لخّصلي

فإنها يمكن أن تكون ذات فائدة للمعلم في تخطيط طرق التدخل. تقديرات الذات تعتبر تقديرات الذات مصدراً آخر للحكم على تكيف الطفل، فمن خلال تقدير الطفل الذاته يمكن أن يساعد ذلك في التعرف إلى المشكلات التي يعاني منها. وقد أشارت الدراسات بأن التقديرات المعلمين للأطفال المضطربين أفضل عندما يكون السلوك المضطرب الموجه نحو الخارج كالعدوان والتخريب والحركة الزائدة، ولكن التقدير الذاتي يكون أفضل في حالة الاضطراب الموجه نحو الداخل الذي يتطلب وصف الذات من خلال المشار والاتجاهات والأمور الداخلية. وهذه التقديرات مفيدة للأطفال غير المقنعين بأنفسهم أو الدفاعيين. الاتجاهات النظرية العامة في تفسير اضطرابات السلوك إن الاختلاف في تحديد اضطرابات السلوك وأسبابها وتفسير نشوئها وبالتالي طرق علاجها يرجع في الأساس إلى وجود أكثر من اتجاه نظري يستند إليه الباحثون. هذه الاتجاهات هي بمثابة النظرية والفلسفة التي يتبناها علماء النفس في تعريف السلوك العادي وغير العادي. إن هناك الكثير من وجهات النظر المختلفة حول اضطرابات السلوك، وبعد لك ساد الاعتقاد بوجود أربع مكونات في الجسم هي التي تقرر المزاج، وبشكل عام فقد انفصل النفس كميدان عن الفسيولوجيا والفلسفة وذلك في أواخر القرن التاسع عشر، وإن كثيراً ملة في العملية المطلية ذوي الحاجات العامة من أخصائيي علم النفس اعتقدوا في ذلك الوقت أن جميع الأمراض أو الاضطرابات العقلية عضوية. كان هناك عدد من الدراسات على التوائم لمحاولة إثبات مرض الفصام بأنه ولا الالمانينيات، كمال العلاقة أو الربط بين التلف العصبي والمشكلات التعليمية كانت قد درست من قبل "ستراور و "ویرنر" (Strauss & Werner) سنة (1933) الذين طوروا إجراءات تربوية للتدخل مع الأطفال المصابين بتلف في الدماغ. وبعد مائة سنة جاء العالم "كريبلي (Kraeplin) ليقوم بتجاربه على تأثير الأدوية على النواحي النفسية. وفي الخمسينيات انتشر استخدام الأدوية النفسية لمعالجة الاضطرابات النفسية. اعتماداً على الاتجاه "البيوفيزيائي"، على الأقل في جزء منه إلى الأسباب البيوفيزيائية"، فالسلوك الطبيعي ينظر إليه على أنه نتاج النواحي "البيوفيزيائية" الطبيعية إن معظم الممارسين لهذا الاتجاه يأخذون موقفاً معتدلاً حيث يتبنون موقفاً مؤداه القول بأن بعض السلوك وبعض خصائص الشخصية مسبب عن عوامل فسيولوجية. والأمثلة على ذلك هي الأعراض النفس جسمية وأمراض الهستيريا التحولية. إن العلاقة التبادلية بين النفس والجسم أو بين الجوانب البيوفزيائية والبيئة معترف بها ومؤكدة ليس من قبل هذا الاتجاه فحسب بل أينه من قبل الاتجاهات الأخرى في علم النفس، لكن الفرق هو أن الاتجاه "البيوفيزيائي" يركز على النواحي البوزيائية" على أنها السبب الأولي وأنها هي الجوانب التي يجب التدخل فيهات معالجة الاضطرابات النفسية. فإن على المعلم أن يتوقع اختلافاً في شخصاً الأطفال، وفي تعليم ال سلوكهم وذلك بناء على اختلافهم في النيا إن الاتجاه البيوفيزيائي يعتبر أن السلوك المضطرب هو سلوك مسبب عن عوامل الوراثة. إذ يمكن أن يلاحظ التدهور أو التحسن الذي يمكن أن يكون مهماً للطبيب من أجل المعالجة. وحتى في النادي أصحاب هذا الاتجاه الان السلوك اللاهالي هو نتيجة لعدم التوازن البيولوجي الكيماوي الذي يؤثر على واطلالات الفنون اخوان الدليل على نظرية الجينات في الفصام كان قد البنت في عدد من دراسات التوائم، مجموعة أخرى من البالون لها الا أن الحساسية أو التحسس من بعض أنواع الطعام أو المأكولات يمكن أن يؤدي على سلوك ذهاني. سلوكات أقل اضطراباً من الذهان درست من قبل عدد من الباحثين مثل الحركة الزائدة كان يعتقد بأنها مسببة عن تلف الدماغ البسيط. كما أن الكثير من المشكلات التعليمية المالية التي تكون ناتجة عن عوامل جينية أو عوامل عضوية. فالنقاط التالية يجب أن يأخذها المعلم بعين الإعتبار: السلوك المضطرب يمكن أن يكون مسبباً بشكل مباشر بالوضع الجسمي. 2 الإجراءات والأدوات التربوية يمكن أن تعدل لتعويض المشكلات الجسمية. التدخل الطبي يمكن أن يكون جزءاً مهماً من خطة التدخل العامة. أخصائيون مثل المعالج المهني ومعالج النطق وغيرهم يمكن أن يكون لهم دور في 3 التدخل. إن الهدف من إجراءات التشخيص في الاتجاه "البيوفيزيائي" هو الحصول على معلومات عن أي اضطرابات جسمية والتي يمكن أن تؤثر على النواحي الجسمية والانفعالية والاجتماعية. ما هي أنواع المشكلات التي من المتوقع أن تحدث خلال فترة العلاج. فقد ركز الإنسان يتأثر في حياته السابقة إن يون على المستقبلينا بالإضافة إلى إن أحدث مع النظريات الدينامية هو اتجاه الإنسان الذي يقر بأن سلوك الإنسان موجه بدوافع إيجابية "كارل روجرز" و "ابراهام ماسلو" يمثلان وجهة النظر هذه. إن الاهتمام الرئيسي في هذا الاتجاه كالحب والاهتمام والتعاطف والأمل الخ ومساعدة المر في تنمية إمكانات إلى : زيادة الدوافع امني عام تعتبر النظرية الدينامية أن القوى الداخلية هي التي تدفع الفرد للقيام بالسلوك ام الان واقع أو غرائز الحب وتحقيق الذات وان لاقت الاهتمام الأكثر اعتبرت قوى تحرك السلوك، والمشاركة ودوافع أخرى ا هذا الاتجاه ينادور ينادون بأنا غير واعين على القوى والأمور الداخلية التي تؤثر على سلوكنا. بالإضافة إلى ذلك، فإنه ينظر إلى الشخصية على أنها دينامية تتغير. فإن النمو الانسان ان يفهم من المراحل الدالة من خلال مراحل، لقد اقترح "فرويد" خمس مراحل في النمو الجنسي النفسي المرحلة القمية، كذلك فإن "إركسون" اقترح ثماني مراحل للنمو النفسي الجنسي المعتمد ع عتمد على التغيرات أو الصراعات بين الفرد والآخرين وإن التقدم خلال تلك المراحل يعود إلى الفرد . د نفسه وبما يحمله من عوامل داخلية ومن وجود عوامل خارجية. ويمكن أن يكون وهكذا فإن لكل فرد تاريخ "فرويد" و وهذا التاريخ مهم في فهم سلوك الفرد. وينظر إلى السلوك المنحرف على أنه أعراض الاضطراب داخلي يمثل دليلاً على النشادر أريكسون"، أو أنه أعراض الاضطراب داخلي يمثل دليل على السلام حل صراع مهم كما يؤكد " حل صراع مهم كما يؤكد "أريكسون"، أو أنه تثبيت على واحدة من المراحل النمائية كمال الله الرويد". إن مثل هذه المشكلات يمكن أن تكون مسببة عن ألم أو شدة نفسية منارة خلال المرحلة النمائية وذلك إما بعلاقة غير مناسبة مع الوالدين التي يمكن أن تكون قد تكن ع لحاجاته، أو يمكن أن يكون الاضطراب ناتجاً عن عوامل تكوينية، يفترض هنا الفرد بدون إن ون إشباع الاتجاه أن الاضطرابات الخفية تعبر عن نفسها بطرق مختلفة تجعل من الصعب على الطفل أن يقوم بالسلوك الطبيعي في مختلف المواقف. السلوك المضطرب يظهر على أنه ينشأ من عدم التوازن بين نزعات واندفاعات الطفل وبين نظام الضبط لديه. وعندما يكون الضبط غير مناسب، فإن سلوك الطفل يصبح عدوانياً، وعندما يكون الضبط صارماً جداً فإن الطفل يحاول كف سلوكه باستمرار ويكون غير قادر على التعبير عن نفسه. يقوم أصحاب الاتجاه الدينامي بعملية التشخيص وذلك للحصول على المعلومات الـ يجب أن تكون مفيدة في تصميم تدخل مناسب. وعل ما يشترك بعملة التشخيص أكثر من مختص مثل: أخصائي علم النفس الباحث الاجتماعي حـ يُقابل الطفل وكذلك والداه ويطلب من المعلم أيضاً أن يشارك بملاحظاته عن سلوك الصـ الفحص الطبي مطلوباً في بعض الحالات ومعلومات أخرى يمكن الحصول = من سجلات المدرسة ومن الاختبارات النفسية مثل اختبارات الذكاء والشخصية. التشخيص النفسي الدينامي عادة يحدد نمطاً من السلوك يكون متسقاً ودالاً على إن هذه الاقتراضات هامة. يجب أن يأخذها التربويون بعين الاعتبار فتوقع أن الأطفال في أعمار مختلفة سيكونون في مراء فإن للأطفال المختلفين درجات في مراحل نمائية مختلفة، ثم إن يظهر بأنه شاذ يمكن أن يكون عاديا الطفل في مرحلة مالية من محددة، كذلك فإن السلوك الذي يظهر بأنه سلوك الطفل في أو في أي موقف، ضبط غير مناسب للاندفاعات وضعف في السلوك الاجتماعي. إن ديناميات الطالب الداخلية يجب أن تكون معافاة مثل تقدير الذات، وغالباً ما يلعب المعلم دوراً هاماً في عملية التشخيص عن طريق المعلومات الأساسية المتعلقة ملاحظة سلوك الطفل فيما يتعلق بالجوانب ما يجري . من قبل مثل أخصائيي علم النفس المدرسي. وسلوكى عن طريق تغيير في سلوك الطفل وبيتي عن طريق تغير في المواقف او إن أهداف التدخل الدينامي داخلية عن طريق تغيير في مشاعر الطفل عن نفسه ومن الأشخاص الذين يتفاعلون مع الطفل. مساعدة الطفل أن يكون مستقلاً وموجهاً من قبل ذاته. مساعدة الطفل أن يفهم نفسه وأن يفهم الآخرين. من التعلم يسمى القراط قام والحمل القديم العالم الروسي " بالوف" النار إلى نوع من الا م الطعام الكلمية وفي الولايات المتحدة . حرب الكتب على أن يسيل الجارية عند سماع العربي والله قام بذلك عندما ألقرى صوت العرب مع بإجراء تجربة مشابهة عندما جعل الطفل يخالف من حيوان ألياف والله القران صوت مرجع عندما يلمس الطفل جلد الحيوان الان هذه الأمثلة من التجارب هي المائلة على الإفراط من النوع الكلاسيكل Daniel) أو التجاني النتيجة الكرار القارات هذا المالي مع المثير الأصلي Repended الذي هو عادة من القدرة مشير محامد أصلاً على المتجرار است ن العضوية تزويد الطفل ببيئة مناسبة للتعلم لحل مشكلاته ولتطوير سلوكات إيجابية. واعتماداً وجهة النظر الدينامية، فإنهم مهتمون بمعرفة كيف ولماذا يحدث التعلم. . مقدمة في تعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة لما "سكار" الله أوجد يوماً آخر من الإشراط سماة بالإشراط الإجمالي (Operand الكول فيه العضوية حرة تقوم بالمساواة بالشكل البادي، قيام العلموية بالسلوك في المستقبل، فإذا كانت التوابع إيجابية لان احتمال الملوك واذا كانت سلبية قبل هذا الاحتمال. أما " بالدورة فإنه أشار إلى أن الاستجابات يمكن أن يتم تعلمها على الطريق الاحالة المواج ما، وهذا ما يسمى بالتعلم بالملاحظة أو بالنموذج، وقد يكون من النتائج الدراسات في هذا النوع من التعلم أن الأطفال يتعلمون السلوك العدواني عندما يلاحول ملوكة عدوانياً يقوم به الكبار أكثر من الأطفال الذين لا يشاهدون مثل هذا النموذج. ينظر إلى الإنسان في هذا الاتجاه على أنه عضوية بيولوجية يجب أن تتفاعل مع البيئة من أجل البقاء. وهذا التفاعل من وجهة نظرهم ليس عشوائها ولكنه مرتب ويتبع قوانين وأن هناك علاقة واليقية بين سلوك الإنسان وما يحدث في البيئة قبل حدوث السلوك وبعد حدوثه، الحاجات البيولوجية الأساسية كالجوع والعطش والجنس تحفز السلوك كذالك. وأن ظروف التعلم محددة مبادئ النظرية التعلم الإنه من الممكن التنبؤ بالسلوك وضبطه. إن مثل هذا التنبؤ والضبط يمكن أن يمارس من قبل الفرد نفسه. يمكن تعديل السلوك بعد اكتمال جميع المعلومات. كذلك فإنه من الممكن إجراء تغيير في السلوك في موقف محدد بالرغم من عدم وجود معلومات عن خلفية الشخص وتاريخه بشكل مفصل ، إن الأطفال غالباً ما يتعلمون سلوكاً غير مرغوب فيه وذلك يسبب أن الوالدين أو المعلمين يعززون مثل هذا السلوك أو أن الأطفال يفشلون في تطوير سلوكات مناسبة لأعمارهم بسبب أن هذه السلوكات كانت قد عززت. كذلك به نتيجة المعاملة غير الثابتة أو غير المتوازنة. يمكن أن يقوم الأطفال بسلوك منحرف أو شاذ يسبب عدم معرفتهم بالذي يجب عليهم القيام وهكذا فإن الطفل المنحرف لا ينظر إليه على أنه يختلف من حيث النوع عن الطفل العادي. إنه يقوم بالسلوك لأنه ببساطة، إنه يمكن أن يعلم بطريقة مختلفة وأن لا يوصف بأنه منحرف، بالإضافة إلى ذلك فإن عملية أو إجراءات تعليمه سلوكات جديدة هي نفسها التي تستخدم لتعليم الطفل العادي . علاقة بالموقف المشكل، وتشمل عدداً من الخطوات هي: التشخيص اعتماداً على وجهة النظر السلوكية هي عملية تعريف جميع الأبعاد التي لها الاستجابات الملاحظة: السلوك المستهدف أي ما هو السلوك المقصود، وإذا كان سلوكاً جديداً هل يمكن تجزئة هذا السلوك إلى عناصر صغيرة أو إلى خطوات يسهل عدد مرات حدوث السلوك تسجيل تكرار حدوث السلوك في الوقت الحالي. من هم الأشخاص أو الأشياء التي لها علاقة بالسلوك وبأي طريقة تلك العلاقي ما هي احتمالات العزيز في الموقف؟ الفرد معلومات محددة عن الفرد وتشمل: . إمكاناته التي يمكن أن تساعد في تعديل سلوك ويمكن الحصول على مثل هذه المعلومات عن طريق الاختبارات النفسية. وفي الاتجاه السلوكي يوجد هدفان 1- التقليل من حدوث السلوك غير المناسب أو السلبي في موقف ما. بيانات عن الخط القاعدي في التشخيص يجب أن تتوافر بالإضافة إلى تحديد السلوك المستهدف. وبعد تدريب وتدخل معقول، فإن الهدفين متضمنان في الخطة العلاجية، فإذا كانت المشكلة وجود سلوك غير مرغوب فيه، فإنه من الضروري تعويض هذا السلوك غير المرغوب فيه بسلوك آخر من الضروري التقليل من حدوث بعض السلوكات السلبية المنافسة. فإنه يمكن أن يكون من الضروري التقليل من حدوث بعض السلوكيات السلبية المنافسة. في السنوات الحديثة أشارت دراسات الإنسان والبيئة إلى اعتماد الإنسان على المصادر الطبيعية، وتأثير استخدام هذه المصادر على نوع الحياة التي يعيشها والتوازن في التفاعل بين العضوية والبيئة المبادئ البيئية كانت قد طبقت على دراسة السلوك الإنساني وخاصة من قبل الماتك الباحثين الذين