لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (100%)

01 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله يسر تسجيلات التقوى الاسلاميه ان تقدم لكم ضمن سلسله مختارات التقوى هذه الماده والتي هي بعنوان من يحول بينك وبين التوبه لفضيله الشيخ عمر ابن سعود العيد والان نترككم مع هذه الماده بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي هدانا للاسلام وما كنا لنهتدي لولى ان هدانا الله الحمد لله الذي من على من شاء من عباده فرقهم بعد كثره الذنوب اوبه ورجعه اليه وذاك من فضله اولا واخرا اني في مقدمه كلمتي هذه التي اجلس مع احبه لي في الله احمد الله سبحانه وتعالى واشكره على ان يسر لي

00:01:32 هذا اللقاء المبارك في احب بقعه او من احب البقاع الى الله وهي المساجد تلك المنارات التي تنطلق منها الدعوه الى الله وينطلق منها التواصي على طريق الحق والالتزام بكتاب الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم وما اجتمعنا في هذه البيوت الا علنا ان نرجو الاجتماع الاعظم في فردوس الاعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له شهاده نرجو بها النجاه اذ نلقاه واشهد ان محمدا عبده ورسوله خير من ربى هذه الامه ودلها للخير ونصحها ووجهها وبين لها طريق الصلاح والاستقامه اسال الله في مقدمه هذا

00:02:34 الملتقى ان يجزي القائمين على المسجد على هذا المسجد خيرا على ان اعاني على نفسي ولو استقبلت من امري ما استدبرت لما جعلتها هذه الايام لاني اشاطر احبتي الطلاب في اوقات امتحاناتهم ولكنه موعد قديم وطلبت تاجيله فرفض فقلت عزائي في احبتي الطلاب الا يحضروا ويمكنهم ان يجدوا ما يبغون عن طريق الاشرطه فيسمعون بدون ان يجتمعوا ويجلسوا معنا في هذا الملتقى لعل كلمي هذه اخذا من لفظ قاله النبي صلى الله عليه وسلم هي وقفات مع حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عن بعض الامم الغابره التي فيها الاعاجيب ولا شك صدق رسول الله صلى الله

00:03:35 عليه وسلم اذ قال لنا حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج فان فيهم الاعاجيب ولعلي اتحدث عن اعجوبه من اجيبهم وان لم يكن الحديث كما قال اخي الامام حول التوبه فقط وعنوانها من يحول بينك وبين التوبه قبل ان انطلق لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ابدا بمقدمه يسيره ان الواجب على العبد المسلم ان يعتصم بالله حق الاعتصام وقضيه الاعتصام بالله تعالى هي صدق اللجا اليه والانكسار والتضرع بين يديه كما امرنا الله في كتابه لان ثمره ذلك الاعتصام هي الاستقامه على دين الله تعالى والالتزام بمن منهج الحق والله يقول ومن اصدق منه قيل ومن يعتصم بالله فقد هدي

00:04:37 الى صراط مستقيم وكلما كملت عصمه العبد بالله تعالى فان الله لا يخذله ابدا ولن يسلمه لاعدائه ابدا ولن يتركه وحده امام الشيطان ونفسه الاماره بالسود وامام اعدائه الذين يحيطون به يمنه ويسرا لان من كان الله معه فلن يصل اليه احد مهما كانت قوته وجبروته والله بين لنا في كتابه بقوله واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى فنعم المولى ونعم النصير ومن اعتصم بالله تعالى كفاه من الشرور كلها اولها شر النفس التي بين جنبي الانسان وان النفس لاماره بالسوء الا ما رحم ربي ومن منا يقول ان نفسه لا تزين له شيئا من السوء ولكن اذا اعتصم العبد بالله وقاه

00:05:42 شر نفسه ومن منا يقول ان شيطانه لا يزين له المعاصي والسيئات ما منا من احد الا والشيطان يقرب له المعصيه ويحببها اليه ولكن من اعتصم بالله كفاه و نصره الله على اعدائه والنفس والشيطان هم العدوان الذان لا يفارقان العبد ابدا ومن يقول ان نفسي قد خرجت من عندي او ان الشيطان في هذه اللحظه لا يكون عندي من الصق الاشياء بالانسان هما النفس والشيطان ولكن اذا اعتصم العبد بربه سبحانه وتعالى لن يصل اليه ولهذا ذكر ابن القيم وذكر غيره من ائمه السلف ان عداوه النفس وعداوه الشيطان اعظم من عداوه العدو الخارجي فان العدو الخارجي تعرفه بشكله وبمظهر وتعد له

00:06:45 العده لكن من منا يعد عده لنفسه الاماره بالسوء ان لم يعتصم الانسان بطاعه الله تعالى والالتزام بمنهجه فسرعان ما ينساق وراءها وينساق وراء تلك بالشهوات وبشبيش له الاستقامه على دين الله تعالى سبحان ربي اذ جعل من طبيعه هذه النفوس انها جاهله وما دام ثمه جهل وجعل من طبيعتها الظلم فاجتمع فيها الجهل والظلم والله ذكر عن الانسان انه كان ظلوما جهولا وهذا الجهل والظلم لا بد من رفعهما عن العبد المسلم واذا اصبحت نفس الانسان جوله ظلومه عند ذلك صدر من الانسان كل عمل قبيح وكل عمل يبعده عن الله ويرتفع يرتفع جهل الانسان بالعلم النافع انه

00:07:51 العلم الموافق للكتاب والسنه ذاك الذي انزله الله على رسوله وجعله نورا يستضيء به الناس في في ظلمات الشبهات والشهوات وغيرها انه النور الذي انزله الله على رسوله في قوله وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشا الله اكبر من كان في يده يحمل مشعل النور فانه لا يضل وكم تحيط بالناس من ظلم من الظلم العظيمه منكرات ومعاصي وشبهات وغيرها من الامور ولكن نور الايمان والوحي يمشي به الانسان في طريقه فيضيء له الطريق واذا ارتفع ارتفع الجهل بالعلم الذي هو علم

00:08:49 الكتاب والسنه وكيف يمكن ان يرتفع الظلم انه يرتفع بالعمل الصالح الذي يخرج الانسان عن وصف الظلم فاذا عمل الانسان بما علم ذهب عنه ذلك الظلم واهتدى لطريق الخير والاستقامه فاذا جمع الانسان علما ثم جمع عملا لابد ان يحف ب حفه تجعله يستقيم انه صدق اللجا الى الله تعالى اللجا الصادق فيه العبد المقبل فيه على الله تعالى بان يقيه الله شر نفسه وان لا يكله الى نفسه طرفه عين فان من وكله الله الى نفسه هلك في الدنيا ولم ينجو يوم القيامه ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم لا تكلني الى نفسي طرفه عين لا تكلني الى

00:09:45 نفسي طرفه عين بل كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم الهمني رشدي وقني شر نفسي اوليس في خطبه الحاجه يقول مبينا النبي صلى الله عليه وسلم الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا شرور الانفس وسيئات الاعمال ترتفع عن الانسان كما قلنا بالعلم النافع الذي يتبصر به الانسان ورتب الله على ذلك فلاح الانسان في الدنيا والاخره ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون واني لاعجب من عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وارضاه اذ كان اذ كان يطوف بالبيت سبعه الاشواط فما يزيد ان يدعو اللهم قني شح نفسي سالوه لم

00:10:45 تكثروا من هذا الدعاء قال اوما علمتم ان الله يقول ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون وان من افلح لا شك بانه يفلح في الدنيا وفي الاخره انطلق لحديث هو الذي نقف معه واخذت عنوان هذه الكلمه او هذه المحاضره من لفظ من الحديث من يحول بينك وبين التوبه هو حديث عجيب ولا شك بانه عجيب رواه الامام مسلم في كتاب التوبه رحمه الله ورضي عنه من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه وارضاه هو حديث عن امه من الامم قبلنا وهم بنو اسرائيل يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم كان في من كان قبلكم رجل قتل 99 نفسا فسال بعد ان قتل هذا العدد العظيم سال عن اعلم اهل

00:11:47 الارض فدل على راهب دل على رجل عابد كثير العباده فاتاه فقال له اني قتلت تس 90 نفسا فهل لي من توبه فعجب هذا الراهب عجب كيف به وصل به الاجرام الى ان قتل كيف به وصل به الاجرام الى ان قتل 99 نفسا ثم يبحث عن توبه قال له لا اجد لك توبه فقال هذا الرجل الذي قتل 99 ما دام لا توبه فلماذا تبقى حيا فقتله وكمل به المئه ثم بقي مده من الزمن وبحث يسال عن اعلم اهل الارض مره اخرى دل على رجل عالم متبصر بنور الله الذي انزله على رسله عليهم الصلاه والسلام فجاء اليه قائلا اني قتلت 100 نفس فهل لي من توبه قال نعم ومن يحول

00:12:54 بينك وبين التوبه من يحول بينك وبين التوبه هذا هو عنوان ال نريد ثم دله ناصحا له انطلق الى ارض كذا وكذا فان بها اناس يعبدون الله فاعبد الله معهم ولا ترجع الى ارضك فانها ارض سوء لا ترجع الى ارضك فانها ارض سوء فانطلق حتى اذا انتصف في الطريق نزل به الموت نزل به الموت لقبض تلك الروح التي لم تعمل الخي قط غير انها توجهت توجهت لديار اهل الخير والصلاح والايمان فنزلت الملائكه لقبض هذه الروح سارعت ملائكه الرحمه وسارعت ملائكه العذاب كل كل من هؤلاء الملائكه يقول تقول نحن احق به ينتظرون ملك الموت ان ينزع تلك الروح حتى تقبض اختصمت بينها

00:13:58 ولكن حصلت الخصومه وكل ادلى بحجته تقول ملائكه الرحمه جاء تائبا الى الله تعالى مقبلا على الله بقلبه فنحن احق بقبض روحه قالت ملائكه العذاب انه قد قتل 100 نفس ولم يعمل خيرا قط ما الذي عمل غير انه توجه فانزل الله لهم ملكا في سوره ادم ثم قال قيسوا بين القريتين قريه اهل الصلاح وقريه اهل المعاصي والفجور فانظروا الى ايهما اقرب او ادنى فتقبض الملائكه فان كان اقرب الى قريته السابقه التي قتل فيها 100 نفس تاخذه ملائكه العذاب وان كان اقرب الى قريه اهل الصلاح والايمان تقبضه ملائكه الرحمه يقول قتاده قال الحسن رحمه الله ورضي عنه ذكر

