خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
يُتبع هذا الفصل أثر الكورد عبر التاريخ، مُبيناً دورهم المهم في جنوب غرب آسيا وبلاد الرافدين منذ أكثر من 5000 سنة قبل الميلاد، كما ورد ذكرهم في الكتابات السومرية والآشورية وغيرها من المصادر التاريخية. ويُشير النص إلى أن كوردستان كانت موطن البشرية الثاني بعد الطوفان، وأنّ الشعب الكوردي الحالي ينحدر من شعوب قديمة في جبال زاغروس كاللوبيين والكوتيين والميتانيين وغيرهم، والذين اندمجوا مع الميديين لتشكيل شعب آري واحد عرف بالكورد. برز الكورد سياسياً في عصور السومريين، البابليين، الأكديين، والأشوريين، وأقاموا إمبراطوريات عظيمة، أبرزها الإمبراطورية الميدية (612 ق.م) التي ساهمت في نشوء الحضارة في بلاد ما بين النهرين. يُقارن النص بين عصور ما قبل التاريخ في بلاد الرافدين، مصر، اليونان، شمال أوروبا، والعالم الجديد، مُظهراً تقدم بلاد الرافدين ومصر في الاختراعات والاكتشافات. يُذكر النص أن أقدم ذكر للأجداد الكورد يعود لأكثر من 5800 سنة، وأنّ سبعة حكومات كبرى في المنطقة كانت كوردية (اللوية، الكوتية، الميتانية، العيلامية، الكيشية، النايرية، والميدية)، بالإضافة إلى السومريين والأخمينية. في بعض الفترات، حكمت امبراطوريتان كورديتان المنطقة معاً. يُناقش النص ظهور اسم "كردا" لأول مرة في عهد أبي سين، آخر ملوك السومريين. يُفصل النص عن أربع إمبراطوريات كوردية: العيلاميون (4000 ق.م)، اللولو (القرن 31 ق.م)، الكوتيون (القرن 19 ق.م)، والكيشيون (القرن 18 ق.م)، مُبيناً تاريخ كل منها، حدودها، عواصمها، وحكامها، بالإضافة إلى الميتانيين (القرن 16 ق.م)، النايريين (القرن 10 ق.م)، الخالديين (القرن 9 ق.م)، والهوريين، مُسلطاً الضوء على دورهم السياسي والعسكري، وامتداد نفوذهم، وعلاقتهم بالشعوب المجاورة. يُختتم النص بتأكيد العلماء على ارتباط أصل الكورد بالكوتيين، واندماج مختلف الشعوب الكوردية القديمة فيما بعد.
الفصل السابع عصر الحكومات والإمبراطوريات قبل الميلاد
لدى اقتفاء أثر الأقوام الذين يعرفون اليوم باسم الكورد في أعماق الزمن حيث لعبوا، وتحت اسماء مختلفة دوراً مهما في تاريخ جنوب غربي آسيا، وبلاد الرافدين على الأقل منذ أكثر من 5000 سنة قبل الميلاد، والذين جاء ذكرهم الأول مرة في الكتابات السومرية، وفي السجلات الاشورية، ونجد ماثرهم في سجلات أخرى، وفي العديد منكتابات المؤرخين بمن فيهم (زنيفون) وهيرودس، وسترابو (دبليوجي الفنستون) وغيرهم، تجد وطنهم كوردستان كان الموطن الأول للسلالة البشرية الثانية بعد فناء السلالة البشرية الأولى بالطوفان) كما ورد في القرآن الكريم (ورست على الجودي) ، وفي الكتاب المقدس حيث يذكر (مات الآخرون كلهم في الفيضان، والحياة على الأرض، وقدت من جديد مع نوح، وعائلته. بدأ التاريخ كما نعرف في جبال كوردستان 2، ومن أرضهم كوردستان انتشرت البشرية إلى جهات اخرى من العالم حسب الحادثات التاريخية، فرحل عنها من رحل، ومن بقي منهم في سلسلة جبال (زاغروس) وكوردستان الحالية هم نواة أصل الشعب الكوردي، ونظراً لبعض المناسبات، والمشابهات اللغوية نجد معظم الدراسات التاريخية الموضوعية تربط أصلهم بالشعوب القديمة التي تواجدت في جبال زاكروس مثل اللوبين، والكوتيين، والميتانيين، والكيشيين والعيلاميين، ونايري، وخالدي وسويارتو) سكان جبال زاكروس الأوائل الأصليين، والذين اندمجوا جميعاً مع الميديين من الشعوب الهندو - أوربية) المهاجرة إلى كوردستان ليشكلوا جميعاً شعباً آرياً واحداً عرفوا بالكورد، وقد أبدوا نشاطاً سياسياً كبيراً في عهد كل من
السومريين والبابليين والأكديين، وفي أوائل عهد الأشوريين. كما تعد الإمبراطورية المهدية الكوردية التي تأسست عام 612 قيم بعد استيلائهم على نينوى عاصمة الأمبراطورية الأشورية) من إحدى الإمبراطوريات العظمى في التاريخ القديم التي أقيمت على أرض كوردستان. ولعبت دوراً كبيراً في نشوء الحضارة الآن سانية بصورة عامة في المنطقة التي كانت تعرف قديماً لدى اليونانيين باسم موزوبوتاميا التي أطلقت على الأراضي الواقعة بين نهري دجلة والفرات هذه البقعة التي تعتبر صغيرة بالمقارنة مع الأراضي التي شملتها الإمبراطورية الميدية أو الأراضي التي يطلق عليها اسمکوردستان منذ اليوم الأول من إطلاق التسمية عليها.
