Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (100%)

۱-۲۰۱- الفصل الأول في أن أجيال البني والحضر طبيعية إغلم : أن اختلاف الأجيال في أحوالهم ، إنما هو باختلاف نحلتهم من المعاش ، فإن اجتماعهم إنما هو للتعاون على تحصيله والابتداء بما هو ضروري منه وسیط ) قبل الحاجي " والكمالي . فمنهم من يستميل الفلح ) من الغراسة والزراعة ؛ ومنهم من ينتحل القيام على الحيوان من الغنم والبقر والمعز والنخل والدود ليتاجها ، وهؤلاء القائمون على الفتح والحيوان ، ولا بد - إلى البنوك ) لأنه مشيع لما يتسي له الحواضر من المزارع والفن والمسارح للحيوان وغير ذلك ، فكان اختصاص هؤلاء بالبدو أمرا ضروريا لهم ؛ وكان حينئذ اجتماعهم وتعاونهم في حاجاتهم ومعاشهم وغمرانهم من القوت والكن والدفء إنما هو بالمقدار الذي يحفظ الحياة ، ويحصل بلغة العيش من غير مزيد عليو للعجز عما وراء ذلك . ثم إذا اتسعت أحوال هولاء المنتجين للمعاش ، وحصل لهم ما فوق الحاجة من الفتي والرفي ، دعاهم ذلك إلى السكون والأعة ، وتعاونوا في الزائد على الضرورة ، واستكثروا من الأقوات والملابس والتأنق فيها ، وتوسعة البيوت واختطاط الأن والأنصار للتحضر . ثم تزيد أحوال الفه والغة فتجيء عوائد الترف البالغة مبالغها في التأنق في علاج القوت واستعادة الطابخ ، وانتقاء الملابس الفاخرة في أنواعها من الحرير والدياج وغير ذلك ، ومغالاة البيوت والصروح ، وإحكام وضعها في تنجيدها ، والانتهاء في الضائع " - في الخروج من القوة إلى الفعل - إلى غايتها ، ويختلقون في استجادة ما يتخذونه المعاشيهم من ملبوس أو فراش أو آنية أو ماغون ، وهؤلاء هم الحضر ومعناه : الحاضرون أهل الأنصار ، والبندان ومن هؤلاء من ينتحل ظ . وتكون مكاسبهم أنمى وأزقه من أهل البدو ) ، لأن أحوالهم زائدة على الضر ومعاشهم على نسبة وحدهم . فقد تبين أن أجيال البدو والحضر طبيعية لا بد منها ) كما قلناه . قد قمنا في الفصل قبله أن أهل البدو ، هم الممحون للمعاش الطبيعي الفلح والقيام على الأنعام ، وأهم مقتصرون على الضروري من الأقوات والملابس والمساكن وسائر الأحوال والعوائد ، ومقصرون عما فوق ذلك من حاجي أو كمالي ، وأنا أقوالهم فيتناولون بما يسيرة بعلاج أو بغير علاج ألثة إلا ما مسته النار . فمن كان معاشه منهم في الزراعة والقيام بالفلح ، كان المقام به أولى من الظعن ، وهؤلاء سكان المدر والقرى والجبال ، وهم عائة البربر والأعاجم كان معاشه في السائمة مثل العتم والبقر فهم عن في الأغلب لارتياد المسارح والمياه لحيواناتم ، فالقلب في الأرض أصل ويسمون شاوية . ومعناه : القائمون على الشاء والبقر ، وهؤلاء مثل البربر والثرك وإخوانهم من التركمان والقالة . فهم أكثر ظعنا ، وأبعد في القفر بحالا ، لأن مسارح الثلول وتباقا وشجرها لا يستعين بها الإبل في قوام حياتها عن مراعي الشكر بالقفر وورود مياهه الملحة ، والقلب فصل الشتاء في نواحيه فرارا من أذى الزاد إلى دفء هوائه ، وطلب ( 6 ) التاج في رماله ، إذ الإبل أصعب الحيوان فصالا و مخاضا وأحوجها في ذلك إلى الدفء ، فاضطروا إلى إبعاد الثعة ) ، وربما ذادهم الحامية عن الثول أيضا ، فأوغلوا في القفار فرة عن الضعة منهم ، ويزلون من أهل الحواضر متل الوحش غير المقدور عليه والمفترس من الحيوان العجم .


