لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

وألقى سبحانه باللوم الشديد على أولئك الذين يهملون فريضة التفكير ويكتفون بالتقليد، قال تعالى: { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا الْقَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ومما لا شك فيه أن الأمن الفكري هو أهم الدعائم التي يتوقف عليها استقرار المجتمعات وهو في أبسط معانيه أن يعيش الناس في بلدانهم وأوطانهم آمنين على مكونات أصالتهم وثقافتهم النوعية ومنظومتهم الفكرية، ومما لا شك فيه كذلك أن للمؤسسات التعليمية والتربوية وخاصة الجامعات الدور الأكبر في تحقيق هذا الأمن الفكري سواء في ذلك بتصحيح المفاهيم أو غرس القواعد الفكرية الصحيحة، فمن خلال هذه المؤسسات ينطلق أفراد المجتمع يطبقون ما تعلموه في هذه المؤسسات ويمارسون ما فهموه من الأفكار والتوجيهات كل في مجاله وعمله الذي يخدم وطنه فيه. ومما لا شك فيه كذلك أن الوقت الحاضر يشهد تحديات وإن شئت قلت تهديدات للأمن الفكري للمجتمعات وذلك بسبب سهولة وسرعة انتشار المعلومات التي قد يكون فيها انحراف ومخالفة لما استقر عليه المجتمع من أفكار ولذا يحتاج الأمن الفكري إلى أدوات تحميه وتعززه ومن أهم أدوات تعزيز الأمن الفكري وضمان استمراره التفكير الناقد الذي من خلاله يمتلك الشخص القدرة على تقييم المعلومات وفحص الآراء مع الأخذ في الاعتبار وجهات النظر المختلفة حول الموضوع الذي يفكر فيه وهو ما نبينه في هذا البحث. أهداف البحث -1- بيان أهمية ركيزة الأمن الفكري للمجتمع. 2 بيان اهتمام الإسلام بتنمية الجانب الفكري للإنسان. -3 بيان المهارات التي يتطلبها التفكير الناقد. تعلم واكتساب طرق التفكير الناقد. أهم نتائج البحث وتوصياته 1- أهمية الأمن الفكري في استقرار المجتمع وتقدمه. 3 جاء الإسلام بمنهج وسطي لا يعرف الإفراط ولا التفريط وأن الأمن الفكري للمجتمع مستمد من هذا المنهج الإسلامي. وألقى سبحانه باللوم الشديد على أولئك الذين يهملون فريضة التفكير ويكتفون بالتقليد ، قال تعالى: { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ قَالُوا بَلْ تَتَّبِعُ مَا الْقَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ } (10) ومما لا شك فيه أن الأمن الفكري هو أهم الدعائم التي يتوقف عليها استقرار المجتمعات وهو في أبسط معانيه أن يعيش الناس في بلدانهم وأوطانهم آمنين على مكونات أصالتهم وثقافتهم النوعية ومنظومتهم الفكرية، ومما لا شك فيه كذلك أن للمؤسسات التعليمية والتربوية وخاصة الجامعات الدور الأكبر في تحقيق هذا الأمن الفكري سواء في ذلك بتصحيح المفاهيم أو غرس القواعد الفكرية الصحيحة، فمن خلال هذه المؤسسات ينطلق أفراد المجتمع يطبقون ما تعلموه في هذه المؤسسات ويمارسون ما فهموه من الأفكار والتوجيهات كل في مجاله وعمله الذي يخدم وطنه فيه. بسبب سهولة وسرعة انتشار المعلومات التي قد يكون فيها انحراف ومخالفة لما استقر عليه المجتمع من أفكار تمثل هويته وثقافته، ويعتمد التفكير الناقد على امتلاك الشخص للمهارات التي تساعده على إبداء الرأي المؤيد أو المعارض في المواقف المختلفة مع إبداء الأسباب المقنعة أو المرجحة لكل رأي. والتفكير عموما بما فيه التفكير الناقد هو مطلب إسلامي أصيل أمر الله تعالى به في غير آية من القرآن الكريم ودلت عليه أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وقد كان عمادا وبحثنا هذا يتناول دور التفكير الناقد في تعزيز الأمن الفكري ضمانا لاستقرار المجتمعات وحماية من أي انحرافات فكرية تهدد أمن المجتمع واستقراره وأرى أن أنسب تعريف للأمن وأشمله وموجزه ما عرفه الجرجاني بقوله: " الأمن هو عدم توقع مكروه في الزمان )12( "الآتي وتعريف الفكر في اللغة: بكسرهما، وأفكار أي فكر فيه وأفكر وفكر وتفكر وهو فكير (13) وتعريف الفكر في الاصطلاح والفكر إعمال العقل في المعلوم للوصول إلى معرفة مجهول، ويقال في الأمر فكر أي نظر وروية، تعريف الأمن الفكري: ومعالجة مظاهر الانحراف الفكري في النفس والمجتمع. وقد يعني السكينة والاستقرار والاطمئنان القلبي واختفاء مشاعر الخوف على مستوى الفرد والجماعة في جميع المجالات النفسية والاجتماعية والاقتصادية. فقد ظهرت بوادرها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فظهور ذو الخويصرة الخارجي أمام النبي عليه السلام معترضا على قسمته ومشككاً في عدله؛ الإسلام كما أبطل النبي عليه السلام كيد كلاً من مسيلمة الكذاب والمرأة سجاح وادعائهما النبوة وطمس هوية الإسلام القدرية بعد وفاة النبي عليه السلام وانكارهم للقدر؛ من الصحابة