لخّصلي

بينت النتائج أن أغلبية المقالات المنشورة حول موضوع الوصول الحر للمعلومات خلال الفترة الممتدة من سنة 2019 إلي غاية جويلية 2023 ، نُشرت في مجلات عامة تعني بجميع تخصصات العلوم الإنسانية و الاجتماعية. استحوذت مجلة التدوين الصادرة عن جامعة وهران 2 على النصيب الأكبر من المقالات المنشورة حول موضوع الوصول الحر بنسبة تقدر ب 21.05% ، بينما تلتها مجلة بيبليوفيليا بنسبة 15.79% .

يُعزى هذا التفاوت في عدد المقالات المنشورة في المجلات العامة لتعدد التخصصات العلمية التي تغطيها . فالمجلات العامة تقسم المقالات حسب تخصصات المجلة الموزعة بين ميادين العلوم الإنسانية و الاجتماعية المختلفة ، بينما تتجه بعض المجلات الفصلية لتنظيم عملية النشر في المجلة تبعا لتخصصات المجلة.

فضلاً عن ذلك، يقبل الباحثين في ميدان علم المكتبات و المعلومات للنشر في المجلات العامة بالدرجة الأولي بسبب التصنيف المعتمد للمجلات العلمية من طرف وزراه التعليم العالي و البحث العلمي.

بينت النتائج المتحصل عليها أن أغلبية المقالات المنشورة حول موضوع الوصول الحر للمعلومات خلال الفترة الممتدة من سنة 2019 إلي غاية جويلية 2023 ، قد تم نشرها في مجلات عامة تعني بجميع تخصصات العلوم الإنسانية و الاجتماعية ، هذا ما نلاحظه في الشكل رقم 01 . حيث نجد أن مجلة التدوين الصادرة عن جامعة وهران 2 استحوذت على النصيب الأكبر من المقالات المنشورة حول موضوع الوصول الحر بنسبة تقدر ب 21.05% ، في حين أن نسبة 15.79% تمثل نسبة المقالات المنشورة في مجلة بيبليوفيليا لدراسات المكتبات و المعلومات و هي مجلة متخصصة في علم المكتبات و المعلومات صادرة عن جامعة تبسة .أما عدد المقالات المتبقية فقد توزعت بين باقي المجلات بنسب متفاوتة تقدر 5.26 % بمعدل ثلاث مقالات على مستوي مجلتين المعيار و مجلة علوم الانسان و المجتمع و بنسبة 3.51% بمعدل مقالين على مستوي 08 مجلات ، بينما بنسبة1.75 % بمعدل مقال واحد كانت من نصيب المجلات 14 المتبقية .
قد يعزي هذا التفاوت في عدد المقالات المنشورة في المجلات العامة لتعدد التخصصات العلمية التي تغطيها هاته المجلات .حيث تقسم المقالات في كل مجلة حسب تخصصات المجلة الموزعة بين ميادين العلوم الإنسانية و الاجتماعية المختلفة ، في حين تتجه بعض المجلات الفصلية لتنظيم عملية النشر في المجلة تبعا لتخصصات المجلة مقسمة على أعداد المجلة وحسب فترات صدور المجلة .خاصة أن بعض فروع العلوم الإنسانية و الاجتماعية تعرف إنتاج فكري كبير، مقارنة بفروع أخري كالأدب والتاريخ و العلوم الإسلامية و علم الاجتماع. باعتبارها من التخصصات العريقة بالجامعات الجزائرية و الأكثر انتشارا. هذا من جهة و لكثرة اعداد الباحثين و الأساتذة في هذه التخصصات وغزارة الإنتاج العلمي من جهة أخري.
إضافة إلي ذلك يقبل الباحثين في ميدان علم المكتبات و المعلومات للنشر في المجلات العامة بالدرجة الأولي بسب التصنيف المعتمد للمجلات العلمية من طرف وزراه التعليم العالي و البحث العلمي التي جعلت النشر في المجلات المصنفة من بين الشروط المكملة لإجراءات المناقشة بالنسبة لطلبة الدراسات العليا و التأهيل و الترقية العلمية للباحثين والأساتذة