Online English Summarizer tool, free and accurate!
يدرس الجغرافي شكل السطح والتضاريس لفهم طبيعة الأرض وتأثيرها على التنمية. تتنوع أشكال السطح بين الجبال والهضاب والسهول، وكل منها يؤثر على أنماط الحياة البشرية. يهدف الجغرافي إلى الكشف عن التفاعل بين الإنسان والبيئة، وكيف يتكيف الإنسان مع التضاريس المختلفة، سواءً بالتكيف معها أو بتعديلها. قد يفضل الإنسان السهول لسهولة الحياة، لكنه قد يسكن الجبال أيضاً، مستخدماً ذكاءه في التكيف مع التحديات. يُعدّ فهم هذه العلاقة أساسياً للتنمية، حيث إنّ نجاحها يتوقف على مدى قدرة الإنسان على مواجهة التحديات التضاريسية وتطويعها لخدمة أهدافه التنموية. يُقيّم الجغرافي هذا التفاعل، ويحدد مدى نجاح أو فشل جهود الإنسان في التكيف مع التضاريس، مما يُساعد المخططين على وضع خطط تنموية فعّالة تتناسب مع الواقع التضاريسي. إصرار الإنسان على التغيير والتكيف يمثل عاملاً حاسماً في نجاح التنمية.
شكل السطح والتضاريس :
يهتم الجغرافي بدراسة شكل السطح في أي منطقة بشكل موضوعي ومن شأنها أنها تمثل قطاعا هاما من مهمته الأصلية لدراسة التنمية. وتكون هذه الدراسة مطلوبة لكي يحيط بطبيعة السطح وشكل التضاريس ، أو لكي يستخدم نتائج مثمرة الحساب المعرفة بالواقع الطبيعي ، ويكون ذلك كله سبيلاً لتقصى حقيقة الصورة التضاريسية وما تعليه من ضوابط يتأثر بها إستخدام الأرض فى التنمية .ومن شأن الصورة التضاريسية في أي إقليم، أن تمثل ظاهرة متميزة تستحق الاهتمام . وقد تسيطر السلاسل الجبلية الوعرة، لكي تكسب السطح في الإقليم صفة التضرس . وقد تسيطر الهضاب المرتفعة لكي تكسب السطح صفة العلو والارتفاع ، وربما اختفت هذه السلاسل الجبلية أو الهضاب وكل الأشكال المضرسة الوعرة، لكي يسيطر السهل ويتخذ السطح صفة الإمتداد الرتيب.
ومن ثم يكون هدف الباحث الجغرافي واضحا ومحدداً عندما يتعرف على خصائص السطح وشكل التضاريس في أي إقليم، ومن شأن هذا الهدف ان يكون كاشفا عن المسرح الذي يشهد نشاط الإنسان وأسلوب حياته وتفاعله المثمر ، ومن شأن هذا الهدف أيضا أن يكون كاشفا للتأثير المتبادل بين الإنسان والأرض، على كل مستويات التفاعل البناء الحساب الحياة .
