لخّصلي

تحديد "الاستطيقى:
يقترح أن "الاستطيقى" يعني مشاهدة الموضوعات للتمتع بها دون هدف معين، مما يشير إلى طابع الاستمتاع الشخصي
والفردي.
.2ترك القضايا مفتوحة:
يُشير إلى ترك قضايا مثل كنه الموضوعات والصفات المميزة قضية مفتوحة للنقاش، مما يظهر الرغبة في استمرار التفاعل
والبحث.
.3نظريات الجمال التقليدية:
يشير إلى وجود نظريات تقليدية تحاول تحديد الجمال بنا ًء على سمات معينة، وهو ما يعكس التقليدية في النظرة نحو الجمال.
.4تحليل القيمة الاستطيقية:
يستند النقاش إلى أن تحديد القيمة الاستطيقية بسبب سمات معينة قد يكون محدو ًدا، ويشدد على أهمية فهم تنوع الأعمال الفنية.
.5التحول نحو النقدية:
يُقدم وجهة نظر "نقدية" تشكك في فعالية تحديد الجمال بنا ًء على سمات محددة وتدعو إلى توسيع الفهم، مما يعكس التحول
نحو النظرة النقدية.
.6تحليل الاستطيقى كنوع من الإدراك:
يقترح تحليل الاستطيقى كنوع من الإدراك، مشي ًرا إلى أهمية فهم كيف يعمل الإدراك الاستطيقي في فهم الفن والجمال.
.7تحول مفهوم الفنان:
يشير إلى التحول في مركز الفنان في المجتمع، حيث أصبح يُنظر إليه بشكل مستقل وازداد انفصاله عن المجتمع.
.8الأهمية الاستطيقية للفن:
يتحدث عن تحول نحو التركيز على الأهمية الاستطيقية للفن، حيث يُقدر الفن بنا ًء على تأثيره الفردي على الفرد.
.9ضرورة النظرية الواقعية:
يشدد على أهمية تجنب وجهات النظر الضيقة والاهتمام بالنظرية الواقعية لتحقيق تفسير أوسع وأكثر تعقي ًدا للفن والجمال.
تظهر هذه النقاط تعدد الأفكار والتحولات التي طرأت على تصور الفن والجمال، وكيف تطورت وتغيرت النظرة نحوها على
مر الزمن. -1كيف ندرك العالم:
.1الإدراك الاستطيقي:
يُفسر الإدراك الاستطيقي عبر الموقف الاستطيقي، الذي يعنى الموقف الذي يتحكم في كيفية إدراكنا للعالم من حولنا. يتم
توجيه الانتباه إلى أشياء محددة تخدم أهدافنا وتجاهل أخرى، مما يؤكد طابع الانتقائية في الإدراك.
..2الموقف الاستطيقي:
يُفسر الموقف الاستطيقي على أنه الطريقة التي نوجه بها إدراكنا أو نتحكم فيه. يُظهر النص أن الموقف يشير إلى الاتجاه الذي
يوجه انتباهنا وسلوكنا في تحقيق أهدافنا.
..3انتباه انتقائي:
يُشير إلى أن الانتباه هو انتقائي، حيث يُركز على سمات معينة في البيئة ويتجاهل الأخرى، مما يؤكد على الانتقائية والتركيز
على أهدافنا الشخصية..
..4توجيه السلوك:
يُظهر أن الموقف يعدنا للاستجابة لما ندركه ويوجه سلوكنا بطريقة تعتبر فعالة في تحقيق أهدافنا، ويظهر النص أهمية عدم
التركيز بعي ًدا عن الأهداف المحددة.
..5الموقف الإيجابي والسلبي:
يُشير إلى أن الموقف الذي نتخذه يمكن أن يكون إيجابيًا أو سلبيًا، حسب مدى استحساننا أو استهجاننا للأشياء. يُظهر النص
كيف يؤثر الموقف على تفاعلنا وسلوكنا.
