لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (29%)

عن رعيته " حيث تعد الرعاية المناسبة من قبل المؤسسات والهيئات المختلفة لللأطفال المعوقين عقليا أساسية للنمو النفسي والاجتماعي المنشود. ما معنى الدمج في المشاركة والتعلم في نفس البيئة التعليمية مثلهم مثل أقرانهم في المجتمع الواحد ، فهذه هي الحياة الطبيعية التي فطر الله سبحانه وتعالى الناس عليها وهي أن يعيش الكل جنباً إلى جنب نفس أساليب وظروف الحياة العادية المتاحة لجميع أفراد المجتمع . ولذلك يجب تقديم تربية مناسبة لجميع الطلاب في مجتمعاتهم المحلية، كذلك يجب أن تتجه الجهود التي يسهم بها كل معلم وأب وطالب نحو إعادة تأسيس المدرسة كمجتمع شامل لكل المتعلمين يحترم فيه الأفراد بعضهم البعض كأعضاء مترابطين ويتم فيه تشجيع جميع أعضاء هذا المجتمع التربوي وتعزيزه عبر اكتساب المهارات والمعارف المناسبة ويتحدوا معا لتحمل مسئولية تربية جميع المعاقين أو نوع أو شدة إعاقاتهم. نشأة الدمج وتطور رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة. ومع نهارات القرن التاسع عشر أظهرت معظم الولايات الأمريكية تقبل المجتمع التربية الأفراد المعوقين . تمثلت في صورة أبحاث، وفي عام ١٩٧٥ تم إقرار القانون العام ١٤٢/٩٤ وهو قانون التربية لجميع الأطفال المعوقين من قبل الكونجرس الأمريكي، ومن ضمن متطلبات هذا القانون أن يحصل الأطفال والكبار ممن لديهم إعاقة من الإعاقات على تربية عامة مناسبة ومجانية ، وقد أكد القانون بأن من حق هؤلاء الطلاب أن يتعلموا في أقل البيئات تقييدا Least restrictive environment وذلك وفق ما تسمح به قدراتهم مع يستخدم التطبيق الميكروفون Teams أقرانهم العاديين في المدرسة التي يرغبون فيها كما أو لم يكن لديهم إعاقة . وفي الأونة الأخيرة ظهر مصطلح الدمج Mainstreaming حيث شهد عقد الثمانينات من هذا القرن زيادة الحركة تجاه دمج الطلاب الذين يعانون من مشكلات تعليمية وسلوكية شديدة دمجاً شاملاً في بيئته التربية المادية ، والقانون العام ٤٧٦/١٠١ لعام ۱۹۹۰، ولقد شجعت جهود الدمج خروج الطلاب غير العاديين من برامج الفصول الخاصة حين يبرهنوا على اتقانهم للمهارات الأكاديمية أو الاجتماعية التني يعتقد أنها ضرورية للأداء بشكل مناسب في بيئة التربية العادية. ويركز مفهوم الدمج على مدى ملاءمة الطلاب الذين سبق عزلهم الإرجاعهم إلى بيئات التربية العادية، ومع تطور المجتمعات اجتماعياً واقتصاديا وتربوياً تغيرت النظرة إلى المعوقين على اعتبار أنهم جزء من المجتمع ويجب الاستفادة مما تبقى لهم من امكانات واستعدادات وتوظيفها لخدمة أنفسهم ومن ثم خدمة المجتمع حتى لا يصبحوا عالة عليه، لذلك اهتمت الحكومات والجمعيات الأهلية في كثير من المجتمعات المتقدمة ومن بعدها المجتمعات النامية بتأهيل المعوقين تعليمي و اجتماعياً، ونضياً، ومن هنا نشأت فكرة التربية الخاصة لهم فأنشئت المدارس والمؤسسات التي يتلقون فيها التعليم المناسب الاحتياجاتهم تم محاولة تدريبهم على بعض الحرف والمهن البسيطة المناسبة وقد تم ذلك في إطار من العزم والاقصاء في هذه المؤسسات خوفاً عليهم من الإيذاء