خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
نعم أكثر ما تطلق في المحدثين، فإن ظهرت قرينة تدل على أن المقصود بها الفقه أو العبادة فهذا أمر آخر، أما إن لم يظهر ذلك وخاصة إذا قيلت في محدث وقالها محدث فالظاهر أن من قيلت فيه يكون من أهل هذه المرتبة - أعنى المرتبة الأولى من مراتب التعديل - والله أعلم. فمن ذلك إذا قيل في الراوى: ركن الدين - أو ركن الإسلام - أو ما تحت أديم السماء مثله - أو ما رئى أسود الرأس مثله - أو ما بالمصريين مثلاً مثله - أو ما قدم ومن ذلك قولهم: فلان تضرب إليه أكباد الإبل - أو أتعب الإبل» أو لا تضرب أكباد الإبل أو آباط الإبل إلا لمثله» أو «إنه من البقايا - أو إمام منظور إليه، وإن كان الذهبي عد قولهم: «إمام» من المرتبة الرفيعة في التعديل كما في فتح المغيث، وقد يكون إماماً ولكنه لين وإن كان مالك. قال لليث بن سعد المصرى في رسالته: «إنك إمام منظور إليك (٤٦٣/٨) تهذيب التهذيب». وإن كان ابن راهويه قاله في مسلم بن الحجاج (٥٨٩/٢) تذكرة الحفاظ - أو لم تطلع الشمس على أكبر منه» - أو «رحلة الأنام - أو هو وإن كان أحمد رحمه الله قاله في الشافعي أو «سيد العلماء» - أو كان شيئاً عجباً - أو كان كبير القدر أو رفيع القدر كبير المحل - أو كانوا لا يعدلون به أحدا - أو كانوا يضربون به المثل - أو فلان الرضى» - أو كان يملأ العين والقلب» - أو إذا تكلم فكأنما ينزل الوحي، فقد يكون ذلك الخشوعه - أو ما رأينا في معناه مثله - أو ما في العيش بعده خير - أو علامة الإسلام - أو «زين الأمة» - أو «تاج الإسلام - أو من حدثك أنه رأى مثل فلان فلا تصدقه - أو «خير أهل الأرض - أو لن نعدم الخير ما أبقاه الله للمسلمين» - أو «والله ما رأيت أحداً أقدمه عليه - أو «ساد الأقران - أو كان من خيار عباد الله، فقد يكون هذا للضبط والإتقان وقد يكون للعبادة وهو الغالب، أو لعلو إلخ - أو صدر من الصدوره - أو كان من محاسن القاهرة وإن كان هذا قيل في نور الدين الهيثمى (ص) (٢٤٠) الحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ للهاشمي - أو يصلح للإمامة أو للخلافة - أو «رجل عامة»، وقال أبو إسحاق الفزاري: «ما رأيت مثل الأوزاعي والثورى، فأما الأوزاعي فكان رجل عامة وأما الثوري فكان رجل خاصة، ونحوه قول أبي داود: قال إسحاق الأزرق ما أدركت أفضل من خالد الطحان، قيل: قد رأيت سفيان؟ قال: كان سفيان رجل نفسه وكان خالد رجل عامة (٢٩٤/٨) تاريخ بغداد . وإن كان قد قيل فى أحمد بن حفص البخاري (١٥٨/١٠) «النبلاء» - أو إمام لا يلحق شأوه ولا يشق غباره، وإن كان الذهبي قاله في ابن عساكر (٥٥٦/٢٠) النبلاء» - أو كان أحد الأعيان أو آخر الأعيان، وأعيان القوم أشرافهم، كما في «مختار الصحاح (ص ٤٦٦)، (٣١٦/٨) وقال أبو على الحافظ فى أبى بكر الجعابي: حيرني حفظه، وكان يقول ذلك إذا ذكر الدار قطني انظر تذكرة الحفاظ، القطان: معل أى ملك الملوك، كما في (۵۱۱/۱۳) لسان العرب، وقيل بمعنى «سائغ»، وطعام مرىء أى حميد المغبة، كما في اللسان»؛ واللفظ قاله عمر بن الوليد في إبراهيم بن شمر أبى عبلة بن يقظان الفلسطيني (۲۱۹/۲) تهذیب تاریخ دمشق»، ولكن اللفظ يحتمل الفضل والعبادة وحسن الموعظة والفقه والله أعلم - أو فلان الناس عيال عليه، وقد يكون ذلك للحديث أو للفقه أو للتمسك بالسنة والعقيدة الصحيحة . 549/90
فصل
في ألفاظ تحتمل الحديث والفقه والعبادة وغير ذلك .