. .6الموقف الاستطيقي والعلمي:
يُشير إلى أن الموقف الاستطيقي ليس الوضع الذي يتخذه الناس عادة، ولكن يعبر عن الموقف الإدراكي العلمي الذي يوجه
فهمنا للعالم بطريقة منظمة ومحددة.
. .7التوجه نحو الفائدة والهدف:
يشير إلى أن نظرتنا للأشياء غالبًا ما تكون موجهة نحو فائدتها في تحقيق أهدافنا أو تعقيد تحقيقها. يستعرض النص كيف يرى
الشخص القلم كوسيلة للكتابة والسيارة كشيء يجب تجنبه، ويؤكد أن اهتمامنا يتركز على ما يمكن للأشياء أن تفعله لنا.
. .8التحديات في الإدراك:
يشير إلى التحديات في الإدراك، حيث يمكن أن يكون إدراكنا للأشياء محدو ًدا ومتجزئًا. يركز الإنسان على السمات ذات
الصلة بأهدافه، مما يؤدي إلى إهمال الجوانب الأخرى ذات القيمة الاستطيقية.
. .9التعلم والتعود:
يشير إلى عملية التعلم والتعود، حيث يلاحظ أن البالغ يستطيع التعرف على الشيء وفائدته بشكل أسرع من الطفل. أهمية
التكامل بين التعلم والتجربة في توجيه انتباهنا.. .10الإدراك الاستطيقي:
يُقدم مفهوم الإدراك الاستطيقي، حيث يركز الانتباه على الاستمتاع بالأشياء لذاتها دون النظر إلى كيفية تحقيق فائدة عملية.
يظهر النص أن هذا الموقف يحدث في فترات الاستراحة أو عند التركيز على الجمال الفني.
. .11تحديات الإدراك العملي:
يُسلط الضوء على التحديات التي قد تواجه الإدراك الاستطيقي عند التنقل بين الحياة العملية والفترات الفنية أو الركز على
الجوانب الجمالية.
. .12التحرير من الحياة العملية:
يُظهر أن التوجه نحو الاستمتاع بالأشياء لذاتها يحدث عندما يتم تحريرنا من ضغوط الحياة العملية، مما يسمح لنا بالتركيز
على التجربة الفعلية للأشياء.
-2الموقف الاستطيقي :
المؤلف يركز على أهمية عدم تقديم التعريف كنهاية للمناقشة، بل كنقطة انطلاق لفهم أعمق. يشدد على أن الكلمات وحدها لا
تكفي لإقناعنا بالقيمة الفعلية للتعريف، بل يجب أن يتم تحليل كيف يمكن للتعريف أن يساعدنا في فهم تجربتنا واستخدامه في
دراستنا.
يستخدم مصطلح "الموقف الاستطيقي" ليصف انتبا ًها وتأم ًلا متعاطفًا منعز ًلا عن الغرض في التفاعل مع الموضوع. يشير إلى
أهمية أن يكون الانتباه موج ًها نحو الموضوع نفسه بمعزل عن أي غرض خارجي يؤثر في التجربة. يتحدث عن الاهتمامات
المتعددة التي يمكن أن تحول التجربة إلى استخدام آخر غير الاستطيقي.
المؤلف يلقي الضوء على مفهوم "المتعاطف" وكيف يُعد استعدا ًدا للاستجابة للموضوع. يفصل الاهتمام إلى استطيقي وغير
استطيقي، مع التركيز على التمتع بالموضوع لذاته أو الاهتمام بالفائدة خارج الموضوع.
يبرز المؤلف أهمية فحص الذات وتفهم دوافع الاستجابة للمواضيع، مع التأكيد على أن الموقف الاستطيقي يجب أن يكون
تحليلاً شاملاً يشمل التفاصيل والتدقيق. يلقي الضوء على تعقيدات الموقف الاستطيقي ويشير إلى أن الأمور قد لا تكون دائ ًما
سهلة.
