لخّصلي

واءمة المهنية يقصد بها تلك العملية ال يت تقوم على وضع كل شخص يف المكان الذي يناسبه يف الحياة المهنية أي أن كل فرد بما يمتلكه من قدرات مهنية وميول مهنية ومهارات مهنية خاصة به ويتمي بها عن غيه يف الوظيفة أو الحرفة أو المهنة ال يت تتطلب مواصفات هذا الشخص وتتطلبها يف السوق المه يت للعمل والتوظيف، بحيث ترتبط المواءمة المهنية يف عملية الاختيار المه يت واتخاذ القرار المه يت النها يئ السليم، بحيث تكون مفهوم المواءمة المهنية من المفاهيم التابعة للمفاهيم الأساسية يف العالم المه يت والحياة المهنية للفرد، بحيث يعتم النجاح يف المستقبل المه يت على تحقيق جميع الأهداف الشخصية والمهنية ال يت لايمكنأنتتحققبدونالنجاح يفالتنسيقبيقدراتومهاراتالفردالمهنيةومتطلباتورشوطالعمل المه يت. تحتاج كل عملية مهنية إلى العديد من المعايي والأسس يف الحياة المهنية من أجل النجاح المه يت والوصول إلى تحقيق الأهداف ال يت وضعت من أجلها، بحيث تتمثل المعايي الخاصة بمفهوم المواءمة المهنية يف الحياة المهنية من خلال ما ي يلى :
• تحليل العمل المه يت :تعت ري الخطوة الأولى يف الموائمة بي الموظف المه يت والعمل المه يت و يه المعرفة الدقيقة الشاملة الأعمال والمهن والوظائف المختلفة وتبحث عن الواجبات المهنية ال يت يقوم بها الموظف المه يت يف هذه المهن والوظائف وتهتم بالظروف ال يت يؤدي فيها الموظف هذه الواجبات المهنية وتهتم بال رشوط والمؤهلات المهنية ال يت يتمي بها كل موظف
• تحليل الفرد :تتمثل يف تفسي الفرد من حيث الخصائص المهنية والشخصية مثل الخصائص الجسمية، والخصائص الذهنية مثل شعة البديهة والذكاء وغيها، والخصائص الانفعالية مثل النضج المه يت والانفعا يلى وتحمل المسؤولية المهنية
• الموائمة المهنية بي الفرد والعالم المه يت :بعد جمع المعلومات المهنية عن الفرد والعالم المه يت والتوظي يف تقوم عملية الموائمة المهنية على التجميع والتنسيق والمواءمة بي هذه المعلومات
المهنية الخاصة بالفرد والعالم المه يت؛ من أجل النجاح المه يت يف المستقبل المه يت . 1. أهميةالعمل يفحياةالانسان
إنالعملواجبعلىكلفرد يفالمجتمع،كمابالعملتقوىالدولةوتزدهر،ولايتعيأنيؤديالفردعمله كما هو فحسب، بل يجب أي ًضا أن يؤدي عمله بكل أمانة وإخلاص، وأن يكون هذا الإخلاص نابعا من القلب

ا
وامتثالً لأمر الله تعالى، وليس من أجل الخوف من معاقبة صاحب العمل للعامل، ولا تتواقف آثار إتقان العامللعملهعلىعاتقالعاملفحسب،بلتزيدمنثقةالعاملمننفسه،وتجعلهمبد ًعاأكريمماكان عليه، أي ًضا ينعكس هذا الإتقان على المجتمع بالعديد من الفوائد الإيجابية، و يف الآ يئ بيان أهمية العمل يف حياة الإنسان، والعوامل ال يت تؤثر يف قوة العمل، حيث يساعد العمل الإنسان على توظيف قدراته وطاقته نحو هدف محدد، لتحقيق مردود ما يلى يعينه على العيش المتوازن والحياة المستقرة، ودعم الحياة الأشية المتكاتفةبعيدًاعنالتفككالأشي،ويح يمالعملالإنسانمنالوقوعبالمشاكلالماليةوالنفسية،حيثأن
العمل المتواصل والدائم يقلل من مشكلة البطالة، وتدئ المستوى المعي رش للإنسان، ويدعم العمل الحياة يي
الاقتصادية بشكل عام للبلاد وينشطها، ويعزز من القدرة الإنتاجية من خلال البيع وال رشاء، ال يت تدعم وتزيد من العملات يف السوق المح يلى.
إنأهميةالعمل يفحياةالإنسانتبدوواضحةجداخاصة يفالعصرالحايلى،حيثيعدالعملسلاحالإنسان ومصدرقوته،فمنخلالهيستطيعأنيؤمنجميعمتطلباتهالأساسية يفالحياة،كالمأكلوالمرشبوالمأوى، هذا وبالإضافة إلى تأمي حاجات أشته، كما ينتشل العمل الفرد من الفقر والبطالة، بالإضافة إلى جميع النتائج السلبية ال يت من الممكن أن تحصل من خلال تلك الظاهرتي، ومن أهمية العمل يف حياة الإنسان أن الفرد يعتمد على ذاته ولا يحتاج أن يطلب يد المساعدة من الغي، فبدون العمل يصبح الفرد ضعي ًفا وذلي الً مفتق ًدا لكرامته، وهذه الأهمية لا تتجلى على الفرد ذاته، بل أي ًضا تمتد آثارها إلى المجتمع الذي يعيش به الفرد أي ًضا؛ لأن المجتمع الذي يعمل جميع أفراده بكافة المجالات بجهد وإخلاص، هو مجتمع ناجح وقوي ومتقدم، وكلما تقدم المجتمع ذاته، انعكس إثر هذا التقدم على كافة أفراده، فالدولة والأفراد مقرونون مع بعضهما البعض، فكل ما يؤثر على الدولة يؤثر على الأفراد، والعكس صحيح أي ًضا.
2. أهميةمعرفةالفروقاتالمهاريةوالنفسيةبيالأفراد
ُتعرف الفروق الفردية على أنها تلك الصفات ال يت يتمي بها كل فرد عن غيه من الأفراد، ولعل أشهر الفروق تبدو يف الصفات الجسمية كالطول والوزن ونغمة الصوت وهيئة الجسم، أو يف النوا يح العقلية والقدرات الإدراكية والانفعالية، فرعاية الفروق الفردية من أسس الصحة النفسية واليبية السليمة ال يت تقوم على الاعياف بالفردية وأهمية كشفها وحسن استغلالها وتوجيهها إلى أقصى الحدود الممكنة لتكامل الحياة ونجاحها،وللفروقالفرديةأهميةكبية يفمجالاتمتعددةمنها:
• الفروقات المهارية: