لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (54%)

ثالثا/ الاقتباس والتهميش والتوثيق
تمثل هذه العناوين الثلاثة مجتمعة مرحلة أساسية من مراحل البحث العلمي وهي تعكس في جوهرها بأن القيام بأي عمل في هذا الإطار لا ينطلق من العدم كما وتعكس كذلك بأنه ليس بالأمر السهل بل هي ممارسة مختصة وإعداد نظري وقراءات حقيقية معمقة وثقافة فكرية وعرف (وتقليد) علمي متوارث وأبجديات منهجية. حيث تساهم في اتساع الفكر والتفكير العلمي والقدرة على المقاربة والنقد البناء (ليس النقد من أجل الانتقاد فقط) والجدال العلمي الراقي والمماراة البناءة ما يعكس الاطلاع الواسع والفهم الواعي لموضوع البحث وحصر الأفكار والمعارف النظرية والحقائق والمعلومات وهي لا تختزل فقط في جمع المعلومات بل هي قراءة نفسية عميقة تتعلق بتكوين إحساس بمتعة القراءة الناضجة واكتشاف مضامين النصوص والفقرات باستعمال العقل وآلياته في معالجة المعلومات والوقوف على تحليلها الموضوعي والعلمي من جهة وما يعكس أيضا المخزون المعرفي في كيفية القراءة والفهم الصحيح لتضمن المعلومات المستقاة والتوظيف المحكم لدلالاتها ومعانيها ضمن سياقاتها الحقيقية من جهة ثانية.  الاقتباس: وهو بمثابة العملية التي يتم من خلالها النقل من المصادر والمراجع واستخدامها واستغلالها من قبل الباحث وفق شروط معينة وقواعد محكمة وأصول مضبوطة والتي يكون الهدف من خلالها تناقل المعلومات المهمة والتعرف على آراء الآخرين لمناقشته حتى تتحقق المساعي العلمية الحقيقية من باب الإثراء والتعزيز أو الاختلاف والمماراة. كما ويعرف في مراجع أخرى بالاستعانة بأفكار الآخرين ومعلوماتهم ومعارفهم وخبراتهم المكتوبة والمسموعة وانتقائها واقتباسها من مراجع ومصادر مكتوبة بأنواعها المختلفة أو من محاضرات ولقاءات وحوارات ومقابلات وملتقيات. ويتم نقلها لإدماجها داخل سياق النص الجديد عن طريف اعتماد التهميش والتوثيق. وبناء على ما تقدم فعلى الباحث توخي الالتزام بشروط وقواعد الاقتباس وأهمها:
- الفهم الصحيح والمعمق للكلمات والمصطلحات والمفاهيم والفقرات والنصوص والأحكام في سياقها النصي والموضوعي ومنبتها الثقافي؛ - التركيز على اقتباس الآراء والمواقف والأفكار من مصادرها الأصلية (من الدرجة الأولى) بدل اقتباسها من مراجع من الدرجة الثانية أو الثالثة إلا للضرورة القصوى؛ - تركيز الانتباه حول ما تم اقتباسه من حيث المعنى وخدمة النص الذي ستدمج فيه حتى لا يحدث عدم انسجام وربما تنافر وتناقض في بناء الفكرة ما يمكنه أن يؤدي إلى خلل في مفاصل الموضوع.
لذلك من الواجب على الباحث أن يتدخل بين كل اقتباس وآخر حتى يترك بصمته الخاصة في ذلك. والاقتباس نوعان: الأول كامل (مباشر أو حرفي أو غير متصرف فيه) (على اختلاف التسميات في الحقل المعرفي) في هذه الحالة يجب تحديده بمزدوجتين اثنتين ". " . وتجدر الإشارة في هذا المقام بأنه يفضل هذا النوع أكثر من الأول في حالة ما كان نص الاقتباس طويلا فيتم تلخيصه وإعادة صياغته بأسلوب الباحث، ويجب التذكير بأنه في كلتا الحالتين يجب تدوين المصدر أو المرجع وفق ماهو معمول به في إطار المدارس المتخصصة في التهميش أو التوثيق وضروري اعتماد نفس الطريقة من أول البحث إلى آخره وليس الجمع بين طريقتين في الإشارة للمراجع والمصادر على اختلافها.
 التهميش: بعد الاقتباس يأتي التوثيق (والذي يشمل معنى واحدا وهو الإشارة إلى المصادر والمراجع المعتمدة في الاقتباس في متن النص بذكر معلومات محددة باختصار أو في آخر البحث بذكر كل المعلومات) أو التهميش (الذي يشمل معنيين اثنين: المعنى الأول مشترك مع التوثيق وهو تحديد المصادر والمراجع المعتمدة عن طريق ذكر معلومات محددة فقط الموضع يختلف حيث يكون التهميش في الحواشي السفلية ويطلق عليه في بعض المراجع التذييل معناه في آخر الصفحة أي في أسفلها أو في ذيل الصفحة. بمعنى أن أي توسع أو تعريف إضافي للرواد أو غيره يكون في الهوامش السفلية أو الحواشي السفلية) وهو الأمر الذي يحدد لنا الفرق بينهما سواء من حيث الاختلاف بينهما طبقا للموضع أو المكان الذي يأتي عليه كل من التوثيق (في متن النص أو في آخر البحث) والتهميش (الذي يكون في الهامش السفلي،  التوثيق: يعد التوثيق إثباتا مباشرا لمصادر المعلومات وإنسابها إلى أصحابها من باب الأمانة العلمية واعترافا بجهودهم وحقوقهم وملكياتهم العلمية ويتم إما:
الصفحة) وفق هذا الترتيب وبهذا الشكل تماما، بفصل القواميس عن الكتب ثم المقالات العلمية والمجلات العلمية ثم الأطروحات والرسائل الجامعية ثم مادون ذلك.


