لخّصلي

تروي القصة قصة داوي كان محبا للحيوانات، خاصةً قطه الأسود "بلوتو"، لكن إدمانه على الكحول جعله يعاني من تقلبات مزاجية أدت إلى إساءة معاملته للحيوانات وزوجته. بعد أن جرح بلوتو، ثم قتله في نوبة غضب، اندلع حريق غامض في منزله. لاحقاً، تبنى داوي قطاً يشبه بلوتو، لكن كراهيته له زادت عندما رأى بقعة بيضاء على صدره تشبه حبل المشنقة. في نوبة غضب أخرى، قتل داوي زوجته ودفن جثتها في القبو. أثناء تفتيش الشرطة للمنزل، كشف طرق داوي على الجدار الذي دفن فيه الجثة، مما أدى إلى اكتشاف الجريمة بواسطة الشرطة والقط الذي كان يجلس فوق جثة الزوجة.

تبدأ القصة منذ عدة سنوات، عندما كان الداوي شخصاً شريفا ومحبوبا، معروفا بحبه الشديد للحيوانات، خصوصاً القطط والكلاب التي رآها تجسيدا للوفاء والإخلاص. بخلاف البشر تزوج الداوي في سن مبكرة، وكانت زوجته تشاركه شغفه بالحيوانات الأليفة امتلك الزوجان مجموعة متنوعة من الحيوانات، بما في ذلك الطيور، والأسماك الذهبية، والأرانب، وكلب، وقده، وقط أسود جميل أطلق عليه اسم "بلوتو"، وكان

هو المفضل لدى الداوي.

رغم حبه الكبير لبلوتو، بدأ الحاوي يعاني من تقلبات مزاجية حادة، أرجعها إلى إدمانه الكحول لم يقتصر الأمر على سوء معاملته للحيوانات الأخرى فحسب، بل أصبحت زوجته أيضا ضحية غضبه المتزايد إلا أن بلوتو ظل في مأمن من إساءته لفترة

طويلة، حتى حدث ما غير كل شيء.

في إحدى الليالي، عاد الداوي إلى منزله في حالة سكر واعتقد أن بلوتو يتجنبه، مما أثار غضبه أمسك بالقط بعنف، لكن بلوتو عض يده دفاعا عن نفسه في لحظة من الجنون، أخرج الراوي سكينا وجرح عين القطر استيقظ في صباح اليوم التالي نادما. لكنه لم يكن قادرا على التراجع عن أفعاله أو تغيير حالته النفسية المتدهورة.

لاحقا، وفي نوبة جديدة من الغضب، علق الراوي القط المسكين على شجرة وقتله. في تلك الليلة، اندلع حريق غامض في منزل الحاوي، وأدى إلى تدمير ممتلكاته بالكامل في اليوم التالي، عندما تجمع الجيران حول بقايا المنزل المحترق، لاحظوا صورة غريبة على أحد الجدران المتبقية كانت صورة قط ضخم ملفوف بحبل حول

رقبته

بمرور الأشهر، أصبح الداوي يعاني من الهلوسات والكنب وفي إحدى الليالي.

أثناء تجوله في إحدى الحانات، لاحظ قطاً أسود جديداً يشبه بلوتو، لكن مع بقعة بيضاء على صدره تبنى الراوي القط وأخذه إلى منزله، إلا أن مشاعره تجاهه تحولت تدريجيا إلى كراهية عميقة ازدادت تلك الكراهية عندما لاحظ أن البقعة البيضاء على فرو القط بدأت تأخذ شكل حبل المشنقة، مما ذكره بجريمته السابقة

صد بلوتو

في يوم من الأيام، نزل الداوي مع زوجة

يتعثر بسبب القط، فاستشاط غضبا ود

نزل وبينما كان يمشي، كاد

اس تدخلت زوجته لمنعه، لكنه

قتلها بالفأس في لحظة من الجنون قدر الداوي اخفاء الحثة، وبعد التفكير في عدة طرق للتخلص منها، قدر دفتها داخل جدار القبو الرطب.

عندما انتهى من الجريمة، لاحظ اختفاء القط وظن أنه هرب خوفا من غضبه بعد أربعة أيام، وصلت الشرطة إلى المنزل لتفتيشه بناء على بلاغ اصطحبهم الراوي بجولة في المنزل، بما في ذلك القبو، مطمئنا من أنهم لن يكتشفوا الجثة وأثناء حديثه، قدر بنوع من التباهي أن يطرق على الجدار الذي دفن خلفه الجثة.

فجأة، انطلقت صرخة مروعة من خلف الجداري كسر رجال الشرطة الجدار ليجدوا جثة الزوجة، وإلى جانبها القط الأسود الذي كان يجلس فوق رأسها، كاشفا جريمة الراوي