لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

مبادئ عامة لكتابة مقالة علمي ة
org) محرر الأرشيف العربي العلم ي
moustafa@arabixiv. ملخص
الكتابة العلمية هي إحدى أهم دعائم البحث العلمي لنشر المعلومات العلمية ومشاركتها، من جهة، وبينه وبين جمهور القارء بشكل عام، وتتعزز قدرة المؤلف أو الدارس على اكتساب مهارة الكتابة العلمية بالتمرين والممارسة والخبرة، مع مارعاة بعض المبادئ والأسس المتعارف عليها من خلال نموذج متفق عليه يقدم من خلاله المؤلف موضوع دارسته وفق ترتيب معين يساعد على فهم واستيعاب فكرة الدارسة ونتائجها، should be taken into account to deliver a manuscript’s message in smooth, A brief guideline on scientific writing will be discussed here with
manuscript writing, writing skills, how to write a scientific article
الكتابة العلمية، كيف تكتب مقالاً علمياً باللغة العربية، المقالة العلمية
المقال العلمي أو المقالة العلمية )تذكّر وتؤنّث( هي المُ نتج النهائي مكتوباً لعمل يدو ي، نظري أو عملي، أو لمزيج منها جميعاً أو بعضاً ، ينتج عن التحليل والتمحيص والتجريب والمقارنة والتفكير. وذلك حسب طبيعة البحث المنجز وظروفه والخبرة المكتسبة وموضوع المقالة نفسها. ظهرت الحاجة إلى تنظيم وتأطير الكتابة العلمية ضمن قوالب أو نماذج معينة خاصة بكل دورية. أو في مجالات متقاربة لإعادة انتاج نفس العمل باتباع الخطوات الموصوفة في مقال ما لتأكيد الم ازعم العلمية ومطابقة النتائج )reproducibility( ، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بعلاج مرض خطير أو تفسير ظاهرة غامضة أو مقارنة النتائج التي يتم الحصول عليها بعد تعديلات طفيفة على طريقة العمل أو تغيير أحد عوامل الد ارسة ، ومن أكثر النماذج شيوعاً في كتابة وترتيب المقالات العلمية، ال تي تنتج عن عمل تجريبي، وطرق البحث methods، والنتائج results
بالإضافة إلى ذلك ، هناك أج ازء أخرى فرعية تأتي قبل أو بعد هذه الأقسام، نوردها جميعاً فيما يلي ، author(s) المؤلف/المؤلفون )2 abstract ملخص البحث )3 introduction المقدمة )4 materials and methods مواد وطرق البحث )5 results النتائج )6 discussion المناقشة )7 conclusion الخاتمة )8
acknowledgement الشكر والتنويه )9 references الم ارجع )10
وبعضها الآخر يضع قسم " المواد وطرق البحث" في نهاية المقالة، إلخ . أما المقالات العلمية التي تنتج عن عمل فكري أو تحليلي أو نقدي، كمقالات ال أري والم ارجعة النقدية والتعقيبات والرسائل إلخ، فهي لا تخضع بالضرورة لهذا التنميط ، وإنما لكل مؤلف حرية تقديم فكرته بالشكل الذي يرغب، وإنما تك ارر وسرد لقيمٍ ومقاييس تجريبية كمية أو نوعية، دون مساهمة فعلية في حل مشكلة عالقة ، أو تعميق المعرفة العلمية، أو إثارة أسئلة جديرة بالاهتمام والبحث والد ارسة ، أو اقت ارح حل جديد أو مفيد إلخ . أما مقالات الم ارجعة النقدية فتسمح، إن كانت مكتوبة بطريقة جيدة، أو تصحيح ما هو موجود، لذلك فكتابتها أصعب من كتابة المقالات البحثية، بناءً على دع وات يوجهها إليهم رؤساء تحرير المجلات، أو بناءً على اقت ارح من مؤلفين خب ارء في مجالهم، مما يسمح بزيادة نسبة الاقتباسات في المجلة الناشرة ، وهذه إحدى الأساليب الملتوية والغش في تضخيم ما يسمى "معامل تأثير" المجلات العلمية ) journal impact factor( ، الذي لا ينبغي ، التعويل عليه على أية حال ، لأن قيمته تحيزية ولا تعكس حقيقة التأثير العلمي
. 1( العنوان
تكمن أهمية العنوان في كونه أول ما يلفت انتباه القارئ ليقرر ما إذا كانت المقالة تقع ضمن اهتماماته أم لا. لذا يُنصح أن يكون العنوان قصي اًر جزلاً ملفتاً للانتباه ، ومعب اًر عن حقيقة ومحتوى المقالة وفكرتها الرئيسية،
2( المؤلف/المؤلفو ن
يتضمن هذا الباب اسم المؤلف )أو المؤلفين( الذين شاركوا في إنجاز العمل ، تبعاً لدرجة المساهمة فيتصميم الد ارسة وتنفيذها وكتابتها ، وبنسبة مساهمة كل مؤلف، وقد ينتج عن ذلك بعض الن ازعات على أولوية التموضع في القائمة، وقد يلجأ بعض المؤلفين إلى الإعلان عن تقاسم المركز الأول ، بالتصريح مثلاً بأن مؤلف ين أو أكثر قد ساهموا بإنجاز نفس العمل ، وهذا بالطبع لا يعكس حقيقة العمل العلمي، لأن المساهمة العلمية والكتابية لا يمكن مقارنتها وقياسها بدقة، لكي يقال إن زيداً وقيساً قد ساهما بنفس القدر من العمل ، 3( ملخص البحث ) الموجز(
يهدف ملخص البحث إلى تقديم عرض موجز لبقية أقسام المقالة باقتضاب، وما تعنيه أو تمثله من قيمة علمية وفكرية. بمعنى آخر، الملخص هو صورة مصغرة للمقالة كاملة ، ولكن مضغوطة في بضع جمل فقط لإيصال الفكرة والنتيجة الرئيسية من العمل، ليقرر ما إذا كان سيق أر المقالة كلها أو أج ازء منها ، تبعاً لاهتماماته الشخصية أو العلمية . وكما هي الحال بالنسبة للعنوان، يُفضل ألا يحتوي الملخص على مصطلحات تقنية أو مفاهيم معقدة يصعب فهمها ، أ و تحتاج إلى البحث عن معلومات إضافية للاستدلال عليها أو استيعابها . والملخص هو بشكل عام أول قسم يُق أر وآخر قسم يُكتب في المقالة العلمية . ومن الناحية العملية، يمكن كتابة الملخص كما يلي:
جملة أو جملتين للتعريف بموضوع الد ارسة ، وبيان لماذا تمت د ارسته ) أي موجز المقدمة( ، ثم جملة أو جملتين لشرح طريقة العمل المستخدمة للوصول إلى الهدف المعلن من الد ارسة )موجز طريقة العمل(، ثم جملة أو جملتين لبيان أهم النتائج التي تم الحصول عليها )موجز النتائج(، ثم جملة أو جملتين عن الاستنتاج العام لما يمكن أن تعنيه النتائج ومدلولاتها في ضوء ما هو معروف عن الموضوع المدروس ، أو ل م ا قد تقترحه من د ارسات مستقبلية للإجابة عن أسئلة جديدة طرحتها الد ارسة الحالية )موجز المناقشة والاستنتاج(. ويتفاوت طول ملخص البحث ما بين 100 إلى 300 كلمة تبعاً للدورية والتخصص، ويكتب عادة ضمن فقرة واحدة خالية من الم ارجع. بعض أنواع المقالات لا تحتوي على ملخص، وإنما تتم مناقشة الموضوع المدروس مباشرة لتوفير مساحة الطباعة أو لاعتبا ارت أخرى خاصة بالمجلة الناشرة )غالباً لزيادة معامل التأثير لأن الم قالات التي ليس لها ملخص تدخل في معادلة حساب معامل التأثير ، مما يجعل تأثيرها أكبر على رفع قيمة هذا المعامل(. تهدف المقدمة إلى تمهيد الدخول إلى لب الموضوع، وشرح أهميته وسبب اختياره للد ارسة. ومن أهم قواعدكتابة المقدمة هي البدء بالعموميات ، ثم التدرج شيئاً فشيئاً إلى خصوصيات الموضوع المدروس وفكرته الأساسية )شكل 1(. وموقعها بالنسبة للمعرفة العلمية بالعودة إلىالم ارجع ذات الصلة ، والاستشهاد بها في الأماكن المناسبة، ثمالانتقال شيئتاً فشيئاً إلى تحديد الثغرة أو الفجوة العلمية التي دعت إلى الد ارسة الحالية، للمساعدة على فهم أوسد تلك الثغرة ، بتقديم فرضية منطقية وطريقة ملائمة لمقاربتها )د ارستها(. كهدف قبل إج ارء الد ارسة أو كنتيجة متوقعة تم الحصول عليها فعلاً . 5( مواد وطر ق البحث
يهدف هذا القسم إلى إعطاء تسلسل منطقي ومعلومات كافية عن المواد والطرق التي تم إنجاز العمل بها ، وهو من أسهل أقسام المقالة العلمية كتابةً . و يُستحسن عدم ذ كر أي نتائج في هذا القسم ، وفي حال كانت خطوات العمل طويلة ومعقدة، يمكن الاستعانة بتوضيحات ، وتسهي ل فهمها وتطبيقها عملياً . وإذا أجريت الد ارسة على مُ تطوعين أو مرضى ، وإذا كان البحث منج اًز باستخدام نباتات وأصناف مختلفة، فيجب تحديد الجنس والنوع )الاسم العلمي( والاسم المحلي أو الشائع. وإذا كانت طرق البحث تقتضي استخدام مقاييس كمية ونوعية )حجوم، إلخ( ، ف يجب م ارعاة القواعد المتبعة في كتابة وحدات القياس الدولية المتعارف عليها ، والمعتمدة من قبل المكتب الدولي للأوازن والمقاييس
. org(
ويتفاوت طول هذا القسم ما بين الاقتضاب والإسهاب، 6( النتائج
وهو قسم سهل الكتابة نسبياً، تسرد فيه النتائج التي تم الحصول عليها مدعّ مة، ببيانات كمية )أعداد، أرقام، حجوم، أو نوعية) ألوان، أشكال، أع ارض مرضية . وتقديمها إن كان ذلك مناسب اً في جداول أو رُسوم بيانية لإظهار الأهمية والفرو ق بينها وتسهيل المقارنة . probability value، المعروفة اختصا اًر بـ p-value )وهو أيضاً موضوع يطول شرح أسبابه ودواعيه ( ، فإذا كانت النتائج تتكرر كل مرة بنفس المنحى، فهذا دليل قوي على ثبوتية النتائج، وارتباطها بالسبب المدروس ، وليست محض "صدفة" أو خطأ أو ظرف طارئ أو عابر، شريطة م ارعاة نفس شروط التجربة في كل تك ارر . وعند الاستعانة بجداول أو أشكال، كل على حدة) شكل 1، . و/أ و جدول 1، وشرح الاختصا ارت في حواشٍ، حيث يمكن فهم الشكل دون الرجوع إلى النص، مع ضرورة الانتباه أيضاً إلى عدم تحشية الأشكال بشروحات أو تفاصيل ثانوية كثيرة قد تشتت ذهن القارئ وتثقل الشكل نفسه. ونوعية وكمية النتائج أو المواضيع ال تي ستطرح للنقاش والتفسير في قسم المناقشة. إلا إذا كانت النتائج والمناقشة مدمجة في قسم واحد )نتائج ومناقشة( ، بل مرغوب ومُ ح بّذ، عدم إخفاء النتائج السلبية أو نتائج لا ت ؤكد فرضيةالمؤلف أو تُعا رض ما ذهب إليه. بمعنى آخر، ومن أهم فوائد الحديث عنالنتائج السلبية هو مساعدة العاملين في نفس المجال على فهم أو تفادي ارتكاب نفس الأخطاء ، وفي هذا الباب، كالقول مثلاً "نتائج غير معروضة" )results not shown( أو )data not shown(. 7( المناقشة
الغرض من هذا القسم هو مناقشة النتائج، وطرق العمل، المحادثة بين أشخاص حول موضوع معين، وهي الإلمام بالنتائج ، وطرق عملها، وعيوبها ومحاسنها. يُعد قسم المناقشة صعب نسبياً ، لما يتضمنه، أو لا، من تفسي ارت وشروحات قد تكون شخصية أو حدسية، ي ب ني عليها المؤلف استنتاجات غير موضوعية أو خاطئة أو مُ بالغ فيها ، خاصة إذا كان موضوع الد ارسة جديداً،
بعبارة أخ رى ، إلى مناقشة العموميات ضمن السياق العام للمعرفة العلمية، وبصورة عامة، ينبغي أن تعالج المناقشة النقاط التالية:
• ما هي أهمية النتائج في ضوء المعرفة العلمية المتاحة ، وما هي الانعكاسات الإيجابية أو السلبية التييمكن أن تنبثق عنها. وهل النتائج التي تم الحصول عليها تتطابق أم تتعارض مع ال فرضية التي تمطرحها في المقدمة، • هل تؤكد النتائج أم تتعارض مع نتائج د ارسات أخر ى مشابهة من خلال المقارنة مع ما هو منشور عن نفس الموضوع، أو عن موضوع ذي صلة؟ مع ذكر الم ارجع المُ قارن بها أو معها، وهل تدعم النتائج أو تدحض فرضيات أو د ارسات أخر ى مشابهة، • ما هي سلبيات وإيجابيات الد ارسة التي تمت ، والنتائج التي تم الحصول عليها، أو إج ارء تجارب مشابهة أو مُ ح س نة ، أو اعتماداً على ما طرحته من أسئلة وثغ ارت جديدة تحتاج إلى د ارسات أخرى للإجابة عنها بشكل أوضح وأكثر تفصيلاً .
أو خاضع لسياسة كل مجلة، و رغبة كل مؤلف، فبعض المجلات يشترط وجود خاتمة وبعضها الآخر ، لا. ويتمحور محت و ى الخاتمة بشكل عام حول إعادة التأكيد على أهم النتائج ومدلولاتها، كما هو حال ا لملخص في بدايتها، ولكن بكلمات مختلفة ومنظور مستقبلي أعم وأشمل. 9( الشكر أو التنويه
قسم اختيار ي أيضاً في أغلب الأحيان، وُ يخصص لشكر الأف ارد أو الجهة أو المؤسسة، وهو المكان الملائم أيضاً لذكر أو توضيح أي أمر يتعلق بتعارض أو تلاق المصالح المرتبطة بالعمل (conflicts of interest) )مثل الإق ارر بمن دعم العمل مالياً، ومن كتب المقالة، أو ارجعها، أو قدم بعض المقترحات لتحسينها . علماً أن كثير من المجلات حالياً تخصص بنداً مستقلاً لتقاطع المصالح. 10( المراجع
إما هجائياً )بذكر اسم المؤلفوسنة النشر في متن النص ثم تنسيق جميع الم ارجع حسب الترت يب الأبجدي في آخر المقالة( أو رقمياً
حسب ترتيب ورودها تسلسلياً في النص ( . وينبغي م ارعاة النقاط التالية عند كتابة الم ارجع :
• الاستشهاد بالم ارجع المتعلقة بموضوع الد ارسة فقط، • أن تكون الم ارجع مكتوبة بطريقة صحيحة، كما هو الحال لبقية أبواب المقالة. يجب ذكر المصدر بكل أمانة وصدق، وتجنب الأسلوب الصحفي في إي ارد الأخبار، أو على الأقل اربط النشر، أو ك القول مثلاً :

