لخّصلي

يتحدث النص عن أهمية تأكيد الذات في العلاقات، وكيف أن إهمال احتياجاتنا ورغباتنا قد يدمر تلك العلاقات. يستخدم الكاتب أمثلة من الحياة الزوجية، مبيناً كيف أن تجاهل رغبات الزوجة قد يؤدي إلى مشاكل كبيرة، حتى لو كانت هذه الرغبات تبدو تافهة للزوج. ويشرح الكاتب أهمية الصراحة والتفاوض بدلاً من الصمت، مع تجنب الوقوع في أدوار "المنقذ"، "الضحية"، و"الجلاد" في العلاقات. كما يوضح أربعة أنواع من الناس في التعامل مع المطالبة بالحقوق، من المصلح القوي إلى الجبان الحكيم، مشدداً على أهمية الصراحة والتسامح. يؤكد الكاتب على ضرورة امتلاك "سيف وغمد"، أي القدرة على تأكيد الذات مع الحفاظ على اللين والرحمة، مستشهداً بآيات قرآنية وأقوال ابن القيم. يقدم النص نصائح عملية لتأكيد الذات بطريقة تصاعدية، ويوضح الفرق بين المجاملة الحقيقية والمجاملة الزائفة التي تضرّ بالعلاقات. ويختتم الكاتب بمناقشة أهمية تأكيد الذات في مجالات الحياة المختلفة، وكيف أن ضعفها قد يؤدي إلى مشاكل في العلاقات الاجتماعية، مع الإشارة إلى كتاب قادم يتناول هذا الموضوع بشكل مفصل.

وما الأشياء التي تحبها والأشياء التي تكرهها ؟ إذا كنت أعرف دليل استخدامك، فلن أحرقك، وإذا كنت تعرف أختي العزيزة، زوجتي العزيزة، فأنت تعرف دليل استخدامي، فتبيعني بدراهمي ودنانيري، فكثير من الناس كالصيادين

يضع الطعم على الصنارة، وهو ما يحبه والسمك لا يحبه ؟

يفترض أن السمك يُحبه، ولكن إن كنت والله تحب اللبنة بالزعتر وتضع اللبنة بالزعتر، فتقول لا، إن شاء الله تصطاد، ولن تصطاد سمكا ؟

إذا كنت حقًا تُريد كسب قلوب الآخرين، فأعطه ما يريد لا ما تريد؛ هل أصبح شخصا ناقدًا جدًا؟

تقول لا تنس، أعني أنني أنتقد كل شيء، وكل ما أقوله، لماذا هذا ولماذا هذا؟ عن الأطفال مثل هذا، عن الملحزائد؟ ماذا أتيت إلينا؟

لماذا تأخرت؟ لشخص يرتدي هذا، لماذا قلت مثل هذا، لا تصبح شخصا مزعجًا، ما هو ضابط الإغفال والصراحة ؟ متى أكون جاهلا ومتى أكون صادقًا؟

إذا تم استيفاء ثلاثة شروط، ما الذي لا يمكن تغييره في الطرف الآخر، هل يجب عليك تجاهله أو أن أكون صريحًا ؟

ما لا يمكنني تغييره سأتغاضى عن ما لا يمكنني تغييره سأتغاضي ثانيا، ما قد تفوتك ما يحدث نادرا ما يتم إهماله، لأن النادر ليس له قاعدة

لإهماله

العكس هو شيء يمكن للطرف الآخر تغييره يحدث شيء كثيرًا ولا يمكنني تحمله، هنا عندما تتجاهل، فإنك تدمر علاقتك به، أعطيك مثالاً من واقع الحياة، اثنان متزوجان ، وهو يقدرها ويحبها ويعتز بها . وكل شيء

لكنه لا يحب صوت القضم صوت الأكل، ~~ لا يحبه إطلاقا، تسأل ماذا يعني؟ هل هو تافه، صحيح؟ تافه بالنسبة لي ولك، لكنه لا يطيقه، لا يطيقه يحدث هذا كثيرًا، حسنًا، يمكن للطرف الآخر أن يتغير نعم... وسيتغير إن شاء الله، فيُغير كل صفاته ليكون صريحًا ومطيعًا. لكنه فضل أن يحذف، يقول لي حذفت صمت مرتين، لم يعد قادرًا على تحضير السلطة.

يقول إن تحضير السلطة يعني زلزالا مدمرا؛ يقول: " أحيانًا أتأخر". فقط لأجعلها تأكل السلطة، لذا فات الأوان

يقول إن حياتي بدأت... يقول إنني كرهت المرأة، كرهت الأكل معها. وسكتت بنية طيبة، قال ما بدي أجرحها، ما بدي أضيق صدرها، ما بدي أحرجها، البداية حلوة والنية طيبة شوفو شو صار؟

قال تأخرت، قلت لها اتغدا ورح آتي، اتغدا بعد الظهر. قال

طلع وقابلها، حيرني قالت: أكلت شي خفيف عليي. مو : سهل آكل إلا معك، قال: الخطة الأولى فشلت إني راح. أتأخر بعد الظهر

قال: صرت أقول لها طيب عندنا اجتماعات طول الوقت، وأحيانا نتغدى

قال، أنا بروح آكل بالمطاعم أكل رز بخاري، ما بحبه. بس عشان أهرب من هالموقف

قال هربت من الغداء، ما هربت من العشاء، قال أنا صايم الاثنين والخميس، وصايم معي

صمنا الأيام البيض، فصامت معي، قال: ما في حل ما في حل، فبدأت تلاحظ أنه بعيد عنها، قالت: أكيد متزوج تاني زواج مسيار كل يوم تجي تتغدى أو . تتعشى، أكيد عملت

قال، وصار مشكلة وانقلب السحر على الساحر قال: لما شفت الموضوع كبير، قلت لها: اسمعي، أنا ما متزوجة وما عندي مشاكل بس الله يجزيك خير... ما . تعملي صوت وأنتي بتأكلي

لاحظتي شو صار؟ كلمة بسيطة، قالت: والله حسيت . إنها ساذجة وأنه طعنها من الظهر

طول هالفترة كانت صبورة وساكتة، وانزعجت وراحت لبيت أهلها، وسببت له مشكلة كبيرة، كان يقدر يكمل هالفيلم الطويل لو قال لها : هناك أشياء لا أحبها في الناس هناك بعض أقاربي يأكلون ويصدرون صوتًا أثناء الأكل، لا أحبه؛ لذا ستفهم ذلك، وتتغير وننتهي إذا لم تفهمه، يقول أحدهم: إذا لم تفهمه؟ على حد تعبير الشاعر : إذا لم يكن هناك مفر من استخدام الرماح، فلا يوجد حل سوى استخدامها يقول لها، لا أحب هذا الشيء، بصراحة، تنتهي المشكلة بهذا السبب، طلق أحدهم زوجته قائلاً إن رائحة فمها غير جيدة، حسنًا، سألته هل أخبرتها كيف تنظف ؟ قال، أحرجها الله يا سلام دعها تذهب حتى لا تحرجها، هدم منزلها حتى لا تحرجها

نعم، هذه مشكلة في تأكيد الذات، لذا فإن إهمال مثل هذه الأمور يفسد حياتنا. ما الحل ؟

أحد الحلول هو كتابة قائمة تقول: أكتبها مع صديقي وأكتبها حتى مع زوجتي، ماذا أحب؟ قسم حياتك إلى إشارة مرور الأفعال الحمراء، الأحمر يعني يجب أن تتوقف هذا فلان وفلان وفلان، لا تفعل الأفعال الحمراء

والأفعال الصفراء، الصفراء مرة نقف ومرة نمشي، أي، مرة صريحة ومرة جاهلة

والأشياء الخضراء التي تمر عادية، لا تزعجك، مررها حتى لا تكون شخصًا مزعجًا يلاحظ كل شيء؛ لذلك عندما تأتي إلى زوجتك وتقول أنا أحب ولا أحب، فأنت تساعدها في جعل منزلك كما يحلو لك، وقد كتب كتاب من 400 صفحة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) اسمه: ماذا يحب محمد صلى الله عليه وسلم) وماذا یکره؟

النبي صلى الله عليه وسلم)، حياته ليست خفية وليست لغزا، هؤلاء هم العظماء، إنهم طاهرون؛ من الواضح أنا أحب هذا ولا أحب ذاك، وبالتالي فإن خلاص أولئك الذين يعرفون طريقهم قد انتهى

وهذا هو السبب في أنك ترى بعض الشباب يقابلون أم الأطفال، كما تعلم، أن والدك لا يحب هذا، يجب أن أفعل هذا لأبيك، إذا كان والدك هو والدك، ولكن متى حصلت على دليل تشغيل والدهم ؟ بعد 30 عامًا من الحياة، فهل يجب أن أنتظر 30 عامًا لمعرفة كيفية تشغيل الجهاز؟ وأقول يا عزيزي ما تريد، أعطني ما تريد، وهذا ما أريده، الناس عندما لا يؤكدون أنفسهم يدخلون في موقف أو منطقة خطيرة للغاية، وهو ما يلي، يبدأ بثلاثة أدوار تمثل الشخصية الثلاث الأولى، شخصية المنقذ والشخصية الثانية هي شخصية الضحية

. والشخصية الثالثة هي شخصية الجلاد

أشرح لك الأمر ببساطة، وبناءً على الفكرة التي نمر بها، كيف ؟

. يأتي الرجل ببساطة ويدخل المنزل، جائعًا جدًا استلم الوجبة ووضعوا فيها معكرونة. لا يحب كم عمره؟ قال: "لا أريد معكرونة". فسكت، وكان في