00:14:56 لنا انه لما نزل به الموت لم يستطع ان يمشي كان قويا نزل به الموت جاءته شدائد الموت وكربه سقط على الارض ما استطاع ان يمشي لكن في قلبه حاد يحدوه لدي لبلد اهل الصلاح والايمان يريد ان يغير من واقعه وحياته وما هو عائش فيه لما سقط قلبه يحدوه لهذه القريه الصالحه اخذ ينوء بصدره يزحف على بطنه يريد اهل الصلاح ان يجلس معه وسبحان ربي قاسوه بين القريتين قال في بعض الروايات وجدوه اقرب هو في المنتصف اقرب الى اهل الصلاح بشبر وفي بعضها بذراع وقبضته ملائكه الرحمه هذا حديث عظيم وناخذ من هذا الحديث تاملته ناخذ منه قريبا وساذكر 20 درسا

00:15:58 تربويا 20 درسا تربويا في هذا الحديث من يحول بينك وبين التوبه اجعلها تربويه لاننا نستقي من سنه النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحه يستفيد منها الموجه والمربي والمدرس وطالب العلم بل لافراد الامه على جميعها سيجدون لهم نفعا باذن الله من هذه الدروس واني اقول لاحبتي اني اذ اتامل احوال هذه الصحوه المباركه التي اثلجت صدورنا باقبال الناس على دين الله ورغبتهم في الالتزام بشرع الله نجد السرور والطمانينه ولكني اقول لئن كان وجد الخير والصلاح والايمان لكن ثمه ثلم نحن في حاجه الى سد ثغراتها كان فيها من بعض من النقص وله اسباب لعل من اسباب بها ضعف

00:17:00 المنهج التربوي النبوي الذي تستفيد منه من هدي النبي صلى الله عليه وسلم اني لا ادعي الحصر لهذه الدروس في هذا الحديث ولكني اخذت بعضا ولعل احبتي عندهم ما لم اذكره بل خيرا مما ذكرته ارى اننا في حاجه في سيلنا الى الله الى الاستنباط من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ومن حديثه ولعل الله ييسر سلاسلا كان في ذهني ان اسميها دروس من مؤمن بني اسرائيل ولعل هذا هو الدرس الاول من قصصهم واخبارهم هذا الحديث جعله الامام مسلم في باب التوبه واني ادا بمقدمه في قضيه التوبه التوبه ما هي انها الرجوع وهي رجوع العبد الى الله تعالى ومفارقته لصراط

00:18:04 المغضوب عليهم والضالين هذا الرجل تاب الى الله تعالى ورجع وترك طريق المغضوب عليهم وطريق الضالين ويريد ان يعود الى منهج الله وان يعود الى ربه وان يتوب من تلك الذنوب التي احدقت به حتى اصبح يسمى سفاحا متميزا قتل 100 نفس مع ذلك اراد الرجوع الى الله تعالى ان الهدايه الى صراط الله المستقيم لا تكون ابدا مع الجهل بالذنوب لان الجهل ينافي الهدى والهدى لابد فيه من علم ومن كان جاهلا بالذنوب فانه لم يهتدي الامر الثاني لا تتم الهدايه الى الصراط المستقيم الا لا تتم مع الاصرار على الغي صرار على المعصيه لان ذلك ينافي التوبه

00:19:02 والرجوع الى الله تعالى ولهذا قال العلماء وذكرها الامام ابن القيم واني احث احبتي ان يراجعوا كلام ابن القيم رحمه الله في المجلد الاول في منزله التوبه في كتابه مدارج السالكين ذكر ان التوبه لا تصح الا بثلاثه امور الامر الاول معرفه الذنب معرفه الذنب ولعله هو اول درس نستفيده من قصه الذي قتل 100 نفس ونقصد بتلك المعرفه ان يشعر الانسان بقصوره ونقصه ومعصيته وذنبه ان كثيرا من الناس تاتيهم لتنص عن ذنب الموا به قالوا ما عندنا ذنب ومن يقول انا عصينا الله وهل نحن كفار وهل نحن خرجنا عن جاده الصواب وعن صراط الله

00:20:03 المستقيم فهؤلاء القوم يتهربون من اقرارهم بانهم عصوا الله تعالى تاتي للانسان يفرط في صلاته يفرط في صلاه الفجر وربما لا يشهدها شهرا وشهرين تقول له انك لا تصلي صلاه الفجر ياتيك ب 60 عذر يعتذر بها يبرر قصوره ونقصه ومن هنا هؤلاء الذين يبررون معاصيهم لن يتوبوا من تلك المعاصي ابدا ويختم لهم بخاتمه السوء ان الميزان في معرفه الذنوب هو الكتاب والسنه والتعرف على منهج الصحابه رضي الله عنهم وارضاهم اقول لاحبتي بامر واقع يجعلنا لا نشعر بقصور ولا بذنوبنا كم من الناس تذكر له شيئا من الانحرافات في المجتمع وشيئا من الملاحظات

00:21:02 والذنوب يقول نحن خير من غيرنا انطلق هنا وهناك ستجد مجتمعنا ولله الحمد خير لكني اقول اربط مجتمعنا بمجتمع الصحابه الاخيار لتبصر مقدار الانحراف والخطا الذي يوجد فيه ولست اطالب بالكمال فان ذاك امر مستحيل لكن كوني اشعر بذنبي يدعوني الى ان للق الى الافضل وارتقي الى امر اعلى من مستوى الذي انا فيه ولكن مشكلتنا ان نقارن انفسنا بالمتر والنطيحه وما اكل السبع ثم نقول نحن خير من غيرنا اني لاتمل قول انس بن مالك رضي الله عنه وارضاه يخاطب التابعين يخاطب القرن الثاني بل اخر القرن الاول يخاطب خيار الامه يقول له انكم لتعملون اعمالا ترونها في اعينكم

00:22:03 ادق من الشعر كنا نعدها في عهد النبي من المهلكات الموبقات ليت شعري لو كان انس بن مالك ينظر الى حالنا ومجتمعنا فما ندري ما يقول اذا كان يخاطبها الجيل الثاني ذاك القرن الذي ميزه النبي خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ومع ذلك يخاطبهم بهذه المخاطبه نجد اننا في حاجه الى ان نعرف مقدار الذنوب والمعاصي التي عندنا ليتجدد ما عندنا من الصلاح والايمان ومن هنا لعلي نبهت سابقا لمحاضره قبل سميتها قديمه حاجتنا لسير الصحابه كلمت على هذا بشيء من التوسع ولن اعود اليه وانطلق لتعرف مقدار اثر الذنوب في كتاب ابن القيم العظيم الجواب الكافي من

00:22:59 سال عن الدواء الشافي يومئ النبي صلى الله عليه وسلم بقضيه معرفه الانسان بذنبه ومعصيته ان هذا بريد الايمان روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن اي ان في قلبه ايمان يميز بين الحق والباطل يميز بين الضلال والنور يميز بين الظلمه والنور بين الضلال والهدى بين الحق والباطل لكن اذا اصبح الانسان قلبه كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا فالى الله المشتكى من حال هؤلاء القوم هذا الذي قتل 99 نفسا شعر بذنبه فانه قتل 99 نفسا بحث عن طريق شعر بظلمه في قلبه شعر بان المعاصي

00:23:57 احاطت به اول ما حصل له شعوره بانحرافه عن جاده الحق والصواب فيريد لزوم الطريق عند ذلك هو اول منازل الطريق في الاستقامه على دين الله لا يستقيم العبد حتى يشعر بان عنده ثمه خطا وثمه معصيه لابد من الاقلاع منها الامر الثاني الذي لا تصح التوبه الا به الاعتراف بالذنب فان العبد ان لم يعترف بذنبه لا يمكن ان منه بعض من الناس تاتيه فتقول له لماذا انت مسبل لازار يقول وهل هي معصيه ما اعترف وعندها لا يتوب منها يموت وهو مسبل ويموت وهو متوعد بحديث النبي ثلاثه لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم

00:24:52 المسبل ازاره تاتي لبعض الناس تقول له ان الزمر والطرب حرام بدلال الكتاب والسنه يقول من يقول هذا ما يعترف بذنبه اذا يموت على معصيته ولا يتغير من حاله الامر الثالث طلب التخلص من سوء العاقبه اي من سوء عاقبه الذنوب ولا يمكن التخلص من سوء عاقبه الذنوب الا بالعمل الصالح الذي يعمله الانسان ويسير فيه على منهج الله وصراطه المستقيم واني اقول لاحبتي ان الذنب يدعو اخاه وان الحسنه تدعو اختها الذنب يدعو الذنب والحسنه تدع الحسنه وهكذا تجده في نفسك انك اذ تعصي مره تجد المعصيه قريبه ثم الاخرى وراءها وهكذا فاذا استمررت معها

00:25:49 هلكت وانك اذ تطيع الله تعالى وتستقيم تجد ان الحسنه تقول اختي اختي ويحاط الانسان بسياج منيع نعم الدرس الثاني واخذه من قصه هذا العابد الذي استبشر هذا الذنب العابد صاحب صيام وقيام وطاعه وقربه فعجب من ذنب هذا الرجل قال له اني اذنبت اريد التوبه قال ما ذنبك قال قتلت 99 نفسا نحن نستشعر به في انفسنا لو ادخل علينا من المحراب قيل هذا الذي قتل البارحه رجلا قلنا اعوذ بالله الله يقول ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما فكيف اذا ادخلنا رجلا ها قلنا هذا قتل 50 نفسا كيف اذا قلنا هذا رجل قتل 100

00:26:57 نفس استعظام ولعل العابده كان اثر ذلك الاستع في نفسه اوله جهله وهذا لن اتكلم عليه اريد الدرس التربوي كثره العباده عند العبد توجب له صفاء وتوجب له هيبه وخشيه من الله وتوجب له استعظام للذنب واكبار له وبعدا عن المعاصي والسيئات ولذلك اقول لاحبتي ان ان نكثر من الطاعات ما استطعنا ومن العبادات حتى نبتعد عن المعاصي ولذلك الله قال الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور الظلمات ما هي هي ظلمه الشرك ظلمه المعصيه ظلمه الشبهات ظلمه البعد عن الله تعالى وترك الطاعات يخرجهم من الظلمات الى النور انه نور الصلاح والاستقامه على دين الله

00:27:57 تعالى فاكثر اخي المسلم من هذه اشد الاكثار اني اجد عجبا ان اكمل الناس ايمانا وصلاحا هم من تصغر حسناتهم في اعينهم مهما كثرت ومهما قارنها من الخوف والوجل تكون صغيره والله اثنى على عباده الاخيار والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجله قالت عائشه للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله اهو الرجل يسرق ويزني ويخاف قال لا يا عائشه هو الرجل يصلي ويصوم ويزكي ولكن يخاف الا يقبل الله منه اقول لاحبتي صلينا هذه الصلاه والى الله المشتكى ولعلي اولكم صلينا صلاه المغرب واقول من منا وقف مع هذه الصلاه قائلا لعل الله ان لم يتقبل مني لعل صلاتي ردت علي

