خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مساكم الله بالخير. نسأل الله أن يفتح عليكم، ويبارك فيكم، ويسعدكم، ويصلحكم. نستكمل اليوم المجلس الثاني، متناولين النصف الثاني من سورة القيامة، بعد أن توقفنا عند النصف الأول في المجلس الماضي. تحدثنا حينها عن أحوال الناس يوم القيامة، وركزنا على الكافرين والمعرضين عن دين الله، وما يحدث لهم. اليوم، نبدأ بقوله تعالى: "كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة". هذا يوضح سبب تقديم الدنيا على الآخرة، وتقديم الرغبات الذاتية على ما بعد الموت (الجنة أو النار). مثال ذلك: تأخير الصلاة من أجل اللعب أو التجارة. يجب أن يكون نظرنا دائماً للآخرة، وأن نقدم الأجل على العاجل. يصف الله سبحانه وتعالى حال الناس يوم القيامة بحالين: الأولى: "وجوه يومئذٍ ناضرة إلى ربها ناظرة"، وهؤلاء ينظرون إلى وجه الله، وهذا أعظم نعمة. الثانية: "وجوه يومئذٍ باسرة تظن أن يُفعل بها فاقرة"، وهؤلاء هم الكافرون والظالمون، وهم يدركون عذابهم القادم. ليس الإنسان من يختار الجنة أو النار، بل باختياره يسعى لتحقيق أسبابها بالتوكل والاستعانة بالله. ثم يذكر الله تعالى: "كلا إذا بلغت التراقي"، وهذا يدل على أهمية العمل قبل الموت، واستحضار لحظة الموت ومفارقة الدنيا، وأن نجعل أهدافنا مرتبطة بالآخرة. يصف الله تعالى حال الكافر عند الموت: "والتفت الساق بالساق"، روحه تنتزع بشدة، على عكس المؤمن. ثم يصف الله حال المكذبين: "فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى"، ويقول لهم: "أولى لك فاولى"، وأن الله لا يظلم أحداً، بل الناس يظلمون أنفسهم. يذكر الله تعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم، وأن خلقه ليس عبثاً، بل ليعبد الله. يجب على الإنسان أن يعمل من أجل الآخرة، وأن يجعل همه الدّار الآخرة، فالحياة الدنيا قصيرة مقابل الآخرة الأبدية. يجب أن نراجع أنفسنا، هل نسير على الطريق الصحيح؟ هل نعمل من أجل الدنيا أم الآخرة؟ نسأل الله أن يجعلنا من أهل الجنة، وأن يجعل هذا المجلس حجة لنا لا علينا. صلّى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
طيب السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ا مساكم الله بالخير يا شباب ابو ذور
اسال الله ان يفتح عليكم وان يبارك فيكم وان يسعدكم وان يصلحكم يا رب العالمين وان
ينبت انا واياكم نبات حسنا انه ولي ذلك والقادر عليه سبحانه وتعالى نفتح نفتتح
اليوم المجلس الثاني من مجالس او من المجلس المجلس الذي عن وناه برحله الى
الاخره وكنا قد تكلمنا في المجلس الماضي عن النصف الاول من سوره القيامه التي تحكي
هذا اليوم العظيم ب احواله وبما يحدث فيه من امور واهوال يجب ان يتنبه لها المسلم المؤمن
الساعي الى ان يصل الى الله سبحانه وتعالى والى ان يدخله الله سبحانه وتعالى جنته
وكان كلامنا في المره الماضيه يتناول مثل ما ذكرت النصف الاول وفيه تناولنا اولا
احوال بعض احوال الناس في ذلك اليوم واحوال الكافرين خصوصا كان فيها تركيز
كبير والمعرضين عن دين الله سبحانه وتعالى ما الذي يحدث لهم في يوم الاخره وفي يوم القيامه
وما الافكار التي تراودهم والاحاسيس التي يعيشونها في ذلك اليوم وتوقفنا ا في النصف
الاول وذكرنا باذن الله سبحانه وتعالى ان المجلس الاخر سيكون باذن الله تعالى في الاسبوع القادم وهاهنا الحمد لله والشكر
له ان وفقنا الى اقامه هذا المجلس الثاني الذي سنتكلم فيه باذن الله سبحانه وتعالى وسنستعرض فيه النصف الاخر من هذه السوره
العظيمه ونسال الله سبحانه وتعالى ان يكون تدبرنا واستهداك وتفكر في هذه السوره
دافعا لنا الى العمل بما يقتضي او بما تقتضيه هذه الصوره بما جمعت فيه من معاني
وحوته ا واليوم س سنبت المجلس ا يعني
استكمالا لمعنى من المعاني الذي ورد في المجلس الماضي وهو قوله سبحانه وتعالى بل
يريد الانسان ليفجر امامه وذكرنا في المجلس الماضي ان ان هذا الوصف للانسان
بمعنى اننا اذا راينا انسانا ضالا ولا يهتدي رغم كل المعاني التي تعرض عليه من
معاني الحق ومن البراهين وهكذا لا يذهب بالنا دائما الى ان هذا الانسان هو يحتاج
الى مزيد من الدلائل ولكن هو رغم كون الدلائل قد تحاشد اليه واتت اليه يعني
دلائل كثيره وراها بعينه الا ان سبب ضلاله ليس قله الدلائل ولكن لقول الله سبحانه
وتعالى بل يريد الانسان ليفجر امامه كون هذا الانسان يريد ان يغرق في الدنيا يريد ان يغرق في ملذاتها وفي ا وفي هوائها
فيكون هذا التبع او هذا التتبع ل لهوى النفس سببا في استكماله او وقوعه في هذه