هناك ألفاظ يطلقها بعض الأئمة ولكنها ليست صريحة في أنه يقصد التعديل في الرواية، فقد يقصد الإشارة إلى منزلة الراوى العالية في الفقه أو في الزهد أو في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، نعم أكثر ما تطلق في المحدثين، ولكن تقسيم المراتب يكون على حسب دلالة كل لفظ لا على حسب من قيلت فيه، وحكم هذه الألفاظ أن طالب العلم يتوسع فى ترجمة الراوى أو من قيلت فيه، فإن ظهرت قرينة تدل على أن المقصود بها الفقه أو العبادة فهذا أمر آخر، أما إن لم يظهر ذلك وخاصة إذا قيلت في محدث وقالها محدث فالظاهر أن من قيلت فيه يكون من أهل هذه المرتبة - أعنى المرتبة الأولى من مراتب التعديل - والله أعلم.
فمن ذلك إذا قيل في الراوى: ركن الدين - أو ركن الإسلام - أو ما تحت أديم السماء مثله - أو ما رئى أسود الرأس مثله - أو ما بالمصريين مثلاً مثله - أو ما قدم
علينا مثله - أو شيخ الإسلام»، وإن كان أحمد قال الرجل: «اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام» (٥٠/١) تهذيب التهذيب».
ومن ذلك قولهم: فلان تضرب إليه أكباد الإبل - أو أتعب الإبل» أو لا تضرب أكباد الإبل أو آباط الإبل إلا لمثله» أو «إنه من البقايا - أو إمام منظور إليه، فقد يكون ذلك فى الفقه، وإن كان الذهبي عد قولهم: «إمام» من المرتبة الرفيعة في التعديل كما في فتح المغيث، وقد يكون إماماً ولكنه لين وإن كان مالك. قال لليث بن سعد المصرى في رسالته: «إنك إمام منظور إليك (٤٦٣/٨) تهذيب التهذيب».
ومن ذلك قولهم: فلان نادرة العصر - أو أعجوبة الدهر» أو شيخ وقته» - أو بعيد الشبيه - أو معدوم النظير - أو إمام عصره وقريع دهره - أو منقطع القرين - أو وجه مشايخ بغداد مثلا - وان كان الدار قطنى قاله في محمد بن إسحاق الصاغاني كما في تهذيب التهذيب وأى فتى هو - أو أى رجل يكون هذا، وإن كان ابن راهويه قاله في مسلم بن الحجاج (٥٨٩/٢) تذكرة الحفاظ - أو لم تطلع الشمس على أكبر منه» - أو «رحلة الأنام - أو هو
كالشمس للدنيا والعافية للناس، فهل لهذين من خلف أو عنهما من عوض ؟ ، وإن كان أحمد رحمه الله قاله في الشافعي أو «سيد العلماء» - أو كان شيئاً عجباً - أو كان كبير القدر أو رفيع القدر كبير المحل - أو كانوا لا يعدلون به أحدا - أو كانوا يضربون به المثل - أو فلان الرضى» - أو كان يملأ العين والقلب» - أو إذا تكلم فكأنما ينزل الوحي، فقد يكون ذلك الخشوعه - أو ما رأينا في معناه مثله - أو ما في العيش بعده خير - أو علامة الإسلام - أو «زين الأمة» - أو «تاج الإسلام - أو من حدثك أنه رأى مثل فلان فلا تصدقه - أو «خير أهل الأرض - أو لن نعدم الخير ما أبقاه الله للمسلمين» - أو «والله ما رأيت أحداً أقدمه عليه - أو «ساد الأقران - أو كان من خيار عباد الله، فقد يكون هذا للضبط والإتقان وقد يكون للعبادة وهو الغالب، وقد