00:28:55 فلم تقبل ولعلي قصرت فيها ولم اتي بها بكمالها ام انا نقول صلينا فانتهى الامر فماذا يطلب منا وهذا والله حال كثير من الناس قرا عروه بن مسعود عند عائشه رضي الله عنها وارضاها عروه بن الزبير عند عائشه رضي الله عنها وارضاها ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق خيرات قال عروه هنيئا لك يا خاله وكانت خاله له انك من السابقين بالايمان قالت رضي الله عنها لست من السابقين من للايمان ولا من المقتصدين اولئك اصحاب محمد واني والله من الظالمه لنفسها اذا كان هذا تقوله زوجه

00:29:56 المصطفى تقول انا من الظالم لنفسه كيف بنا نحن الذي الذين ربما نزكي انفسنا ونرفعها ولهذا كلما صغرت حسناتك في عينك كبرت عند الله تعالى وكلما كبرت وعظمت الحسنات في قلبك ورايت انك قدمت وعملت وعملت صغرت عند الله تعالى والسبب لان من عرف حق من عرف الله حق المعرفه وعرف حقه وما ينبغي لعظمته من عبوديه تلاشت تلك الحسنات كلها وصغرت كلها امام عينيه وعلم انها ليست مما ينجو بها من عذاب الله تعالى وان الذي يليق بعزته ويصلح له من العبوديه امر اعظم مما قدمه العبد ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابه لن يدخل احدكم

00:30:52 الجنه بعمله قالوا ولا انت يا رسول الله قال ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمه منه الا ان يتغمدني الله برحمه منه وهكذا العكس اذا استصغرت سيئات اذا استصغرت السيئات التي قدمتها ورايتها صغيره لا شك بانك تصغر عند الله تعالى واذا عظمت السيئات كنت عظيما عند الله تعالى وهذا يوجب لنا احبتي ان نبتعد اشد الابتعاد عن مثل هذه الامور التي تحدق بالانسان وهو لا يشعر بها من الدروس كذلك وهو مهم جدا خطر القول على الله بغير علم والفتيا فان عقوبتها في الدنيا وفي الاخره عقوبتها في الدنيا شاهدناها نحن في هذا الحديث القتل فهذا افتى ثم قتل بفتواه

00:31:49 التي بغير علم ولهذا قال هذا الرجل ما دام ان لا توبه فلا يضر زياده مقتول على 99 99 رجلا ما يضر زياده شخص واحد فقدمه وقتله وبين الله سبحانه وتعالى تحريمه بقوله تعالى ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام وفي قوله تعالى قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن وعد الله جمعا من المحرمات ثم قال في اخرها وان تقولوا على الله ما لا تعلمون احذر احبه من قضيه الافى بغير علم كم من الناس يجلسون مجالس ربما احدهم لا يحفظ حديثا واحدا عن المصطفى صلى الله عليه وسلم ويحدث بينهم حديث وفيه اسئله ويحتاج الى

00:32:44 اجابات تسارع الناس تسارع الناس الى الفتيا والى الاجابه كم من الجهله هؤلاء يجلسون مجالس فتث اسئله يتسارع بعض الحضور للجواب عليها عن طريق طريق عقولهم يقول بعضهم هذه المساله لا تحتاج الى شيخ ولا تحتاج الى افتى امرها هين فهي جائزه اني لارى عجبا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يس وكانوا في المجلس يسالون السؤال فيتداول سل اخي فلان ثم الثاني يقول سل اخي فلان كلهم يتمنى ان اخاه قد كفاه الفتيا بها حتى تعود الى الاول اني ارى ان علماء الاسلام يربون تلامذتهم وطلابهم على كلمه عظيمه ان يقول الانسان لا ادري

00:33:37 وان يقول الانسان لا اعلم في شيء لم يعرف لم يتبين فيه الحق ولم يصل الى العلم حتى لا يقع في الخطا وكثير من الناس ينخدعون بمظهر الانسان وربما يجعلون مظهره دليلا على قدرته على الافتاء فقد يكون بعض من الناس من الشباب مقرئا وقد يكون امام مسجد او مؤذن مثلا وقد يكون مثلا مظهره مظهر خير وصلاح واستقامه ينطلق الناس فيظنون عالم الدنيا فيستون وربما بعضهم ممن لا يكون في قلبه شيء من الورع والخوف من الله يقول سئلت فاحر ان اقول لا ادري ثم يعطيه فتوى فيله بغير علم اقراوا في كتب اداب طلب العلم بل اقراوا في كتب في كتب ابن

00:34:31 القيم بل في مقدمه كتاب ابن القيم اعلام الموقعين بينوا فيه خطر القول على الله بغير علم ها هو امام مالك رحمه الله تعالى ورضي عنه ارسل اليه رجل ارسل اليه علماء مصر ب 40 مساله شاع صيته في الافاق شرقها وغربها وقالوا له انطلق الى الامام مالك سله عن هذه المسائل وكان كلما عرض عليه مساله قال لا اعلم ولا ادري فوقف مشدوها لم يجب الا على بضع بضع مسائل فقط فقال له انت امام الدنيا ت سيتك طار في الافاق وتقول لا ادري قال ارجع الى من وراءك واخبرهم ان مالك لا يدري اخبرهم ان الامام مالك لا يدري ولهذا قاعده يجب ان نعلمها كلما ازداد الانسان

00:35:31 علما وتبصر بالكتاب والسنه كلما ازداد ورعا وخوفا من الله ان يقول على الله بغير علم وكم كنا نسمع نسمع هذه الكلمه من شيخ مشايخنا بل من مفتي ديار هذه البلاد المباركه شيخنا عبد العزيز بن باز حفظه الله يستفتى في دروسه وحلقاته فيقول لا ادري لعلك تتصل علي ولعلي غدا اتي بالجواب اذا كان هذا عالم الدنيا يقول هذه كم نجد الى الله المشتكى من انصاف المتعلمين ومن المبتدئين في طلب العلم يثار السؤال فيستشهد المساله فيرفعون رؤوسهم كل يتمنى ان لو اجاب واذا به علماء الامه الكبار يقصرون ويهدون واولئك يتسارعون وقد قيل اجرهم على

00:36:25 الفتيا اجرهم على النار نعوذ بالله من الدروس كذلك انه يجب على الانسان ان يسال عما يعجز عن تركه من الذنوب والمعاصي او العادات السيئه قد يكون الانسان المت به معصيه واحدت بقلبه وضعف قلبه عن ان يتركها فبعض من الناس لا يستفتي يقول اخشى ان يعلم بحاله نقول ليس هذا منهجا بل المنهج ان تستفتي ان تسال من تثق بدينه وعلمه ولو ان تبين له ذلك كم من الناس يكون مدمنا لمخدرات او ماسورا لعاده سيئه او مدمنا للتدخين او مدمنا او مستمرا ومصرا على بعض الذنوب ثم يبقى الى ان يموت ولا يتغير من حاله شيء نقول هذا الرجل قتل 100 نفس واصبح سفاحا ومع ذلك يبحث هنا

00:37:25 وهناك عم من يبحث له عن الطريق ليدله واقول لاحبتي ان هذا ليس من كشف ستر الله على العبد لانك لم تذبح به امام الملاء اليس الشاب الذي جاء للنبي صلى الله عليه وسلم وقال له يا رسول الله ائذن لي في الزنا قال النبي صلى الله عليه وسلم عجبا لهم الصحابه حضور رضي الله عنهم ينظرون بابصارهم فعجب منه كيف يستاذن من النبي في الزنا قال له النبي اجلس وحدثه مربيا له اترضاه لامك اترضاه لاختك اترضاه لعمتك اترضاه لخالتك كلها يقول لا لا يا رسول الله قال النبي فكل المسلمين لا يرض لا يرضونه لامهاتهم واخواتهم وعماتهم وخالاتهم يقول هذا الصحابي رضي الله عنه

00:38:12 الشاب دخلت على رسول الله وان الزنا لمن احب الاعمال اليه وخرجت من مجلس رسول الله وان الزنا من ابغض الاعمال الي هدا النبي على روعه ودله على طريق الخير والرجل الذي اعترف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالزنا وجاء ليغير من حاله وواقعه ان ان المقصود من ذلك هو العلاج لينتقل الانسان من المعصيه الى الطاعه ولهذا نقول من الدروس ان السؤال عن معالجه الذنوب والمعاصي والاخبار بها ليس من كشف ستر الله تعالى على العبد بل انه من الطلب للعلاج كما ان الانسان يكشف عن بع بعض من عورته لعلاجها ولكن ليس امام الملا وانما

00:39:02 في حال الضروره فقط من الدروس كذلك انه يجب ان نعلم ان الذي يسال ويستفتونك وليس كل احد تبوح له بهذا الامر وتساله كم من الناس يذهبون الى اناس يرون مظاهرهم دون ان يميزوا بل الواجب عليك ان تسال من تثق في علمه وفي تقواه وفي معرفته ودرايته وفي خبرته وفي قدمه في الاسلام حتى يسهل عليك هذا الطريق اني ارى عجبا من بعض من الناس اصبحوا يسالون ينطلقون الى علماء او طلاب علم لان فتواهم توافق نفوسهم ليس يبحثون عن الحق للحق مرادا وانما كان المقصود منه البحث عن فتوى توافق تلك النفوس يستفتون له في قلوبهم واذا قلت له هذا الامر محرم قال هذا فلان

00:40:07 يقول انه جائز ولا شي فيه وانا لا اخذ برايه لكنه اذا نزلت به المعضله لم ينطلق للذي يح له الربا او يبيح له الزمر والطرب ينتقل الى الاتقى والام درس مهم واعتبره قاعده لهذه الكلمه او لهذه المحاضره بل يحتاجه جل الناس في طريقهم واستقامتهم على دين الله هذا الدرس ان الاستقامه على دين الله لابد فيها من تضحيه كبيره من ظن انه سيستقيم بدون ان يضحي فما يعرف ثمره الاستقامه ثمره الاستقامه ما هي صلاح القلب صلاح الجوارح سعاده الانسان في الدنيا والاخره ثمره الاستقامه هي ال الا ان سلعه الله غاليه الا ان سلعه الله الجنه كيف يضحي من يريد الاستقامه من هذا