كان بلاد وادي الرافدين، ومصر يعيشان عصور ما قبل التاريخ حتى أواخر الأف الرابع قبل الميلاد، وهما أصل، ومتبع الحضارات، والأمبراطوريات والحكومات التي ظهرت في هذه المنطقة، وهم من علم الآن مسانية استخدام النار وصناعة الأسلحة، والزراعة، وتدجين الحيوان والبناء والتعدين واختراع العجلة والفخار والنسيج، وابتكار اللغة التي ساعدته على التفاهم مع الآخرين من بني جنسه، وانتظمتكجماعات للحصول على طعام أفضل، ودفاع أقوى ضد خطر مشترك، كما ساعدته بعد اختراع الكتابة على نقل خبراته، وتجاريه إلى أولاده وأحفاده، وتناقلت الأجيال هذه الخبرات والتجارب، وتطورت بمرور الزمن، حتى بلغت أقصى مراحلها المعقدة، والراقية، بالإضافة إلى هذه الاكتشافات والاختراعات استطاع الآن سان أن يتلائم مع البيئة، ويتكيف مع ظروفها المتغيرة (1). أما شمال أفريقيا فقد عاشت فيعصور ما قبل التاريخ إلى مطلع الألف الأول قبل الميلاد.
واليونان عاشت فيه إلى القرن الثامن قبل الميلاد، وشمال أوربا كان في ظلام حتى القرن الأول قبل الميلاد، ومعظم العالم الجديد عاشت فيه إلى القرن الخامس بعد الميلاد.
ذكر الكوتيو نمراراً في السجلات الحربية الاشورية (2000
قيم ويروي تاريخ كامبردج القديم أن الملك اللوي الكوني (الاسيراب) كان معاصراً السرجون الأول في حدود 3800 في ماء وهذا بيين أن أقدم ذكر الأجداد الكورد ورد قبل أكثر من 5800 سنة، وعند العودة الدراسة الآثار، والمؤلفات الشهيرة للعلماء والباحثين في عاديات ميديا، وأيران، وبلاد الرافدين، وآسيا الصغرى، وغيرها من مناطق نجد ظهور حكومات وأمبراطوريات عظيمة في هذه المنطقة، وامتدت إلى مناطق أخرى من الشرق الآنى، سيطرت هذه الحكومات، وعلى فترات متعاقبة من التاريخ قبل الميلاد على جزء أو عموم هذه المنطقة، وبالتعاقب، مثل: السومرية والبابلية والأشورية، والأكدية، والحيثية، والمصرية، واللوية والكوتية، والميتانية، والعيلامية، والكيشية (الكاسية)، والنايرية والميدية، والأخمينية، ونلاحظ سبعة من هذه الحكومات كانت كوردية، وهي اللوية الكوتية، والميتانية، والعيلامية، والكيشية، النايرية والميدية بالأضافة إلى السومريين الذين يعتقد بأن جذورهم كوردية، ناهيك عن الأخمينية هي أيضاً من السلالة الميلامية الكوردية.
وعندما كانت هناك أربعة أمبراطوريات عظيمة تحكم العالم كله قبل الميلاد مثل: ((المصرية، والحيثية، والميتانية الكيشية - كوردنياش)) كان اثنان منها كوردية (الميتانية والكيشية، وكانت أحياناً تحكم المنطقة امبراطوريتان كوردييتان معاً مثل الميتانية في الشمال الغربي من الشرق الأدنى، والعيلامية في الجنوب الشرقي والغربي.
أول ظهور لاسم الكورد
يعتقد الدكتور فوزى رشيد في كتابه أبي سين 2 وأبي سين هو آخر ملك للسومريين بعد أن قضى عليه العلاميين، أن اسم الكورد ظهر لأول
مرة في عهد هذا الملك، وهو (كردا)، وكان اسماً لمنطقة قريبة من كرمانشاه على عكس ما تصوره سابقاً علماء آثار من أنها كانت تقع في جنوب غرب بحيرة وان، وقد ذكر اسم كردا karda) في نص مسماري عبارة عن أمر صادر من أبي سين بتعيين (ايرننا) حاكماً على منطقة (سو).
ومنطقة (كردا) 3.
نبذة عن الأمبراطوريات والحكومات الكوردية قبل الميلاد
1 - العيلاميون
ظهر الكورد لأول مرة على المسرح السياسي كامبراطورية عظيمة في القرن الواحد والأربعون باسم العيلاميين (4) في منطقة عربستان الحالية، ويعتقد بعض العلماء بأن العيلاميين هم من سكان المنطقة الجبلية في شيروان، وأذربيجان ومنها انتشروا في كل اتجاه في غرب بلاد الآن اضول، وأسسو مملكة عظيمة سميت بالمملكة الميتانة (الخورية)، ثم هاجروا إلى السهول الجنوبية من إيران، وأسسوا هناك امبراطورية عظيمة، وكبيرة تحت اسم الأمبراطورية العيلامية، واتخذت من مدينة شوش (شوشم) عاصمة لها.
