لخّصلي

انتظرت هذا اليوم بكل شغف ، احسست انني صرت كبيرة و استطيع ان اعتمد على نفسي اكثر واتاهب لمرحلة الدراسة العليا لانه لم يتبقى سوى ثلاث درجات او بالاحرى ثلاث اعوام . صبيحة الدخول المدرسي الجديد استيقظت باكرة وكلي حماس للتوجه إلى الثانوية الإعدادية الجديدة و براسي تدور عدة أسئلة : حول الثانوية، و بالتالي التلاميذ هل لهم نفس الاحساس الذي ينتابني انا ، كيف ستكون الدراسة بها سهلة ام معقدة الى غيرة من الأسئلة. وجدت بالخارج مجموعة من التلاميذ يصطحبهم أولياء امورهم حيث تقدمت واذا بمدخل الثانوية المؤدي الساحة به الأطر الإدارية من مدير المؤسسة والحارس العام و موظفوا الإدارة يستقبلون التلاميذ ويوجهونهم كل حسب الشعبة التي اختارها حتى لا يقع اكتظاظ بالساحة وحتى يتعرف كل واحد على الجناح الذي سوف يدرس فيه هذه السنة ، ولقد كان هذا بمثابة بشرى وبداية موفقة بالنسبة لي فلقد احببت هذا و مازاد اطمئناني الحفاوة التي استقبلوني بها و كذا كلمات الترحيب التي مازال صداها باذنايا كلها امل وتوفيق بالعام الدراسي الجديد. التحقت بجناح شعبتي فذهلت للتصميم المعماري للحجرات الدراسية و كذا النظافة التي تعم المكان، و هذا قد وصلت لحجرة درسي فإذا بأستاذة علوم الحياة والأرض تستقبلني بكل محبة حيث تعرفت عليها وتعرفت علي و من خلال الحديث الذي دار بيننا احببتها واحسست بأنها قريبة مني و بانني سوف اكون عند حسن ظنها وبانني سوف اتابر للحصول على المراتب الاولى. وعند انتهاء الحصة خرجت متوجهة إلى منزلي،

ها قد حل موسم دراسي جديد،وخلاله التحقت بالثانوية الاعدادية، انتظرت هذا اليوم بكل شغف ،احسست انني صرت كبيرة و استطيع ان اعتمد على نفسي اكثر واتاهب لمرحلة الدراسة العليا لانه لم يتبقى سوى ثلاث درجات او بالاحرى ثلاث اعوام .
وهكذا،صبيحة الدخول المدرسي الجديد استيقظت باكرة وكلي حماس للتوجه إلى الثانوية الإعدادية الجديدة و براسي تدور عدة أسئلة : حول الثانوية، و الاساتذة، والاطر الادارية،و بالتالي التلاميذ هل لهم نفس الاحساس الذي ينتابني انا ،كيف ستكون الدراسة بها سهلة ام معقدة الى غيرة من الأسئلة.
وبمجرد وصولي إلى الثانوية، وجدت بالخارج مجموعة من التلاميذ يصطحبهم أولياء امورهم حيث تقدمت واذا بمدخل الثانوية المؤدي الساحة به الأطر الإدارية من مدير المؤسسة والحارس العام و موظفوا الإدارة يستقبلون التلاميذ ويوجهونهم كل حسب الشعبة التي اختارها حتى لا يقع اكتظاظ بالساحة وحتى يتعرف كل واحد على الجناح الذي سوف يدرس فيه هذه السنة ، ولقد كان هذا بمثابة بشرى وبداية موفقة بالنسبة لي فلقد احببت هذا و مازاد اطمئناني الحفاوة التي استقبلوني بها و كذا كلمات الترحيب التي مازال صداها باذنايا كلها امل وتوفيق بالعام الدراسي الجديد.
و من خلال التوجيهات ،التحقت بجناح شعبتي فذهلت للتصميم المعماري للحجرات الدراسية و كذا النظافة التي تعم المكان،و هذا قد وصلت لحجرة درسي فإذا بأستاذة علوم الحياة والأرض تستقبلني بكل محبة حيث تعرفت عليها وتعرفت علي و من خلال الحديث الذي دار بيننا احببتها واحسست بأنها قريبة مني و بانني سوف اكون عند حسن ظنها وبانني سوف اتابر للحصول على المراتب الاولى.
وعند انتهاء الحصة خرجت متوجهة إلى منزلي،حاملة معي ذكرى يوم جميل ،و حب مؤسستي الجديدة