لم يكونوا مقتنعين بتضييق جوانب دراسة السلوك إن جميع الاتجاهات السابقة "البيوفيزيائية" والدينامية والسلوكية توافق على وجود قوى داخلية وخارجية تشترك معاً في إحداث السلوك، ولكن هناك تركيز مختلف بين هذه الاتجاهات. وأصحاب الاتجاه الدينامي يهتمون بالحاجات والدوافع وبالسلوك الغريزي الذي يحدث في مراحل مختلفة. في السنوات الحديثة أشارت دراسات الإنسان والبيئة إلى اعتماد الإنسان على المصادر الطبيعية، وتأثير استخدام هذه المصادر على نوع الحياة التي يعيشها والتوازن في التفاعل بين العضوية والبيئة المبادئ البيئية كانت قد طبقت على دراسة السلوك الإنساني وخاصة من قبل الماتك الباحثين الذين لم يكونوا مقتنعين بتضييق جوانب دراسة السلوك. ولكن علماء النفس الذين يتبنون الاتجاه البيئي يشيرون إلى أن القوى الداخلية والخارجية معاً يجب أن يعترف بها على أنها قوى أساسية، وأن تفاعل هذه القوى الداخلية والخارجية هو الأساس في حدوث السلوك. وإن مساهماتهم في هذا الميدان ابتدأت منذ عام (1900) فقد كانوا مهتمين بالمضمون الثقافي الذي يحدث فيه السلوك المنحرف علماء الاجتماع أيضاً أضافوا معرفة إلى علم البيئة الإنساني ابتداء من عام (1920) بدراسات عن الظروف الاجتماعية التي تميل إلى الارتباط بدرجة عالية بالانحراف. علماء النفس البيئيون أمثال "باركر" و"ليفين" وآخرون اختاروا أن ينظروا إلى البيئة بقوى نفسية وغير نفسية. وكما فعل علماء الاجتماع، فإنهم نظروا إلى المرض النفسي على أنه سلوك غير مناسب ولا يتوافق مع ظروف الموقف. فإن سلوك بعض الأطفال يتوافق أفضل في بيئتهم أكثر من سلوك الآخرين. مجموعة من علماء النفس التحليليين البيئيين مثل "فوجل دبل" أشاروا إلى أن الاضطرابات الانفعالية عند الأشخاص هي بعد أوسع في العلاقات الأسرية. بعض البيئين كذلك يؤكدون على مساهمات الفرد في حدوث السلوك المنحرفة بينما يركز آخرون على البعد البيئي، وفي محاولة التوفيق بين الاتجاهين فإن "كيلي" ورودس" وصفا الاعتماد المتبادل بين سلوك الفرد والبيئة التي يحدث فيها السلوك. اعتماداً على وجهة النظر البيئية، فإن السلوك هو نتاج التفاعل بين القوى الداخلية التي تدفع الفرد، فمثلاً عالم الاجتماع البيئي يركز على تأثير المجموعات الاجتماعية والمؤسسات على سلوك الأفراد، علماء البيئة الأطباء ينظرون أولاً إلى العوامل الجينية التي تقرر الخصائص والمزاج لفرد معين ويحللون التفاعل بين هذا الفرد وبين بيئته. فإن علماء البيئة الإنسانيين لا يقدمون نظرية يعتمد عليها في تفسير لماذا يسلك الناس بالطريقة التي يسلكونها، وجميع التأكيدات في هذا المجال هي حول التفاعل بين الفرد. و بیشته ينظر أصحاب هذا الاتجاه إلى الانحراف على أنه عدم توافق بين سلوك الفرد والبيئة مع اختلافهم في التركيز على العوامل البيئية أو التركيز على خصائص الفرد. معلومات تتعلق بنمط سلوك الطفل في مواقف مختلفة يتم جمعها، وكذلك تلاحظ الاختلافات بين سلوك الفرد في البيت والجيزة والمدرسة. تعليم الطفل أن يضع أهدافاً وأن يتعامل مع المثيرات في بيئته الخاصة وصولاً إلى تحقيق السلوك المرغوب فيه إن التكتيكات السلوكية سهلة التطبيق في الصف. وهذه الإجراءات مناسبة لدور المعلم ويمكن أن يمارسها بقليل من التدريب على عكس التكتيكات الأخرى التي تحتاج إلى إعداد وتدريب طويلين. كما أنها مفيدة أيضاً في حالات الاضطرابات الشديدة تكنيكات التدخل البيئي تهدف تكتيكات الاتجاه البيئي إلى تكييف السلوك ليناسب الموقف، وبالمثل أيضاً يمكن استخدام الاتجاهات الأخرى للحصول على نفس الهدف. 1- إجراءات التدخل في المؤسسات الداخلية يقوم هذا النوع من التدخل لمعالجة اضطرابات السلوك باعتماد الأسلوب الدينامي النمائي ويتضمن ضبط بيئة الطفل كلياً وما تتضمنه من نشاطات وعلاقات، يختلف التربويون الديناميون عن المعلمين بأن اهتمامهم الأولى يكون منصباً على تطور الشخصية والوجدان أكثر منه على النمو المعرفي والتعلم. وعادة ما تضم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (5-12) سنة ومن مستوى ذكاء متوسط أو أعلى، ويهدف إلى التوفيق بين البيت والمدرسة وذالك التنقل بين الطفل إلى المستشفى. المعلمون المرشدون الذين يعملون في هذا المشروع هم من الأشخاص المتحمسين العطرية الأطفال ممن لديهم اضطرابات وممن يتلقون تدريبات تناسب عملهم وفي المدرسة البنين يوجد باحث اجتماعي مسؤول عن عمل ترتيبات والتنسيق في المجتمع من أجل مساعد الان الأطفال على تلبية حاجات أطفالهم، كما يوجد شكل آخر من أشكال هذا التدخل وهو ما يسمى التفاعل العائلي والتدخل الاجتماعي حيث يستخدم هذا النوع من التدخل بالتركيز على الملا كنقطة بداية للمعالجة الاختصاصيون النفسيون والأطباء النفسيون والباحثون الاجتماعي يشتركون في البرامج العلاجية أو أن لهم أدوراً في هذه المعالجة، التدخل في المواقف المدرسية وتشمل: أ- الطلبة كأسس في تعديل السلوك هذا النوع من البرامج يحصل داخل الصف ويطبق من قبل الأطفال ذوي الحاجات العامة - واعتماداً على مبادئ تعديل السلوك، فإن هؤلاء الأطفال يتصرفون كمهندسي سلول يعني سلوك المعلمين وزملائهم من الأطفال الآخرين. فإنهم يقومون بتعديل سلوكهم بها لذلك. إن هذا المنحى النفس تربوي يتطلب الوعي بكامل بيئة الطفل. إن التطور أو نمو الجانب الانفعالي أوالوجداني هام من وجهة نظر هذا النوع من العلاج ويعتبره أصحاب هذا النهج مساوياً في الأهمية للنمو المعرفي. يكون المعلم على وعي بأن حياة الطفل في البيت وفي المواقف الاجتماعية الأخرى تؤثر على سلوكه داخل الصف. فإنه من الضروري تنسيق جميع أبعاد المدرسة مثل برنامج النشاطات، إن كل منطقة في غرفة الصف تصمم للعمل في مستوى معين من المستويات بشكل تتابعي،