كانت حدود الأمبراطورية العيلامية مترامية الأطراف تبدأ من أصفهان شرقاً، وضفاف نهر دجلة غرباً، والخليج جنوباً، والطريق الموصل بين بابل، وهمدان شمالا، وذلك في حدود 4000 ق.م)، كما كانت الأمبراطورية الميلامية تتكون من أربع ولايات: هي (ولاية مرعش، ولاية أوان، ولاية سمشكي، ولاية اتراق أو (انشان) فضلاً عن العاصمة سوزا او شوش - ششتار)، وكان قسمها الشرقي عبارة عن سلسلة من الجبال، أما قسمها الغربي فكان عبارة عن سهول تتخللها ثلاثة أنهارهي
(نهر الكارون، نهر زلة نهر أزلاي (الكرخة).
كما أن مدينة الشوش القديمة - كانت فيما مضى مركز اقليم يسميه اليهود بلاد عيلام أي الأرض المرتفعة، أو العالية، وقد وحد العلماء الفرنسيون في هذا الأقليم منذ جيل مضى اثاراً بشرية يرجع عهدها إلى عشرين ألف سنة قم، كما وجدوا شواهد تدل على قيام ثقافة راقية يرجع عهدها إلى عام 4500 ق. م.
سيطر الميلاميون على بلاد سومر، وبابل، ثم دارت عليهم الدائرة. فاستولت عليهم هاتان الدولتان الواحدة بعد الأخرى، بعد أن سيطرت عليها الفتن الداخلية، وأنهكتها مما سهل على الجيش الأشوري دخولها، وتدمير مدنها.
وفتح عاصمتها، وكانت يذلك نهاية مملكة عيلام.
أول سلالة حكمت بلاد عيلام هي سلالة آفان (2306 - 2500 ق.م) واخر حاكم فيها هو كورش الكبير الذي حول اسمها من الأمبراطورية العيلامية إلى الأمبراطورية الأخمينية بعد استيلائه على ميديا ثم من فارس وبضمنها العاصمة شوش.
2 للولو أو (لولويوم)
ظهر الكورد كمملكة على المسرح السياسي باسم (للولو) 5 في القرن الواحد والثلاثين ق.م، وبينما كان السومريين يسيطرون على المناطق الجنوبية من العراق والأكديين على المناطق الغربية منها، كان اللوبين يسيطرون على المناطق الشمالية منها لغاية مدينة ارابخا كركوك الحالية، بالإضافة إلى إيران، ومنطقة حلوان في سوريا الحالية، وقطن هذا الشعب في البداية في منطقة (زها و شهرزور السليمانية الحالية، وأن الأثار المكتشفة في جهات (كركوك) وبعض وثائق أخرى) تشتمل على معلومات شائقة عن هذا الشعب، ويستدل من بعض المشابهات، والدلالات اللغوية أن بعضاً من الحكام، والملوك اللولوي كانوا من الهوريين، والميلاميين.
ية أوائل القرن الثالث عشر اق ما ظهر اتصال الجيوش الأشورية بالشعب اللولوي، ويفضل هذا الاتصال، تشتمل الآثار والوثائق الأشورية على كثير من المعلومات عن هذا الشعب، وعن لغتهم، ويقول المستشرق (هوزينغ) الذي درس الأعلام اللولوية، أن لغة هذا الشعب كانت من نوع اللغة الميلامية، ومع ذلك فإن هناك بعض من المشابهات اللفظية بين لغة هذا الشعب والشعب الهوري، وكانت المستهل الأبجدية السومرية - الأكادية لاتصالهم بالشعب السومري - الأكادي) في كتابة المتهم الخاصة، كما يؤخذ من الوثائق الأشورية المختلفة في عهد الملك أشور ناصر بكل) الثاني أن بلاد اللولوكانت على جانب عظيم من العراقة، والحضارة، كما أن أهاليها كانوا متقدمين جداً في الصنائع، والفنون، وكان يستعين بهم الأشوريون في بناء
حضارتهم.
يقول البرفسور (سبايرز ) 7 أن هؤلاء اللولويين هم أجداد، وأباء الشعب اللوري الحالي، ويؤخذ من لوحة أثرية مكتشفة في جهة (زهاو) يرجع تاريخها إلى عهد ملك اللولو، والكوتي لاسيراب سنة (3800 قم) في عهد الملك الاكدي سرجون، كما يقول الدكتور (سبايرز) أنه يظهر أن بعضاً من الحكام الأشوريين في القرن التاسع عشر، والثامن عشر قبل الميلاد كانوا من اللولوين، وأنه من المحتمل أن قسماً من هذا الشعب كان يعيش في (سورية) كيف وصل إلى (سورية) هذا ما لا تعرفه، ويؤخذ من لوحة أثرية اكتشفت في مضيق (كاور) يرجع تاريخها إلى عهد (نارام - سين) ملك (أكاد)، أن الجيش الأكادي أغار بقيادة هذا الملك على بلاد (لوللو) وأستولى عليها وتفاصيل تلك الأغارة مبينة في تلك اللوحة الأثرية المكتوبة، وفي عهد نارام سين) هذا كان الجيش اللولوي - الكوتي قد غلب الجيش الأكادي، وأزال حكومتهم عن الوجود، ويفضل هذه الغلبة، والانتصار تحررت بلاد (اللولو) من نير الأكديين
واستقلت استقلالاً تاماً.