وإنما يجب ذكر المصدر أو المصادر بكل ص ارحة ووضوح، لتحقيق فائدتين مهمتين: الأولى، والثانية، أو غمط الآخرين حقهم ، أو انتحال أفكارهم ونتائجهم ، هو أسلوب فجٌّ ورديء لا يليق بالدارس، علاوة على إمكانية انفضاح أمر المُ نت ح ل ، خاصة في ظل توفر أدوات البحث التي تسهل اكتشاف أي محاولة غش وخداع أو انتحال. وكم من بيت شعرٍ أو حكمةٍ أو مثلٍ لا يُعرف قائلهم، ولكن في عالم الإنترنت اليوم ، لذلك ، على كل مؤلف أن يضع في عاتقه المبدأ التالي عند كتابة أي مقالة أو الاستشهاد بمرجع أو مصدر ما: إذا كان للمؤلف الأول فخر الفكرة الأولى ، فللناقل فخر الإشارة إليها )والدال على الخير كفاعله. والعرب هم من أوائل من أ سس لمبدأ الاقتباس العلمي والإسناد الدقيق، الذي يُسمى ال ع ن ع نة) عن فلان عن فلان عن فلان. إذ يكفي والحال هذه أن تتم الإشارة إلى نفس المصدر برقمه أو اسمه كلما دعت الحاجة في متن النص ، لأن ترتيب المرجع ثابت في قائمة الم ارجع، سواءً في متن النص أو في قائمة الم ارجع . • قد يُفهم خطأً أو يُساء تفسير المعلومة المقتبسة من مصدر ما في مقام لا يُناسب المقال أو السياق المذكو رة فيه ، أو أن التعبير عنها بكلمات المؤلف قد يخالف المقصود منها في المصدر. يفضل استخدام نفس كلمات المصدر وتمييزها عن بقية النص بوضعها ضمن قوسين أو هلالين صغيرين عُلوييّن إن كان الاقتباس طويلاً ، وهذا أ خ ير من محاولة استخدام كلمات أو عبا ارت أخرى قد لا تؤدي المعنى بدقة. بعبارة أخرى ، " وهذا هو أصل معنى الاقتباس في اللغة، أي أن تقتبس الكلمات كما هي ، أي، إن كنت قاد اًر على التعبير بأسلوبك الخاص بطريقة أفضل من طريقة المصدر ، دو ن تحريف أو تغيير المعنى المقصود، وإلا فاستخدم كلمات المصدر نفسها ، ليس أكثر من حوالي 10 إلى 20 بالمئة: على سبيل المثال، في فقرة مكونة من 100 كلمة، لا تستخدم أكثر من 10 إلى 20 كلمة من كلمات المصدر، وع بّر عن الباقي بكلماتك أنت وأسلوبك الخاص، ثم ضع المصدر مباشرة بعد المعلومة المُ قتبس ة أو المعنى الذي فهمته منها. أقواس الاقتباس : "هكذا" أو «هكذا » متبوعةً بالمصدر في كلا الحالين، مثل: )فُلان ، حيث xxxx هي سنة النشر. ولولا صعوبة معرفة مصدر المعلومة المقتبسة وموقعها في النص المكتوب، فإن أفضل الأساليب في استخدام الم ارجع العلمية هي الاكتفاء بذكر الم ارجع المعتمد عليها في آخر النص، دون ذك رها في متنالنص أو الإشارة إليه ا بأرقام أو أسماء طويلة قد تشتت ذهن القارئ عند المرور عليها، وتقطع انسيابيةالق ارءة، إلا إذا كانت المقالة عامة، أو نص أجنبي بم ارجع عربية في متنه ( . وأخي اًر، مع ضرورة م ارعاة الأمور التالية عند الكتابة العلمية للمساعدة على فهم واستيعاب الفكرة المدروسة بسهولة ويسر:
وخالٍ من الأخطاء اللغوية والإملائية والاختصا ارت غير الضرورية قدر الإمكان، وبعيداً عن التعقيد ، والإطناب المُ ملّ أو التقصير المُ خلّ .
• معالجة فكرة واحدة ضمن المقطع الواحد أو الفقرة الواحدة، حتى لو كانت طويلة نوعاً ما، لذا من الضرور ي التحلي بالتواضع والابتعاد عن لغة التهويل والتضخيم والمبالغة في تفسير النتائج والتعويل عليها ، مهما كانت إيجابية أو مُب هرة ، ومهما كانت سمعة المجلة الناشرة، لأن ما قد يبدو صحيحاً اليوم قد لا يكون غداً، والعكس صحيح . ومهما كانت المجلة معروفة أو مشهورة ، فلن ي قدم ذلك أو يؤخر كثي اًر إن لم تكن النتيجة حقيقية، إلخ، وهذا نادر لأن المعرفة العلمية ت اركمية ، أو عدة تجارب في مقالة واحدة أو أكثر، فيصلاً قاطعاً للبت في أمر ما بشكل حاسم وتوكيدي. الذي غالباً ما يتم تلقين الطلاب به ، خاصة في مرحلة الدكتوار ه، وموجود في كثير من الم ارجع الإنكليزية حول
ضرورة استخدام أسلوب إقناعي وكلمات قوية في الكتابة العلمية، إنما هو أسلوب خداعي بالأحرى لاإقناعي، ولن تغير نوعية الكلمات المختارة مهماكانت قوية ومعبرة ، ولا سمعة المجلة الناشرة، إن لم تكن حقيقية وفعّالة بجوهرها ، والغاية من العلم ليست الخداع والغش أو التضليل بكلمات أو صفات منمّقة وب ارقة أو خادعة، وإنما فهم ومعرفة وتفسير الظواهر الطبيعية بكل موضوعية وعقلانية، وإيجاد حلول للمشاكل الموجودة. بمعنى آخر ، وإن استخدام أقو ى الكلمات والصفات لن يجعلها عظيمة أو مفيدة ما لم تكن كذلك في طبيعتها وتطبيقها وكُ ن ه ها . ولا يعني هذا استخدام لغة مبتذلة أو ركيكة، خاصة في المجال الطبي والحيوي بشكل عام، • م ارعاة استخدام علامات الترقيم ما أمكن )الفاصلة ، والنقطة، وعلامة التعجب ، وإشارة الاستفهام ، وفي حال الكتابة باللغة العربية، فإن اللغة العربية تمتاز بمرونتها التي قد لا يؤثر فيها غياب علامات الترقيم كثي اًر على فهم المعنى العام للجملة المقروءة ، ولكن يُستحسن أيضاً استخدام علامات الترقيم بشكل معقول ومنطقي تجنباً للإبهام والغموض. وعند استخدام علامات ترقيم، حاول الانتباه إلى عدم لصقها بالكلمات، أو ، وبعد الانتهاء منتدقيق عدد الف ارغات، يمكن الضغط مرة أخرى على الرمز ¶ لإخفاء النقاط مرة أخر ى والعودة إلى النص) ملاحظة: عند تفعيل الرمز ¶ سيظهر النص وكأنه غير قابل للق ارءة لكثرة عدد النقاط بين الكلمات ، ولكن الغاية هنا ليست الق ارءة، وإنما تنسيق ومُ جانسة عدد الف ارغات بين الكلمات ، لذلك لا يُفضل تفعيل هذه الوظيفة للق ارءة أو خلال الكتابة، كمرحلة نهائية فقط ، لحذف الف ارغات ال ازئدة أو إضافة ف ارغات ناقصة بين الكلمات(. وبعض معالجات النصوص الحديثة تضع خطاً أخضر تحت الكلمات الم تلاصقة، أو تلك التي يسبقها أو يليها أكثر من ف ارغ، لتنبيه الكاتب وحثه على تصحيح ذلك، بالضغط مثلاً على الزر الأيمن "للفأرة" )الماوس( واختيار الكلمة المُ ص ححة آلياً بحذف الف ارغات ال ازئدة أو إضافة ف ارغ ضروري إن كانت الكلمة ملتصقة بما يليها أو بما يسبقها( . • عند الكتابة باللغة العربية: ضرورة تحاشي كتابة الفاصلة في النصوص العربية بنفس طريقة كتابتها في النصوص الإنكليزية ، ، وهذه الفاصلة عندما تكون في نهاية الكلم العربي، قد تكون سبباً للالتباس مع الكسرة، فلا يدري القار ئ غير المُطّلع أهي كسرة أم فاصلة. ولكن لا ضير أيضاً من استخدام جمل اسمية، أي الابتداء بالفاعل، مع ضرورة اتباع الخيار الأول )استخدام الجمل الفعلية( قدر الإمكان. ولكن تحاشياً للتعقيد، المُ عقد أصلاً بما فيه الكفاية ، بأداة عطف أو وصل مناسبة ، بناء عليه، لذلك، ولكن، بالمقابل، على العكس، إلا أن، • اختيار بضع )3-9( كلمات مفتاحية )دلالية أو دالة( مناسبة ومتعلقة بموضوع الد ارسة ، علماً أن بعض المجلات تعتبرها الآن إجبارية في عصر الإنترنت ، وتوضع الكلمات المفتاحية عادة، في المقالات المكتوبة باللغة الإنكليزية، بعد الملخص وقبل المقدمة. فلا يهم موقعها كثي اًر في المقالة )في بداية المقالة أو نهايتها( ، • مهما كانت شدة الانتباه والحرص، قد تبقى بعض الأخطاء اللغوية البسيطة التي لا تؤثر بالضرورة على نوعية المقالة وقيمتها العامة . وإن كان بسيطاً لا يؤثر على القيمة الإجمالية للمقالة فلا ضير، ولا شك أن القارئ الحاذق يدرك ذلك جيداً ، • ختامًا، ليس هناك وصفة سحرية تجعل الكتابة العلمية سهلة، في متناول الجميع، من أول وهلة، حتى لو ق أر الإنسان كل الكتب والطرق التي تقدم نصائح اً عن كيفية الكتابة العلمية، فهي لن تفده كثي اًر ما لم يبدأ بالكتابة فعلي اً، فيخطئ ، وهكذا دواليك.
مثل ذلك، لو ق أر الإنسان كل الكتب عن كيفية السباحة أو قيادة السيارة فلن يتقنهما ما لم يمارسهما عملي اً، Nat Cell Biol,