قال ابن حبان في غندر محمد بن جعفر الهذلي: كان من خيار عباد الله على غفلة فيه (ص) (۱۳۲) طبقات الحفاظ - أو فلان يكفى الدنيا أو العالم أو نصف الدنيا أو قبيلة - أو ممن يزداد كل يوم خيراً، وإن كان هذا قيل في أبي عبيد القاسم بن سلام وفى عمرو بن عون السلمى الواسطى انظر (٤١٧/٢) و (٤٢٦/٢) تذكرة الحفاظ - أو ذكره يملأ الفم» - أو رحلة الوقت، فقد يكون ذلك لإتقانه، أو لعلو
إسناده وإن لم يكن متقناً، أو للعبادة أو للفقه ...... إلخ - أو صدر من الصدوره - أو كان من محاسن القاهرة وإن كان هذا قيل في نور الدين الهيثمى (ص) (٢٤٠) الحظ الألحاظ بذيل طبقات
549/88
الحفاظ للهاشمي - أو يصلح للإمامة أو للخلافة - أو «رجل عامة»، فيحتمل أن ذلك لغير الحديث كما قال أحمد: دخل سفيان الثورى والأوزاعي على مالك فلما خرج قال: أحدهما أكثر علماً من صاحبه ولا يصلح للإمامة، والآخر يصلح الإمامة - يعنى الأوزاعي (۱۱۲/۷) النبلاء، وقال أبو إسحاق الفزاري: «ما رأيت مثل الأوزاعي والثورى، فأما الأوزاعي فكان رجل عامة وأما الثوري فكان رجل خاصة، ولو خيرت لهذه الأمة لاخترت لها الأوزاعي يريد الخلافة (۱۱۳/۷) «النبلاء، ونحوه قول أبي داود: قال إسحاق الأزرق ما أدركت أفضل من خالد الطحان، قيل: قد رأيت سفيان؟ قال: كان سفيان رجل نفسه وكان خالد رجل عامة (٢٩٤/٨) تاريخ بغداد ...
ومن ذلك قول أحدهم لآخر : إذا أردت الله والدار الآخرة فعليك بفلان، وإن كان أسد بن الفرات قاله فى مالك (٩٤/٨) «النبلاء - أو يصلح أن يكون علم الزمان، وإن كان قد قيل فى أحمد بن حفص البخاري (١٥٨/١٠) «النبلاء» - أو إمام لا يلحق شأوه ولا يشق غباره، فقد يكون ذلك في الفقه، وإن كان الذهبي قاله في ابن عساكر (٥٥٦/٢٠) النبلاء» - أو كان أحد الأعيان أو آخر الأعيان، وأعيان القوم أشرافهم، كما في «مختار الصحاح (ص ٤٦٦)، وإن كان ابن ماكولا قاله فى أبى بكر الخطيب (٢٧٥/١٨) النبلاء أو كان أحد المشايخ الأكارم والأعيان الأماثل أولا يساجله في شأنه أحد ؛ فإن كان في الحديث فمحله المرتبه الأولى كما قاله أبو العلاء في ابن عساكر (٥٦٤/٢٠) (النبلاء، وإن كان في الفقه أو العبادة فله حكم آخر – أو كان بقية صالحة وذخيرة نافعة - أو كان بقية السلف»، وإن كان الذهبي قاله في الضياء المقدسي - أو أستاذ الأستاذين - أو أستاذ، فقد يكون في الفقه كما قاله إبراهيم الحربي في محمد ابن إدريس الشافعي (٦٦/٢) «تاريخ بغداد»، وقد يكون في اللغة كما قاله أحمد في أبي عبيد القاسم بن سلام . (٣١٦/٨)
تهذيب التهذيب»، وقال أبو على الحافظ فى أبى بكر الجعابي: حيرني حفظه، وهو أستاذى على الحقيقة (٩٠٤/٣ - (۹۰۵) تذكرة الحفاظ، وقال عبد الغني:
90
89
الدار قطني أستاذى، وكان يقول ذلك إذا ذكر الدار قطني انظر
تذكرة الحفاظ، ونحو ذلك قول حماد بن زيد في يحيى (۱۷۸/۹) «النبلاء».
