لخّصلي

مصادر تاريخ بنى إسارئيل
مصادر تاريخ بنى إسارئيل : أولاً : المصدر الدينى اليهودى "العهد القديم" ، ثأنياً : الشواهد الأثرية والنظريات العلمية .
وسوف نركز فى دارستنا فى هذه المرحلة على "العهد القديم" الذى ينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية :
التوارة תּוֹרָה الأنبياء נְבִיאִים المكتوبات כְּתוּבִים
◄◄ التوارة תּוֹרָה :
تنقسم إلى خمسة أقسام (أسفار) أى كتب،وهى تُنسب إلى موسى. -بالرغم من عدم صحة هذا الاعتقاد- والدليل ما ورد فى سِفر"التثنية 5-34" فمات هناك موسى عبد الرب فى أرض موآب حسب قول الرب".

وتغطي هذه الأسفار الفترة التاريخية منذ بدء الخليقة وحتى وفاة موسى على جبل نبو فى الأردن حوإلى 1300 ق.م .والأسفار الخمسة هى :
سِفر التكوين -سِفر الخرو ج -سِفر اللأويين -سِفر العدد -سِفر التثنية

أسفار الأنبياء: تنقسم إلى قسمين : الأنبياء الأوائل -الأنبياء المتأخرون
الأنبياء الأوائل : يشوع / القضاة / صموئيل الأو ل / صموئيل الثأنى / الملوك الأو ل / الملوك الثأنى .
الأنبياء المتاخرون : تنقسم إلى أربعة أقسام : إشعيا / إرميا / حزقيال / الأنبياء الصغار الذىن كتبوا أسفارا صغيره وهم: هوشع / يوئيل / عاموس/ عوفاديا / يونأن (يونس ) / ميخا/ ناحوم / حبقوق / صفنيا حجى / زكريا / ملاخى.
أسفار المكتوبات :

يطلق عليها كُتب الحكمه أو أسفارالحكمه و هى أسفار تتميز بالطابع الأدبى وهى : -
مزامير داوود / الأمثال / أيوب / نشيد الأنشاد / روث (راعوث)/ المراثى/ الجامعه/ إستير/ دأنيال/ عزرا/ نحميا/ أخبار الأيام الأول/ اخبار الأيام الثأنى .
وسوف نركز على أسفار التوراه وسفر يشوع ،لذا كأن من الضرورى أن نتعرف على مضمون تلك الأسفار .....
◄◄ أولاً : مضمون سفر التكوين :
يقع فى (50) إصحاح ، ويتنأول قصه خلق العالم وآدم ونوح والطوفأن وأبناء نوح بعد الطوفأن (سام حام / يافث ) ،ثم يصل إلى إبراهيم ( أبرام/ أفراهام) متحدثا عنهم بالتفصيل ، وبعد ذلك يركز الحديث عن إبنه إسحاق ثم يعقوب الذى يُسمى أيضاً فى التوراه باسم إسرائيل ، وينتهى السفر بقصه يوسف ووصوله إلى مصر وإستدعائه يعقوب وإخوته لكى يعيشوا معه فى مصر، وينتهى هذا السِفر بموت يوسف ، أى أن سفر التكوين ينقسم إلى قسمين : الأول تاريخ بدء الإنسانيه فى الإصحاحات من (11-1) فى البدايه خلق الله للطبيعه الجامده ، ثم المخلوقات الحيه ومن بينها الإنسأن وصولا إلى طوفان نوح .. والجزء الثانى يتناول تاريخ الآباء من الإصحاحات (50-12) إنطلاقا من رحله إبراهيم من أور إلى حاران ومنها إلى أرض كنعان فى مصر ثم العوده إلى بيت ايل حيث باركه "ما لكي صادق" ملك شاليم وبعد ذلك جدد الرب وعده له بمنحه أرضاً ( من النيل إلى الفرات ).
◄◄ ثانياً : مضمون سفر الخروج (40) إصحاحاً، ويبدأ السِفر بمقدمه توضح أن عدد الذين وطأوا أرض مصر من صلب يعقوب (70) شخصا (خروج 5:1) ، وأن هؤلاء أثمروا وتوالدوا ونموا وكثروا كثيراً جدا وإمتلات الأرض منهم (خروج 7:1) وأن مده إقامتهم بمصر كانت (430) سنه (خروج 12/40-41) فتكاثروا حتى بلغ عددهم ست مائة ألف ماش من الرجال عدا الأولاد ، وصعد معهم لفيف كثير أيضاً من غنم وبقر ومواش (خروج 12/37-38) عند الخروج من مصر ....
ثم يتحدث السفر عن إضطهاد فرعون لبنى إسرائيل ثم ولادة موسى ونشاته وخروجه إلى أرض مدين ثم الوحى والعوده إلى مصر والخروج ببنى إسرائيل منها .
◄◄ ثالثاً : سفر اللاويين (27) إصحاحاً وهو فى الأساس سفر ((تشريع )) يحتوى على القوأنين المتعلقه بالطقوس الدينيه والعباده والحياه اليوميه ، ويرجع اسم السِفر إلى بنى لاوى المسؤولين عن الكهنوت ، ولاوى هو الابن الثالث ليعقوب من ليلة .
◄◄ رابعاً : سفر العدد (36) إصحاحاً يروى سفر العدد أخبار بنى إسرائيل طوال 40 سنه تقريبا من التيه فى صحراء سيناء ، وسُمى سِفر العدد كذلك نسبه إلى احصاء الشعب مرتين : الأولى عند جبل سيناء والثانية : فى سهول مؤاب فى عبر الاردن مقابل أريحا ، وبين هذين الإحصائين أقاموا زمناً فى الواحه عند قادش برنيع ، ثم إرتحلوا إلى موضع شرقى نهر الأردن ، ويعرض سفر العدد لمظاهر تمرد بنى إسرائيل وعصيانهم لنبى الله موسى .
◄◄ خامساً : سفر التثنيه (34) إصحاحاً يحتوى على إعاده الشريعه وتكرارها على بنى إسرائيل مره ثانيه عند وصولهم إلى سهول النقب وجنوب الاردن، ونظرا لأننا سنتعرض فى دراستنا لسفر يشوع وهو سفر يندرج تحت اسفار الأنبياء الأوائل كما ذكرنا من قبل فكان ينبغى أن نتناول بإيجاز مضمون هذا السفر.
◄◄ سفر يشوع (24) إصحاحاً ويروى سفر يشوع ملابسات وأحداث دخول بنى إسرائيل إلى أرض كنعان بقياده يشوع بن نون الذى خلف موسى ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
◄◄◄◄أسماء الاسفار : الاسماء العبريه
وفقا للكلمه الأولى فى الفقره الأولى من الإصحاح الأول فى السِفر أو احدى الكلمات الوارده فى الفقره الأولى من الإصحاح الأول فى السِفر

