لخّصلي

ا علاج اضطرابات اللغة : يبدأ العلاج من البيت وخصوصا إذا كان الوالدان واعيين بالسبل

البسيطة لتحسين طفلهم، وكيفية التعامل الصحي معه . إن المرتكز الأساسي في التعامل السليم هو ان نجعله في وضع نفسي جيد ، وهذه القاعدة هي ذاتها التي يتبعها المعلم خلال تعامله مع المتعلمين في الصف سواء أكانوا عاديين أو يعانون من صعوبات، ولكن بطبيعة الحال يحتاج الأطفال الذين يعانون من صعوبات ومشاكل إلى هذه القاعدة أكثر من الأطفال العاديين. يتجسد ذلك من خلال ابعاد الطفل عن أي شكل من أشكال الفشل والاحباط، أو استخدام الأوامر والاجبار ، أو التصحيح الذي يكتنفه التصغير من قيمته أو مقارنته بآخرين. يبدأ الآباء بتعليم الأطفال اللغة التي يحتاجونها في الأنشطة الحياتية

الضرورية معززا كل نجاح حتى ولوكان بسيطا، مصححا الأخطاء بطريقة صحية وتربوية.

ويجري التركيز من قبل الآباء والمعلمين أو المعالجين على اضطرابات اللغة والكلام

تحسين الانتباه لدى الطفل لأن التعلم والانتباه وجهان لعملة واحدة مستخدمين المثيرات التي يرغبها الطفل، والتعزيز والتغذية الراجعة، ويمكن للوالد أو المعالج أن يشارك الطفل في الأنشطة التي يقوم بها . ويمكن أن تنقل الطفل من مهمة إلى أخرى شريطة أن لا يكون هذا الانتقال غير مرغوب فيه من قبل الطفل ، أو تجبره على فعل ذلك . ويمكن من خلال هذه الأنشطة تعليمه المفردات المهمة والضرورية في

الأنشطة الحياتية فضلا عن تحسين الانتباه لديه .

استخدمت مداخل متعددة في تحسين الانتباه مثل :

المدخل الطبي : لقد استخدمت عقاقير طبية متعددة كالريتالين (Ritalin) وبيمولين

‏)Barkley. Dupaul & McMurray )۱۹۹۰( في تحسين الأطفال )Pemoline(‏ المدخل السلوكي : استخدمت أساليب تعديل السلوك بشكل كبير جدا مع الأطفال الذين يعانون من مشكلات في الانتباه كأساليب التشكيل والحث والثلاثي وتكلفة الاستجابة

والابعاد المؤقت ...

تعديل السلوك المعرفي : وهي عملية ذاتية موجهة تعتمد على إعادة التنظيم للمجال الإدراكي أو التغيير الأفكار الخاطئة وغير العقلانية لتخفيف أو إطفاء السوكات الشائكة ومن هذه الأساليب العلاج العاطف و خصوصا إذا كانوا نماذج مؤثرة، والاستمرار في مثل هذه الانشطة قد تساعد على تحسين انتباه

الطفل .

تدريب والدي الطفل: ان التدخل المبكر يكون أكثر فاعلية عندما يشترك الوالدان في تحسين انتباه الطفل لأنهم أكثر الأفراد تواجدا معه. لذلك أصبح هناك توجه عالمي لتدريب أولياء

أمور الأطفال الذين يعانون من مشاكل وصعوبات .

ويمكن أن تحسن الأطفال في :-

اولا : قدراتهم الانجازية : وذلك من خلال : ( الظاهر (۲۰۰۸)

1 الادراك البصري من خلال أنشطة كثيرة منها :-

أ- الأنشطة المتعلقة بالتمييز البصري:

يعرض على الطفل بالونات بألوان مختلفة وبأحجام متنوعة، ويطلب من الطفل التمييز بين

هذه البالونات

أو يعرض على الطفل أشياء مختلفة من حيث الألوان أو الاحجام

• 
  

  تعرض صور مختلفة تحتوي على أشياء كثيرة ومتنوعة، ويسأل الطفل ان يحدد هذه الأشياء على الصور.