۱۳/۳)
القطان: معل
ومن ذلك قولهم: شيخ العلم والعدالة ، قاله الخطيب في عبد الله بن أحمد بن عبد الله (٣٩٤/٩) تاريخ بغداد أو شيخ العدالة والتزكية في عصره - أو «شاهانشاه، أى
ملك الملوك، والأعشي حذف الألفين منه فبقى شهنشاه، كما في (۵۱۱/۱۳) لسان العرب، وهذا يحتمل أن يكون في الفقه، كما كان أبو عبد الرحمن المقرىء إذا حدث عن أبى حنيفة رحمه الله قال: حدثنا شاهانشاه (٣٤٥/١٣) تاريخ بغداد - أو فلان هنىء مرىء من الرجال، فإن كان في الحديث فهو بمعنى : كفاك مؤنة البحث فيمن فوقه من الرواة وأن حديثه حسن يتنافس فيه المحدثون والهنىء كل أمر يأتيك من غير تعب، وقيل بمعنى «سائغ»، وطعام مرىء أى حميد المغبة، كما في اللسان»؛ واللفظ قاله عمر بن الوليد في إبراهيم بن شمر أبى عبلة بن يقظان الفلسطيني (۲۱۹/۲) تهذیب تاریخ دمشق»، والرجل وثقه غير واحد، ولكن اللفظ يحتمل الفضل والعبادة وحسن الموعظة والفقه والله أعلم - أو فلان الناس عيال عليه، فإن كان في الحديث فذاك، وقد قال أبو سعيد الحداد فى يحيى بن معين: «الناس كلهم عيال عليه (۱٨٣/١٤) تاريخ بغداد»، وقد يكون هذا في الفقه والله أعلم.
ومن ذلك قول حجاج بن الشاعر في حديث لعبد الله بن عمر بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب: لو رحل رجل إلى البصرة يسمع هذا الحديث لقلت ما ضاعت رحلته
(۲۳۱/٥) تهذيب التهذيب»، فقد يكون ذلك لأنه من الفوائد الغرائب أو لعلو الإسناد، فلا يلزم من ذلك الدرجة العليا في الصحة.
ومن ذلك قول أحمد: ستة أدعو لهم سحراً ....... وذكر منهم الشافعي (۲۸/۹) «تهذيب التهذيب، وقد يكون ذلك للحديث أو للفقه أو للتمسك بالسنة والعقيدة الصحيحة ...... إلخ - وقول الثورى: «كنا بين يدى أبي حنيفة كالعصافير بين يدى البازي، وإن أبا حنيفة سيد العلماء، والبازي: ضرب من
549/90
الصقور كما في ترتيب القاموس» (٢٦٨/١) - وقول عمر بن عبد العزيز في ميمون بن مهران الإمام القدوة: لو ذهب هذا وضرباؤه صار الناس رجراجة - أي في اضطراب (۹۹/۱) تذكرة الحفاظ للذهبي - وقول قتيبة: «ما رأيت وكيعاً يعظم أحداً تعظيمه هناداً ثم يسأله عن الأهل»، فهذا يحتمل احتمالات كثيرة منها: أنه قد يكون ذلك القرابة أو النعمة لهناد عليه ..... إلخ.
وقول أحدهم: «فلان كان نسيج وحده، وفى «اللسان قالوا في الرجل المحمود: هو نسيج وحده، ومعناه أن الثوب إذا كان لم ينسج على منواله غيره لدقته، وإذا لم يكن كريماً نفسياً دقيقا عمل على منواله سدى عدة أثواب وقال ثعلب : نسيج وحده الذى لا يعمل على مثاله مثله، يضرب مثلاً لكل من بولغ في مدحه وهو كقولك: فلان واحد عصره وقريع قومه فنسيج وحده أى لا نظير له في علم أو في غيره، وأصله في الثوب لأن الثوب الرفيع لا ينسج على منواله، وفي حديث عمر : من يدلني على نسيج وحده؟ يريد رجلا لا عيب فيه، وهو فعيل بمعنى مفعول، ولا يقال إلا فى المدح، وفي حديث عائشة أنها ذكرت عمر تصفه فقالت: كان والله أحوذياً نسيج وحده، أرادت أنه كان منقطع النظير (٣٧٦/٢) - (۳۷۷)، واللفظ قاله أحمد في عبد الله بن إدريس (٩/٥) الجرح والتعديل»، والظاهر أن هذا اللفظ من أحمد في ابن إدريس يجمع بين الحديث والعبادة والفضل، وترجمة الرجل تشهد لذلك كما في تهذيب التهذيب .(١٤٤/٥ - ١٤٦)
ومن ذلك قول أحدهم: فلان عاقل ركين، والركين كما
في اللسان: هو الرزين الوقور الساكن (١٨٦/١٣)، وإن كان أحمد قاله في دحيم الحافظ (۱٣٢/٦) «تهذيب التهذيب».