المعكرونة، لكن لديه ضعفًا في تأكيد الذات

داخله يطحن منزعجًا، ومنزعجا للغاية

أخطأت ابنته الصغيرة، أول ما فعلته كان خطأ، فثار في . وجهها

لأنه محبوس بالفعل ~~~، وبدأ يتحدث، ما هو دوره الآن؟

ما هو الدور الذي يلعبه الآن؟

قلنا إنه يلعب دور المنقذ والضحية والجلاد، وهو الآن جلاد

أنت لست جيدة عندما تنظرين إلى عمك، فيبدأ بالشتائم، فتتدخل الأم. ما دور الأم الآن؟ دور المنقذة تقول: ماذا عنك ؟

اعتن بالفتاة المسكينة، فتبدأ الفتاة بالبكاء، ما دور

الفتاة ؟

دور الضحية المسكينة، ثم يحوّل هذا الرجل الزوج إلى المرأة إلى الأم ويقول لها : أنتِ من جعلت الأطفال سيئين

. والله لا يعينك

سيلعب هو أيضًا دور الجلاد

وهي تلعب دور الضحية . قالت الفتاة: هذا ممنوع عليك.

لماذا تفعلين هذا بأمي؟

فتلعب الفتاة المسكينة دور المنقذة، وبعد أن تلعب دور

المنقذة، تنزعج الفتاة

وتقول: "يا بابا، نحن لا نحبك، ويا رب، في الجنة، ربي سيغيرك". ونحن لا نريدك، لذا ارتديت هيكل ملابس الجلاد، وهو صامت، بعد أن ارتدى ثوب الضحية، ثم تغادر الفتاة، ثم تنهض الأم وتقول له، "يكفيك الله". لقد

أفسدت غداءنا، وذهبت الأم بفستان المنقذ؛ سعادته ومعكرونته تجلس في ملابس الضحية، كان من الأفضل

لو لم يحدث هذا الفيلم

. إذا قال يا زوجتي، أنا لا أحب المعكرونة، فقط

اليوم سأكلها، ولكن مرة أخرى من فضلك لا تفعل ذلك مرة أخرى، ولكن ماذا يفعلون هكذا؟ حسنًا، لقد أحاطنا بالرجال، لذلك دعونا نرى النساء

تعود الزوجة إلى المنزل من العمل من العمل، أزعجها المشرف وتشاجر مع المدير، وكذلك زملائها، كان صدرها مؤلما دائمًا، تأتي إلى المنزل، يمكنها بسهولة حرق المسرحية

يا أبو فلان، أنا منزعج

لدي مشكلة في المدرسة وأريد منك أن تعطيني وقتك، بصراحة، لا تفعل ذلك. ما الذي تفعله هي؟ أول شيء تلعبه هو دور المنقذة . زوجها يكتب على الكمبيوتر، ويقول له: "السلام عليك... وعليك السلام".

هل تريد شايا، فيقول لها، جزاك الله خيرًا، بالنعناع تريد منه أن يكلمها، هي فقيرة، لم تنجح الفكرة، هل تريد شيئًا آخر، لا، جزاك الله خيرا، وبارك الله في وجهك، فمتى تريد العشاء ؟

والله، في أي وقت معك إن شاء الله، تلعب دور المنقذة، لم ينجح الأمر، حسنًا، الدور الثاني قد شفي تلعب دور الضحية، لا حول ولا قوة إلا بالله، دور الضحية فيه مشكلة

الله يعينك ابتعد عني ابتعد عني. تصرخ على الأطفال بالطبع زوجها لا يعرف هو يعمل فقط على الكمبيوتر تلعب دور الضحية، أحيانًا ماذا تفعل ؟ . تقول: ظهري يؤلمني ورأسي يؤلمني بالطبع يا رجال، ماذا يفعلون ؟ فورًا حتى يؤلمني ظهري

. ورأسي

. تقول له: لم أنم إلا ساعتين. يقول: لم أنم بعد تقول له: "لم أكل شيئا". قال لها: "تناولت العشاء أمس". بالطبع يظن أنه تحد من هو أكثر من ذلك؟ تفشل في دور الضحية. تفشل إذا تولت دور الضحية؛ لذا تستخدم استراتيجية ثالثة استراتيجية المشنقة

. تقول له : "حسنًا، بالمناسبة". أضواء الدرج كلها متداعية وأنت تحدد مواعيدنا ولم تفعل، يموت الأطفال وتطعيماتهم إذا لم نلقحهم، لا أعرف ماذا أيضًا؛ وتعطيه ملفات مفتوحة لم تكن مغلقة، أصلا وأصلا، يقول: يا زوجتي، لقد أزعجتنا، حسنًا، حسنًا، لذلك يتشاجران خاب أملي، ما قدرت أكتب كلمتين