لكن بعد انقضاء عهد الملك (نارام - سين فلما نرى ذكر الشعب (اللولوي) ويبدوائهم اندمجوا مع شعوب (كوتي، كاساي، وسوبارو) الكوردية.
كما انا الروايات والوثائق الأشورية لا تذكرهم منفردين قط، بل تذكرهم بالشعب الكوتي - اللولوي لكننا نرى بعد فترة طويلة تقرب من الفي سنة، كتب أن ملوك أشور أمثال تيجلان بلسر) و (اداد نيراري) و(توكوتوي فينورتا) حاربوا الشعب اللولوي محاربات عديدة في المدة 884 - 880 ق م).
يؤخذ من الخرائط التاريخية القديمة (8) ومن بعض المعلومات المستنبطة من المكتشفات الأثرية، أن حدود بلاد للولوكان شمالها بلاد (زاموا) ومنطقة (ناري) وفي شرقها نواحي (سومي) و(هاشمار) و (هارهار) و (مامان - ناومان وفي داخلها. ووسطها نواحي (لارا) و(سيماش) و(كيماش) وفي الجنوب مقاطعنا (باراهس) وتوكريش) العيلاميتين، وفي غربها بلاد أرافا أرايخا) أعني (كركوك) الحالية ومن مدنها الشهيرة بابيت داغار بارا كاكري، زيمري، هودون ميسو آريرو أو كيبنا - جبل زركاري)، نبكديم نيكدي ويظهر أن (رادفو) و (ادير) من ضمنها أيضا (أيرا)، سيماكي، أزيروا - آزمر)، كولار، لالار سواني، نيشمي (جبل هورمان الحالي)
3- الكوتيون : (كوتي جوتي جودي كوردي)
ظهر هذا الشعب الكوردي كامبراطورية، على المسرح السياسي في القرن التاسع والعشرين باسم الكوتيين (9)، وهم شعب من شعوب جبال زاكروس الكبرى، وجبال زاغروس تقع جنوب غربي ايران، وتمتد من فارس، وشيراز جنوبا، وحتى كرمنشاه وهمدان شمالاً، وجبال طوروس جنوب تركيا، وتمتد من قيصرية، ونهري سيحان، وجيحان شرقاً، وحتى انطاليا غرباً،
وبين زاغروس شرقاً، وطوروس غربا تقع سلسلة جبال کوردستان شمال غرب ایران وشمال العراق
يعتقد بعض المستشرقين أن هذا الشعب القديم الذي كان يشغل منطقة كبيرة في جبال زاكروس هو الأصل الأول للأمة الكوردية الحالية، وكان له حكومة مستقلة، واستولى على بلاد سومر، وأكد في عام (2649 ق م)، ودام حكمهم 125 سنة، وأزيمين يوماً، وقد تم ذكرهم مراراً في السجلات الحربية الأشورية (2000 ق.م) وما بعدها، وكان الكوتيون أنذاك شعباً قوياً، وكانت شهرتهم قد انتشرت بشكل واسع بين الشعوب القديمة المعاصرة لهم، وكانت (كوردستان الحالية هي الموطن الأصلي للكوتيين، وقد اتخذ الكوتيون في التاريخ القديم أسماء عديدة فقد أسماهم السومريون كارداكا (Kar-Da-Ka)، وأطلق عليهم الكلات بلاسر) في حدود (1000 ق.م) اسم كورتي (kurtie)
أكد البروفيسور (سبايرز 10: أنه يستدل من الأعلام التاريخية السومرية أن العناصر الكوتية، كانت موجودة ببلاد سومر قبل أن تشكل الحكومات بها بزمن ليس بالقصير، وأن هذه العناصر التي أصبحت فيما بعد ذات حول، وطول في تلك البلاد، قد أغارت أخيراً على بلاد أكاد، وتمكنت في أواسط القرن السابع والعشرين قم من احتلالها كلها).
أسس الكوتيون سلطة مركزية عاصمتها (أرابخا) أو (عرفة) التي هي في موقع كركوك الحالية (11) سميت بمملكة (كوتيام) والتي تعني أرض المحاربين ويظهر أن الكوتيون تركوا عاصمتهم في (أرابخا) وحكموا بلاد أكد، وسومر كمستعمرة (12) كما أن ملوك (لكش) الأقوياء أضطروا للخضوع إلى هؤلاء الكوتيون، يقول الأستاذ (سبايرز) أن مشابهة الأسماء والأعلام تدل على أن العنصر الكوتي دخل بلاد (سومر) في عهد الحكومات القديمة جداً، كما استولوا على بلاد
السعداء حيث قام بالحكم فيها خمسة من الحكام (الكوتيين) مدة عشرين سنة (13)، يؤخذ من كشف بأسماء الملوك في كتاب التاريخ الشرق الأدنى القديم) أن أول ملك معروف لهذا الشعب هو اننا (توم) وكان ملكاً على ارتعاش) في القرن الواحد والثلاثين قبل الميلاد، وورد في الكشف المذكور أيضاً اسم الوكال زاكيس الكوني الذي كان في القرن التاسع والعشرين قبل الميلاد ملكاً على ارايخا) وبلاد منومر، ومن الملوك الكونيين أيضاً الملك (انتوبانيني) فاتح (هالمان) الذي كان قبل عهد الملك (سارغون) الأكدي، وفي عهد (شاراكان - شاري) ملك (اكاد)
يؤكد (سبايرز) بأن آخر ملك (كوتي) (باكاد) كان يدعى (تبريكان) وكان الموطن الرئيسي لهذا الشعب يقع آنذاك بين الجبال الممتدة بين الزاب الصغير وجبال السليمانية، وجبل (الجودي) الذي رست عليه سفينة نوح (ع) بعد انتهاء الطوفان.