يشير إلى وجود قيم وتحيزات شخصية قد تؤثر على تجربتنا الاستطيقية، سواء كانت أخلاقية أو دينية. يعتبر أن هذه القيم
والتحيزات يمكن أن تتداخل في تقديرنا للأعمال الفنية، ويقدم أمثلة تاريخية لتوضيح كيف تأثرت الأداءات الفنية بالقيم
والتحيزات في بعض الحالات.
يتناول أي ًضا قضية الانتباه وكيف يجب أن يؤكد على مظاهر معينة من العالم. يشير إلى أن الانتباه يجب أن يكون موج ًها نحو
سمات معينة، ويشدد على أن هذا العنصر يتميز بتأكيد خاص عند الحديث عن الإدراك الاستطيقي. يقدم توضي ًحا بسي ًطا حول
كيف يمكن للإدراك الاستطيقي أن يظهر كمجرد "حملقة شاردة" إذا لم يتم توجيه الانتباه بشكل صحيح، ويشير إلى أن تجربة
الفن تتطلب مزي ًجا من التفاعل والتأمل لتحقيق فهم عميق واستجابة حقيقية.
يستعرض أهمية الانتباه في تجربة الإدراك الاستطيقي، ويقترب من تفسير فعالية التجربة الفنية بمفهوم التذوق. يشدد على أن
التذوق يتضمن الوعي، التنبيه، والحيوية، ويربط ذلك بمدى انتباهنا للموضوع الفني. يشير إلى أن درجة الانتباه يمكن أن
تختلف باختلاف حالات الإدراك الجمالي، حيث يمكن للألوان الزاهية أو اللحن الرقيق أن يلفتان انتباهنا بشكل سريع، بينما
تحتاج الأعمال الدرامية إلى انتباه أعمق.يتحدث المؤلف عن نشاط الإدراك الاستطيقي ويوضح أنه يتضمن نشا ًطا إيجابيًا، ليس كنشاط التجربة العملية الذي يستهدف
تحقيق هدف خارجي، ولكنه يشير إلى أن هذا النشاط يثيره الإدراك المنزه عن الغرض للموضوع أو يتطلبه. يُسلط الضوء
على تفاعلات جسمية وعقلية تحدث عند التفاعل مع الأعمال الفنية، وكيف يمكن للفرد أن يتفاعل ويندمج بشكل عاطفي مع
الموضوع.
يشير أي ًضا إلى أهمية التمييز في التجربة الاستطيقية، حيث يتعين على الشخص أن يكون قاد ًرا على رؤية التفاصيل والعناصر
التي قد تكون معقدة وغامضة. يُظهر كيف يؤثر فقدان التركيز على التفاصيل في تجربة الفن وكيف يمكن للتمييز أن يحسن
الفهم والاستجابة للأعمال الفنية.
يشير إلى أهمية تطوير قدرات التمييز الدقيق والانتباه القادر على التمييز في تجربة الإدراك الاستطيقي. يستعرض كيف يمكن
للفرد أن يحقق تجربة غنية ومتكاملة عندما يحتفظ بتفاصيل العمل الفني في ذهنه، مثل الألحان الرئيسية في حركة سيمفونية
وكيف يمكن لهذه التفاصيل أن تنمو وتتطور خلال التجربة.
يقدم فكرة أن التمييز الدقيق يساهم في إثراء وتوحيد تجربة الفن. يركز على أهمية فهم كيفية وضع العناصر الفنية بجوار
بعضها البعض وتأثير ذلك على التجربة بأكملها. يرى أن التمييز يسهم في تنظيم العمل الفني وفهم بنيته، مما يعزز فهم
المستمع للعمل ويساعده في الاستجابة له بشكل أعمق.
يتحدث أي ًضا عن تحديات تجربة الإدراك الاستطيقي، مثل صعوبة الحفاظ على التركيز الكامل على الموضوع وميل العقل
للانتقال إلى أمور أخرى أثناء استماع الموسيقى. يشدد على أهمية تطوير القدرة على التمييز والتركيز لتحسين جودة تجربة
الفن.