ومن شأن الإنسان أن يعيش في الإقليم الجبلي الوعر المضرس ، وأن يعيش في الإقليم الهضبي، وأن يعيش في الإقليم السهلي الرتيب . ولم تكن صورة التضاريس وشكل السطح، لكي تحول بين الإنسان في كل إقليم من هذه الأقاليم ، وممارسة النشاط والتفاعلي ومواجهة الواقع التضاريسي ومع ذلك فيجب أن نفطن إلى أن الإنسان يلتزم باختيار الأسلوب الأفضل ، لكي يواجه الواقع التضاريسي في كل إقليم، كما أنه ينسق أسباب الحياة ونمط التفاعل بينه وبين الأرض مع شكل وتفاصيل الصورة التضاريسية في الإقليم. وهذا الإلتزام بالمواجهة والتنسيق ليس من قبيل الحتم ، ولا يصور انتصار أفكار الحتميين ، ولكنه التزام بالمواجهة والتنسيق من قبيل الإستجابة للحقيقة الكبرى التي تؤكد أن الإنسان لا يستكين ، ولا يستسلم بل هو يتصدى للضوابط والتحديات ، لكي يحبط تأثيرها ، أو لكي يكبح جماحها بجهود التنمية ومن شأن هذا التصدى أن يهييء للتفاعل بين الإنسان والأرض وضعا مناسبا ، تعيش في أحضانه الحياة ، ومع ذلك فيجب أن نفطن إلى أنه مهما بلغت قدرة الإنسان وتصاعدت إمكانياته لا يمكن أن يكون التصدى حاسما إلى حد يتناقض مع خصائص شكل السطح وما تفرضه من ضوابط وتحديات ، ومن ثم يكون التصدي في حدود تتوخى التناسق بين حاجة الناس وتفاعلهم الإيجابي في جانب ، والواقع التضاريسي السائد في جانب آخر ويتبين الجغرافي من خلال هذا التصدى مدى التأثير المتبادل بين الإنسان والتضاريس ، في اقاليم التنمية .
ويكون هذا التعايش مثمرا من خلال التفاعل المثمر الذي يدرك :
1- القدرة الفعلية والإمكانيات المتاحة ، لكي يناهض الإنسان الضوابط التضاريسية ، ويخضعها أو يطوعها لإرادته .
٢- الدرجة التي تستجيب بها الضوابط التضاريسية لما يبذله من جهد فعال لتطويعها ، طلبا للحياة وإستخدام الأرض وقد يفضل الإنسان الإقليم السهل الرتيب ، ويستملح الحياة فيه . ومن ثم ينتفع بالإمتداد والإنفتاح ، ولا تتضرر حياته بالشكل الوعر ، أو بالسطح الممزق ويكون هذا التفضيل مبنيا على منطق يمليه الواقع . الذي يستشعر من خلاله الإنسان إستجابة السطح السهل غير الوعر لحياته وتفاعله ونشاطه
وقد يفضل الإنسان الإقليم المضرس الوعر ، ويطلب الحياة فيه. ومن ثم ينتفع بالشكل التفضيل مبنيا على منطق يعليه الواقع الذى يستشعر من خلاله الإنسان ، إستجابة السليم تخدامه للشكل الوعر أو السطح الممزق ، ويكون هذا المضرس لحياته وتفاعله ونشاطه. ومن شأن هذه الاستجابة أن تتهيأ الفرصة. لكي يجد في
0
لكي
هذه مك وا الك الت أو
وليس من الغريب أن تستقطبه الأقاليم الوعرة فى بعض الأحيان الأخرى ، وليس من الغريب - على كل حال أن تشد أو تجذب الاقاليم السهلية الإنسان أحينا . الاستقطاب وليد عامل معين يستجيب له الإنسان من غير أن يعيا بالحد الأقصى أو الحد الأدنى للضابط التضاريسي، ويكون هذا العامل - بكل تأكيد - الضابط الأهم لعملية الإختيار استقطبت الحياة في كل من عسير والحجاز، وما من شك في أن المناخ الحار الرطب والمفاضلة ، بين سكنى السهل ، أو سكنى الجبل. ونضرب لذلك مثلاً بالأرض الوعرة التي رى ، ويكون
كان ضابط طارداً من السهل فى تهامة ، وان مورد الماء الأفضل والمناخ الأقل رطوبة . كانا عامل جذب للحياة في الأرض الجبلية المضرسة الوعرة .
ومن شأن هذا التعايش فى الأرض الوبرة أن يعين من مدينة من صيغ التعايش مع الواقع العوامل التضاريسية. وقد يفلح الإنسان فى ذلك بدرجات متفاوتة ، ولكنه بديني مدارس التضاريسي، وثاني هذه المدينة لاسيما على ما يبذله الإنسان من جهد ، لكي يكبح جماحالحياة والتفاعل مع الأرض بأسلوب مناسب ، يتوافق مع كل الطالع التى تسفر عنها الإيجابية بين قوة فعل الإنسان ، والضوابط التضاريسية .