00:41:05 الرجل ضحى باشياء كثيره لما انطلق الى هذا العالم وساله قال انك في قريه اهل سوء وانطلق منها الى قريه اهل صلاح ما الذي ضحا به اليس ترك بلده اليس ترك منزله اليس ترك اهله واقاربه اليس ترك زملائه اليس ترك فاته ضحا بها في سبيل صلاح قلبه وايمانه ولهذا نقول لاحبتي ابتعدوا عن اهل المعاصي والظلمات وعن اهل الفجور والشرور والسبب لان في في مجالستهم والبقاء معهم عدم تضحيه والله يقول في كتابه وقد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزا بها فلا تقعدوا معه والس والنتيجه لما انكم اذا مثلهم اذا جلستم

00:42:02 معهم انكم اذا مثلهم اذا لابد من الانتقال من مجالس كنت مع اصدقاء وزملاء مجالسهم لعب ورق ودخان ومجالس زمر وطرب ونظر للمحرمات اتركهم فاستبدل بمجالس دروس ومحاضرات وخير وايمان وصلاح وتقوى واذا رايت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم حتى يخوض في حديث غيره ولهذا كثير من الناس يقولون نرى الشاب يستقيم شهرا وشهرين وربما سنه وسنتين ثم يتنكب الطريق ويعرض عن صراط الله المستقيم نقول السبب في ذلك ان هؤلاء لم يضحون تضحيه عظيمه في سبيل صلاح قلوبهم واستقامتهم من فضلك اقلب الشريط نقول السبب في ذلك ان هؤلاء لم يضحون

00:43:05 تضحيه عظيمه في سبيل صلاح قلوبهم واستقامتهم ولهذا ان من من استقام على دين الله فالواجب عليه ان يترك زملائه وان يترك تلك الشلات والاجتماعات والسهر والخروج والمخيمات والارصفه السوداء والغبراء التي يجلسها الى قريب الفجر ودع هريره ان الركب مرتحل فلا بقاء لك في هذه المجالس حتى تثبت على طريق الاستقامه اقول لاحبتي دعهم وودعهم فلا رجوع اليهم ابدا في حال معاصيهم وان رجع اليهم فانه لابد يوما من الدهر ان ينحرف او ان يتغير عن طريق الاستقامه وهنا اقول لاحبتي دائما رددوا هذا الدعاء الحمد الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي

00:44:00 لولا ان هدانا الله قاله اهل الجنه ونسال الله ان نكون من اهلها في الدنيا وفي الاخره من اهلها ن نعد في الدنيا وفي الاخره باجتماع هناك في جنات عدن درس مستنبط لطيف اود ان اركز عليه ان حديث العهد بالاستقامه والصلاح ير يرى النور ويرى حلاوه الايمان ويرى اثرها وثمرتها فما يكون منه الا ان يقول سانطي ولزملائي ادلهم على النور الذي رايته وادلهم على الصلاح الذي شاهدته فينطلق وحده اقول له لاخي هذا اياك اياك ان تبتل بالماء انك ان تذهب كمن القى نفسه في البحر ثم كما قال القاه في اليم مكتوفا ثم قال له اياك اياك ان تبتل بال الم هذا امر

00:44:59 لا يكون طيب ا واجب اخي لا تذهب الى اصدقائك بوحدك ابدا لا تذهب اليهم بوحدك ابدا والسبب لانهم سيذكرونك بالمعاصي الماضيه ويذكرون بماضيك الاسود ثم يحبب زينون لك المعصيه لكن اذا اذا اردت ان تهديهم وان تدلهم للخير فاذهب بجمع من الاخيار معك ينصحونهم يوجهون ويستحيون ان يذكروا معاصيهم عندك هذا امر مهم فان بعض الناس ينطلق وحده ثم سرعان ما يسقط في الويلات من الدروس كذلك ان الذنوب ان الذنوب مهما عظمت وكثرت لا يعني ان العبد لا يتوب او يرجع الى الله تعالى اننا ل نتامل فنقول لاحبتي نحن نستغرب اذا تاب المطرب واذا اسلم الكافر بعض من المطربين الكبار

00:46:01 وبعض من الكفار ممن تميزوا بالفجور والخن والمعاصي نقول اذا ما يم بعض الناس ينظرون ما يمكن هذا ان يستقيم نعوذ بالله هؤلاء من دعاه النار كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم من اطاع قد فه معهم الى النار وما دام داعيه فهو اول من يقدف في النار لكن نقول رويدك فان هذا الامر ليس بصحيح بل ان انه من الياس ونحن لا نياس من روح الله ابدا بل اني اقول هذا الرجل قتل 100 نفس ومع ذلك قبضته ملائكه الرحمه ومن قبضته ملائكه الرحمه اين سيكون موطنه سيكون موطن ترحاله وموضعه هي الجنات التي نسال الله ان نكون من اهلها اني لاامل قصه

00:46:53 عامر بن ربيعه اذ قال قولته المشهوره لما اراد الهجره مع زوجته رضي الله عنها وارضاها خرجوا سرا في الهجره الى الحبشه خرج من طريق ولزوجته من طريق ثم قال لزوجته الموعد مكان كذا وكذا وصل الرجل قبل ان تصل زوجك انتظرها انتظرها تاخرت لما جاءت مالك تاخرت قالت اني التقيت بعمر بن الخطاب وكان مشركا قال عجبا علم عمر بخبر اني اخشى منه سالها ماذا قال لك قال سالني الى اين تذهبين يا امراه قالت قلت له اني اريد ان نفر بديننا فقد اذيتمونا فما زاد عمر الا ان قال احسنتم فاخرجوا سال عامر زوجته قائلا لها لما سمع اجابتها اجابه عمر اللطيفه اتظنين ان عمر

00:47:50 يسلم قالت اني ارجو فلم ارى منه سوءا فما زاد عامر الا ان قال لو اسلم حمار الخطاب لاسلم عمر يعني لا يمكن ان يسلم مع شده عداوته لله ولرسوله وكنت اتامل اقول هذا عمر اين كان بنى الله له بيتا في الجنه شهد له النبي بمواضع جنات عدن في مواضع عديده اعد الله له منازل في الفردوس الاعلى اني اتامل فنقول قد نكون نحن نحكم كحكم عامر ولكن نقول ان الانسان مهما عظمت ذنوبه لا يعني انه لا يتوب اذكركم بقصه لطيفه واقعيه زرت احد السجون في هذا البلد الطيب والقيت فيه كلمه واجتمعت مع احبت لاسال الله ان يفرج عنهم ما هم فيه وان يصلح قلوبهم وان يردهم

00:48:49 اليه ردا جميلا وان يجعلهم اعضاء صالحين لا يعودون الى هذا الموقع ابدا بعد فتره شعرت واذا بالذي كان في الدرس كان في المحاضره شعرت واذا هو يحضر درسا عندي امام عيني والان اعلم بانه يدرس في احدى الكليات الشرعيه سيتخرج غدا طالب علم يربي اجيالنا على الخير والصلاح ما نقول كيف بالامس كنت خرجت من هذا ثم توجه نقول من يحول بينك وبين التوبه من تابت تاب الله عليه وهذه نعمه من الله تعالى وليس من مضى له ماضيا اسودا الا يعود الى الله ولا يصلح من حاله اتذكر قصه لطيفه واقعيه كذلك اعرف بعض الاحبه اني اذ ارى وجهه ارى عجبا

00:49:46 في وجهه شيء من الضروب والخدوش كان بالامس مروجا للمخدرات تاركا لصلاه وطاعه وقربه ولكن رزقه الله الايمان حفظ الان 16 جزءا وهو يصلي بالناس ويخطب بهم الجمعه نقول من يحول بينك وبين التوبه ان التائب من الذنبي كمن لا ذنب له ولا نعيش للماضي ف فاحمد الله الا يكشف لك سترا وسل الله سبحانه وتعالى الا يفضحك لا في الدنيا ولا في الاخره وانما يختم لك خاتمه خير هكذا يجب ان نعلم انه ليس هناك ثمه عيب في وجود القصور انما العيب في الاستمرار على القصور والانحراف من الدروس كذلك سعه رحمه الله تعالى بعباده فمهما كثرت ذنوب العبد فان الله

00:50:49 يغفرها فان هذا قتل 100 ومع ذلك غفر الله له وقبضته ملائكه الرحمه اني اجد هل هل التوبه وهل رحمه الله لاهل لاهل الايمان والصلاح والتقوى نقول التوبه عامه لمن اقبل على الله تعالى ارى عجبا من سعه رحمه الله تعالى في سوره البروج قتل اصحاب الاخدود النار ذات الوقود اذهم عليها قعود ماذا حدث اهل الايمان خدت لهم اخاديد والكفار يلقونه في النار تؤمنون بالملك هو رب وان لا نلقي قالوا القونات واحدا تلو الاخر تاكلهم النار ويصبحون حمما ثم بعد ذلك اولئك الذين القو فتح الله لهم باب رحمه ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم

00:51:46 يتوبوا ثم لم يتوبوا اي ان من تاب غفر الله له ولو القى اخاه في النار ولو القى ذلك الرجل رحمه الله واسعه اوليس ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يضحك الله لرجلين يقتل احدهما الاخر ويدخلان الجنه خرج المسلم مجاهدا في سبيل الله قتله احد المشركين المسلم لما قتل مصيره الى الجنه ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون فرحين بما اتاهم الله من فضله بعد فتره اسلم هذا الكافر الذي قتل المسلم ثم مات على الايمان او استشهد اجتمع في الجنه سويا احدهما كان سببا لدخول صاحبه لجنات عدن سعه رحمه الله اين


النص الأصلي

01 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله يسر تسجيلات التقوى الاسلاميه ان تقدم لكم ضمن سلسله مختارات التقوى هذه الماده والتي هي بعنوان من يحول بينك وبين التوبه لفضيله الشيخ عمر ابن سعود العيد والان نترككم مع هذه الماده بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي هدانا للاسلام وما كنا لنهتدي لولى ان هدانا الله الحمد لله الذي من على من شاء من عباده فرقهم بعد كثره الذنوب اوبه ورجعه اليه وذاك من فضله اولا واخرا اني في مقدمه كلمتي هذه التي اجلس مع احبه لي في الله احمد الله سبحانه وتعالى واشكره على ان يسر لي


00:01:32 هذا اللقاء المبارك في احب بقعه او من احب البقاع الى الله وهي المساجد تلك المنارات التي تنطلق منها الدعوه الى الله وينطلق منها التواصي على طريق الحق والالتزام بكتاب الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم وما اجتمعنا في هذه البيوت الا علنا ان نرجو الاجتماع الاعظم في فردوس الاعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له شهاده نرجو بها النجاه اذ نلقاه واشهد ان محمدا عبده ورسوله خير من ربى هذه الامه ودلها للخير ونصحها ووجهها وبين لها طريق الصلاح والاستقامه اسال الله في مقدمه هذا


