لخّصلي

١ - ما أهمية الإحصاء في الدراسات الأسلوبية - الأدبية واللغوية ؟ ۲- كيف نوظف الإحصاء الرقمي في دراسة الأسلوب مع الحفاظ على أدبية الأدب وشعرية الشعر ل اي س الحفاظ على الجوانب التأثيرية والجمالية للنص الدبي شعراً كان أم نثرا ؟ 3- ما الخلل الذي قد يضر بأدبية الأدب وشعرية الشعر من جراء استعمال هذا المنهج الإحصائي الرقمي بيد أن هناك عدداً من الاجتهادات تحاول الإجابة على هذه التساؤلات وتقدم وجهة نظر. وربما استحسن كثيرون دخول الدراسة الإحصائية الى علم الأسلوب بوجه عام بوصف أن البعد الإحصائي في أي علم ، وقد عدها البعض نموذجا للدقة العلمية التي لا تترك مجالاً لذاتية الدارس في التعامل مع الخطاب الأدبي . وترجع أهمية الإحصاء الى أنّه منهج يحقق بعداً موضوعياً ، يمكن بواسطته تحديد الملامح الأساسية للأساليب، والتمييز بين السمات والخصائص اللغوية التي يمكن عدها خواص أسلوبية . الحقيقة أن المنهج الإحصائي مع أهمية بعض جوانبه في الدراسات الأسلوبية ، إلا أن هذا المنهج لا يخلو من جوانب إيجابية في دراسة النصوص الأدبية ومنها : وورودها عشرات المرات في نص أدبي ما. والدقة في ذاتها مطلب علمي أصيل. 4- أن الإحصاء ببياناته العددية يكشف في كثير من الأحيان عن مقاييس محددة في توزيع العناصر الأسلوبية عند مؤلف معين بحث ثنته الى مسائل مهمة في التفسير الجمالي. ومهما يكن من أمر المنهج الإحصائي، فلا يجد الباحثون بأساً من الاستعانة بمناهج التحليل الأسلوبي المختلفة،

رابعا: الاسلوبية الاحصائية:
في البده تلح مجموعة من الأسئلة وتفرض نفسها قبل الدخول في الموضوع ، طالبة الإجابة كي تكون
مدخلاً إلى هذا الموضوع ، وأهم هذه الأسئلة :
١ - ما أهمية الإحصاء في الدراسات الأسلوبية - الأدبية واللغوية ؟
۲- كيف نوظف الإحصاء الرقمي في دراسة الأسلوب مع الحفاظ على أدبية الأدب وشعرية الشعر ل اي س الحفاظ على الجوانب التأثيرية والجمالية للنص الدبي شعراً كان أم نثرا ؟
3- ما الخلل الذي قد يضر بأدبية الأدب وشعرية الشعر من جراء استعمال هذا المنهج الإحصائي الرقمي
الجاف ؟
والحقيقة أنه لا يمتلك باحث واحد ناصية الإجابة على هذه الأسئلة ، ولا يدعي أحد احتكارها أيضاً .
بيد أن هناك عدداً من الاجتهادات تحاول الإجابة على هذه التساؤلات وتقدم وجهة نظر. وبما أن الإحصاء قد غمر جوانب كثيرة في حياتنا فلا يُستغرب أن تنفذ الطرق العديدة الى دراسة كثير من أقسام اللغويات ، ومن هذه الطرق علم الإحصاء. وربما استحسن كثيرون دخول الدراسة الإحصائية الى علم الأسلوب بوجه عام بوصف أن البعد الإحصائي في أي علم ، يعد أحد المعايير الموضوعية التي يمكن باستعمالها تشخيص الأساليب وتمييز الفروق .
وقد عدها البعض نموذجا للدقة العلمية التي لا تترك مجالاً لذاتية الدارس في التعامل مع الخطاب الأدبي . وترجع أهمية الإحصاء الى أنّه منهج يحقق بعداً موضوعياً ، يمكن بواسطته تحديد الملامح الأساسية للأساليب، والتمييز بين السمات والخصائص اللغوية التي يمكن عدها خواص أسلوبية .
الحقيقة أن المنهج الإحصائي مع أهمية بعض جوانبه في الدراسات الأسلوبية ، إلا أن له جوانب من أدبية الصياغة، وشعرية النص الأدبي باعتمادها الأرقام الصماء التي لا تقدم للقارئ أهم خصائص النص الأدبي وهي التأثير والإقناع .
وعلى الرغم من وجود بعض الاعتبارات الجوهرية التي تقلل من أهمية المنهج الإحصائي في البحث ح الأسلوبي وتحد من فوائده، إلا أن هذا المنهج لا يخلو من جوانب إيجابية في دراسة النصوص الأدبية ومنها :
1- أن التحليل الإحصائي يساعدنا في حل مشكلات أدبية خالصة كالتحقق من شخصية المؤلف وتوثيق نسبة النص الأدبي إلى صاحبه، وفهم التطور التاريخي في كتابات الكتاب وتحديد الترتيب الزمني لكتابات مؤلف واحد.
2- آن ورود ظاهرة وتكرارها مرات متعددة، تختلف دلالتها باختلاف عدد مرات ورودها، ومن ثم فإن استعمال المنهج الإحصائي في مثل هذه الحالة يفضي ربغا الى البحث عن هذه الدلالات. إذ لا يستوي ورود الصيغة أو اللفظة أو الجملة مرة، وورودها عشرات المرات في نص أدبي ما. ومن هنا كان للمنهج الإحصائي أهميته في الدراسات الأدبية.
3- أن الإحصاء يقدّم المادة الأدبية، التي يدرسها الباحث تقديماً دقيقاً، والدقة في ذاتها مطلب علمي أصيل.
4- أن الإحصاء ببياناته العددية يكشف في كثير من الأحيان عن مقاييس محددة في توزيع العناصر الأسلوبية عند مؤلف معين بحث ثنته الى مسائل مهمة في التفسير الجمالي.
ومهما يكن من أمر المنهج الإحصائي، فلا يجد الباحثون بأساً من الاستعانة بمناهج التحليل الأسلوبي المختلفة، بما في ذلك المنهج الإحصائي.