خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
المحاضرة01 Completion requirements I /الاتجاهات الفكرية لريادة الاعمال (المقاولاتية) : تطور البحث في مجال المقاولاتية حسب ثلاثة اتجاهات فكرية، الى غاية الستينات عرف هذا المجال سيطرة الاتجاه الوظيفي الذي يدرس المقاولاتية من الجانب الاقتصادي، ليظهر بعده اتجاه ثان يركز على دراسة خصائص الأفراد وتأثريها على المقاولاتية، 1-المقاولاتية حسب الاتجاه الوظيفي -الاقتصادي- : تضمن هذا الاتجاه محاولات عديدة لتعريف المقاول انطلاقا من وظائفه الاقتصادية مما أدى إلى تطو ر مفهوم المقاول عبر الزمن تماشيا والتحولات التي عرفها النظام الاقتصادي العالمي. والتي كانت تعني الشخص الذي يوقع عقدا مع السلطات العمومية من اجل ضمان انجاز عمل ما، ضمان تزويد الجيش بالطعام. الخ ثم بدأ مصطلح المقاول يتوسع ليصبح أكثر شمولا في القرن 18 ليعني الشخص الذي يباشر في عمل ما، أو شخص نشيط يقوم بإنجاز العديد من الأعمال. -ما هو تأثير الانشطة المقاولاتية على الاقتصاد؟ اوال-المقاول عند CANTILLON. R يعود الفضل لإدخال مصطلح المقاول الى النظرية الاقتصادية الى R. CANTILLON سنة . -هو شخص مخاطر يقوم بتوظيف أمواله الخاصة. –
من هو المقاول؟
Side panel
المحاضرة01
Completion requirements
I /الاتجاهات الفكرية لريادة الاعمال (المقاولاتية) : تطور البحث في مجال المقاولاتية حسب ثلاثة اتجاهات فكرية، الى غاية الستينات عرف هذا المجال سيطرة الاتجاه الوظيفي الذي يدرس المقاولاتية من الجانب الاقتصادي، ليظهر بعده اتجاه ثان يركز على دراسة خصائص الأفراد وتأثريها على المقاولاتية، و مع بداية التسعينات ظهر اتجاه جديد يتزعمه المسيرين اهتم بدراسة سير النشاط المقاولاتي.
1-المقاولاتية حسب الاتجاه الوظيفي -الاقتصادي- : تضمن هذا الاتجاه محاولات عديدة لتعريف المقاول انطلاقا من وظائفه الاقتصادية مما أدى إلى تطو ر مفهوم المقاول عبر الزمن تماشيا والتحولات التي عرفها النظام الاقتصادي العالمي. استعملت عبارة "مقاول" لأول مرة سنة 1616 من طرف MONTCHRETIEN، والتي كانت تعني الشخص الذي يوقع عقدا مع السلطات العمومية من اجل ضمان انجاز عمل ما، او مجموعة اعمال مختلفة، فقد كانت توكل اليه مهمة تشييد المباني العمومية، انجاز الطرقات، ضمان تزويد الجيش بالطعام... الخ ثم بدأ مصطلح المقاول يتوسع ليصبح أكثر شمولا في القرن 18 ليعني الشخص الذي يباشر في عمل ما، أو شخص نشيط يقوم بإنجاز العديد من الأعمال.
. لقد سعى المهتمون بالمقاولاتية حسب هذا الاتجاه الى الإجابة عن الأسئلة التالية:
-ما هو تأثير الانشطة المقاولاتية على الاقتصاد؟
-ما هي الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تشجع المقاوالتية؟
أ-اهم المفكرين لهذا الاتجاه:
اوال-المقاول عند CANTILLON. R يعود الفضل لإدخال مصطلح المقاول الى النظرية الاقتصادية الى R. CANTILLON سنة .1755 فحسب هذا الاخير المقاول :
-هو شخص مخاطر يقوم بتوظيف أمواله الخاصة. –
ان CANTILLON. R يعتبر عدم اليقين عنصرا أساسيا في تعريفه للمقاول. فحسبه المقاول يتحمل لوحده الأخطار المرتبطة بشروط السوق وبتقلبات الأسعار وبالظروف الطبيعية
. ثانيا -المقاول عند: J . B. SAYالامر الذي يميز المقاول وخاصة الصناعي هو قدرته على تطبيق العلم والمعرفة، حيث فرق بين كل من العالم الذي يدرس قوانين الطبيعة ويقوم بإجراء البحوث والمقاول، والعامل الذي يعمل لحسابهما.