النص الأصلي

مبادئ عامة لكتابة مقالة علمي ة
General rules to write a scientific paper


Khaled Moustafa خالد مصطف ى
Editor of Arabic Science Archive (https://arabixiv.org) محرر الأرشيف العربي العلم ي
Email: [email protected] :البريد الإلكتروني


ملخص

الكتابة العلمية هي إحدى أهم دعائم البحث العلمي لنشر المعلومات العلمية ومشاركتها، بين المؤلف وأقارنه في نفس المجال، من جهة، وبينه وبين جمهور القارء بشكل عام، من جهة أخر ى. وهي أكثر الطرق ديمومة وفعالية لنشر ونقل وحفظ المعلومات العلمية بين الأجيال وعبر العصور. وتتعزز قدرة المؤلف أو الدارس على اكتساب مهارة الكتابة العلمية بالتمرين والممارسة والخبرة، مع مارعاة بعض المبادئ والأسس المتعارف عليها من خلال نموذج متفق عليه يقدم من خلاله المؤلف موضوع دارسته وفق ترتيب معين يساعد على فهم واستيعاب فكرة الدارسة ونتائجها، دون أن يكون بالضرورة نفس الترتيب الذي أنجز به العمل أو تصوره المؤلف شخصيا . وينبغي أن يكون هدف المؤلف من كتابة أي مقالة علمية هو إيصال المعلومة بطريقة سهلة وسلسة تلفت انتباه القارئ وتساعده على فهم واستيعاب الفكرة المطروحة، واستنباط أفكار أخرى جديدة، وهذه مهارة ليست بالضرورة فطرية، وإنما يمكن اكتسابها وتنميتها وتطويرها بالقارءة والخبرة واتباع بعض الإرشادات والنصائح والقواعد العامة، التي سنذكر بعضا منها هنا لتسهيل تلك العملية وبيان محتوى كل قسم وطريقة كتابته.


Abstract Scientific writing is one of the pedestals of the scientific communication to disseminate scientific information, ideas and findings. Written articles are one of the most perennial communications means between specialists themselves and between researchers and nonscientific audience. Scientific writing is an important skill that is not necessarily innate, but it could be acquired by continual practices of reading and writing. Some general rules, however, should be taken into account to deliver a manuscript’s message in smooth, concise and comprehensible way. A brief guideline on scientific writing will be discussed here with
recommendations on how to write each section of a research paper.


Keywords: scientific writing, manuscript writing, writing skills, how to write a scientific article
الكتابة العلمية، كيف تكتب مقالاً علمياً باللغة العربية، كيف تكتب مقالة، المقالة العلمية


المقال العلمي أو المقالة العلمية )تذكّر وتؤنّث( هي المُ نتج النهائي مكتوباً لعمل يدو ي، أو آلي أو مخبر ي أو حقلي أو فكر ي، نظري أو عملي، أو لمزيج منها جميعاً أو بعضاً ، ينتج عن التحليل والتمحيص والتجريب والمقارنة والتفكير. وقد يستغرق الكاتب وقتاً طويلاً أو قصي اً ر لإيصال نتائجه وأفكاره على شكل مقالة مكتوبة، وذلك حسب طبيعة البحث المنجز وظروفه والخبرة المكتسبة وموضوع المقالة نفسها. وبعد انتشار الدوريات العلمية المتخصصة في شتى المجالات، ظهرت الحاجة إلى تنظيم وتأطير الكتابة العلمية ضمن قوالب أو نماذج معينة خاصة بكل دورية. وتختلف تلك النماذج بالشكل، ولكنها تتفق بالمضمون والهدف، وهو نشر المعرفة العلمية وإيصال الفكرة أو النتيجة بطريقة مفهومة وواضحة لا غموض فيها ولا إبهام. وعلى الرغم من أن هذا التأطير ليس ثابتاً، ولكنه يسهل نوعاً ما عملية التواصل بين الدارسين في نفس المجال ، أو في مجالات متقاربة لإعادة انتاج نفس العمل باتباع الخطوات الموصوفة في مقال ما لتأكيد الم ازعم العلمية ومطابقة النتائج )reproducibility( ، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بعلاج مرض خطير أو تفسير ظاهرة غامضة أو مقارنة النتائج التي يتم الحصول عليها بعد تعديلات طفيفة على طريقة العمل أو تغيير أحد عوامل الد ارسة ، إ لخ.