قالت: مع الشجار أستلمه منك؟ أو من المخرجة اللي تشاجرت معاها اليوم؟ قالت لي وقلت لي: أهلا، كل هذا !! الفيلم لازم ؟؟ عشان أقول في النهاية إن دي مشكلتك يا جبناء، والله يدمر حياتنا

تخيلوا هذا السيناريو: عايز يروح عند أصحابه الساعة 8، عشان يتعشى

طلع من البيت قالت له خدني للسوق

سکت قال طيب هروحك للسوق إن شاء الله

ما قال لها إني لازم أروح عند أصحابي الساعة 8، هو طلع معاها للسوق الرجالة بالداخل كانوا زعلانين والشباب كل شوية في المجموعة، وينك؟ ويرسلون له صورة خروف يا خروف، وينك؟ متوتر، صدره ضيق، ويقول: "خلص"، ما يتكلم

السؤال ليه ما تكلم ؟ لم يُرد أن يُؤذيها. لم يُرد أن يُضيق صدرها

النوايا طيبة . جزاكم الله خيرًا، لكن انظروا ماذا حدث ؟ فرحت المرأة وقالت الحمد لله انظروا إلى هذا، انظروا إلى هذا، وقال الرجل في نفسه: "زوجتي: انتهي". ما شاء الله، وفقه الله، اشتر هذا؟ أي شيء؛ ويريد التخلص منه

أضافت حقائب أخرى، وقالت له: "اليوم قررت دعوتك للعشاء". بالطبع هو مدعو للعشاء، ويناديه أصدقاؤه، لكنه قال: حسنًا، أرسل إلى أصدقائه أجلوا العشاء، لأني سأتأخر ما زال يخفي ما في قلبه، ليس لديه ثقة بنفسه؛ يذهب معها إلى المطعم، وبالطبع تظن أنه لا يملك شيئًا. تبدأ

بقول الله ومشاهدة القائمة

تجلس وتلتقط الصور وترسلها إلى أخواتها، ومجموعة صديقاته فارغة وهو منزعج

تقول: ما رأيك أن نأخذ مشويات، بالطبع مشويات. إنه

متأخر ولا يريد مشويات

نريد أن نأكل برجر الوجبات السريعة، تقول ما بك؟

يقول لها أنا لا شيء، لقد جئنا لتناول الطعام، وليس

لالتقاط الصور ~~ ويتحول إلى جلاد على الفور تصبح الزوجة الضحية

تبكي من وراء العباءة وصمته الآن هي ضحية تتحول إلى دور المنقذ، أوه، عامل القائمة، من فضلك

خذ، اسأل، لا أريد، اسأل يا عزيزتي، خذ ما تريد، ثم يتحول من دور الضحية إلى دور الجلاد . أنت دائما تريد إزعاجي

. إذا ذهبنا، تصرخ علينا، وعندما نأتي، تقول لا، لا يرسل إلى أصدقائه، آسف لقد ماتت عمتي الأعذار التي تعرفها، أو أن الصبي متدرج، قل أي شيء للناس، ثم يملأ الطاولة لإرضائها، لكنها تلعب دور الضحية ولم تأكل شيئًا

. وشيء فعلته، دفع فاتورة ضخمة

زوجته منزعجة وتبدو تائهة . سخر منه أصدقاؤه ولم يتناول العشاء معهم. دفع فاتورة 400 وكانت زوجته . منزعجة

ما المفترض ؟ كان من المفترض أنه قبل خروجه، ستتم مفاوضات؛ زوجتي الساعة الثامنة، يجب أن أذهب إلى أصدقائي، تقول له: لا، السوق لا يكفيني من السادسة إلى الثامنة، قال : حدي لا يكفيك إلى الثامنة والنصف تقول: لا، التاسعة. يقول: لا، الثامنة والنصف ثم يتفاوضون ويجعلونها الثامنة والنصف، هي راضية وهو راضي، ولا يوجد أي خسارة، كل هذا يندرج تحت ما يسمى بضعف تأكيد الذات، وأخيرًا والمحور الأخير ثقافة الشعب للمطالبة بالحقوق، ينقسم الناس في المطالبة بالحقوق إلى 4 فئات

أنا أتحدث وأنا واحد منهم، أي نوع أنت؟ تم تصحيحه إذا كان من النوع الخطأ. هم ينقسمون إلى أربعة أقسام، ما أقصده بالمطالبة بالحقوق، على سبيل المثال، أنت تقف في طابور السوق، أو البنك، أو جوازات السفر، وجاء واحد أمامك، كيف تتصرف؟ ينقسم الناس إلى 4 فئات؛ الأول، هو المصلح القوي . والثاني، هو العنيف