الذي قد ينالونه من الآخرين في المجتمع وقد تبين من الدراسات العديدة في هذا المضمار أن نظام العزل التعليمي والمهني كان يترك آثارة نفسية واجتماعية وتربوية سالبة بدرجية كبيرة على الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة كتدنى مستواهم التحصيلي و انخفاض تقديرهم الذواتهم وظهور كثير من المشكلات السلوكية الانحرافية فتيحة هذا العزل. فضلا عن عن اتجاهات العاديين السلبية نحوهم وخوفهم من التعامل معهم ومن هنا انتم الفلاسفة والباحثين والعلماء ينمط الرعاية القائم على دمج هؤلاء في تسميحالحياة والذي يتطلب بالضرورة الدمج في التعليم العام. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن : لماذا الدمج الشامل أو ما هي مبررات الدمج وأهميته ؟ إن عدم القيام بذلك قد يحرمهم من الوصول إلى تلقى تربية نوعية وحياة شبيهة بحياة الآخرين في مجتمعهم ويحتاج هؤلاء الطلاب الى ايجاد الروابط التي سوف يحتاجونها بعد أن يتركوا المدرسة للعيش ، ومن شأن مدرسة الدمج الشامل أن تلغى عزل الطفل من الموته وأقرانه والذي قد يؤدى إلى جرح معظم الطلاب والحاق الأذى النفسي بهم إن انتقال الطالب إلى مدرسة مختلفة لهو مؤشر واضح على أن الطفل لين بمستوى التوقعات، ويعيق تحصيله، فإن نسبة طبيعية من الطلاب المعوقين عادة ما تتواجد في كل مدرسة ، وبالتالي يتحمل العاملون في كل مدرسة مسئولية جميع الطلاب المقيمين في الحي سواء العاديين منهم أو المعوقين. ويبدو أن التوجه الحديث نحو الاهتمام بنجاح جميع الطلاب الذي جاء ويركز على الاحتياجات التربوية الفردية الجميع الطلاب بغض النظر عن الفروق التعليمية بينهم، فإن المجد في الميزانية اية متوقعة التعي توظف الميزانية بشكل أكثر فاعلية قدر الإمكان، فتتحول الأنداق من الاستخدامات التعليمية غير المناسبة مثل استخدام وسائل النقل المسافات طويلة للوصول الى البرامج الخاصة، أو إنشاء إدارات منفصلة لبرامج التربية الخاصة الى دعم الإجراءات التي تعود بالنفع والفائدة على التعليم في الفصل (مثل توفير مواد وكوادر متخصصة، وتدريب العاملين يعتبر استخداماً للأموال بشكل أكثر إنتاجية. ثانياً : المبررات القانونية Legal Considerations يشير مفهوم التكامل الى استبعاد المعوقات التي تفرض العزل على مجموعات محددة من استراد ولد المستخدم لع الا ان المسارات للاشارة إلى التخلص من العزل في المدارس التي كانت تقدم خدماتها في السابق لجندر معين من الطلاب وذلك من خلال الاحتفاظ بالتسهيلات التربوية لتلك الفئة وقد أك كيللر أن التربية الخاصة قد أصبحت نظاما ثانيا في التربية. وقد تم النظر اليها من قبل الكثير كقضية حقوق مدني ويتطلب القانون العام ١٤٢/٩٤ الذي ينص على التربية لجميع الطلاب رقانون تربية الأفراد المعوقين لعام ۱۹۹۰ أن يتلقى الطلاب المعوقين تربيتهم في البيئة الأقل تقييداً. واشترطت هذه القوانين ايضا أن يتم تقديم الخدمات وأشت. وتحدد الاحتياجات الفردية الخاصة بالطلاب نمط التنظيم وايصال الخدمة في كل مدرسة. وهكذا فإن خدمات التربية العامة، فكلما قضى الطلاب المعوقون وقتا أطول في فصول المدرسة العادية في الصغر،


النص الأصلي

يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " كلكم راع وكلكم مسئول، عن رعيته " حيث تعد الرعاية المناسبة من قبل المؤسسات والهيئات المختلفة لللأطفال المعوقين عقليا أساسية للنمو النفسي والاجتماعي المنشود. ومما لا شك فيه أن عدم الوفاء بهذه الرعاية يؤدى إلى تفاقم المشكلات الصحية والاجتماعية والسلوكية الأطفال هذه الفئة من فئات ذوي الإحتياجات الخاصة .


ما معنى الدمج


يعنى الدمج بشكل مبسط وضع الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة أو المعاقين في المدارس العادية .. مع اتخاذ الإجراءات والاستعدادات اللازمة التي تضمن استفادتهم من البرامج التربوية المقدمة في هذه المدارس . لأن عزل هذا الطفل عن العاديين يحرم الطفل من التفاعل السوى وكذلك يولد هذا العزل لدى الأطفال العاديين صورة سلبية عن المعانين ...


ومن ثم يؤدى هذا العزل الى عدم اتاحة الفرص الكاملة للمعاقين للتدريب. والتعلم وكيف يتعلم في البيئة المندمجة العادية ، وبالتالي يفقد الثقة في نفسه ويزيد العزاله


الدمج في حقيقة الأمر ..... حق لكل المتعلمين من ذوى الاحتياجات الخاصة .. في المشاركة والتعلم في نفس البيئة التعليمية مثلهم مثل أقرانهم في المجتمع الواحد ، فهذه هي الحياة الطبيعية التي فطر الله سبحانه وتعالى الناس عليها وهي أن يعيش الكل جنباً إلى جنب نفس أساليب وظروف الحياة العادية المتاحة لجميع أفراد المجتمع .


فلسفة الدمج


بما لا شك فيه أن عدد التلاميذ في المدارس والفصول الدراسية في نمو متزايد، ولذلك يجب تقديم تربية مناسبة لجميع الطلاب في مجتمعاتهم المحلية، كما أنه من حق الطلاب المعرفين الحصول على أشكال الدعم والخدمات المختلفة فضلاً عن ذلك من المهم مواكبة اكتساب المهارات الجديدة الأشكال الدعم، كذلك يجب أن تتجه الجهود التي يسهم بها كل معلم وأب وطالب نحو إعادة تأسيس المدرسة كمجتمع شامل لكل المتعلمين يحترم فيه الأفراد بعضهم البعض كأعضاء مترابطين ويتم فيه تشجيع جميع أعضاء هذا المجتمع التربوي وتعزيزه عبر اكتساب المهارات والمعارف المناسبة ويتحدوا معا لتحمل مسئولية تربية جميع المعاقين أو نوع أو شدة إعاقاتهم.


إن الفلسفة الداعية لدمج الطلاب دمجاً شاملاً في مدارس التعليم العام تعتمد على الترحيب بجميع الطلاب في الحي وذلك في المدرسة المحلية، تلبية الاحتياجاتهم في ذلك النظام التربوي


وتعرف مدرسة للدمج الشامل بالمدرسة التي لا تستثنى احدا حيث تبنى على ما يعرف بفلسفة عدم الرفض Zero reject phelosophy وهذا يعنى عدم استبعاد أي طفل بسبب وجود إعاقة لديه، وتختلف سياسة الدمج الشامل عن سياسة الدمج الجزئي (التربوي) حيث يعتمد الأول على سياسة الباب المفتوح الجميع الطلاب بغض النظر عن قدراتهم وإعاقاتهم وهذا بدوره يؤدى إلى وجود مدارين تعكس عدم التجانس hetrogenous الذي يتألف منه المجتمع في الوضع الطبيعي


(برادلي وآخرون، ۲۰۰۰ ۲۰، ۲۵) والسؤال الآن : كيف نشأت فكرة الدمج أو كيف تطورت أساليب رعاية دوى الاحتياجات الخاصة ؟


نشأة الدمج وتطور رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة.


وقد اثار راولدز وبيرتش إلى أن التاريخ المبكر التربية الأطفال غير الماديين كان عبارة عن إعمال لهم وإنكار الحقوقيم ورقص لهم " وكان الاعتقاد الاقد على القرن التاسع عشر بأن الأطفال غير العاديين غير قادرين على التعلم.


وفي بداية القرن التاسع عشر أسس بعض الرواد من مثل تو تو ديت ولويس برايل مدارس خاصة ونظم للتواصل ، ساعدت بدورها الأطفال الذين يعانون من إعاقة بصرية أو سمعية على التعلم . وبرغم ذلك فإن الترتيبات الأولى في الولايات المتحدة لتربية الطلاب المعوقين تم نقلها من النموذج الأوربي، حيث وجدت بهدف تقديم الرعاية الداخلية Custodial Care وحماية الأشخاص المعوقين من العالم الخارجي، وبعد أن برهنت هذه المؤسسات أن الطلاب على


اختلاف إعاقاتهم قابلون التعلم، عندئذ تم إنشاء المدارس الداخلية. ومع نهارات القرن التاسع عشر أظهرت معظم الولايات الأمريكية تقبل المجتمع التربية الأفراد المعوقين . وقد بدأت المؤسسات الداخلية في تدريب معلمين متخصصين لبرامج خاصة للعمل في بعض المدارس المحلية ، وتمكن أهالى الأطفال غير العاديين - منذ منتصف القرن العشرين - من تنظيم أنفسهم للمطالبة بحقوقهم وحقوق أطفالهم وذلك من خلال دعمهم المرشحين في الانتخابات ، وهكذا بدأت حكومات الولايات والحكومة الاتحادية إظهار الدعم لبرامج التربية الخاصة. تمثلت في صورة أبحاث، وبرامج تدريب، وتشريعات.


أما بالنسبة للتاريخ الحديث


لقد أسهم العقدان الأخيران من القرن العشرين بتغيرات دراماتيكية في -القرى القانونية، والاجتماعية، والاقتصادية التي أثرت بدورها في كل من التربية العادية والخاصة، وقد استمرت البيئات التي يتلقى فيها الطلاب غير العاديين الخدمات التربوية مركزاً لبعض هذا التغيرات : حيث صاحب هذه التغيرات مراجعة مستمرة للممارسات التربوية لتعكس التغيرات التي تفيد قطاعاً كبيراً من


المتعلمين


وفي عام ١٩٧٥ تم إقرار القانون العام ١٤٢/٩٤ وهو قانون التربية لجميع الأطفال المعوقين من قبل الكونجرس الأمريكي، ومن ضمن متطلبات هذا القانون أن يحصل الأطفال والكبار ممن لديهم إعاقة من الإعاقات على تربية عامة مناسبة ومجانية ، وقد أكد القانون بأن من حق هؤلاء الطلاب أن يتعلموا في أقل البيئات تقييدا Least restrictive environment وذلك وفق ما تسمح به قدراتهم مع


يستخدم التطبيق الميكروفون Teams


أقرانهم العاديين في المدرسة التي يرغبون فيها كما أو لم يكن لديهم إعاقة .


ولتحقيق أهداف هذا القانون استجابت كثير من الأنظمة المدرسية على مستوة الولايات المتحدة بإيجاد برامج عزل بدلا من تقديم الخدمات للطلاب في المدارير والفصول العادية. وتستمر في الوقت الحاضر كثير من برامج العزل هذه في الاحتفاظ بنماذج ايصال الخدمة التي تنقل الطلاب من العزل إلى فصول أخرى ، أو إلى أجنحة منفصلة في المدرسة أو إلى مدارس متخصصة تم تأسيسها مع أنماط محددة من الإعاقة .


وفي الأونة الأخيرة ظهر مصطلح الدمج Mainstreaming


حيث شهد عقد الثمانينات من هذا القرن زيادة الحركة تجاه دمج الطلاب الذين يعانون من مشكلات تعليمية وسلوكية شديدة دمجاً شاملاً في بيئته التربية المادية ، وقد صدرت قوانين اتحادية اضافية من مثل القانون العام ٤٥٧/٩٩ الذي تير عام ١٩٨٦، والقانون العام ٤٧٦/١٠١ لعام ۱۹۹۰، والذي طالب بضرورة تعليم الطلاب غير العاديين في فصول التربية العادية وبينات التكامل الأخرى، وقد تسللت إحدى استجابات المجتمع التربوي لهذه القوانين في اتخاذ إجراءات بديلة الدمج الطلاب، ولقد شجعت جهود الدمج خروج الطلاب غير العاديين من برامج الفصول الخاصة حين يبرهنوا على اتقانهم للمهارات الأكاديمية أو الاجتماعية التني يعتقد أنها ضرورية للأداء بشكل مناسب في بيئة التربية العادية.


ويركز مفهوم الدمج على مدى ملاءمة الطلاب الذين سبق عزلهم الإرجاعهم إلى بيئات التربية العادية، وهذا يختلف عن دمج الطلاب في المدرسة دمجا شاملا ، والذي يركز على تطوير مجتمعات مدرسية تعد طبيعية وداعمة تجميع الطلاب من البداية البرادلي وآخرون ، ۱۹۹۷ : ١٤ - ١٦ ) ان الاتجاه الحديث في رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة الآن سواء في البلاد المتقدمة أو بلدان العالم النامي تنحو نحو تطوير مدارس الدمج الشامل.


أنماط الرعاية اتضح من العرض السابق أن النبط الذي يعتمد على إعمال ولية أطفال ذوى الاحتياجات الخاصة كان سائداً في بعض الحضارات القديمة إلا أنه ظهور


الأديان السماوية اختلف هذا النمط وبدأ الناس يشعرون بمدى الظلم ابوي على أصحاب هذه الفئات الخاصة فتموهم بالرعاية والشفقة والرحمة تمشيا مع تعاليم الأديان السماوية وفي حقيقة الأمر فهي مرحلة اخلاقية عامة تميز بها نمط الرعاية في هذه المرحلة التاريخية من تطور الفكر التربوي للإعاقة.


ومع تطور المجتمعات اجتماعياً واقتصاديا وتربوياً تغيرت النظرة إلى المعوقين على اعتبار أنهم جزء من المجتمع ويجب الاستفادة مما تبقى لهم من امكانات واستعدادات وتوظيفها لخدمة أنفسهم ومن ثم خدمة المجتمع حتى لا يصبحوا عالة عليه، لذلك اهتمت الحكومات والجمعيات الأهلية في كثير من المجتمعات المتقدمة ومن بعدها المجتمعات النامية بتأهيل المعوقين تعليمي و اجتماعياً، ونضياً، ومهنياً حتى يمكن الاستفادة منهم في عمليات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع، ومن هنا نشأت فكرة التربية الخاصة لهم فأنشئت المدارس والمؤسسات التي يتلقون فيها التعليم المناسب الاحتياجاتهم تم محاولة تدريبهم على بعض الحرف والمهن البسيطة المناسبة وقد تم ذلك في إطار من العزم والاقصاء في هذه المؤسسات خوفاً عليهم من الإيذاء الذي قد ينالونه من الآخرين في المجتمع وقد تبين من الدراسات العديدة في هذا المضمار أن نظام العزل التعليمي والمهني كان يترك آثارة نفسية واجتماعية وتربوية سالبة بدرجية كبيرة على الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة كتدنى مستواهم التحصيلي و انخفاض تقديرهم الذواتهم وظهور كثير من المشكلات السلوكية الانحرافية فتيحة هذا العزل. فضلا عن عن اتجاهات العاديين السلبية نحوهم وخوفهم من التعامل معهم ومن هنا انتم الفلاسفة والباحثين والعلماء ينمط الرعاية القائم على دمج هؤلاء في تسميحالحياة والذي يتطلب بالضرورة الدمج في التعليم العام.


والسؤال الذي يطرح نفسه الآن : لماذا الدمج الشامل أو ما هي مبررات الدمج وأهميته ؟


أهمية دراسة الدمج ومبرراته


أولاً : المبررات الأخلاقية Ethical Considerations تبرر الاعتبارات الأخلاقية المتمثلة في العدالة وحقوق الأفراد نقل الطلاب من برامج الفئات الخاصة وتقديم الدعم المدارس الحي والمجتمعات المحلية الاستقبال هؤلاء الطلاب. إن عدم القيام بذلك قد يحرمهم من الوصول إلى تلقى تربية نوعية وحياة شبيهة بحياة الآخرين في مجتمعهم ويحتاج هؤلاء الطلاب الى ايجاد الروابط التي سوف يحتاجونها بعد أن يتركوا المدرسة للعيش ، والعمل ، واللعب بالقرب من بيوتهم، ومن شأن مدرسة الدمج الشامل أن تلغى عزل الطفل من الموته وأقرانه والذي قد يؤدى إلى جرح معظم الطلاب والحاق الأذى النفسي بهم إن انتقال الطالب إلى مدرسة مختلفة لهو مؤشر واضح على أن الطفل لين بمستوى التوقعات، وهذا من شأنه أن يفقده تقديره لذاته، ويعيق تحصيله، ولكن حين يلتحق الطلاب بالمدارس الموجودة في أحيائهم السكنية، فإن نسبة طبيعية من الطلاب المعوقين عادة ما تتواجد في كل مدرسة ، وبالتالي يتحمل العاملون في كل مدرسة مسئولية جميع الطلاب المقيمين في الحي سواء العاديين منهم أو المعوقين. ويبدو أن التوجه الحديث نحو الاهتمام بنجاح جميع الطلاب الذي جاء


محصلة لمطالب الأهالي والمينين، ويركز على الاحتياجات التربوية الفردية الجميع الطلاب بغض النظر عن الفروق التعليمية بينهم، كما يبدو أن معظم المدارس لديها الرغبة في اتخاذ الإجراءات والترتيبات المناسبة بحيث يلبي البرنامج التعليمي المقدم المدى الواسع لأداء الطلاب وتنوع احتياجاتهم .


وبرغم ذلك فإننا نجد أن بعض الطلاب ممن لا تناسبهم هذه البرامج يتم استبعادهم ووضعهم في برنامج مختلف مثل تربية خاصة، تعليم اللغة للناطقين بلغات أخرى، أو تربية بديلة). وطالما أن هذه الممارسات موجودة الاستبعاد الطلاب الذين لا تناسبهم البرامج العادية الموجودة، فليست هناك حوافز قوية الإعداد برنامج يناسب احتياجات الطالب الفردية، وأن المصادر الضرورية تشيير وتعديل مناسب للبرنامج تشرب من المدرسة إلى البرنامج الخاص.


وبالإضافة إلى بنت فين العمد في الميزانية الحية منوعة م التي توظف الميزانية بشكل أكثر فاعلية قدر الإمكان، وذلك بوضعها في مكاتب
و بالإضافة إلى ذلك، فإن المجد في الميزانية اية متوقعة التعي توظف الميزانية بشكل أكثر فاعلية قدر الإمكان، وذلك بوضعها في مكان الصحيح وبما يعود على الطلاب بفوائد كبيرة، فتتحول الأنداق من الاستخدامات التعليمية غير المناسبة مثل استخدام وسائل النقل المسافات طويلة للوصول الى البرامج الخاصة، أو إنشاء إدارات منفصلة لبرامج التربية الخاصة الى دعم الإجراءات التي تعود بالنفع والفائدة على التعليم في الفصل (مثل توفير مواد وكوادر متخصصة، وتدريب العاملين يعتبر استخداماً للأموال بشكل أكثر إنتاجية.


ثانياً : المبررات القانونية Legal Considerations


يشير مفهوم التكامل الى استبعاد المعوقات التي تفرض العزل على مجموعات محددة من استراد ولد المستخدم لع الا ان المسارات للاشارة إلى التخلص من العزل في المدارس التي كانت تقدم خدماتها في السابق لجندر معين من الطلاب وذلك من خلال الاحتفاظ بالتسهيلات التربوية لتلك الفئة وقد أك كيللر أن التربية الخاصة قد أصبحت نظاما ثانيا في التربية. وفي الواقع فإن التحرك باتجاه تكامل الطلاب المعوقين متأصل في عبارة بروان الفصل او العرب يتعارض مع المساواة، وقد تم النظر اليها من قبل الكثير كقضية حقوق مدني


ويتطلب القانون العام ١٤٢/٩٤ الذي ينص على التربية لجميع الطلاب رقانون تربية الأفراد المعوقين لعام ۱۹۹۰ أن يتلقى الطلاب المعوقين تربيتهم في البيئة الأقل تقييداً. واشترطت هذه القوانين ايضا أن يتم تقديم الخدمات وأشت. دعم المختلفة للطالب في هذه البيئة ويمكن أن يتخذ مدى الخدمات المقدمة داخر المدرسة المحلية تشكالاً عدة، إذ يمكن أن يقضى الطلاب جميع اليوم في غرفة دراسة التربية العامة أو المشاركة في التنظيمات المتواجده داخل المدرسة. وتحدد الاحتياجات الفردية الخاصة بالطلاب نمط التنظيم وايصال الخدمة في كل مدرسة. وهكذا فإن خدمات التربية العامة، والتربية الخاصة، والمساندة يمكن أن تتوافر بناء على الأهداف والاحتياجات المحددة للطالب.



  • ١٤ -


و هكذا يتم توفير الخدمات وايصالها حيث يتواجد الطلاب ، بدلا من انتقال الطلاب الى حيث تقدم الخدمات


تر توضيح قضايا البديل التربوى ايضا من خلال جمعية بنسلفانيا
ثالثا : المبررات التربوية Educational Value


بالاضافة الى الاعتبارات الأخلاقية والقانونية لتكامل الطلاب المعوقين فإن لذلك قيمة تربوية ايضا وقد ظهر ذلك من خلال ما أكدت عليه منظمة الدفاع عن حقوق المعوقين وتربيتهم أنه بغض النظر عن العرق، والمستوى الاجتماعي والجنس ونوع الإعاقة ، فكلما قضى الطلاب المعوقون وقتا أطول في فصول المدرسة العادية في الصغر، كلما زاد تحصيلهم تربوياً ومهنياً مع تقدمهم في العمر ولقد أوضحت نتائج الدراسات أن الطلاب المعوقين بدرجة متوسطة وشديدة يمكن أن يحققوا مستويات أفضل من التحصيل والمخرجات التربوية في الوضع التربوي العام.


وتركز النظم التربوية التي تنظر للدمج نظرة ضيفة على تجميع الطلاب وعزلهم بدلا من تربيتهم في البيئة الأقل تقييداً وبالاضافة إلى ذلك فإن كثيراً من المعلمين العاديين لا يشعرون بأن لديهم القدرة على تدريس الطلاب المعوقين. وعلاوة على ذلك أشارت الدراسات أنه حالما يتم وضع الطلاب في برامج التربية الخاصة، فإنهم نادراً ما يتركونها. وبالاضافة إلى ذلك فهناك أسئلة تطرحباستمرار حول إجراءات التعرف على الطلاب وتحديدهم لجميع البرامج المتخصصة.


ولا ينسجم مفهوم الدمج الشامل مع النظام الثنائي (منفصل ولكنه متساو ) حيث يتضمن الدمج الشامل التزاما بتربية جميع الطلاب في المدارس الموجودة


باحياتهم السكنية. ومن أهم أسباب جعل الطلاب المعوقين جزءا من مدارس الحي هو إعدادهم للمستقبل، فإذا ما عكست تربية جميع الطلاب المعايير والنماذج الثقافية المجتمع، فسوف يتم إعداهم جيدا للأداء والمشاركة في عالم معقد وغير متجانس عندما يصبحون كبارا. وفي هذا السياق ذهب المجلس الوطني للإعاقة (۱۹۹۳) إلى القول: بأنه يتعين على أمريكا أن تستشير إمكانات وقدرات جميع المواطنين، بمن فيهم جميع الطلاب المعوقين، إذا ما أرادت أن تحقق مستوى اقتصادي متميز في القرن القادم ديان براولي وآخرون، ۱۹۹۷: ۲۱ - (٢٤).


فمن جانب الأهمية النظرية لهذه الدراسة أكد عبد المطلب القريطي (١٩٠٦) على أهمية الرعاية بكافة أشكالها التي تتضمن الإجراءات والأساليب والإستراتجيات والفنيات التي يمكن استخدامها من خلال البرامج الإرشادية التدريبية من زوايا متعددة ، الأمر الذي يترتب عليه توفير فرص الرعاية الشاملة المتكاملة التي تمكن الأطفال المعوقين عقليا من تحقيق ذواتهم ...


وفي إطار الدمج : يؤكد مشروع تحديات رعاية الطفل الدمجية Child Care Inclusive Challenge Project أن رعاية الطفل الدمجية تعد خدمة


هامة لتوفيرها فرص التفاعل بين الأطفال المعوقين عقليا والآخرين من الناس عيدا عن الإعاقة ، حيث يتعلمون منهم الكثير من السلوكيات الإجتماعية ات المعرفية والحركية ، فعندما يتم دمج أولئك الأطفال في الفصول العادية نتاح لهم فرصا حقيقية ليشكلوا علاقاتهم الإجتماعية ويتقبلوا اختلافات الآخرين علهم في وقت مبكر .


١٦


ونشهر نتائج دراسات عديدة منها دراسته مادن و سلاقين (Maden & Slavin (۱۹۸۰) . أن الأطفال ذوي الإعاقة الذهبية البسيطة حققوا إنجازات أفضل في الفصول النظامية عن أقرانهم في فصول التربية الفكرية (العزلية) وقد يرجع ذلك إلى إتجاهات معلميهم نحو الدمج ، والإتجاهات نحو دمج المعوقين عقليا تحتل مكانة خاصة لما لها من أهمية في دفع وتوجيه السلوك خلال التفاعل معهم .


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

مساعدة الجماعات...

مساعدة الجماعات الفقيرة ذات الدخل المنخفض والدفاع بشكل رئيسي عن بعض القضايا المهمة مثل منظمات حقوق ا...

إن أسطورة الكهف...

إن أسطورة الكهف ليست مجرّد قصة رمزية كتبها أفلاطون في إحدى محاوراته، بل هي مرآة عميقة لحالة الإنسان ...

يقصد به التراجع...

يقصد به التراجع العالم الاسلامي لسبب تطور العالم الاوروبي وتاخر الامه الاسلاميه في مجله العلميه والس...

الفصل التاسع ا...

الفصل التاسع الرؤية الصهيونية / الإسرائيلية للصراع وللحكم الذاتي الإستيطانية الصهيونية تعبر عن نف...

الفصل المرن يعت...

الفصل المرن يعتبر هذا النوع سلطات الدولة مقسمة إلى ثلاثة هيئات، لكل واحدة وظيفة متميزة إلا أن هذا لا...

فالتزكية تخلية ...

فالتزكية تخلية وتحلية نماذج من القيم الإنسانية: قيمة التزكية 186 تخلية للقلب من الحقد والحسد والكب...

النص يوضح الفرق...

النص يوضح الفرق بين المتغيرات المستمرة والمتغيرات المنفصلة باستخدام مثال طول الطلاب في مدرسة معينة. ...

أظهرت الدراسات ...

أظهرت الدراسات النقدية أن الوظيفة الرمزية التي يتناولها الشاعر المعاصر تتجلى في الصراع بين وجوده وعا...

The translated ...

The translated answer in English: The text explains that children do not learn language through dir...

When scientists...

When scientists say the genetic code is “universal,” they mean that almost all living organisms use ...

لا شك أننا أصبح...

لا شك أننا أصبحنا اليوم أسرع اتصالاً ببعضنا البعض،بفضل تقنيات الاتصال الرقمي بمختلف وسائله المتاحة م...

قياس استهلاك ال...

قياس استهلاك الطاقة ونُظم الرصد من العناصر الأساسية لتحقيق الكفاءة في العمليات الصناعية والحفاظ على ...