  
  


• 
  

  عمل أشياء مختلفة تساعد على تحسين التمييز البصري للطفل كأن يستنسخ كتابة أو أشكال يدوية بسيطة، يعملها المعلم، ويطلب منه عملها.

  
  

يمكن خلط انواع من الحبوب كالحمص والفاصولياء والفول، ويطلب من الطفل تصنيف هذه الأشياء.

يعطى الطفل أجزاء متفرقة الصورة أو شكل معين ويطلب منه تك اضطرابات اللغة والكلام

يكون هناك تدرج من السهل إلى الصعب فمثلاً عند تصنيف الاشياء يمكن للمعلم أن يبدأ بشيئين

فقط ثم يتدرج إلى ثلاثة أشياء ثم اربعة وهكذا .

كما ان للمعلم أو المعالج الحرية في اختيار كثير من الأنشطة التي تساعد الطفل على التمييز

البصري.

ب تحسين الذاكرة البصرية: يمكن للمعلم أو المعالج ان يتبع كثير من الأنشطة التي تساعد على

تحسين الذاكرة البصرية للطفل

كأن يعرض المعلم مجموعة من الاشياء أياً كانت هذه الأشياء وخصوصاً تلك التي تكون مألوفة

للطفل، ثم يخبئ احدها ويسأل الطفل عن الشيء المفقود.

يمكن عرض كارتات مكتوب عليها كلمات لتكون جملة ذات معنى ثم تخبئ احدى الكلمات

ويطلب من الطفل تذكر الكلمة المفقودة .

يمكن للمعلم أن يسأل الطفل عن الأشياء التي رأها عند مجيئة الى المدرسة أو تلك الخاصة

بمكان بعينه معروف للطفل.

يمكن أن نعرض على الطفل صورتين تحتوي على مجموعة من الأشياء، ولكن احدها ناقصة شيئا

أو أكثر، ويطلب من الطفل ذكر المفقود.

ج تحسين التركيز البصري: ويمكن للمعلم أو المعالج القيام بكثير من الأنشطة التي تساعد الطفل

على التركيز البصري

كأن يوضع المعلم صندوقاً صغيراً في ج يكون هناك تدرج من السهل إلى الصعب فمثلاً عند تصنيف الاشياء يمكن للمعلم أن يبدأ بشيئين

فقط ثم يتدرج إلى ثلاثة أشياء ثم اربعة وهكذا ..

كما ان للمعلم أو المعالج الحرية في اختيار كثير من الأنشطة التي تساعد الطفل على التمييز

البصري.

ب تحسين الذاكرة البصرية: يمكن للمعلم أو المعالج ان يتبع كثير من الأنشطة التي تساعد على

تحسين الذاكرة البصرية للطفل

كأن يعرض المعلم مجموعة من الاشياء أياً كانت هذه الأشياء وخصوصاً تلك التي تكون مألوفة

للطفل، ثم يخبئ احدها ويسأل الطفل عن الشيء المفقود.

يمكن عرض كارتات مكتوب عليها كلمات لتكون جملة ذات معنى ثم تخبئ احدى الكلمات

ويطلب من الطفل تذكر الكلمة المفقودة .

يمكن للمعلم أن يسأل الطفل عن الأشياء التي رأها عند مجيئة الى المدرسة أو تلك الخاصة

بمكان بعينه معروف للطفل.

يمكن أن نعرض على الطفل صورتين تحتوي على مجموعة من الأشياء، ولكن احدها ناقصة شيئا

أو أكثر، ويطلب من الطفل ذكر المفقود.

