Online English Summarizer tool, free and accurate!
وَالاسْتِعْدَادِ لِمُوَاجَهَةِ الأَعْدَاءِ وَمُؤَامَرَاتِهِمْ فِي المَجَالَاتِ كَافَّةً، إِذْ إِنَّ حَالَةَ العَجْزِ الَّتي تَعِيشُهَا الأُمَةُ نَاشِئَةٌ مِنْ اعْتِمَادِهَا عَلَى غَيْرِهَا فِي إِنْتَاجِ غِذَائِهَا وَدَوَائِهَا وَسِلَاحِهَا، يُقْصَدُ بِالاكْتِفَاءِ الذَّاتِيَ أنْ يَعْتَمِدَ بَلَدٌ مَا عَلَى إِمْكَانِيَّاتِهِ الخَاصَّةِ لِلْحُصُولِ عَلَى احْتِيَاجَاتِهِ مِنَ السِّلَعِ الاسْتِهْلَاكِيَّةِ؛ بِهَدَفِ التَّقْلِيلِ مِنْ مُسْتَوَى التَّبَعِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ وَالاقْتِصَادِيَّةِ لِلْدُوَلِ الأَخْرَى، فَيُمْكِنُ اسْتِغْلَالُ تِلْكَ الطَّاقَاتِ فِي إِنْتَاجِ السِّلَعِ المُمَاثِلَةِ لِلسِّلَعِ المُسْتَوْرَدَةِ. فَيُمْكِنُ اسْتِغْلَالُ تِلْكَ الطَّاقَاتِ فِي إِنْتَاجِ السِّلَعِ المُمَاثِلَةِ لِلسِّلَعِ المُسْتَوْرَدَةِ. لِتَكُونَ بِمُسْتَوَى المُوَاجَهَةِ؛ وَاخْتِلَافُ تَضَارِيسِهَا يُسَاعِدُ عَلَى إِنْتَاجِ العَدِيدِ مِنَ المَحَاصِيلِ الزِّرَاعِيَّةِ، لِقِلَّةِ كِفَايَةِ إِنْتَاجِنَا المَحَلِّيّ مِنَ المَحَاصِيلِ الزَّرَاعِيَّةِ، كَمَا اهْتَمَّتِ القِيَادَةُ بِدَعْمِ مَشَارِيع الاكْتِفَاءِ الذَّاتِيَ فِي المَجَالَاتِ الزِّرَاعِيَّةِ،
يَشُنُ أَعْدَاءُ الإِسْلَامِ - وَفِي مُقَدِّمَتِهِمْ أَمَرِيكًا وَإِسْرَائِيلُ - حَرْبًا شَامِلَةً عَلَى الأُمَّةِ، وَمِنْ ضِمْنِهَا عَلَى بَلَدِنَا يَمَنِ الإِيمَانِ وَالحِكْمَةِ؛ لاحْتِلَالِهِ، وَنَهْبٍ خَيْرَاتِهِ، وَإِذْلَالِ شَعْبِهِ، وَبَقَائِهِ تَابِعًا لَهُمْ فِي سِيَاسَتِهِ، وَمُعْتَمِدًا عَلَيْهِمْ فِي اقْتَصَادِهِ، فَمَا وَسِيلَةُ بَلَدِنَا لِلتَّصَدِّي لِمُخَطَّطَاتِ الأَعْدَاءِ، وَتَحْقِيقِ انتِصَارِهِ عَلَيْهِمْ؟!
إِنَّ تَفْعِيلَ المُقَاطَعَةِ الاقْتِصَادِيَّةِ لِلْبَصَائِعِ الأَمَرِيكِيَّةِ وَالإِسْرَائِيلِيَّةِ مِنْ أَنْجَح الوَسَائِلِ لِمُوَاجَهَةِ الهَيْمَنَةِ الاقْتِصَادِيَّةِ لِأَعْدَائِنَا، فَالمُقَاطَعَةُ الاقْتِصَادِيَّةُ تُتِيحُ الفُرْصَةَ لِتَنْمِيَةِ الإِنْتَاجِ المَحَلِّي الَّذِي سَيُوَفِّرُ احْتِيَاجَاتِ السُّوقِ المَحَلَّيَّةِ مِنَ البَضَائِعِ وَالمُنْتَجَاتِ البَدِيلَةِ لِلبَضَائِعِ الأَمَرِيكِيَّةِ وَالإِسْرَائِيلِيَّةِ؛ حَتَّى لَا يَشْتَرِي المُوَاطِنُ بَضَائِعَ الأَعْدَاءِ، فَتَذْهَبَ أَمْوَالُهُ إِلَيْهِمْ؛ لِيُحَارِبُوهُ بِهَا.