. فالمقاول يستغل المعارف التي يمتلكها العالم من اجل انتاج سلع نافعة، ويعتمد في ذلك على العامل الذي تتمثل مهمته في انجاز العمل
فحسب J . B. SAYالمقاول منظم، حيث يقوم بالتنسيق بين عوامل الإنتاج المختلفة : الأرض، العمل، راس المال من أجل الوصول لتحقيق اقصى منفعة ممكنة، يواجه اخطار تجعله عرضة للفشل. فالمقاول حسبه يتمتع بخاصية مهمة أخرى تتمثل في قدرته على التحكيم، حيث يقوم بتقييم الاحتياجات والوسائل الضرورية لإشباعها، ويوازن بين الهدف والوسائل التي يمتلكها. فالمقاول حسب SAY.B. J هو شخص مخاطر يقوم بتوظيف أمواله الخاصة.
ثالثا-المقاول عند J.A.SCHUMPETER (سنة 1935) حسبه المقاول شخص مبدع يقوم باستخدام الموارد المتاحة بطريقة مختلفة، كما يعتمد على الاختراعات والتقنيات المبتكرة من اجل الوصول لتوليفات إنتاجية جديدة تتمثل في:
-1 صنع منتوج جديد
. -2 اكتشاف مصادر جديدة للمواد الأولية او المواد نصف مصنعة
. -3 استعمال طريقة جديدة في الإنتاج
. -4 اكتشاف قنوات توزيع جديدة
. -5 انشاء منظمات جديدة.
ان الدافع الأول لمقاول J.A.SCHUMPETER.. يكمن في البحث عن الأرباح، وانما الرغبة في النجاح من خلال تحقيق تنظيمات جديدة
. -المقاول عند KNIGHT Frank سنة1921 المقاول هو ذلك الشخص الذي يتصرف على أساس توقعاته لتقلبات السوق ويتحمل اللايقين في ديناميكية عمل السوق.
رابعا-المقاول عند ISRAEL KIZNER: المقاول هو شخص حساس للفرص ففي حين ان وظيفة المقاول عند J.A.SCHUMPETER تتمثل في احداث حالة تخل بالتوازن، وتكسر الروتين من اجل احداث التغيير، فان مقاول ISRAEL KIZNER تتمثل مهمته في إعادة حالة التوازن باستغلال الفرص الناتجة عن اختلاله. ان مقاول ISRAEL KIZNER يتميز بخاصية أساسية تتمثل في اد راكه لوجود فرص مربحة معرفة بالفرق بين أسعار المدخلات وأسعار المخرجات.
يفرق ISRAEL KIZNER بين المقاول والمسير:
المقاول ينتج عندما يقوم شخص باستغلال فرص ربح غير مستغلة.
المسير يسعى للرفع من فعالية طرق الإنتاج الى اقصى حد ممكن، وذلك بتعظيم المخرجات انطلاقا من مستوى
محدد من المدخلات (عناصر الإنتاج (.
-2المقاولاتية حسب اتجاه خصائص الأفراد :
لقد تم التركيز في هذا الاتجاه على المقاول في حد ذاته وذلك بدراسة خصائصه واعتبارها وسيلة يمكن من خلالها فهم النشاط المقاولاتي
وفي هذا الإطار ظهرت مجموعة من الدراسات قامت بدراسة المقاول انطلاقا من الخصائص النفسية والخصائص الشخصية، لقد سعت هذه الدراسات للإجابة على نوعين من الأسئلة:
من هو المقاول؟
وما الذي يميزه عن افراد المجتمع الآخرين؟
ولماذا يصبح الفرد مقاولا؟ ولماذا يقوم بإنشاء مؤسسته الخاصة؟
أ- الخصائص النفسية: بين " MCCLLAND David في بداية الستينات من خلال دراسته أن الخاصية الأساسية التي تميز سلوك المقاول هي الحاجة إلى الإنجاز أي الحاجة للتفوق وتحقيق الهدف، فحسبه أن المقاول هو شخص تحكمه حاجة كبيرة لا لنجاز يبحث عن مواقف تسمح له برفع التحدي، ومن خلالها يقوم بتحمل المسؤولية في إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تواجهه.