كانت النصوص الأكدية تشير إلى بعض ملوكهم، وكانوا يلقبونهم تارة بأسم الملك القوي، وأخرى بأسم (تنين الجبل) 14 ويربط العديد من العلماء والمختصين بين أصل الأمة الكوردية والكوتيين منهم (بروتيرو ) 15) و (ارشاك سافر ستيان) 16) و (المرحوم احمد سوسة ( 17 ، وغيرها كما أشار (مينورسكي 18 المحقق في أصل الكورد من خلال مقارنته الأسماء الشعوب القديمة، وارتباطها بسكان كوردستان إلى أستنتاج لا يعارضه أي أستنتاج آخر في قوته أذا قال: (أن الكورد الحاليين هم بلا شك استمرار، وتطور لأولئك الكوتيين)، ثم أنقراضت حكومة الكوتيين هذه على يد (أنور هيكال السومري الذي كان ملكا على (أور - أوروك)، بعدها
انسحبت العشائر الكونية إلى وطنها القديم في جبال زاغروس واند مجت في عشائر اللولو
4- الكيشيون (الكاسيون):
ثم ظهر الكورد على المسرح السياسي كأمبراطورية عظيمة في القرن الثامن عشر بأسم الكيشيون (الكاسيون 19 ، وهم قوم من اقوام (زاغروس) ومن السكان الأصليين لهذه المنطقة، وأنهم استوطنوا بادئ الأمر منطقة (كرماشان کرمانشاه) (قرمسين)، وغرب وجنوب بحر قزوين و اطراف همدان، وجنوب لورستان، وأنهم احتلوا تلك المنطقة حتى شمال خوزستان الحالية، ثم اخذوا يتوجهون نحو الشرق بلاد (بابل) في الضفة اليسرى لنهر دجلة وطفقوا يعملون بالفلاحة والزراعة، والفنون والأعمال الأخرى
كان الاكديون يطلقون عليهم أسم (كاشو) وهم الذين عرفهم الكتاب المقدس باسم (الكوش) كما أطلقوا عليهم تسمية كاشان أو كار كاشن) كما أطلق الكاشيون اسم (أكاسيان) على مدينة همدان والآشوريين أطلقوا عليها اسم (كار كاشن) أو مدينة كاسيان على الكيشيين ومدينتهم همدان
قام الشعب الكيشي وبمعاضدة العشائر، والشعوب التي تمت بالنسب لهم مثل (الكوتي، واللوللو وغيرهم بغارة شعواء على بلاد بابل عن طریق دشت زهاب و شمال محافظة إيلام الحالية، تحت قيادة زعيمهم (غانديش) وتمكنوا من الاستيلاء عليها نهائياً في سنة (1760 ق.م)، وعلى راي الدكتور سبايزر كان ذلك في سنة (1746) ق.م) أسسوا في بلاد سومر وأكد حكومة قوية كانت تدعى ( كاردونياش) عاشت زهاء ستة قرون من (1746) لغاية (1171) 20 في تلك البلاد التي لم تعش فيها قط حكومة من الحكومات مثل هذه المدة، وقد عادت العشائر الكاسية بعد زوال حكومتها هذه إلى جبال زاغروس
(الورستان) الحالية، فامتد سلطانهم الأكبر رفعة من البلاد التي حكمها الملك (حمورابي) الشهير، كما تمكن الكيشيون من احتلال شبة جزيرة سيناء، وفلسطين والأردن، وأصبحوا على مقربة من مصر، كما بسطوا سيطرتهم على كوردستان الحالية، والتي كانتتمتد من بحيرة أورمية، وأذربيجان الغربية حتى جنوب بحيرة (وان) وأجزاء من طهران إلى نواحي من عيلام، واشتبكوا مع الحيثيين في القتال فكسروهم شر كسرة، وعادت العشائر الكيشية بعد سقوط حكومتهم إلى جبال (زاغروس) مثل الكوتيين تماماً.
خلاصة القول أن هذا الشعب بهذا الأسم فقط كان موجوداً حتى الميلاد.
وما بعدها ايضاً في بلاد لورستان ثم . ضاع هذا اسم المشائر اللورية) وفي الواقع أنه لا يوجد بين لفظ كيشي - كاساي) ولفظ (لر) أي مشابهة لفظية، بل أن لفظ (الر لور) حسبما يذهب إليه الأستاذ (سبايزر) قريبة من لفظ الأسم تدرجياً. وحل محله اللولو، وعلى هذا ليس من البعيد أن لفظ (لر لور) كان يطلق في بادئ الأمر على فرع من الشعب الكيشي ثم صار يطلق على جميع الشعب المذكور.