ومن أكثر النماذج شيوعاً في كتابة وترتيب المقالات العلمية، ال تي تنتج عن عمل تجريبي، هو النموذج التالي الذي يعرف بالإنكليزية اختصا اًر بـ "إم ارد IMRAD" المشتق من دمج الحروف الأولى للأقسام الأربعة الرئيسية للمقالة التجريبية، وهي: المقدمة introduction، وطرق البحث methods، والنتائج results

:discussion والمناقشة
Introduction, Methods, Results and Discussion (IMRAD)
بالإضافة إلى ذلك ، هناك أج ازء أخرى فرعية تأتي قبل أو بعد هذه الأقسام، نوردها جميعاً فيما يلي ، وبنفس الترتيب الذي غالباً ما تظهر به في المجلات المتخصصة:
1( العنوانtitle

author(s) المؤلف/المؤلفون )2 abstract ملخص البحث )3 introduction المقدمة )4 materials and methods مواد وطرق البحث )5 results النتائج )6 discussion المناقشة )7 conclusion الخاتمة )8
acknowledgement الشكر والتنويه )9 references الم ارجع )10
ويختلف ترتيب هذه الأقسام باختلاف الدورية أو المجلة العلمية. فبعض الدوريات تدمج النتائج والمناقشة في قسم واحد، وبعضها الآخر يضع قسم " المواد وطرق البحث" في نهاية المقالة، قبل الم ارجع أو بعد المناقشة، إلخ .
أما المقالات العلمية التي تنتج عن عمل فكري أو تحليلي أو نقدي، كمقالات ال أري والم ارجعة النقدية والتعقيبات والرسائل إلخ، فهي لا تخضع بالضرورة لهذا التنميط ، وإنما لكل مؤلف حرية تقديم فكرته بالشكل الذي يرغب، وبما يتماشى مع تعليمات كل دورية. وفي كثير من الأحيان، تقدم هذه المقالات قيمة علمية كبيرة مقارنة مع المقالات التجريبية التي أصبحت بدورها "كالبيض الصناعي" أو "مطاعم الوجبات السريعة" هدفها زيادة رصيد المؤلف من المنشوارت دون أن يكون لها فائدة حقيقية ، وإنما تك ارر وسرد لقيمٍ ومقاييس تجريبية كمية أو نوعية، دون مساهمة فعلية في حل مشكلة عالقة ، أو تفسير ظاهرة غامضة، أو تعميق المعرفة العلمية، أو إثارة أسئلة جديرة بالاهتمام والبحث والد ارسة ، أو اقت ارح حل جديد أو مفيد إلخ . أما مقالات الم ارجعة النقدية فتسمح، إن كانت مكتوبة بطريقة جيدة، بمقارنة ونقد وتصحيح وتوجيه البحوث نحو مسا ارت جديدة لم يتطرق إليها من قبل، أو تصحيح ما هو موجود، لذلك فكتابتها أصعب من كتابة المقالات البحثية، وغالباً ما تُكتب من قبل أصحاب خبرة وباعٍ طويل في المجال، بناءً على دع وات يوجهها إليهم رؤساء تحرير المجلات، أو بناءً على اقت ارح من مؤلفين خب ارء في مجالهم، مما يسمح بزيادة نسبة الاقتباسات في المجلة الناشرة ، في رتفع ترتيبها في تصانيف الدوريات، وهذه إحدى الأساليب الملتوية والغش في تضخيم ما يسمى "معامل تأثير" المجلات العلمية ) journal impact factor( ، الذي لا ينبغي ، التعويل عليه على أية حال ، لأن قيمته تحيزية ولا تعكس حقيقة التأثير العلمي

.)7(
وفيما يلي شرح مقتضب عن محتوى وطريقة كتابة كل قسم من أقسام المقالة الناتجة عن د ارسة تجريبية.
1( العنوان

تكمن أهمية العنوان في كونه أول ما يلفت انتباه القارئ ليقرر ما إذا كانت المقالة تقع ضمن اهتماماته أم لا. لذا يُنصح أن يكون العنوان قصي اًر جزلاً ملفتاً للانتباه ، ومعب اًر عن حقيقة ومحتوى المقالة وفكرتها الرئيسية، وخالياً قدر الإمكان من العبا ارت التقنية أو المصطلحات التي لا يفهمها إلا المختصون.

2( المؤلف/المؤلفو ن
يتضمن هذا الباب اسم المؤلف )أو المؤلفين( الذين شاركوا في إنجاز العمل ، تبعاً لدرجة المساهمة فيتصميم الد ارسة وتنفيذها وكتابتها ، علماً أن ترتيب المؤلفين في قائمة التأليف يتحدد غالباً بالاتفاق فيما بينهم، وبنسبة مساهمة كل مؤلف، وقد ينتج عن ذلك بعض الن ازعات على أولوية التموضع في القائمة، وقد يلجأ بعض المؤلفين إلى الإعلان عن تقاسم المركز الأول ، بالتصريح مثلاً بأن مؤلف ين أو أكثر قد ساهموا بإنجاز نفس العمل ، وهذا بالطبع لا يعكس حقيقة العمل العلمي، لأن المساهمة العلمية والكتابية لا يمكن مقارنتها وقياسها بدقة، لكي يقال إن زيداً وقيساً قد ساهما بنفس القدر من العمل ، لذا يُنصح ب تفادي هذا النوع من الادعاء اللامنطقي في التأليف العلمي )5(.

3( ملخص البحث ) الموجز(

يهدف ملخص البحث إلى تقديم عرض موجز لبقية أقسام المقالة باقتضاب، مع التركيز على أهم النتائج ، وما تعنيه أو تمثله من قيمة علمية وفكرية. بمعنى آخر، الملخص هو صورة مصغرة للمقالة كاملة ، ولكن مضغوطة في بضع جمل فقط لإيصال الفكرة والنتيجة الرئيسية من العمل، مما يسمح للقارئ بإج ارء مسح سريع لمحتوى المقالة واستنباط فك رتها العامة، ليقرر ما إذا كان سيق أر المقالة كلها أو أج ازء منها ، تبعاً لاهتماماته الشخصية أو العلمية . وكما هي الحال بالنسبة للعنوان، يُفضل ألا يحتوي الملخص على مصطلحات تقنية أو مفاهيم معقدة يصعب فهمها ، أ و تحتاج إلى البحث عن معلومات إضافية للاستدلال عليها أو استيعابها . والملخص هو بشكل عام أول قسم يُق أر وآخر قسم يُكتب في المقالة العلمية . ومن الناحية العملية، يمكن كتابة الملخص كما يلي:

جملة أو جملتين للتعريف بموضوع الد ارسة ، وبيان لماذا تمت د ارسته ) أي موجز المقدمة( ، ثم جملة أو جملتين لشرح طريقة العمل المستخدمة للوصول إلى الهدف المعلن من الد ارسة )موجز طريقة العمل(، ثم جملة أو جملتين لبيان أهم النتائج التي تم الحصول عليها )موجز النتائج(، ثم جملة أو جملتين عن الاستنتاج العام لما يمكن أن تعنيه النتائج ومدلولاتها في ضوء ما هو معروف عن الموضوع المدروس ، أو ل م ا قد تقترحه من د ارسات مستقبلية للإجابة عن أسئلة جديدة طرحتها الد ارسة الحالية )موجز المناقشة والاستنتاج(.
ويتفاوت طول ملخص البحث ما بين 100 إلى 300 كلمة تبعاً للدورية والتخصص، ويكتب عادة ضمن فقرة واحدة خالية من الم ارجع. ومع ذلك، بعض أنواع المقالات لا تحتوي على ملخص، وإنما تتم مناقشة الموضوع المدروس مباشرة لتوفير مساحة الطباعة أو لاعتبا ارت أخرى خاصة بالمجلة الناشرة )غالباً لزيادة معامل التأثير لأن الم قالات التي ليس لها ملخص تدخل في معادلة حساب معامل التأثير ، في البسط وليس في المقام ،مما يجعل تأثيرها أكبر على رفع قيمة هذا المعامل(.
4( المقدمة

تهدف المقدمة إلى تمهيد الدخول إلى لب الموضوع، وشرح أهميته وسبب اختياره للد ارسة. ومن أهم قواعدكتابة المقدمة هي البدء بالعموميات ، ثم التدرج شيئاً فشيئاً إلى خصوصيات الموضوع المدروس وفكرته الأساسية )شكل 1(.


وتعتمد المقدمة على تقديم إطار عام لمشكلة البحث المدروسة، وموقعها بالنسبة للمعرفة العلمية بالعودة إلىالم ارجع ذات الصلة ، والمقالات المنشورة حول الموضوع المدروس، والاستشهاد بها في الأماكن المناسبة، ثمالانتقال شيئتاً فشيئاً إلى تحديد الثغرة أو الفجوة العلمية التي دعت إلى الد ارسة الحالية، للمساعدة على فهم أوسد تلك الثغرة ، بتقديم فرضية منطقية وطريقة ملائمة لمقاربتها )د ارستها(. كما يمكن الإشارة في آخر فقرة من المقدمة إلى ما هو متوقع من الد ارسة في ضوء الفرضية المُ صاغة ، كهدف قبل إج ارء الد ارسة أو كنتيجة متوقعة تم الحصول عليها فعلاً .
5( مواد وطر ق البحث

