لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (93%)

لأن الترجمة يغلب أن تكون قصة حياة، وأما هذه فأحرى بها أن تسمى صورة حياته،ولأن تكون ترجمة ابن الرومي صورةً خري من أن تكون قصة؛قصة نادرة بني قصص الواقع أو الخيال، ولكننا إذا نظرنا في ديوانه وجدنا مرآة صادقة،ووجدنا في املرآة صورة ناطقة لا نظري لها فيما نعلم من دواوين الشعراء،تستحق من أجلها أن يُكتب فيها كتاب.إن مزايا الشعر كثرية تتفرق بني الشعراء، ويتفرق الإعجاب بها بني القراء،ً يحرم الشاعر إحداها أو أكثرها وهو بعد شاعر لا غبار عليه؛الوجوه رائق جميل،ذاك، ولا تشابه بينهما في غري الحلاوة؛أختها، وليس هناك إلا جمال
ٍ وكذلك الشعر،طراز، والذي يعجبنا من هذين
زيدون، والذي يستحق به كل واحد منهم صفة الشاعرية، غري الذي يستحقها به البقية!
فقد تفرقت مزايا الشعر كما قلنا أيما تفرق،والتعريف.ً غري أن املزية التي لا غنى عنها،مزيَّ ِّ ة واحدة، وتلك هي الطبيعة الفنية.نتعمد أن نقول: إنها تسمى باسم واحد؛هذه التسمية.فالطبيعة الفنية هي الطبيعة التي بها يقظةٌ بيِّنة للإحساس بجوانب الحياة املختلفة، أو كأنها معجم كامل من املصطلحات،أليست جوانب الحياة علميٍّا لا حد لها في العدد ولا في الصفة؟ ثم أليست أنواع التيقظ لتلك
الجوانب أشتاتً ً ا وأخلاطا لا تجتمع في حصر حاصر؟ بلى! فمن املتيقظني لجوانب الحياة
من هو عميق الشعور بها،أو مستقيمه أو منحرفه، إلى غري ذلك من أنواع الشعور ودرجاته، فالذي تجمعه كلمة
اليقظة هنيهة لا تلبث أوصاف اليقظة أن تفرقه كل مفرق،املعنى، وتقريب مقاده للتعريف والتوضيح؟
نعم! وسبيل ذلك غري عسري، فنحن نقول موجزين: إن الطبيعة الفنية هي تلك
حياته هو موضوع شعره،باطنية لنفسه، يخفي فيها ذكر الأماكن والأزمان،مما تتألف منه حياة الإنسان،ً ا طواعية واختيارا،أو يقل، كما يلتقي الصديقان أحيانً
ٍ بعد الحني على كره واضطرار،ِ املواعيد،أو قصري،وتفارقه، وينقل عنها ما تقول، وهو — إذا فارقته — فرد من هذا الملأ
الذي لا يُوحي إليه ،ولا يكشف عنه الحجاب
فمن عرف ابن الرومي الشاعر؛ ولم
ينقص منه إلا الفضول. والغريب مع هذا أن ابن الرومي الشاعر هو ابن الرومي الذي لم
وإن عرفت له مزايا ونالت حسنات له حقَّ ها من الإعجاب.ً ليس من الصدق للتاريخ أن يقال: إن ابن الرومي كان خاملا في زمانه أو بعد زمانه،بهذا املعنى الشائع من الخمول الذي يراد به سقوط املكانة الأدبية ونسيان الأثر بني
َّ املتأدبني، فلعله إذا قيس إلى الشعراء الهج ٌ ائني خليق أن يعد سعيد الحظ موفور الجزاء؛ وذهب شعر دعبل إلا أقله،ٌ فلم يذهب منه إلا أقله! وهذه محاباة من الشهرة لم يرزقها في العربية شاعر هجاء، أو لم
ُ كر في كل كتاب متداول من كتب الأدب، وحفظت له مختارات كثرية
لأنه ذُ
ً ا عليه لا إصغارا لشأنه،تعمدوا ذلك حنقً
تأخر لأن ديوانه أطول ديوان محفوظ في اللغة العربية من جهة، ولأن
وريما كان الإقذاع في الهجاء سببًا ثالثًا مضافًا إلى ذينك السببني.ً الشائع من الخمول، ولكنه مع هذا كان خاملا، وكان خموله أظلم خمول يصاب به
الأدباء؛ ولكنه يخفي أجمل فضائله وأكبر مزاياه.واملتأدبني. والتوليد الغريب، ولا يترك
والناقص فيه هو املهم، وهو الأجدر بالتنويه؛كله مصحوبًا بالطبيعة الحية، والإحساس البالغ، والذخرية النفسية،والافتنان فيه؟ إن كثريًا من النظامني ليغوصون على املعاني النادرة ليستخرجوا لنا أصدافً
أو لآلئ رخيصة كلآلئ املعتز وابن خفاجة وإخوان
هذا الطراز،إن لم يكن صادق التعبري، مطبوع التمثيل والتصوير.ً وأرقام وحروف، ولكنها برسومها ونقوشها وأرقامها وحروفها لا تساوي درهما إن لم
وهو الثروة الشعرية التي يقاس بها سراة الكلام، فعلامة لا أكثر ولا أقل، وقد تغني عنها علامة أخرى برقم ساذج وتوقيع
نعم،املطلوب في لبابه، فكل معانيه وتوليداته ونوادره
ولا استغراق؛ فقد أدى رسالته وأبلغ في أدائها أكمل بلاغ، وهذه هي الرسالة املقصودة، وهذه هي الطبيعة الفنية. أما املعاني والتوليدات فهي وسائل إلى
َ غاية لا قيمة لها إلا فيما تؤديه وتنتهي إليه، ومن أداها إليك بكلام لا أغراب فيه ولا توليد. غواص على املعاني، ولكننا لو
فقد نحذف منه توليداته ومعانيه، ولا نحذف منه عناصرالشاعرية والطبيعة
والشاعر في جيده ورديئه، وليس الشعر عنده لباس ً ا يلبسه للزينة في مواسم الأيام، كلا! بل هو إهابه املوصول بعروق جسمه، املنسوج من
والإبانة عن صحته وسقمه،بل ربما كان بعض رديئه أدل عليه من بعض جيده،لأن موضوع فنه هو موضوع حياته، واملرء يحيا في أحسن أوقاته، ويحيا في أسوأ أوقاته، وهو الجانب الذي