ميتاني Mutiny)
ظهر الكورد كأمبراطورية على المسرح السياسي في القرن السادس عشر باسم الميتانيين (21)، ويعتبر هذا الشعب فرعاً من الشعب الكاسي، ويقول السير كينغ 22 أنه شعب آري.
ذكر الاسم في الأصل بصيغة (مايتيني) وهي لفظة (هندية أوربية) بجانب تسمية محلية بصيغة (هاني كالبات أوهالي كالبات التي ذكرت في لوحات كركوك (نوزى) وهناك وثائق أخرى اكتشفت من جهة (بوغازكوي) أيضاً. وكانت البلاد الميتانية مشهورة ايضاً ببلاد ( سوباري)، وقد اكتشفت في منطقة كركوك الحالية آلاف الوثائق السوبارية والميتانية.
يقول المستشرق (جنسن) 23 أن لفظ (ميتاني) مكان الباً خاصاً بالأسرة المالكة فقط، وأما الأسم الدال على هذا الشعب فكان لفظ (سوياري) كما أن بلادهم كانت تدعى باسم خاني كالبات وهذا التفسير، أو التأويل يتفق، ونصوص الآثار المكتشفة، ولكن ما ورد في كتاب الشعوب ما بين النهرين 24، حيث يقول أن الميتانيين فرع من شعب سوبارو - سوبارتو)
تأسست دولة ميتاني، وتألق نجمها ثم توسعت، واشتهرت كامبراطورية فيما بين عام 1500 1360 ق.م، ووصل حدودها في فترة أوج عظمتها من سهول كركوك أرابخا القديمة) جنوباً، ومرتفعات جبال زاكروس إلى البحر المتوسط في الغرب، ووقع قلبها في منطقة الخابور حيث أنشئت فيها عاصمتها (واشوكاني) 25
يرى الدكتور أنطوان مونو كارت بأن الحدود الجنوبية للنفوذ الميتاني قد امتدت حتى وصلت الأراضي السهلية البابلية 26، وكانت حكومة الميتانيين على جانب عظيم من القوة والنفوذ، واستمر حينا من الدهر، إذ كان سلطانها يتناول بلاد (سورية) و(عمورية) وقسماً من بلاد كوردستان لغاية أريخا - كركوك) وجميع بلاد آشور، وأسسوا فيها حكومة قوية حوالي القرن السادس عشر (قم) وكانت منازل هذا الشعب في منطقة (الموصل) الحكومة التي عاصمتها (واشبوكاني) وهي كانت أحدى الحكومات الأربعة الكبيرة في ذاك الوقت، وهي المصريين، الحيثيون، الكيشيون، الميتانيين ويؤخذ من الأوراق المكتشفة في اأرمان) أنه كان هناك بعض الصلات بين الميتانيين، وبين الحكومة المصرية المعاصرة لهم، وقد أكتشفتوثيقة من وثائق ملكهم مكتوبة باللغة الميتانية في ستمائة سطر، في حين المعروف أن لغة السياسة العامة حينئذ كانت اللغة السومرية فقط، ويقول المستشرق (بورك) أن لغة تلك الوثيقة من فصيلة اللغات القوقازية.
بناءا على قول جورج روفان أول ملك ميتاني نعرفه هوا باراتانا paratarna) (حوالي 1480 قم) ويسميه انطوان مورتكارت (شوكتارنا الأول) الذي يرد اسمه في مدونه تمثال ادريمي ملك الأخ الذي يشير اليه باعتباره بسيده ويرد ذكره ايضاً في رقيم (تابلو) عثر عليه في نوزي 27 قرب كركوك، كما عثر أيضاً على خاتم كان الملك (شاو شانتار) قد ذيل به الوثائق المكتوبه، وأصبح هذا الملك، واحداً من أولئك الذين تزعموا القوى العظمى الخمسة في غرب آسيا.
من بين هؤلاء الملوك الخمسة عشر من الميتانيين، خلف فقط كل من شاوشتار (ساوساداتتار) أخباراً مسجلة (عام 1480 ق.م) حيث جعل من نفسه سيداً على القصر الاشوري، وبلاطهم في الوقت الذي لم يكن ملوك اشور في الواقع من اشورا بيحتى أشور ناديناحي أكثر من ملوك أسميين تابعين للميتانيين، وكما يؤكد سيايزر (28) بأن أشور ظلت تحت سيطرة جيرانها، وخاصة الميتانية إلى أواسط الألف الثاني قبل الميلاد انقرضت حكومة الميتانيين في عهد سلطة (أشور ناصريال) حين استولى الآشوريين على بلادهم شيئاً فشيئاً إلى أن زالت من الوجود.
