لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (11%)

-"ماذا تريدين أن تصبحي في المستقبل؟"
-"أمرا كبيرا ومهما في المجتمع"
كانت تلك إجابتي الدائمة عندما سئلت عن أحلامي المستقبلية حتى لو لم أدرك آنذاك العمق الحقيقي لإجابة كتلك، فلطالما شعرت بالتوق واللهفة لاختبار أوسع الآفاق، والتمسك بها بلا قيود، ورغبت بالتوسع وباستقبال المزيد دون كلل،وكما قال المهاتما غاندي:"كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم"، وانطلاقا من هذه الرؤى والرغبة والالهام؛أسرعت في التقديم للمنحة التركية بمجرد سماعي عنها، وتوفيرها مكانا آمنا صحيا للاقامة والرعاية، إلى نظامها التعليمي في دولة تحتضن ما يقارب الثمانون جامعة تدخل قائمة أفضل 2500 جامعة في العالم، بالاضافة لبرامجها الدراسية الممتازة في كليات التواصل والفنون المعترف بها عالميا، والمعايير التعليمية المواكبة لتيار التطور التكنولوجي، الذي يساعد الطلاب على تحقيق أفضل تجربة أكاديمية، ولا بد من ذكر ارتباطي الشخصي بالبيئة التركية التي لطالما حلمت التواجد داخلها؛ وكأنني أليس في بلاد العجائب؛ أتمتع بتعلم لغتها وعاداتها وتقاليد شعبها، والانخراط في بيئتها الاسلامية ذات التاريخ العثماني العريق، ولجميع هذه المميزات؛ لمستويات أكاديمية ومجتمعية لا متناهية.دفعتني مهارات التواصل والإبداع التي أمتلكها إلى إختيار تخصص العلاقات العامة والدعاية الإعلانية والإعلام؛ إذ أعيش في دولة مليئة بالأحداث والحروب والقضايا الإنسانية، من منظوري الخاص المستقل، خصوصا هذه التخصصات التي تحتل مكانة واعدة في مجالات المستقبل،وسيكولوجياته وطموحاته وهواجسه، واخترت دراسته بلغة تختلف عن لغتي الأم؛ أولا كوني أتقنها بمستوى متوسط وأرغب في تعزيزها، اضافة الى شعوري بأن دولتي تفتقر الى الاعلاميين الناطقين بلغات أخرى غير اللغة العربية، وأنا أؤمن أن البيئة التركية بمجتمعاتها التي تذتخر بتركيب اجتماعي غني، ستعزز إتصالي بالعالم أجمع من خلال ثروة تاريخها الشاهد، والقيم الانسانية التي تغذي الآخر وتحترم وجوده، وكيف ستمكنني من الانخراط مع تركيبته الثمينة، في نقل ثقافة بلادي الفريدة إليها، ونقل ثقافتها العريقة الى مجتمعي، والذي بدوره سيساهم في توطيد العلاقات الدولية ما بين تركيا وفلسطين.أثناء دراستي للبكالوريوس في تركيا، أتطلع لتعزيز تجربتي الأكاديمية بالمشاركة في أنشطة تطوعية ومهنية، بهدف تطوير مهاراتي وتوسيع دائرة علاقاتي، بعد ذلك أهدف للالتحاق ببرنامج ماجستير يتناسب مع أهدافي المهنية.عندما أعود لبلدي بفخر واعتزاز، سأستثمر المهارات والمعارف التي إكتسبتها لخدمة المجتمع، بما في ذلك إطلاق مشروعي الخاص، رقمي، وإذاعي يلبي الاحتياجات الفعلية لأفراد مجتمعي ويحقق التغيير المجتمعي الإيجابي، ويعتمد على نقل المبادئ والتجارب الإنسانية، ويجمع بين السرد الفردي الفلسطيني والسرد الجماعي والتركي، والتي قادتني فترة عملي في إذاعة منبر الحرية لمدة 3 سنوات إلى هذا الهدف، فهي تعتبر مدرسة لاكتساب الخبرات،وأثرت هذه التجربة بشكل كبير على تطوير رؤيتي المهنية، وتحقيق التغيير في نفسي وفي مجتمعي، وسأستخدم مهاراتي في الحوار لتحقيق هذا الهدف،ولمشاركة الاختلافات وتعزيز التفاهم والتواصل الانساني حول العالم. بالإضافة إلى ذلك، ومركز مصادر التنمية البشرية، لاثمارها بمبادرات شبابية ملهمة،وتمثيل شركات وقنوات متنوعة،


