لخّصلي

يعتبر الاكتئاب من الذهان الوظيفي هو واحد من أكثر الاضطرابات شيوعا، ويظهر بوضوح في الجانب الانفعالي للشخصية، حيث يتميز بالحزن الشديد، واليأس من الحياة، ووخز الضمير، هو لا يعتبر ضعف أو حالة يمكن الخروج منها ببساطة ويستلزم التدخل الطبي والنفسي.
يؤثر الاكتئاب العقلي على العقل والجسم كذلك كما يؤثر على تفكير الشخص وتصرفاته بالإضافة على ذلك فهو قد يسبب العديد من المشاكل النفسية والذهنية والجسدية الأخرى كما وقد لا يستطيع المصاب به ممارسة نشاطاته اليومية الاعتيادية بشكل طبيعي والتفكير بشكل طبيعي وكثيرا ما تصاحب حالات الاكتئاب هداءات و هلاوس تساندها وتدعمها ومنها فاحتمال الانتحار وارد بشدة عند المريض ويشعر بأن الحياة لا تستحق العيش
2. الأسباب :
• اسباب نفسية
ـ التوتر الانفعالي والخبرات المؤلمة والحزينة
ـ الحرمان من ساندة العاطفية وفقدان علاقة أو وظيفة أو عزيز أو ثروة ....
ـ الشخصية او البنية تكون هشة قابلة لاستقبال أية صدمة. حيث تبين الدراسات أن مرضى الاكتئاب قبل تعرضهم للمرض كانوا من النوع الإيجابي الذي يغلب عليه تقلب المزاج من المرح والتفاؤل والنشاط ويتميزون هؤلاء بطيبة القلب ولكنهم لا يتحملون التعرض للمشكلات ولديهم نظرة دونية عن ذواتهم ولا نظرة تشائمية عن الأحداث .
• اسباب عضوية:
ان النمط المكتنز الو البدين أكثر عرضة من غيرهم لردود الأفعال العاطفية ويرتبط البعض بين الذهان والهوس والاكتئاب وبين اضطرابات الغدد ويرتبط البعض كذلك بين الاضطرابات الهوس والاكتئاب وبين اضطرابات الجهاز العصبي .
أمراض الغدة الدرقية: قد تتسبب أمراض الغدة واضطرابات اخرى في الغدد لافراز هرمونات الاكتئاب
تعاطي الأدوية: بامكان الادوية المختلفة كموانع للحمل أن تسبب الاكتئاب.
الوراثة: تبين أن الاكتئاب ينتقل بالوراثة عبر الأجيال عن طريق الجينات حيث يزيد حدوث المرض بين الاقارب وهناك البعض لديهم الاستعداد للإصابة بالاكتئاب ويميلون الى الحزن والعزلة والكآبة.
• العوامل الكيماوية الحيوية:

• بعض الأدلة على أن بعض الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب يحصل لهم تغيرات واضحة في الدماغ.
• تلعب النواقل العصبية والخلل في الهرمونات دوراً في ذلك أيضاً.
• العوامل الجينية:
أظهرت بعض الدراسات أن الاكتئاب هو أكثر شيوعاً عند الأشخاص الذين أصيب أفراد عائلاتهم به.
• العوامل البيئية: وتتضمن المشـاكل المالية والضغوطات النفسية العالية وفقدان شخص عزيز أو شيء ثمين ولكن بعكس المعتقدات الدارجة لا داعي لوجود هذه العوامل البيئية للإصابة بالاكتئاب.
3. أعراضه:

• البؤس واليأس وهبوط روح المعنوية والحزن الشديد


• انحراف المزاج وتقلبه


• عدم ضبط النفس وضعف الثقة في النفس والشعور بالنقص ونقص الكفاية والشعور بعدم القيمة


• القلق والتوتر والأرق


• فتور الانفعال والانطواء والانسحاب والانعزال والتوتر والصمت
  (حامد عبد السلام، 2005، ص 516)

4. التشخيص:
   الإضطراب الإكتنابي الجسيم.
   Major Depressive Disorders
   Aـ تواجد خمسة (أو أكثر) من الأعراض التالية لنفس الاسبوعين، والتي تمثل تغيراً عن الأداء الوظيفي السابق، على الأقل أحد الأعراض يجب أن يكون إما (1) مزاج منخفض أو (2) فقد الاهتمام أو المتعة.
   ملاحظة: لا تضمن الأعراض التي تُعزى بصورة جلية لحالة طبية أخرى.
   (1) مزاج منخفض معظم اليوم، كل يوم تقريباً، ويُعبّر عنه إما ذاتياً (مثل الشعور بالحزن أو بالفراغ أو اليأس) أو يلاحظ من قبل الآخرين (مثل أن يبدو دامعاً).
   ملاحظة: يمكن أن يكون عند الأطفال أو المراهقين مزاج مستثار.
   (2) انخفاض واضح في الاهتمام أو الاستمتاع في كل الأنشطة أو معظمها وذلك معظم اليوم في كل يوم تقريباً، (ويستدل على ذلك بالتعبير الشخصي أو بملاحظة الآخرين).
   (3) فقد وزن بارز بغياب الحمية عن الطعام، أو كسب وزن (مثل: التغير في الوزن لأكثر من %5 في الشهر) أو انخفاض الشهية أو زيادتها، كل يوم تقريبا.
   ملاحظة: ضع في الحسبان، الإخفاق في كسب الوزن المتوقع، عند الأطفال.
   (4) أرق أو فرط نوم كل يوم تقريباً.
   (5) هياج نفسي حركي أو خمول، كل يوم تقريباً (ملاحظ من قبل الآخرين، وليس مجرد أحاسيس شخصية بالتململ أو البطء).