معرفة أو تحديد السلوك الطبيعي أو المقبول، ولكن يختلف الأمر في حالة الأطفال الأكبر سناً حيث يصبحون أقل تمركزاً حول ذواتهم، وبذلك يستطيعون ملاحظة دلالات أو إشارات السلوك غير العادي. إن المقاييس السوسيومترية" والتي تركز على العلاقات الشخصية والاجتماعية في المجموعة تستخدم لقياس إدراك الطفل وهي مفيدة في طرق الكشف، وإذا ما فسرت بحذر، فإنها يمكن أن تكون ذات فائدة للمعلم في تخطيط طرق التدخل. تقديرات الذات تعتبر تقديرات الذات مصدراً آخر للحكم على تكيف الطفل، فمن خلال تقدير الطفل الذاته يمكن أن يساعد ذلك في التعرف إلى المشكلات التي يعاني منها. وقد أشارت الدراسات بأن التقديرات المعلمين للأطفال المضطربين أفضل عندما يكون السلوك المضطرب الموجه نحو الخارج كالعدوان والتخريب والحركة الزائدة، ولكن التقدير الذاتي يكون أفضل في حالة الاضطراب الموجه نحو الداخل الذي يتطلب وصف الذات من خلال المشار والاتجاهات والأمور الداخلية. وهذه التقديرات مفيدة للأطفال غير المقنعين بأنفسهم أو الدفاعيين. الاتجاهات النظرية العامة في تفسير اضطرابات السلوك إن الاختلاف في تحديد اضطرابات السلوك وأسبابها وتفسير نشوئها وبالتالي طرق علاجها يرجع في الأساس إلى وجود أكثر من اتجاه نظري يستند إليه الباحثون. هذه الاتجاهات هي بمثابة النظرية والفلسفة التي يتبناها علماء النفس في تعريف السلوك العادي وغير العادي. إن هناك الكثير من وجهات النظر المختلفة حول اضطرابات السلوك، ولكن يوجد عدد من هذه الاتجاهات التي تعتبر حديثة، وتلاقي قبولاً لدى كثير من الباحثين، وهذه الاتجاهات هية الاتجاه "البيوفيزيائي" (Biophsical Approach) والاتجاه "الدينامي" Psychodynamic) )Ecological والاتجاه البيئي )Behavioral Approach( والاتجاه السلوكي Approach( Approach. وفيما يلي عرض لهذه الاتجاهات )Blophysical Approach( "لاتجاه "البيوفيزيائي إن تأثير النواحي الفسيولوجية على الشخصية والسلوك كانت قد عرفت منذ القدم. وبعد لك ساد الاعتقاد بوجود أربع مكونات في الجسم هي التي تقرر المزاج، وبشكل عام فقد انفصل النفس كميدان عن الفسيولوجيا والفلسفة وذلك في أواخر القرن التاسع عشر، وإن كثيراً ملة في العملية المطلية ذوي الحاجات العامة من أخصائيي علم النفس اعتقدوا في ذلك الوقت أن جميع الأمراض أو الاضطرابات العقلية عضوية. بعض الباحثين أشاروا إلى أهمية الوراثة في تقرير الفروق في الشخصية. وفي بداية الز العشرين، كان هناك عدد من الدراسات على التوائم لمحاولة إثبات مرض الفصام بأنه ولا الالمانينيات، وبعد نظرية داروين"، فإن "جنسن" (Jensen) حاول إرجاع الذكاء إلى عبير عرقية. إن العلاقة بين التغذية واضطرابات الشخصية كانت قد درست في الخمسينيات، كمال العلاقة أو الربط بين التلف العصبي والمشكلات التعليمية كانت قد درست من قبل "ستراور و "ویرنر" (Strauss & Werner) سنة (1933) الذين طوروا إجراءات تربوية للتدخل مع الأطفال المصابين بتلف في الدماغ. كذلك فقد درس بندر (Bender) تأثير تلف الدماغ . الأطفال وعلاقته باضطرابات الانفعالية. كذلك فإن "كيفارت" و "كريكشانك" & Rephart (Cruickshank درساً مفهوم التلف الدماغي البسيط (Minimal Brain Damage) ومفيور صعوبات التعلم والاضطرابات الإدراكية التي ترجع بشكل محدد إلى المواقف التربوية. ومع أن ميدان الصيدلة بدأ كعلم حوالي سنة (1800)، وبعد مائة سنة جاء العالم "كريبلي (Kraeplin) ليقوم بتجاربه على تأثير الأدوية على النواحي النفسية. وفي سنة (1903) استخدمن - الأدوية المهدئة للمشكلات النفسية، وبعدها ظهرت نتائج دراسات حول استخدام المنشطان (Amphetamines) مع الأطفال ممن يظهرون مشكلات سلوكية، وفي الخمسينيات انتشر استخدام الأدوية النفسية لمعالجة الاضطرابات النفسية. اعتماداً على الاتجاه "البيوفيزيائي"، يمكن إرجاع السلوك، على الأقل في جزء منه إلى الأسباب البيوفيزيائية"، فالسلوك الطبيعي ينظر إليه على أنه نتاج النواحي "البيوفيزيائية" الطبيعية إن معظم الممارسين لهذا الاتجاه يأخذون موقفاً معتدلاً حيث يتبنون موقفاً مؤداه القول بأن بعض السلوك وبعض خصائص الشخصية مسبب عن عوامل فسيولوجية. والأمثلة على ذلك هي الأعراض النفس جسمية وأمراض الهستيريا التحولية. إن العلاقة التبادلية بين النفس والجسم أو بين الجوانب البيوفزيائية والبيئة معترف بها ومؤكدة ليس من قبل هذا الاتجاه فحسب بل أينه من قبل الاتجاهات الأخرى في علم النفس، لكن الفرق هو أن الاتجاه "البيوفيزيائي" يركز على النواحي البوزيائية" على أنها السبب الأولي وأنها هي الجوانب التي يجب التدخل فيهات معالجة الاضطرابات النفسية. وبناء على هذا التجاه، فإن على المعلم أن يتوقع اختلافاً في شخصاً الأطفال، وفي تعليم ال سلوكهم وذلك بناء على اختلافهم في النيا إن الاتجاه البيوفيزيائي يعتبر أن السلوك المضطرب هو سلوك مسبب عن عوامل الوراثة. النواحي البيئية التي تؤثر على النمو. الحوادث والأمراض خلال الولادة أو في أي وقت بعدها. معظم التشخيص البيوفيزيائي يتم من قبل الأشخاص الذين لهم علاقة بالطب مثل أطباء الأطفال، وأطباء الأعصاب أخصائي التغذية أخصائيي الحساسية، أخصائيي العيون، مخططي السمع وآخرين، دور المعلم هنا محدود ولكن يمكن أن يقوم بما يلي: 1 التحويل والمساعدة في الكشف عن الطلبة في الصف، لذلك يجب أن يكون المعلم علماً ببعض المعلومات الطبية الأساسية حيث أنه يجب أن يلاحظ ويتعرف على الأعراض. 2 المعلم مسؤول عن مراقبة الأعراض والسلوكات التي تتبع التدخل الطبي، إذ يمكن أن يلاحظ التدهور أو التحسن الذي يمكن أن يكون مهماً للطبيب من أجل المعالجة. إن الهدف من التدخل "البيوفيزيائي" هو إدامة إصلاح صحة الفرد الذي يعتقد أنه متطلب مسبق للسلوك المقبول أو المرغوب فيه والقدرة على التعلم، وعندما يصعب أو يستحيل تحقيق هذا الهدف، إما بسبب الإصابات العضوية التي لا تصلح أو بسبب أن الأدوية لا تستطيع الإصلاح، فإن المعالج يحاول أن يبدل أهدافه عن طريق إجراءات تعويضية للإصابات. در باب الدليل الطبي فإن الأسباب البيوفيزيائية" يفترض أنها موجودة في مختلف الاضطرابات الملوكية والانفعالية والتعلمية، وبشكل محدد عند وجود مظاهر سلوكية. ان الكثير من الاضطرابات "البيوفيزيائية يمكن الكشف عنها طبيباً، ومع ذلك، وحتى في النادي أصحاب هذا الاتجاه الان السلوك اللاهالي هو نتيجة لعدم التوازن البيولوجي الكيماوي الذي يؤثر على واطلالات الفنون اخوان الدليل على نظرية الجينات في الفصام كان قد البنت في عدد من دراسات التوائم، باحثون آخرون وصفوا الفصام بأنه تأخر نمائي مسبب بعوامل يولوجية، مجموعة أخرى من البالون لها الا أن الحساسية أو التحسس من بعض أنواع الطعام أو المأكولات يمكن أن يؤدي على سلوك ذهاني. سلوكات أقل اضطراباً من الذهان درست من قبل عدد من الباحثين مثل الحركة الزائدة كان يعتقد بأنها مسببة عن تلف الدماغ البسيط. كما أن الكثير من المشكلات التعليمية المالية التي تكون ناتجة عن عوامل جينية أو عوامل عضوية. من هنا، فالنقاط التالية يجب أن يأخذها المعلم بعين الإعتبار: السلوك المضطرب يمكن أن يكون مسبباً بشكل مباشر بالوضع الجسمي. 