أخي ًرا، يشير المؤلف إلى مفهوم التأمل ويشير إلى أنه يمكن استخدامه كلفظ يصف الانتباه الاستطيقي على وجه الخصوص.
يظهر كيف أن التأمل يشير إلى الانغماس الكامل والاهتمام بالموضوع دون التفكير في تحليله أو طرح أسئلة حوله، وكيف
يمكن أن يسهم هذا في تعزيز التفاعل العميق مع الفن.
ويستمر في الرد على حجة التي تقول إن ليست كل الموضوعات تستحق أن تُصف بأنها "استطيقية". يقدم أدلة على أن البشر
يمكن أن يتأملوا في موضوعات شديدة التنوع والتي يمكن أن تعتبر استطيقية حتى لو كان آخرون في العصور السابقة أو
الحضارات الأخرى لا يرونها كذلك. يشير إلى تطور تاريخ الذوق وكيف اتسعت حدود التجربة الاستطيقية.
يستند إلى الفن كمثال، حيث يُظهر كيف استُخدم الفنانون في القرون السابقة موضوعات تافهة وحوادث قبيحة ومحطات عادية
في أعمالهم الفنية. يشير إلى أمثلة محددة من أعمال الشاعر ويليام وردز والفنان فان جوخ ولوحة فان جوخ التي تصور
كرسيًا أصفر عاديًا وأخرى تصور الأثاث المهدم في غرفة نومه. يستعرض أي ًضا أمثلة من الفن المعاصر مثل لوحة "قارب
والأدب الواقعي "كرواية" الأعماق السفلى " Wozzeckالميدوزا" وأوبرا "فوتسك.
يُظهر أن الفنانين يستطيعون إحياء هذه الموضوعات وإضفاء عليها حيوية وإثارة، وعندما يشير إليها في أعمالهم، يشير ذلك
إلى اتساع نطاق الاهتمام الاستطيقي. يُشير أي ًضا إلى أن هذا الاهتمام يمكن أن يؤدي إلى توسيع نطاق ذوق الأفراد وجعلهم
أكثر حساسية للأهمية الإدراكية لموضوعات تعتبر عادية في حياتهم اليومية.
يستمر في دعم فكرته حول الاهتمام الاستطيقي وقدرة الفرد على تذوق وتأمل في الموضوعات التي قد تظهر للبعض على
أنها قبيحة أو عادية. يقدم قصة توضح تأثير التفكير الاستطيقي على تجربة الفرد، حيث يصف شخ ًصا غير فنان يصف مشه ًدا
غير جذاب، وكيف يتغير تصوره للمشهد عندما يتمكن من التأمل فيه بشكل استطيقي، مما يسمح له برؤية التفاصيل بوضوح
أكبر. يُعرض هذا كنموذج للتفكير الاستطيقي والقدرة على تحويل الانطباعات المشوهة إلى تجارب جمالية.يشير المؤلف إلى أن الأمثلة المشابهة تدعم فكرته، وتبرز أهمية النظرة الاستطيقية في تحويل تجارب الأفراد مع مواضيع لا
تعتبر جذابة بالمفهوم التقليدي. يتحدث عن مفهوم الوعي ويقارنه بالاستطيقية، مشد ًدا على أن الاستطيقية تمكن من تجربة
الإحساس دون إدراكه بشكل مفصل.
يقدم مفهوم "الوعي العقلي" كجزء آخر من الوعي يركز على التصورات والمعاني والعلاقات غير الحسية، خاصة في سياق
التفكير المجرد. يبرز المؤلف أهمية الاستمتاع بالتجربة العقلية بشكل فردي دون التركيز الكبير على الهدف أو الناتج.
يستخدم مصطلح "الوعي" بشكل واسع ليشمل الإحساس والإدراك والخيال والتفكير التصويري، مشي ًرا إلى أن أي شيء يمكن
أن يكون موضو ًعا للاهتمام الاستطيقي. يُختتم التحليل بتأكيد أهمية فهم مفهوم "الموقف الاستطيقي" كمفهوم رئيسي في دراسة
المؤلف