استخرج MACCLLELEND .D بعدين اساسين يحددان سلوك المقاول: الحاجة للإنجاز والحاجة للسلطة.
الحاجة للإنجاز: أي الحاجة للتفوق وتحقيق الهدف، انها تدفع الفرد الى ان يكون مسؤولا عن حل مشاكله.
الحاجة للسلطة: إرادة واضحة لشغل مكان مسيطر داخل النظام.
ب- الخصائص الشخصية: اهتمت بدارسة الخصائص الشخصية للمقاول كالوسط العائلي الذي ينتمي إليه، المستوى التعليمي الذي يتمتع به، الخبرة المهنية المكتسبة، السن.... الخ،
ان هذا الاتجاه قد تعرض إلى انتقادات كبيرة، كونه غير قادر على تقديم شرح شامل للظاهرة بالاعتماد فقط على بعض الصفات النفسية أو الشخصية.
3-المقاولاتية حسب سير النشاط: حسب هذا الاتجاه اهتم الباحثون بما يفعل المقاول، وليس شخصه. اي اهتموا بما يحدث فعلا في المقاوالتية؟ لقد كثر الاهتمام في هذا الاتجاه بدراسة دور المقاول في الاقتصاد والمجتمع ككل، كما ركز أيضا على أهمية التغيير والذي يستطيع المقاول من خلاله استعمال الموارد المتاحة بطريقة جديدة وبشكل مختلف عما سبق، كأن يقوم مثلا بتغيير المجال أو القطاع الذي يشغل فيه المقاول إلى قطاع آخر ذو مردودية أحسن وإنتاجية أعلى، أو أن يقوم باستعمال الموارد الذي يمتلكها أو تنسيقها بطرق جديدة تعطيها أكبر إنتاجية.
ويعتبر» غارتنر"GARTNER من رواد هذا الاتجاه حيث اقترح على الباحثين الاهتمام بدارسة سير عملية إنشاء مؤسسة جديدة، ويضاف الى اعمال GARTNER ما جاء به Drucker حيث يوضح هذا الاخير ان أسباب نجاح المقاول يعود إلى أهمية الابتكار والإبداع حيث يستطيع المقاول استعمال الموارد المتاحة بطريقة جديدة وبشكل مختلف عما سبق.
II -المقاربات الحديثة في مجال ريادة الاعمال
نظرا لاستعمال مصطلح ريادة الاعمال(المقاولاتية) في عدة مجالات مختلفة فلا نجد تعريفا واحدا يشملها فهناك عدة مداخل لتعريفها :
II-1: ريادة الاعمال (المقاولاتية)ظاهرة تنظيمية: تزعم هذا الاتجاه GARTHNER يعتبر هذا الأخير المقاولاتية كعملية انشاء منظمات جديدة وحتى نتمكن من فهم هذه الظاهرة علينا بدراسة العملية التي تؤدي الى ظهور هذه المنظمات، أي دراسة مجموع النشاطات التي تسمح للفرد بإنشاء مؤسسة جديدة والتي تتمثل في: البحث عن الفرصة، جمع الموارد ،تصميم المنتوج، انتاج المنتوج وتحمل المسؤولية تجاه الفرد والدولة.
يرى هذا الاتجاه كذلك أن عملية انشاء مؤسسة جديدة هي ظاهرة تنتج عن "التأثير المتبادل للعديد من العوامل المختلفة مثل الأفكار، الخبرة والتي يصبح لها معنى بواسطة تنظيم جديد."
ويركز GARTHNERعلى ظهور هذه المنظمة ،وكيف تتمكن من الظهور والتحول الى كيان موجود حقا بعد ما كانت مجرد فكرة.