1 .
ومن قبيل التعايش مع الواقع التضاريسي ، يسكن الإنسان الجوانب الجبلية الأقل إنحدا أو الأكثر تعرضا لحرارة الشمس طلبا للدفء وتجنبا لإنخفاض الحرارة على منحدرات الجانب الآخر، وقد يحفز التلاؤم على سكني بعض المنحدرات الأكثر تضرسا ووعورة والتخلي من المنحدرات الأقل إنحدار ، لكي يؤمن حياته ، ومن ثم يلما الإنسان إلى تطويع المنحدرات من خلال جهده البناء لكي تتخذ شكل المصاطب والمدرجات لحساب الزراعة ، ويعبر هذا النموذج من إخضاع الواقع التضاريسي لمشيئة الإنسان وهو يفلح في إبطال مفعول الضابط التضاريسي ، ومن شأن هذا الإخضاع أن يصور نمطا من التفرق ولدي استخدام الأرض في
الزراعة .
وبهذا المنطق يكون في مقدور الإنسان أن يحيا في الإقليم الجيلي الوعر ، بشرط أن يقبل بالتحدي . ويكون المطلوب أن يوثر وأن يتأثر، لكى يهييء الصيغة الملائمة لإحباط التحدي . ولكي يتأتي الحد الأدنى من التوافق مع الواقع التضاريسي، ومع ذلك فلا بد أن تنهيا على هذه الأرض الوعرة، خصائص الحد الأدنى للصفات التي تسمح بالحياة . وتبرر للإنسان أن تصدى لبعض أنماط التحديات والضوابط فيه . بمعنى أن يكون الضغط الجوي على الأرض المرتفعة مناسبا ، وأن يكون حجم الأكسوجين مناسبا لحاجة الحياة وبذل الجهد وبمعنى أن
تكون التحديات من نمط يستجيب لأساليب المواجهة التي يتخذ منها الإنسان وسيلة لكي يطوع الواقع التضاريسي الإرادة الحياة وإستخدام الأرض .
ومن خلال المقارنة بين الأقاليم المتميزة من حيث شكل السطح . يستشعر الجغرافي هذا التباين بين أنماط الحياة والاستخدام، ومن شأنه أن يميز بالضرورة بين طرازين مختلفين تماما من الضوابط التضاريسية ، التي يواجهها الإنسان، في الإقليم السهلي . والاقليم الجيلي، ومن ثم تتفاوت النتائج المبنية على كبح جماح هذين الطرازين المختلفين من الضوابط التضاريسية ، وتتنوع أنماط وأساليب الحياة من إقليم إلى آخر ، كما تتفاوت الصيغة التي تعبر عن درجة التعايش بين الإنسان وشكل السطح و عمليات التنمية من حيث النجاحأو الفشل
وإذا كانت صفة التضرس في الإقليم تؤثر على حياة الناس ، وعلى أسلوب المعيشة ، ونمط الاستخدام السائد للأرض ، فإن الناس بدورهم لا يكفون عن بذل أي جهد إيجابي او سلبي ، لمواجهة الضوابط والتحديات التضاريسية
وإصرار الإنسان في أي إقليم على التصدي للتحدى التضاريسي ، وعلى صنع التغيير في تفاصيل الصورة التضاريسية ، يكون إصراراً حاسما ومتصاعداً . ومن خلال الخبرات المكتسبة نتوقع هذا التصاعد في هذه القدرة التي تفرض هذا التغيير بشكل مباشر أو غير مباشر . وهو إذ يمزق الصخور أو يفجر احجاما من التكوينات الصخرية ، لكي يصنع نفقا أو لكي يفتح طريقا ، أو لكي يشق قناة ، أو لكي يستخرج الخام المعدني ، يتسبب في فرض التغيير الجذري على صورة التضاريس إستجابة لإرادة التغيير إلى