ج تحسين التركيز البصري: ويمكن للمعلم أو المعالج القيام بكثير من الأنشطة التي تساعد الطفل

على التركيز البصري

كأن يوضع المعلم صندوقاً صغيراً في جانب، ويطلب من الطفل رمي ٢- الإدراك السمعي

يمكن تقسيم الأنشطة التي من شأنها تحسين الإدراك السمعي إلى : أ- التمييز السمعي: يمكن للمعلم أو المعالج القيام بأنشطة متعددة تساعد الطفل على التمييز السمعي

مثل

يصدر المعلم أو المعالج اصوات متقاربة ، ويطلب من الطفل التمييز بين هذه الأصوات كصوت الجرس وصوت التلفون، أو صوت المكنسة الكهربائية والغسالة الكهربائية ، ويمكن للمعلم ان

يختار اصوات متشابهة أخرى.

إصدار أصوات بنغمات عالية ومنخفضة، ويطلب من الطفل التمييز بين هذه الاصوات العالية

والمنخفضة أو الغليظة والناعمة.

• قراءة اسماء أو كلمات تختلف في حرف واحد يكون في الأول مثل جوز ولوز، أو في الوسط مثل

نحلة ونخلة، أو في الأخير مثل قروش وقرود.

اصدار اصوات من أماكن مختلفة، ويطلب من الطفل التعرف على الأصوات البعيدة والقريبة .

ب الذاكرة السمعية يمكن للمعلم أو المعالج أجراء أنشطة متعددة لتحسين الذاكرة السمعية مثل:

ذكر جمل او عبارات مشهورة أمام الطفل ويطلب منه اعادتها.

قراءة جمل قرآنية من سورة كبيرة أو سور قصيرة، ويطلب من الطفل اعادتها.

قراءة أناشيد ذائعة الصيت ويطلب من الطفل إعادة قراءة هذه الاناشيد .

سرد قصة قصيرة ويطل ينقر المعلم على أشياء مختلفة لتصدر اصواتاً مختلفة، ويطلب من الطفل التفريق بين هذه الاشياء

كان ينقر على الخشب والزجاج الحديد، الالمنيوم وغيرها.

قراءة كلمات ناقصة الأصوات والطلب من الطفل إكمالها أما تكون لوحدة مثل كنا وهو يكمل

كتاب أو ضمن جملة قصيرة مثل قرأ الكتا ويكمل الكتاب.

• ضرب اشياء مختلفة ببعضها لتصدر اصواتاً مختلفة كان يكون حديد بحديد او خشب بخشب أو

نحاس بنحاس وهكذا.

وضع أشياء مختلفة في علبة ورجها، والطلب من الطفل التركيز وتمييز هذه الأصوات مثل دعبل

نقود حبوب وغيرها.

الإدراك الحركي

يمكن للمعلم أو المعالج أن يقوم بأنشطة متنوعة تساعد على الإدراك الحركي وخصوصاً فيما

يتعلق بالأنشطة الحركية الدقيقة التي تحتاج الى تآزر بصري وحركي مثل

التتبع لحروف او خطوط متنوعة، أو اشكال هندسية أو تصاميم بسيطة يكونها المعلم أو المعالج

وتكون بمستوى العمر العقلي والزمني للطفل، ويراعى في ذلك التدرج من البسيط الى المركب ومن

السهل إلى الصعب.

القص والقطع باستخدام المقص أو الموس على الورق أو القماش العمل نماذج مختلفة على غرار أشكال

جاهزة، ويراعى في ذلك كذلك التدرج الذي ذكر في النقطة السابقة.
اما بالنسبة للمسك فيمكن تدريبه على مسك الأشياء صغيرة وكبيرة شريطة ان تكون مناسبة

لقدرته الجسمية والتحكم بها. ويمكن استخدام ألعاب رياضية كروية في عمليات المسك والرمي والركل.

الإدراك اللمسي

ويمكن تحسين الإدراك اللمسي للطفل من خلال أنشطة متعددة

عرض أشياء ملساء وخشنة وبأشكال مختلفة، ويطلب من الطفل التفريق بينها من خلال اللمس.

عرض أشياء حارة وباردة ودافئة ويطلب من الطفل لمسها والتفريق بينها.

عرض اسطر من النقط البارزة وبأحجام مختلفة ، ويكون كل سطر على مستوى معين يختلف عن الآخر، ويطلب من الطفل ان يغمض عينيه، ويتلمس الاسطر، وان يفرق بين النقط البارزة الكبيرة والصغيرة.