لهم وابطال دعوتهم. وتصدي عبد الله بن عباس رضي الله عنهما لهم ومناقشتهم ومحاورتهم وابطال شبههم. وتصدي علي بن ابي طالب رضي الله عنه لهم وتحريقهم وابطال كيدهم واعتقادهم. وانواعها وأهدافها؛ والملاحظ من قديم الزمن أن المؤثرات مترابطة بن كونها فكرية وعسكرية، وبعد ذلك يتخذ المنحى الآخر وهو اثبات جذوره بالسلاح والقوى العسكرية، والسيادة العسكرية. أو العكس تماماً تبدأ الحملات ضد المسلمين بالحروب العسكرية الطاحنة فاذا فشلوا وهزموا استخدموا التأثير الفكري والعقدي والأخلاقي السلوكي واضعاف المسلمين عن طريق عقولهم وشهواتهم. وفي الأساس يجب معرفة أن من قام بهذه الحملات هم اليهود والنصارى على اختلاف اشكال المسميات التي ترون و الماء فلا تكاد تحد حملة من تلك الحملات الا أساسها همين يهود والنصاري يقول لويس التاسع ملك فرنسا بعد هزيمة حملته الصليبية: "إذا أردتم أن تهزموا المسلمين فلا تقاتلوهم بالسلاح ولكن حاربوهم في عقيدتهم فهي مكمن القوة فيهم. (17) ولقد استوعب قومه هذه الخطاب الناري فبدأوا بالغزو الفكري، والذي يقصد منه الوسائل الغير عسكرية التي اتخذتها الحروب الصليبية لإزالة مظاهر الحياة الإسلامية وصرف المسلمين عن التمسك بالإسلام؛ مما يتعلق بالعقيدة وما يتصل بها من أفكار وتقاليد وأنماط سلوك انساني. (18) بيضة الإسلام؛ وإثارة القلاقل واشاعة الفتن بين المسلمين وتدمير دولتهم. ومن تلك الحملات المؤثرة الحملات الصليبية العسكرية والتي امتدت ردحاً من الزمن لها من الهجمات والكر والفر والتخطيط والتبديل والتي باءت بالفشل الذريع بسبب بسالة وقوة المسلمين. ولما جر الصليبيون اذيال الهزيمة سلكوا منحى آخر وهو التركيز على الغزو الفكري الذي عمد اليه الصليبيون بعد أن خرجوا في النهاية مهزومين هزيمة ساحقة من حروبهم الصليبية العسكرية الأولى مع المسلمين؛ والحملات والتيارات التي استخدمت لغزو المسلمين فكرياً كثيرة، وبالنظر الى تلك الحملات يتضح أنها تسعى إلى تحقيق هدف واحد وهو تشكيك المسلمين في دينهم وإبعادهم عن عقيدتهم؛ أو النظر إليها على أنها من أخطر التيارات وأبرزها والتي لها دور كبير في تضليل الفكر وانحرافه؛ فركزت على حملات التبشير والتنصير والاستشراق واشعلت نار العلمانية والتغريب في تضليل وما ذاك إلا لمعرفتهم بأن الإسلام دين نظام شريعة وحياة وعدل بين الأمة فسعوا الأعداء جادين في ضرب المسلمين (19) وذلك من خلال الخطب المنبرية الصريحة والكتب المتخصصة والندوات والمحاضرات ومحاضن التعليم وغيرها بقصد الحماية العقدية والفكرية للشعوب المسلمة ضد الغزو الفكري والخطر العارم. النشأة وبما تقدم نستطيع الجزم بأن تلك الفترة لم يكن لمصطلح الأمن الفكري ظهوراً كمفهوم نظري، بل كان موجوداً عملياً واقعياً على الأرض بهذه الأعمال العملية والتي في حقيقتها تقود إلى الأمن الفكري، فالخلاصة أن للمفهوم كانت عملية وليست نظرية، ويتمثل ذلك في الخطب والتعليم والمناظرة. (20) ومن كلام بعض الباحثين يمكن القول بأن نشأة مفهوم الأمن الفكري والتأصيل له ظهرت متأخرة، ويتفق الكثير من الباحثين في مجالات الأمن المتعددة أن ظهور الإرهاب بكافة أشكاله في معظمه بسبب عدد من فقد بت أطراف هذا الموضوع من كتبه ورسائله، منها كتابه "اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم وبين أن أخطار الغزو في زمانه على الأمة الإسلامية من اليهود والنصارى في خصوص الدين وما يتصل به من المظاهر التعبدية والأعياد -3- فقدان العدالة الاجتماعية. مما سبب ذلك في إدراك أهمية الأمن الفكري بالغزو الفكري والثقافي وتحليل أسبابه وآثاره وتحذير الأمة والمواسم، وساروا على منهج أسلافهم يكفرون بارتكاب الكبيرة، 2 تلاشي القيم الأخلاقية. وتطور مفهوم الأمن الفكري والسعي إلى تحقيقه كان بالسعي إلى نشر هذا المفهوم على نطاق واسع وذلك من خلال عدة جهات ومنها ما يلي: -1- المؤسسات الدينية: حيث إن للمؤسسات الدينية بعامة والمساجد بخاصة دوراً بالغ الأهمية في تحقيق الأمن الفكري، وهذا منوط بالعلماء الراسخين المؤهلين علمياً وفهماً للواقع ومعرفة بمقاصد الشريعة، ولا يشك عاقل ما للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة، وساروا على منهج اسلافهم الخوارج الذين يكفرون بارتكاب الكبيرة، فكان لابد من التصدي لهم بالأدلة والبراهين التي تثبت خطأ منهجهم؛ فعقدت المؤتمرات والندوات وبرز أهمية التركيز على الأمن الفكري الذي سيقود حتماً إلى أمن المجتمع إذا استقام فكان لابد من وقفة جادة في مواجهة كل التيارات والمذاهب والنظريات التي أزاحت العقل والفكر عن الطريق الصحيح.