00:02:34 الملتقى ان يجزي القائمين على المسجد على هذا المسجد خيرا على ان اعاني على نفسي ولو استقبلت من امري ما استدبرت لما جعلتها هذه الايام لاني اشاطر احبتي الطلاب في اوقات امتحاناتهم ولكنه موعد قديم وطلبت تاجيله فرفض فقلت عزائي في احبتي الطلاب الا يحضروا ويمكنهم ان يجدوا ما يبغون عن طريق الاشرطه فيسمعون بدون ان يجتمعوا ويجلسوا معنا في هذا الملتقى لعل كلمي هذه اخذا من لفظ قاله النبي صلى الله عليه وسلم هي وقفات مع حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عن بعض الامم الغابره التي فيها الاعاجيب ولا شك صدق رسول الله صلى الله


00:03:35 عليه وسلم اذ قال لنا حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج فان فيهم الاعاجيب ولعلي اتحدث عن اعجوبه من اجيبهم وان لم يكن الحديث كما قال اخي الامام حول التوبه فقط وعنوانها من يحول بينك وبين التوبه قبل ان انطلق لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ابدا بمقدمه يسيره ان الواجب على العبد المسلم ان يعتصم بالله حق الاعتصام وقضيه الاعتصام بالله تعالى هي صدق اللجا اليه والانكسار والتضرع بين يديه كما امرنا الله في كتابه لان ثمره ذلك الاعتصام هي الاستقامه على دين الله تعالى والالتزام بمن منهج الحق والله يقول ومن اصدق منه قيل ومن يعتصم بالله فقد هدي


00:04:37 الى صراط مستقيم وكلما كملت عصمه العبد بالله تعالى فان الله لا يخذله ابدا ولن يسلمه لاعدائه ابدا ولن يتركه وحده امام الشيطان ونفسه الاماره بالسود وامام اعدائه الذين يحيطون به يمنه ويسرا لان من كان الله معه فلن يصل اليه احد مهما كانت قوته وجبروته والله بين لنا في كتابه بقوله واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى فنعم المولى ونعم النصير ومن اعتصم بالله تعالى كفاه من الشرور كلها اولها شر النفس التي بين جنبي الانسان وان النفس لاماره بالسوء الا ما رحم ربي ومن منا يقول ان نفسه لا تزين له شيئا من السوء ولكن اذا اعتصم العبد بالله وقاه


00:05:42 شر نفسه ومن منا يقول ان شيطانه لا يزين له المعاصي والسيئات ما منا من احد الا والشيطان يقرب له المعصيه ويحببها اليه ولكن من اعتصم بالله كفاه و نصره الله على اعدائه والنفس والشيطان هم العدوان الذان لا يفارقان العبد ابدا ومن يقول ان نفسي قد خرجت من عندي او ان الشيطان في هذه اللحظه لا يكون عندي من الصق الاشياء بالانسان هما النفس والشيطان ولكن اذا اعتصم العبد بربه سبحانه وتعالى لن يصل اليه ولهذا ذكر ابن القيم وذكر غيره من ائمه السلف ان عداوه النفس وعداوه الشيطان اعظم من عداوه العدو الخارجي فان العدو الخارجي تعرفه بشكله وبمظهر وتعد له


00:06:45 العده لكن من منا يعد عده لنفسه الاماره بالسوء ان لم يعتصم الانسان بطاعه الله تعالى والالتزام بمنهجه فسرعان ما ينساق وراءها وينساق وراء تلك بالشهوات وبشبيش له الاستقامه على دين الله تعالى سبحان ربي اذ جعل من طبيعه هذه النفوس انها جاهله وما دام ثمه جهل وجعل من طبيعتها الظلم فاجتمع فيها الجهل والظلم والله ذكر عن الانسان انه كان ظلوما جهولا وهذا الجهل والظلم لا بد من رفعهما عن العبد المسلم واذا اصبحت نفس الانسان جوله ظلومه عند ذلك صدر من الانسان كل عمل قبيح وكل عمل يبعده عن الله ويرتفع يرتفع جهل الانسان بالعلم النافع انه


00:07:51 العلم الموافق للكتاب والسنه ذاك الذي انزله الله على رسوله وجعله نورا يستضيء به الناس في في ظلمات الشبهات والشهوات وغيرها انه النور الذي انزله الله على رسوله في قوله وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشا الله اكبر من كان في يده يحمل مشعل النور فانه لا يضل وكم تحيط بالناس من ظلم من الظلم العظيمه منكرات ومعاصي وشبهات وغيرها من الامور ولكن نور الايمان والوحي يمشي به الانسان في طريقه فيضيء له الطريق واذا ارتفع ارتفع الجهل بالعلم الذي هو علم


00:08:49 الكتاب والسنه وكيف يمكن ان يرتفع الظلم انه يرتفع بالعمل الصالح الذي يخرج الانسان عن وصف الظلم فاذا عمل الانسان بما علم ذهب عنه ذلك الظلم واهتدى لطريق الخير والاستقامه فاذا جمع الانسان علما ثم جمع عملا لابد ان يحف ب حفه تجعله يستقيم انه صدق اللجا الى الله تعالى اللجا الصادق فيه العبد المقبل فيه على الله تعالى بان يقيه الله شر نفسه وان لا يكله الى نفسه طرفه عين فان من وكله الله الى نفسه هلك في الدنيا ولم ينجو يوم القيامه ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم لا تكلني الى نفسي طرفه عين لا تكلني الى


00:09:45 نفسي طرفه عين بل كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم الهمني رشدي وقني شر نفسي اوليس في خطبه الحاجه يقول مبينا النبي صلى الله عليه وسلم الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا شرور الانفس وسيئات الاعمال ترتفع عن الانسان كما قلنا بالعلم النافع الذي يتبصر به الانسان ورتب الله على ذلك فلاح الانسان في الدنيا والاخره ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون واني لاعجب من عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وارضاه اذ كان اذ كان يطوف بالبيت سبعه الاشواط فما يزيد ان يدعو اللهم قني شح نفسي سالوه لم


00:10:45 تكثروا من هذا الدعاء قال اوما علمتم ان الله يقول ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون وان من افلح لا شك بانه يفلح في الدنيا وفي الاخره انطلق لحديث هو الذي نقف معه واخذت عنوان هذه الكلمه او هذه المحاضره من لفظ من الحديث من يحول بينك وبين التوبه هو حديث عجيب ولا شك بانه عجيب رواه الامام مسلم في كتاب التوبه رحمه الله ورضي عنه من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه وارضاه هو حديث عن امه من الامم قبلنا وهم بنو اسرائيل يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم كان في من كان قبلكم رجل قتل 99 نفسا فسال بعد ان قتل هذا العدد العظيم سال عن اعلم اهل


00:11:47 الارض فدل على راهب دل على رجل عابد كثير العباده فاتاه فقال له اني قتلت تس 90 نفسا فهل لي من توبه فعجب هذا الراهب عجب كيف به وصل به الاجرام الى ان قتل كيف به وصل به الاجرام الى ان قتل 99 نفسا ثم يبحث عن توبه قال له لا اجد لك توبه فقال هذا الرجل الذي قتل 99 ما دام لا توبه فلماذا تبقى حيا فقتله وكمل به المئه ثم بقي مده من الزمن وبحث يسال عن اعلم اهل الارض مره اخرى دل على رجل عالم متبصر بنور الله الذي انزله على رسله عليهم الصلاه والسلام فجاء اليه قائلا اني قتلت 100 نفس فهل لي من توبه قال نعم ومن يحول


00:12:54 بينك وبين التوبه من يحول بينك وبين التوبه هذا هو عنوان ال نريد ثم دله ناصحا له انطلق الى ارض كذا وكذا فان بها اناس يعبدون الله فاعبد الله معهم ولا ترجع الى ارضك فانها ارض سوء لا ترجع الى ارضك فانها ارض سوء فانطلق حتى اذا انتصف في الطريق نزل به الموت نزل به الموت لقبض تلك الروح التي لم تعمل الخي قط غير انها توجهت توجهت لديار اهل الخير والصلاح والايمان فنزلت الملائكه لقبض هذه الروح سارعت ملائكه الرحمه وسارعت ملائكه العذاب كل كل من هؤلاء الملائكه يقول تقول نحن احق به ينتظرون ملك الموت ان ينزع تلك الروح حتى تقبض اختصمت بينها


00:13:58 ولكن حصلت الخصومه وكل ادلى بحجته تقول ملائكه الرحمه جاء تائبا الى الله تعالى مقبلا على الله بقلبه فنحن احق بقبض روحه قالت ملائكه العذاب انه قد قتل 100 نفس ولم يعمل خيرا قط ما الذي عمل غير انه توجه فانزل الله لهم ملكا في سوره ادم ثم قال قيسوا بين القريتين قريه اهل الصلاح وقريه اهل المعاصي والفجور فانظروا الى ايهما اقرب او ادنى فتقبض الملائكه فان كان اقرب الى قريته السابقه التي قتل فيها 100 نفس تاخذه ملائكه العذاب وان كان اقرب الى قريه اهل الصلاح والايمان تقبضه ملائكه الرحمه يقول قتاده قال الحسن رحمه الله ورضي عنه ذكر


00:14:56 لنا انه لما نزل به الموت لم يستطع ان يمشي كان قويا نزل به الموت جاءته شدائد الموت وكربه سقط على الارض ما استطاع ان يمشي لكن في قلبه حاد يحدوه لدي لبلد اهل الصلاح والايمان يريد ان يغير من واقعه وحياته وما هو عائش فيه لما سقط قلبه يحدوه لهذه القريه الصالحه اخذ ينوء بصدره يزحف على بطنه يريد اهل الصلاح ان يجلس معه وسبحان ربي قاسوه بين القريتين قال في بعض الروايات وجدوه اقرب هو في المنتصف اقرب الى اهل الصلاح بشبر وفي بعضها بذراع وقبضته ملائكه الرحمه هذا حديث عظيم وناخذ من هذا الحديث تاملته ناخذ منه قريبا وساذكر 20 درسا