ومن ذلك قول أحدهم: لو كان عندى نفقة لرحلت إلى فلان أو لزرته، فقد يكون ذلك الرفعة قدره فى التثبت في الرواية أو لعلو الإسناد أو للفقه أو للعبادة والخشوع، واللفظ قاله أحمد فى يحيى بن يحيى عالم خراسان (٥١٤/١٠) النبلاء.
/91
92
ومن ذلك: فلان ياقوتة - أو ياقوتة بين العلماء» - أو مثل
الياقوت الأحمر»، والياقوت من الجواهر أجوده الأحمر الرماني (٦٧٩/٤ ترتيب القاموس»، واللفظ محتمل ، وإن كان قيل في المعافى بن عمران (۲۰۰/۱۰) تهذيب التهذيب، ونحوه في محمد بن عجلان المديني (٤٩/٨) (٥٠) الجرح والتعديل».
ومن ذلك قولهم: فلان مرتفع انظر ترجمة مقاتل بن حيان النبطي (۲۷۸/۱۰) تهذيب التهذيب».
ومن ذلك قولهم: فلان رجل الأمة، فيحتمل أن يكون ذلك في الحديث أو الفقه أو القضاء، كما قاله عيسى بن يونس في شريك بن عبد الله النخعي، وقدمه على مالك (٣٦٦/٤) الجرح والتعديل»، ونحوه: «فلان أمة من الأمم، فهو محتمل وإن كان عبيد العجلى قاله فى البخاری (۳۰/۲) تاریخ بغداد، وهذا بخلاف قولهم: فلان كان أمة من الأمم فى هذا الشأن أو كان أمة وحده في هذا الشأن، فإنه صريح في التعديل في الحديث والرواية.
ومن ذلك قول أحدهم: فلان نعم حشو المصر هو، وإن كان
أبو حنيفة قاله في شعبة (٢٤٧٦/٧) «الكامل».
ومن ذلك: فلان جهبذ العلماء أو سيد العلماء» أو «سيد الشباب - أو شيخ الشباب - أو سيد شباب أهل البصرة مثلا، فهذه ألفاظ محتملة للحديث أو الفقه، وإن كانت
قيلت فى المحدثين، انظر ترجمة أيوب السختياني (۱۳۱/۱) تذكرة الحفاظ».
ومن ذلك قول أبى يحيى القتات قدمت الطائف مع حبيب بن أبي ثابت فكأنما قدم عليهم نبی (٢٩٠/٥) النبلاء».
ومن ذلك أن يكتب أحد الأئمة لأحد الناس كتاباً، فيبدأ فيه بذكر المكتوب إليه ويقدمه على نفسه فى الذكر فهذا محتمل وقد يكون لعلمه في الحديث أو لفقهه أو لاشتهاره في الصلاح .
ومن ذلك قول أبي الحسن بن عطار: رأيت أحمد يأخذ لداود
عمر بن زهير بالركاب (۱۳۱/۱۱) «النبلاء».
وقول بشر الحافي: «إن أحمد أدخل الكير فخرج ذهباً أحمر (۱۹۷/۱۱) «النهلاء».
.
ومن ذلك قول أحدهم: لو رأى رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - سعيد بن المسيب أو فلاناً لسر به أو لفرح به».
ومن ذلك وصف الراوى بكثرة أتباعه أو كثرة من يحضرون في المجلس أو كثرة المستملين، فهذا قد يكون لعلو قدره في الحديث أو لعلو إسناده أو لكثرة فوائده وغرائبه وقد يكون للفقه انظر (١٢٢/٦) تاريخ بغداد».