الجزء الثالث هو اللطيف والضعيف، والجزء الرابع، هو الجبان الحكيم، محاوره هي الصراحة والتسامح. النوع الأول هو القوي المصلح: لديه الصراحة، ويواجهك ولديه لطف العفو، لأعطيك مثالاً، إذا ذهبت إلى المطعم ثم طلبت عصير برتقال ووجبة، ثم أعطوك الوجبة كما طلبت، ولكن بدلاً من أن يعطوك برتقالة، أعطوك ليمونة الآن هذا سرق منك حقك، أنت تدفع المال الآن

وأحضرت لك ليمونة، النوع الأول لديه الصراحة والكرم في النهاية يقول من فضلك، لقد طلبت برتقالا، وليس ليمونا، يقول له: لا يمكننا التغيير وهكذا، وسيكون ذلك على حسابي. يقول له: حسنًا، ولكن هنا، من فضلك لا تكررها

من المفترض أن تحصل على ليمونة، إذا كانت هناك إمكانية للتغيير، فأين رئيسك ؟

باحترام من فضلك، لقد طلبت برتقالة وأحضروا لي ليمونة

. يقولون له آسف، وهكذا، فيقول: أبد ما صار إلا خير

بس لو تقدر تتغير يا ليت

هذا النوع مناسب للمجتمعات، لأنه صريح ويسامحوينطبق عليه قول الله تعالى: {فمن يعفو ويصلح[الشورى: 40] لأن شعاره في الحياة، أنبهك الآن وإذا ما استفدت بس عشان ما أعملها مع غيري، طلعت لك شوية عصير وصار اللي صار طيب يا ياسر، لا ما أمشيها، صحيح أنا لو صححته ما استفدت بس عشان ما يكررها مع غيري، واحد واثنين وثلاثة وأربعة؛ اليوم جايكم من الرياض في مطار الملك خالد

ركبت بالليموزين السائق كان يكلم أمه، وما ناقشته في السعر، ووصلت المطار، دايمًا بوقف الشركة وأروحالمطار بـ 50 ريال. توقفنا في المطار وقال لي: ۱۰۰ ریال قلت له مستحيل، قال عمري ١٧ سنة في السعودية، ما أقدر أجادل إلا مع أي شخص. قلت له عمري ٣٥ سنة في السعودية. ما جادلت أحد

ببساطة ١٠٠ ما راح أعطيك ١٠٠، قال لي لما وصلت المطار وطلعت فارغ، لازم ۱۰۰ ، قلت والله ما جات بـ ۱۰۰ جاي بـ ٥٠ ريال، قال ٥٠ مشكلة. قلت والله العظيم ما جات بـ ۱۰۰ ولا مرة، كلها ٥٠ ريال

قال لي ۷۰ قلت لا ٥٠ كنت بدي أتفاوض معك على أول رحلة، بس أنت كنت تتصل

قال: لا تزعل شيك استرداد قيمة الجيب ٥٠. أعطيته 50 وقلت هذا حق التاكسي وهذا 20 ريال لك يا أمي الذي عافى وأصلح [الشورى: 40]، لأني إذا أعطيته 70 أو 100 سيكررها مع غيري

لا أفكر في نفسي الآن لا، أنا أفكر في حماية حقوقي، . وحقوق الآخرين من بعدي أيضًا

هذا هو النوع الأول، النوع الثاني، عندما أحضروا له العصير

النوع الشرس الذي لديه صراحة، وليس لديه تسامحأول شيء يضع العصير، يأتي، يرفعه ويذهب، ويصرف ويوبخ ويستلمه ويستخدم هاشتاج مطعم سيء، أن نقول شيئًا، ثم يحضرون شيئًا آخر، ويسجل الهاشتاج . ويتحدث عنهم ويحاولون في المطعم إرضائه يحضرون إلى المدير ويسكتونه

ويعطونه حمصًا إضافيًا، ما في غضبه، ويتشاجر معهم وأنا لم آت.... هذا شخص صالح ولم يسامح. هذا النوع . أفضل من الذي يأتي بعده

لماذا؟ هذا النوع صحيح أنه يخسر علاقاته، وإن ربحمعاملاته، فهو صحيحلكن هذا النوع يكف عن الظلم ويخاف من المقصر، حتى لو كان فيه عيب في معاملته

هذا هو النوع الثاني، أما النوع الثالث، فهو اللين الضعيف أحضروا له ليمونة، فقال له أصحابه: "طلبت برتقالة". يا رجل كل ما في بطنه يختلط". غيره. قال: یا رجل، اشتر راحتك. هم وأنا نتشاجر. إلى الأبد يا .رجل. ليمون برتقال

لا أريدك أن تُعطيني شيئًا على قدم المساواة، هذا النوع من العفو لا يصلحفيخطئون بعده ، ولا أحد يردعهم عن الخطأ؛ هذا النوع . سلبي للغاية

النوع الأخير هو من لم يسامح ولم يُصارح. جابو له كوب عصير فأسره في نفسه وما يريهم إياه حسبهم الله. هذا النوع عادةً ما يفتري على الناس. هاشتاج مطعم الفلان مليء بالذئاب