6 نايري - نيري Nary)
ظهر الكورد بهذا الأسم كمملكة في القرن العاشر (29)، وكان هذا الشعب على جانب عظيم من الشجاعة والكثرة، والقوة حيث أتيح لهم تمثيل جميع شعوب كوردستان، وإدماجها فيه أن حلو محل السوباريين، ونابوا عنهم في كل شيء ومن دواعي الأسف الشديد أنه ليس لدينا معلومات وافية عن هذا الشعب الخطير لكننا نعرف أن ملك أشور تيجلات بلا سر) الأول حارب جيوش ثلاثة وعشرين ملكاً من ملوك نايري، ومعهم بعض من حلفائهم من الملوك الآخرين في هضبة (ملاذكرد) حروباً طاحنة، وكانت معارك دموية هائلة مما أدى إلى اقامة الملك الأشوري نصباً عظيماً في نواحي منابع (دجلة) سجل به ظفره الباهر نقشاً مع تفاصيل
المعارك الدامية 2، وفي سنة (910) قم) قام الجيش الأشوري بحملة على بلاد (كوتموع) فوقعت بينهم، وبين الناريين معارك دامية فيما بين دجلة، والجودي أنت إلى خضوع بلادهم إلى حكومة الأشوريين
يعتقد بعض المستشرقين والمؤرخين أن هذا الشعب النايري بعد ظهور حكومة الميديين امتزج بالشعب الميدي وتألفت منها أمة كبيرة حيث يقول الميجر سون في هذا الصدد أذا نظرنا إلى عهد الكوتيين الواقع بين القرن الخامس عشر والثاني عشر قبل الميلاد نجد الشعب النابري الذي كان سلف الميدين يعيش في كوردستان الوسط، وأنه في أيام مجده، وتفوقه كان على جانب كبير من القوة والسلطان اللذين كان لهما شأن ظاهر في اللقاء الرعب والهيبة في قلوب جميع الشعوب والأمم المجاورة لها وهو الشعب الذي حمل اسم الكورد) فيما بعد هذا التاريخ وكانت بلاد (تيري) تمتد في هذا العهد من الحوض الأوسط لنهر الزاب الكبير إلى منابع هذا النهر، وقد أخذ الميدييون يفدون إلى هذه البلاد شيئاً فشيئاً بعد زوال حكومتهم فيعيشون بها (30)، وكانوا يهددون غالباً البلاد الأشورية. بالاستيلاء، والاجتياح مما اضظر الجيش الأشوري لأن يلتزم خطة الدفاع فقط عن البلاد.
فمثلاً ترى أن هؤلاء التيريينيغيرون من الشمال الشرقي على بلاد أشور، وفي سنة (743 ق.م) اغاروا غارة شعواء حتى وصلوا إلى قلب بلاد أشور فاضطر الملك تيجلات بلاسر الرابعالى مقاومة هؤلاء المغيرين، وطردهم بكل مشقة، وصعوبة من البلاد، والجائهم إلى ما وراء جبل الجودي 28، وقام سنا نهرين ملك الأشوريين في سنة (705) - 683 ق.م) إلى (699) قم) مقاتلة هؤلاء النايرين، وحدث بينهم ملحمة عظيمة في أطراف جبل الجودي ودامت معراكهما مدة من الزمن، وهذه الحرب الكبيرة مذكورة في السجلات الأشورية باسم الحرب الخامسة من حروب (سنا حريب).
يقول المستشرق الشهير الميجر (سون 31 في مبحث تايري لم تكن بلاد نايري عبارة عن القسم الشمالي لنهر الزاب الأعلى فقط بل الواقع أن الملك البجلات بلاسر) واحفاده كانوا يطلقون اسم نايري على هؤلاء الناس الذين كانوا يسكنون في نواحي منابع دجلة والفرات، وفي شمالي تيفانس) اعني ولايات ديار بكر خربوط، ودرسم) الحالية، وفي جبال مندرين، وطوروس، وهذه البلاد في تلك البلاد التي شوهد فيها أقامة الشعب الكوردائي الجبار، وهم أجداد الشعب الكوردي الحالي فمن ذلك التاريخ صار كوردستان، وطناً لبعض الأقوام ذات لغة واحدة قديمة غير مختلطة.
يظهر أن العشائر والقرى التي بناحية (نيري - نهري بمقاطعة شمدنيان الآن ما هي الا آثار باقية من الشعب القديم، ويرى العالم الاختصاصي الشهير (مينورسكي) هذا الرأي ذاته.
كما أن المستشرق الكبير (تورد انجين 30 يقول في كتابه أن منطقة نايري أو (هو بشكي) هي وادي (بوتان) وأن هذا القسم الشرقي من النايرية كان قد انشاء حكومة مستقلة.
Kildee 7 خالدي
في القرن التاسع ظهرت حكومة باسم الخالديين، أو الكالديين (31). وتأسست في أوئل القرن التاسع (قم) وانه كان لها عدة ملوك قبل الملك (ساردوريس الأول) ابن (أري)، وخلفه كان (ساردورويس الثاني) هذا معاصرا للملك الأشوري (شلمنصر الثالث) 824 84 قم)، وهو الذي بنى الدولة الخلدية، وأحل اللغة
الخلدية محل اللغة الاشورية التي كانت لغة التحرير، والآداب إلى ذلك الوقت في
مملكة (أورارتو).