النص الأصلي

خلق الله الإنسان وكرمه بالعقل وأمره بالتفكر والتدبر في مخلوقات الله تعالى ليزداد إيمانا ويقينا ويحصل على السعادة التي قدرها الله تعالى له سواء في الدنيا أو الآخرة، وألقى سبحانه باللوم الشديد على أولئك الذين يهملون فريضة التفكير ويكتفون بالتقليد، قال تعالى: { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا الْقَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا


ومما لا شك فيه أن الأمن الفكري هو أهم الدعائم التي يتوقف عليها استقرار المجتمعات وهو في أبسط معانيه أن يعيش الناس في بلدانهم وأوطانهم آمنين على مكونات أصالتهم وثقافتهم النوعية ومنظومتهم الفكرية، ومما لا شك فيه كذلك أن للمؤسسات التعليمية والتربوية وخاصة الجامعات الدور الأكبر في تحقيق هذا الأمن الفكري سواء في ذلك بتصحيح المفاهيم أو غرس القواعد الفكرية الصحيحة، فمن خلال هذه المؤسسات ينطلق أفراد المجتمع يطبقون ما تعلموه في هذه المؤسسات ويمارسون ما فهموه من الأفكار والتوجيهات كل في مجاله وعمله الذي يخدم وطنه فيه. ومما لا شك فيه كذلك أن الوقت الحاضر يشهد تحديات وإن شئت قلت تهديدات للأمن الفكري للمجتمعات وذلك بسبب سهولة وسرعة انتشار المعلومات التي قد يكون فيها انحراف ومخالفة لما استقر عليه المجتمع من أفكار


تمثل هويته وثقافته، ولذا يحتاج الأمن الفكري إلى أدوات تحميه وتعززه ومن أهم أدوات تعزيز الأمن الفكري وضمان استمراره التفكير الناقد الذي من خلاله يمتلك الشخص القدرة على تقييم المعلومات وفحص الآراء مع الأخذ في الاعتبار وجهات النظر المختلفة حول الموضوع الذي يفكر فيه وهو ما نبينه في هذا البحث.


