لخّصلي

علم المنطق هو العلم الذي يبحث في ضوابط الفكر البشري (حركة النفس في المعقولات ) من حيث انه يدرس المعلومات التصورية او التصديقية التي توصل الى مجهول تصوري او تصديقي. يقصد بالعلم – العلم له اطلقات – إطلاق يقصد به مطلق الادراك- ان العلم اما ان يكون إدراكا جمع للمسائل واما ان يكون ملكة أي هيئة راسخة في النفس. الطريق الى اكتساب التصورات – كيف تكتسب التصورات التي نتوصل بيها الى التصديقات - الطريق الى اكتساب التصورات هو الحواس والوجدان والاخبار والعقل. الانسان قد يخطى فيما يدركه او يكتسبه بالحواس -- وما صفة ابن ادم خطاء - يقول ﷺ: كل بني آدم خطَّاء - حتى مع وجود التصورات المنطقية بسبب عوامل متعددة مثل نقص المعلومات . يترتب على الانسان المعرض للخطأ فيما يكتسبه بحواسه -الخطأ في الحكم و الخطأ في الاستنتاج ثم يترتب على ذلك الخطأ في الاعتقاد : عملية مركبة ما هو المراد من المنطق الان – القانون او الالة – التي تضبط الفكر البشري وتميز نتائج هذا الفكر هل هي صحيحة او خاطئة -هل هي حق او باطل . المنطق سمه الامام الغزالي رضي الله عنه بمعيار العلوم وقال من لا يعرف المنطق لا يوثق بعلمه . وقال أيضا انه نعم العون على ادراك العلوم كلها .

علم المنطق هو العلم الذي يبحث في ضوابط الفكر البشري (حركة النفس في المعقولات ) من حيث انه يدرس المعلومات التصورية او التصديقية التي توصل الى مجهول تصوري او تصديقي.
يقصد بالعلم – العلم له اطلقات – إطلاق يقصد به مطلق الادراك- ان العلم اما ان يكون إدراكا جمع للمسائل واما ان يكون ملكة أي هيئة راسخة في النفس. -مطلق الادراك أي حصول صورة الشيء المدرك في ذهن الانسان والتصور (هو ادرك مفرد من المفردات ) سابق على التصديق(هو الحكم بوقوع النسبة او بعدم وقوعها ) – أي لا يكون تصديق الا اذا سبقه التصور .

الطريق الى اكتساب التصورات – كيف تكتسب التصورات التي نتوصل بيها الى التصديقات - الطريق الى اكتساب التصورات هو الحواس والوجدان والاخبار والعقل.
هل الانسان عندما يكتسب هذه التصورات هل يصيب دائما؟؟؟
ان اكتساب التصورات المنطقية يساعد في تحسين التفكير و الاستدلال ولكنه لا يضمن بالضرورة الإصابة دائما .الانسان قد يخطى فيما يدركه او يكتسبه بالحواس -- وما صفة ابن ادم خطاء - يقول ﷺ: كل بني آدم خطَّاء - حتى مع وجود التصورات المنطقية بسبب عوامل متعددة مثل نقص المعلومات ..
يترتب على الانسان المعرض للخطأ فيما يكتسبه بحواسه -الخطأ في الحكم و الخطأ في الاستنتاج ثم يترتب على ذلك الخطأ في الاعتقاد : عملية مركبة
=< سبب الاعتقادات الخاطئة هي التصورات الخاطئة (امثلة من الاعتقادات الخاطئة ) فلا بد من معيار لكي يكون قانونا يقاس به صحيح الفكر من فاسده.
ما هو المراد من المنطق الان – القانون او الالة – التي تضبط الفكر البشري وتميز نتائج هذا الفكر هل هي صحيحة او خاطئة -هل هي حق او باطل ....
المنطق سمه الامام الغزالي رضي الله عنه بمعيار العلوم وقال من لا يعرف المنطق لا يوثق بعلمه ...وقال أيضا انه نعم العون على ادراك العلوم كلها .
"يخرجكم الله من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا " يعني لم يخرج إنسان مهما كان من بطن أمه يعلم شيئا إذا فما هي وسائر المعرفة و وسائل الإدراك أكمل الآية "وجعل لكما السمع والأبصار والأفئدة " فتنتقل الإدراكات وتنتقل المعارف إلى الإنسان بواسطة الحواس و الأخبار ثم العقل وتنظم أههذه المعلومات وينتزع منها بعد ترتيبها للوصول إلى معلومات أو مجهولات ثم تصبح الأمور التي كانت مجهولة تصبح معلومة في رتبها مع ما قبلها ما يصل بها إلى مجهول آخر وهكذا عندما يستعمل الإنسان القواعد المنطقية أي العقلية فإنه ينتقل إلى معرفة مجهول ثم إلى معرفة مجهول آخر وهكذا دون أن يتوقف العقل فليس للعلم نهاية "وما أوتيت من العلم إلا قليلا "والعلم لا يعرف الكلمة الأخيرة
=| هذا تعريف بسيط وسريع عن علم المنطق و فائدتي بقية أن نتكلم عن نشأته أو عن تاريخه قلنا إن المنطق عبارة عن القواعد العقلية والقواعد العقلية مخلوقة أو موجودة بخلق الإنسان نفسه "الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان " لكن بنتكلم عن المنطق بعيد باعتباره علم أو باعتباره جمل جمعت كانت متفرقة تكلم فيه المتقدمون ولكنه لم يصبح بمثابة علم أو مسائل أو قواعد منظمة إلا عندما ظهر ارسطو أول واحد وضع المنطق كعلم أو قانون .