النص الأصلي

ثالثا/ الاقتباس والتهميش والتوثيق


تمثل هذه العناوين الثلاثة مجتمعة مرحلة أساسية من مراحل البحث العلمي وهي تعكس في جوهرها بأن القيام بأي عمل في هذا الإطار لا ينطلق من العدم كما وتعكس كذلك بأنه ليس بالأمر السهل بل هي ممارسة مختصة وإعداد نظري وقراءات حقيقية معمقة وثقافة فكرية وعرف (وتقليد) علمي متوارث وأبجديات منهجية... حيث تساهم في اتساع الفكر والتفكير العلمي والقدرة على المقاربة والنقد البناء (ليس النقد من أجل الانتقاد فقط) والجدال العلمي الراقي والمماراة البناءة ما يعكس الاطلاع الواسع والفهم الواعي لموضوع البحث وحصر الأفكار والمعارف النظرية والحقائق والمعلومات وهي لا تختزل فقط في جمع المعلومات بل هي قراءة نفسية عميقة تتعلق بتكوين إحساس بمتعة القراءة الناضجة واكتشاف مضامين النصوص والفقرات باستعمال العقل وآلياته في معالجة المعلومات والوقوف على تحليلها الموضوعي والعلمي من جهة وما يعكس أيضا المخزون المعرفي في كيفية القراءة والفهم الصحيح لتضمن المعلومات المستقاة والتوظيف المحكم لدلالاتها ومعانيها ضمن سياقاتها الحقيقية من جهة ثانية. كما وتعكس هذه العناوين مجتمعة طابعا رسميا في الالتزام والانجاز ومحاولة الارتقاء بمستوى الأداء في البحث العلمي خدمة للعلم وللمعرفة.
 الاقتباس: وهو بمثابة العملية التي يتم من خلالها النقل من المصادر والمراجع واستخدامها واستغلالها من قبل الباحث وفق شروط معينة وقواعد محكمة وأصول مضبوطة والتي يكون الهدف من خلالها تناقل المعلومات المهمة والتعرف على آراء الآخرين لمناقشته حتى تتحقق المساعي العلمية الحقيقية من باب الإثراء والتعزيز أو الاختلاف والمماراة. كما ويعرف في مراجع أخرى بالاستعانة بأفكار الآخرين ومعلوماتهم ومعارفهم وخبراتهم المكتوبة والمسموعة وانتقائها واقتباسها من مراجع ومصادر مكتوبة بأنواعها المختلفة أو من محاضرات ولقاءات وحوارات ومقابلات وملتقيات... ويتم نقلها لإدماجها داخل سياق النص الجديد عن طريف اعتماد التهميش والتوثيق.
وبناء على ما تقدم فعلى الباحث توخي الالتزام بشروط وقواعد الاقتباس وأهمها:



  • الفهم الصحيح والمعمق للكلمات والمصطلحات والمفاهيم والفقرات والنصوص والأحكام في سياقها النصي والموضوعي ومنبتها الثقافي؛

  • توظيف القراءة النقدية والذكاء عند الاقتباس والتحكم في التأويل والتحويل والتعميم وذلك لأن النصوص المقتبسة ليست مسلمات نهائية ما عدا النصوص القرآنية والأحاديث النبوية؛

  • التركيز على اقتباس الآراء والمواقف والأفكار من مصادرها الأصلية (من الدرجة الأولى) بدل اقتباسها من مراجع من الدرجة الثانية أو الثالثة إلا للضرورة القصوى؛

  • تركيز الانتباه حول ما تم اقتباسه من حيث المعنى وخدمة النص الذي ستدمج فيه حتى لا يحدث عدم انسجام وربما تنافر وتناقض في بناء الفكرة ما يمكنه أن يؤدي إلى خلل في مفاصل الموضوع.


وتجدر الإشارة إلى أن كثرة الاقتباسات تقلل من قيمة البحث لأنها تحوله إلى سلسلة متتالية من جهد الغير فتغيب معها شخصية الباحث وأسلوبه وقدراته ومهاراته، لذلك من الواجب على الباحث أن يتدخل بين كل اقتباس وآخر حتى يترك بصمته الخاصة في ذلك. ولا يجوز اقتباس نص قديم مثبت في مرجع حديث، أو اقتباس نص لمؤلف اقتبسه مؤلف آخر إلا بعد التأكد من صحته وإلا فليترك إثبات النص على مسؤولية المرجع المعتمد على أن يشير إلى ذلك أمانة واعترافا ودفعا للمسؤولية التي قد تقع على عاتقه.
والاقتباس نوعان: الأول كامل (مباشر أو حرفي أو غير متصرف فيه) (على اختلاف التسميات في الحقل المعرفي) في هذه الحالة يجب تحديده بمزدوجتين اثنتين "....." .
والثاني غير كامل (غير مباشر أو غير حرفي أو متصرف فيه) ويتم بنقل معنى النص المقتبس أو ملخصه وليس كما جاء في صورته الأصلية بمعنى هناك تصرف فيه من قبل الباحث بطريقة أو بأخرى؛ وتجدر الإشارة في هذا المقام بأنه يفضل هذا النوع أكثر من الأول في حالة ما كان نص الاقتباس طويلا فيتم تلخيصه وإعادة صياغته بأسلوب الباحث، وفي هذه الحالة لا نستخدم المزدوجتين.
ويجب التذكير بأنه في كلتا الحالتين يجب تدوين المصدر أو المرجع وفق ماهو معمول به في إطار المدارس المتخصصة في التهميش أو التوثيق وضروري اعتماد نفس الطريقة من أول البحث إلى آخره وليس الجمع بين طريقتين في الإشارة للمراجع والمصادر على اختلافها.

 التهميش: بعد الاقتباس يأتي التوثيق (والذي يشمل معنى واحدا وهو الإشارة إلى المصادر والمراجع المعتمدة في الاقتباس في متن النص بذكر معلومات محددة باختصار أو في آخر البحث بذكر كل المعلومات) أو التهميش (الذي يشمل معنيين اثنين: المعنى الأول مشترك مع التوثيق وهو تحديد المصادر والمراجع المعتمدة عن طريق ذكر معلومات محددة فقط الموضع يختلف حيث يكون التهميش في الحواشي السفلية ويطلق عليه في بعض المراجع التذييل معناه في آخر الصفحة أي في أسفلها أو في ذيل الصفحة.
المعنى الثاني للتهميش وهو محتواه بمعنى أن التهميش قد يكون أيضا للتفسير والتوضيح أكثر أو للتوسع في الفكرة أو قد يكون للتعريف ببعض المفكرين والرواد الأوائل ... بمعنى أن أي توسع أو تعريف إضافي للرواد أو غيره يكون في الهوامش السفلية أو الحواشي السفلية) وهو الأمر الذي يحدد لنا الفرق بينهما سواء من حيث الاختلاف بينهما طبقا للموضع أو المكان الذي يأتي عليه كل من التوثيق (في متن النص أو في آخر البحث) والتهميش (الذي يكون في الهامش السفلي، أو من حيث ما يزيد مضمون التهميش عن مضمون التوثيق وحتى من حيث وجه الشبه بينهما من حيث كونهما نقلا للمعلومات لاستغلالها واستخدامها من باب الإثراء كما سبق وأشرنا إلى ذلك في تعريف الاقتباس ومن حيث أن كليهما له قائمة نهائية تتحدد في نهاية البحث يتم ترتيبها وتنظيمها وعرضها مفصلة حسب المعمول به في هذا الإطار حيث ينصح باتباع مدرسة معينة مختصة في الإشارة للمراجع والمصادر سواء على مستوى التوثيق أو على مستوى التهميش (وهي عديدة) وضروري اعتماد نفس الطريقة من أول البحث إلى آخره وليس الجمع بين طريقتين –كما سبق وأن نوهت بذلك آنفا- والإشارة إلى اعتمادها في ملخص الدراسة الذي يأتي باللغة العربية وباللغة الأجنبية والذي يكون في أول البحث ومحاولة التقيد بضوابطها في كيفية كتابة المصادر والمراجع المعتمدة.
 التوثيق: يعد التوثيق إثباتا مباشرا لمصادر المعلومات وإنسابها إلى أصحابها من باب الأمانة العلمية واعترافا بجهودهم وحقوقهم وملكياتهم العلمية ويتم إما:



  • في متن النص (داخل النص مباشرة بعد انتهاء الاقتباس) وذلك بتأكيد وتثبيت معلومات أساسية محددة به وليس كلها من (الاسم العائلي للمؤلف، سنة النشر، الصفحة) وفق هذا الترتيب وبهذا الشكل تماما، ويتم عرضها بالتفصيل في نهاية البحث وترتيبها وتنظيمها وفق طريقة معينة من طرق عديدة إما وفق التنظيم الهجائي (أ ب ت ث... ) أو الأبجدي (أ ب ج د...) بفصل القواميس عن الكتب ثم المقالات العلمية والمجلات العلمية ثم الأطروحات والرسائل الجامعية ثم مادون ذلك. أو وفق التنظيم التاريخي والذي يتم فيه ترتيب المصادر والمراجع حسب الترتيب الزمني من القديم إلى الحديث أو العكس، أو وفق التنظيم المصنف والذي يكون الموضوع هو الأساس فيكون هناك كتب في المنهجية وكتب قريبة جدا من الموضوع وهكذا حسب موضوع البحث وهذا بطبيعة الحال بعد فصل المراجع باللغة العربية عن تلك باللغة الأجنبية.

  • وقد يكون التوثيق خارج النص أي يكون في قائمة المصادر والمراجع والتي توضع في نهاية البحث أو الكتاب مع الإشارة إليها بالأرقام فقط في متن النص.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

Research-method...

Research-methodology provides various techniques that support researcher to apply research pro-envir...

Ecosystems depe...

Ecosystems depend on sustainable energy inputs, and with the fossil fuel revolution, societies began...

How to Build a ...

How to Build a Successful AI Strategy for Your Business in 2024 Artificial intelligence has become a...

مقدمة: لفهم دين...

مقدمة: لفهم ديناميكيات السوق والمنافسة بعمق، من الضروري امتلاك معرفة دقيقة بالأنواع المختلفة لهياكل ...

قرائن الحذف ولا...

قرائن الحذف ولابد في الحذف من قرينة تدل على المحذوف وترشد إليه وتعينه، وإلا كان الحذف عبئًا وضربا من...

Definition of C...

Definition of Content: Curriculum content simply means the totality of what is to be taught in a.sch...

2 القانون الثان...

2 القانون الثاني: "عندما يصبح الإعلام السائد في مجتمع ما هو إعلام السلطة فلا بد أن يوجد في الوقت ذات...

About the Assoc...

About the Association: Definition and origin The Saudi Association for mathematical Sciences (SAMS) ...

والفن نشاط أخلا...

والفن نشاط أخلاقي يهدف إلى تحقيق غايات كلية كالجمال والخير والمنفعة للناس، ويرى "هربرت ريد" أن الفن ...

شعر التفعيلة، ا...

شعر التفعيلة، الذي يُعرف أيضاً بالشعر الحر، هو شكل من أشكال الشعر العربي الذي ظهر في منتصف القرن الع...

INTRODUCTION. ...

INTRODUCTION. Depuis plusieurs années les problèmes de la désertification ont soulevé un intérêt et...

حماية المستهلك،...

حماية المستهلك، الذي لا يجد حماية أمام الغش المستشري والفساد المستفحل بإعلام مضلل ومخادع باستعمال كل...