Lakhasly

أن يتقلدا شارات المنصب و الممثلة في مجموعة من الحرس الخار

Lictores الذين بلغ عددهم ستة في أوائل العصر الجمهوري :

وصلوا إلى أثنى عشر فيما بعد.

ويحمل كل منهم مجموعة من العصي علي كتفه الأيسر لا يتخلى

عنها إلا في أثناء الحداد العام وأمام بعض كبار الشخصيات .

و كانت مهام القنصليين تتركز في سلطة الإمبريوم Imperium

التي تعطي له الحق في ممارسة :

أولاً : السلطة المدنية :

بمقتضى سلطة الإمبريوم على القنصل الأشراف على الجهاز

الإداري للحكم و تتمثل في إصدار الأوامر و المنشورات لباقي حكا الدولة كما يعتبر القنصل هو ممثل الدولة أمام الملوك والدول الأجنبي وعليه تقديم سفراء الدول إلى مجلس السناتو . كذلك عليه دعو

مجلس السناتو و عرض مشروعات القوانين عليه.

ومن مهام القنصل أيضاً حق دعوة الشعب في شكل مؤتمرات

لعرض مشروعات القوانين عليه أو ليشرح لهم برنامجه السياسيأحد القنصليين القيادي في حالة وجود ميدان واحد للحرب يخرج بينما يظل زميله في المدينة لإدارة شئونها ، و إذا استدعت الحاجة وجود القنصليين معاً في ميدان القتال كان كل منهما يتولى قيادة الجيش ليوم واحد بالتناوب مع زميله . أما إذا توجه كل من القنصلين إلى ميدانين متفرقين ففي هذه الحالة يتولى كل قنصل قيادة نصف القوات العسكرية الرومانية و تكون له السلطة العليا المستقلة

في ميدان القتال الذي يدير عملياته.

رفي حالة إحراز نصر عسكري كبير كان القنصل يحصل علي امتيازين هامين ، يتمثل الأول في حصوله على لقب إمبراطور Imperator و الثاني في الاحتفال بانتصاره ودخول روما في موكب نصر كبير Triumphus بشرط أن يعود القنصل علي رأس جيشه

وإلا استبدل موكب النصر إلى موكب نصر صغير Ovatio .

وإذا عجز كلاً من القنصليين في إدارة العمليات العسكرية كان في استطاعتهما ترشيح أي قائد Dictator يثقون في قدراته العسكرية ليتولى هو قيادة الجيوش و بعد أن يتم اختياره كان لابد من صدور قانون جمعية الأحياء لممارسة الدكتاتور سلطة الإمبريوم القيادة

الجيوش الرومانية أو لتأدية المهمة التي اختير من أجلها .

وحددت مدة تولي الدكتاتور لمنصبة بستة أشهر يقدم بعدها استقالته إذا انتهت مدة حكم القنصليين اللذين رشحاه .ثانياً : السلطة القضائية :

٥٧

وبمقتضى سلطة الإمبريوم منح القنصل سلطة قضائية مطلقة ، ثم ما لبث أن قيدت بصدور قانون فاليريوس Lex Valeria الذي منح الشعب حق استئناف أحكام الإعدام التي يصدرها القنصلين أمام

الجمعية المئوية.

وحين اتسعت رقعة الدولة بالتدريج ازدادت الأعباء على القنصل لذلك كان من الضروري إنشاء منصب البريتور للإشراف علي النواحي القضائية ، دون إلغاء إشراف القناصل علي الجهاز القضائي فقد رأس أحد القنصليين إحدى المحاكمات الجنائية عام ١٣٦ ، كما

كان القنصل متمتعاً بالحصانة القضائية طوال مدة ولايته.

ثالثاً : السلطة العسكرية :

وبمقتضى سلطة الإمبريوم كان من حق القنصل دعوة الجيش الروماني للتعبئة العسكرية ، وكذلك إصدار الأوامر بالتجنيد الإجباري ، بالإضافة إلى تجنيد قوات إضافية إلى جانب الفرق

الأربعة الأصلية إذا اقتضت الضرورة ذلك

وكانت سلطة القنصل في ميدان القتال مطلقة ، إلا أنه لم يكن باستطاعته أن يعلن الحرب علي أي دولة ترتبط مع روما بأي نوع من المعاهدات إلا بعد موافقة مجلس السناتو و الشعب عليها.والملاحظ أن تعيين الدكتاتور لم يتم فقط لأداء بعض المهام العسكرية التي عجز القنصليين عن القيام بها ، بل لقد تم تعيين بعضهم لأداء مهام سلمية داخل المدينة كالأشراف على الانتخابات السنوية نظراً لغياب القنصليين عن روما ، أو لمراجعة السناتو ، أو

للإشراف علي الاحتفالات الدينية و الألعاب الرومانية ... وغيرها.