وَتُحرِصُ القِيَادَةُ فِي يَمَنِ الإيمَانِ وَالحِكْمَةِ عَلَى مُوَاجَهَةِ أَعْدَاءِ الأُمَّةِ انْطِلَاقًا مِنْ تَطَبِيقِ الثَقَافَةِ القُرْآنِيَةِ الَّتِي تَدْعُو إِلَى تَحْصِينِ الأُمَّةِ مِنَ الأَخْطَارِ المُتَرَبِّصَةِ بِهَا، وَالاسْتِعْدَادِ لِمُوَاجَهَةِ الأَعْدَاءِ وَمُؤَامَرَاتِهِمْ فِي المَجَالَاتِ كَافَّةً، وَخُصُوصًا المَجَالُ الاقْتِصَادِيُّ لِأَهَمَّيَّتِهِ؛ إِذْ إِنَّ حَالَةَ العَجْزِ الَّتي تَعِيشُهَا الأُمَةُ نَاشِئَةٌ مِنْ اعْتِمَادِهَا عَلَى غَيْرِهَا فِي إِنْتَاجِ غِذَائِهَا وَدَوَائِهَا وَسِلَاحِهَا، فَكَيْفَ سَيَسْتَطِيعُ بَلَدُنَا النُّهُوضَ مِنْ هَذَا الوَاقِع؟
إِنَّ الخُطُوَاتِ الحَقِيقِيَّةَ لَا تَكُونُ إِلَّا مِنْ خِلَالِ الاكْتِفَاءِ الذَّاتِيّ، فَمَا المُرَادُ بِ
(الاكْتِفَاءِ الذَّاتِيَ)؟
يُقْصَدُ بِالاكْتِفَاءِ الذَّاتِيَ أنْ يَعْتَمِدَ بَلَدٌ مَا عَلَى إِمْكَانِيَّاتِهِ الخَاصَّةِ لِلْحُصُولِ عَلَى احْتِيَاجَاتِهِ مِنَ السِّلَعِ الاسْتِهْلَاكِيَّةِ؛ بِهَدَفِ التَّقْلِيلِ مِنْ مُسْتَوَى التَّبَعِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ وَالاقْتِصَادِيَّةِ لِلْدُوَلِ الأَخْرَى، وَبِالتَّالِي تَحْقِيقُ اسْتِقْلَالِهِ فِي اتَخَاذِ القَرَارِ السِّّيَاسِيِّ وَالاقْتِصَادِيِّ الَّذِي يَخْدِمُهُ، فَلَا تُفْرَضُ عَلَيْهِ قَرَارَاتٌ تُؤَثِّرُ عَلَى مَصَالِحِهِ تَأْثِيرًا سَلْبِيًّا.
إِنَّ الاكتِفَاءَ الذَّاتِيَ - فِي هَذَا العَصْرِ - ضَرُورِيٌّ خَاصَّةً خِلَالَ الحُرُوبِ الَتِي يَتَعَذَّرُ مَعَهَا اسْتِيرَادُ السِّلَعِ مِنَ الخَارِج بِسَبَبِ الصُّعُوبَاتِ وَالمَخَاطِرِ الَّتِي تَكْتَنِفُ عَمَلِيَّاتِ الشَّحْنِ عَبْرَ البِحَارِ.
وَنَظَرًا لِوُجُودِ طَاقَاتٍ مُعَطَّلَةٍ مِنَ الشَّبَابِ العَاطِلِينَ عَنِ العَمَلِ، فَيُمْكِنُ اسْتِغْلَالُ تِلْكَ الطَّاقَاتِ فِي إِنْتَاجِ السِّلَعِ المُمَاثِلَةِ لِلسِّلَعِ المُسْتَوْرَدَةِ.
وَنَظَرًا لِوُجُودِ طَاقَاتٍ مُعَطَّلَةٍ مِنَ الشَّبَابِ العَاطِلِينَ عَنِ العَمَلِ، فَيُمْكِنُ اسْتِغْلَالُ تِلْكَ الطَّاقَاتِ فِي إِنْتَاجِ السِّلَعِ المُمَاثِلَةِ لِلسِّلَعِ المُسْتَوْرَدَةِ.
