لخّصلي

أمام الحاسوب سَيُواجهني بِأَنَّني : سجين سابِقٌ لِأَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ، وَمُقِيمٌ جَبْرِيَّاً (سِجْنٌ بَيْتِي) لِخَمْسِ سنواتٍ . لَقَدْ صُمِّمَ لِخِدْمَةِ الْبَشَرِيَّةِ بِاسْتِثْنَاءِ الْفِلَسْطِينِيِّينَ، فَهُوَ يَعْنِي
لِلْفِلَسْطِينِي الْقَائِمَةَ السَّوْداءَ.قَبْلَ أَنْ يَتَمَكَّنَ عَقَرَبُ السَّاعَةِ مِنْ أَنْ يُكمِلَ مِنَ الدَّوْراتِ دَوْرَةً كاملَةً، هَوَى زُجَاجُ (فِرَنْدَةِ)
لَمْ يُجْدِ أَبا جَوادٍ جَوازُ سَفَرِهِ الْأَمْرِيكِيُّ نَفْعاً، وَلَمْ تَنْفَعْهُ إنجليزيتُهُ أَيْضاً، طَرَقَاتُ (جِفْعاتي) المَحْمُومَةُ عَلَى بَابِ بَيْتِي الْمُوصَدِ ذَهَبَتْ بِكُلِّ تَحليلاتي وتساؤلاتي . أنا الْمَطْلُوبُ . لَمْ يَنْتَظِرْ عَناصِرُ (جِفْعاتي) أَنْ أَفْتَحَ الْبابَ الْمُوصَدَ لَهُمْ، لَقَدْ دَخَلُوا الْبَيْتَ من شبابيكه .تَهَيَّأَ لي عِنْدَهَا أَنَّ وَرْشَةً لِلْحِدادَةِ وَالنَّجَارَةِ تَجْرِي في بيتي ، أَكْثَرُ ما يُزْعِجُنِي فِي الْعَمَلِيةِ الْاعْتِقَالِيَّةِ لَيْسَ مَصيري، وَإِنَّمَا سادية جنود (جفعاتي) و(جولاني) في تَلَذُّذِهِمْ لِرُؤْيَةِ الضَّحِيةِ . أطفالي الَّذِينَ يَكْسوهُمُ الرَّغَبُ ، وَيَرْقُدُونَ فِي أَعْشَاشِهِم الدَّافِئَةِ . وَيَعْتَمِرُونَ الْخُوَذَ.جُنْدِيٌّ قَفَرَ مِنْ نَافِذَةِ الشَّرْفَةِ، انْدَفَعَ نحوي مُسَدِّداً لَكَماتٍ لِوَجْهي . أَخْطَأَ الْهَدَفَ، قَالَ بِالْعِبْرِيَّةِ : افتحِ الْبابَ الرَّئيسي ! أَجَبْتُهُ بِعِبْرِيَّةٍ صَافِيَةٍ فَاجَأَتْهُ قَلِيلاً : سَأَفْتَحُ . لا تَدْخُلْ لِئَلَّا تُرَوِّعَ الْأَطْفَالَ.في هذه الأثناءِ انْقَطَعَ التَّيَارُ الْكَهْرَبائيُّ عَنْ كُلِّ الْمَدِينَةِ،

أمام الحاسوب سَيُواجهني بِأَنَّني : سجين سابِقٌ لِأَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ، وَمُقِيمٌ جَبْرِيَّاً (سِجْنٌ بَيْتِي) لِخَمْسِ سنواتٍ . لَعْنَةُ اللهِ عَلى الحاسوب ، لَقَدْ صُمِّمَ لِخِدْمَةِ الْبَشَرِيَّةِ بِاسْتِثْنَاءِ الْفِلَسْطِينِيِّينَ، فَهُوَ يَعْنِي

لِلْفِلَسْطِينِي الْقَائِمَةَ السَّوْداءَ.

قَبْلَ أَنْ يَتَمَكَّنَ عَقَرَبُ السَّاعَةِ مِنْ أَنْ يُكمِلَ مِنَ الدَّوْراتِ دَوْرَةً كاملَةً، هَوَى زُجَاجُ (فِرَنْدَةِ)

أَبي جَوادِ الْجارِ الْأَمْريكِيّ مُتَناثِراً بهراواتهِمْ.. لَمْ يُجْدِ أَبا جَوادٍ جَوازُ سَفَرِهِ الْأَمْرِيكِيُّ نَفْعاً، وَلَمْ تَنْفَعْهُ إنجليزيتُهُ أَيْضاً، فَلَدى إِبْرازِهِ جَوازَ سَفَرِ الْعَمِّ سام) في مُحاوَلَةٍ لِكَبْحِ بَطْشِهِمْ دَاسَتهُ نِعَالُهُمْ الَّتِي صُنِعَتْ فِي بِلادِ الْعَمِّ سام). طَرَقَاتُ (جِفْعاتي) المَحْمُومَةُ عَلَى بَابِ بَيْتِي الْمُوصَدِ ذَهَبَتْ بِكُلِّ تَحليلاتي وتساؤلاتي .. أنا الْمَطْلُوبُ .. لَمْ يَنْتَظِرْ عَناصِرُ (جِفْعاتي) أَنْ أَفْتَحَ الْبابَ الْمُوصَدَ لَهُمْ، لَقَدْ دَخَلُوا الْبَيْتَ من شبابيكه ...

تَهَيَّأَ لي عِنْدَهَا أَنَّ وَرْشَةً لِلْحِدادَةِ وَالنَّجَارَةِ تَجْرِي في بيتي ، أَكْثَرُ ما يُزْعِجُنِي فِي الْعَمَلِيةِ الْاعْتِقَالِيَّةِ لَيْسَ مَصيري، وَإِنَّمَا سادية جنود (جفعاتي) و(جولاني) في تَلَذُّذِهِمْ لِرُؤْيَةِ الضَّحِيةِ ... أطفالي الَّذِينَ يَكْسوهُمُ الرَّغَبُ ، وَيَرْقُدُونَ فِي أَعْشَاشِهِم الدَّافِئَةِ ... احْتَرْتُ : أَيَّ الْأَبْوابِ أفْتَحُ؟ قُلْتُ : الْأَقْرَبَ .. شَاهَدْتُهُمْ يَرْتَدُونَ بِرَاتِ الْمَيْدَانِ، وَيَعْتَمِرُونَ الْخُوَذَ.. لَمْ يُرَوِّعْنِي الْمَنْظَرُ.

جُنْدِيٌّ قَفَرَ مِنْ نَافِذَةِ الشَّرْفَةِ، وَأَخَذَ وَضْعاً قِتَالِياً، انْدَفَعَ نحوي مُسَدِّداً لَكَماتٍ لِوَجْهي .. أَخْطَأَ الْهَدَفَ، قَالَ بِالْعِبْرِيَّةِ : افتحِ الْبابَ الرَّئيسي ! أَجَبْتُهُ بِعِبْرِيَّةٍ صَافِيَةٍ فَاجَأَتْهُ قَلِيلاً : سَأَفْتَحُ ... لا تَدْخُلْ لِئَلَّا تُرَوِّعَ الْأَطْفَالَ.

في هذه الأثناءِ انْقَطَعَ التَّيَارُ الْكَهْرَبائيُّ عَنْ كُلِّ الْمَدِينَةِ، قُلْتُ في نَفْسي : شُكراً لِشَرِكَةِ كَهْرَباءِ مُحافَظَةِ الْقُدْسِ؛ لِأَنَّ ذلِكَ يَضْمَنُ لي إِقَامَةً قَصِيرَةً لَهُمْ بِبَيْتي.