يهدف هذا القسم إلى إعطاء تسلسل منطقي ومعلومات كافية عن المواد والطرق التي تم إنجاز العمل بها ، وتفاصيل وافية عن سيرورة التجارب التي تتيح لباحث آخر في نفس المجال ، أ و لديه الحد الأدنى من المنهجية العلمية، تطبيق التجارب المنجزة في الد ارسة والحصول على نتائج مشابهة. وهو من أسهل أقسام المقالة العلمية كتابةً . و يُستحسن عدم ذ كر أي نتائج في هذا القسم ، وإنما تخصيصه فقط لسرد المواد المستخدمة، ووصف طريقة العمل وخطواته بوضوح. وفي حال كانت خطوات العمل طويلة ومعقدة، يمكن الاستعانة بتوضيحات ، أو صور شارحة ، ورسومات لتبسيط مبدأ التجربة، أو التجارب المتبعة، وتسهي ل فهمها وتطبيقها عملياً .
وإذا أجريت الد ارسة على مُ تطوعين أو مرضى ، ف يجب الأخذ بالاعتبار موافقة المشمولين بالد ارسة وإق اررهم ، واحت ارم خصوصية الأف ارد والمبادئ الأخلاقية والمهنية في العمل، وعدم إفشاء المعلومات الشخصية، إن كان ذلك ينطوي على أي ضرر مادي أو معنوي، على المدى القصير أو البعيد ، واحت ارم القوانين النافذة في البلد الذي يُج رى فيه البحث. كما ينبغي م ارعاة المعاملة الحسنة للحيوانات إذا كان العمل يقتضي استخدامها للتجارب ) أنا شخصياً ضد فكرة استخدام حيوانات تجارب، خاصة إذا كان ذلك يستلزم تعذيب الحيوانات أو إم ارضها ثم قتلها وحرقها في نهاية التجربة، وهو ما يحدث في كثير من الد ارسات الطبية والحيوية، وهذا موضوع يطول شرح تداعياته وحيثياته وهو خارج نطاق هذه المقالة(. وإذا كان البحث منج اًز باستخدام نباتات وأصناف مختلفة، فيجب تحديد الجنس والنوع )الاسم العلمي( والاسم المحلي أو الشائع. وإذا كانت طرق البحث تقتضي استخدام مقاييس كمية ونوعية )حجوم، أوازن، أطوال،.. إلخ( ، ف يجب م ارعاة القواعد المتبعة في كتابة وحدات القياس الدولية المتعارف عليها ، والمعتمدة من قبل المكتب الدولي للأوازن والمقاييس
.) https://www.bipm.org(
ويتفاوت طول هذا القسم ما بين الاقتضاب والإسهاب، تبعاً للمجلة والتفاصيل المطلوبة ، فبعض المجلات والمحررين يطلبو ن تفاصيل مُ سهبة ، وبعضها الآخر يكتفي بالحد الأدنى. وفي جميع الأحوال ، يجب ذكرالم ارجع والمصادر والمواد الضرورية والخطوات التي تُمكّ ن من إج ارء وإعادة نفس التجارب المشار إليها فيالد ارسة.
6( النتائج

وهو قسم سهل الكتابة نسبياً، تسرد فيه النتائج التي تم الحصول عليها مدعّ مة، حيثما كان ذلك قابلاً للتطبيق ، ببيانات كمية )أعداد، أرقام، حجوم، أوازن...( أو نوعية) ألوان، أشكال، أوصاف ، أع ارض مرضية .. .( وإب ارز العلاقة بينها من خلال تحاليل رياضية أو فيزيائية أو كيميائية أو حاسوبية تبعاً للمجال ونوع التحليل القابل للتطبيق على البيانات المستخدمة، وتقديمها إن كان ذلك مناسب اً في جداول أو رُسوم بيانية لإظهار الأهمية والفرو ق بينها وتسهيل المقارنة . ولا ينبغي ب أريي التعويل كثي اًر على التحاليل الإحصائية والقيمة الاحتمالية، probability value، المعروفة اختصا اًر بـ p-value )وهو أيضاً موضوع يطول شرح أسبابه ودواعيه ( ، ولكن الأهم هو تك ارر التجربة على الأقل ثلاث م ارت ، فإذا كانت النتائج تتكرر كل مرة بنفس المنحى، أو بقيم متشابهة ومتقاربة، فهذا دليل قوي على ثبوتية النتائج، وارتباطها بالسبب المدروس ، وليست محض "صدفة" أو خطأ أو ظرف طارئ أو عابر، شريطة م ارعاة نفس شروط التجربة في كل تك ارر .

وعند الاستعانة بجداول أو أشكال، فيجب ترقيمها تسلسلي اً، كل على حدة) شكل 1، شكل 2.. . و/أ و جدول 1، جدول 2.. .إلخ( مع بيان محتوى كل جدول في أعلى الجدول ، بالإضافة إلى بيان وحدات القياس المستخدمة، وشرح الاختصا ارت في حواشٍ، أسفل الجدول. أما عند استخدام أشكال أو رسوم أو صور ، ف يُو ض عُ الشرحُ أسفل الشكل )على عكس الجدول حيث يُو ض عُ الشرح أعلاه( مع م ارعاة تسمية المحاور والخطوط البيانية بشكل واضح ، حيث يمكن فهم الشكل دون الرجوع إلى النص، مع ضرورة الانتباه أيضاً إلى عدم تحشية الأشكال بشروحات أو تفاصيل ثانوية كثيرة قد تشتت ذهن القارئ وتثقل الشكل نفسه. ولكن ينبغي إعطاء شرح مبسط لتوضيح النتيجة أو النتائج المعروضة في الشكل أو الرسم البياني.

كما يمكن تجزئة قسم النتائج إلى أبواب فرعية وفق ارت ثانوية بعناوين مستقلة، تبعاً لأهميتها واستقلاليتها، ونوعية وكمية النتائج أو المواضيع ال تي ستطرح للنقاش والتفسير في قسم المناقشة. وفي معظم الحالات، يُستحسن عدم التعمق في تفسير النتائج في هذا القسم )يُ ترك تفسير النتائج إلى باب المناقشة(، إلا إذا كانت النتائج والمناقشة مدمجة في قسم واحد )نتائج ومناقشة( ، فعندها يمكن الحديث عن النتائج ومناقشة تفسي رها في نفس السياق .

وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنه يمكن، بل مرغوب ومُ ح بّذ، عدم إخفاء النتائج السلبية أو نتائج لا ت ؤكد فرضيةالمؤلف أو تُعا رض ما ذهب إليه. بمعنى آخر، ينبغي الحرص على الص ارحة التامة في نقل النتائج، وليسالاقتصار فقط على ما يخدم هدف الدارس أو المؤلف أو انحيازه لنتيجة ما . ومن أهم فوائد الحديث عنالنتائج السلبية هو مساعدة العاملين في نفس المجال على فهم أو تفادي ارتكاب نفس الأخطاء ، أو عدم إضاعة الوقت على إج ارء تجارب مُشابهة لم تثبت فعاليتها. وفي هذا الباب، يُنصح أيضاً بعدم التعويل على نتائج لم يتم إظهارها أو تأكيدها برسم أو بيانات مناسبة ، كالقول مثلاً "نتائج غير معروضة" )results not shown( أو )data not shown(. يجب تفادي ذكر مثل هذه العبا ارت.
7( المناقشة

كما يشير العنوان هنا ، الغرض من هذا القسم هو مناقشة النتائج، وطرق العمل، وفوائد ومساوئ هذه الطرق والتحاليل المستخدمة، ومحاولة تفسير النتائج، اعتماداً على الاستنتاج والمقارنة والربط بين أكثر من مصدر، إن وجد. وتشبه المناقشة، من حيث المبدأ، المحادثة بين أشخاص حول موضوع معين، بمعنى أنها تتطلب خبرة ومعرفة عن حيثيات الموضوع المطروح للنقاش من أكثر من ازوية، وهي الإلمام بالنتائج ،وطرق تحليلها، ومواد وطرق العمل، وطرق عملها، وملاءمتها للد ارسة المنجزة، وعيوبها ومحاسنها. وبذلك، يُعد قسم المناقشة صعب نسبياً ، خاصة للمبتدئين، لما يتضمنه، أو لا، من تفسي ارت وشروحات قد تكون شخصية أو حدسية، ي ب ني عليها المؤلف استنتاجات غير موضوعية أو خاطئة أو مُ بالغ فيها ، خاصة إذا كان موضوع الد ارسة جديداً، ولا توجد د ارسات سابقة أو مشابهة تؤكد أو تعارض النتائج الجديدة . ولكنه يشبه قسم المقدمة، من حيث الاعتماد على منشوارت سابقة، والإشارة إليها وتقديم تفسير للنتائج، بما يُناظر التبرير الذي يتم عرضه في المقدمة لتعليل أو تسويغ إج ارء الد ارسة.

ومن الناحية العملية، يُكتب قسم المناقشة بطريقة معاكسة لطريقة كتابة المقدمة )شكل 1(. بعبارة أخ رى ، تبدأ المناقشة من معالجة النتائج وخصوصية الموضوع المدروس، والمُ خرجات التي تم الحصول عليها، إلى مناقشة العموميات ضمن السياق العام للمعرفة العلمية، المرتبطة بموضوع الد ارسة ، بعكس المقدمة التي تبدأ بسرد العموميات، ثم التدرج شيئاً فشيئاً إلى خصوصيات الموضوع المدروس . وبصورة عامة، ينبغي أن تعالج المناقشة النقاط التالية:
• تقديم شرح واضح ومفصل لما يمكن أن تعنيه النتائج، وما هو تفسير حدوثها بالطريقة التي تمت . وهذا يتطلب ربط منطقي أو حدسي قد يكون صائباً، وقد يكون خاطئاً إن لم تكن كل العناصر أو المعلومات معروفة عن الموضوع المدروس.
• ما هي أهمية النتائج في ضوء المعرفة العلمية المتاحة ، وما هي الانعكاسات الإيجابية أو السلبية التييمكن أن تنبثق عنها. وهل النتائج التي تم الحصول عليها تتطابق أم تتعارض مع ال فرضية التي تمطرحها في المقدمة، وما تفسير ذلك في الحالتين.
• هل تؤكد النتائج أم تتعارض مع نتائج د ارسات أخر ى مشابهة من خلال المقارنة مع ما هو منشور عن نفس الموضوع، أو عن موضوع ذي صلة؟ مع ذكر الم ارجع المُ قارن بها أو معها، وهل تدعم النتائج أو تدحض فرضيات أو د ارسات أخر ى مشابهة، إن وجدت .
• ما هي سلبيات وإيجابيات الد ارسة التي تمت ، والنتائج التي تم الحصول عليها، وكيف يمكن تفادي السلبيات لمن يرغب بتك ارر نفس التجربة ، أو إج ارء تجارب مشابهة أو مُ ح س نة ، استناداً إلى ما تم العثور عليه في الد ارسة المُ نجزة .
• اقت ارح تجارب أو بحوث مستقبلية بناءً على نتائج الد ارسة الحالية، أو اعتماداً على ما طرحته من أسئلة وثغ ارت جديدة تحتاج إلى د ارسات أخرى للإجابة عنها بشكل أوضح وأكثر تفصيلاً .