. ويبدأ بالكلام ويبدأ بسب الناس. يبدأ... هكذا يأتي العامل بشيء ينقصك. لا لا شكرًا. يعطيك العافية هو مش صريح بس من جواه كمان ما بيسامح عشان هو بيعمل إيه صدره منزعج، وإذا راح للحوض بيفتحالماية لآخر حاجة، ينتقم ويسحب المناديل ليهلكهم ويأخذ أعواد الأسنان ويرش الكولونيا في كل مكان ... ويرمي عليهم الفلوس كده

بس ما يجرؤش يطالب بحقه، مع هذا النوع من تدمير العلاقات والبيوت والمنظمات والمجتمعات، هي قنبلة موقوتة تنفجر في صاحبها قبل غيره، ما بيتكلم حتى لو عانی، عايز توصل ليش ؟ أريد أن أصل إلى التالي، هل من المفترض أن نغضب؟

لا أحد يقترب منا ويؤكد نفسه، وأقول ما في قلبي ونخرج من المحاضرة، وأنت منزعج في موقف السيارات، والآن يريد الجميع إثبات أنفسهم لا، لا أريد أن أعطيك ما يلي، يقول الله عز وجل:

أَزْدَادُوا عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعْزِزُوا عَلَى الْكَافِرِينَ} [المائدة: 54] حسنًا، هل يمكن أن يكون الإنسان عزيزا وذليلا؟ نعم، من الممكن أن يكون معك سيف وغمد، من لديه السيف والغمد يُظهره أمام من يستحق ما يستحقه، . ويغمده أمام من لا يستحق أن يُشهر أمامه لكن بعض الناس ليس لديهم غمد

سيفه هناك بهذه الطريقة، وهذا الرجل العصبي الذي يصرخ دائمًا، "هذا لا نريده"، بعض الناس ليس لديهم سيف له غمد، فهم صامتون دائمًا ولا يقولون شيئًا لا نريده نريد أن يكون لدينا سيف وغمد؛ أرسم سيفي أمام زوجتي، أمام أطفالي، أمام أمي، أمام والدي، أمام أولئك الذين يستحقونني، وأشهرها أمام شخص يستحق أن يُعرض عليه هذا السيف أمامه

يقول ابن القيم في قول الله عز وجل: {وَأَذِلُوا الْمُؤْمِنِينَ} [المائدة: 54]، يقول: هو الخضوع لا الذل كلام الله عز وجل مذل، مأخوذ من الذل هو الجمل الكبير الذي يجره الطفل، فإذا انزعج هذا الجمل لا نجره بحبل ولا مقود فهو قوي ولكنه لين يقول : والمؤمن كذلك، يمكن للمؤمن أن يقول "لا"، ولكنه هين ولين. رسالتي إليك وإلي أن يكون في يدك سيف وفي غمده غمد

ترفع السيف أمام من يستحقه، وتغطيه أمام من هو مفضل عليك، كوالديك

وبعض الناس وبعضهم فاضل، فلديك خيارات، لأن ،

الأقوياء خيارات

والضعيف عادةً ما يُجبر على خيار واحد، وهو خيار الصمت وعدم الإفصاح

أسأل الله عز وجل أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا، وأن يُقر أعيننا في أنفسنا ومن نحب بما يُحبّه ويرضاه جل جلاله. وأسأل الله العلي العظيم أن يبارك في أوقاتنا وقواتنا وجندنا. سبحانك اللهم بحمدك. أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك. جزاكم الله خيرا

نستقبل الأسئلة

المقدم: شكرًا لك يا شيخ ياسر على هذه الكلمات الرائعة . وهذا الطرح الراقي

نحن بحاجة ماسة لمثل هذه الكلمات في هذا الوقت العصيب، والحقيقة أن الأسئلة كثيرة ولكن ربما لضيق الوقت، والشيخ ياسر مرتبط بسفر قريب خارج المملكة، نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لكل خير

هذا على هاتف المسجد، يقول ما الفرق بين التصديق والقبول في الهدي النبوي

وإلى أي مدى غضب النبي صلى الله عليه وسلم؟ في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما دخل على علي وفاطمة قال: "ألا تصليان؟" الجواب: كان النبي صلى الله عليه وسلم واثقا بنفسه جدا فإذا فرح عرفوا الفرح في وجهه، وإذا غضب عرفوا الغضب في وجهه ، من لم يصر على رأيه لم يبد فرحًا ولا سخطا بل تظاهر. أما النبي صلى الله عليه وسلم فيخفي ولا ينال المديح