المعاصي وسببا في استكماله فيما لا يرضاه الله سبحانه وتعالى اليوم نبتد المجلس هذا
بقول الله سبحانه وتعالى كلا بل تحبون العاجله وتذرون الاخره وهنا سبحانه وتعالى
يوجه او يضع انظارنا الى سبب من اهم اسباب
تقديم الدنيا على الاخره وسب سبب من اهم اسباب كثره وقوع الانسان فيما لا يرضاه
الله سبحانه وتعالى وفي ما لا يح يحبه سبحانه وتعالى وهو تقديم الامر العاجل على
الامر الاجل يعني تقديم الدنيا الله سبحانه وتعالى هنا يكني الدنيا يسميها بقوله سبحانه وتعالى العاجله كلا بل تحبون
العاجله وتذرون الاخره بمعنى ان الانسان من اجل ان ينال الان شيئا ملذ ملذات من
ملذاته الان في هذه الحياه يؤثرها عن الاخره والتي هي الدنيا الحياه الحقيقيه
التي هي فيما بعد الموت وال التي ياتي تاتي بعد يوم القيامه فسبب من اهم اسباب
وقوع الانسان في المعاصي وفي ما لا يرضاه الله سبحانه وتعالى وفي الابتعاد عن الله هو ان يقدم رغباته واهوا واهوائه الشخصيه
الانيه في هذه الحياه على ما سياتي في او على ما ما سيترتب على بعد الحياه والتي
ولذ ياتي بعد يوم القيامه اما الجنه واما النار نسال الله العافيه
وهؤلاء الكافرين او هؤلاء المعرضين يقدمون هذا على ذاك يقدمون مثلا الان ا اذنت صلام
من الصلوات وهو يكون على لعبه من من الالعاب او او تؤذن الصلاه مثلا وهو يتاجر
في تجاره معينه فهو الان يقول انا لو ذهبت اصلي ساخسر في اللعبه لو ذهبت اصلي ستذهب
تجارتي هذه فانا لن اصلي الان و وسانتي من هذه التجاره او من هذه اللعبه ثم اذهب الى
الصلاه فهو الان يقدم الدنيا على الاخره يقدم المعاني او اهوائه الشخصيه على
الاخره وهنا معنى مهم جدا يتم ان يتنبه له الانسان ان يكون نظره دائما الى الاخره
ويكون نظره وحسابه ميزانه دائما بين الدنيا والاخره بمعنى انني قد اتخلى عن
هواء شخصي او اتخلى عن امر احبه في هذه الدنيا من اجل ان اكسب في الاخره وهذا هو
عين الفقه في التجاره التجاره مع الله سبحانه وتعالى تقديم الاجل على العاجل ثم
يقول سبحانه وتعالى وجوه يومئذ ناظره الى ربها ناظره ثم بعد ان يصفى الله سبحانه
وتعالى سببا او يذكر سببا سببا من اهم اسباب وقوع الانسان في ما لا يحبه الله سبحانه وتعالى ويرضى صح يذكر سبحانه
وتعالى احوال الناس يوم القيامه وهم على حالين اولا الحال الاول للفرقه الاولى والذين هم
يصف الله سبحانه وتعالى بقوله وجوه يومئذ ناظره الى ربها ناظره وناظره يعني النظر
ياتي بمعنى الاشراق وياتي بمعنى السرور وياتي بمعنى الانبساط وياتي بالبهجه و
بالبهجه والبشاشه ولكن ما سبب هذا او ما ما سبب
حصول ها يعني هذه التعابير على وجوه هؤلاء الناس في في ظل هذه الاهوال التي
ذكرناها فاذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر يقول الانسان يومئذ اين
المفر في ذلك الوقت يكون اناس ايش وجوه يومئذ ناظره الى ربها ناظره لماذا وجوهها
مشرقه ومبتسمه ومبتهج لانها تنظر الى وجه الله سبحانه وتعالى تنظر الى ربها سبحانه
وتعالى والانسان اذا نظر في هذه الحياه مثلا مثلا الذي يخرج في في رحله بعيده عن
المدن وبعيده عن الاضواء وعن المباني فيرى خلق الله سبحانه وتعالى في هذه السماء
فيرى النجوم ويرى الكواكب ويرى في بعض الاحيان الشهب التي ا التي تمر هكذا بسرعه في السماء فيتعجب
لهذا الجمال وتر وجه وجهه يبتسم ويتعجب ويندهش من هذا الجمال فما بالكم بخالق هذا
الجمال اصلا الله سبحانه وتعالى فعندما ينظر المؤمنون الى وجه الله سبحانه وتعالى
يعني يكونون في اسعد لحظاتهم التي خلقوا فيها
واجمل وا افضل نعمه يمتن بها الله سبحانه وتعالى على عباده المسلمين هو النظر الى
وجه الله سبحانه وتعالى وهذا ورد في ال في الاحاديث حتى التي اي يذكرها النبي صلى
الله عليه وسلم منها يقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل اهل الجنه قال يقول الله تبارك وتعالى تريدون شيئا ازيدكم
يعني بعد ما الله سبحانه وتعالى ادخلهم الجنه يسالهم الله سبحانه وتعالى هل تريدون شيئا ازيدكم يسال المؤمنين الذين
منا عليهم بان ادخلهم الجنه فيقولون الم تبيض وجوهنا الم تدخلنا الجنه وتنجنا من
النار يعني الان هم بمعنى يعني يقولون لله سبحانه وتعالى ماذا نريد اكثر انت يا ربي
ادخلتنا الجنه ونجيت من النار وبيضت وجوهنا فيقول سبحانه وت ف الله سبحانه وتعالى فيكشف الحجاب فما اعطوا الان ركزوا
معي على هذه هذه الجمله التي توضح لنا سبب قوله سبحانه وتعالى وجوه يومئذ ناظ ره
يقول يقول النبي صلى الله عليه وسلم فما اعطوا شيئا احب اليهم من النظر الى ربهم