8( الخاتمة: قسم اختيار ي، أو خاضع لسياسة كل مجلة، و رغبة كل مؤلف، فبعض المجلات يشترط وجود خاتمة وبعضها الآخر ، لا. ويتمحور محت و ى الخاتمة بشكل عام حول إعادة التأكيد على أهم النتائج ومدلولاتها، وكيف تم الحصول عليها، وماذا يمكن الاستفادة منها. أي أن الخا تمة هي تأكيد على خلاصة أو "زبدة" المقالة ، كما هو حال ا لملخص في بدايتها، لكي تترسخ في ذهن القارئ، ولكن بكلمات مختلفة ومنظور مستقبلي أعم وأشمل.


9( الشكر أو التنويه

قسم اختيار ي أيضاً في أغلب الأحيان، وُ يخصص لشكر الأف ارد أو الجهة أو المؤسسة، إن وجدت، ممن دعموا العمل مادياً أو معنوياً. وهو المكان الملائم أيضاً لذكر أو توضيح أي أمر يتعلق بتعارض أو تلاق المصالح المرتبطة بالعمل (conflicts of interest) )مثل الإق ارر بمن دعم العمل مالياً، ومن كتب المقالة، أو ارجعها، أو قدم بعض المقترحات لتحسينها ... إلخ(، علماً أن كثير من المجلات حالياً تخصص بنداً مستقلاً لتقاطع المصالح.
10( المراجع

لكل مجلة أو دورية أسلوبها الخاص في طريقة عرض وتنسيق الم ارجع ، إما هجائياً )بذكر اسم المؤلفوسنة النشر في متن النص ثم تنسيق جميع الم ارجع حسب الترت يب الأبجدي في آخر المقالة( أو رقمياً
) حسب ترتيب ورودها تسلسلياً في النص ( . وينبغي م ارعاة النقاط التالية عند كتابة الم ارجع :
• الاستشهاد بالم ارجع المتعلقة بموضوع الد ارسة فقط، أي التي تم الاعتماد عليها وتجنب ذكر الم ارجع التي لم يُستشهد بها في نص المقالة.
• أن تكون الم ارجع مكتوبة بطريقة صحيحة، وخالية من الأخطاء اللغوية والإملائية، كما هو الحال لبقية أبواب المقالة.
• تختلف الكتابة العلمية عن الكتابة الصحفية من حيث الأسلوب والجمهور المتلقي. لذا ، يجب ذكر المصدر بكل أمانة وصدق، وتجنب الأسلوب الصحفي في إي ارد الأخبار، مثل: "نقلاً عن مصدر مسؤول فضّ ل عدم الكشف عن اسمه! " أو "وكالات" أو "مواقع إنترنت" أو "تعليقات فيسبوك" أو "منقول" أو" مصادر متعددة" ، أو الاقتصار على ذكر اسم المصدر فقط، كإعطاء اسم مجلة أو كتاب ، دون ذكر اسم المؤلف وعنوان المصدر والتاريخ، أو على الأقل اربط النشر، أو ك القول مثلاً :
"أكدت الد ارسات أو الأبحاث..." )اذكر بعضها على الأقل إن كان الحديث عن مسألة مُهمة( إلخ.

هذه الأسال يب غير مقبولة في الكتابة العلمية- وينبغي ألا تكون في غيرها كذلك–، وإنما يجب ذكر المصدر أو المصادر بكل ص ارحة ووضوح، لتحقيق فائدتين مهمتين: الأولى، هي تبرئة ذمة الكاتب في حال وجود خطأ أو تفسير أو استنتاج غير صحيح لما تتم الإشارة إليه أو اقتباسه ، والثانية، احت ارماً للأمانة العلمية لأن انتحال الفضل ، أو غمط الآخرين حقهم ،أو انتحال أفكارهم ونتائجهم ،هو أسلوب فجٌّ ورديء لا يليق بالدارس، ويسيء إلى المُ نت ح ل أكثر منه إلى المُ نت ح ل عنه، علاوة على إمكانية انفضاح أمر المُ نت ح ل ، عاجلاً أو آجلاً، خاصة في ظل توفر أدوات البحث التي تسهل اكتشاف أي محاولة غش وخداع أو انتحال. وكم من بيت شعرٍ أو حكمةٍ أو مثلٍ لا يُعرف قائلهم، وكم من مُ نتج لا يعرف مُ خترعه أو أنه منسوب إلى غير مخترعه أو مكتشفه الأصلي، بسبب الاستهتار بوجوب الاستشهاد ورد القول إلى صاحبه الحقيقي، فأصبحنا نقول ونق أر مثلاً عبارة "قال الشاعر" لأننا نجهل القائل الأصلي . ولكن في عالم الإنترنت اليوم ، وب ارمج كشف الانتحال والنسخ، يمكن حالياً كشف السرقات العلمية والأدبية بسهولة أكثر مما كان عليه الأمر في الماضي . لذلك ، على كل مؤلف أن يضع في عاتقه المبدأ التالي عند كتابة أي مقالة أو الاستشهاد بمرجع أو مصدر ما: إذا كان للمؤلف الأول فخر الفكرة الأولى ، فللناقل فخر الإشارة إليها )والدال على الخير كفاعله.( والعرب هم من أوائل من أ سس لمبدأ الاقتباس العلمي والإسناد الدقيق، الذي يُسمى ال ع ن ع نة) عن فلان عن فلان عن فلان... حتى مصدر القول(، وهذا من أدق الأسانيد وأكثرها احت ارماً للأمانةالعلمية والأدبية. كما ينبغي تفادي استخدام عبارة "المصدر السابق" السائدة في بعض الكتابات العربية، عند تك ارر الاستشهاد بمرجع ما، إذ يكفي والحال هذه أن تتم الإشارة إلى نفس المصدر برقمه أو اسمه كلما دعت الحاجة في متن النص ، لأن ترتيب المرجع ثابت في قائمة الم ارجع، ولا يحتاج الأمر إلى ذكر "المصدر السابق"، وإنما إرجاع أو إحالة كل ما تم الاستشهاد به إلى نفس المصدر، أي إعادة ذكر رقم المرجع أو اسم المؤلف في النص كلما دعت الضرورة ، ثم وضع المرجع كبند واحد في قائمة الم ارجع ، وبذلك تنتفي الحاجة إلى تك ارر عبارة "المصدر السابق"، سواءً في متن النص أو في قائمة الم ارجع .
• قد يُفهم خطأً أو يُساء تفسير المعلومة المقتبسة من مصدر ما في مقام لا يُناسب المقال أو السياق المذكو رة فيه ، أو أن التعبير عنها بكلمات المؤلف قد يخالف المقصود منها في المصدر. وفي مثل هذه الحالات، يفضل استخدام نفس كلمات المصدر وتمييزها عن بقية النص بوضعها ضمن قوسين أو هلالين صغيرين عُلوييّن إن كان الاقتباس طويلاً ، وهذا أ خ ير من محاولة استخدام كلمات أو عبا ارت أخرى قد لا تؤدي المعنى بدقة. بعبارة أخرى ، إن لم تستطع التعبير عن المعلومة المقتبسة بشكل مماثل أو أفضل مما هي عليه في المصدر، فالأفضل استخدام الاقتباس حرفي اً ووضعه بين قوسين علويين، "هكذا،" وهذا هو أصل معنى الاقتباس في اللغة، أي أن تقتبس الكلمات كما هي ، شريطة ألا تصبح المقالة كلها اقتباسات من مصادر أخر ى دو ن أن يكو ن للمؤلف مساهمة فعلية بأفكاره هو ، وإلا سيكو ن ذلك انتحالاً، وهذا غير مقبول لا أخلاقياً ولا علمي اً، وسُيكتشف بسهولة . ومن الشائع أيضاً أن يُع بّ رُ المُ قتب س بطريقة أفضل من المُ قت ب س عنه في المصدر ، وهذا أفضل من الحالة السابقة . أي، إن كنت قاد اًر على التعبير بأسلوبك الخاص بطريقة أفضل من طريقة المصدر ، دو ن تحريف أو تغيير المعنى المقصود، فافعل، وإلا فاستخدم كلمات المصدر نفسها ، ولكن دو ن إس ارف، ليس أكثر من حوالي 10 إلى 20 بالمئة: على سبيل المثال، في فقرة مكونة من 100 كلمة، لا تستخدم أكثر من 10 إلى 20 كلمة من كلمات المصدر، وع بّر عن الباقي بكلماتك أنت وأسلوبك الخاص، ثم ضع المصدر مباشرة بعد المعلومة المُ قتبس ة أو المعنى الذي فهمته منها. وإذا كان ت كلمات الاقتباس أكثر من 20 بالمئة من كلمات الفقرة أو الجملة التي تكتبها ، فضعه ا بين قوسين صغيرين؛ أقواس الاقتباس : "هكذا" أو «هكذا » متبوعةً بالمصدر في كلا الحالين، بذكر رقم المرجع أو اسم المؤلف وسنة النشر ، مثل: )فُلان ، xxxx(، حيث xxxx هي سنة النشر.

ولولا صعوبة معرفة مصدر المعلومة المقتبسة وموقعها في النص المكتوب، فإن أفضل الأساليب في استخدام الم ارجع العلمية هي الاكتفاء بذكر الم ارجع المعتمد عليها في آخر النص، دون ذك رها في متنالنص أو الإشارة إليه ا بأرقام أو أسماء طويلة قد تشتت ذهن القارئ عند المرور عليها، وتقطع انسيابيةالق ارءة، ولكن عيب هذه الطريقة هو عدم معرفة مصدر المعلومة المذكورة بدقة، لذا ينبغي توخي الحذر عند استخدامها، إلا إذا كانت المقالة عامة، فلا بأس بهذه الطريقة لأنها الأنسب والأكثر سلاسة ومرونة في تقديم نص مقروء دون تشويش على الق ارءة أو تطعيمها بأسماء وأرقام قد تعيق تسلسل الأفكار المقروءة، خاصة بين نصوص من أبجديات مختلفة )مثلاً نص عربي مع م ارجع أجنبية في متن النص، أو نص أجنبي بم ارجع عربية في متنه ( .
وأخي اًر، يمكن تلخيص محتوى وخطوات كتابة مقالة علمية ناتجة عن د ارسة تجريبية في الجدول (1) أدناه ،مع ضرورة م ارعاة الأمور التالية عند الكتابة العلمية للمساعدة على فهم واستيعاب الفكرة المدروسة بسهولة ويسر:

• الكتابة بأسلوب علمي ولغوي مفهوم وواضح، وخالٍ من الأخطاء اللغوية والإملائية والاختصا ارت غير الضرورية قدر الإمكان، وبعيداً عن التعقيد ، والإطناب المُ ملّ أو التقصير المُ خلّ .

• معالجة فكرة واحدة ضمن المقطع الواحد أو الفقرة الواحدة، وربط المقطع اللاحق بالسابق إن كان بينهما اربط ما.
• الابتعاد عن استخدام رموز واختصا ارت كثيرة دون إعطاء شرح لما تعنيه عند ذكرها أول مرة في النص. وفي جميع الأحوال، يجب تفادي كثرة الاختصا ارت غير الشائعة عالمي اً، وتفضيل استخدام التعابير العلمية الكاملة، حتى لو كانت طويلة نوعاً ما، لأن الوضوح أبلغ ضرورة من الاختصار )4( .
• أي عمل أو تجربة مهما بدت ارئعة وباهرة ، فهي مجرد قطرة صغيرة في بحر المعرفة العلمية الواسع، لذا من الضرور ي التحلي بالتواضع والابتعاد عن لغة التهويل والتضخيم والمبالغة في تفسير النتائج والتعويل عليها ، مهما كانت إيجابية أو مُب هرة ، ومهما كانت سمعة المجلة الناشرة، لأن ما قد يبدو صحيحاً اليوم قد لا يكون غداً، والعكس صحيح . ومهما كانت المجلة معروفة أو مشهورة ، فلن ي قدم ذلك أو يؤخر كثي اًر إن لم تكن النتيجة حقيقية، ومفيدة لحل مشكلة عالقة أو اقت ارح بديل أفضل مما هو موجود، أو اقت ارح تجربة قد تكون مهمة بدورها، أو علاج مرض عُ ضال، إلخ، وهذا نادر لأن المعرفة العلمية ت اركمية ، ويندر أن تكون تجربة واحدة فقط، أو عدة تجارب في مقالة واحدة أو أكثر، فيصلاً قاطعاً للبت في أمر ما بشكل حاسم وتوكيدي. أما الأسلوب ال أرسمالي التسويقي، الذي غالباً ما يتم تلقين الطلاب به ، خاصة في مرحلة الدكتوار ه، وموجود في كثير من الم ارجع الإنكليزية حول
ضرورة استخدام أسلوب إقناعي وكلمات قوية في الكتابة العلمية، إنما هو أسلوب خداعي بالأحرى لاإقناعي، لأنه مجرد تلاعب بالكلمات والتفاف على النتائج، ولن تغير نوعية الكلمات المختارة مهماكانت قوية ومعبرة ، ولا سمعة المجلة الناشرة، من جوهر الأمر شيئاً، ولن تض ي ف إلى النت ائج ما ليسفيها، إن لم تكن حقيقية وفعّالة بجوهرها ، حتى لو كانت منشورة في "أشهر المجلات" وموصوفة بأقوى الكلمات وأشدها إقناعاً وتعبي اً ر. والغاية من العلم ليست الخداع والغش أو التضليل بكلمات أو صفات منمّقة وب ارقة أو خادعة، وإنما فهم ومعرفة وتفسير الظواهر الطبيعية بكل موضوعية وعقلانية، وإيجاد حلول للمشاكل الموجودة. بمعنى آخر ،إن أهمية النتائج هي بفائدتها النظرية والعملية، وإن استخدام أقو ى الكلمات والصفات لن يجعلها عظيمة أو مفيدة ما لم تكن كذلك في طبيعتها وتطبيقها وكُ ن ه ها . ولا يعني هذا استخدام لغة مبتذلة أو ركيكة، وإنما أسلوب مُ ي سر وجزل ، ومتواضع وغير متحيز ولا قطعي أو ت وكيدي، خاصة في المجال الطبي والحيوي بشكل عام، لأن النتائج المخبرية لا تعكس بالضرورة ما يجري داخل جسم الكائن الحي ) نبات وحيوان وإنسان( تحت ظروف كثيرة ومتداخلة ومختلفة في معظم الأحيان عن شروط التجارب المخبرية.
• م ارعاة استخدام علامات الترقيم ما أمكن )الفاصلة ، والنقطة، وعلامة التعجب ، وإشارة الاستفهام ، إ لخ( لأنها تساعد على تمييز المقاصد وفهم المعاني وتحاشي اللبس والغموض وعدم الخلط بين الأفكار، مع ضرورة عدم الإس ارف فيها أو تك اررها أكثر من مرة في نفس الموضع ، مثل تك ارر إشارة التعجب ) هكذا !!!( أو الاستفهام) هكذا ؟؟؟؟( ، فواحدة منها تفي بالغرض. وفي حال الكتابة باللغة العربية، فإن اللغة العربية تمتاز بمرونتها التي قد لا يؤثر فيها غياب علامات الترقيم كثي اًر على فهم المعنى العام للجملة المقروءة ، أو على سياق الكلام لمن يُتقن العربية جيد اً، ولكن يُستحسن أيضاً استخدام علامات الترقيم بشكل معقول ومنطقي تجنباً للإبهام والغموض. وعند استخدام علامات ترقيم، حاول الانتباه إلى عدم لصقها بالكلمات، أو ترك ف ارغات كبيرة )مساحات خالية( بينها وبين الكلمات التي تسبقها أو تتبعها ) هكذا مثلاً ، أو ، هكذا ( إلخ. ولتفادي وجود ف ارغات كبيرة بين الكلمات أو التصاقها ، يمكن الاستعانة بوظيفة "إظهار وإخفاء الف ارغات" في ب ارمج معالجة النصوص، وهي موجودة غالباً على شكل الرمز التالي : ¶ )خطين عموديين ملتصقين بالأعلى بخط أفقي صغير مع بقعة سوداء على اليسار(. وغالباً ما يوجد هذا الرمز )¶ ( ضمن مجموعة الأزارر المتعلقة بالفق ارت "paragraph" وأنماط الخط" styles" ، حيث بمجرد الضغط عليه تظهر نقاط بين الكلمات تدل على حجم الف ارغ الموجود بينها: مثلاً ، وجود نقطة واحدة فقط يدل على ف ارغ واحد )وهو الوضع الصحيح( أما عدم وجود نقطة فيدل على عدم وجود ف ارغ) أي التصاق الكلمات بعضها ببعض ( ، وفي هذه الحال يجب إضافة ف ارغ بالضغط على زر الف ارغات ) وهو الزر الطويل الذي يقع وسطأسفل لوحة المفاتيح ( . أما في حال وجود أكثر من نقطة مُتتابعة بين الكلمات، فهذا يدل على وجودأكثر من ف ارغ، وهو ما يستدعي حذفها وترك نقطة واحدة فقط ) أي ف ارغ واحد.( وبعد الانتهاء منتدقيق عدد الف ارغات، يمكن الضغط مرة أخرى على الرمز ¶ لإخفاء النقاط مرة أخر ى والعودة إلى النص) ملاحظة: عند تفعيل الرمز ¶ سيظهر النص وكأنه غير قابل للق ارءة لكثرة عدد النقاط بين الكلمات ، ولكن الغاية هنا ليست الق ارءة، وإنما تنسيق ومُ جانسة عدد الف ارغات بين الكلمات ، لذلك لا يُفضل تفعيل هذه الوظيفة للق ارءة أو خلال الكتابة، وإنما بعد الانتهاء من تحرير النص، كمرحلة نهائية فقط ،لحذف الف ارغات ال ازئدة أو إضافة ف ارغات ناقصة بين الكلمات(. وبعض معالجات النصوص الحديثة تضع خطاً أخضر تحت الكلمات الم تلاصقة، أو تلك التي يسبقها أو يليها أكثر من ف ارغ، لتنبيه الكاتب وحثه على تصحيح ذلك، بالضغط مثلاً على الزر الأيمن "للفأرة" )الماوس( واختيار الكلمة المُ ص ححة آلياً بحذف الف ارغات ال ازئدة أو إضافة ف ارغ ضروري إن كانت الكلمة ملتصقة بما يليها أو بما يسبقها( .
• عند الكتابة باللغة العربية: ضرورة تحاشي كتابة الفاصلة في النصوص العربية بنفس طريقة كتابتها في النصوص الإنكليزية ، أي متجهة نحو الأسفل) ,(، وهذه الفاصلة عندما تكون في نهاية الكلم العربي، قد تكون سبباً للالتباس مع الكسرة، فلا يدري القار ئ غير المُطّلع أهي كسرة أم فاصلة. لذا يفضل استخدام الفاصلة المكتوبة نحو الأعلى( ،) على الفاصلة المتجهة نحو الأسفل) ,( في النص العربي، منعاً لأي التباس أو تشويش على القارئ.
• عند الكتابة باللغة العربية: تتمتع اللغة العربية بكثير من المرونة والقدرة على التعبير بأكثر من طريقة وأسلوب )باستخدام جمل فعلية أو اسمية(. والطريقة المألوفة في الكتابة العربية هي باستخدام جمل فعلية، أي الابتداء بالفعل ثم الفاعل ثم المفعول به )أو بقية الجملة(، ولكن لا ضير أيضاً من استخدام جمل اسمية، أي الابتداء بالفاعل، ثم الفعل ثم بقية الجملة، مع ضرورة اتباع الخيار الأول )استخدام الجمل الفعلية( قدر الإمكان.
• عند الكتابة باللغة العربية: تُع د اللغة العربية من اللغات التي تُتيح تركيب جمل طويلة، دون الإض ارر كثي اًر بالمعنى، ولكن تحاشياً للتعقيد، وتسهيلاً للفهم في المجال العلمي والتقني ، المُ عقد أصلاً بما فيه الكفاية ،احرص على تجزئة الجمل الطويلة إلى جمل قصيرة وربطها، إن كان بينها اربط، بأداة عطف أو وصل مناسبة ، مثل " ثم، وهكذا، بناء عليه، لذلك، ولكن، بالمقابل، على العكس، إلا أن، .. ." حيثما كان ذلك ضرورياً ، دون إس ارف أو إسفاف.