00:15:58 تربويا 20 درسا تربويا في هذا الحديث من يحول بينك وبين التوبه اجعلها تربويه لاننا نستقي من سنه النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحه يستفيد منها الموجه والمربي والمدرس وطالب العلم بل لافراد الامه على جميعها سيجدون لهم نفعا باذن الله من هذه الدروس واني اقول لاحبتي اني اذ اتامل احوال هذه الصحوه المباركه التي اثلجت صدورنا باقبال الناس على دين الله ورغبتهم في الالتزام بشرع الله نجد السرور والطمانينه ولكني اقول لئن كان وجد الخير والصلاح والايمان لكن ثمه ثلم نحن في حاجه الى سد ثغراتها كان فيها من بعض من النقص وله اسباب لعل من اسباب بها ضعف


00:17:00 المنهج التربوي النبوي الذي تستفيد منه من هدي النبي صلى الله عليه وسلم اني لا ادعي الحصر لهذه الدروس في هذا الحديث ولكني اخذت بعضا ولعل احبتي عندهم ما لم اذكره بل خيرا مما ذكرته ارى اننا في حاجه في سيلنا الى الله الى الاستنباط من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ومن حديثه ولعل الله ييسر سلاسلا كان في ذهني ان اسميها دروس من مؤمن بني اسرائيل ولعل هذا هو الدرس الاول من قصصهم واخبارهم هذا الحديث جعله الامام مسلم في باب التوبه واني ادا بمقدمه في قضيه التوبه التوبه ما هي انها الرجوع وهي رجوع العبد الى الله تعالى ومفارقته لصراط


00:18:04 المغضوب عليهم والضالين هذا الرجل تاب الى الله تعالى ورجع وترك طريق المغضوب عليهم وطريق الضالين ويريد ان يعود الى منهج الله وان يعود الى ربه وان يتوب من تلك الذنوب التي احدقت به حتى اصبح يسمى سفاحا متميزا قتل 100 نفس مع ذلك اراد الرجوع الى الله تعالى ان الهدايه الى صراط الله المستقيم لا تكون ابدا مع الجهل بالذنوب لان الجهل ينافي الهدى والهدى لابد فيه من علم ومن كان جاهلا بالذنوب فانه لم يهتدي الامر الثاني لا تتم الهدايه الى الصراط المستقيم الا لا تتم مع الاصرار على الغي صرار على المعصيه لان ذلك ينافي التوبه


00:19:02 والرجوع الى الله تعالى ولهذا قال العلماء وذكرها الامام ابن القيم واني احث احبتي ان يراجعوا كلام ابن القيم رحمه الله في المجلد الاول في منزله التوبه في كتابه مدارج السالكين ذكر ان التوبه لا تصح الا بثلاثه امور الامر الاول معرفه الذنب معرفه الذنب ولعله هو اول درس نستفيده من قصه الذي قتل 100 نفس ونقصد بتلك المعرفه ان يشعر الانسان بقصوره ونقصه ومعصيته وذنبه ان كثيرا من الناس تاتيهم لتنص عن ذنب الموا به قالوا ما عندنا ذنب ومن يقول انا عصينا الله وهل نحن كفار وهل نحن خرجنا عن جاده الصواب وعن صراط الله


00:20:03 المستقيم فهؤلاء القوم يتهربون من اقرارهم بانهم عصوا الله تعالى تاتي للانسان يفرط في صلاته يفرط في صلاه الفجر وربما لا يشهدها شهرا وشهرين تقول له انك لا تصلي صلاه الفجر ياتيك ب 60 عذر يعتذر بها يبرر قصوره ونقصه ومن هنا هؤلاء الذين يبررون معاصيهم لن يتوبوا من تلك المعاصي ابدا ويختم لهم بخاتمه السوء ان الميزان في معرفه الذنوب هو الكتاب والسنه والتعرف على منهج الصحابه رضي الله عنهم وارضاهم اقول لاحبتي بامر واقع يجعلنا لا نشعر بقصور ولا بذنوبنا كم من الناس تذكر له شيئا من الانحرافات في المجتمع وشيئا من الملاحظات


00:21:02 والذنوب يقول نحن خير من غيرنا انطلق هنا وهناك ستجد مجتمعنا ولله الحمد خير لكني اقول اربط مجتمعنا بمجتمع الصحابه الاخيار لتبصر مقدار الانحراف والخطا الذي يوجد فيه ولست اطالب بالكمال فان ذاك امر مستحيل لكن كوني اشعر بذنبي يدعوني الى ان للق الى الافضل وارتقي الى امر اعلى من مستوى الذي انا فيه ولكن مشكلتنا ان نقارن انفسنا بالمتر والنطيحه وما اكل السبع ثم نقول نحن خير من غيرنا اني لاتمل قول انس بن مالك رضي الله عنه وارضاه يخاطب التابعين يخاطب القرن الثاني بل اخر القرن الاول يخاطب خيار الامه يقول له انكم لتعملون اعمالا ترونها في اعينكم


00:22:03 ادق من الشعر كنا نعدها في عهد النبي من المهلكات الموبقات ليت شعري لو كان انس بن مالك ينظر الى حالنا ومجتمعنا فما ندري ما يقول اذا كان يخاطبها الجيل الثاني ذاك القرن الذي ميزه النبي خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ومع ذلك يخاطبهم بهذه المخاطبه نجد اننا في حاجه الى ان نعرف مقدار الذنوب والمعاصي التي عندنا ليتجدد ما عندنا من الصلاح والايمان ومن هنا لعلي نبهت سابقا لمحاضره قبل سميتها قديمه حاجتنا لسير الصحابه كلمت على هذا بشيء من التوسع ولن اعود اليه وانطلق لتعرف مقدار اثر الذنوب في كتاب ابن القيم العظيم الجواب الكافي من


00:22:59 سال عن الدواء الشافي يومئ النبي صلى الله عليه وسلم بقضيه معرفه الانسان بذنبه ومعصيته ان هذا بريد الايمان روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن اي ان في قلبه ايمان يميز بين الحق والباطل يميز بين الضلال والنور يميز بين الظلمه والنور بين الضلال والهدى بين الحق والباطل لكن اذا اصبح الانسان قلبه كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا فالى الله المشتكى من حال هؤلاء القوم هذا الذي قتل 99 نفسا شعر بذنبه فانه قتل 99 نفسا بحث عن طريق شعر بظلمه في قلبه شعر بان المعاصي


00:23:57 احاطت به اول ما حصل له شعوره بانحرافه عن جاده الحق والصواب فيريد لزوم الطريق عند ذلك هو اول منازل الطريق في الاستقامه على دين الله لا يستقيم العبد حتى يشعر بان عنده ثمه خطا وثمه معصيه لابد من الاقلاع منها الامر الثاني الذي لا تصح التوبه الا به الاعتراف بالذنب فان العبد ان لم يعترف بذنبه لا يمكن ان منه بعض من الناس تاتيه فتقول له لماذا انت مسبل لازار يقول وهل هي معصيه ما اعترف وعندها لا يتوب منها يموت وهو مسبل ويموت وهو متوعد بحديث النبي ثلاثه لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم


00:24:52 المسبل ازاره تاتي لبعض الناس تقول له ان الزمر والطرب حرام بدلال الكتاب والسنه يقول من يقول هذا ما يعترف بذنبه اذا يموت على معصيته ولا يتغير من حاله الامر الثالث طلب التخلص من سوء العاقبه اي من سوء عاقبه الذنوب ولا يمكن التخلص من سوء عاقبه الذنوب الا بالعمل الصالح الذي يعمله الانسان ويسير فيه على منهج الله وصراطه المستقيم واني اقول لاحبتي ان الذنب يدعو اخاه وان الحسنه تدعو اختها الذنب يدعو الذنب والحسنه تدع الحسنه وهكذا تجده في نفسك انك اذ تعصي مره تجد المعصيه قريبه ثم الاخرى وراءها وهكذا فاذا استمررت معها


00:25:49 هلكت وانك اذ تطيع الله تعالى وتستقيم تجد ان الحسنه تقول اختي اختي ويحاط الانسان بسياج منيع نعم الدرس الثاني واخذه من قصه هذا العابد الذي استبشر هذا الذنب العابد صاحب صيام وقيام وطاعه وقربه فعجب من ذنب هذا الرجل قال له اني اذنبت اريد التوبه قال ما ذنبك قال قتلت 99 نفسا نحن نستشعر به في انفسنا لو ادخل علينا من المحراب قيل هذا الذي قتل البارحه رجلا قلنا اعوذ بالله الله يقول ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما فكيف اذا ادخلنا رجلا ها قلنا هذا قتل 50 نفسا كيف اذا قلنا هذا رجل قتل 100


00:26:57 نفس استعظام ولعل العابده كان اثر ذلك الاستع في نفسه اوله جهله وهذا لن اتكلم عليه اريد الدرس التربوي كثره العباده عند العبد توجب له صفاء وتوجب له هيبه وخشيه من الله وتوجب له استعظام للذنب واكبار له وبعدا عن المعاصي والسيئات ولذلك اقول لاحبتي ان ان نكثر من الطاعات ما استطعنا ومن العبادات حتى نبتعد عن المعاصي ولذلك الله قال الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور الظلمات ما هي هي ظلمه الشرك ظلمه المعصيه ظلمه الشبهات ظلمه البعد عن الله تعالى وترك الطاعات يخرجهم من الظلمات الى النور انه نور الصلاح والاستقامه على دين الله


00:27:57 تعالى فاكثر اخي المسلم من هذه اشد الاكثار اني اجد عجبا ان اكمل الناس ايمانا وصلاحا هم من تصغر حسناتهم في اعينهم مهما كثرت ومهما قارنها من الخوف والوجل تكون صغيره والله اثنى على عباده الاخيار والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجله قالت عائشه للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله اهو الرجل يسرق ويزني ويخاف قال لا يا عائشه هو الرجل يصلي ويصوم ويزكي ولكن يخاف الا يقبل الله منه اقول لاحبتي صلينا هذه الصلاه والى الله المشتكى ولعلي اولكم صلينا صلاه المغرب واقول من منا وقف مع هذه الصلاه قائلا لعل الله ان لم يتقبل مني لعل صلاتي ردت علي


00:28:55 فلم تقبل ولعلي قصرت فيها ولم اتي بها بكمالها ام انا نقول صلينا فانتهى الامر فماذا يطلب منا وهذا والله حال كثير من الناس قرا عروه بن مسعود عند عائشه رضي الله عنها وارضاها عروه بن الزبير عند عائشه رضي الله عنها وارضاها ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق خيرات قال عروه هنيئا لك يا خاله وكانت خاله له انك من السابقين بالايمان قالت رضي الله عنها لست من السابقين من للايمان ولا من المقتصدين اولئك اصحاب محمد واني والله من الظالمه لنفسها اذا كان هذا تقوله زوجه