أهداف البحث
-1- بيان أهمية ركيزة الأمن الفكري للمجتمع.
2 بيان اهتمام الإسلام بتنمية الجانب الفكري للإنسان.
-3 بيان المهارات التي يتطلبها التفكير الناقد.



  • دور التفكير الناقد في تعزيز وحماية الأمن الفكري.
    بيان علاقة التفكير الناقد بالمفاهيم الشرعية.
    تعلم واكتساب طرق التفكير الناقد.


أهم نتائج البحث وتوصياته
1- أهمية الأمن الفكري في استقرار المجتمع وتقدمه.
2 الأمن الفكري معناه أن يمارس الناس تعاليم دينهم الصحيحة وقيم مجتمعهم التي لا تتعارض مع الدين في طمأنينة وأمان.
3 جاء الإسلام بمنهج وسطي لا يعرف الإفراط ولا التفريط وأن الأمن الفكري للمجتمع مستمد من هذا المنهج
الإسلامي.
-4 من أهم الوسائل التي تعزز الأمن الفكري التفكير الناقد الذي يمكن أفراد المجتمع من نقد وكشف الأفكار المزيفة التي تتعارض مع الدين.
-5- لابد أن تتضافر أجهزة المجتمع بدءا من الأسرة والمدرسة إلى الجامعة على تنمية التفكير الناقد لدى أفراد المجتمع ضمانا لتعزيز الأمن الفكري والمحافظة عليه.


فقد خلق الله الإنسان وكرمه بالعقل وأمره بالتفكر والتدبر في مخلوقات الله تعالى ليزداد إيمانا ويقينا ويحصل على السعادة التي قدرها الله تعالى له سواء في الدنيا أو الآخرة، وألقى سبحانه باللوم الشديد على أولئك الذين يهملون


فريضة التفكير ويكتفون بالتقليد ، قال تعالى: { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ قَالُوا بَلْ تَتَّبِعُ مَا الْقَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ } (10)


ومما لا شك فيه أن الأمن الفكري هو أهم الدعائم التي يتوقف عليها استقرار المجتمعات وهو في أبسط معانيه أن يعيش الناس في بلدانهم وأوطانهم آمنين على مكونات أصالتهم وثقافتهم النوعية ومنظومتهم الفكرية، ومما لا شك فيه كذلك أن للمؤسسات التعليمية والتربوية وخاصة الجامعات الدور الأكبر في تحقيق هذا الأمن الفكري سواء في ذلك بتصحيح المفاهيم أو غرس القواعد الفكرية الصحيحة، فمن خلال هذه المؤسسات ينطلق أفراد المجتمع يطبقون ما تعلموه في هذه المؤسسات ويمارسون ما فهموه من الأفكار والتوجيهات كل في مجاله وعمله الذي يخدم وطنه فيه. ومما لا شك فيه كذلك أن الوقت الحاضر يشهد تحديات وإن شئت قلت تهديدات للأمن الفكري للمجتمعات وذلك


بسبب سهولة وسرعة انتشار المعلومات التي قد يكون فيها انحراف ومخالفة لما استقر عليه المجتمع من أفكار


تمثل هويته وثقافته، ولذا يحتاج الأمن الفكري إلى أدوات تحميه وتعززه ومن أهم أدوات تعزيز الأمن الفكري


وضمان استمراره التفكير الناقد الذي من خلاله يمتلك الشخص القدرة على تقييم المعلومات وفحص الآراء مع


الأخذ في الاعتبار وجهات النظر المختلفة حول موضوع البحث.


ويعتمد التفكير الناقد على امتلاك الشخص للمهارات التي تساعده على إبداء الرأي المؤيد أو المعارض في المواقف المختلفة مع إبداء الأسباب المقنعة أو المرجحة لكل رأي.


والتفكير عموما بما فيه التفكير الناقد هو مطلب إسلامي أصيل أمر الله تعالى به في غير آية من القرآن الكريم ودلت عليه أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، ليصحح الإنسان واقعه من أي انحراف يطرأ عليه، وقد كان عمادا


دعوة الرسل لقومهم هو دعوتهم إلى التفكير فيما هم عليه من عقائد فاسدة تلقوها عن آبائهم وأجدادهم. وبحثنا هذا يتناول دور التفكير الناقد في تعزيز الأمن الفكري ضمانا لاستقرار المجتمعات وحماية من أي انحرافات فكرية تهدد أمن المجتمع واستقراره


أدبيات البحث: بالرجوع الى قوائم المكتبات الجامعية وغيرها وحدت بعض الدراسات السابقة والمؤلفات العلمية ذات العلاقة والأمن في الاصطلاح


لقد عرفها جمع من العلماء بتعريفات كثيرة.


