لخّصلي

أولا : التقنيات الصحفية والإعلامية الحديثة استفادت الصحافة المطبوعة من أحدث التطورات التقنية التي سادت تقنيات الاتصال المختلفة حيث تعد صناعة الصحافة - باعتبارها من الصناعات المتعلقة بخدمات الاتصال الحديث من من أكثر الصناعات التي ظهرت فيها تأثيرات التقنيات الحديثة، وتعود بدايات استخدام الحاسبات الآلية في مجال الصحف إلى استخدامات أجهزة الصف الآلي للحروف التي أسهمت في توفير العديد الامكانات العالية للصحف نظراً لقلة متطلباتها التشغيلية مع اسهامها الرئيسي في ترقية الأداء . و ما يرتبط به من دراسات و بحوث تستهدف الارتقاء بالمستويات العامة لهذا الأداء. حيث تحتاج إلى معرفة فنية وقدرات مهارية من الضروري أن تتوافر للمتعاملين معها ؛ الصحافة و نظراً لدخول التقنيات الحديثة إلى مختلف أوجه صناعة الصحافة فان استخدام هذه التقنيات في جانب واحد من جوانب هذه الصناعة لا يمكن أن يؤتى الثمار الكلية لهذا الاستخدام إذ من المتعين فى هذا الاتجاه أن يشمل الأداء التحريرى كما يشمل العمل الفني ، ، إضافة إلى أهمية

أولا : التقنيات الصحفية والإعلامية الحديثة

استفادت الصحافة المطبوعة من أحدث التطورات التقنية التي سادت تقنيات الاتصال المختلفة حيث تعد صناعة الصحافة - باعتبارها من الصناعات المتعلقة بخدمات الاتصال الحديث من من أكثر الصناعات التي ظهرت فيها تأثيرات التقنيات الحديثة، وبخاصة ما يتعلق باستخدام الحاسبات الآلية الذي يعود إلى ما يقرب من نصف قرن حيث بدأ استخدام الحاسبات الآلية في صناعة الصحافة منذ بداية الستينات الميلادية من هذا القرن. وتعود بدايات استخدام الحاسبات الآلية في مجال الصحف إلى استخدامات أجهزة الصف الآلي للحروف التي أسهمت في توفير العديد الامكانات العالية للصحف نظراً لقلة متطلباتها التشغيلية مع اسهامها الرئيسي في ترقية الأداء . و لقد تطورت استخدامات التقنيات الحديثة فى مجالات صناعة الصحافة المختلفة ، و لقد أنت لمواجهة التطورات الكبيرة التي احدثتها ثورة المعلومات و التطوير عمليات إنتاج الصحف بما يؤدى إلى تحقيق أعلى معدلات الربحية لصناعة الصحافة التي أخذت تواجه منافسة حامية من الوسائل الالكترونية لتشمل التحرير والإخراج الآلي باستخدام النهايات الطرفية ولوحات المفاتيح المربوطة بالحاسبات الآلية وصولاً إلى المعمل الآلي التام فى إدارة و إنتاج الصحف.

و لعل أهمية استخدام التقنيات الحديثة فى مجال الصحافة تتمثل في كولها بمثابة المحدد الاساسي لمعطيات مختلف امكانات العمل الصحفي من تحرير و إخراج و إدارة بأجهزتها المختلفة ، مع دورها في أحداث نظرات أخرى لعمليات تطوير الأداء الصحفي ؛ و ما يرتبط به من دراسات و بحوث تستهدف الارتقاء بالمستويات العامة لهذا الأداء.

كما تتمثل الأهمية التطبيقية لدور التقنيات الحديثة في كونها مجرد أدوات جامدة للاستخدام الآلي ؛ حيث تحتاج إلى معرفة فنية وقدرات مهارية من الضروري أن تتوافر للمتعاملين معها ؛ إضافة إلى ما يرتبط بذلك من نظم مؤسسية و أوضاع إدارية و مستويات مهنية معينة حتى يمكن أن تتحقق الأهداف المنتظرة من التحول إلى استخدام التقنيات الحديثة في صناعة

الصحافة

و نظراً لدخول التقنيات الحديثة إلى مختلف أوجه صناعة الصحافة فان استخدام هذه التقنيات في جانب واحد من جوانب هذه الصناعة لا يمكن أن يؤتى الثمار الكلية لهذا الاستخدام إذ من المتعين فى هذا الاتجاه أن يشمل الأداء التحريرى كما يشمل العمل الفني ، ، إضافة إلى أهمية
الإعداد المهارى للكفايات العاملة داخل الصحف بحيث يمكنها استيعاب ما وراء المراحل التقنية التي أمكن الانتقال إليها، أن هذا الفهم هو المدخل الرئيسى للإفادة من التقنيات المتوافرة مع استشراف الأدوار المستقبلية للتقنيات المنتظرة. و الواقع أن التقنيات الحديثة قد عمت كل مجالات العمل الصحفي بحيث أصبحت كل مراحل إنتاج الصحف تدار بطريقة آلية تستجيب لمتطلبات المرحلة الحالية القائمة على الإحلال التقني لكل أدوات الاستخدام في مختلف مجالات الحياة. و يمكن تقسيم التقنيات المستخدمة في مجال التحرير إلى قسمين تبعاً لدورة العمل في مجال

إنتاج المواد التحريرية :