عز وجل فما اعطوا شيئا يعني حتى دخولهم الجنه حتى تنعمه في هذه الجنه حتى المشاعر
الجميله التي كانوا يشعرون بها في هذه الحياه بالتقرب من الله سبحانه وتعالى بتلاوه قرانه بالجلوس في مجالس الخير
بتدبر القران كل هذا خير ولكن النظر الى وجه الله سبحانه وتعالى لا يضاهيه شي شيء
من الخيرات الماضيه التي مرت على هؤلاء المؤمنين يقول احدهم ولله افراح المحبين
عندما يخاطبهم من فوق ويسلم او من فوقهم ويسلم ولله ابصار ترى الله جهره فلا الضيم
يغشاها ولا هي تسام فيا نظره اهد اهدت الى القلب نضره امن بعدها يسلو المحب المتيم
يعني ماذا يريد الانسان بعد ان يمن الله سبحانه وتعالى عليه بهذا المن العظيم الذي
وصفه النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم بانهم لم يعطوا مثل هذا الخير من قبل ولن يعطوا
اعظم من هذا الخير فنسال الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا من الفريق الاول الذين هم وجوههم في ذلك اليوم ذي الاهوال
الشديده وجوه يومئذ ناظره هذا الفريق الاول اما الفريق الثاني فيصفه الله
سبحانه وتعالى فيقول ووجوه يومئذ باسره تظن ان يفعل بها فاقره وهذه او هذا الصنف
الاخر وهؤلاء الذين كفروا بالله سبحانه وتعالى والذين تجبروا والذين طغوا والذين عاثوا
في الارض الفساد فتعلم هذه الوجوه ويعلم اصحاب هذه الوجوه انهم سيدخلون الى النار
وستقع عليهم مصائب تكسر ظهورهم وتفرق بين فقراتها يعني من معنى تظن ان يفعل بها
فاقره ان تاتي عليهم مصيبه من شدتها لا يستطيعون تحملها فتكسر فقرات ظهورهم يعني
تخيلوا معي هذا الوصف العظيم وال الشديد الذي يصف الله سبحانه وتعالى شعور الكافرين قبل ان ينالوا العذاب يعني هم
يرون العذاب فيفهمون ان شده هذا العذاب ستصل الى هذه الدرجه التي لن يستطيع
تحملها من شدتها ونسال الله العافيه فليس الانسان من يختار بمجرد اختياره ان يكون
من الجنه او ان يكون من اهل النار ولكن باختياره يسعى لتحقيق الاسباب فيسال الله
سبحانه وتعالى وهذا من اهم الامور وهو المناط الاساسي التي الذي اذا حققه
الانسان باذن الله سبحانه وتعالى يمن الله عليه بالهدايه فيجعله من اهل الجنه ان يتوكل على الله سبحانه وتعالى ويستعين
بالله سبحانه وتعالى في ان يكون من اهل الجنه وان ينجيه الله سبحانه وتعالى من ان يكون من اهل النار
ا ثم يقول سبحانه وتعالى كلا اذا بلغت
التراقي كلا اذا بلغت التراقي وقيل من راق وهذه يا يا شباب ويا احبه نحن ذكرنا في
البدايه ان من اهم اسباب وقوع الانسان في المعاصي وعدم تتبعه لما يريده الله سبحانه
وتعالى هو ان يؤثر الدنيا على الاخره طيب كيف يستطيع الانسان ان يؤثر الاخره
على الدنيا لان هذا امر شديد وليس من الامور السهله ان كان من الامور السهله السهله لم يدخل احد من المؤمنين النار لم
يدخل احد يعذب من اجل انه قام بهذا الخطا الشديد من اهم الامور التي يذكرها الله
سبحانه وتعالى هنا بالمعنى يعني ان نستنبط من المعنى ونستهديه من هذا المعنى التي تعين الانسان على ان يكثر من استحضار الذي
يعين الانسان على ان يقدم الاخره على الدنيا كثره استحضار الاخره لان الله
سبحانه وتتعالى الان بعد ان ذكر هؤلاء الصنفين يذكر سبحانه وتعالى ويقول كلا اذا
بلغت التراقي وقيل من راق وظن انه الفراق
طيب ماذا الان نستفيد من هذا ان الانسان يجب ان يعمل قبل ان تاتي هذه اللحظه من
اجل هذه اللحظه يعني من اجل لحظه الموت يجب ان يعمل كل حياته لان تلك اللحظه هي
اللحظه الفارقه بين ا بين ان يدخل الجنه وبين ان يدخل النار فان كان من الصالحين
الى مفارقه نفسه لجسده او مفارقه روحه لجسده فنسال الله سبحانه وتعالى ان يكون
من اهل الجنه واما ان كان من العكس اما ان كان من المكذبين الضالين فاذا اتت لحظه
الموت فلا يفيد وقتها التوبه والرجعه ومعنى اخر ن استنبطه من هذا ايضا ان
الانسان يكثر استحضار هذه اللحظه لحظه الموت ومفارقه الدنيا ومفارقه الاحبه ومفارقه الاهل
ومفارقه الملذات من مما يستل الانسان في هذه الحياه لكي يعمل من اجل للاخره يعني
اذا كان هناك انسان لا لا يخطر في باله ولا يكثر التذكر بانه ستاتي لحظه سيفارق
هذه الدنيا فسيعمل في هذه الدنيا كانه لن يموت يعني ينظر يكون كل اهتماماته وكل
اهدافه متعلقه بالدنيا والله اريد ان اريد ان اكون من الناجحين اريد ان ادرس اريد ان
اشتري سياره اريد ان اشتري بيت اريد ان اشتري اللعبه الفلانيه اريد ان ان ان تمام كلنا نريد اشياء جيده في الحيا في الحياه
الدنيا ولكن هل هناك ثقل كبير او هل هناك داف كثيره في الاخره يعني اريد ان يجعلني