أو عرض اشكال مختلفة كأن تكون مثلثات أو مربعات أو دوائر، ويطلب من الطفل ان يغمض عينيه ويلمس هذه الاشياء ويتعرف عليها، ويمكن للمعلم ان يبتكر أشياء أخرى لتحسين الادراك اللمسي.

ثانيا : تشكيل المفاهيم : وهي المرحلة التي تلي المرحلة السابقة وهي تعليم الأطفال المفاهيم المجردة

من خلال :

مطابقة واحد مع الآخر من خلال الألوان الأشكال الحجم أو الابتداء من الأشياء الحقيقية

إلى الصور .

التنويع على شكل فئات كالألوان والأشكال والأحجا إن الموسيقى تطور المهارات الاجتماعية والانفعالية والادراكية والتعليمية لما تضفيه من راحة و استرخاء وصفاء، ويرافق ذلك التصفيق والغناء والتواصل مع الآخرين، فهي تدعو إلى الانصات والانتباه .

وهذا ما يرجع بمردود ايجابي على تطور اللغة عند الطفل سواء المنطوقة وغير المنطوقة . ويمكن للمعالج أن يغني مع الأطفال بعض الأغاني المناسبة للرقص، ويكون طفل واحد مستهدفاً ضمن المجموعة ، أو قد يكون بعضهم مستهدفا ، وقد يكون جميع الأطفال مستهدفين ، وإذا كان الطفل

لا يمتلك لغة ، فيمكن للمعالج أن يستخدم أصواتاً كأصوات الحيوانات . ويشير دوقي وفولر (۲۰۰۰) Duffy &Fullet) في هذا الصدد إلى جملة من فوائد العلاج بالموسيقى

١- تعديل بعض الأنماط السلوكية الخاطئة وغير المقبولة مثل الدق على الطبلة بدلا من ضرب الآخرين .

تطوير بعض مهارات التواصل غير اللفظي مثل الحركات والإيماءات والإشارات المناسبة للنغمة .

تعليم الطفل مهارة الاستماع عن طريق الإدراك السمعي والتقليد الصوتي .

مساعدة الطفل على تطوير مهارة انتظار الدور وهي مفيدة في المواقف الاجتماعية .

ة المساعدة في تنمية مهارات التواصل بالمكونات اللحنية والايقاعية للموسيق ثالثا : الفهم الرمزي : ويكون من خلال :-

أ- اللعب التمثيلي

ب اللعب مع الألعاب الصغيرة

ج الصور

د الايماءات

رابعا : الفهم اللفظي : ويكون من خلال استخدام جمل بسيطة بأسلوب واضح بعيد عن التعقيد والغموض، ويرتبط بوضع مادي ملموس . وتبدأ بالجمل البسيطة المتكونة من مفردتين تكون البداية من اسمين بسيطين مألوفين للطفل ، ثم تنتقل إلى جملة متكونة من فعل وأسم ، ويمكن الاستعانة بألعاب يحبها الطفل ، وبعد ذلك يمكن استخدام جمل أطول، ويمكن لولي الأمر أو المعالج استخدام قصص قصيرة

من خلال كارتات مصورة

خامسا : التعبير : وفي هذه المرحلة يطلب من الطفل التعبير عما يرغب ويريد وتحفيزه على فعل ذلك

مستخدمين التغذية الراجعة والتعزيز .

العلاج بالموسيقى

يعد العلاج بالموسيقى من العلاجات التي استخدمت مع كثير من فئات التربية الخاصة

كالمتأخرين لغويا ، والأطفال المصابين بالتوحد والمضطربين انفعاليا وغيرهم، إذ يمكن أن تضفي الموسيقى

على الأطفال حالات من المرح واللعب والاسترخاء، وتخفف من حالات التوتر والقلق . كما أنها يمكن أن

تغير من الاتجاهات وخصوصا السلبية، كما تقلل من النشاط الزائد والتشتت . وقد أشارت قطاية (۲۰۰٤