النص الأصلي

لأن الترجمة يغلب أن تكون قصة حياة، وأما هذه فأحرى بها أن تسمى صورة حياته،
ولأن تكون ترجمة ابن الرومي صورةً خري من أن تكون قصة؛ لأن ترجمته لا تخرج لنا
قصة نادرة بني قصص الواقع أو الخيال، ولكننا إذا نظرنا في ديوانه وجدنا مرآة صادقة،
ووجدنا في املرآة صورة ناطقة لا نظري لها فيما نعلم من دواوين الشعراء، وتلك مزية
تستحق من أجلها أن يُكتب فيها كتاب.
إن مزايا الشعر كثرية تتفرق بني الشعراء، ويتفرق الإعجاب بها بني القراء، وقد
ً يحرم الشاعر إحداها أو أكثرها وهو بعد شاعر لا غبار عليه؛ لأنه يحسن نمطا من الشعر
تصح ٍ به الشاعرية، كالجمال في الحسان، يروقنا في كل وجه بلون ٍ وسمة وهو في جميع
ُّ
الوجوه رائق جميل، وكاللمحة الواحدة من ملامح الجمال تحلو في هذا الوجه، وتحلو في
ذاك، ولا تشابه بينهما في غري الحلاوة؛ ففي العيون ألف عني جميلة لا تشبه الواحدة
أختها، ولا تتفق اثنتان منها في معاني النظرات ومحاسن الصفات، وليس هناك إلا جمال
واحد عند الكلام على جوهر الجمال.
ٍ وكذلك الشعر، يعجبنا في كل شاعر بطراز مختلف وهو شعر سائغ مستملح في كل
طراز، فالذي يعجبنا من املتنبي غري الذي يعجبنا من البحتري، والذي يعجبنا من هذين
غري الذي يعجبنا من الشريف الرضي أو من أبي العلاء، أو من أبي نواس، أو من ابن
زيدون، والذي يستحق به كل واحد منهم صفة الشاعرية، غري الذي يستحقها به البقية!
فقد تفرقت مزايا الشعر كما قلنا أيما تفرق، وامتنع الإعجاب بهن جميعا على الحصر
والتعريف.
ً غري أن املزية التي لا غنى عنها، والتي لا يكون الشاعر شاعرا إلا بنصيب منها، هي
مزيَّ ِّ ة واحدة، أو هي مزية نستطيع أن نسميَها باسم واحد، وتلك هي الطبيعة الفنية.
نتعمد أن نقول: إنها تسمى باسم واحد؛ لأنها في الحقيقة أشياء شتى تدخل في عموم
هذه التسمية.
فالطبيعة الفنية هي الطبيعة التي بها يقظةٌ بيِّنة للإحساس بجوانب الحياة املختلفة،
وهنا ينتهي بنا الإجمال إلى كلمة كأنها كلمات، أو كأنها معجم كامل من املصطلحات،
أليست جوانب الحياة علميٍّا لا حد لها في العدد ولا في الصفة؟ ثم أليست أنواع التيقظ لتلك
الجوانب أشتاتً ً ا وأخلاطا لا تجتمع في حصر حاصر؟ بلى! فمن املتيقظني لجوانب الحياة
من هو عميق الشعور بها، ومن هو متوفِّز الشعور أو مهتاجه أو مستفيضه أو محصوره
أو مستقيمه أو منحرفه، إلى غري ذلك من أنواع الشعور ودرجاته، فالذي تجمعه كلمة
اليقظة هنيهة لا تلبث أوصاف اليقظة أن تفرقه كل مفرق، فهل من سبيل إلى إسلاس
املعنى، وتقريب مقاده للتعريف والتوضيح؟
نعم! وسبيل ذلك غري عسري، فنحن نقول موجزين: إن الطبيعة الفنية هي تلك
الطبيعة التي تجعل فن الشاعر جزءًا من حياته أيٍّا كانت هذه الحياة من الكبر أو الصغر،
ومن الثروة أو الفاقة، ومن الألفة أو الشذوذ، وتمام هذه الطبيعة أن تكون حياة الشاعر
ً ا واحدا، لا ينفصل فيه الإنسان الحي من الإنسان الناظم، وأن يكون موضوع
وفنه شيئً
حياته هو موضوع شعره، وموضوع شعره هو موضوع حياته، فديوانه هو ترجمة
باطنية لنفسه، يخفي فيها ذكر الأماكن والأزمان، ولا يخفي فيها ذكر خالجة ولا هاجسة
مما تتألف منه حياة الإنسان، ودون ذلك مراتب يكثر فيها الاتفاق بني حياة الشاعر وفنه
ً ا طواعية واختيارا، أو كما يلتقي الغريبان في الحني
أو يقل، كما يلتقي الصديقان أحيانً
ٍ بعد الحني على كره واضطرار، فالإنسان والشاعر في هذه الحالة شخصان يلتقيان في
ِ املواعيد، ثم يذهب كل منهما لطيَّته إلى أن يتاح لهما اللقاء مرة أخرى بعد زمن طويل
أو قصري، وكأن الشعر عند هؤلاء الشعراء روح من تلك الأرواح التي تلبس صاحبها
وتفارقه، ثم تلبسه كلما استحضرها له مستحضر من الحوادث والأهواء، فهو إذا لبسته
ٌ شاعر ٌ يأخذ عنها ما تحسه، وينقل عنها ما تقول، وهو — إذا فارقته — فرد من هذا الملأ
الذي لا يُوحي إليه ،ولا يكشف عنه الحجاب
ابن الرومي واحد من أولئك الشعراء القليلني الذين ظفروا من الطبيعة الفنية بأوفى


