لخّصلي

هناك نظريات واسعة للقضايا المحورية المتعلقة بـ "صناعة المنازل على يد الصيادين وجامعي الثمار وبناء المناظر الطبيعية الاجتماعية" إن الشعور "بالوطن" لا يرتبط بالضرورة بالاستمرارية. منذ بدايات البحث الأنثروبولوجي، في أواخر القرن التاسع عشر، كان من المسلم به أن "الديمومة" (مهما كانت غير محددة) موجودة بالفعل في عين الناظر وأن الصياد-الجامع يعتبر كوخه/كوخه.
ان موقف يلين (1977أ) بشأن!كونغ سان فيما يتعلق بالاستثمار في البيئة المبنية (أي الأكواخ) فيما يتعلق بالمدة المتوقعة للاحتلال، وأنه بغض النظر عن مدى واهيتها، فإن الأكواخ تحدد القطاع الخاص، مساحة شخصية.
من الناحية الأثرية، من الأسهل ملاحظة العلاقة بين الاستقرار، والديمومة، والتطور البشري اللاحق، أي مع بداية العصر الحجري الحديث، كما ينعكس في بقايا المواد الثقافية المستردة/المرصودة. لكن كيفية ارتباط هذه المشاعر بالمشاعر الداخلية والعواطف والمعتقدات الاجتماعية، التي هي في أفضل الأحوال تأملية، هي مسألة مختلفة، والأبحاث الحالية في عصور ما قبل التاريخ تدرك ذلك تمامًا. والمسألة هنا هي كيفية تجاوز التخمين لتحديد هوية "المستوطنة والمنزل". . . "في شبكة من الأماكن المقدسة والأماكن المقدسة والمسارات والمسارات الأسطورية" في السجل الأثري، إذا لم يتضمن الأدلة المادية الفعلية.
على الرغم من أن الدراسات الإثنوغرافية تعكس مشاعر الصيادين المتنقلين بالديمومة والاستقرار فيما يتعلق بتفاعلاتهم مع محيطهم، فإننا نعتقد أنه يجب توخي الحذر فيما يتعلق بالمناظر الطبيعية بأكملها التي يستغلونها باعتبارها "وطنًا". يبدو أنه يخفف من معنى المصطلح، ويخلط بين قضية "نطاق المنزل" في المشهد الطبيعي بدلاً من مفاهيم "الوطن" و"المنزلي" - والتي يتم تعريفها بشكل مختلف بين المجتمعات المختلفة.
هناك تناقض أساسي في المصطلحات، حيث يتم استخدام الفترات الزمنية (أي العصر الحجري القديم المبكر والأوسط) في وصف الظواهر الثقافية بدلاً من الكيانات الأثرية (الثقافية)، التي تحدد كل منها سمات ثقافية أثرية محصورة في الزمان والمكان (بدلاً من ذلك). مثير للدهشة نظرًا لاستخدام التعريف الثقافي "المجدليني" في دراسة الحالة الأوروبية). إن الفصل بين المرحلتين اللتين لوحظتا في الخرانة (العصر الحجري القديم المبكر [EEP] والعصر الحجري القديم الأوسط [MEP]) يعتمد في الواقع على معايير ثقافية مادية، والتي تبرر وفقًا لذلك فصل التسلسل الزمني إلى وحدتين متميزتين. والبيانات المتعلقة بهذا الفصل مفقودة، مما يدل على عدم وجود نهج متوسط المدى. ومن غير الواضح لماذا يتم جمع المرحلتين في تسلسل واحد، ومعاملتهما على أنهما موحدان، ووصف تسلسل متواصل مدته 1200 عام لـ "موقع التجميع"، مع إشارة قليلة إلى الاختلافات التي تم تقديمها ووصفها في الورقة نفسها.
من الواضح أن هناك اختلافًا كبيرًا بين مراحل الاحتلال في كل من المنطقتين المختبرتين بالموقع، كما ينعكس في وجود / عدم وجود الهياكل، وأنماط استغلال الحيوانات المختلفة، والاختلافات في الصخور، ونطاق التباين الأسلوبي ضمن نفس فئات الأدوات.
يبدو أن معظم المعايير المستخدمة (الحجم، والمؤشرات الواضحة على وجود مجموعات بشرية متنوعة من خلال الثقافة المادية) تنطبق فقط على موقع المرحلة MEP. في الواقع، يقتصر النقاش حول أنشطة التجميع على وصف منطقة الهندسة الكهربائية والميكانيكية، بينما عند وصف المنطقة البيئية البيئية، فإنه يركز على الهياكل والأنشطة الفردية داخل وخارج، كما هو الحال في أي موقع "عادي" آخر، بما في ذلك السلوكيات الجنائزية.
إذًا، كيف يتم تعريف مواقع "التجميع"؟ هل هم بالفعل "مجتمعات متخيلة"؟ ولم يتم ذكر وظيفتها، المقبولة على نطاق واسع في الأبحاث، في الحفاظ على شبكات التزاوج للاحتفاظ بمجمع جيني قابل للحياة للمجموعات الضخمة ذات الصلة. قام أحد المؤلفين في الأصل بتعريف "مواقع التجميع" على أنها "أماكن بناء مجتمعية، يتم إشغالها بشكل متكرر، وأحيانًا لفترات طويلة، من قبل مجموعات عديدة من الصيد وجمع الثمار في نفس الوقت، كجزء من نمط التنقل التجميعي/التشتت" (كونكي 1980). ولكن كيف يمكن أن ندرك ذلك في الخرانة الرابعة إذا لم يبق عرض للثقافة المادية الفعلية؟ كيف يمكن التعرف على "الفترات الطويلة" أو "العديد من مجموعات الصيد وجمع الثمار" من الناحية العملية؟