• سفر التكوين فى النسخه العبريه בְּרֵאשִׁית/ فى البدء : בְּרֵאשִׁית, בָּרָא אֱלֹהִים, אֵת הַשָּׁמַיִם, וְאֵת הָאָרֶץ. ( فى البدء خلق الله السمأوات والارض) ..


• سفر الخروج فى النسخه العبريه שְׁמוֹת أسماء : וְאֵלֶּה, שְׁמוֹת בְּנֵי יִשְׂרָאֵל, הַבָּאִים, מִצְרָיְמָה: אֵת יַעֲקֹב, אִישׁ וּבֵיתוֹ בָּאוּ. وهذه أسماء بنى إسرائيل الذين جاؤوا إلى مصر مع يعقوب جاء كل أنسأن وبيته .


• سفر اللأويين فى النسخه العبريه וַיִּקְרָא: וַיִּקְרָא, אֶל-מֹשֶׁה; וַיְדַבֵּר יְהוָה אֵלָיו, מֵאֹהֶל מוֹעֵד לֵאמֹ. ودعا الرب موسى وكلمه من خيمه الاجتماع قائلا


• سفر العدد فى النسخه العبريه : בְּמִדְבַּר: וַיְדַבֵּר יְהוָה אֶל-מֹשֶׁה בְּמִדְבַּר סִינַי, בְּאֹהֶל מוֹעֵד: בְּאֶחָד לַחֹדֶשׁ הַשֵּׁנִי בַּשָּׁנָה הַשֵּׁנִית, לְצֵאתָם מֵאֶרֶץ מִצְרַיִם--לֵאמֹר. وكلم الرب موسى فى بريه سيناء فى خيمه الاجتماع فى أول الشهر الثأني من السنه الثأنيه لخروجهم من ارض مصر قائلا .


• سفر التثنية فى النسخه العبريه : דְּבָרִים: אֵלֶּה הַדְּבָרִים, אֲשֶׁר דִּבֶּר מֹשֶׁה אֶל-כָּל-יִשְׂרָאֵל, בְּעֵבֶר, הַיַּרְדֵּן: هذا هو الكلام الذى كلم به موسى جميع إسرائيل فى عبر الاردن .
  أما السبب وراء الاختلاف فى تسميه اسفار التوراه هو :
  جرت العاده منذ ايام الترجمه اليونأنيه المعروفه بالسبعينيه لاسفار التوراه أن يسمى كل سفر حسب محتواه فمسمى السفر الأول سفر التكوين لأنه يصف بدء العالم والأنسأنيه اما الثأني الذى يسمى سفر الخروج لأنه يتحدث عن خروج بنى إسرائيل من مصر والثالث سفر اللأويين لأنه يحتوى على طقوس الكهنه ابناء لأوى اما الرابع فهو سفر العدد سمى كذلك بسبب الاحصاءات المنصوص عليها فيه وتنتهى المجموعه بقفر التثنيه الذى يبدو كتكرار أو تتمه لشريعه موسى ..