لخّصلي

الحفاظ على القيم والأخلاقيات الرياضية قد تكون أسرع طريقة لقطع مسافة عشرة كيلومترات برأ هي ركوب السيارة أو الحافلة أو القطار. بيد أن أعداداً لا تحصى من الناس يصرون على قطع هذه المسافة بأسرع ما يستطيعون عدواً أو تزلجاً أو على متن دراجة. كل شخص يفعل هذه الأمور يعد بطريقته الخاصة رياضياً، سواء مارس الرياضة بصفته من النخبة المحترفة أو على المستوى الأولمبي أو المجتمعي أو المدرسي. ولكن الرياضة قد تكون أيضاً عفوية وغير نظامية، مثلما هو الحال في مباريات كرة القدم أو السلة المرتجلة في الأحياء. ويمارس الرياضيون الرياضة لا لأنها طريقة سهلة أو سريعة للانتقال من مكان إلى آخر، وإنما يفعلون ذلك سعياً وراء ما تجسده الرياضة من قيم. والمتفرجون الذين يتابعون الرياضة يستمتعون ويعجبون بأشكال الامتياز البشري التي تتجلى في الرياضة. كما أن التجهيزات الجديدة التي تحمي الرياضيين من الإصابة، مثل خوذات المتزلجين على جبال الألب وراكبي الدراجات أو أحذية العدو الأفضل امتصاصاً للصدمات،

الحفاظ على القيم والأخلاقيات الرياضية قد تكون أسرع طريقة لقطع مسافة عشرة كيلومترات برأ هي ركوب السيارة أو الحافلة أو القطار. بيد أن أعداداً لا تحصى من الناس يصرون على قطع هذه المسافة بأسرع ما يستطيعون عدواً أو تزلجاً أو على متن دراجة. وهم يفعلون ذلك مراراً وتكراراً، وبجهد جهيد، لكي يصبحوا أسرع من قبل. كل شخص يفعل هذه الأمور يعد بطريقته الخاصة رياضياً، سواء مارس الرياضة بصفته من النخبة المحترفة أو على المستوى الأولمبي أو المجتمعي أو المدرسي. وقد يتبارى الرياضيون من خلال الفرق أو الاتحادات المنظمة، ولكن الرياضة قد تكون أيضاً عفوية وغير نظامية، مثلما هو الحال في مباريات كرة القدم أو السلة المرتجلة في الأحياء. ويمارس الرياضيون الرياضة لا لأنها طريقة سهلة أو سريعة للانتقال من مكان إلى آخر، وإنما يفعلون ذلك سعياً وراء ما تجسده الرياضة من قيم. والمتفرجون الذين يتابعون الرياضة يستمتعون ويعجبون بأشكال الامتياز البشري التي تتجلى في الرياضة. وتتمثل خاصية فريدة للرياضة في موقفها من الابتكار إن بعض الابتكارات موضع ترحاب واحتفال. فقد زودت "قفزة" "فوسبوري" Fosbury Flop) لاعبي الوثب العالي بتقنية جديدة أتاحت لهم الوثب لأعلى مما كانت تسمح به طريقة "الوجه لأسفل" (facedown) القديمة التي حلت الطريقة الجديدة محلها (2001 ,Dixon). كما أن التجهيزات الجديدة التي تحمي الرياضيين من الإصابة، مثل خوذات المتزلجين على جبال الألب وراكبي الدراجات أو أحذية العدو الأفضل امتصاصاً للصدمات، أصبحت اعتيادية. غير أن ابتكارات أخرى ثقابل بالرفض فكثيراً ما تحظر لعبة الغولف كرات أو مضارب مبتكرة. ومؤخراً رفضت اللعبة الشقوق المستطيلة العميقة في بعض أسطح ضرب الكرة لأن تلك الشقوق تتيح للاعبي الغولف المهرة توليد لولبة خلفية عند ضرب الكرة انطلاقاً من العشب الطويل (المسمى rough).