الله سبحانه وتعالى من الصالحين اريد ان يجعل الله سبحانه وتعالى من المصلحين اريد ان يدخل يدخلني الله سبحانه وتعالى الجنه
اريد ان ينجيني الله سبحانه وتعالى من النار هل كل هذه الاهداف موجوده لدى الانسان ان كانت موجوده فمن اهم الامور
التي تعينها على تحقيق هذه الاهداف ان يستحضر الموت ويستحضر انه في لحظه من
اللحظات سيترك كل هذه الملذات وكل هذه المكتسبات التي اكتسبها في الدنيا سيتركها
في مكانها وسيذهب ولن ياخذ معه شيئا سوى اعماله فاذا تذكر الانسان دائما هذه
اللحظه التي سيموت فيها يعني يتذكر الموت ويستحضر الموت فسيعمل من اجل هذه الحياه
الابديه وسيستطيع وقتها اذا عرض عليه شيء مما لا يحبه الله سبحانه وتعالى ويرضاه
فيستطيع ان يوازن فياتي اليه تاتي اليه فكره الموت تاتي اليه فكره الانتقال الى الدار الاخره فيوا ازن فيقول الان انا اذا
قمت بهذا الفعل هل سيقنع ام سيق الني من النار ان كان سيق الني من النار فابتعد
عنه ان كان سيقنع ساقترب منه لانني لا اعرف متى ساموت ان فعلت امرا يقربني من
النار ولم اتب لله سبحانه وتعالى ثم توفاني لله سبحانه وتعالى فساكون بمحض ارادتي وبتفكير قربت نفسي الى النار فهذا
مما يجب ان يتنبه له الانسان تنبها عظيما وشديدا ثم يعني والان يقول سبحانه وتعالى
كلا اذا بلغت التراقي يعني خلاص الملائكه الان ايش ملائكه ت باسق ايديهم اخرجوا
انفسكم خلاص الملائكه الان تسحب الروح من الجسد اذا بلغت التراقي خلاص يعني في يعني
بين رقبته وبين جسده خلاص الان تسحب الروح لا ينفع وقتها اي شيء وقيل من راق يعني
الانسان ينظر ويبحث هل من راق هل من دكتور هل من احد يستطيع ان يشفيني من هذا المرض
الذي سامت به وظن انه الفراق خلاص يعني هو يبحث عن احد ينجيه من هذا من هذه الحقيقه
التي لا شك فيها ولا ريب انه سيموت وظن انه الفراق بعد النظر لم يجد احدا يستطيع
ان يحميه من هذا الامر الذي لابد له ان يح حدث يوقن وقتها انه الفراق فخلاص هنا يقر
في قلب الانسان ويقع في قلب الانسان ان هذه الحياه سيفارق الان وفي هذه اللحظه وفي هذه
اللحظه يقول يقول الله سبحانه وتعالى واصف حال هذا الانسان والتفت الساق بالساق خلاص
اشتبكت الامور في بعضها ولا يريد الانسان يعني الكافر عندما تاتي اليه لحظه الموت
يتشبث باي شيء وروحه يصفها النبي صلى الله عليه وسلم بانها تتفرق في جسده يعني لا
يعني تتفرق في جسده والملائكه تنتزعها بشده عظيمه يعني تنتزعها انتزاعا ويشعر
الكافر بهذه الشده وبهذا الالم الشديد لان روحه تعرف الى اين ستذهب روحه تعرف انها
ستذهب الى النار تعرف انها ستعاقب لانه لانها لم تعمل عملا صحيحا في هذه الدنيا
وروح المؤمن لا تخرج كالشعره من العجين تستل هكذا استلال ولكن في ذلك الوقت ان
كان هذا الانسان ممن كانوا يعصون الله سبحانه وتعالى ولا يقفون على حدود الله سبحانه وتعالى تلتف الساق بالساق فمنهم من
قال ان ان اقدامه تشتبك في بعضها هكذا من شده الشده
التي يعايشها في تلك اللحظه فنسال الله سبحانه وتعالى ان يعافينا يقول سبحانه
وتعالى والتفت الساق بالساق الى ربك يومئذ المساق يعني خلاص في هذه اللحظه يوقن
الانسان وتوقن الروح بانها الى ربها ايش ستستقر سبحانه وتعالى فان كانت من
الكافرين او كانت من المعتدين او كانت من الضالين فهي تعرف وتوقن يقينا كاملا يعني
خلاص في وقتها يكشف الحجاب وتعرف نفس وقتها الحقيقه المحضه التي لا شك فيها حتى
ان كان كافرا حتى ان كان ينكر وجود الله سبحانه وتعالى في تلك اللحظه سيقنع تاما
ان ما انكره هو الحقيقه التامه لكن عند ايقان في تلك اللحظه لن يستفيد شيئا ولن
تفيده او لن يفيده ذلك الاستنتاج لانه و وصل الى المرحله الصفر المرحله التي لا
يستطيع وقتها ان يصلح ما افسده في ما سبق نسال الله العافيه ثم الله سبحانه وتعالى
يصف حال ال الكافرين في ذلك الوقت ا
يصف النفوس المكذب النفوس الضاله النفوس التي ستعذبون يقول سبحانه وتعالى بعد ان
ذكر يعني حالهم في وقت موتهم وحالهم في في في الاخره وجوه يومئذ ناظره ووجوه يومئذ
باسره هذه هؤلاء قوم وهؤلاء قوم اخرون يقول سبحانه وتعالى واصف هؤلاء المكذبين
الجاحدين يقول فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ثم ذهب الى اهله يتمطى يعني حتى هذا
هذا هذا هذا المكذب هذا الكافر هذا الذي كان يعرض عن اوامر الله سبحانه وتعالى لم
يتصدق ولم يصلي في حياته ولم يقتل ولم يتقرب الى الله سبحانه وتعالى بل كان ايش
ولكن كذب وتولى ولكن كذب وتولى يعني في حياته الله سبحانه وتعالى قد امره بالصلاه