Original text

۱-۲۰۱- الفصل الأول في أن أجيال البني والحضر طبيعية إغلم : أن اختلاف الأجيال في أحوالهم ، إنما هو باختلاف نحلتهم من المعاش ، فإن اجتماعهم إنما هو للتعاون على تحصيله والابتداء بما هو ضروري منه وسیط ) قبل الحاجي " والكمالي . فمنهم من يستميل الفلح ) من الغراسة والزراعة ؛ ومنهم من ينتحل القيام على الحيوان من الغنم والبقر والمعز والنخل والدود ليتاجها ، وهؤلاء القائمون على الفتح والحيوان ، ولا بد - إلى البنوك ) لأنه مشيع لما يتسي له الحواضر من المزارع والفن والمسارح للحيوان وغير ذلك ، فكان اختصاص هؤلاء بالبدو أمرا ضروريا لهم ؛ وكان حينئذ اجتماعهم وتعاونهم في حاجاتهم ومعاشهم وغمرانهم من القوت والكن والدفء إنما هو بالمقدار الذي يحفظ الحياة ، ويحصل بلغة العيش من غير مزيد عليو للعجز عما وراء ذلك . ( Y )
ثم إذا اتسعت أحوال هولاء المنتجين للمعاش ، وحصل لهم ما فوق الحاجة من الفتي والرفي ، دعاهم ذلك إلى السكون والأعة ، وتعاونوا في الزائد على الضرورة ، واستكثروا من الأقوات والملابس والتأنق فيها ، وتوسعة البيوت واختطاط الأن والأنصار للتحضر . ثم تزيد أحوال الفه والغة فتجيء عوائد الترف البالغة مبالغها في التأنق في علاج القوت واستعادة الطابخ ، وانتقاء الملابس الفاخرة في أنواعها من الحرير والدياج وغير ذلك ، ومغالاة البيوت والصروح ، وإحكام وضعها في تنجيدها ، والانتهاء في الضائع " - في الخروج من القوة إلى الفعل - إلى غايتها ، ويبالغون في تنجيدها ، ويختلقون في استجادة ما يتخذونه المعاشيهم من ملبوس أو فراش أو آنية أو ماغون ، وهؤلاء هم الحضر ومعناه : الحاضرون أهل الأنصار ، والبندان ومن هؤلاء من ينتحل ظ . ومنهم من ينتحل التجارة ، وتكون مكاسبهم أنمى وأزقه من أهل البدو ) ، لأن أحوالهم زائدة على الضر ومعاشهم على نسبة وحدهم . فقد تبين أن أجيال البدو والحضر طبيعية لا بد منها ) كما قلناه . قد قمنا في الفصل قبله أن أهل البدو ، هم الممحون للمعاش الطبيعي الفلح والقيام على الأنعام ، وأهم مقتصرون على الضروري من الأقوات والملابس والمساكن وسائر الأحوال والعوائد ، ومقصرون عما فوق ذلك من حاجي أو كمالي ، وقد يأوون إلى الغيران ، والكهوف . وأنا أقوالهم فيتناولون بما يسيرة بعلاج أو بغير علاج ألثة إلا ما مسته النار . فمن كان معاشه منهم في الزراعة والقيام بالفلح ، كان المقام به أولى من الظعن ، وهؤلاء سكان المدر والقرى والجبال ، وهم عائة البربر والأعاجم كان معاشه في السائمة مثل العتم والبقر فهم عن في الأغلب لارتياد المسارح والمياه لحيواناتم ، فالقلب في الأرض أصل ويسمون شاوية . ومعناه : القائمون على الشاء والبقر ، وهؤلاء مثل البربر والثرك وإخوانهم من التركمان والقالة . وأما كان معاشهم في الإبل ، فهم أكثر ظعنا ، وأبعد في القفر بحالا ، لأن مسارح الثلول وتباقا وشجرها لا يستعين بها الإبل في قوام حياتها عن مراعي الشكر بالقفر وورود مياهه الملحة ، والقلب فصل الشتاء في نواحيه فرارا من أذى الزاد إلى دفء هوائه ، وطلب ( 6 ) التاج في رماله ، إذ الإبل أصعب الحيوان فصالا و مخاضا وأحوجها في ذلك إلى الدفء ، فاضطروا إلى إبعاد الثعة ) ، وربما ذادهم الحامية عن الثول أيضا ، فأوغلوا في القفار فرة عن الضعة منهم ، ويزلون من أهل الحواضر متل الوحش غير المقدور عليه والمفترس من الحيوان العجم . وهؤلاء هم العرب ، إلا أن العرب أبعد تجع )


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

جون و فلورنس بو...

جون و فلورنس بولوك زوجين لديهما طفلتين هما قرة عين أبويهما ، الكبرى “جوانا” – 11 سنة – ، والصغرى “ج...

التّمثيل بالمنظ...

التّمثيل بالمنظور متساوي القياس: يُعدّ التّمثيل بالمنظور متساوي القياس تقنيةً هندسيةً تُستخدم لِرسمِ...

The Person الفر...

The Person الفرد -3 التكوين العائلي والشخصي القي م الدينية المعايير الشخصية الحاجات الفردية المتطلب...

Penetration Pri...

Penetration Pricing: Definition: Penetration pricing involves setting a relatively low initial price...

في أحدى الرحلات...

في أحدى الرحلات اضطر الراوي إلى الهبوط بطائرته في صحراء مقفرة بعدان أصابها عطل فني وكان على بعد ألف ...

ثالثاً : التحدي...

ثالثاً : التحديات الاجتماعية والثقافية 1- إدمان المخدرات: في كل يوم لا تكاد تخلو الأخبار عن الجرائ...

Ambulatory surg...

Ambulatory surgery patients technically have a length of stay of 1 day. In other words, they are tre...

هي زيادة مشاركة...

هي زيادة مشاركة العاملين في القرارات و تثمين مجهودات و طاقات العاملين اضافة الى التحسين المستمر للأم...

Samsung is reno...

Samsung is renowned for its upscale, elegant looks. This tendency is probably going to continue, whi...

*burpees exerci...

*burpees exercise* *Effect on respiration* Burpees are a high-intensity, full-body exercise that ca...

"الفلسفة الجوان...

"الفلسفة الجوانية" هي مصطلح يشير إلى الفلسفة التي تتبنىها العالمة العربية عثمان أمين. تميزت هذه الفل...

لقد كانت هوامش ...

لقد كانت هوامش عملات المجموعة الأوروبية فيما بينها تبلغ +- 1.5 %، وقد دعت خطة وارنر في.(2) % 1971 إل...