نصيب، فمن عرف ابن الرومي الشاعر؛ فقد عرف ابن الرومي الإنسان حق عرفانه، ولم
ينقص منه إلا الفضول. والغريب مع هذا أن ابن الرومي الشاعر هو ابن الرومي الذي لم
ُ يعرف بعد ٌ ، وإن عرفت له مزايا ونالت حسنات له حقَّ ها من الإعجاب.
ً ليس من الصدق للتاريخ أن يقال: إن ابن الرومي كان خاملا في زمانه أو بعد زمانه،
بهذا املعنى الشائع من الخمول الذي يراد به سقوط املكانة الأدبية ونسيان الأثر بني
َّ املتأدبني، فلعله إذا قيس إلى الشعراء الهج ٌ ائني خليق أن يعد سعيد الحظ موفور الجزاء؛
فقد ذهب شعر بشار إلا أقله، وذهب شعر دعبل إلا أقله، وبقي ديوان ابن الرومي كله
ٌ فلم يذهب منه إلا أقله! وهذه محاباة من الشهرة لم يرزقها في العربية شاعر هجاء، أو لم
يرزقها قبل عصر الطباعة إلا أفراد معدودون بني سائر الشعراء، ثم جاء عصر الطباعة
َّ فلم يكن الخمول هو الذي جنى على ابن الرومي وأخر طبْع ديوانه بعد الدواوين التي
ُ كر في كل كتاب متداول من كتب الأدب، وحفظت له مختارات كثرية
في طبقته؛ لأنه ذُ
في حيثما وردت مختارات الشعراء املبرزين، والذين أهملوه — كصاحب الأغاني — إنما
ً ا عليه لا إصغارا لشأنه، فتأخر طبعه في العصر الحديث لأسباب غري
تعمدوا ذلك حنقً
الخمول والإهمال؛ تأخر لأن ديوانه أطول ديوان محفوظ في اللغة العربية من جهة، ولأن
نسخته — من جهة أخرى — لم تكن ميسورة في البلاد السورية حيث طبعت بعض
الدواوين، وريما كان الإقذاع في الهجاء سببًا ثالثًا مضافًا إلى ذينك السببني.
ً فليس من الصدق للتاريخ إذن أن يقال: إن ابن الرومي كان خاملا بذلك املعنى
ً الشائع من الخمول، ولكنه مع هذا كان خاملا، وكان خموله أظلم خمول يصاب به
الأدباء؛ لأنه الخمول الذي يحفظ ذكر الأديب، ولكنه يخفي أجمل فضائله وأكبر مزاياه.
وهذا هو الحيف الذي أصاب ابن الرومي، ولا يزال يصيبه عندنا بني جمهرة الأدباء
واملتأدبني.
قال ابن خلكان يصفه ويقدره: «هو صاحب النظم العجيب، والتوليد الغريب،
يغوص على املعاني النادرة، فيستخرجها من مكامنها ويبرزها في أحسن صورة، ولا يترك
املعنى حتى يستوفيه إلى آخره ولا يبقي فيه بقية.»
وهذا وصف صادق كله، ولكنه ليس بكل الوصف، الذي ينبغي أن يوصف به ويُ َّتمم
ٌ به تعريفه، فهو تعريف ناقص، والناقص فيه هو املهم، وهو الأجدر بالتنويه؛ إذ هو املزية
الكبرى في الشاعر، وهو هو الطبيعة الفنية التي تجعل الفن جزءًا لا ينفصل من الحياة.
ما الغوص على املعاني النادرة؟ وما النظم العجيب والتوليد الغريب إن لم يكن ذلك
كله مصحوبًا بالطبيعة الحية، والإحساس البالغ، والذخرية النفسية، التي تتطلب التعبري
ا
والافتنان فيه؟ إن كثريًا من النظامني ليغوصون على املعاني النادرة ليستخرجوا لنا أصدافً
كأصداف ابن نباتة وصفي الدين، أو لآلئ رخيصة كلآلئ املعتز وابن خفاجة وإخوان