الله سبحانه وتعالى امرنا كمسلمين ان نصلي وان نتقرب الى الله سبحانه وتعالى بعبادات فرضها سبحانه وتعالى علينا كوننا نحن عبيد
لله سبحانه وتعالى وهو خالقنا فيجب ان نعبد الله سبحانه وتعالى المعادله بسيطه وسهله ولكن هؤلاء المكذبين لم يصلوا ولم
يركعوا لله سبحانه وتعالى ولم يتذللوا له سبحانه وتعالى ولكن كذبوا وتولوا عن امر
الله سبحانه وتعالى فيقول سبحانه وتعالى بعد ان بعد ان وصف حالهم هذا كله يقول
اولى لك فاولى ثم اولى لك فاولى اي و لك يا من تقوم بهذا الفعل لانه في ذلك اليوم
لن يفيده اي عمل سيقوم به لان مصيره قد حدده او حددته الايام التي عاشها في هذه
الحياه الدنيا فان كان عمل صالحا ف يوفيه الله سبحانه وتعالى الجنه وان كان
عمله فاسدا يوفيه الله سبحانه وتعالى النار والله سبحانه وتعالى لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس انفسهم يظلمون كيف يظلمون
انفسهم بعملهم للشر وللمعاهدات الدنيا وكيف لا يظلمون انفسهم بان يتقربوا
الى الله سبحانه وتعالى وان يقوموا بما امرهم سبحانه وتعالى به تذكرون في في في المجلس الماضي عندما ذكرنا قول النبي صلى
الله عليه وسلم في الحديث القدسي عن الله سبحانه وتعالى ان الله سبحانه وتعالى يقول يا عبادي انما هي اعمالكم احصيها لكم ثم
اوفيكم اياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه اي ان
الله سبحانه وتعالى لم يظلم احدا بل ترك الانسان ليختار في هذه الحياه الدنيا وهذا هو عين الاختبار
يعني الانسان يوجد وتاتي والله سبحانه وتعالى يطرح امامه الخير والشر ايهما
يختاره الانسان سيحاسب على هذا الاختيار ومن هنا كان ا كان عين الاختبار
للناس ثم يقول سبحانه وتعالى بعد ان اي توعد هؤلاء المكذبين وهؤلاء الضالين بان
توعدهم بقوله اولى لك فاولى ثم اولى لك فاولى اي ويل لك ايها الشقي بما
اي تتولى فيه عن مراد الله سبحانه وتعالى وما خلقك من اجله يقول سبحانه وتعالى
ايحسب الانسان ان يترك سدا يعني هل يظن هذا الانسان انه خلق في هذه الحياه الدنيا
من اجل ان لا ان لا يقوم بشيء من اجل ان يتمشى هكذا هملا وسدا بين الناس ولا ويفعل
ما يخطر في باله فقط يعني الا يظن هذا الانسان انه خلق من اجل شيء يقوم به ف في
هذه الحياه الدنيا ثم يصف الله سبحانه وتعالى في الايات التاليه كميه الاعجاز
الذي خلق به هذا الانسان وكميه التعقيد الذي يتسم به جسد هذا الانسان يعني خلق
الانسان الله س سبحانه وتعالى خلقه في احسن تقويم وكلما ينظر الانسان الى نفسه
او لم يتفكروا في انفسهم الانسان اذا نظر لنفسه وكيف الله سبحانه وتعالى خلق هذا
هذا الجسد العظيم وكيف يعني فيه من الامور المعقده التي ان اختل فيها شي شيء واحد
شيء واحد بسيط اختل باقي الجسد باقي الجسد كاملا يقول سبحانه وتعالى ايحسب الانسان
ان يترك سدا الم يكن نطفه من ملي يمنى ثم كان علقه فخلق فسوى فجعل منه الزوجين
الذكر والانثى يعني يا احباب الله سبحانه وتعالى يصف هذا الانسان من اول خطوه له في
هذه الحياه الدنيا في اول وجود له الم يكن نطفه من ملي يمنى يعني الم يكن شيئا بسيطا
جدا مستقذر يستقذر الناس قبل ان يخلقه الله سبحانه وتعالى على هذه على هذه
الهيئه الم يك نطفه من مني يمنى ثم كان علقه فخلق فسوى يعني الذي ينظر الذي ينظر
الان حتى بعد ان اصبح هنالك تطور في العلم وفي الطب وفي وفي وفي الان نحن وهذه يعني
هي ا حجه زائده على الانسان انه يرى امرا من
التعقيد وامرا من العظمه الباهره التي لم يراها اسلافنا من قبل الذي يرى الذي يرى
مراحل او اطوار تطور الانسان بشكل دقيق الان في في الطب وفي الادوات الطبيه
الجديده والحديثه يجد ان هناك امرا عجيبا وغريبا جدا جدا جدا كيف كان الانسان هكذا
شيئا بسيطا لا يرى صغيرا جدا ثم الله سبحانه وتعالى يلاه ويرعاه ويرزقه في بطن
امه ويسره وهكذا ويحفظه و الى ان يكبر ويكبر شيئا فشيئا شيئا فشيئا في رحم امه
حتى يصبح انسانا كاملا هذا لمجرد ان يرى الانسان هذا الامر فيقن يقينا تاما ان هذا
التعقيد عظيم لم ياتي هكذا سدا لم ياتي من اجل ان يخرج الانسان من بطن امه ثم يكبر
ويكبر ثم يفعل ما يريده من راسه يعني هذا الخلق العظيم وهذه الدقه العجيبه التي خلق
الله سبحانه وتعالى بها الانسان يجب ان يكون منها هدف يجب ان يكون هناك هدف من وجود هذا الانسان في هذه الحياه الدنيا لا
يمكن عقلا ولا اي ولا منطقا ولا دينا ان يكون هذا الشيء او هذا الخلق العظيم الذي
يعجز الانسان في حتى في تفكره ان يكون وجد هكذا من اجل ان يعيش الانسان بحريته
بحريته اقصد الحريه الواسعه التي يقول بها الانسان انا افعل ما اريد اعصي الله