النقد:هذا الاتجاه يشوبه بعض الغموض، لأنه لتثمين فرصة او ابتكار ما يمكننا الاعتماد على منظمة قائمة بدل اللجوء الى انشاء منظمة جديدة ،ومن جهة أخرى مثل ما بينه BRUYAT، لا يمكن أن تؤدي جميع المؤسسات المقامة إحداث حالات تكون فيها شدة التغيير ذات مستوى عال. حيث يمكن للمؤسسات ان تنشأ عن طريق التقليد أو إعادة الإنتاج. حسب هذا المدخل فان المقاولاتية عملية انشاء لمؤسسة من خلال تجسيد فكرة في مشروع.
II-2: ريادة الاعمال (المقاولاتية) كفرصة للأعمال (استغلال الفرص): يعر ف كل من SHANE وVENKATARMAN ريادة الاعمال (المقاولاتية) أنها العملية التي يتم من خلالها اكتشاف وتثمين واستغلال الفرص التي تسمح بخلق منتجات وخدمات في المستقبل.
ان عبارة الفرصة نجدها مع العديد من المهتمين بالفكر الإداري نذكر من بينهم:
أ-CASSON: حسبه الفرصة تعني الحالات التي تسمح بتقديم منتجات، خدمات ومواد أولية جديدة، ادخال طرق جديدة في التنظيم، بيع هذه المنتجات والخدمات بسعر يفوق تكلفة انتاجها، هذه الأفعال يقوم بها المقاول الذي يعتبر شخصا قادرا على اكتشاف موارد غير مثمنة، قام بشرائها وتنظيمها بهدف إعادة بيعها في شكل سلع وخدمات مثمنة بشكل أفضل من طرف المستهلكين
ان التفطن لهذه الفرصة من طرف المقاول يولد لديه رؤية مقاولاتية تدفعه لإنشاء منظمة بهدف استغالها.
ب-DRUCKER: حسبه هناك مصادر أخرى للفرصة تتمثل في:
ü الفرصة المتواجدة في الأسواق كثمرة لعدم الكفاءة الإنتاجية عن تناظر المعلومة، او عدم امتلاك التكنولوجيا اللازمة لتلبية الحاجات غير المشبعة
ü الفرصة الناتجة عن التغيرات الخارجية في المجالات الاجتماعية، السياسية، الديمغرافية والاقتصادية
ü الفرصة الناتجة عن الابتكارات والاكتشافات والتي تولد أيضا معارف جديدة.
. حسب هذا المدخل فان ريادة الاعمال (المقاولاتية) هي استغلال للفرص التي تسمح بتجسيد مشروع.
II -3 - ريادة الاعمال (المقاولاتية) ازدواجية بين الثنائية -الفرد-خلق القيمة-: ان ريادة الاعمال (المقاولاتية) تتمحور حول دراسة العلاقة التي تربط بين الفرد والقيمة التي انشاها. وهذه الفكرة او التوجه تزعمه كل من BRUYATو MORIN
**ان BRUYAT يعرف الثنائية (الفرد-خلق القيمة) من منظورين:
--المنظور الأول: ينطلق من الفرد ويعتبره الشرط الأساسي في خلق القيمة، فهذا الأخير يقوم بتحديد طرق الإنتاج وكمية الإنتاج. فالريادي(المقاول) هو ذلك الشخص الذي يقوم بخلق قيمة، كإنشاء مؤسسة جديدة والذي بدونه لم يكن لهذه القيمة ان تقدم.
--المنظور الثاني: يعتبر خلق القيمة من خلال المؤسسة التي انشاها هذا الفرد يؤدي الى جعل هذا الأخير مرتبطا بالمشروع الذي انشاه الى درجة انه يصبح معرفا به.
اما القيمة المقدمة فتتمثل في مجموع النتائج التقنية، المالية والشخصية التي تقدمها المنظمة والتي تولد رضا الريادي(المقاول) والأطراف الفاعلة او المهتمة.
III- ريادة الاعمال (المقاولاتية ): تعريفها، خصائصها، أهدافها، استراتيجياتها :للمقاولاتية عدة تعاريف وخصائص وأهداف ومقاربات وكذلك عدة استراتيجيات ونوضحها فيما يلي:
III-1: تعريف المقاولاتية. عرفت بأنها السيرورة التي تهدف الى إنتاج منتج جديد ذو قيمة وذلك بإعطاء الوقت والجهد اللازمين، مع تحمل المخاطر الناجمة عن ذلك بمختلف أنواعها (مالية، نفسية، اجتماعية)، وبمقابل ذلك يتم الحصول على إشباع مادي ومعنوي.