وأرى أن أنسب تعريف للأمن وأشمله وموجزه ما عرفه الجرجاني بقوله: " الأمن هو عدم توقع مكروه في الزمان )12( "الآتي


وتعريف الفكر في اللغة:


بالكسر ويفتح وهو إعمال النظر في الشيء؛ كالفكرة والفكري، بكسرهما، وأفكار أي فكر فيه وأفكر وفكر وتفكر وهو فكير (13)


وتعريف الفكر في الاصطلاح والفكر إعمال العقل في المعلوم للوصول إلى معرفة مجهول، ويقال في الأمر فكر أي نظر وروية، وجمعه أفكار (14).


تعريف الأمن الفكري:


عرف الباحثون المعاصرون الأمن الفكري بعدة تعريفات نختار منها ما يلي: قيل: هو مصطلح حديث يعني تحقيق الطمأنينة على سلامة الفكر والاعتقاد، والتفاعل الرشيد مع الثقافات الأخرى، ومعالجة مظاهر الانحراف الفكري في النفس والمجتمع. (13) .


وقيل: هو اطمئنان الناس على مكونات أصالتهم وثقافتهم النوعية ومنظوماتهم الفكرية (16)


وهو الحفاظ على هوية المسلم العقدية الثقافية الأصيلة من الانحراف وذلك بسبب تأثير التيارات الخارجية الثقافية الوافدة المشبوهة، التي تخترق فكر المسلم فتؤثر على عقيدته وعقله ووطنيته لبلده.


وقد يعني السكينة والاستقرار والاطمئنان القلبي واختفاء مشاعر الخوف على مستوى الفرد والجماعة في جميع


المجالات النفسية والاجتماعية والاقتصادية.


وقد تنوعت اشكال تلك الحملات من القرن الأول الهجري؛ وكان التصدي العملي المباشر لها من جهة رجالات وقادة وعلماء الاسلام لحماية دين وفطرة وعقيدة المسلمين واستقرار أمنهم وحماية فكرهم من تلك المؤثرات على اختلاف اشكالها واهدافها.


فقد ظهرت بوادرها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فظهور ذو الخويصرة الخارجي أمام النبي عليه السلام معترضا على قسمته ومشككاً في عدله؛ ورد النبي عليه السلام ودحر شيطانه وحذر من نسله وبين أنه شر على والمسلمين يهدف الى تشويه صورة الإسلام الحقيقي.


الإسلام كما أبطل النبي عليه السلام كيد كلاً من مسيلمة الكذاب والمرأة سجاح وادعائهما النبوة وطمس هوية الإسلام القدرية بعد وفاة النبي عليه السلام وانكارهم للقدر؛ وتصدي عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما وغيره


من الصحابة لهم وابطال دعوتهم. وظهور الخوارج وانتشار دعوتهم بين المسلمين؛ وتصدي عبد الله بن عباس رضي الله عنهما لهم ومناقشتهم


ومحاورتهم وابطال شبههم. وظهور الشيعة واثارة البلبلة في الصفوف قاصدين تشتيت وحده المسلمين وتمزيق رايتهم؛ ونشر العداء بينهم؛ وتصدي علي بن ابي طالب رضي الله عنه لهم وتحريقهم وابطال كيدهم واعتقادهم. وغير ذلك كثير من المؤثرات المتتابعة التي ظهرت في القرون الأولى ضد الإسلام والمسلمين باختلاف اشكالها


وانواعها وأهدافها؛ والتصدي السريع لها على يد علماء الاسلام. والملاحظ من قديم الزمن أن المؤثرات مترابطة بن كونها فكرية وعسكرية، فبادئ الأمر يكون التحرك والانتشار فكريا ودينيا، وبعد ذلك يتخذ المنحى الآخر وهو اثبات جذوره بالسلاح والقوى العسكرية، رغبة في الهيمنة