الآثار المكتشفة في مضيق كلاشين 32 الواقع في شمال (رايت) تتضمن فتوحات (سار دورس) المشار اليه، وهي أحجار مكتوبة باللغة الأشورية، وهي تدل دلالة واضحة على (فتوحاتها الكثيرة وعشر على آثاره في صخور قلعة (وان) وفي جوار مدينة الكسندربول- كمري)، وتدل الآثار المكتشفة بجوار هذه المدينة الأخيرة. وهيتخلد آثار هذا الملك، كما خلدت بهيستون آثار دارا، كما أن الملك الخلدي مينواس قام بما لا يقل عن (14) حرياً، وأن أكثر حروب شلمنصر الرابع (782 772 قم) وقعت مع هذا الملك الخلدي، حيث كانت حكومة خلدي في هذا العهد منافسة للحكومة الاشورية، ومهددة لنفوذها، وكيانها كما أن عهد ابنه، وخلفه المدعو (ساردوريوس الثاني) أيضاً كان عهداً ذهبياً لهذه الحكومة، وبه وصلت السلطة الخلدية إلى أوج مجدها مما أدى إلى تزعزع مركز السلطة الأشورية أمام هجمات الخلديين المتوالية، وأدى إلى ظهور ثورات، واضطرابات في داخل البلاد الأشورية من جراء ذلك، ودام الحال على هذا المنوال حتى تمكن زعيم الثورة العسكرية المدعو
( تيجلات بلاسر) من فرض سلطته المطلقة على البلاد .
في عهد الملك (روساس) الثاني انتعشت حكومة الخلديين، واستولت في
الغرب على (موشكي) و(حيثي) و (هاليزون) و (الزي بالو) وهي خاتمة فتوحاته، وقد
دام سلطانه حتى عهد (جريما) المكتوبة سنة (625) (قم) وبقيت لما بعده محتفظة بكيانها السياسي، ثم عاشت في حماية حكومة الميديين ردحاً من الزمن إلى أن قضي عليها قضاءاً نهائياً من جراء ثورة الكوثيين الكورد (580) قم ( 33 (كامبردج تاريخ
القديم). - الهوريين
كما ظهر الكورد كحكومة باسم الهوريين (34)، بناء على ما جاء
في دار المعارف البريطانية (مادة الهوريين) فإن أول ذكر للأسماء الهورية ترجع إلى أواخر الألف الثالث قبل الميلاد، وقد عاش هؤلاء على ساحل البحر المتوسط أيضاً، وخاصة في بعض المدن الفينيقية كـ (أرواد) التي حافظت على اسمها الهوري لعدة قرون، ثم أمتدوا نحو بلاد كيروتنا (كيليكيا)، وقد وجدت أسماء هورية كذلك على لوحات اكتشفت في شهر بازار على نهر الخابور، وفي تل براك على الرغم من ذلك فإن موطنهم الأصلي في شمال
بلاد ما بين النهرين (كردستان الحالية).
لقد أبقى نزوح مورشيلي الأول الملك الحيثي من آسيا الصغرى إلى بلاد بابل (عام 1595 ق.م) ورجوعه المفاجى إلى بلاده (35) مجموعة من المشاكل السياسية التي يمكن اعتبارها نقطة انطلاق لتغير شامل في بلاد ما بين النهرين وشمالها، وشرقها خلال الألف الثاني قبل الميلاد، وبالرغم من انتشار الهوريين سلمياً في رقعة واسعة من تلك البلاد قبل نزوح مورشيلي الأول، وغزوه لبابل، كما تشهد على ذلك الاسماء الهورية التي عثر عليها في تلك الألألف من الصكوك الادارية، والتي تعود إلى حقبة أكثر قدماً من سلالة حمورابي أي إلى عصر سلالة أور الثالثة عام 2000 قم) بجانب ما استخرجت من رقيمات قانونية وتجارية من (نوزى) قرب كركوك، ثم ما وجدت في ارشيف مدينة مارى من نصوص ذات معان دينية كتبت بالهورية
وتعود إلى عصر زيمر يليم ملك مارى، وخصم حمورابي (36).
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
آملين تحقيق تطلعاتهم التي يمكن تلخيصها بما يلي: -جإعادة مجدهم الغابر، وإحياء سلطانهم الفارسي المندثر...
Network architects and administrators must be able to show what their networks will look like. They ...
السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يجيب عن أسئلة شفوية بمجلس النواب. قدم السيد مح...
حقق المعمل المركزي للمناخ الزراعي إنجازات بارزة ومتنوعة. لقد طوّر المعمل نظامًا متكاملًا للتنبؤ بالظ...
رهف طفلة عمرها ١٢ سنة من حمص اصيبت بطلق بالرأس وطلقة في الفك وهي تلعب جانب باب البيت ، الاب عامل بسي...
قصة “سأتُعشى الليلة” للكاتبة الفلسطينية سميرة عزام تحمل رؤية إنسانية ووطنية عميقة، حيث تسلط الضوء عل...
اعداد خطة عمل عن بعد والتناوب مع رئيس القسم لضمان استمرارية العمل أثناء وباء كوفيد 19، وبالإضافة إلى...
بدينا تخزينتنا ولم تفارقني الرغبة بان اكون بين يدي رجلين اثنين أتجرأ على عضويهما المنتصبين يتبادلاني...
خليج العقبة هو الفرع الشرقي للبحر الأحمر المحصور شرق شبه جزيرة سيناء وغرب شبه الجزيرة العربية، وبالإ...
فرضية كفاءة السوق تعتبر فرضية السوق الكفء او فرضية كفاءة السوق بمثابة الدعامة او العمود الفقري للنظر...
@Moamen Azmy - مؤمن عزمي:موقع هيلخصلك اي مادة لينك تحويل الفيديو لنص https://notegpt.io/youtube-tra...
انا احبك جداً تناول البحث أهمية الإضاءة الطبيعية كأحد المفاهيم الجوهرية في التصميم المعماري، لما لها...