هذا الطراز، وإن الغوص على املعاني النادرة لهو لعب فارغ كلعب الحواة واملشعوذين
إن لم يكن صادق التعبري، مطبوع التمثيل والتصوير. وعلى الأوراق املالية رسوم ونقوش
ً وأرقام وحروف، ولكنها برسومها ونقوشها وأرقامها وحروفها لا تساوي درهما إن لم
يكن وراءها الذهب املودع في خزانة املصرف! فالإحساس هو الذهب املودع في خزانة
النفس، وهو الثروة الشعرية التي يقاس بها سراة الكلام، أما الرسوم والنقوش والأرقام
والحروف، فعلامة لا أكثر ولا أقل، وقد تغني عنها علامة أخرى برقم ساذج وتوقيع
بسيط!
َ ستوفى إلى آخره
نعم، ما النظم العجيب والتوليد الغريب واستغراق املعنى حتى يُ
ولا تبقى فيه بقية؟ إن هذا بقضه وقضيضه إن هو إلا أدوات التعبري، وليس هو التعبري
املطلوب في لبابه، فإذا لم يكن عند الشاعر ما يعبر عنه، فكل معانيه وتوليداته ونوادره
لغو لا حاجة بنا إليه، وإذا كان عنده ما يعبر عنه، واستطاع التعبري بغري توليد ولا إغراب
ولا استغراق؛ فقد أدى رسالته وأبلغ في أدائها أكمل بلاغ، وهذه هي الرسالة املقصودة،
وهذا هو الشعر الجيد، وهذه هي الطبيعة الفنية. أما املعاني والتوليدات فهي وسائل إلى
َ غاية لا قيمة لها إلا فيما تؤديه وتنتهي إليه، ويستوي بعد ذلك من أدى إليك سريرة نفسه
َ بتوليد وإغراب، ومن أداها إليك بكلام لا أغراب فيه ولا توليد.
وابن الرومي شاعر كثري التوليد، غواص على املعاني، مستغرق ملعانيه، ولكننا لو
سئلنا: ما الدليل على شاعريته؟ لكان غبنًا له أن نحصر هذا الدليل في التوليد والغوص
والاستغراق، فقد نحذف منه توليداته ومعانيه، ولا نحذف منه عناصرالشاعرية والطبيعة
الفنية، فهو الشاعر من فرعه إلى قدمه، والشاعر في جيده ورديئه، والشاعر فيما يحتفل به
ً وفيما يلقيه على عواهنه، وليس الشعر عنده لباس ً ا يلبسه للزينة في مواسم الأيام، ولا لباسا
يلبسه للابتذال في عامة الأيام، كلا! بل هو إهابه املوصول بعروق جسمه، املنسوج من
لحمه ودمه، فللرديء منه مثلما للجيد من الدلالة على نفسه، والإبانة عن صحته وسقمه،
بل ربما كان بعض رديئه أدل عليه من بعض جيده، وأدنى إلى التعريف به والنفاذ إليه؛
لأن موضوع فنه هو موضوع حياته، واملرء يحيا في أحسن أوقاته، ويحيا في أسوأ أوقاته،
ولقد تكون حياته في الأوقات السيئة أضعاف حياته في أحسن الأوقات.
هذا الجانب من شاعرية ابن الرومي هو الجانب الخامل املجهول، وهو الجانب الذي
وقفنا على التعريف به صفحات هذا الكتاب، وعندنا أننا ننصف كل شاعر — ولا ننصف
ابن الرومي وحده — بتوضيح هذا الجانب من الشاعرية، أو بتوضيح ما نسميه الطبيعة
ً الفنية؛ لأنه هو املقياس الذي لا يتم لنا أن نقدر شاعرا بغريه، والذي نجهل الشعر كله
والشعراء كلهم إذا نحن أغضينا عنه والتفتنا إلى سواه مما لا يستحق كبري التفات