وفي أواخر العصر الجمهوري فرضت بعض القيود على سلطة القنصل العسكرية ، فقد سلب السناتو من القنصل حق قيادة الجيوش خارج إيطاليا ، كما سلبت من الجمعية القبلية حق دعوة أي حاكم

ومنحه قيادة الجيش خارج إيطاليا أيضاً.

إلى جانب السلطات الثلاثة السابقة التي منحتها سلطة الإمبريوم

للقنصل ، كان من حق القنصل القيام بالآتي :

1 - حق استطلاع النبوءات.

حق سلطة الإلزام.

حق الاعتراض.

بالنسبة لحق استطلاع النبوءات:

فقد كان يجب علي القنصل استطلاع مشيئة الآلهة ليتأكد من

موافقتهم على توليه السلطة ويتم ذلك على يد العراقين فإذا جاءت بشائر الخير تولي الحكم ، و إذا حدث العكس تعاد عملية الاستطلاعو لم يكن من الممكن الاعتراض علي هذا الحق من جانب أي قنصل ضد الآخر لكن هذا الحق كان معطلاً أثناء القتال و اقتصر

استخدامه في الشئون المدنية فقط.

و الممارسة تصريف شئون الدولة كان كل قنصل يتولى مهام الدولة لمدة شهر بالتناوب مع زميله ، إلا أن التعاون الوثيق بينهما كان سمة الحكم في القرون الثلاثة الأولي من العصر الجمهوري . و في حالة وفاة أحد القنصلين يقوم زميله الآخر بإعلان الحداد العام ( Institum) بعد موافقة السناتو ، وتعطل جميع أعمال الدولة وتغلق الخزانة ثم يشرف بعد ذلك على انتخابات شغل المناصب الشاغرة . أما إذا توفي القنصلين معاً في ميدان القتال مثلاً ففي هذه الحالة يختار السناتو أحد أفراده ليتولى منصب القائم مقام Interrex لمدة لا تزيد عن خمسة أيام يتولى فيها الأشراف على الانتخابات

الجديدة.

-۲- منصب البريتورية Praetor :

ويلي منصب القنصلية و يرجع السبب في نشأته عام ٣٦٧ - ٣٦٦ إلى زيادة أعباء الدولة في كافة المجالات علي رئيس

الجمهورية.

23:17رة أخرى ، وتصدر إشارات الاستطلاع عن الطيور و بعد مظاهر الطبيعة ، و من علامات سوء الطالع قطع الهدوء مثل ستور غطاء رأس العراف أثناء قيامه بالعمل ، أو سماع صوت مقام كصرير فأر، أو النزاع بين الطيور في السماء كما أعتبر صوت الرعد من نزر الشر ، و لكن إذا ظهر البرق على يسار العراق يعتبر ذلك من بشائر الخير . الخ ، فالبرق والرعد كانا يعبر

عن موافقة جوبيتر كبير الآلهة الرومان.

أما بالنسبة لسلطة الإلزام

فقد ارتبط بها حق حاملها في الزام مرءوسيه و الشعب بتنفي أوامره والقوانين التي أجازتها الجمعيات الشعبية ، و في حال مخالفة ذلك ينزل بالشخص العقاب في شكل غرامة مادية ، أو الجلس أو السجن بالإضافة إلى عقوبة الإعدام. و في استطاعة القنصل | يفرض نفس هذه العقوبات ليس فقط على المواطنين العاديين بـ

أيضاً ضد أعضاء السنلتو و مرؤسيه.

بالنسبة لحق الاعتراض

زود كل قنصل بحق الاعتراض أولاً ضد قرارات زميله فه . المنصب هذا من جهة و من جهة أخرى ضد باقي حكام الدولة والهدف من ذلك هو منع وقوع الصدام بين رئيسي الجمهوريةبعد نجاح المرشح لهذا المنصب في الانتخابات مكملة الامام صدور قانون من جمعية الأحياء لمنحه حق ممارسة سلطة الإمير Lex Curiata de imperio و بصدوره يحق له حمل شـــار المنصب والممثلة في عدد من الحرس الخاص بلغ عددهم اثنان و داخل المدينة وستة في الولايات علي أن نلاحظ أن هذه السلطة كـ أدني من سلطة الإمبريوم القنصلي . واستخدم البريتور سلطته لتحقير

جانبين هما :

1- القيام بأعباء الحكم والإدارة في روما.