سبحانه وتعالى اقتل الناس اسرق اموال الناس افسد في دين الناس افسد الناس
انفسهم هكذا افعل ما اريد في حياتي لا لا يوجد شيء مثل هكذا انت خلقت بهذا التعقيد
العظيم وبهذه الدقه العظيمه لكي تعبد الله سبحانه وتعالى وما خلقت الجن والانس الا
ليعب بدون هذا يقول الله سبحانه وتعالى في في الايه العظيمه يعني انت وجدت في هذه
الحياه الدنيا من اجل هدف وهذا الهدف هو هدف عظيم جدا وهو ان تعبد ربك سبحانه
وتعالى ولم توجد من لكي تضيع عمرك سدا وهم وتضيع اوقاتك في التفاهه وفيما لا يرض
يرضي الله سبحانه وتعالى بل في في ما يبغضه سبحانه وتعالى لا لم توجد من اجل هذا بل وجدت من اجل ان تعبد ربك سبحانه
وتعالى ولكي تعبر هذا الامتحان بنجاح تعبر امتحان الدنيا امتحان الخير والشر تختار
الخير ام تختار الشر هذا هو الامتحان الحقيقي الذي سيحدد في نهايه المطاف ا
انتت من الاشقياء ا انتت من اصحاب الوجوه النظره ام انت من اصحاب الوجوه الباسره
ونسال الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا ممن قاموا بما خلقوا من اجله في هذه الحياه
الدنيا فعبدوا الله سبحانه وتعالى وعبدوا عباد الله عباد الله سبحانه وتعالى لله سبحانه وتعالى فكانوا هداه في انفسهم
مهتدين يهدون يعني مهتدين في انفسهم وهد دا لغيرهم يهدون الناس الضالين يهدون
الناس الذين يبحثون عن من يهديهم لكيف يعبدون الله سبحانه وتعالى هناك بعض الناس الذين يريدون ان يعبدون الله سبحانه
وتعالى ولكن لا يعرفون فعندما تاتي انت كمسلم اتقنت دينك وفهمت دينك بشكل جيد وا
اطمانت على دينك الشخصي فانطلقت لكي تدعو الناس الى عباده الله سبحانه وتعالى فهذا
اعظم ما قد يقوم به الانسان في هذه الحياه الدنيا ان يصلح نفسه ثم يصلح غيره وهذا
كان داب الانبياء عليهم الصلاه والسلام فنسال الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا ممن
ساروا على دربهم اصلحوا انفسهم ثم اصلحوا غيرهم فنجوا من النار ونجوا اناسا اخرين
من النار وهذا اجر عظيم وهذه ا وهذا هدف لا يصله اي احد و بمجرد اصلا ان ينجو
الانسان من النار ويدخل الجنه فهذا اصلا هو مجرد هدى من الله سبحانه وتعالى وتفضل
من الله سبحانه وتعالى يجب ان يعمل الانسان من اجل ان يصل اليه ووجود كثير من
الناس يدخلون النار هذا يعني ان هذا التحدي ليس من التحديات البسيطه وليس من
الامور اليسيره فان كان من الامور اليسيره لاستطاع عليه الجميع ول دخل الجميع الجنه ولم يدخل احد الى النار لكن لكوننا نرى
كثيرا من الناس يعصون الله سبحانه وتعالى ونرى كثيرا من الناس لا يقومون بما خلقوا من اجله في هذه الحياه الدنيا بل ومنهم
كثير من ينكرون اصلا ان الله سبحانه وتعالى خلقهم فعندما نرى كل هذا يخاف
الانسان ويرتجف لانه يعلم انه قد ينقلب في يوم من الايام فيصبح مثلهم فمصيره يصبح
كمصير وهذا مما يجب ان يستعان به بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يدعو
فيه دائما في صلاته اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك لان ثبات الانسان على
دينه وعلى عبادته لله سبحانه وتعالى وتعالى التي خلق من اجلها في هذه الحياه الدنيا لا يكون الا
باستعانته سبحانه وتعالى وبعون منه سبحانه وتعالى بان يستجيب دعائك وبان يستجيب الى
سعي الحثيث لان تكون من اصحاب الجنه نسال الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا منهم يقول
سبحانه وتعالى بعد ان ذكر هذا الخلق العظيم الذي خلق به الانسان واحسن خلقه
يقول حتى ب ان الله سبحانه وتعالى يقول في سوره اخرى لقد خلقنا الانسان في احسن احسن
وليس في حسن وليس في حسن تقويم لا في احسن تقويم فالان هذا التقويم العظيم الذي خلق
الله سبحانه وتعالى به هذا الانسان بان حتى امده بالعقل بان امده بهذه الحواس
التي يسمع ويبصر ويتذوق ويتكلم بها تمام وهذا الخلق العظيم في داخل جسده ال الذي
خلق الله خلق الله سبحانه وتعالى به هذا الانسان دائما عندما ينظر الانسان في نفسه ويتفكر فيعرف ان خالق هذا الانسان هو اعظم
بكثير من هذا الانسان فاذا هو خالق اوجده لامر ا ومهمه يجب ان يقوم باتمام في هذه
الحياه الدنيا وهذه وهذا الامر يوضحه الله سبحانه وتعالى في كتابه بقوله سبحانه وتعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون
فيقول سبحان سبحانه وتعالى بعد ذلك ثم كان الم يكن نطفه من مني يمنى ثم كان علقه
فخلق فسوى فجعل منه الزوجين الذكر والانثى يعني كل هذا التعقيد من البدايه من بدايه
ان كان نطفه من بدايه ان كان منيا يمنى صغيرا بسيطا
مستقدم الذكر والانثى يعني ليس كل الناس على صفه واحده بل منهم ذكر ومنهم انثى