–وتعرف المقاولاتية أو ريادة الأعمال: بانها مجموعة من الأنشطة والمساعي التي تهدف إلى خلق وتطوير مؤسسة، وبشكل أكثر عمومية خلق نشاط معين
نستنتج أن: المقاولاتية هي حركية إنشاء واستغال فرص أعمال من طرف فرد أو عدة أفراد، وذلك عن طريق إنشاء مؤسسات جديدة من أجل انتاج منتج جديد او تقد م خدمة جديدة بشكل مبدع ومبتكر.
وبصفة عامة يمكن تعريف المقاولاتية: على انها مجموعة النشاطات التي يتم من خلالها انشاء مؤسسة ذات طابع تنظيمي، من خلال استغلال الفرص المتاحة من طرف فرد يتمتع بخصائص معينة من أجل تجسيد فكرة مبدعة وبالتالي خلق قيمة.
** ففي المقاولاتية يجب توفر العناصر التالية:
-المقاولون: بدنوهم لن يكون هناك ابداع
. – البعد التنظيمي المرتبط بالرؤية، الثقة، الإبداع، التحوط للفشل، التحوط للغموض، الرقابة الداخلية
. -التنوع في السوق.
** أما الجوانب الرئيسية في المقاوالتية فتتمثل في:
-عملية انشاء شيء جديد ذو قيمة. - تخصيص وقت وجهد ومال. - تحمل المخاطر المختلفة الناجمة عن المخاطرة. - الحصول على العوائد الناتجة عن المخاطر ة.
III-2-خصائص المقاولاتية: تتميز المقاولاتية بالخصائص التالية:
- تعتبر المقاولاتية أحد مدخلات عملية اتخاذ القرار المتعلق بالاستخدام الامثل للموارد المتاحة للوصول إلى الإبداع بمختلف أشكاله.
- المقاولاتية هي جهد موجه للتنسيق بين الإنتاج والبيع.
- هي عبارة عن مجموعة من المهارات الإدارية والإبداعية المستندة على المبادرة الشخصية والقدرة على تحمل المخاطرة في ظل بيئة سريعة التغير.
- هي نهج أو مسار يتبعه الفرد المقاول من أجل إنجاز عمل مقاولاتي خاص به.
- يغلب على أنشطتها طابع الفردية في مجال الإدارة والتخطيط والتسويق، في كثير من الأحيان تكون عائلية من حيث الإدارة والعاملين؛
III-3-أهمية وأهداف المقاولاتية:
أ- أهمية المقاولاتية: تتمثل أهمية المقاولاتية في:
الرفع من مستويات الإنتاج - زيادة العائدات الناتجة عن نشاط المؤسسات الجديدة التي تم إنشائها.
تجديد النسيج الاقتصادي من خلال تعويض المؤسسات الفاشلة واعادة التوازن للأسواق.
تشجيع الابتكار عن طريق إنشاء مؤسسات مبتكرة جديدة يمتد تأثيرها لتشمل حتى المؤسسات القائمة التي تجد نفسها مضطرة إلى التكيف مع التغيرات الحاصلة من أجل تعزيز قدراتها التنافسية بما يضمن بقائها في الأسواق
وسيلة لإعادة الاندماج الاجتماعي للعمال الذين فقدوا مناصب عملهم نتيجة لأسباب اقتصادية خارجة عن نطاقهم.
تشكل متنفسا يسمح للمقاولين بالخروج من نموذج العمل المأجور الذي سيطر على الأذهان لفترة طويلة من الزمن واللجوء إلى العمل الحر.
تشجيع المبادرة الفردية وازدهارها في أي مجتمع يتطلب العمل على غرس الرغبة في المبادرة ونشر روح المقاولاتية بين افراد.