00:29:56 المصطفى تقول انا من الظالم لنفسه كيف بنا نحن الذي الذين ربما نزكي انفسنا ونرفعها ولهذا كلما صغرت حسناتك في عينك كبرت عند الله تعالى وكلما كبرت وعظمت الحسنات في قلبك ورايت انك قدمت وعملت وعملت صغرت عند الله تعالى والسبب لان من عرف حق من عرف الله حق المعرفه وعرف حقه وما ينبغي لعظمته من عبوديه تلاشت تلك الحسنات كلها وصغرت كلها امام عينيه وعلم انها ليست مما ينجو بها من عذاب الله تعالى وان الذي يليق بعزته ويصلح له من العبوديه امر اعظم مما قدمه العبد ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابه لن يدخل احدكم


00:30:52 الجنه بعمله قالوا ولا انت يا رسول الله قال ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمه منه الا ان يتغمدني الله برحمه منه وهكذا العكس اذا استصغرت سيئات اذا استصغرت السيئات التي قدمتها ورايتها صغيره لا شك بانك تصغر عند الله تعالى واذا عظمت السيئات كنت عظيما عند الله تعالى وهذا يوجب لنا احبتي ان نبتعد اشد الابتعاد عن مثل هذه الامور التي تحدق بالانسان وهو لا يشعر بها من الدروس كذلك وهو مهم جدا خطر القول على الله بغير علم والفتيا فان عقوبتها في الدنيا وفي الاخره عقوبتها في الدنيا شاهدناها نحن في هذا الحديث القتل فهذا افتى ثم قتل بفتواه


00:31:49 التي بغير علم ولهذا قال هذا الرجل ما دام ان لا توبه فلا يضر زياده مقتول على 99 99 رجلا ما يضر زياده شخص واحد فقدمه وقتله وبين الله سبحانه وتعالى تحريمه بقوله تعالى ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام وفي قوله تعالى قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن وعد الله جمعا من المحرمات ثم قال في اخرها وان تقولوا على الله ما لا تعلمون احذر احبه من قضيه الافى بغير علم كم من الناس يجلسون مجالس ربما احدهم لا يحفظ حديثا واحدا عن المصطفى صلى الله عليه وسلم ويحدث بينهم حديث وفيه اسئله ويحتاج الى


00:32:44 اجابات تسارع الناس تسارع الناس الى الفتيا والى الاجابه كم من الجهله هؤلاء يجلسون مجالس فتث اسئله يتسارع بعض الحضور للجواب عليها عن طريق طريق عقولهم يقول بعضهم هذه المساله لا تحتاج الى شيخ ولا تحتاج الى افتى امرها هين فهي جائزه اني لارى عجبا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يس وكانوا في المجلس يسالون السؤال فيتداول سل اخي فلان ثم الثاني يقول سل اخي فلان كلهم يتمنى ان اخاه قد كفاه الفتيا بها حتى تعود الى الاول اني ارى ان علماء الاسلام يربون تلامذتهم وطلابهم على كلمه عظيمه ان يقول الانسان لا ادري


00:33:37 وان يقول الانسان لا اعلم في شيء لم يعرف لم يتبين فيه الحق ولم يصل الى العلم حتى لا يقع في الخطا وكثير من الناس ينخدعون بمظهر الانسان وربما يجعلون مظهره دليلا على قدرته على الافتاء فقد يكون بعض من الناس من الشباب مقرئا وقد يكون امام مسجد او مؤذن مثلا وقد يكون مثلا مظهره مظهر خير وصلاح واستقامه ينطلق الناس فيظنون عالم الدنيا فيستون وربما بعضهم ممن لا يكون في قلبه شيء من الورع والخوف من الله يقول سئلت فاحر ان اقول لا ادري ثم يعطيه فتوى فيله بغير علم اقراوا في كتب اداب طلب العلم بل اقراوا في كتب في كتب ابن


00:34:31 القيم بل في مقدمه كتاب ابن القيم اعلام الموقعين بينوا فيه خطر القول على الله بغير علم ها هو امام مالك رحمه الله تعالى ورضي عنه ارسل اليه رجل ارسل اليه علماء مصر ب 40 مساله شاع صيته في الافاق شرقها وغربها وقالوا له انطلق الى الامام مالك سله عن هذه المسائل وكان كلما عرض عليه مساله قال لا اعلم ولا ادري فوقف مشدوها لم يجب الا على بضع بضع مسائل فقط فقال له انت امام الدنيا ت سيتك طار في الافاق وتقول لا ادري قال ارجع الى من وراءك واخبرهم ان مالك لا يدري اخبرهم ان الامام مالك لا يدري ولهذا قاعده يجب ان نعلمها كلما ازداد الانسان


00:35:31 علما وتبصر بالكتاب والسنه كلما ازداد ورعا وخوفا من الله ان يقول على الله بغير علم وكم كنا نسمع نسمع هذه الكلمه من شيخ مشايخنا بل من مفتي ديار هذه البلاد المباركه شيخنا عبد العزيز بن باز حفظه الله يستفتى في دروسه وحلقاته فيقول لا ادري لعلك تتصل علي ولعلي غدا اتي بالجواب اذا كان هذا عالم الدنيا يقول هذه كم نجد الى الله المشتكى من انصاف المتعلمين ومن المبتدئين في طلب العلم يثار السؤال فيستشهد المساله فيرفعون رؤوسهم كل يتمنى ان لو اجاب واذا به علماء الامه الكبار يقصرون ويهدون واولئك يتسارعون وقد قيل اجرهم على


00:36:25 الفتيا اجرهم على النار نعوذ بالله من الدروس كذلك انه يجب على الانسان ان يسال عما يعجز عن تركه من الذنوب والمعاصي او العادات السيئه قد يكون الانسان المت به معصيه واحدت بقلبه وضعف قلبه عن ان يتركها فبعض من الناس لا يستفتي يقول اخشى ان يعلم بحاله نقول ليس هذا منهجا بل المنهج ان تستفتي ان تسال من تثق بدينه وعلمه ولو ان تبين له ذلك كم من الناس يكون مدمنا لمخدرات او ماسورا لعاده سيئه او مدمنا للتدخين او مدمنا او مستمرا ومصرا على بعض الذنوب ثم يبقى الى ان يموت ولا يتغير من حاله شيء نقول هذا الرجل قتل 100 نفس واصبح سفاحا ومع ذلك يبحث هنا


00:37:25 وهناك عم من يبحث له عن الطريق ليدله واقول لاحبتي ان هذا ليس من كشف ستر الله على العبد لانك لم تذبح به امام الملاء اليس الشاب الذي جاء للنبي صلى الله عليه وسلم وقال له يا رسول الله ائذن لي في الزنا قال النبي صلى الله عليه وسلم عجبا لهم الصحابه حضور رضي الله عنهم ينظرون بابصارهم فعجب منه كيف يستاذن من النبي في الزنا قال له النبي اجلس وحدثه مربيا له اترضاه لامك اترضاه لاختك اترضاه لعمتك اترضاه لخالتك كلها يقول لا لا يا رسول الله قال النبي فكل المسلمين لا يرض لا يرضونه لامهاتهم واخواتهم وعماتهم وخالاتهم يقول هذا الصحابي رضي الله عنه


00:38:12 الشاب دخلت على رسول الله وان الزنا لمن احب الاعمال اليه وخرجت من مجلس رسول الله وان الزنا من ابغض الاعمال الي هدا النبي على روعه ودله على طريق الخير والرجل الذي اعترف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالزنا وجاء ليغير من حاله وواقعه ان ان المقصود من ذلك هو العلاج لينتقل الانسان من المعصيه الى الطاعه ولهذا نقول من الدروس ان السؤال عن معالجه الذنوب والمعاصي والاخبار بها ليس من كشف ستر الله تعالى على العبد بل انه من الطلب للعلاج كما ان الانسان يكشف عن بع بعض من عورته لعلاجها ولكن ليس امام الملا وانما


00:39:02 في حال الضروره فقط من الدروس كذلك انه يجب ان نعلم ان الذي يسال ويستفتونك وليس كل احد تبوح له بهذا الامر وتساله كم من الناس يذهبون الى اناس يرون مظاهرهم دون ان يميزوا بل الواجب عليك ان تسال من تثق في علمه وفي تقواه وفي معرفته ودرايته وفي خبرته وفي قدمه في الاسلام حتى يسهل عليك هذا الطريق اني ارى عجبا من بعض من الناس اصبحوا يسالون ينطلقون الى علماء او طلاب علم لان فتواهم توافق نفوسهم ليس يبحثون عن الحق للحق مرادا وانما كان المقصود منه البحث عن فتوى توافق تلك النفوس يستفتون له في قلوبهم واذا قلت له هذا الامر محرم قال هذا فلان


00:40:07 يقول انه جائز ولا شي فيه وانا لا اخذ برايه لكنه اذا نزلت به المعضله لم ينطلق للذي يح له الربا او يبيح له الزمر والطرب ينتقل الى الاتقى والام درس مهم واعتبره قاعده لهذه الكلمه او لهذه المحاضره بل يحتاجه جل الناس في طريقهم واستقامتهم على دين الله هذا الدرس ان الاستقامه على دين الله لابد فيها من تضحيه كبيره من ظن انه سيستقيم بدون ان يضحي فما يعرف ثمره الاستقامه ثمره الاستقامه ما هي صلاح القلب صلاح الجوارح سعاده الانسان في الدنيا والاخره ثمره الاستقامه هي ال الا ان سلعه الله غاليه الا ان سلعه الله الجنه كيف يضحي من يريد الاستقامه من هذا


00:41:05 الرجل ضحى باشياء كثيره لما انطلق الى هذا العالم وساله قال انك في قريه اهل سوء وانطلق منها الى قريه اهل صلاح ما الذي ضحا به اليس ترك بلده اليس ترك منزله اليس ترك اهله واقاربه اليس ترك زملائه اليس ترك فاته ضحا بها في سبيل صلاح قلبه وايمانه ولهذا نقول لاحبتي ابتعدوا عن اهل المعاصي والظلمات وعن اهل الفجور والشرور والسبب لان في في مجالستهم والبقاء معهم عدم تضحيه والله يقول في كتابه وقد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزا بها فلا تقعدوا معه والس والنتيجه لما انكم اذا مثلهم اذا جلستم


