذه الحالة ألا وهي صعوبة التركيز والانتباه شاء القدر أن تصيب بقلق مستمر تجاه مهام العمل اليومية التي تتطلب تركيزاً مستمراً، وفي كفة أخرى اتضح أن والدها قد أظهر علامات مشابهة في صعوبة التركيز في صغره، ولكن لم يتم تشخيص حالته رسمياً في طفولته وبشكل مبكر وجميع هذه الأمور تشير إلى أن هناك احتمالاً وراثياً لهذه العائلة.

جمع البيانات:
بناءً على ما تم قراءته فرأيت أن جمع البيانات والمعلومات المعطى لنا كان أساسها الملاحظة فقد كانوا المعلمين من أوائل الأشخاص الذين من خلالهم تم الكشف عن حالة منيرة من خلال ملاحظتهم الدائمة وفي سن مبكر أظهر المعلمين اهتماماً لحالتها مما دفع والديها إلى اللجوء إلى الطبيب المختص كما ذكرت مسبقاً في وصف الحالة.

تحليل البيانات:
نقص الانتباه من الأمور التي تؤثر بشكل كبير على الفرد وذلك ما عانت به منيرة على الرغم من مستوى ذكائها الطبيعي وقد ذكرت ذلك أعلاه في الوصف إلا أن هذه الحالة أثرت بشكل كبير في قدرتها على إتمام المهام الأكاديمية، خصوصاً الأمور التي تتطلب تركيزاً لفترات طويلة مثل القراءة وكتابة التقارير أو حل المعادلات الرياضية. من الأمور التي تفعلها أيضاً أو بما معنى الأعراض التي تُصاحبها أنها تواجه صعوبة في إتمام الواجبات المنزلية بشكل كامل، فهي سريعة التشتت ودائماً ما تنتقل من مهمة إلى أخرى دون إكمالها، ولا سيما أنها تواجه صعوبة في ترتيب أولويات المهام المطلوبة عليها وبسبب ذلك فهي تتأخر في تقديم أعمالها أو في الانتهاء منها في الوقت المحدد. أرى أن منيرة في بعض الأحيان قد تواجه صعوبة في متابعة الدروس أثناء الشرح طويل الأمد أو حتى حينما تكون الدروس مليئة بالتفاصيل التي تحتاج إلى متابعة مستمرة من قبل معلميها ووالديّها بالطبع! ولكن على الرغم من جميع هذه التحديات والصعوبات التي تمر بها في معظم المواد الأكاديمية والتي تباينت لنا إلا أنها تظهر إمكانيات جيدة وجميلة وذلك في الأنشطة العملية أو حتى الأنشطة الإبداعية فعلى سبيل المثال الفنون، والرسم والموسيقى. منيرة من الطالبات المميزات ولديها حس فني عالٍ وتستطيع إتمام الأنشطة التي لا تعتمد بشكل رئيسي على الانتباه المستمر. لكل شخص طريقته التي يمكنه أن يعبر بها عن نفسه، ولكل شخص ميزة وإبداعات مختلفة كلياً عن الآخرين وذلك بالنسبة لها فهي تستطيع التعبير عن الأفكار والمشاعر والأحاسيس بشكل فعال من خلال الفنون ولاسيما أنها تتمتع بقدرة جيدة على التفاعل مع الأنشطة التعاونية الجماعية مثل المسرح أو الأنشطة الرياضية وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها في المواد الأكاديمية الأخرى إلا أنها
إن وضعت في المكان المناسب لها يمكنها أن تظهر لنا الدقة و الإبداع فكل شخص يتميز ويبدع فيما يحب. من الأمور التي تباينت لنا أيضاً أنها قد تبدأ بشكل جيد في البداية في دراستها تحديداً في أداء واجبها ولكنها غالباً ما تواجه صعوبة في إتمامها بسبب تشتت انتباهها بسهولة أيّ حينما تلاحظ امراً آخر يلتفت انتباهها بسرعة كبيرة جداً وقد تنتقل إلى مهام أخرى دون إكمال المهمة السابقة وينطبق ذلك تماماً على كتابة الواجبات.