وهذا وهذا التقدير ان يكون ذكرا او انثى هو من عند الله سبحانه وتعالى وهذا الذكر له صفات معينه رزق الله رزقه الله سبحانه
وتعالى بها والانثى الله سبحانه وتعالى خلقها بصفات معينه وه وهذا لا يختلط لا
يختلط بهذا هذا كله من الخلق العظيم فيقول سبحانه وتعالى اليس ذلك يعني هذا الذي خلق
هذا الخلق العظيم وابدعه واتقنه وجعله بهذا الشكل المبهر المعجز اليس ذلك اليس
هذا الذي خلق هذا الخلق العظيم بقادر على ان يحيي الموتى يعني اليس الذي خلق الانسان من ان كان
منيا من ان كان ماء من ان كان جزءا ذره صغيره هكذا بان وجعله من هذا الشكل الى
الشكل الذي نراه الان انسانا كاملا متكاملا يفكر ويتخذ القرارات ويفعل هكذا
اليس هذا بقادر على ان يحيي الموتى وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب عندما
تقرا هذه الايه ا ان يجاب عليها بقوله بلى اي نحن نوقن
بان الذي خلق الانسان من بعد ان كان علقه وبعد ان كان نطفه وبعد ان كان منيا يمنى
فجعله انسانا كاملا نحن نؤمن ايمانا تاما ويقينا بانه قادر على ان يحيي الموتى اي
اننا نؤمن ان هناك حياه بعد الموت اي اننا يجب ان نعمل من اجل هذه الحياه الابديه
التي هي ا ستحكم مصير الانسان او يعني حياته الان تحكم مصيره في ذلك الوقت وذلك الوقت هو
الحياه الابديه اما جنه وخلود فيها واما نار نسال الله العافيه وهذا يا احبه قبل
ان انهي الدرس اريد ان اعطيكم مثالا بسيطا لكي يفهم الانسان ما معنى قول الله سبحانه
وتعالى في البدايه كلا بل تحبون كلا بل تحبون العاجله وتذرون الاخره الان يا كرام
ان اتي بشخص منكم ووضع في مكان معين لنقل مثلا في بلد من البلدان ووضع فيها في هذا
البلد وقيل له يا فلان ستعيش في هذا البلد مثلا لمده ثلاثه ايام تمام وبعد ستنتقل
الى بلد اخر ستعيش فيه باذن الله تعالى ما بقي من عمرك وما بقي من عمرك طويل يعني
اكثر من 60 سنه هكذا يقولون له فهو الان التفكير المنطقي الذي يجب ان يفكر فيه
الانسان اذا وجد في هذه في هذه البلاد او في هذا البيت له فقط سيجلس فيها فقط ثلاثه
ايام هل الانسان العاقل يذهب ويبدا يبحث عن الاثاث ويبحث عن مثلا كيف يمدد الغاز
ويبحث عن مثلا كيف اضع انترنت في البيت ويبحث مثلا عن مدرسه قريبه من هذا المنزل
وثم يعني كل المرافق وكل الاعمال التي يجب ان تكون في البيت هل يذهب ويحاول ان يقوم
بها في هذا البيت ام انه يقول انا موجود في هذا البيت لفتره بسيطه فساحاً
الذكي او الانسان الفطن هو الذي يفكر في البيت القادم او في البلد القادم الذي
سيعيش فيه لانه سيعيش هناك اكثر بكثير جدا من هنا فمثلا يحتفظ بامواله ويحتفظ باوقات
ويحتفظ بنشاطاته التي سيقوم بها كلها للبلد الاخر وحتى يجعل علاقاته مع الناس
في في في هذه المنطقه تعينه في تلك المنطقه فيبحث مثلا من من الناس يعرف اناس
في تلك المنطقه وهكذا يعني يجعل ترتيبه ويجعل تفكيره ويجعل همومه متعلقه بالمنزل
او بالبلد الذي سيعيش فيه باق بقيه عمره لا يوجد انسان ذكي وانسان فطن يفكر تفكيرا
كبيرا في كيف يعيش هذه ثلاثه ايام بل كيف يستوطن هذه الثلاث ايام يعني يقول خلاص
انا باذن الله سبحانه وتعالى سارك انترنت ساذهب وساس جل في المدرسه القريبه من من
من هذا البيت وسا شري هذا المنزل وسافعل كذا وكذا لا انت فقط ستبقى في هذا هذا
المنزل ثلاثه ايام فقط فيجب ان تفكر دائما تفكيرك يكون في البلد الذي ستعيش فيه بقيه
عمرك لان ذلك البيت هو الذي بما انك ستعيش فيه فيجب ان تهيئه بالاثاث وبالنظر في
احوالك فيه وبما يجب ان يكون شكله وهكذا وهكذا فالانسان في هذه الحياه الدنيا يجب
ان يفكر دائما في المنزل الاخير يجب ان يفكر بالاخره كلا بل تحبون العاجله وتذرون
الاخره والانسان الفطن يجب ان يكون ايش كلا بل تحبون الاخره وتذرون العاجله يعني اقصد يجب ان يكون حاله هكذا ولا يجب ان
يكون حاله مهتما بالدنيا منشغلا فيها لا لا يفرغ شيئا من وقته من اجل ان يتقرب الى
الله سبحانه وتعالى وان يدخل الجنه الا مثلا ربع ساعه في يومه نصف ساعه لا يقرا القران الا بعد ان ترغمه والدته او يرغمه
والده لا يهتم بحاله القلبي بحاله الايماني هل انا اخاف من الله سبحانه
وتعالى هل انا احب الله سبحانه وتعالى هل انا اعبد الله سبحانه وتعالى جيدا ام لا اعبد الله سبحانه وتعالى يجعل هكذا حظه من
الاخره شيئا بسيطا وكله في الدنيا هذا الانسان يجب ان يعيد التفكير يجب ان يعيد
ترتيبه اولوياته ويجب ان يعيد ترتيب الامور حسب اهميتها فانا ساعيش في الدار
الاخرى ابد الابدين يعني حياه لا موت ان عشت الان في هذه الحياه الدنيا 60