والسيادة العسكرية. أو العكس تماماً تبدأ الحملات ضد المسلمين بالحروب العسكرية الطاحنة فاذا فشلوا وهزموا استخدموا التأثير الفكري والعقدي والأخلاقي السلوكي واضعاف المسلمين عن طريق عقولهم وشهواتهم. وفي الأساس يجب معرفة أن من قام بهذه الحملات هم اليهود والنصارى على اختلاف اشكال المسميات التي ترون و الماء فلا تكاد تحد حملة من تلك الحملات الا أساسها همين يهود والنصاري


في القرنين الحادي عشر والثاني عشر ميلادي. يقول لويس التاسع ملك فرنسا بعد هزيمة حملته الصليبية: "إذا أردتم أن تهزموا المسلمين فلا تقاتلوهم بالسلاح


ذلك وحده فقد هزمتم أمامهم في معركة السلاح، ولكن حاربوهم في عقيدتهم فهي مكمن القوة فيهم. (17) ولقد استوعب قومه هذه الخطاب الناري فبدأوا بالغزو الفكري، والذي يقصد منه الوسائل الغير عسكرية التي اتخذتها الحروب الصليبية لإزالة مظاهر الحياة الإسلامية وصرف المسلمين عن التمسك بالإسلام؛ مما يتعلق بالعقيدة وما يتصل بها من أفكار وتقاليد وأنماط سلوك انساني. (18)


بيضة الإسلام؛ وتفكيك الوحدة بين أبنائه، وإثارة القلاقل واشاعة الفتن بين المسلمين وتدمير دولتهم. ومن تلك الحملات المؤثرة الحملات الصليبية العسكرية والتي امتدت ردحاً من الزمن لها من الهجمات والكر والفر والتخطيط والتبديل والتي باءت بالفشل الذريع بسبب بسالة وقوة المسلمين. ولما جر الصليبيون اذيال الهزيمة سلكوا منحى آخر وهو التركيز على الغزو الفكري الذي عمد اليه الصليبيون بعد أن خرجوا في النهاية مهزومين هزيمة ساحقة من حروبهم الصليبية العسكرية الأولى مع المسلمين؛ وكان


والحملات والتيارات التي استخدمت لغزو المسلمين فكرياً كثيرة، ولها طرق وأساليب متعددة، وبالنظر الى تلك الحملات يتضح أنها تسعى إلى تحقيق هدف واحد وهو تشكيك المسلمين في دينهم وإبعادهم عن عقيدتهم؛ وإقصاء الشريعة عن التحاكم إليها؛ أو النظر إليها على أنها من أخطر التيارات وأبرزها والتي لها دور كبير في تضليل الفكر وانحرافه؛ فركزت على حملات التبشير والتنصير والاستشراق واشعلت نار العلمانية والتغريب في تضليل
وما ذاك إلا لمعرفتهم بأن الإسلام دين نظام شريعة وحياة وعدل بين الأمة فسعوا الأعداء جادين في ضرب المسلمين (19)


ولكن في المقابل تصدى جمع من العلماء الربانيون والمفكرون الشرعيون ببيان ضلال تلك التيارات وشدة خطورتها على الفرد المسلم والمجتمع؛ وذلك من خلال الخطب المنبرية الصريحة والكتب المتخصصة والندوات والمحاضرات ومحاضن التعليم وغيرها بقصد الحماية العقدية والفكرية للشعوب المسلمة ضد الغزو الفكري والخطر العارم.


النشأة وبما تقدم نستطيع الجزم بأن تلك الفترة لم يكن لمصطلح الأمن الفكري ظهوراً كمفهوم نظري، بل كان موجوداً عملياً واقعياً على الأرض بهذه الأعمال العملية والتي في حقيقتها تقود إلى الأمن الفكري، فالخلاصة أن


للمفهوم كانت عملية وليست نظرية، ويتمثل ذلك في الخطب والتعليم والمناظرة. (20) ومن كلام بعض الباحثين يمكن القول بأن نشأة مفهوم الأمن الفكري والتأصيل له ظهرت متأخرة، خلال النصف الثاني من القرن العشرين والتي فيها شهدت معظم دول العالم تعدداً للمفاهيم، وقد تنوعت أهداف ووسائل تلك المفاهيم باختلاف المجتمعات والدول والأفكار والمعتقدات التي كانت تمارسها شعوبها. ويتفق الكثير من الباحثين في مجالات الأمن المتعددة أن ظهور الإرهاب بكافة أشكاله في معظمه بسبب عدد من


ودوره أدت ولابد أن نعلم أن من أكثر العلماء المتأخرين اعتناء من عواقبه ودعوتها إلى تأمين فكرها هو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله؛ فقد بت أطراف هذا الموضوع من كتبه ورسائله، منها كتابه "اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم وبين أن أخطار الغزو في زمانه على الأمة الإسلامية من اليهود والنصارى في خصوص الدين وما يتصل به من المظاهر التعبدية والأعياد