ب-أهداف المقاولاتية: تختلف الوظيفة الأساسية للمقاولاتية حسب طبيعتها، بل حسب وجهة النظر داخلها، أي وجهات نظر المساهمين والعمال والإدارة والنقابات، ومن بين الأهداف التي تهدف لها:
-خدمة السوق: ويأتي ذلك بإنتاج سلع وخدمات متطابقة مع الطلب الفعلي، فلا يمكن للمقاول أن يصمد في المناخ الاقتصادي السائد إلا باعتبار خدمة السوق من المهام المركزية.
ويرى الكثير من الاقتصاديين أن الربح هدف مشروع لان المنظم(المقاول) يتحمل المخاطرة.
تعظيم المنفعة الاجتماعية: بالإضافة إلى تعظيم الربح، وينتظر من المقاولاتية تعظيم المنفعة الاجتماعية وذلك عن طريق تحسين وضعية المجتمع.
المساهمة في تحسين المستوى المعيشي للأفراد وذلك من خلال خلق فرص عمل، وتقليل البطالة، مما يؤدي إلى زيادة متوسط الدخل الفردي؛
المساهمة في نمو الاقتصاد، إذ أصبحت المقاولاتية تلعب دورا هاما في تطور الاقتصاد وتحقيق نسب نمو مهمة بسبب مرونتها وقابليتها على الاستجابة للتغيرات السريعة في الاقتصاد؛
المساهمة في ترقية المرأة: اعتبار المقاولاتية من أهم السبل التي يمكن للمرأة من خلالها إظهار إمكانياتها في مجال الأعمال؛
المساهمة في تحقيق العدالة الاجتماعية وإعادة توزيع الثروة بين أفراد المجتمع؛
الحد من هجرة السكان من الريف إلى المدن؛
-على المستوى البيئي: يرتبط المفهوم المقاولاتي بالبعد البيئي من خلال مفهوم التنمية المستدامة، الذي يهتم بالمحافظة على البيئة وحماية الموارد الطبيعية الحالية والمستقبلية، إذ يقوم المقاولون باختيار تلك المشاريع التي تأخذ في الحسبان الجانب البيئي أو المشاريع المقاولاتية المستدامة، وهذا راجع للمنطلق الإبداعي والابتكار للمقاولة وتبني المسؤولية الاجتماعية.
III-4-استراتيجيات المقاولاتية : يسعى المقاول من خلال تجسيد مشروعه المقاولاتي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، فهو ملزم باختيار عدة استراتيجيات تتلاءم واهدافه، وتساهم في ضبط القرارات التي تتخذ وفق القدرات والإمكانيات المتاحة.
1- مفهوم استراتيجيات المقاولاتية: هناك العديد من المفاهيم التي تمت صياغتها وفق زوايا معينة، لكنها تشير في مجملها إلى أخذ موقع مناسب للمؤسسة في ظل البيئة التي تنشط بها. ومن بين هذه المفاهيم نجد:
ü استغلال الفرص في السوق ووجود موارد جديدة والتكامل ما بين الموارد والزبائن والأسواق.
ü هي عبارة عن الابتكار والإبداع الذي يحدث داخل وخارج المؤسسة.
ü هي القدرة على إجراء التغييرات السريعة المرتبطة بالصناعة وهيكلة السوق وحاجات الزبائن والتكنولوجيا والقيم الاجتماعية.
ü هي الالتزام بالتطوير والتوسع في الميزة التنافسية في الأسواق.
ü هي القدرة على تحقيق النجاحات المالية والنمو واستمرارية البقاء على المدى الطويل.
2- أنواع الاستراتيجيات المقاولاتية: سيتم التركيز في هذه النقطة على أهم الاستراتيجيات المتبعة لتحقيق أهداف المؤسسة. فللمقاولاتية عدة استراتيجيات منها:
1- الإبداع: وهو تطوير الأفكار الابتكارية، التي تعكس وتستجيب للفرص في المنظمة، وهو يعتبر الخطوة الأولى للابتكار، ويساهم في نجاح المنظمة على المدى الطويل.
2-الابتكار : حيث أشار بعض الباحثين إلى أن المنظمة الابتكارية، هي تلك المنظمة التي تبتكر أشياء ذات قيمة في الخدمات والأفكار والإجراءات والعمليات ضمن مجموعة من العاملين مع بعضهم بعضا في ظل الإطار الاجتماعي للمنظمة.