يقول بعض الناس : حديث النبي صلى الله عليه وسلم: هذا شر الناس صداقة

فلما دخل الرجل تبسم له وتبسم ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم حق، وما فعله من حسن الخلق حق هو وصف فيه، ولكن لما دخل عليه لم . يمدحه ويقول أنت خير أهل العشيرة لكنه عامله بأسلوب راقي، فكان ما قاله عنه صحيحًا،

. وما فعله معه من حسن الخلق

كان النبي صلى الله عليه وسلم واثقا بنفسه، غاضبًا . سعيدًا، معبرًا عن مشاعره و دهشته

وكان كما في صحيح مسلم، إذا دهش رفع حاجبيه، كثير من الناس لا يملكون هذه المشاعر، ينظرون إلى بعضهم البعض، إذا دخل مكانًا جميلًا تصرف بشكل طبيعي، لكنه لا يريد لماذا؟ لأن الغريزة قد انتكست بداخله، لكنه لا يريد لماذا؟ لأن الغريزة قد انتكست بداخله، لأن الغريزة هي أن الأطفال إذا دخلوا في شيء غريب، فوجئوا بشيء غريب

وعند شيء مدهش دهشوا ، وعند شيء حزين بكوا . وعند شيء مفرح فرحوا

لكن من يخفي هذه المشاعر لديه مشكلة في تأكيد نفسه، ومن بين المشاعر الغضب؛ هذا يقول ما هي المهارات والتدريبات التي يحتاجها الشخص الضعيف الحازم ليتغير

عزيزتي ما المهارات التي أحتاجها لتأكيد ذاتي؟ . احرصي دائمًا على تأكيد ذاتك باستراتيجية تصعيدية

التصعيد يعني خطوة بخطوة، أي في نظرية تُسمى نظرية البوق، البوق بمثابة إنذار سيارة، لكنني سأبسط الأمر لك: إذا اقترب منكِ أحدهم ورأى مصباح السيارة ، ثم أداره إليك

فلديك ثلاثة خيارات: إما أن تنبهيه مرة واحدة، وهذا يكفي غالبًا؛ أو النوع الثاني من الناس، من لحظة رؤية أضواء العودة، لم يتحرك الرجل حتى اللحظة التي لم يعد فيها إلى نفسه بل عاد فقط فورًا ~~ يكفيه الله ويصرخ، هذا خطأ؛ النوع الثالث صامت عندما تنعكس الأضواء، ويعود الرجل، وينظر إلى من على جانبه هل تتوقع منا أن نصاب بالصدمة ؟ هل تتوقع أن يرانا؟ هل تتوقع أن يفعل ذلك؟

لن أسمح له بصدمتنا، إذا ساوى بينها وبين نفسها حتى يصدمه، فماذا حدث الآن؟ تأكيد الذات، من لا يملك تأكيد الذات من الخطأ القفز مباشرة من الصفر إلى العشرة، البوق والصراخ، تأكيد الذات المتصاعد الذي تبدأ به أولاً بصوت البوق، احترس، ممتاز، لم يلاحظ لقد نبهته ~~~ لا تنتبه ... لا تنتبه كن مثل الرجل الذي قال الله يكفيه، لا توجد مشكلة، لكنك تصنف، أنت مخطئ في المرة الأولى. لذلك تقول له، فلان وفلان، لم يعجبني أن تقول لي هذه الكلمة

لقد أخطأ مرة أخرى، أرسل له رسالة، قل له لا أسمح لك بتكرار ذلك مرة ثالثة، لقد أخطأت في حقك مرة ثالثة أمام الناس، فلان، احترم نفسك

لقد أخطأ في حقك مرة رابعة، قم واذهب؛ لقد أخطأ في حقك مرة خامسة وإذا أهانك فأهنه

متى [الشورى: 40] {مَنْ يَعْمَلْ سُيِّئَةً فَلَا يُجْزَ إِلَّا مِثْلَهَا} تفعل هذه الخامسة ؟ الخامسة، ولكن بعض الناس يقولون، اختصر الطريق، ابدأ من البداية هنا نقول: خطأ، هذا ليس أسلوب النبي محمد. نعم، هذا ما يسمى بتصعيد التأكيد على الذات

جزاك الله خيرًا. هل المجاملة تعارض التأكيد على الذات

. نعم، المجاملة تعارض التأكيد على الذات لكن المجاملة نوعان مجاملة من حيث الشخصية . والآداب

بمعنی اشترى شخص ما ساعة، هنا المجاملة ممتازة والصراحة قد لا تكون جيدة أو لبقة تسأل كم اشتريتها ؟

. لقد خدعوك، كان يجب أن أشتري واحدة أفضل هل أعطوك ضمانًا، لمن سيعطونك ضمانًا؛ هنا طالما أن الشيء موجود ويتم استخدم المجاملة، سيأتي شيء المجاملة هي خداع للإنسان، ولهذا السبب قال النبي صلى الله عليه وسلم): "حق المسلم على المسلم ست: . إذا استنصحك فانصحه". أنت تمدحه يعني أنك تخدعه هنا كن صريحًا، المجاملة فيما هو آت أو فيما هو حاضر تتعارض مع تأكيد الذات نعم