صحيح أنها تحاول التغلب على ذلك من خلال طلب المساعدة من والدتها أو معلمتها ومن أجل تذكيرها بالمهام المطلوبة إلا أن دائما ما يكون هناك أمراً يشتتها، هي فعلاً تحاول من أجل الإستمرار في أداء الواجبات ولكنها تحتاج إلى بيئة خالية من المشتتات لتحافظ على تركيزها لفترة أطول. بالنسبة للمنزل رأينا أن والدها يساعدها وذلك بوضع جدول زمني يشمل فترات راحة قصيرة بين المهام، مما يساعدها على إتمام الواجبات.
قد تتساءلون إن كان هناك حتماً أيّ تأثيرات على علاقتها مع زملائها لذلك دعوني أخبركم؛ نعم قد تأثر بعض السلوكيات مثل التملل المستمر أو قطع الحديث على تفاعلات التلميذة مع زملائها فقد يشعرون بعضهم بالإنزعاج من سلوكها خصوصاً إذا كانت تزعجهم أثناء الدروس أو اللعب الجماعي ولكن بالرغم من ذلك فهي تسعى لأن تتفاعل مع زملائها بشكل إيجابي وأن تستمتع بالأنشطة الجماعية مثل ألعاب الفرق المدرسية. يجد بعض التلاميذ صعوبة في التواصل والتعامل معها كونها سريعة التشتت وبالتالي يسبب لها ذلك شعوراً بالإحباط وبسبب أنها أيضاً تبذل جهداً كبيراً في بناء علاقات اجتماعية مع الآخرين، وتبقى تحاول التأقلم مع بيئة المدرسة .
لحالة منيرة سلوكيات عديدة تمر بها وهي سلوكيات مفرطة تنتنابها في حال أنها تشتت أو عندما تجد نفسها غير قادرة على متابعة النشاط بشكل كامل، حينما تصيبها هذه الحالة تبدأ في الحركة المفرطة ويصبح ذلك واضحاً جداً حينما تكون في بيئة الصف الدراسي المزدحمة فهي تؤدي إلى تشتت انتباهها والمحيطين بها ومن هذه الأعراض التململ والتلويح باليدين بشكل متكرر وكما أنها قد تقوم بالحديث بشكل غير منظم أو القفز بين الأفكار والأنشطة المختلفة وبالطبع ذلك يؤثر في قدرتها على إتمام المهام في الوقت المحدد. من الأمور التي يمكنني التحدث عنها أيضاً أنها تظهر نوعاً من القلق عند مواجهة صعوبات أكاديمية بسبب صعوبة التركيز وذلك بالطبع يؤثر على مشاعرها فقد تشعر بالإحباط أو الإحساس بالفشل حينما لا تتمكن من مواكبة زملائها في الصف أو إتمام الواجبات في الوقت المحدد وهذه من النقاط التي تعكس على مزاجها مما يجعلها تبدو أقل اهتماماً أو قد تصاب بحالة من التوتر العصبي. من جانب آخر تشعر بالراحة وتتفاعل مع الآخرين وهذا يكون في المواقف الاجتماعية غير الأكاديمية مثل اللعب الجماعي أو الأنشطة الفنية، ولكن في بعض الأحيان وبسبب صهوبة التركيز قد تجد صعوبة في الاستمرار في الأنشطة الاجتماعية لفترات طويلة.
منيرة من الفتيات اللاتي يحصلن على الدعم المستمر تظهر أسرتها دعم عاطفي مستمر فوالدتها على سبيل المثال تحاول إظهار التفهم لمشاعرها ولا سيما تعمل على تشجيعها بين الفينة والأخرى في المنزل لإتمام المهام التي تجد صعوبة فيها وكما تساعدها في تنظيم وقتها وتوفير بيئة خالية من المشتتات. في كفه أخرى في المدرسة بالتحديد فمعلميها يقدمون لها بعض التعديلات مثل توفير فترات راحة قصيرة بين الأنشطة أو منحها وقتاً إضافياً في الامتحانات والواجبات المدرسية. الإرشاد الاجتماعي هو أيضاً له دور في مساعدتها في التكيف بشكل أفضل مع ضغوط الدراسة والتفاعل مع زملائها.
يمكننا إدخال التكنولوجيا لكي تساعدنا في جذب انتباه التلميذه وتعزز لديها التفاعل الاجتماعي وعلى سبيل المثال يمكننا استعمال كاهوت من اجل جذب انتباهها كما ذكرت مسبقاً ويساعدها أيضاً في الانخراط بشكل كبير مع زملائها في الصف ويشعل الحماس فيما بينهم. يمكن أن يكون هناك تعليم مكثف لها وبشكل مفرد أيّ تخصيص وقت معين لها لمساعدتها دون أن ينتبه بقية التلاميذ لهذا الأمر كما يمكن إعطاء فترات راحة ما بين كل درس ولو كان لفترة قصيرة جداً. وبالربط بالنظريات أرى أن ترتبط هذه الحالة مع إحدى النظريات السلوكية وهي نظرية سكينر فمن خلال ماذكرته أعلاه أرى أن الارتباط مناسب فمثلاً عمل الجداول الزمنية وترتيب المهام بحيث نقلل من نقص الانتباه لديها وفرط الحركة هو فعلياً في هذه النظرية وقد ذكرته أيضاً.

النتائج:

التوصيات والمقترحات:
هناك العديد من الاستراتيجيات والمقترحات التي يمكن تطبيقها، ولكن دعوني أولاً أذكر لكم الاستراتيجيات التي اتضحت لنا أنها ستساعد التلميذة ومن ثم ماذا أوصي بدوري أنا كمعلمة من أجل تحسين تركيزها، من الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد التلميذة في تحسين تركيزها أولاً، تقنيات تقسيم المهام أيّ أن تكون الواجبات مقسمة إلى أجزاء صغيرة مع أخذ فترات راحة قصيرة بين كل واجب والآخر لتحسين التركيز. ثانياً، بيئة دراسية منظمة أيّ أن تكون التلميذة في بيئة ومحيط هادئ لا يوجد به الكثير من المشتتات والإزعاج. ثالثاً، التحفيز البصري بمعنى أن يتم وضع إشعارات مرئية وتذكيرات أمام التلميذة ولاسيما أن تكون محيطة في مكان فيه ألوان فاتحة وأيضاً صور لا تكون مليئة بحيث تشعر بنقص الانتباه حينما ترى الصورة. رابعاً، التقنيات التكنولوجية من الجميل أن يتم توظيف التقنيات التكنولوجية أثناء الحصص وشرح الدروس فهو يسهم في تحفيزها للبقاء على المسار الصحيح.
أوصي أنا كمعلمة بأن يكون هناك تعزيز إيجابي من قِبل المعلم في حال تحقيق أيّ تقدم فهذا النوع من الحالات أرى أنه يتطور ربما أكثر في حال تشجيعه مثلاً استعمال لوحة النجوم أو مكافأتهم بهدية صغيرة أو حتى التعزيز المعنوي من خلال الكلام. ثانياً، يمكنني كمعلمة إعطائهم تعليمات واضحة بمعنى لا تكون مفصلة بشكل كبير حتى لا يشعرون بالضياع. ثالثاً، إدخال التكنولوجيا كما ذكرت مسبقاً. رابعاً، الاستمرار في التواصل مع الأهل ومعرفة التطورات وتبادل الأفكار من أجل مساندته. أخيراً، أنا كمعلمة عليّ بتقديم التغذية الراجعة ولا سيما معرفة نقاط الضعف والقوة التي لديهم ومعرفة الأمور التي يفضلونها وعلى سبيل المثال تفضل منيرة الفنون والرسم والموسيقى وترتاح أكثر عند أدائهم.
في النهاية التلميذة هي حتماً تحتاج إلى بعض التعديلات في البيئة الصفية وذلك لتوفير بيئة تعليمية أفضل. يمكننا وضع التلميذة في مكان ملائم أكثر يتناسب معها مثلاً أن تكون قريبة من معلميها أو بما بمعنى أن تكون بعيدة عن أيّ مصادر تسبب لها تشتت أثناء الحصة التعليمية.
المرافق التعليمية هي من الأمور التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار فمرافق سماعات الرأس أو أجهزة التعلم التكنولوجية جميعها مهمة وتتناسب مع هذا النوع من الحالات وتساعدهم بشكل أكبر أثناء الدروس. واتضح أيضاً أن العمل الجماعي ممكن أن يكون مفيداً إذا تم توجيههم لمساعدتها في المهام، مع الحفاظ على الهدوء والتنظيم بالطبع.