3-التفرد(التميز) : إن التفرد يكون في منظمات الأعمال من خلال قدرتها على التميز عن غيرها من المنظمات الأخرى المنافسة، في نفس قطاع الأعمال، سواء كان ذلك بطبيعة المنتجات أو الخدمات التي تقدمها، أو طبيعة الموارد التي تمتلكها، وهذا يمكنها من تحقيق الاستمرارية وتقديم المنتجات الأفضل.
4-الأخذ بالمخاطرة: تعرف على أنها ما يتم أخذه بعين الاعتبار مع إمكانية التعرض للخسارة.
تعد المخاطرة أحد العناصر المكونة للعمل المقاولاتي، حيث أن المقاول يسعى دائما إلى البحث عن أفكار جديدة أو تطوير فكرة قائمة وهما أمران مرتبطان بالمخاطرة.
تتمثل المخاطرة في الرغبة لتوفير موارد أساسية لاستثمار فرصة مع تحمل المسؤولية عن الفشل وتكلفته.
5-المبادأة: أنها القدرة على إيجاد الفرص في القيام بطرح منتجات في السوق، وتكون الاستجابة للتغيرات وليس كرد فعل للأحداث ويكون ذلك من خلال الحصول على المعلومات عن الوضع الحالي والسابق وفي المستقبل.
فهي القدرة على اخذ مخاطرة عالية أكثر من الظروف البيئية المحيطة بالمؤسسة، وبالتالي هي الاستعداد المقدم للتعامل مع صعوبة محتملة من خلال المشاركة في التغيرات والانتباه للبيئة.
فهي تمثل مختلف جهود المؤسسة في تحديد حجم الفرص المستقبلية ومحاولة اغتنامها.
وهكذا فاختيار المقاول لأحد الاستراتيجيات متوقف بالدرجة الأولى على القدرات والإمكانيات التي يحوز عليها، حتى يتمكن من وضع خطوة ثابتة في المستقبل، تمكنه من ضمان استمرارية مؤسسته في ظل بيئة معقدة وكثيرة التغيرات.
III-4 -كما تتضمن المقاولاتية ثلاثة أبعاد رئيسية وهي:
-البيئة: تغيير البيئة وتعقيدها، يشكلان فرص جديدة، أو تهديدات محتملة لتوليد أعمال جديدة.
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
عام. يمكن القول إن نظام المعلومات يعزز شفافية السوق من خلال توفير المعلومات اللازمة ويعزز تداولية ال...
In this presentation, I will focus on main points: First, I will provide a definition of the concep...
في خسائر فادحة للذرة، والمحاصيل السكرية، والأعلاف النجيلية، والكينوا. لمواجهة هذه التحديات بفعالية،...
أدى الإنترنت والتطور الرقمي إلى إحداث تحول جذري في أساليب التواصل وتبادل المعلومات بين الأفراد. فنحن...
تم في هذا المشروع تطبيق مكونات الواجهة الأمامية (Front-end) والواجهة الخلفية (Back-end) الشائعة لضما...
تُعد عدالة الأحداث من أهم القضايا التي تشغل الأنظمة القانونية والاجتماعية في مختلف دول العالم، نظرًا...
كان تحالف ديلوس في البداية قوة دفاعية ناجحة، لكنه تحول مع الوقت إلى أداة للسيطرة الأثينية، مما أدى إ...
--- ### **التعريف:** عوائق التعلم التنظيمي هي **عوائق إدراكية، أو ثقافية، أو هيكلية، أو شخصية** تم...
أولا شعر الحزب الزبيري بدا يتنصيب عبد الله بن الزبير نفسه خليفة على الحجاز، واستمر تسع سنوات، وانته...
ث- الصراع: يعتبر من المفاهيم الأقرب لمفهوم الأزمة، حيث أن العديد من الأزمات تنبع من صراع بين طرفين...
تعرض مواطن يدعى عادل مقلي لاعتداء عنيف من قبل عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي أمام زوجته، في محافظة...
زيادة الحوافز والدعم المالي للأسر الحاضنة لتشجيع المشاركة. تحسين تدريب ومراقبة العاملين الاجتماعيين...