• اختيار بضع )3-9( كلمات مفتاحية )دلالية أو دالة( مناسبة ومتعلقة بموضوع الد ارسة ، وهي ليستقسماً من أقسام المقالة وليست إجبارية، ولكنها تسهل العثور على المقالة المنشورة في محركاتالبحث العامة أو المتخصصة ، علماً أن بعض المجلات تعتبرها الآن إجبارية في عصر الإنترنت ، وتطلب إضافتها عند ترشيح المقالا ت للنشر. وتوضع الكلمات المفتاحية عادة، في المقالات المكتوبة باللغة الإنكليزية، بعد الملخص وقبل المقدمة. وبما أنها متعلقة بخوارزمية البحث، فلا يهم موقعها كثي اًر في المقالة )في بداية المقالة أو نهايتها( ، وإنما مدى ارتباطها بموضوع الد ارسة.

• مهما كانت شدة الانتباه والحرص، قد تبقى بعض الأخطاء اللغوية البسيطة التي لا تؤثر بالضرورة على نوعية المقالة وقيمتها العامة . وفي هذه الحال، يمكن نشر تنويه بسيط لاحقاً لتصحيح الخطأ، وإن كان بسيطاً لا يؤثر على القيمة الإجمالية للمقالة فلا ضير، فكل ابن آدم خطاء، ولا شك أن القارئ الحاذق يدرك ذلك جيداً ، ويغفره، لأنه ليس معصوماً بدوره .
• ختامًا، ليس هناك وصفة سحرية تجعل الكتابة العلمية سهلة، في متناول الجميع، من أول وهلة، حتى لو ق أر الإنسان كل الكتب والطرق التي تقدم نصائح اً عن كيفية الكتابة العلمية، فهي لن تفده كثي اًر ما لم يبدأ بالكتابة فعلي اً، فيخطئ ، ثم يق أ ر ثم يُصحح ثم يكتب ثم يق أر ثم ينقّح، وهكذا دواليك.

مثل ذلك، لو ق أر الإنسان كل الكتب عن كيفية السباحة أو قيادة السيارة فلن يتقنهما ما لم يمارسهما عملي اً، وكذلك الكتابة العلمية. قد تكون الخطوة الأولى صعبة، خاصة للمبتدئين، وذلك أمر طبيعي، ولكن مع الوقت والممارسة الكتابية والق ارئية، ستتذلل معظم الصعوبات، وتصبح الكتابة العلمية مبعث سرور، وتزداد الثقة بالنفس ، والقدرة على تمييز الغث من السمين، وتتبع مواضع الخلل لتصحيحها وتفاديها في الم ارت اللاحقة، وكذلك عند القيام بم ارجعة مقالة علمية ، وهي الدعامة الأخرى للنشر العلمي بعد التمكن من كتابة المقالة العلمية )8(. كما أن الق ارءة جزء مهم من الكتابة لأن القارئ الجيد سيكون كاتباً جيد اً في معظم الحالات . لذلك، تبقى الطريقة الأنجع في الكتابة العلمية، كما في أي شيء آخر، هي ممارستها بانتظام، تماشياً مع ق ارءة منتظمة ثم الشروع ب الكتابة، ولو بضعة أسطر أو جمل في اليوم، حتى لو كانت هناك أخطاء في البداية، فهي لا تلبث أن تقل مع الزمن والخبرة وإعادة الق ارءة والتنقيح المستمر. ويمكن الطلب إلى زميل أو صديق قارئ ومُطّلع بق ارءة النص المكتوب ، وإبداء أي ملاحظات إيجابية أو سلبية ومحاولة الاستفادة منها، لأن المؤلف قد لا يرى أخطاءه ولا يدرك بعض مواضع الخلل لأن التعابير التي يكتبها مألوفة لديه، وقد تمر بعض الأخطاء غير المقصودة دون أن ي ارها. وفي هذا السياق أيض اً، يُنصح بأخذ قسط من ال ارحة بعد الانتهاء من كتابة مقالة طويلة ، ثم العودة إليها بعد أيام لم ارجعتها من جديد وتنقيحها، حيث " تنضج" بعض الأفكار في العقل الباطن، ويمكن التعبير عنها بوضوح أكثر وكلمات أنسب وأوضح، واكتشاف أيأخطاء محتملة تم التغاضي عنها سهوًا في الم ارت السابقة.

جدول) 1(. أقسام المقالة العلمية، المبنية على تجربة عملية أو دراسة ميدانية، ومحتوى وصفات كل قسم.
محتـ وى القسـ م قسم المقال ة
قصير لا يحتوي على مصطلحات تقنية أو متخصصة، ويعبر عن أهم النتائج ومدلولاته ا، إن أمكن. العنوا ن
موجز عن بقية أقسام المقالة بجملة أو جملتين عن كل قسم، وذكر أهم النتائج وقيمتها العلمية المحتملة. الملخ ص
تمهيد وشرح كافٍ عن موضوع الد ارسة وسببها، وبيان ما هي الثغرة الت ي يمكن سدها من خلال البحث المُ نج ز. المقدم ة
كيف تمت مُ قاربة )د ارسة( المشكلة المطروحة، وبأ ي وسيلة ومواد وخطوات العمل وسيرورة التجربة أو التجار ب المُ تبعة. مواد وطر ق البح ث
تقديم النتائج التي تم الحصول عليها دون الخوض في تفسيرها كثي اًر ) يُترك تفسي ر النتائ ج لقسم المناقشة(. النتائ ج
مناقشة ما تعنيه النتائج في ضوء ما هو معروف عن الموضوع وما تفسيرها وأهميتها. المناقش ة
إعادة التأكيد على أهم النتائج ومدلولاتها وكيف تم الحصول عليها وماذا يمكن الاستفادة منها. الخاتم ة
شكر من ساهم في إنجاز العمل أو دعمه مادياً أو معنوياً . شكر وتنوي ه
ذكر المصادر التي تم الاعتماد عليها أو الاقتباس منها بكل أمانة وصدق ودقة دون تحريف أو انتحال. المارجع
References مصادر
.1 Editorial, Scientific communication: writing up. Nat Cell Biol, 2011. 13(11 :)p. 1281 .
.2 Editorial. Nat Struct Mol Biol. 2010 Feb;17(2):139. DOI: 10.1038/nsmb0210-139
.3 Hays, J.C., Eight recommendations for writing titles of scientific manuscripts. Public Health Nurs, 2010. 27(2): p. 101-3.
.4 Moustafa, K., First clarity, then brevity. Australas Phys Eng Sci Med, 2016. 39(2): p. 361-
2. DOI: 10.1007/s13246-016-0449-7
.5 Moustafa, K., Contributorships are not 'weighable' to be equal. Trends Biochem Sci, 2016. 41(5): p. 389-90.
.6 Moustafa, K. Don't fall in common science pitfall!. Frontiers in plant science, 2014, vol. 5,
p. 536. DOI: https://doi.org/10.3389/fpls.2014.00536
.7 Moustafa, K. The disaster of the impact factor. Sci Eng Ethics 2015. 21, 139-142, doi:10.1007/s11948-014-9517-0.
.8 Moustafa, K. (2018, January 22). مبادئ عامة لتقييم مقالة علمي ة https://doi.org/10.31221/osf.io/k4829


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

**Sample proces...

**Sample processing:- Once a sample enters the laboratory, there are a number of steps needed prior...

Subject: Exciti...

Subject: Exciting Opportunity to Grow Your Business Online! Dear [Business Owner's Name], I hope t...

تعتبر المفارقة ...

تعتبر المفارقة قبل أن تكون ظاهرة أدبية - ممارسة إنسانية خالصة تلامس عمق الكائن البشري، حين يجد نفسه ...

الكلام على ترجم...

الكلام على ترجمة أحاديث الكتاب أو الباب إن وجدت: وهي لا تخرج في الغالب عن جزء آية أو حديث أو أثر أو...

الإستبيان المغل...

الإستبيان المغلق: وهو عمل أسئلة الاستبيأن مع إجابات محددة بحيث يختار أفراد عينة البحث الإجابة المناس...

She was the one...

She was the one who hinted at me in the first place. If she had not hinted at me, I would have suppr...

الحلم الاول : ت...

الحلم الاول : تحقق ما أراد ليپل بالضبط، لقد أصبح في وسط الحكاية! أمر الملك الحرس أن ينفوا الأمير ...

Structural Eluc...

Structural Elucidation: NMR spectroscopy is widely used to determine the structures of organic and i...

قد مرت منارة ال...

قد مرت منارة الإسكندرية بمراحل دمار عدة، نذكر منها : [۸] . بقيت المنارة تؤدي وظيفتها حتى الفتح الع...

كن حكيما عند اخ...

كن حكيما عند اختيار المواقع التي تنضم إليها، وتأكد من أن الموقع الذي تود الاشتراك به لا يلحق الضرر ب...

تمت بداية العلا...

تمت بداية العلاقات الرسمية بين دولة قطر وبريطانيا خلال الفترة من عام ١٢٨٥هـ / ١٨٦٨م إلى عام ١٣٥٤هـ /...

تعريف المخدرات ...

تعريف المخدرات وأصنافها أولاً : تعريف المخدرات، وأصنافها. المخدرات هي : المواد التي تؤثر على الجها...