-3- فقدان العدالة الاجتماعية. -4- سيطرة اقتصاديات الدول الغربية للأسواق الاقتصادية وغيرها. في تحقيق الأمن للمسلم في جمع جوانب حياته (21) هذه العوامل في مجملها إلى نشأة العديد من الأفكار المنحرفة، مما سبب ذلك في إدراك أهمية الأمن الفكري بالغزو الفكري والثقافي وتحليل أسبابه وآثاره وتحذير الأمة


والمواسم، ومن الفرس والروم في خصوص العادات الاجتماعية (22) الخوارج الذين وفي السنوات المتأخرة ظهرت جماعات غلو وانحراف اتخذت التكفير منهجاً لها؛ وساروا على منهج أسلافهم يكفرون بارتكاب الكبيرة، فكان لابد من التصدي لهم بالأدلة والبراهين التي تثبت خطأ منهجهم؛ كضعف الوازع الديني.
2 تلاشي القيم الأخلاقية.
العوامل منها تأثير الأمن الفكري أكله . بعد أن بينا نشأة الأمن الفكري كان لزاما أن يتطور بحسب تغير وتطور الغزو الفكري وتنوع تأثيره وأن يتواكب مع تطور الدول واتساع رقعتها، وتغير ثقافة الشعوب والأجيال الناشئة، وتطور مفهوم الأمن الفكري والسعي إلى تحقيقه كان بالسعي إلى نشر هذا المفهوم على نطاق واسع وذلك من خلال عدة جهات ومنها ما يلي: -1- المؤسسات الدينية: حيث إن للمؤسسات الدينية بعامة والمساجد بخاصة دوراً بالغ الأهمية في تحقيق الأمن الفكري، وهذا منوط بالعلماء الراسخين المؤهلين علمياً وفهماً للواقع ومعرفة بمقاصد الشريعة، ولا يشك عاقل ما للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة، الأمن في المجتمع ونشر ثقافة الوسطية .


وفي السنوات المتاحرة ظهرت جماعات غلو وانحراف اتحدت التكفير منهجا لها ؛ وساروا على منهج اسلافهم الخوارج الذين يكفرون بارتكاب الكبيرة، فكان لابد من التصدي لهم بالأدلة والبراهين التي تثبت خطأ منهجهم؛ فعقدت المؤتمرات والندوات وبرز أهمية التركيز على الأمن الفكري الذي سيقود حتماً إلى أمن المجتمع إذا استقام


على المنهج الشرعي الوسطي الصحيح من غير إفراط ولا تفريط. إذن نشأة المفهوم كانت في العصور المتأخرة بعد ظهور هذه التيارات التي اتخذت منهج الغلو والتكفير، فكان لابد من وقفة جادة في مواجهة كل التيارات والمذاهب والنظريات التي أزاحت العقل والفكر عن الطريق الصحيح.


المبحث الثالث: تطور مفهوم الأمن الفكري ومراحله، اتضح لنا كيف كان مدى الحاجة الماسة للأمن الفكري، وحتى يؤتى


الفكري، وهذا منوط بالعلماء الراسخين المؤهلين علمياً وفهماً للواقع ومعرفة بمقاصد الشريعة، ولا يشك عاقل ما للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة، الأمن في المجتمع ونشر ثقافة الوسطية


بعد أن بينا نشأة الأمن الفكري ومراحله، اتضح لنا كيف كان مدى الحاجة الماسة للأمن الفكري، وحتى يؤتى تأثير الأمن الفكري أكله كان لزاما أن يتطور بحسب تغير وتطور الغزو الفكري وتنوع تأثيره، وأن يتواكب مع تطور الدول واتساع رقعتها، وتغير ثقافة الشعوب والأجيال الناشئة، وتطور مفهوم الأمن الفكري والسعي إلى تحقيقه كان بالسعي إلى نشر هذا المفهوم على نطاق واسع وذلك من خلال عدة جهات ومنها ما يلي: 1- المؤسسات الدينية: حيث إن للمؤسسات الدينية بعامة والمساجد بخاصة دوراً بالغ الأهمية في تحقيق الأمن
من وقفة جادة في مواجهة كل التيارات والمذاهب والنظريات التي أزاحت العقل والفكر عن الطريق الصحيح.