التنمية الاقتصادية ومن شان الخبرة الجغرافية - على كل حال - أن تستطلع هذه الضوابط والتحديات التضاريسية ، وأن تتبين كيف تفرض تأثيرها على أنماط إستخدام الأرض وعلاقتها بالتنمية ومن شأنها أيضا أن تستطلع التصدي لهذا التحدى ، وأن تتبين كيف يفلح التصدي في إحباط أو تعميم العاشر الإرادة التغيير إلى ما هو أفضل. ومن شأنها أيضا أن تقيم النتائج الإيجابية ، لكي يتبين كيف يكون التفوق، وأن تقيم النتائج السلبية ، لكي يتبين كيف يكون الفشل . ومن شأنها أيضاً أن تضيف هذا الرصيد إلى ما يملكه من قدرات ومعرفة ، عندما يتحمل الجغرافي مسئولية صياغة الخلفية لنجاح التنمية ومن شأن فريق المخططين أن يلتزم بهذه الخلفية الجغرافية ، وأن يتحسس إمكانيات التصدي للتحديات التضاريسية . ومن شأنهم أيضاً وضع الخطة في الإطار الأنسب ، لكي تتناسب وتتوافق مع نتائج التصدى بالفعل لهذه التحديات التضاريسية . ولا تتوقع للتنمية المخططة أن تفلح ، أو أن تحقق أهدافها إلا من خلال القدر الذي يتهيأ من التغيير والإحباط لهذه التحديات ومن غير ذلك تكون التحديات حاكمة ، وقد تفلح في تعويق الاستخدام أو تخفيض معدلاته ومن غير ذلك أيضا تعجز إرادة التغيير عن صناعة التغيير لحساب التنمية.
لخص ده
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
شهد عام 2023 تباطؤًا طفيفًا في النمو الاقتصادي العالمي إلى 3.2% مقارنة بـ 3.5% في 2022، مع تراجع في ...
Saudi Vision 2030 is a national plan for the Kingdom's development in many areas. It focuses on redu...
شكل السطح والتضاريس : يهتم الجغرافي بدراسة شكل السطح في أي منطقة بشكل موضوعي ومن شأنها أنها تمثل قط...
Greet customers with a friendly smile and avoid sitting on the chair when they arrive. Respond to ca...
اثنيا- دور األسرة يف وقاية الطفل من املخدرات: و سرم مرحلا اووفووا، وهي اشرحلا األوىل من حيا اإلنسران...
اول المفاهيم تقييس العلاقات بين متغيرين هو تجريد ذهني وتصور لما تعنيه الكلمه بالنسبه لفكره ما في ذهن...
بالتأكيد، إليك استخلاص مهام كل وظيفة من الوظائف التي ذكرتها في النص: مهام الوظائف في الدستور الرومان...
مساء الخير يا أستاذ "فوزي"! - جاي منين إكدة؟ - جاي من الـ"سوبر ماركت". مش جايب كوكة الشوفان بتاعة كل...
/Users/danah/Downloads/1-المحاضرة الأولى- نظام العمل-.pdf/Users/danah/Downloads/2- المحاضرة الثانية-...
شرح الهيكل التنظيمي لمديرية المجاهدين : الطابق العلوي: مكتب المدير: الدور: يمثل أعلى سلطة تنفيذية ...
: طرق القياس: - الطريقة التجريبية المباشرة (كالوري ميتر) - الطرق غير المباشرة (معادلات تقريبية) ...
ممارسة الحرية في المجتمعات المتنوعة: نحو تحقيق المساواة تعتبر الحرية حقًا أساسيًا لكل فرد في المجتمع...