ومن ذلك قول أحدهم: فلان ما دون أحد العلم تدوينه.
ومن ذلك : فلان لولاه لدرس الإسلام - أو إمام العالمين»، وإن كان إبراهيم بن محمد الفزاري قاله فى ابن المبارك (٢٦٥/١) (الجرح والتعديل : وفلان من معادن العلم، وإن كان أحمد قاله في زهير بن معاوية (٥٨٩/٣) الجرح والتعديل وفلان من الأعين الذين لا يشك فيهم، وإن كان قيل في المنصور بن المعتمر (۳۱۳/۱۰) «تهذيب التهذيب».
ومن ذلك قولهم: «فلان كانوا معجبين به، فهذا إن كان في الحديث فالظاهر أنه بمنزلة ثقة وقد يحتمل غير الحديث - وفلان أشهر من أن يُعرف بل تعذر وجود مثله، فهو محتمل، وإن كان قيل فى أبى العلاء الهمذاني الحافظ العلامة (١٣٢٤/٤) تذكرة الحفاظ - ونحوه: يُستغنى عن التزكية»، فهو محتمل أيضاً، وإن كان الخطيب قاله في سفيان الثورى (١٥٢/٩) «تاريخ بغداد» - «وما رأيت أعقل من فلان - أو فلان العاقل فقد يكون في الحديث أو غيره، واللفظ قيل فى مالك وفي معاذ بن معاذ وفى محمد بن يحيى الذهلي (۲۷۹/۱۲) النبلاء، وقد يوصف الرجل بأنه أعقل أهل زمانه بمعنى الفضل والمروءة، انظر ترجمة مخلد بن الحسين (۷۳/۱۰) (تهذيب التهذيب، وترجم له الحافظ في
٩٤ -
التقريب بقوله: ثقة فاضل.
ومن ذلك قول أحدهم كان فلان يوقر وهو شاب، فهو محتمل متمان وإن كان أبو داود الطيالسي قاله في القطان (۱۷۷/۹) «النبلاء أو لو كان فلان في السلف لكان علامة - أو لو كان فى زمن الصحابة أو في بني إسرائيل
لكان آية - أو لو كان في زمن الحسن البصرى لاحتاجوا إليه، فقد يكون ذلك فى الفقه أو الحديث أو العبادة بخلاف قولهم: لو كان في زمن الثورى أو في زمن شعبة لاحتاجوا إليه، فإنه ظاهر في الرواية - أو إن يعش فلان يكن خلفاً من العلماء»، فقد يكون ذلك فى الفقه، واللفظ قاله عبد الرزاق في أحمد بن حنبل (۱۹۳/۱۱) «النبلاء - أو لو قدرت أن أزيد في عمر فلان من عمرى لفعلت - أو ليتنى شعرة في صدر فلان، فهذا محتمل، وإن كان قيل في البخاري، انظر (٤١٨/١٢) «النبلاء».
ومن ذلك قول أبي حنيفة: لو مات سفيان الثورى في زمن إبراهيم لدخل على الناس فقده، فقد يكون ذلك في الفقه، انظر (١٦٩/٩) تاريخ بغداد».
ومن ذلك قول أحدهم بعد موت إمام: «ما بقى أحد ممن يستحي
منه، وإن كان قيل فى ابن المبارك (١٦٣/١٠) تاريخ بغداد.
ومن ذلك قول بعض المصريين فى الحافظ عبد الغني المقدسي: «ما كنا إلا مثل الأموات حتى جاء الحافظ
عبد الغنى فأخرجنا من القبور» (۱۱/۲) من طبقات الحنابلة فاللفظ بمفرده محتمل لكنه في المقدسي ظاهر في علم الحديث والعلم بالروايات صحيحها وسقيمها، والله أعلم.
ومن ذلك أن محمد بن يحيى الذهلى ذكر ابنه يحيى بن محمد المحدث الحافظ فقال: «والد» (٦١٧/٢) تذكرة الحفاظ.