2 الإجراءات والأدوات التربوية يمكن أن تعدل لتعويض المشكلات الجسمية. التدخل الطبي يمكن أن يكون جزءاً مهماً من خطة التدخل العامة. أخصائيون مثل المعالج المهني ومعالج النطق وغيرهم يمكن أن يكون لهم دور في 3 التدخل. إن الهدف من إجراءات التشخيص في الاتجاه "البيوفيزيائي" هو الحصول على معلومات عن أي اضطرابات جسمية والتي يمكن أن تؤثر على النواحي الجسمية والانفعالية والاجتماعية. هذه المعرفة يجب أن تستخدم لتصميم إجراءات تدخل والتي يمكن أن تصحح النقص الجسمي أو تعوض الطفل عن هذا النقص. مقدمة في تعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة إن المعلومات التالية عن أهداف التدخل في هذا الاتجاه مهمة بالنسبة للمعلم: ما هو التحسين في صحة الطفل. ما هو الوقت الذي يحتاجه الطفل للتحسن. ما هي المحددات الصحية للطفل. ما هي أنواع المشكلات التي من المتوقع أن تحدث خلال فترة العلاج. ما هي الأعراض التي يمكن أن تذكر للطبيب مثل الأعراض الجانبية للأدوية، والتدهور )Paul & Epanchin, 1982 Kauffman )2012( في الأداء... الخ الاتجاه الدينامي (Psychodynamic Approach) يحاول الاتجاه الدينامي فهم سلوك الإنسان من خلايا تحليل العمليات الداخلية التي افترضت وجودها فيه فالنظرية التحليلية التي أسسها "فرويد" تنادي بأن النشاطات العقلية والجسمية للإنسان ما هي إلا نتيجة للاندفاعات اللاشعورية. قسمت نظرية "فرويد" الشخصي إلى مكونات ثلاث هو: "الهو" (id) الذي يمثل مصدر الطاقة الغريزية، و"الأنا الأعلى" uper (Ego الذي يمثل الضمير أو الجانب المثالي والأخلاقي، و "الأنا" (Ego) الذي يحاول التوفيق الاندفاعات الغريزية "للهو" ومتطلبات "الأنا الأعلى" تركز نظرية "فرويد" على سابقة الا ان اتباعه ركزوا على جوانب أخرى كمحرك للسلوك، فقد ركز الإنسان يتأثر في حياته السابقة إن يون على المستقبلينا بالإضافة إلى إن أحدث مع النظريات الدينامية هو اتجاه الإنسان الذي يقر بأن سلوك الإنسان موجه بدوافع إيجابية "كارل روجرز" و "ابراهام ماسلو" يمثلان وجهة النظر هذه. إن الاهتمام الرئيسي في هذا الاتجاه كالحب والاهتمام والتعاطف والأمل الخ ومساعدة المر في تنمية إمكانات إلى : زيادة الدوافع امني عام تعتبر النظرية الدينامية أن القوى الداخلية هي التي تدفع الفرد للقيام بالسلوك ام الان واقع أو غرائز الحب وتحقيق الذات وان لاقت الاهتمام الأكثر اعتبرت قوى تحرك السلوك، إن ك وبشكل النات، والمشاركة ودوافع أخرى ا هذا الاتجاه ينادور ينادون بأنا غير واعين على القوى والأمور الداخلية التي تؤثر على سلوكنا. بالإضافة إلى ذلك، فإنه ينظر إلى الشخصية على أنها دينامية تتغير. وهكذا، فإن النمو الانسان ان يفهم من المراحل الدالة من خلال مراحل، لقد اقترح "فرويد" خمس مراحل في النمو الجنسي النفسي المرحلة القمية، والشرجية، والقضيبية، والكمون، والتناسلية، وأن المراحل الثلاث للإنسان هي المرحلة | الأولى تحدث في السنوا السنوات الخمس الأول من حياة الرد. كذلك فإن "إركسون" اقترح ثماني مراحل للنمو النفسي الجنسي المعتمد ع عتمد على التغيرات أو الصراعات بين الفرد والآخرين وإن التقدم خلال تلك المراحل يعود إلى الفرد . د نفسه وبما يحمله من عوامل داخلية ومن وجود عوامل خارجية. ويمكن أن يكون وهكذا فإن لكل فرد تاريخ "فرويد" و وهذا التاريخ مهم في فهم سلوك الفرد. وينظر إلى السلوك المنحرف على أنه أعراض الاضطراب داخلي يمثل دليلاً على النشادر أريكسون"، أو أنه أعراض الاضطراب داخلي يمثل دليل على السلام حل صراع مهم كما يؤكد " حل صراع مهم كما يؤكد "أريكسون"، أو أنه تثبيت على واحدة من المراحل النمائية كمال الله الرويد". إن مثل هذه المشكلات يمكن أن تكون مسببة عن ألم أو شدة نفسية منارة خلال المرحلة النمائية وذلك إما بعلاقة غير مناسبة مع الوالدين التي يمكن أن تكون قد تكن ع لحاجاته، أو يمكن أن يكون الاضطراب ناتجاً عن عوامل تكوينية، يفترض هنا الفرد بدون إن ون إشباع الاتجاه أن الاضطرابات الخفية تعبر عن نفسها بطرق مختلفة تجعل من الصعب على الطفل أن يقوم بالسلوك الطبيعي في مختلف المواقف. وهكذا، فإن السلوك المضطرب في المدرسة يجب أن يحل بالتعاون مع الأشخاص الآخرين في المواقف الأخرى مثل البيت. السلوك المضطرب يظهر على أنه ينشأ من عدم التوازن بين نزعات واندفاعات الطفل وبين نظام الضبط لديه. وعندما يكون الضبط غير مناسب، فإن سلوك الطفل يصبح عدوانياً، مشتا وغير متنبأ به، وعندما يكون الضبط صارماً جداً فإن الطفل يحاول كف سلوكه باستمرار ويكون غير قادر على التعبير عن نفسه. لذلك، فإن تكتيكات التدخل تساعد الطفل أن يطور في مناسباً لنزعاته، وأن يستطيع أن يعبر عن نزعاته الإيجابية. يقوم أصحاب الاتجاه الدينامي بعملية التشخيص وذلك للحصول على المعلومات الـ يجب أن تكون مفيدة في تصميم تدخل مناسب. فالأخصائي هنا مهتم بالموقف الحاضر. وعل ما يشترك بعملة التشخيص أكثر من مختص مثل: أخصائي علم النفس الباحث الاجتماعي حـ يُقابل الطفل وكذلك والداه ويطلب من المعلم أيضاً أن يشارك بملاحظاته عن سلوك الصـ الفحص الطبي مطلوباً في بعض الحالات ومعلومات أخرى يمكن الحصول = من سجلات المدرسة ومن الاختبارات النفسية مثل اختبارات الذكاء والشخصية. التشخيص النفسي الدينامي عادة يحدد نمطاً من السلوك يكون متسقاً ودالاً على إن هذه الاقتراضات هامة. ن هامة، يجب أن يأخذها التربويون بعين الاعتبار فتوقع أن الأطفال في أعمار مختلفة سيكونون في مراء فإن للأطفال المختلفين درجات في مراحل نمائية مختلفة، وأنهم يمكن أن يرجعوا إلى مراحل أولى كذلك مختلفة من المعرفة وضبط الدوافع والنزعات الداخلية. ثم إن يظهر بأنه شاذ يمكن أن يكون عاديا الطفل في مرحلة مالية من محددة، كذلك فإن السلوك الذي يظهر بأنه سلوك الطفل في أو في أي موقف، هو دليل على نزعات وحاجات قوية داخلية. الطفل المطري يختلفون من حيث الدرجة وليس إن أصحاب هذا الاتجاه الترضون بأن من حيث النوع من الأطفال غير المفطرين، الاضطراب ينظر إليه على أنه صفة عادية ولكنها مبالغ فيها. النمو المناسب، والقيام بوسائل الدفاع الأولية، ضبط غير مناسب للاندفاعات وضعف في السلوك الاجتماعي. إن غياب السلوك المنحرف لا يعني بالضرورة أن الطفل معافى انفعالياً. إن ديناميات الطالب الداخلية يجب أن تكون معافاة مثل تقدير الذات، الدفاعية للتعلم، الاستقلالية... الخ. وغالباً ما يلعب المعلم دوراً هاماً في عملية التشخيص عن طريق المعلومات الأساسية المتعلقة ملاحظة سلوك الطفل فيما يتعلق بالجوانب ما يجري . من قبل مثل أخصائيي علم النفس المدرسي. الضروري تحديد ما هو الجانب الأكثر أهمية والذى يجب المهنيين المدربين اللازمة لعملية التشخيص وتحديد السبب والعمليات الدينامية للسلوك ان آخر خطوة فى عملية التشخيص هو تحديد أهداف التدخل فبعد جمع المعلومات القطري، فإنه من الآخرين، وسلوكى عن طريق تغيير