النص الأصلي

-"ماذا تريدين أن تصبحي في المستقبل؟"
-"أمرا كبيرا ومهما في المجتمع"
كانت تلك إجابتي الدائمة عندما سئلت عن أحلامي المستقبلية حتى لو لم أدرك آنذاك العمق الحقيقي لإجابة كتلك، فلطالما شعرت بالتوق واللهفة لاختبار أوسع الآفاق، والتمسك بها بلا قيود، ورغبت بالتوسع وباستقبال المزيد دون كلل،وكما قال المهاتما غاندي:"كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم"، وانطلاقا من هذه الرؤى والرغبة والالهام؛أسرعت في التقديم للمنحة التركية بمجرد سماعي عنها، والتي تتيح كافة الامتيازات والاحتياجات الانسانية لحياة دراسية كريمة، من تكفلها بالرسوم الدراسية، وتوفيرها مكانا آمنا صحيا للاقامة والرعاية، إلى نظامها التعليمي في دولة تحتضن ما يقارب الثمانون جامعة تدخل قائمة أفضل 2500 جامعة في العالم، بالاضافة لبرامجها الدراسية الممتازة في كليات التواصل والفنون المعترف بها عالميا، والمعايير التعليمية المواكبة لتيار التطور التكنولوجي، الذي يساعد الطلاب على تحقيق أفضل تجربة أكاديمية، ولا بد من ذكر ارتباطي الشخصي بالبيئة التركية التي لطالما حلمت التواجد داخلها؛ فقد إعتدت منذ صغري الاستمتاع بمشاهدة البرامج التركية والوثائقية التي تعكس جمالياتها وطبيعتها، وكأنني أليس في بلاد العجائب؛ أتمتع بتعلم لغتها وعاداتها وتقاليد شعبها، والانخراط في بيئتها الاسلامية ذات التاريخ العثماني العريق، التي تعد بوابة لعالم من التبادل الثقافي والاجتماعي المنفتح، ولجميع هذه المميزات؛ أعتقد انها قادرة على دعمي للنمو والتقدم برفقتها، لمستويات أكاديمية ومجتمعية لا متناهية.
دفعتني مهارات التواصل والإبداع التي أمتلكها إلى إختيار تخصص العلاقات العامة والدعاية الإعلانية والإعلام؛ إذ أعيش في دولة مليئة بالأحداث والحروب والقضايا الإنسانية،التي زادت رغبتي في نقل الحدث بصورته الحقيقية، من منظوري الخاص المستقل، خصوصا هذه التخصصات التي تحتل مكانة واعدة في مجالات المستقبل، فهي تتركز بشكل أساسي على العنصر الانساني،وسيكولوجياته وطموحاته وهواجسه، واخترت دراسته بلغة تختلف عن لغتي الأم؛ أولا كوني أتقنها بمستوى متوسط وأرغب في تعزيزها، اضافة الى شعوري بأن دولتي تفتقر الى الاعلاميين الناطقين بلغات أخرى غير اللغة العربية، وأنا أؤمن أن البيئة التركية بمجتمعاتها التي تذتخر بتركيب اجتماعي غني، ستعزز إتصالي بالعالم أجمع من خلال ثروة تاريخها الشاهد، والقيم الانسانية التي تغذي الآخر وتحترم وجوده، وكيف ستمكنني من الانخراط مع تركيبته الثمينة، في نقل ثقافة بلادي الفريدة إليها، ونقل ثقافتها العريقة الى مجتمعي، والذي بدوره سيساهم في توطيد العلاقات الدولية ما بين تركيا وفلسطين.
أثناء دراستي للبكالوريوس في تركيا، أتطلع لتعزيز تجربتي الأكاديمية بالمشاركة في أنشطة تطوعية ومهنية، بهدف تطوير مهاراتي وتوسيع دائرة علاقاتي، بعد ذلك أهدف للالتحاق ببرنامج ماجستير يتناسب مع أهدافي المهنية.عندما أعود لبلدي بفخر واعتزاز، سأستثمر المهارات والمعارف التي إكتسبتها لخدمة المجتمع، بما في ذلك إطلاق مشروعي الخاص، الذي يشمل إنتاج برنامج تلفزيوني، رقمي، وإذاعي يلبي الاحتياجات الفعلية لأفراد مجتمعي ويحقق التغيير المجتمعي الإيجابي، ويعتمد على نقل المبادئ والتجارب الإنسانية، ويجمع بين السرد الفردي الفلسطيني والسرد الجماعي والتركي، والتي قادتني فترة عملي في إذاعة منبر الحرية لمدة 3 سنوات إلى هذا الهدف، فهي تعتبر مدرسة لاكتساب الخبرات،وأثرت هذه التجربة بشكل كبير على تطوير رؤيتي المهنية، وتحقيق التغيير في نفسي وفي مجتمعي، وسأستخدم مهاراتي في الحوار لتحقيق هذا الهدف،ولمشاركة الاختلافات وتعزيز التفاهم والتواصل الانساني حول العالم. بالإضافة إلى ذلك، سأعود للميادين التطوعية والثقافية التي اعتدت العمل بها، كنادي الندوة، ومركز مصادر التنمية البشرية، لاثمارها بمبادرات شبابية ملهمة، وفي النهاية أتطلع للسفر حول العالم،وتمثيل شركات وقنوات متنوعة، لبناء جسور متينة من التواصل بين الثقافات المختلفة.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