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

اللغة هي عنوان ...

اللغة هي عنوان سيادة الهوية، وهي التعبير الجلي عنها، وعنصر أساسي من عناصر جوهرها، سواء أكانت هوية قو...

[8:51 م، 2024/7...

[8:51 م، 2024/7/4] ام ميار: الباب الأول في تعريف الحدود، ومشروعيتها، والحكمة منها. ومسائل أخرى: ١-...

رحبة ينم عن مدى...

رحبة ينم عن مدى ثراء صاحبها وعلى فراش وثير رقد عليه جسداً وهيناً هزيلاً ينتفض كأنما انتابته القشعرير...

تبرز أهمية قياد...

تبرز أهمية قيادة التغيير، كونها النمط القيادي الذي يمارسه القادة، للانتقال بالمؤسسة التربوية للتعايش...

إذا كان يعرّفك ...

إذا كان يعرّفك علي أصدقائه المقرّبين وأفراد عائلته البعيدين فهذا يثبت لكِ بالتأكيد أنّه يحبّك، تعتقد...

The viscosity o...

The viscosity of asphalt increased to various degrees with the addition of nanomaterials. The utiliz...

WNBA Star Angel...

WNBA Star Angel Reese Sends Clear Message to Her Haters.The star rookie re-shared a message calling ...

Audi of America...

Audi of America recently announced the estimated range specifications and delivery timings for the a...

فإن ما توصلت إل...

فإن ما توصلت إليه الدراسة بأن الوعي ببوابة الحكومة الإلكترونية الأردنية يؤثر بقوة على مستوى الرضا له...

TThe method is ...

TThe method is carried out to mix dry powder materials or combine solutions to mix easily or solve a...

I feel like I d...

I feel like I don’t matter anymore. I mattered before. Once I was loved. I had joy. There was purpos...

يظهر البحث الحا...

يظهر البحث الحالي أن مستخدمي الإنترنت في الأردن يتزايد على المستوى المعلوماتي للحكومة الإلكترونية. و...