70 100 سنه لن تاتي شيئا ابدا مقابل الحياه الابديه يعني ستاتي صفر صفر مقابل
100% لان هذه في النهايه ستنقطع وتلك لا انقطاع فيها فالانسان الفطن الانسان الذكي
المؤمن الفطن هو من يعمل للاخره ويعمل في الدنيا بحسب ما تقربه من الاخره يعني اي
شيء في الدنيا يقربه من الاخره من تصدق من يكتسب المال من اجل ان يتصدق من اجل ان
يقربه ذلك من الجنه فهذا امر جيد وهذا امر مطلوب الانسان مثلا مثلا يعمل يعمل في
اعمال في الحياه من اجل ان يصرف على بيته من اجل ان يكون هذا الصرف في بيته سببا في
ان يعلي الله سبحانه وتعالى درجاته في الجنه انسان يعلم الناس مثلا وينوي في
بهذا التعليم ان يكون هذا التعليم شاهدا له يوم القيامه ويكون سببا من اسباب دخوله
الى الجنه انسان يتعلم العلم لماذا تتعلم العلم من اجل ان اخدم الاسلام والمسلمين اذا هذا الامر هو دنيوي شكله يعني الذي
يراه يقول انت تشتغل بالدنيا لا انا اشتغل بالدنيا لكي ابني اخرتي انسان مثلا يقيم
الليل من اجل ان يدخل الجنه وهكذا قيام الليل هو من على العمل الاخره البحث ولكن تكسب المال مثلا كمثال ا الى اخره من
الامور التي قد يقوم بها الانسان وقد يجعل الانسان حياته اليوميه هي عباره عن سلم
وعباره عن جسر يصل به الى الجنه فالذي ينام يقول انا انام لاتقوى على طاعه الله
الذي مثلا يتاجر يقول انا اتاجر بالمال لكي اصرف على الاسلام والمسلمين فيكون هذا
السبب في وصوله الى الجنه الذي مثلا ا ياكل الطعام يقول انا اكل هذا الطعام
لاتقوى به على طاعه الله فيكون هذا سبب في دخوله الى الجنه في تقريبه الى الجنه وهكذا وهكذا فالانسان الذي يكون همه دائما
الجنه ويكون همه دائما الدار الاخره يكون عمله يناسب هذا الهدف ولكن الانسان الذي
لا يفكر ابدا في هذا الامر ولا يستحضر الموت الذي يعينه اصلا على تذكر الاخره
يكون عمله اكثره منصبا على الدنيا وهذا يا احبه من اخطر الامور التي قد يقوم بها
الانسان ويقع فيها وهو لا ينتبه فيجب دائما ان نراجع انفسنا ونتفكر وننظر هل
نحن نسير على الطريق الصحيح هل نحن نعمل من اجل الدنيا ام او من اجل الاخره وهكذا
ونسال الله سبحانه و تعالى ان يجعلنا من اهل الجنه وان لا يجعلنا ممن وجوههم تكون
باسره في يوم القيامه ولكن نساله سبحانه وتعالى ان يجعلنا ممن تكون وجوههم ناظره
لنظرها الى وجه الله سبحانه وتعالى في الجنه انه ولي ذلك والقادر عليه هذا ما
كان لدينا يا احبه في هذا المجلس نسال الله سبحانه وتعالى ان يعيننا على العمل بما قلنا وبما سمعنا وا وان يجعل هذا
المجلس وما سبقه من المجالس حجه لنا لا علينا ويكون ذلك بان يوفقنا للعمل بما
سمعنا به ما استمعنا اليه وبما فهمناه من هذا المجلس سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان
لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصل
اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين في امان الله يا احباب بذر نلقاكم
على
خير ان
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
عام. يمكن القول إن نظام المعلومات يعزز شفافية السوق من خلال توفير المعلومات اللازمة ويعزز تداولية ال...
In this presentation, I will focus on main points: First, I will provide a definition of the concep...
في خسائر فادحة للذرة، والمحاصيل السكرية، والأعلاف النجيلية، والكينوا. لمواجهة هذه التحديات بفعالية،...
أدى الإنترنت والتطور الرقمي إلى إحداث تحول جذري في أساليب التواصل وتبادل المعلومات بين الأفراد. فنحن...
تم في هذا المشروع تطبيق مكونات الواجهة الأمامية (Front-end) والواجهة الخلفية (Back-end) الشائعة لضما...
تُعد عدالة الأحداث من أهم القضايا التي تشغل الأنظمة القانونية والاجتماعية في مختلف دول العالم، نظرًا...
كان تحالف ديلوس في البداية قوة دفاعية ناجحة، لكنه تحول مع الوقت إلى أداة للسيطرة الأثينية، مما أدى إ...
--- ### **التعريف:** عوائق التعلم التنظيمي هي **عوائق إدراكية، أو ثقافية، أو هيكلية، أو شخصية** تم...
أولا شعر الحزب الزبيري بدا يتنصيب عبد الله بن الزبير نفسه خليفة على الحجاز، واستمر تسع سنوات، وانته...
ث- الصراع: يعتبر من المفاهيم الأقرب لمفهوم الأزمة، حيث أن العديد من الأزمات تنبع من صراع بين طرفين...
تعرض مواطن يدعى عادل مقلي لاعتداء عنيف من قبل عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي أمام زوجته، في محافظة...
زيادة الحوافز والدعم المالي للأسر الحاضنة لتشجيع المشاركة. تحسين تدريب ومراقبة العاملين الاجتماعيين...