لخّصلي

وهي تشبه إلى حد ما الحاجات التي حددها ما سلو واعتقد أنها إذا ما أشبعت إلى درجة الرضا لا يمكن استخدامها للتأثير إيجابيا على سلوك الفرد المجموعة الثانية "العوامل الدافعة تمثل العوامل التي تحدث تأثيراً إيجابياً "Positive Motivators" إذا ما أشبعت إلى مستوى الرضا.
جورج لتون G. Litwin" أكد على أن المناخ التنظيمي "Organizational Climate" تأثيراً بالغاً على مواقع الفرد. مدى ملاءمة بيئة العمل الداخلية من الممكن قياسها بعدة وسائل:
1- مستوى الدقة في تحديد الأنظمة، القوانين والإجراءات المتبعة.
٢- المسؤولية ومدى شعور الفرد بأنه يدير نفسه بنفسه.

٣-المخاطرة شعور الفرد بالمخاطرة "Riskiness" والتحدي "Challenge" في محيط العمل. ٤-المردود المادي Reward"، شعور الفرد بأحقيته في الثواب والعقاب. ٥-شعور الفرد بوجود جو عائلي يهيء كل سبل الدعم والمؤازرة.
٦- البيئة التنظيمية المليئة بالصراعات والتناقضات.
المناخ التنظيمي الذي يسوده الالتزام الدقيق بالأنظمة واللوائح والقوانين والإجراءات ببعث "Arouse and Stimulate" لدى الأفراد الحاجة للقوة والسيطرة وتصبح هي الأكثر تأثيراً على سلوكهم، بينما الجو التنظيمي الذي يؤكد على أهمية التعاون، والإجراءات غير الرسمية .. إلخ. سيؤدي إلى بروز الحاجة للصداقة
‏"Affiliation". والتنظيم الذي يشجع منسوبيه على تحديد أهدافهم بأنفسهم وتحمل مسؤولية النتائج سيؤكد لديهم مبدأ الحاجة إلى الإنجاز وستصبح هي القوة الدافعة المتحكمة في تصرفاتهم.
نظرية التوقع أكدت على أن الفرد يختار سلوكاً أو تصرفاً معيناً إذا كان نتاج ذلك السلوك مرغوباً فيه من قبل الفرد نفسه. باسمور "Pasmore" يرى أن هناك ثلاثة أساليب، "Techniques" يمكن استخدامها لزيادة درجة الرضا لدى الموظف
ولتوجيه سلوكه إيجابيا:
١- اتباع أسلوب التغذية العكسية Feedback Methods" بتزويد الفرد بالمعلومات اللازمة عن مستوى أدائه مقارنة بالمستوى المطلوب.

٢- تعهد عمل الموناف بالتغيير المستمر Job Enrichment Techniques" وذلك بإضافة مسؤوليات جديدة أو عن طريق منحه نوع من الاستقلالية، فحاجة الشخص إلى الاعتراف من قبل الآخرين وتحقيق الذات بالإضافة إلى رغبته في التقدم الوظيفي "Advancement" سوف تدفعه إلى استثمار هذه الفرص لإشباع هذه الحاجات وبالتالي تحسين أدائه. ٣- تهيئة التقنية المتاحة لاستثمارها في سد احتياجات منسوبي التنظيم وتحقيق مطالبهم بما ينسجم مع أهداف المنظمة. "Hirarechy of Needs" نظرية سلم الحاجات:
تعتبر نظرية الحاجات الإبراهام ماسلو A. Maslow" من أشهر النظريات التي ناقشت موضوع الدوافع رغبة الفرد في سد احتياجاته غير المشبعة، بناء على هذه النظرية، تعمل على توجيه سلوكه. هذه الحاجات تأخذ شكلا هرميا تمثل قاعدته الحاجات الفردية الأكثر إلحاحا وإن كانت في أدنى السلم الهرمي من ناحية الأهمية، والحاجات التي تليها في السلم الهرمي لا يمكن استخدامها لدفع الأفراد وتوجيه سلوكهم ما لم تسد هذه الحاجات بدرجة معقولة. في هذه الحالة لابد من أخذ الاختلافات الفردية لدى الأفراد في الحسبان، بمعنى أن مستوى الكفاية من حاجة ما قد يختلف من شخص لآخر وقد يكون من وقت لآخر أيضا لدى نفس الشخص إذا ما برزت حاجات أخرى أو حدثت متغيرات جديدة.
١-الاحتياجات الفسيولوجية Physiological Needs": وتتمثل في الاحتياجات اللازمة ابقاء العنصر البشري والتي تساعد الأعضاء على القيام بمهامها كالحاجة إلى الغذاء، والشراب، والنوم ... إلخ. ٢- الحاجة إلى الأمن Safety Needs" : وهي الحاجة إلى الأشياء التي تضمن حماية الفرد ضد الأخطاء، سواء الأخطاء التي تهدد حياة الفرد "Physical" أو الجانب النفسي لديه "Psychological".

٣-الحاجة إلى الاجتماع "Belonging Needs" : الإنساني اجتماعي بطيمه. ولدى كل فرد حاجة إلى التفاعل الاجتماعي مع الغير من بني جنسه إلى الحب القبول من الغير والعضوية في جماعات مختلفة. ٤- الحاجة إلى الاعتراف Esteem Status Needs": حاجة الفرد للشعور بأهميته لدى الغير وبمكانته مقارنة بأقرانه، بالإضافة إلى استقلاليته عن من سواد. ه تحقيق الذات Self-actualization Needs": حاجة الفرد لتحقيق أعلى وأغلى أهدافه في هذه الحياة "His Own Destiny". فالحاجات الفسيولوجية تعتبر دافع للفرد وموجه لسلوكه إلى أن تشبع بدرجة معقولة.