ومن ذلك قول أحدهم: فلان حية الوادى»، جاء في ترتيب القاموس أن حية الوادى الأسد، وذكر في «اللسان» أن للعرب أمثالاً
549/94
٩٥ -
كثيرة في الحية منها ..... ويقولون: فلان حية الوادى، إذا كان شديد الشكيمة حامياً الحوزته، وقال ابن الأعرابي: فلان حية الوادى وحية الأرض، إذا كان نهاية في الدهاء والخبث والعقل (٢٢٠/١٤) (۲۲۱)، فاللفظ بمفرده، محتمل وإن كان ابن عيينة قاله فى ابن
المديني (۱۳۹/۳) «الميزان».
ومن ذلك قول أحدهم: فلان هو التنين»، والتنين: هو ضرب من الحيات، وقيل: نجم، وهو على التشبيه بالحية وقيل: موضع في السماء، انظر السان - العرب، واللفظ قاله أبو أسامة فى وكيع فقال: هو التنين لا يقع في مكان إلا أحرق ما حوله» (۱۲۹/۱۱) «تهذيب التهذيب، وهذا من صفات النجم، وقال : أبو نعيم في وكيع: مادام هذا التنين حيا ما يفلح معه أحد» (١٤٦/٩) «النبلاء، واللفظ بمفرده محتمل، وإن كان قيل في أحد الكبار في الحديث.
وقولهم: «فلان زرزدة قال محمد بن عبد الله بن يزيد العدوى: «كان ابن المبارك إذا سئل عن أبى قال: زرزدة، يعنى ذهباً مضروباً خالصاً».
وقولهم: فلان أحد الأحدين قاله الثورى في ابن عيينة، وفسره ابن أبي حاتم بقوله: «ليس له نظيره (۳۳/۱) الجرح والتعديل»، وورد في النبلاء: «أحد الأحدين ما أغربه أى ليس له نظير (٤٦١/٨)، ولكن ورد في كامل . ابن عدى بلفظ: «أحد الآخذين بهمزة ومد وبمعجمتين،
ووجهه أن الراوى أحد الآخذين للعلم المشهورين بطلبه، والظاهر هو اللفظ الأول بدون مد وبمهملتين، وقد قال ابن المبارك في النضر بن شميل: «أحد الأحدين لم يكن من . أصحاب الخليل أحد يدانيه (٣١٤/١) تذكرة الحفاظ، والله أعلم.
تنبيه: سبق أن ذكرت أن هذه الألفاظ بمفردها ليست صريحة في التعديل في الرواية، لكن أكثر ما تطلق يقصد بها التعديل في الرواية، فإن لم يظهر أن المقصود بها غير الرواية فهى الأصل، وعلى ذلك فهذه الألفاظ من جملة ألفاظ المرتبة الأولى ما لم يظهر خلاف ذلك والله أعلم.
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
حيث تم التركيز على أهمية الموازنة بين المساءلة وإعادة التأهيل. من المتوقع أن تسفر نتائج البحث عن فهم...
تُعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من أهم الدول في العالم العربي والإسلامي، حيث تحتل موقعًا جغراف...
This study explores university students' experiences and perceptions of using artificial intelligenc...
1 تجارب تهدف الى اكتشاف الظواهر الجديدة 2 تجارب التحقق تهدف لاثبات او دحض الفرضيات وتقدير دقتها 3 ال...
طالبت الولايات المتحدة الأميركية، يوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي بإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لدع...
تعاني المدرسة من مجموعة واسعة من المخاطر التي تهدد سلامة الطلاب والطاقم التعليمي وتعوق العملية التعل...
يهدف إلى دراسة الأديان كظاهرة اجتماعية وثقافية وتاريخية، دون الانحياز إلى أي دين أو تبني وجهة نظر مع...
تعريف الرعاية التلطيفية وفقا للمجلس الوطني للصحة والرفاهية ، يتم تعريف الرعاية التلطيفية على النح...
Risky Settings Risky settings found in the Kiteworks Admin Console are identified by this alert symb...
الممهلات في التشريع الجزائري: بين التنظيم القانوني وفوضى الواقع يخضع وضع الممهلات (مخففات السرعة) عل...
Lakhasly. (2024). وتكمن أهمية جودة الخدمة بالنسبة للمؤسسات التي تهدف إلى تحقيق النجاح والاستقرار. Re...
Management Team: A workshop supervisor, knowledgeable carpenters, finishers, an administrative ass...