يعتبر هذا الأسل...

يعتبر هذا الأسلوب العلاجي أحد الأساليب العلاجية التي حاولت أن تدمج أكثر من أسلوب علاجي واحد من خلال ...

Kernel objects ...

Kernel objects are special constructs that are the building blocks for application development for r...

شعرالمديح أحد ا...

شعرالمديح أحد الأغراض التي تناولها الشغراء في العصر العباسي وتأثرت بروح العصر،وللنقاد رأي حول هذا ال...

تنتمي جرثومة ال...

تنتمي جرثومة الإنتيروباكتريا إلى فصيلة الأمعائيات وهي تتواجد في الطبيعة في التربة وعلى النباتات وفي ...

-كيفية اختيار ا...

-كيفية اختيار المقاربة النظرية: إن البحث في مجال علوم اإلعالم واالتصال ليس سردا كميا للمعلومات فحسب،...

وعند دخول عملة ...

وعند دخول عملة أخرى في التعامل بين الناس كان يتم تثبيت قيمتها مقابل السلع الرئيسة والعملات السابقة ل...

أرض تغنى بها ال...

أرض تغنى بها الشعراء ، ومدت أكثر من ٧٤ دولة في العالم بأجود أنواع التمور وأفخرها ، وتنوعت خيرات أراض...

Indecision: One...

Indecision: One of J. Alfred Prufrock’s central neuroses arises from the fact that he does not know ...

AN UNFORGETTABL...

AN UNFORGETTABLE PIZZA FEAST Celebrating Eid, my friend Aisha and I decided to mark the occasion wi...

The Langmuir is...

The Langmuir isotherms are valid for adsorption on homogeneous surfaces and assume no interaction be...

في سياق الاتصال...

في سياق الاتصال، يشير الترميز إلى عملية تحويل الأفكار أو المعلومات إلى رموز أو إشارات يمكن نقلها من ...

رأينا كطلاب نتف...

رأينا كطلاب نتفق مع ما جاء به عباس محمود العقاد في هذا النص حيث يمثل كلامه خلاصة لمعرفة نصيب الفن ال...