٢- تأدية الأعباء الخاصة التي أنشئ هذا المنصب من أجلها

. بالنسبة للشق الأول : كان من حق البريتور في حالة غير القناصل دعوة مجلس السناتو ، و اقتراح مشروعات القوانين وتعبئة القوات العسكرية ، و ترشيح الدكتاتور ،

أما بالنسبة للشق الثاني و هو الأعباء الخاصة بكل بريتو

فقد كانت توزع عليهم بعد النجاح في الانتخابات عن طريق الاقتر

مثل قيادة أحد الأساطيل الرومانية، أو قيادة بعض القول

العسكرية ... الخ.

وانقسم هذا المنصب بين شخصين هما : بريتور المدينة وبريته

جانببريتور المدينة

معالم التاريخ القديم (التاريخ الروماني)

أنشئ هذا المنصب عام ٣٦٦ من أجل تخفيف الأعباء القضائية عن القنصليين وبالرغم من ذلك فلم يكن التشريع من اختصاصه لأنه في الأصل حاكما مدنيا و لا يشترط فيمن يتولى هذا المنصب أن

يكون له خبرة قانونية معينة.

وعند بداية نشأة هذا المنصب كان القانون ما يزال حكراً في أيدي رجال الدين و لذلك كانت مهمته لا تتعدى سماع طرفي الدعوة وإحالة المتنازعين إلى القاضي للفصل في النزاع بينهما. لكن بدأ بريتور المدينة في التحرر من هذه القيود بعد أن أخذ رجال مدنيون لهم خبرة في القانون في وضع صيغ الدعاوى بدلا من رجال الدين ، وبالتالي تدخل البريتور في تعديل كثير من القواعد التي لا تتماشى مع روح العدالة ، و لذا تمكن من تنفيذ القوانين بمقتضى سلطة

الإمبريوم التي كان يمارسها.

وجرت العادة على أن يصدر كل بريتور عند بداية توليه السلطة منشورا يسمي بالمنشور الدائم يوضح فيه للمواطنين الخطة المزمع السير عليها طوال مدة حكمه و كان ما يرد في هذا المنشور له قوة

القانون.

: Preator Perigrenus بريتور الحرب علي أي دولة ترتبط مع روما بأي نوع من المعاهدات إلا بعد موافقة مجلس السناتو و الشعب عليها.والملاحظ أن تعيين الدكتاتور لم يتم فقط لأداء بعض المهام العسكرية التي عجز القنصليين عن القيام بها ، بل لقد تم تعيين بعضهم لأداء مهام سلمية داخل المدينة كالأشراف على الانتخابات السنوية نظراً لغياب القنصليين عن روما ، أو
للإشراف علي الاحتفالات الدينية و الألعاب الرومانية . وغيرها.وفي أواخر العصر الجمهوري فرضت بعض القيود على سلطة القنصل العسكرية ، فقد سلب السناتو من القنصل حق قيادة الجيوش خارج إيطاليا ، كما سلبت من الجمعية القبلية حق دعوة أي حاكم
ومنحه قيادة الجيش خارج إيطاليا أيضاً.إلى جانب السلطات الثلاثة السابقة التي منحتها سلطة الإمبريوم
للقنصل ، كان من حق القنصل القيام بالآتي :
1 - حق استطلاع النبوءات.حق سلطة الإلزام.حق الاعتراض.بالنسبة لحق استطلاع النبوءات:
فقد كان يجب علي القنصل استطلاع مشيئة الآلهة ليتأكد من
موافقتهم على توليه السلطة ويتم ذلك على يد العراقين فإذا جاءت بشائر الخير تولي الحكم ، و إذا حدث العكس تعاد عملية الاستطلاعأحد القنصليين القيادي في حالة وجود ميدان واحد للحرب يخرج بينما يظل زميله في المدينة لإدارة شئونها ، و إذا استدعت الحاجة وجود القنصليين معاً في ميدان القتال كان كل منهما يتولى قيادة الجيش ليوم واحد بالتناوب مع زميله .في ميدان القتال الذي يدير عملياته.رفي حالة إحراز نصر عسكري كبير كان القنصل يحصل علي امتيازين هامين ،وإلا استبدل موكب النصر إلى موكب نصر صغير Ovatio .وإذا عجز كلاً من القنصليين في إدارة العمليات العسكرية كان في استطاعتهما ترشيح أي قائد Dictator يثقون في قدراته العسكرية ليتولى هو قيادة الجيوش و بعد أن يتم اختياره كان لابد من صدور قانون جمعية الأحياء لممارسة الدكتاتور سلطة الإمبريوم القيادة
الجيوش الرومانية أو لتأدية المهمة التي اختير من أجلها .وحددت مدة تولي الدكتاتور لمنصبة بستة أشهر يقدم بعدها استقالته إذا انتهت مدة حكم القنصليين اللذين رشحاه .رة أخرى ، وتصدر إشارات الاستطلاع عن الطيور و بعد مظاهر الطبيعة ،