والاعتدال في المجتمع، فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس على المنكرات الأخلاقية وإنما يشمل كل منكر من الحاد وغلو أو تقصير فهو بحق أمان لسفينة المجتمع من الغرق، وكذلك الذي ينظر إلى حلقات تحفيظ القرآن الكريم يجد أن لها أثراً بالغاً في تحقيق الأمن الفكري لمرتاديها، والواقع خير شاهد على ذلك، فهم من أفضل الطلاب في مدارسهم أخلاقياً في أفكارهم، ولو نظرنا إلى إحصائيات وزارات التربية في الدول الإسلامية عن منحرفة أو شاذة. - مراكز البحوث والدراسات العلمية ويظهر ذلك بكثرة البحوث في الآونة الأخيرة التي تدعوا إلى الفكر ا الوسطي وتحقيق الأمن الفكري، وتبقى الحاجة قائمة إلى تفعيل ما تضمنته تلك البحوث من توصيات واقتراحات. - المؤسسات الثقافية والإعلامية ولا شك أن الإعلام له في أمن المجتمع وتحقيقه، وعليه مسئولية كبيرة لأن الإعلام بجميع أنواعه المقروء والمسموع والمرئي هو في متناول جميع الناس على مختلف أطيافهم وأعمارهم، فإذا كان القائمون عليه من المؤهلين فكرياً فسوف يكون لهم دور كبير يختصر كثيراً من الجهود النظرية، ولذلك نجد حرص أعداء الأمة الإسلامية على الآلة الإعلامية والسعي من خلالها للسيطرة على الشعوب، ولكن الله .
مستويات طلابها الملتحقين بحلقات التحفيظ لتبينت هذه الحقيقة. ۲ - المؤسسات التعليمية: إن من مظاهر الاهتمام بالأمن الفكري وتطوره هو اهتمام المفكرين وقادة الرأي بأهمية نشر الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية وفي مراحل التعليم المختلفة وذلك بإعداد المناهج التي من كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم ، وإعداد المعلمين المؤهلين تربوياً وفكرياً للتصدي لأي أفكار


البحوث المهتمة بالأمن من خلال ما سبق يلاحظ تطور الأمن الفكري وشدة العناية به، وما كثرة المؤلفات وتتابع المؤتمرات واللقاءات الفكري، الوسطية والأمن الشبهات، إلا دليلا على التطور الكبير الذي وصل إليه الأمن الفكري والسعي إلى توسيعه ونشره في المجتمع.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

أولا شعر الحزب ...

أولا شعر الحزب الزبيري بدا يتنصيب عبد الله بن الزبير نفسه خليفة على الحجاز، واستمر تسع سنوات، وانته...

ث‌- الصراع: يع...

ث‌- الصراع: يعتبر من المفاهيم الأقرب لمفهوم الأزمة، حيث أن العديد من الأزمات تنبع من صراع بين طرفين...

تعرض مواطن يدعى...

تعرض مواطن يدعى عادل مقلي لاعتداء عنيف من قبل عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي أمام زوجته، في محافظة...

زيادة الحوافز و...

زيادة الحوافز والدعم المالي للأسر الحاضنة لتشجيع المشاركة. تحسين تدريب ومراقبة العاملين الاجتماعيين...

Because learnin...

Because learning changes everything.® Chapter 13 Mutations and Genetic Testing Essentials of Biology...

ذكرت صحيفة نيوي...

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر استخباراتية في الشرق الأوسط ومسؤولين إسرائيليين أن عز الدين ا...

تُعد طرائق التد...

تُعد طرائق التدريس من أهم العوامل التي تؤثر في جودة العملية التعليمية وفاعليتها. ومع تطور أساليب الت...

تعتبر بروفايلات...

تعتبر بروفايلات الدول مهمة للغاية في تحسين الفهم والتواصل الثقافي والاقتصادي بين الدول، وكذلك بين ال...

هدفت هذه الدراس...

هدفت هذه الدراسة إلى تحليل العلاقة بين السياحة والتنويع الاقتصادي وأثرهما المشترك على تحقيق النمو ال...

is a comprehens...

is a comprehensive document that outlines a business's goals, strategies, and operational structure....

شدد الفريق أول ...

شدد الفريق أول عبدالمجيد صقر، على أهمية التنسيق بين القوات المسلحة المصرية ونظيراتها الدولية من أجل ...

تواصل مليشيا ال...

تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية حملة ميدانية موسعة منذ أكثر من أسبوعين، استهدفت خلالها الباعة المتجولي...