كيف تتعامل مع الناس الذين يفهمون تأكيد الذات على أنه وقاحة وسوء خلق؟

نعم، عادةً، كلما كان الشخص الذي أمامك ضعيفًا في تأکید نفسه زاد كرهه لمن يؤكد نفسه

يعتقد أن من يؤكد نفسه مغرور ونرجسي وأناني. إن تأكيد الذات يحتاج إلى أمرين

يتطلب نهجا هادئا وتدريجيًا وتوقيتا مناسبًا؛ قد أصمت للحظة، ولكن بعد ذلك أحتضنه وأؤكد نفسي أمامه لا أؤكد نفسي، على سبيل المثال، أمام أخي الأكبر عندما يتحدث أمامي، أو عندما يتحدث ضدي في مجلس أرد عليه

ولكن إذا غادرت المجلس، يجب أن أقول له، أبو فلان لا تحسم الأمر، فقد قلت كذا وكذا

أنا الآن أؤكد نفسي، ولكن اخترت أسلوبا جيدًا وتوقيتا جيدا، ليست مشكلتي أن يغضب الآخر عندما أمارس حقوقي، ليست مشكلتي

من يغضب عليك لأنك تمارس جزءًا من حقوقك، فلا تقلق كثيرًا بشأن ذلك، إذا كان يحبك حقًا، فسيكون سعيدًا بممارسة حقوقك، وأن يكون سعيدا وواثقا من نفسه، نعم، بالطبع، من يؤكد نفسه، والذي كان في مرحلة انتقالية، سيخسر

بالمناسبة، من اعتاد ألا يؤكد نفسه، ثم بدأ يتغير قليلاً . ويؤكد نفسه

سيشعر أولاً بالألم، لأنه سيقول أنا أيضًا، أشعر وكأنني أتظاهر، أشعر أنني عابس، من الأفضل أن أكون قد تغيرت اثنان من الراكبين لديه ضعف، يمشي هكذا.... هناك أشخاص يركبون، أشخاص يستفيدون، أشخاص يكذبون عنه، إذا أكد نفسه، فسوف يسقطون، لماذا؟ لأنه إذا انقطع الإمداد، وانقطع الصديق، فهم بالفعل مستفيدون منك تؤكد نفسك وتقول لا، وتفرض رأيك وتقول، سيسقط بعض الناس؛ حسب قول الشيبان: "ما يسقط من النجوم أخف في السماء". من أراد التوسع، لعل السؤال الأخير؛ من أراد التوسع في موضوع تأكيدالذات من المراجع ؟

التوسع في تأكيد الذات، ابحث عن نظرية تأكيد الذات كتب علم النفس مليئة بهذا المصطلح يخلط البعض بين تأكيد الذات وقوة الشخصية

تأكيد الذات ينتج عنه قوة الشخصية، وبالتالي تحت المجهر في الإنترنت في الكتب، نظرية تأكيد الذات، إن شاء الله، بإذن الله

أسأل الله أن يبارك في وقتي : لدي كتاب فيه قد ينشر خلال ثلاثة أشهر أو شهرين

هو 300 صفحة، فيه أكثر من 57 طريقة متطورة لتأكيد الذات، لتصبح إنسانًا قادرًا على العيش بين الناس وأنت مرتاح كثير من شبابنا، وخاصةً في المرحلة المتوسطة، لا يحب الذهاب إلى مجالس الرجال

لأنه لا يستطيع إثبات ذاته، فتصبح مجالس الرجال بالنسبة له معركة، لا يحمل سيئًا ولا هما ولا درعا ولذلك يخشى من وسائل التواصل الاجتماعي، وهذه قاعدة من ضعف في إثبات ذاته، ضعف في علاقاته ودخوله على الناس

ولذلك، إن شاء الله، أسأل الله العلي القدير أن يبارك في وقته، وأن يُخرج الكتاب على الوجه النافع، وأن يكتب له القبول، وأن ينفع الناس به، إن شاء الله. جزاكم الله خيرا هذا يمكن أن يكون له مشرف، لماذا نقول إثبات وليس تأكيدًا ؟

. هناك من يسميه إثباتًا، وهناك من يُسميه إثبات الذات لكن الاسم الأصح هو لغة إثبات الذات، ولكنه انتشر في أدبيات علم النفس مع إثبات الذات شكرا لك يا شيخ ياسر على هذه الكلمات الطيبة ولكم أيها الإخوة والأخوات جزيل الشكر على حضوركم واستماعكم، وتذكروا تسجيل أسماء الراغبين في الحصول على شهادة معتمدة وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم لكل خير، وأن نلتقي بإذن الله عز وجل في مثل هذا اليوم من الشهر القادم

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين