لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

حدثت هذه القصة الطريفة جدا في مدينة ملابو، عاصمة جمهورية إفريقيا الاستوائية. خرج أوبيان نويمي الفتى اليتيم الذي لم يبلغ العشرين بعد من كوخ عائلته بحي المدينة الفقير، فمنذ توفى والده شعر بالمسؤولية عن عائلته فترك المدرسة وخرج للبحث عن عمل يعولها منه. أخذ عربة اليد التى كان والده يستعملها لحمل أثقال الناس في الأسواق وذهب إلى وسط المدينة حيث المتاجر العصرية وزحام السيارات عساه يتصيد زبونا يحتاج لخدماته. يسلمها إلى أمه ويحتفظ لنفسه بثمن تذكرة السينما وشطيرة يأكلها أثناء مشاهدة الفيلم . لم يكن لأسرته جهاز تلفزيون تتسلى به في المساء، فكان هو حين ينتهي من عمله الشاق يذهب إلى نافذة دكان يبيع الأجهزة الإليكترونية ويقف يتفرج على ما تبثه أجهزة التلفزيون المعروضة للبيع من برامج وأفلام وكانت أغلى أمانيه شراء جهاز تلفزيون يُدخل به السرور على أمه وإخوته. وبينما هو يتفرج من النافذة متكئا على عربته، ونزلت منها سيدة جميلة وأنيقة، وبعد قليل انضمت إليها
سيدة فى سنها أقل منها جمالا وأناقة، أنها وبانت المفاجأة والحرج على وجه السيدة الأولى، وأحس أو بيان بالتوتر الذي ساد لقاءهما وفهم من كلام الثانية | تعتذر للأولى عن إساءة أو غلطة صدرت منها في حقها. وبدا له أن الأولى فوجئت بالاعتذار، خصوصا بعد أن جاءها هي الأخرى خطيب لقطة» ينوي الاقتران بها حالما يعود من الخارج !
وسألت مونيك صديقتها جانيت :
- ماذا تفعلين هنا ؟
- أنا الأخري أبحث عن أثاث لمنزلنا الجديد. أنا
وروبير، لنشتريه مباشرة بعد عودته. وافترقت المرأتان على موعد للقاء في بيت جانيت
لتجريب وجبة جديدة تعلمتها مونيك في فرنسا. ودخلت جانيت الدكان الكبير الفاخر وبقي أوبيان يراقبها حتى اشترت الجهازين وأخرجهما حمال الدكان في عربة ليضعهما في سيارتها. وترددت فأشار لها إلى البطاقة النحاسية المعلقة على صدره، لا تخافي ياسيدتي من ضياع سلعتك أو عطبها ! أنا حمال رسمي، وهذا اسمي ورقمي وصاحب الدكان يعرفني جيدا. وما عليك إلا أن تعطيني عنوان منزلك وتسبقيني إليه. وأعطته عنوانها وطلبت منه أن يتبعها بالعربة. فكانت تسير أمامه بسيارتها وتقف عند كل تقاطع طرق حتى يدركها. وبقيا كذلك إلى أن وصلا الدار. وفي المنزل ساعدها على تركيب الجهاز وتشغيله. الفائض من عشاء أمس فخرج راضيا سعيدا. ومع أشعة الصباح الأولى كان رأيه قد استقر على قرار خطير، وأن أسرته هو الكبيرة والفقيرة أحوج منها إليه، وأن ما سيفعله ليس سرقة بل عدلا من نوع ما !
وفي الصباح الباكر ذهب إلى حيها الراقي يدفع عربته أمامه، ومر بجانب الدار فوجد سيارتها المفضلة أمام الباب خارج المرأب، ووقف بعيدا يراقب السيارة حتى خرجت صاحبتها وركبتها ومرقت بها أمامه. فدفع العربة أمامه بهدوء
حتى لا يثير اهتمام البوابين وحراس المنازل المجاورة
ودار بالعربية خلف القيلا وركنها في كم سيم تسليم جهاز التلفزيون الجديد و القبر الذي خرج قصد الجهاز القديم وحاول . وتركه مفتوحا ويتم ويأس ويفكر في حل. الضخامة حجمه وثقله ا ووقف بحرك رله في بن خرج عامر حمله قم وبينما هو كذلك سمع باب الفلا يمنع وضاحي تدخل وهى تتحدث إلى امرأة أخرى وقصدي تهوية تطل على المطبخ فرأى صاحبة الدار اين الصديقة القديمة مونيك التي التقت بها على باب دكان الأثاث والإلكترونيات. كانت موبيك تحمل منه تسوق عامرة بالخضار والفواكه واللحوم والأسماء وخاف هو أن يخرج فينكشف أمره فقرر البقاء حي تحين فرصة التسلل إلى الخارج. وهكذا استطاع تنبع مراحل إعداد الوجبة الطريقة التي كانت مونيك وعدت بها صاحبة الدار جانيت عند لقائهما. ت الوجبة من النصح صرفت مونيك صاحبة البيت الإعداد المائدة فقد كان وقت وصول ومين اقتربت المدرسة قد اقترب. روج من العمل والأطفال من ا. ومان موسك خطيبها وحبيبها السابق بزواجه من صديقتها جانيت، وأخبرته بأنها هي الأخرى ستدخل نقص الزوجية قريبا مع أستاذ جامعى فهناها بحرارة واخلاص واعتذرت هي وعادت إلى المطبخ
وبقيت مونيك وحدها في المطبخ، فبدا منها لأوبيان تصرف غريب ! فقد تحت وجهها وبدا عليها التوتر والعصبية، وهي تخرج من حقيبة يدها قنينة صغيرة، وتنظر حواليها ثم
ثم أخرجت هاتفها وضغطت زوا فيه فعلا رئيته وكأنه تلقى مكالمة ، فرفعته إلى أذنها وأخذت تتحدث بفرح مفتعل وتسمع أهل الدار القاعدين حول المائدة
ثم ودعت مخاطبها الوهمي وحملت الصحن إليهم
ووضعته بينهم وأخذت تعتذر عن عدم مشاركتها لهم الرواة في ال
الطعام بدعوى أن خطيبها ناداها من المطار فجأة وأنه
ينتظرها هناك ! وطلبت منها جانيت أن تعود به إليهم، فثمة ما يكفي من الطعام فوعدتها بذلك وقبلتها والصغار مودعة وخرجت إلى سيارتها وهي ترتعش من
وإذا لم يخبرهم فقد يكون
سكت عن جريمة قتل جماعي تعذبه طول حياته ! وحين رآهم يمدون أيديهم إلى الطعام صاح دون تفكير محذرا الأسرة البريئة ! وخرج من محبنه وأخبرهم بما رأى ا ونادي صاحب البيت رجال الأمن فحضروا وسمعوا من أوبيان، ولم يخطر لهم أن يسألوه عماذا كان يفعل في القبو، فقد ظنوه خادما بالیست
تردد قليلا وفكر أنه في الحقيقة لم يعرف ! فقد يكون السائل مزيجا خاصا يضاف إلي الطعام لزيادة نكهته الطيبة، مخرج أو بيان من ذهوله وقال :
- عرفت من حركاتها المشبوهة. - وهناك شيء آخر ؛ وتكلمت فيه بصوت عال لتوهم أهل البيت أنها كانت تتحدث مع خطيبها الذي عاد من الخارج، فسأل المحقق السيدة :
- ألم تذكر لك اسمه ؟
- لا
- ولا من أين جاء ؟
- لا ، كان يبدو عليها الاستعجال . وأملت عليه العنوان ورقم الهاتف من مذكرة أخرجتها من حقيبتها ونادى المحقق شرطة المطار وطلب منهم المناداة على اسمها في بوق المطار وأضاف :
إذا استجابت للنداء يقولوا لها إن الذي طلبها
ويراقبوها من بعيد. - متى وصلت آخر طائرة من أوروبا ؟
- لم تصل طائرة طوال النهار !
وأعطاه المحقق رقم هاتفه ليتصل به ويخبره بالنتيجة. ثم نظر المحقق في عيني أو بيان بعين حمراوين نفاذين فى وجهه الشديد السواد واللمعان
وسأل فجأة :
ورنت كلمة المكالمة في اذن المحقق يوقع خاص بادی جانیت وطلب منها أن تهاتف صديقتها الغادرة
مرتيك، فقالت هذه :


النص الأصلي

حدثت هذه القصة الطريفة جدا في مدينة ملابو،
عاصمة جمهورية إفريقيا الاستوائية.
خرج أوبيان نويمي الفتى اليتيم الذي لم يبلغ العشرين بعد من كوخ عائلته بحي المدينة الفقير، تاركا وراءه أمه الأرملة وسبعة إخوة وأخوات أصغر منه سنا. فمنذ توفى والده شعر بالمسؤولية عن عائلته فترك المدرسة وخرج للبحث عن عمل يعولها منه.
أخذ عربة اليد التى كان والده يستعملها لحمل أثقال الناس في الأسواق وذهب إلى وسط المدينة حيث المتاجر العصرية وزحام السيارات عساه يتصيد زبونا يحتاج لخدماته. كان غالبا ما يعود بدريهمات، يسلمها إلى أمه ويحتفظ لنفسه بثمن تذكرة السينما وشطيرة يأكلها أثناء مشاهدة الفيلم .


لم يكن لأسرته جهاز تلفزيون تتسلى به في المساء، فكان هو حين ينتهي من عمله الشاق يذهب إلى نافذة دكان يبيع الأجهزة الإليكترونية ويقف يتفرج على ما تبثه أجهزة التلفزيون المعروضة للبيع من برامج وأفلام وكانت أغلى أمانيه شراء جهاز تلفزيون يُدخل به السرور على أمه وإخوته.


وبينما هو يتفرج من النافذة متكئا على عربته، توقفت سيارة رياضية صغيرة حمراء من النوع الفاخر الثمين، ونزلت منها سيدة جميلة وأنيقة، ووقفت تتفرج على المعروضات. وبعد قليل انضمت إليها
سيدة فى سنها أقل منها جمالا وأناقة، فنقرت بأصبعها على كتفها فالتفتت.


أنها وبانت المفاجأة والحرج على وجه السيدة الأولى، وكأنها لم تكن تتوقع أن ترى الثانية. وأحس أو بيان بالتوتر الذي ساد لقاءهما وفهم من كلام الثانية | تعتذر للأولى عن إساءة أو غلطة صدرت منها في حقها. وبدا له أن الأولى فوجئت بالاعتذار، وكأنها هي التي كان ينبغي أن تعتذر! ولكن الثانية أغرقتها في حمام عاطفي، ذكرتها فيه بصداقتهما القديمة التي ترجع إلي أيام المدرسة الابتدائية، وأن الذنب ليس ذنبها إذا كان سوغو ، خطيبها القديم ، قد فضلها عليها وتزوج بها. وقالت لها إنها فكرت كثيرا في الموضوع، بعد افتراقهما متغاضبتين، فوجدت أن غضبها منها كان حماقة صبيانية، وأنها خسرت خطيبها وصديقتها العزيزة معا دفعة واحدة ! وأنها جاءت تعتذر لها وتعرب عن رغبتها في رجوع المياه إلي مجاريها، خصوصا بعد أن جاءها هي الأخرى خطيب لقطة» ينوي الاقتران بها حالما يعود من الخارج !
وانشرحت الأولى التي عرف أن اسمها «جانيت) للخبر، ورحبت بعودة صديقتها «مونيك» إليها.


وسألت مونيك صديقتها جانيت :




  • ماذا تفعلين هنا ؟




  • أبحث عن آخر طراز لأجهزة التلفزيون والفيديو.




فقد رأيت في الجريدة إعلانا عن وصولهما إلي هذا


المتجر.



  • أنا الأخري أبحث عن أثاث لمنزلنا الجديد. أنا


وروبير، لنشتريه مباشرة بعد عودته.


وافترقت المرأتان على موعد للقاء في بيت جانيت


لتجريب وجبة جديدة تعلمتها مونيك في فرنسا.


ودخلت جانيت الدكان الكبير الفاخر وبقي أوبيان يراقبها حتى اشترت الجهازين وأخرجهما حمال الدكان في عربة ليضعهما في سيارتها. وحين رأى السيارة قال لها إنها صغيرة ولا يمكن أن تتسع للجهاز الضخم.
وفي الحال تقدم أو بيان إلى المرأة عارضا عليها خدمته بحمل الجهازين إلى منزلها. وترددت فأشار لها إلى البطاقة النحاسية المعلقة على صدره، وعليها اسمه الواقعه الرسمي ثم أشار إلى العربة الكبيرة النظيفة التي كانت تحمل لوحة بنفس الاسم والرقم، وقال لها :


لا تخافي ياسيدتي من ضياع سلعتك أو عطبها ! أنا حمال رسمي، وهذا اسمي ورقمي وصاحب الدكان يعرفني جيدا. وما عليك إلا أن تعطيني عنوان منزلك وتسبقيني إليه. وسوف ألحق بك فورا !


ونظرت جانيت إلى حمال الدكان مستفسرة فأكد لها صدق ما قاله الفتى. ورغم ذلك فضلت جانيت السلامة، وأعطته عنوانها وطلبت منه أن يتبعها بالعربة. فكانت تسير أمامه بسيارتها وتقف عند كل تقاطع طرق حتى يدركها. وبقيا كذلك إلى أن وصلا الدار.


وفي المنزل ساعدها على تركيب الجهاز وتشغيله.


وشكرته ودفعت له مبلغاً سخيا وأعطته بعض الطعام


الفائض من عشاء أمس فخرج راضيا سعيدا....
وفي الليل بات يحلم بجهاز التلفزيون الكبير، في الشاشة الواسعة المسطحة والصورة الصافية والألوان المتألقة وكأنه جوهرة هائلة ! وخطرت بباله فكرة أطارت النوم من رأسه وجعلته يقلبها في ذهنه ويتقلب


في فراشه.


ومع أشعة الصباح الأولى كان رأيه قد استقر على قرار خطير، وهو أن يسرق الجهاز القديم الذي استغنت عنه السيدة الثرية وهو ما يزال جديدا، وساعد هو على إنزاله إلى القبو. وهون عليه الفكرة أن السيدة الغنية لن تفتقد الجهاز ، وأن أسرته هو الكبيرة والفقيرة أحوج منها إليه، وأن ما سيفعله ليس سرقة بل عدلا من نوع ما !


وفي الصباح الباكر ذهب إلى حيها الراقي يدفع عربته أمامه، ومر بجانب الدار فوجد سيارتها المفضلة أمام الباب خارج المرأب، فأدرك أنها تستعد للخروج. ووقف بعيدا يراقب السيارة حتى خرجت صاحبتها وركبتها ومرقت بها أمامه. فدفع العربة أمامه بهدوء


حتى لا يثير اهتمام البوابين وحراس المنازل المجاورة
الخضراء وقصد مدخل ونظر حواليه وتسلق السور ونزل . ودار بالعربية خلف القيلا وركنها في كم سيم تسليم جهاز التلفزيون الجديد و القبر الذي خرج قصد الجهاز القديم وحاول . وتركه مفتوحا ويتم ويأس ويفكر في حل..... الضخامة حجمه وثقله ا ووقف بحرك رله في بن خرج عامر حمله قم وبينما هو كذلك سمع باب الفلا يمنع وضاحي تدخل وهى تتحدث إلى امرأة أخرى وقصدي تهوية تطل على المطبخ فرأى صاحبة الدار اين الصديقة القديمة مونيك التي التقت بها على باب دكان الأثاث والإلكترونيات. كانت موبيك تحمل منه تسوق عامرة بالخضار والفواكه واللحوم والأسماء وخاف هو أن يخرج فينكشف أمره فقرر البقاء حي تحين فرصة التسلل إلى الخارج. وهكذا استطاع تنبع مراحل إعداد الوجبة الطريقة التي كانت مونيك وعدت بها صاحبة الدار جانيت عند لقائهما.


ت الوجبة من النصح صرفت مونيك صاحبة البيت الإعداد المائدة فقد كان وقت وصول ومين اقتربت المدرسة قد اقترب. روج من العمل والأطفال من ا.


العلا وصل الروح والصغار ودعت بتقدمها القديمة موتك إلى جانیت لفاء زوجها وصغارها. ومان موسك خطيبها وحبيبها السابق بزواجه من صديقتها جانيت، وأخبرته بأنها هي الأخرى ستدخل نقص الزوجية قريبا مع أستاذ جامعى فهناها بحرارة واخلاص واعتذرت هي وعادت إلى المطبخ


وجلس الجميع إلى المائدة، وبقيت مونيك وحدها في المطبخ، فبدا منها لأوبيان تصرف غريب ! فقد تحت وجهها وبدا عليها التوتر والعصبية، وهي تخرج من حقيبة يدها قنينة صغيرة، وتنظر حواليها ثم


تفرعها في صحن الطعام الساخن !


ثم أخرجت هاتفها وضغطت زوا فيه فعلا رئيته وكأنه تلقى مكالمة ، فرفعته إلى أذنها وأخذت تتحدث بفرح مفتعل وتسمع أهل الدار القاعدين حول المائدة


وسأله المحقق كيف عرفت أن السائل الذي صبته الطعام سما ؟


ثم ودعت مخاطبها الوهمي وحملت الصحن إليهم


ووضعته بينهم وأخذت تعتذر عن عدم مشاركتها لهم الرواة في ال


الطعام بدعوى أن خطيبها ناداها من المطار فجأة وأنه


ينتظرها هناك ! وطلبت منها جانيت أن تعود به إليهم، فثمة ما يكفي من الطعام فوعدتها بذلك وقبلتها والصغار مودعة وخرجت إلى سيارتها وهي ترتعش من


الانفعال ! ووجد أوبيان نفسه في ورطة كبيرة ! إذا خرج من محبته ليمنعهم من أكل الطعام المسموم فربما قبضوا عليه وقدموه إلى الشرطة ، وإذا لم يخبرهم فقد يكون


سكت عن جريمة قتل جماعي تعذبه طول حياته ! وحين رآهم يمدون أيديهم إلى الطعام صاح دون تفكير محذرا الأسرة البريئة ! وخرج من محبنه وأخبرهم بما رأى ا ونادي صاحب البيت رجال الأمن فحضروا وسمعوا من أوبيان، ولم يخطر لهم أن يسألوه عماذا كان يفعل في القبو، فقد ظنوه خادما بالیست


تردد قليلا وفكر أنه في الحقيقة لم يعرف ! فقد يكون السائل مزيجا خاصا يضاف إلي الطعام لزيادة نكهته الطيبة، وألح المحقق في السؤال : كيف عرفت ؟ هذه تهمة خطيرة !


مخرج أو بيان من ذهوله وقال :




  • عرفت من حركاتها المشبوهة. فقد نظرت حواليها، ثم أطلت خارج المطبخ لتتأكد من أن أحدا لن يفاجئها قبل أن تصب السائل في الطعام ! ثم أضاف متذكرا :




  • وهناك شيء آخر ؛ جعلت هاتفها المحمول يرن كأنها تلقت مكالمة، وتكلمت فيه بصوت عال لتوهم أهل البيت أنها كانت تتحدث مع خطيبها الذي عاد من الخارج، وأنه ينتظرها في المطار ! وهو السبب الذي اعتذرت به عن البقاء للغداء !
    فسأل المحقق السيدة :




  • ألم تذكر لك اسمه ؟




  • لا




  • ولا من أين جاء ؟




  • لا ، كان يبدو عليها الاستعجال ...




هل معك عنوان بيتها ؟



  • نعم.


وأملت عليه العنوان ورقم الهاتف من مذكرة أخرجتها من حقيبتها ونادى المحقق شرطة المطار وطلب منهم المناداة على اسمها في بوق المطار وأضاف :


إذا استجابت للنداء يقولوا لها إن الذي طلبها


ذهب، ويراقبوها من بعيد.


ثم سأله :




  • متى وصلت آخر طائرة من أوروبا ؟




  • لم تصل طائرة طوال النهار !
    وأعطاه المحقق رقم هاتفه ليتصل به ويخبره بالنتيجة. ثم نظر المحقق في عيني أو بيان بعين حمراوين نفاذين فى وجهه الشديد السواد واللمعان




وسأل فجأة :


ورنت كلمة المكالمة في اذن المحقق يوقع خاص بادی جانیت وطلب منها أن تهاتف صديقتها الغادرة


مرتيك، فقالت هذه :


وأنت ماذا كنت تفعل في القبو ؟ فتلعثم الفتى وفتح فمه مبهوتا ... فقد تحقق أسوا مخاوفه ! ولكن جانيت بادرت إلى إسعافه بالجواب


نيابة عنه :



  • إنه حارس منزلنا ، وينام هناك ... ونظرت إلى زوجها نظرة يفهمها فلم يقل شيئا. وطلبت من أوبيان العودة إلى عمله بالقبو فنزل ممتنا وقلبه يخفق بعنف ! وسألت هي المحقق ورفيقه ماذا يشربان، فحاول المحقق الاعتذار فأمسك الزوج


بذراعه قائلا :



  • أنا أعرف أنك تحب قهوة جانيت. ثم إنك باق معنا حتى تصل نتيجة التحليل ويرد المطار على


المكالمة ....




  • ماذا سأقول لها ؟




  • اسأليها عن خطيبها، وهل عاد بخير... ثم اشكريها على الوجبة الطيبة !




وألصق المحقق هاتفه بهاتفها لينصت إلى المكالمة وضغط على زر التسجيل في هاتفه وأنصت. وجاء


صوت مونيك :



  • نعم.


فقالت جانیت بصوت عاد :



  • مونيك، أنا جانيت، هل وصل لوران ؟


فردت مونيك مرتبكة :




  • أنا جانيت ! صاحبتك التي طبعت لها وجدة




  • مونيك ؟ مونيك من ؟
    انا جانيت ! صاحبتك التي طبخت لها وجبة
    الغداء الشهية قبل قليل )
    وساد صمت ثقيل، انقطع على إثره الهاتف ..... أرادت جانيت أن تناديها من جديد فمنعها المحقق وضع أصبعه على شفتيه. وبعد بضع ثوان رن الهاتف




وجاءهم صوت مونيك :


جانيت، هل أنت التي ناديتني قبل قليل ؟ - نعم، ماذا حدث ؟ انقطعت المكالمة . آسفة !



  • كنت فقط أريد أن أطمئن إلى أن لوران خطيبك


وصل بخير ...



  • لا، إنه لم يصل ألغيت الرحلة بكاملها لقلة


الركاب وقد يصل غدا. وأنت كيف حالك ؟ - أنا بخير ... أردت فقط أن أشكرك على الوجبة


الشهية !



  • آسفة ! لا أسمعك. لا بد أن بيطارية هاتفي في


حاجة إلى شحن . سأعود إلى الاتصال بك. باي باي..... ونظر الجميع إلى المحقق الذي علق باقتناع تام :
ذلك صوت امرأة مدنية !


أنقذت حياتنا وعرضت نفسك لتهمة السرقة !


وقبل أن يتم كلماته رن جرس هاتفه وجاءه صوت


ونحن لا ندرى كيف تجازيك !


المختبر يؤكد تهمته :


وصافحه زوجها هو الآخر بحرارة وقال :


الطعام مسموم ! وبسم لا يمكن العثور عليه



  • أنا أعرف كيف تجاريه ! سنعطيه كل ما جاء من احل سرقته ليأخذه إلى أمه وإخوته ! أما هو فسيعمل بما حارسا، على أن يعود إلى المدرسة، حتى إذا أتم


بالتشريح !



  • وكيف عرفتم ؟


قدمنا الطعام لبعض فيران التجارب فماتت في الحال ، ولم يظهر في جثثها أثر للسم عند التشريح وأصدر الضابط المحقق أوامره هاتفيا بإلقاء القبض


على مونيك وبمجرد ما أنهى المكالمة رن هاتفه فإذا بضابط شرطة المطار يخبره بأنه لا أثر للمدعوة


مونيك ....


وودع المحقق وانصرف مهنئا الأسرة الصغيرة


المحسودة بالنجاة .


وبعد انصرافه توجهت جانيت إلي أوبيان وعانقته


شاكرة وهي تقول :


دراسته بحثت له عن عمل شريف ....


أما مونيك المجرمة فاعتقلت في المطار هي تحاول مغادرة البلاد إلى الخارج | وحوكمت بتهمة الشروع في القتل مع الترصد وسبق الإصرار 1 وسلطت الصحافة أضواءها على قصيتها وأطلقت عليها اسم الأفعى السامة !


ورغم ذلك، وجدت بين الصحافيين من يدافع عنها ويلوم الصديقة الجميلة التي خطفت خطيبها ويطالب بالإفراج عنها !


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

Cefotaxime is a...

Cefotaxime is a bactericidal agent that exerts its mechanism of action by binding penicillin-binding...

Fighting blindn...

Fighting blindness and cataracts in India Cataracts are the leading cause of blindness in India. Ab...

‏We will need h...

‏We will need help from the ministry of education for the users to be able to use their ese accounts...

Boilers are ess...

Boilers are essential in industrial processes, providing steam or hot water for various applications...

وفي ختام هذا ال...

وفي ختام هذا البحث لا يمكنني إلا أن أتوجه بجزيل الشكر إلى سيادتكم على قراءة هذا البحث، وقد قدمت لكم ...

تأسست الشركة ال...

تأسست الشركة العربية السعودية لإدارة المرافق (مرافق) في عام 2000، في 18 أكتوبر، وتطورت لتصبح شركة را...

بَدَأَ شَهْرُ أ...

بَدَأَ شَهْرُ أَيَّار وَبَدَأَتْ مَعَهُ رَائِحَةُ الصَّيْفِ. الطُّلّابُ في مَدَارِسِهِمْ بَدَؤُوا يَ...

responsible for...

responsible for continuous flow of mucus over the airway surface to the upper respiratory tract. Thi...

تُعرَّفُ الخَلِ...

تُعرَّفُ الخَلِيَّةُ[1] عادةً بأنها أصغرُ وَحْدَةٍ حَيَّةٍ، وأنها الوحدةُ البِنْيَوِيَّةُ والوَظِيفِ...

وفي أحد الأيام ...

وفي أحد الأيام خلال نومي قد رأيت أني أذهب في طريق واسع مزدحم بالسيارات والامطار الغزيرة للذهاب إلى ا...

كانت الفرش والا...

كانت الفرش والالوان ليست مجرد أدوات بالنسبةلـ "عُدي" الفتى الذي يبلغ من العمر ستة عشرعاماً ذو البشر...

3. تحليل الفرص ...

3. تحليل الفرص والبحث: مثل الآخرين، يتبع التيار الرئيسي للخدمات المتعددة عند الطلب اللوائح حيث من ا...