00:42:02 معهم انكم اذا مثلهم اذا لابد من الانتقال من مجالس كنت مع اصدقاء وزملاء مجالسهم لعب ورق ودخان ومجالس زمر وطرب ونظر للمحرمات اتركهم فاستبدل بمجالس دروس ومحاضرات وخير وايمان وصلاح وتقوى واذا رايت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم حتى يخوض في حديث غيره ولهذا كثير من الناس يقولون نرى الشاب يستقيم شهرا وشهرين وربما سنه وسنتين ثم يتنكب الطريق ويعرض عن صراط الله المستقيم نقول السبب في ذلك ان هؤلاء لم يضحون تضحيه عظيمه في سبيل صلاح قلوبهم واستقامتهم من فضلك اقلب الشريط نقول السبب في ذلك ان هؤلاء لم يضحون


00:43:05 تضحيه عظيمه في سبيل صلاح قلوبهم واستقامتهم ولهذا ان من من استقام على دين الله فالواجب عليه ان يترك زملائه وان يترك تلك الشلات والاجتماعات والسهر والخروج والمخيمات والارصفه السوداء والغبراء التي يجلسها الى قريب الفجر ودع هريره ان الركب مرتحل فلا بقاء لك في هذه المجالس حتى تثبت على طريق الاستقامه اقول لاحبتي دعهم وودعهم فلا رجوع اليهم ابدا في حال معاصيهم وان رجع اليهم فانه لابد يوما من الدهر ان ينحرف او ان يتغير عن طريق الاستقامه وهنا اقول لاحبتي دائما رددوا هذا الدعاء الحمد الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي


00:44:00 لولا ان هدانا الله قاله اهل الجنه ونسال الله ان نكون من اهلها في الدنيا وفي الاخره من اهلها ن نعد في الدنيا وفي الاخره باجتماع هناك في جنات عدن درس مستنبط لطيف اود ان اركز عليه ان حديث العهد بالاستقامه والصلاح ير يرى النور ويرى حلاوه الايمان ويرى اثرها وثمرتها فما يكون منه الا ان يقول سانطي ولزملائي ادلهم على النور الذي رايته وادلهم على الصلاح الذي شاهدته فينطلق وحده اقول له لاخي هذا اياك اياك ان تبتل بالماء انك ان تذهب كمن القى نفسه في البحر ثم كما قال القاه في اليم مكتوفا ثم قال له اياك اياك ان تبتل بال الم هذا امر


00:44:59 لا يكون طيب ا واجب اخي لا تذهب الى اصدقائك بوحدك ابدا لا تذهب اليهم بوحدك ابدا والسبب لانهم سيذكرونك بالمعاصي الماضيه ويذكرون بماضيك الاسود ثم يحبب زينون لك المعصيه لكن اذا اذا اردت ان تهديهم وان تدلهم للخير فاذهب بجمع من الاخيار معك ينصحونهم يوجهون ويستحيون ان يذكروا معاصيهم عندك هذا امر مهم فان بعض الناس ينطلق وحده ثم سرعان ما يسقط في الويلات من الدروس كذلك ان الذنوب ان الذنوب مهما عظمت وكثرت لا يعني ان العبد لا يتوب او يرجع الى الله تعالى اننا ل نتامل فنقول لاحبتي نحن نستغرب اذا تاب المطرب واذا اسلم الكافر بعض من المطربين الكبار


00:46:01 وبعض من الكفار ممن تميزوا بالفجور والخن والمعاصي نقول اذا ما يم بعض الناس ينظرون ما يمكن هذا ان يستقيم نعوذ بالله هؤلاء من دعاه النار كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم من اطاع قد فه معهم الى النار وما دام داعيه فهو اول من يقدف في النار لكن نقول رويدك فان هذا الامر ليس بصحيح بل ان انه من الياس ونحن لا نياس من روح الله ابدا بل اني اقول هذا الرجل قتل 100 نفس ومع ذلك قبضته ملائكه الرحمه ومن قبضته ملائكه الرحمه اين سيكون موطنه سيكون موطن ترحاله وموضعه هي الجنات التي نسال الله ان نكون من اهلها اني لاامل قصه


00:46:53 عامر بن ربيعه اذ قال قولته المشهوره لما اراد الهجره مع زوجته رضي الله عنها وارضاها خرجوا سرا في الهجره الى الحبشه خرج من طريق ولزوجته من طريق ثم قال لزوجته الموعد مكان كذا وكذا وصل الرجل قبل ان تصل زوجك انتظرها انتظرها تاخرت لما جاءت مالك تاخرت قالت اني التقيت بعمر بن الخطاب وكان مشركا قال عجبا علم عمر بخبر اني اخشى منه سالها ماذا قال لك قال سالني الى اين تذهبين يا امراه قالت قلت له اني اريد ان نفر بديننا فقد اذيتمونا فما زاد عمر الا ان قال احسنتم فاخرجوا سال عامر زوجته قائلا لها لما سمع اجابتها اجابه عمر اللطيفه اتظنين ان عمر


00:47:50 يسلم قالت اني ارجو فلم ارى منه سوءا فما زاد عامر الا ان قال لو اسلم حمار الخطاب لاسلم عمر يعني لا يمكن ان يسلم مع شده عداوته لله ولرسوله وكنت اتامل اقول هذا عمر اين كان بنى الله له بيتا في الجنه شهد له النبي بمواضع جنات عدن في مواضع عديده اعد الله له منازل في الفردوس الاعلى اني اتامل فنقول قد نكون نحن نحكم كحكم عامر ولكن نقول ان الانسان مهما عظمت ذنوبه لا يعني انه لا يتوب اذكركم بقصه لطيفه واقعيه زرت احد السجون في هذا البلد الطيب والقيت فيه كلمه واجتمعت مع احبت لاسال الله ان يفرج عنهم ما هم فيه وان يصلح قلوبهم وان يردهم


00:48:49 اليه ردا جميلا وان يجعلهم اعضاء صالحين لا يعودون الى هذا الموقع ابدا بعد فتره شعرت واذا بالذي كان في الدرس كان في المحاضره شعرت واذا هو يحضر درسا عندي امام عيني والان اعلم بانه يدرس في احدى الكليات الشرعيه سيتخرج غدا طالب علم يربي اجيالنا على الخير والصلاح ما نقول كيف بالامس كنت خرجت من هذا ثم توجه نقول من يحول بينك وبين التوبه من تابت تاب الله عليه وهذه نعمه من الله تعالى وليس من مضى له ماضيا اسودا الا يعود الى الله ولا يصلح من حاله اتذكر قصه لطيفه واقعيه كذلك اعرف بعض الاحبه اني اذ ارى وجهه ارى عجبا


00:49:46 في وجهه شيء من الضروب والخدوش كان بالامس مروجا للمخدرات تاركا لصلاه وطاعه وقربه ولكن رزقه الله الايمان حفظ الان 16 جزءا وهو يصلي بالناس ويخطب بهم الجمعه نقول من يحول بينك وبين التوبه ان التائب من الذنبي كمن لا ذنب له ولا نعيش للماضي ف فاحمد الله الا يكشف لك سترا وسل الله سبحانه وتعالى الا يفضحك لا في الدنيا ولا في الاخره وانما يختم لك خاتمه خير هكذا يجب ان نعلم انه ليس هناك ثمه عيب في وجود القصور انما العيب في الاستمرار على القصور والانحراف من الدروس كذلك سعه رحمه الله تعالى بعباده فمهما كثرت ذنوب العبد فان الله


00:50:49 يغفرها فان هذا قتل 100 ومع ذلك غفر الله له وقبضته ملائكه الرحمه اني اجد هل هل التوبه وهل رحمه الله لاهل لاهل الايمان والصلاح والتقوى نقول التوبه عامه لمن اقبل على الله تعالى ارى عجبا من سعه رحمه الله تعالى في سوره البروج قتل اصحاب الاخدود النار ذات الوقود اذهم عليها قعود ماذا حدث اهل الايمان خدت لهم اخاديد والكفار يلقونه في النار تؤمنون بالملك هو رب وان لا نلقي قالوا القونات واحدا تلو الاخر تاكلهم النار ويصبحون حمما ثم بعد ذلك اولئك الذين القو فتح الله لهم باب رحمه ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم


00:51:46 يتوبوا ثم لم يتوبوا اي ان من تاب غفر الله له ولو القى اخاه في النار ولو القى ذلك الرجل رحمه الله واسعه اوليس ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يضحك الله لرجلين يقتل احدهما الاخر ويدخلان الجنه خرج المسلم مجاهدا في سبيل الله قتله احد المشركين المسلم لما قتل مصيره الى الجنه ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون فرحين بما اتاهم الله من فضله بعد فتره اسلم هذا الكافر الذي قتل المسلم ثم مات على الايمان او استشهد اجتمع في الجنه سويا احدهما كان سببا لدخول صاحبه لجنات عدن سعه رحمه الله اين


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

بدينا تخزينتنا ...

بدينا تخزينتنا ولم تفارقني الرغبة بان اكون بين يدي رجلين اثنين أتجرأ على عضويهما المنتصبين يتبادلاني...

خليج العقبة هو ...

خليج العقبة هو الفرع الشرقي للبحر الأحمر المحصور شرق شبه جزيرة سيناء وغرب شبه الجزيرة العربية، وبالإ...

فرضية كفاءة الس...

فرضية كفاءة السوق تعتبر فرضية السوق الكفء او فرضية كفاءة السوق بمثابة الدعامة او العمود الفقري للنظر...

‏@Moamen Azmy -...

‏@Moamen Azmy - مؤمن عزمي:موقع هيلخصلك اي مادة لينك تحويل الفيديو لنص https://notegpt.io/youtube-tra...

انا احبك جداً ت...

انا احبك جداً تناول البحث أهمية الإضاءة الطبيعية كأحد المفاهيم الجوهرية في التصميم المعماري، لما لها...

توفير منزل آمن ...

توفير منزل آمن ونظيف ويدعم الطفل عاطفيًا. التأكد من حصول الأطفال على الرعاية الطبية والتعليمية والن...

Le pêcheur et s...

Le pêcheur et sa femme Il y avait une fois un pêcheur et sa femme, qui habitaient ensemble une cahu...

في التاسع من ما...

في التاسع من مايو/أيار عام 1960، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الاستخدام التجاري لأول أقر...

أهم نقاط الـ Br...

أهم نقاط الـ Breaker Block 🔹 ما هو الـ Breaker Block؟ • هو Order Block حقيقي يكون مع الاتجاه الرئي...

دوري كمدرب و مس...

دوري كمدرب و مسؤولة عن المجندات ، لا اكتفي باعطاء الأوامر، بل اعدني قدوة في الانضباط والالتزام .فالم...

سادساً: التنسيق...

سادساً: التنسيق مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية وفريق إدارة شؤون البيئة لنقل أشجار المشلع ب...

I tried to call...

I tried to call the hospital , it was too early in the morning because I knew I will be late for ...