في سلوك الطفل وبيتي عن طريق تغير في المواقف او إن أهداف التدخل الدينامي داخلية عن طريق تغيير في مشاعر الطفل عن نفسه ومن الأشخاص الذين يتفاعلون مع الطفل. فمن الأهداف الداخلية: تحسين فكرة الفرد عن ذاته. مساعدة الطفل أن يكون مستقلاً وموجهاً من قبل ذاته. مساعدة الطفل أن يفهم نفسه وأن يفهم الآخرين. . أما الأهداف السلوكية فهي: مساعدة الطفل أن يعبر عن اندفاعاته بطرق مقبولة اجتماعياً. مساعدة الطفل في ضبط اندفاعاته السلبية. تشجيع الطفل على أن يعبر عن نزعاته الإيجابية وأن يطور سلوكا اجتماعياً مقبولاً . أما الأهداف البيئية فهي: تزويد الطفل بمصادر انفعالية ضرورية لنموه. من التعلم يسمى القراط قام والحمل القديم العالم الروسي " بالوف" النار إلى نوع من الا م الطعام الكلمية وفي الولايات المتحدة . حرب الكتب على أن يسيل الجارية عند سماع العربي والله قام بذلك عندما ألقرى صوت العرب مع بإجراء تجربة مشابهة عندما جعل الطفل يخالف من حيوان ألياف والله القران صوت مرجع عندما يلمس الطفل جلد الحيوان الان هذه الأمثلة من التجارب هي المائلة على الإفراط من النوع الكلاسيكل Daniel) أو التجاني النتيجة الكرار القارات هذا المالي مع المثير الأصلي Repended الذي هو عادة من القدرة مشير محامد أصلاً على المتجرار است ن العضوية تزويد الطفل ببيئة مناسبة للتعلم لحل مشكلاته ولتطوير سلوكات إيجابية. واعتماداً وجهة النظر الدينامية، فإن الأهداف الداخلية والسلوكية والبيئية هي أهداف متداخلة (Mc Dowell, Adamson, & Wood, 198 فاه السلوكي (Behavioral Approach) يعتمد هذا الاتجاه على نتائج الأبحاث التي توصل إليها علماء نفس التعلم المحدثين، ولكن دئ الأساسية لهذا الاتجاه ليست جديدة أصحاب هذا الاتجاه يعتبرون أن معظم السلوك هو ة لتعلم سابق، ولهذا، فإنهم مهتمون بمعرفة كيف ولماذا يحدث التعلم. . مقدمة في تعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة لما "سكار" الله أوجد يوماً آخر من الإشراط سماة بالإشراط الإجمالي (Operand الكول فيه العضوية حرة تقوم بالمساواة بالشكل البادي، ولكن توابع هذا السلواء هي التي تحدد العمال. قيام العلموية بالسلوك في المستقبل، فإذا كانت التوابع إيجابية لان احتمال الملوك واذا كانت سلبية قبل هذا الاحتمال. أما " بالدورة فإنه أشار إلى أن الاستجابات يمكن أن يتم تعلمها على الطريق الاحالة المواج ما، وهذا ما يسمى بالتعلم بالملاحظة أو بالنموذج، وقد يكون من النتائج الدراسات في هذا النوع من التعلم أن الأطفال يتعلمون السلوك العدواني عندما يلاحول ملوكة عدوانياً يقوم به الكبار أكثر من الأطفال الذين لا يشاهدون مثل هذا النموذج. ينظر إلى الإنسان في هذا الاتجاه على أنه عضوية بيولوجية يجب أن تتفاعل مع البيئة من أجل البقاء. وهذا التفاعل من وجهة نظرهم ليس عشوائها ولكنه مرتب ويتبع قوانين وأن هناك علاقة واليقية بين سلوك الإنسان وما يحدث في البيئة قبل حدوث السلوك وبعد حدوثه، من هناك فإن الإنسان يتعلم أن يستجيب المثيرات من خلال تطبيق المكافات والعقوبات التي تحدث في البيئة. وهكذا، فإن الأحداث البيئية يفترض أنها تحفز معظم سلوك الإنسان، الحاجات البيولوجية الأساسية كالجوع والعطش والجنس تحفز السلوك كذالك. وحيث إن معظم السلوك متعلم، وأن ظروف التعلم محددة مبادئ النظرية التعلم الإنه من الممكن التنبؤ بالسلوك وضبطه. إن مثل هذا التنبؤ والضبط يمكن أن يمارس من قبل الفرد نفسه. أو من قبل الآخرين، من هناء يجب معرفة العوامل والظروف التي ساهمت في حدوث السلوك والتاريخ التعزيزي للفرد، ومع هذا، يمكن تعديل السلوك بعد اكتمال جميع المعلومات. إن المهم لدى المربي أن يعرف أن الأطفال في نفس العمر يختلفون عن بعض بشكل جذري وذلك نتيجة لخبراتهم التعليمية، كما أن نظرية التعلم تشير إلى الظروف الضرورية لحدوث التعلم. وهذه الظروف يجب أن تكون مرتبة من قبل المعلم، كذلك فإنه من الممكن إجراء تغيير في السلوك في موقف محدد بالرغم من عدم وجود معلومات عن خلفية الشخص وتاريخه بشكل مفصل ، وحيث أن السلوك المنحرف أو الشاذ سلوك متعلم ومن رأي أصحاب هذا الاتجاه، لذا يجب فحص بيئة الطفل عن كتب العوامل في البيئة ليست فقط تثير الاستجابات، ولكنها أيضاً تحافظ على إدامة هذه الاستجابات عن طريق تعزيزها. إن الأطفال غالباً ما يتعلمون سلوكاً غير مرغوب فيه وذلك يسبب أن الوالدين أو المعلمين يعززون مثل هذا السلوك أو أن الأطفال يفشلون في تطوير سلوكات مناسبة لأعمارهم بسبب أن هذه السلوكات كانت قد عززت. كذلك به نتيجة المعاملة غير الثابتة أو غير المتوازنة. يمكن أن يقوم الأطفال بسلوك منحرف أو شاذ يسبب عدم معرفتهم بالذي يجب عليهم القيام وهكذا فإن الطفل المنحرف لا ينظر إليه على أنه يختلف من حيث النوع عن الطفل العادي. إنه يقوم بالسلوك لأنه ببساطة، تعلم أن يسلك بهذه الطريقة، إنه يمكن أن يعلم بطريقة مختلفة وأن لا يوصف بأنه منحرف، بالإضافة إلى ذلك فإن عملية أو إجراءات تعليمه سلوكات جديدة هي نفسها التي تستخدم لتعليم الطفل العادي . علاقة بالموقف المشكل، وتشمل عدداً من الخطوات هي: التشخيص اعتماداً على وجهة النظر السلوكية هي عملية تعريف جميع الأبعاد التي لها الاستجابات الملاحظة: السلوك المستهدف أي ما هو السلوك المقصود، إذ يجب وصف السلوك بمنظومة من غير مناسبة؟ هل هو زيادة في السلوك: هل يحدث كثيراً، أو لمدة طويلة، أو تحت ظل ظروف تعلمها؟ هل هو نقص في السلوك: هل يفشل في الحدوث عندما يجب أن يحدث. وإذا كان سلوكاً جديداً هل يمكن تجزئة هذا السلوك إلى عناصر صغيرة أو إلى خطوات يسهل عدد مرات حدوث السلوك تسجيل تكرار حدوث السلوك في الوقت الحالي. 212 مقدمة في العليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة 2- البيئة: وتتضمن وصف جميع الأبعاد التي لها علاقة بالبيئة: كم مرة يحدث أو كم مرة يجب أن يحدث؟ أين ومتى يجب أو يجب أن يحدث؟ ماذا يحدث مباشرة قبل أن يحدث؟ - ماذا يحدث مباشرة بعد أن يحدث؟ . من هم الأشخاص أو الأشياء التي لها علاقة بالسلوك وبأي طريقة تلك العلاقي ما هي احتمالات العزيز في الموقف؟ الفرد معلومات محددة عن الفرد وتشمل: . خصائص الفرد، مهارته، هوياته، إمكاناته التي يمكن أن تساعد في تعديل سلوك ويمكن الحصول على مثل هذه المعلومات عن طريق الاختبارات النفسية. ما هي حالات الإعاقة التي يمكن أن تحد من تحقيق الأهداف السلوكية؟ - ما هي المعزات التي كانت مستخدمة بفاعلية في الماضي؟ إن الخطوة الأخيرة في عملية التشخيص هي وضع أهداف العملية التدخل. وفي الاتجاه السلوكي يوجد هدفان 1- التقليل من حدوث السلوك غير المناسب أو السلبي في موقف ما. 2 زيادة حدوث السلوك المناسب أو الإيجابي في موقف ما. بيانات عن الخط القاعدي في التشخيص يجب أن تتوافر بالإضافة إلى تحديد السلوك المستهدف. وبعد تدريب وتدخل معقول، فإن مثل هذا التدريب يجب أن يقيم. وإذا لم يحدث تحسن فإن طرقاً أخرى يجب أن تجرب أو يجب القيام بإعادة التقييم ووضع أهداف أخرى جديدة. في كثير من الحالات، فإن الهدفين متضمنان في الخطة العلاجية، فإذا كانت المشكلة وجود سلوك غير مرغوب فيه، فإنه من الضروري تعويض هذا السلوك غير المرغوب فيه بسلوك آخر من الضروري التقليل من حدوث بعض السلوكات السلبية المنافسة. مناسب أو مرغوب فيه. وإذا كانت المشكلة نقص في السلوك المرغوب فيه، فإنه يمكن أن يكون من الضروري التقليل من حدوث بعض السلوكيات السلبية المنافسة. Approach( الاتجاه البيئي إن مصطلح (Ecosystem كان قد استخدم من قبل علماء البيولوجيا. تانسلی" (Tansley) سنة (1935) أشار إلى ذلك في وصف التفاعل بين الأشياء الحية والأشياء غير الحنة، وهو مفهوم لامي في علم البيئة (Ecology). إن طريقة الجمع والتحليل المنظم هو ما يسمى بالبحث الطبيعي والذي جاء أيضاً من الطبيعة. ومن خلال تلك الأبحاث في النباتات والحيوانات فإن عدداً من المبادئ استخلصت لوصف هذا الاتجاه. في السنوات الحديثة أشارت دراسات الإنسان والبيئة إلى اعتماد الإنسان على المصادر الطبيعية، وتأثير استخدام هذه المصادر على نوع الحياة التي يعيشها والتوازن في التفاعل بين العضوية والبيئة المبادئ البيئية كانت قد طبقت على دراسة السلوك الإنساني وخاصة من قبل الماتك الباحثين الذين لم يكونوا مقتنعين بتضييق جوانب دراسة السلوك إن جميع الاتجاهات السابقة "البيوفيزيائية" والدينامية والسلوكية توافق على وجود قوى داخلية وخارجية تشترك معاً في إحداث السلوك، ولكن هناك تركيز مختلف بين هذه الاتجاهات. فالاتجاه "البيوفيزيائي والاتجاه الدينامي يهتمان بالقوى الداخلية، إذ إن الاتجاه "البيوفيزيائي" يؤكد على الظروف "البيوفيزيائية" على أنها الأساس في وجود نمط سلوكي معين، وأصحاب الاتجاه الدينامي يهتمون بالحاجات والدوافع وبالسلوك الغريزي الذي يحدث في مراحل مختلفة. ومن جانب آخر، فإن أصحاب الاتجاه السلوكي يصفون المثيرات، وظروف التعزيز والعقاب في موقف )Ecological Approach( الاتجاه البيئي إن مصطلح (Ecosystem كان قد استخدم من قبل علماء البيولوجيا. تانسلی" (Tansley) سنة (1935) أشار إلى ذلك في وصف التفاعل بين الأشياء الحية والأشياء غير الحنة، وهو مفهوم لامي في علم البيئة (Ecology). إن طريقة الجمع والتحليل المنظم هو ما يسمى بالبحث الطبيعي والذي جاء أيضاً من الطبيعة. ومن خلال تلك الأبحاث في النباتات والحيوانات فإن عدداً من المبادئ استخلصت لوصف هذا الاتجاه. في السنوات الحديثة أشارت دراسات الإنسان والبيئة إلى اعتماد الإنسان على المصادر الطبيعية، وتأثير استخدام هذه المصادر على نوع الحياة التي يعيشها والتوازن في التفاعل بين العضوية والبيئة المبادئ البيئية كانت قد طبقت على دراسة السلوك الإنساني وخاصة من قبل الماتك الباحثين الذين لم يكونوا مقتنعين بتضييق جوانب دراسة السلوك. ما الذي ينتج نمطاً سلوكياً محدداً علماء الاجتماع أيضاً ينظرون إلى البيئة بأوسع منظار لإيجاد القوى التي تؤثر بوجود سلوك الفرد أو مجموعة الأفراد. ولكن علماء النفس الذين يتبنون الاتجاه البيئي يشيرون إلى أن القوى الداخلية والخارجية معاً يجب أن يعترف بها على أنها قوى أساسية، وأن تفاعل هذه القوى الداخلية والخارجية هو الأساس في حدوث السلوك. علماً "الأنثروبولوجيا" يقال لهم عادة بأنهم علماء البيئة الإنسانية الأصليون، وإن مساهماتهم في هذا الميدان ابتدأت منذ عام (1900) فقد كانوا مهتمين بالمضمون الثقافي الذي يحدث فيه السلوك المنحرف علماء الاجتماع أيضاً أضافوا معرفة إلى علم البيئة الإنساني ابتداء من عام (1920) بدراسات عن الظروف الاجتماعية التي تميل إلى الارتباط بدرجة عالية بالانحراف. علماء النفس البيئيون أمثال "باركر" و"ليفين" وآخرون اختاروا أن ينظروا إلى البيئة بقوى نفسية وغير نفسية. وكما فعل علماء الاجتماع، والبيئيون، فإنهم نظروا إلى المرض النفسي على أنه سلوك غير مناسب ولا يتوافق مع ظروف الموقف. اختلاف سلوك الأطفال كان تركيز عدد من الدراسات التي أجريت من قبل علماء البيئة في المجال الطبي (Medical Ecology) أمثلا "توماس" و"تش" و "بيرش"، وقد أشاروا إلى أن الأطفال يولدون بمزاج وطبع مختلف، وكنتيجة لذلك، فإن سلوك بعض الأطفال يتوافق أفضل في بيئتهم أكثر من سلوك الآخرين. مجموعة من علماء النفس التحليليين البيئيين مثل "فوجل دبل" أشاروا إلى أن الاضطرابات الانفعالية عند الأشخاص هي بعد أوسع في العلاقات الأسرية. بعض البيئين كذلك يؤكدون على مساهمات الفرد في حدوث السلوك المنحرفة بينما يركز آخرون على البعد البيئي، وفي محاولة التوفيق بين الاتجاهين فإن "كيلي" ورودس" وصفا الاعتماد المتبادل بين سلوك الفرد والبيئة التي يحدث فيها السلوك. اعتماداً على وجهة النظر البيئية، فإن السلوك هو نتاج التفاعل بين القوى الداخلية التي تدفع الفرد، وبين الظروف في الموقف، إن تخصيص أو ميدان عالم البيئة الأساسي هو الذي يحدد الطريقة التي تفسر بها القوى الداخلية وتفاعلها مع الموقف. فمثلاً عالم الاجتماع البيئي يركز على تأثير المجموعات الاجتماعية والمؤسسات على سلوك الأفراد، علماء البيئة الأطباء ينظرون أولاً إلى العوامل الجينية التي تقرر الخصائص والمزاج لفرد معين ويحللون التفاعل بين هذا الفرد وبين بيئته. أما العلماء البيئيون التحليليون فإنهم يركزون على التفاعل الأسري مبتدئين بالتفسير التحليلي لشخصية الفرد ويطبقون هذا النموذج على نمط التفاعل بين أفراد الأسرة. وهكذا، فإن علماء البيئة الإنسانيين لا يقدمون نظرية يعتمد عليها في تفسير لماذا يسلك الناس بالطريقة التي يسلكونها، وجميع التأكيدات في هذا المجال هي حول التفاعل بين الفرد. و بیشته ينظر أصحاب هذا الاتجاه إلى الانحراف على أنه عدم توافق بين سلوك الفرد والبيئة مع اختلافهم في التركيز على العوامل البيئية أو التركيز على خصائص الفرد. من يقوم بعملية تشخيص السلوك المضطرب في الاتجاه البيئي يهتم بجمع معلومات كثيرة. عن الطفل وعن البيئة التي يتفاعل فيها. معلومات تتعلق بنمط سلوك الطفل في مواقف مختلفة يتم جمعها، وكذلك تلاحظ الاختلافات بين سلوك الفرد في البيت والجيزة والمدرسة. كذلك يحاول المهني في هذا الاتجاه أن يحداد المطالب السلوكية لكل موقف .

3 - الضبط الذاتي عن طريق: . تعليم الطفل أن يضع أهدافاً وأن يتعامل مع المثيرات في بيئته الخاصة وصولاً إلى تحقيق السلوك المرغوب فيه إن التكتيكات السلوكية سهلة التطبيق في الصف. إن معظم هذه التكنيكات تتطلب من المعلم أن ينظم البيئة وأن يراقب السلوك وإن يزود بالمعلومات عن الأداء، وهذه الإجراءات مناسبة لدور المعلم ويمكن أن يمارسها بقليل من التدريب على عكس التكتيكات الأخرى التي تحتاج إلى إعداد وتدريب طويلين. إنها تنصب على المشكلات اليومية التي يظهرها الطلبة في المدرسة، كما أنها مفيدة أيضاً في حالات الاضطرابات الشديدة تكنيكات التدخل البيئي تهدف تكتيكات الاتجاه البيئي إلى تكييف السلوك ليناسب الموقف، ولكن الإجراءات المستخدمة تختلف، وذلك اعتماداً على هدف التكنيك هل هو تغيير الطفل أم تغيير البيئة. أم تغيير إدراكات الطفل. كذلك يمكن أن تختلف إجراءات التدخل بسبب الخلفية للأخصائي المهني، فيمكن مثلاً استخدام التكنيكات الدينامية للحصول على أهداف بيئية، وبالمثل أيضاً يمكن استخدام الاتجاهات الأخرى للحصول على نفس الهدف. 1- إجراءات التدخل في المؤسسات الداخلية يقوم هذا النوع من التدخل لمعالجة اضطرابات السلوك باعتماد الأسلوب الدينامي النمائي ويتضمن ضبط بيئة الطفل كلياً وما تتضمنه من نشاطات وعلاقات، إذ يقضي الطفل فترة سنة ونصف في المؤسسة الداخلية تنظم من خلالها البيئة ويضبط سلوك الطفل خارجياً، وبعد أن يطور الطفل ضبطاً داخلياً، فإن البرنامج يصبح أكثر مرونة ويسمح بالتعبيرات الفردية. يختلف التربويون الديناميون عن المعلمين بأن اهتمامهم الأولى يكون منصباً على تطور الشخصية والوجدان أكثر منه على النمو المعرفي والتعلم. من الأمثلة على هذا النوع من التدخل هو مشروع إعادة التربية (RE-ED) وهذا المشروع صمم للأطفال الذين يعانون من اضطرابات شديدة في المدرسة العادية، يودع الأطفال في مدرسة داخلية خلال الأسبوع ويزورون أهاليهم في نهاية الأسبوع، وعادة ما تضم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (5-12) سنة ومن مستوى ذكاء متوسط أو أعلى، أما من الناحية الأكاديمية فإنهم متأخرون صفين أو ثلاث صفوف عن أقرانهم الطلبة الآخرين. يركز البرنامج على التعليم أكثر من 220 مة في تعليم العالية في المباريات الخاصة تركيزه على تقديم خدمات نفسية، ويهدف إلى التوفيق بين البيت والمدرسة وذالك التنقل بين الطفل إلى المستشفى. المعلمون المرشدون الذين يعملون في هذا المشروع هم من الأشخاص المتحمسين العطرية الأطفال ممن لديهم اضطرابات وممن يتلقون تدريبات تناسب عملهم وفي المدرسة البنين يوجد باحث اجتماعي مسؤول عن عمل ترتيبات والتنسيق في المجتمع من أجل مساعد الان الأطفال على تلبية حاجات أطفالهم، يتضمن البرنامج معلم ارتباط يعمل مع المدارية العمل التي جاء منها الطفل، وذلك من أجل التهيئة لعودة هذا الطفل إلى مدرسته العادية. 2- التدخل في المواقف المجتمعية الطبيعية يصمم وينفذ هذا النوع من التدخل من أجل إيجاد تفاعل بديل للأحداث المترفة الابل تتراوح أعمارهم بين (15-18) سنة. وفي هذه البرامج يلتحق الأطفال في مؤسسة لا تضمن البين الليلي فيها توضع معايير من خلال تفاعل الأشخاص الأقران وليس من خلال فريق المؤسفور التفاعل في مرحلتين: المرحلة الأولى هي مرحلة العلاج المركز أو الحثيث في المؤسسة أما المدينة الثانية فهي التكيف المجتمعي والتي تتطلب من الأشخاص المشاركين بهذا البرنامج العالم ا النهاية في وظيفة داخل المجتمع. كما يوجد شكل آخر من أشكال هذا التدخل وهو ما يسمى التفاعل العائلي والتدخل الاجتماعي حيث يستخدم هذا النوع من التدخل بالتركيز على الملا كنقطة بداية للمعالجة الاختصاصيون النفسيون والأطباء النفسيون والباحثون الاجتماعي يشتركون في البرامج العلاجية أو أن لهم أدوراً في هذه المعالجة، يزور هؤلاء الاختصاصيون أريا الأسرة وكذلك يقابلونهم في العيادة على حد سواء وذلك من أجل تحليل وتحسين نمط النار بين أعضاء الأسرة. 😚 التدخل في المواقف المدرسية وتشمل: أ- الطلبة كأسس في تعديل السلوك هذا النوع من البرامج يحصل داخل الصف ويطبق من قبل الأطفال ذوي الحاجات العامة - واعتماداً على مبادئ تعديل السلوك، فإن هؤلاء الأطفال يتصرفون كمهندسي سلول يعني سلوك المعلمين وزملائهم من الأطفال الآخرين. وإن الهدف في النهاية هو تحسين العمالة بيب وبين الآخرين في المدرسة. ومن خلال تفاعلهم مع الآخرين، فإنهم يقومون بتعديل سلوكهم بها لذلك.

ب- معالجة مجال الحياة ان مفهوم العلاج الواقعي (Milieu Therapy) كان قد أوجد من قبل "ردل"، و"مورس"، وآخرون في المؤسسات الداخلية للأشخاص المضطربين. إن هذا المنحى النفس تربوي يتطلب الوعي بكامل بيئة الطفل. إن التطور أو نمو الجانب الانفعالي أوالوجداني هام من وجهة نظر هذا النوع من العلاج ويعتبره أصحاب هذا النهج مساوياً في الأهمية للنمو المعرفي. يكون المعلم على وعي بأن حياة الطفل في البيت وفي المواقف الاجتماعية الأخرى تؤثر على سلوكه داخل الصف. ولاستخدام الصف كموقع علاجي، فإنه من الضروري تنسيق جميع أبعاد المدرسة مثل برنامج النشاطات، والزمن المقترح لها مساهمات الجوانب الفيزيائية للصف والملاعب، والعلاقات بين الكبار والأقران داخل الصف. ج - المعالجة البيئية الفيزيائية بعض علماء البيئة تأثروا بمفاهيم اشتقت من دراسات سلوك الحيوانات في المواقف الطبيعية. من هنا فقد اقترح بعض الباحثين أمثال بندار" و"هافيلاند" التركيز على أهمية البيئة الصفية لتحقيق الحاجات النفسية للطفل المضطرب ولتسهيل طرق تدريسه. إن مثل هذه المعالجة تهدف إلى إشباع حاجة الطفل الخاصة، والسماح له باستخدام حالته أو جسمه من الناحية الفيزيائية أو التخلص من المثيرات التي تشتت انتباهه. لقد اقترح ”هيوت“ ما يسمى بغرفة الصف المهندسة: (Engineered Classroom) والتي يطرح فيها أن التنظيم الفيزيائي للصف يجب أن يصمم لكي يسهل تحقيق الأهداف التربوية. إن كل منطقة في غرفة الصف تصمم للعمل في مستوى معين من المستويات بشكل تتابعي، ولذالك فالصف يتضمن مركز التتابع، مركز الإتقان، ومركز الاكتشاف، والبيئة منظمة ومبينة بطريقة تجعل المعلم يقرر متى وأين وكيف يجب أن يكمل الطفل واجباته