وَقَدِ اسْتَطَاعَتِ الدُّوَلُ الَتِي حَقَقَتْ اكْتِفَاءَ ذَاتِيًّا عَبْرَ سِيَاسَاتٍ فَاعِلَةٍ أَنْ تُخَفِّفَ العِبْءَ عَلَى مِيزَانِيَّتِهَا، وَتَزِيدُ النَّشَاطَ الاقْتِصَادِيَّ بِإِقَامَةِ المَشَارِيع الاسْتِثْمَارِيَّةِ المُخْتَلِفَةِ، إِضَافَةً إِلَى الاسْتِفَادَةِ مِنَ الثَّرَوَاتِ الطَّبِيعِيَّةِ، كَالأَرَاضِيِّ الزِّرَاعِيَّةِ، وَالمِيَاهِ الجَوْفِيَّةِ، وَالثَّرْوَةِ السَّمَكِيَّةِ، وَغَيْرِهَا.
إِنَّ صِرَاعَ الأَمَّةِ مَعَ أَعْدَائِهَا لَمْ يَكُنْ عَسْكَرِيًّا فَحَسْبُ، بَلْ إِنَّهُ مُتَعَدِّدُ الاتَّجَاهَاتِ، فَهُنَاكَ الصَّرَاعُ الاقْتِصَادِيُّ، وَالسِّيَاسِيُّ،.. إِلَخْ؛ لِذَا لَا بُدَّ لِهَذِهِ الأَمَّةِ مِنْ أَنْ تَتَّجِهَ نَحْوَ الاكْتِفَاءِ الذَّاتِيِّ؛ لِتَعْتَمِدَ عَلَى نَفْسِهَا فِي مَجَالِ غِذَائِهَا، فَتَهْتَمُّ بِالزَّرَاعَةِ؛ لِتَأْمِينِ الغِذَاءِ بشُعُوبِهَا، وَتَهْتَمُّ بِالتَّصْنِيع فِي المَجَالَاتِ الَتِي يَحْتَاجُهَا النَّاسُ؛ لِتَكُونَ بِمُسْتَوَى المُوَاجَهَةِ؛ فَتَصْنَعَ دَوَاءَهَا مَحَلّيًّا مُسْتَغْنِيَةً عَنِ الدَّوَاءِ المُسْتَوْرَدِ مِنَ الخَارِجِ، وَتَصْنَعَ سِلَاحَهَا الخَاصَّ الَّذِي تَصُدُّ بِهِ المُعْتَدِينَ عَلَيْهَا، فَتَكُونَ قَدْ حَقَقَتِ المَطْلُوبَ مِنْهَا فِي الخِطَابِ القُرْآنيِّ بِقَوْلِ اللهِ تَعَالَى: (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَا ٱسْتَطَعْتُم مِن قُوَّةٍ وَمِن رِبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ) (الأَنْفَال: ٦٠).
وَاللهُ تَعَالَى قَدْ حَبَا بِلَا رَنَا مُقَوِّمَاتٍ طَبِيعِيَّةً جَعَلَتْهَا بِحَقِّ - كَمَا وَصَفَهَا القُرْآنُ الكَرِيمُ- ((بَلْدَةً طَيَّبَةً))، فَأُطْلِقَ عَلَيْهَا مُنْذُ القِدَمِ (العَرَبِيَّةُ السَّعِيدَةُ)؛ فَتَنَوُّعُ مُنَاخِهَا، وَاخْتِلَافُ تَضَارِيسِهَا يُسَاعِدُ عَلَى إِنْتَاجِ العَدِيدِ مِنَ المَحَاصِيلِ الزِّرَاعِيَّةِ، وَعَلَى الرَّغْمِ مِنْ ذَلِكَ فَإِنَّ بَلَادَنَا مَا زَالَتْ تَسْتَوْرِدُ بَعْضَ السِّلَعِ الغِذَائِيَّةِ كَالقَمْحِ وَغَيْرِهِ؛ لِقِلَّةِ كِفَايَةِ إِنْتَاجِنَا المَحَلِّيّ مِنَ المَحَاصِيلِ الزَّرَاعِيَّةِ، أَوْ عَدَمِ إِمْكَانِيَةِ زِرَاعَةٍ بَعْضِهَا فِي اليَمَنِ، وَلَكِنَّ عَزِيمَةَ القِيَادَةِ وَإِرَادَةَ الشَّعْبِ القَوِيَّةِ قَادِرَتَانِ عَلَى تَحْقِيقِ التَّنْمِيَةِ الزِّرَاعِيَّةِ؛ حَتَّى تَنْجُوَ بِلَا دُنَا مُسْتَقْبَلًا مِنْ شَبَح الجُوعِ، وَذُلَّ التَّبَعِيَّةِ لِأَعْدَاءِ الأُمَّةِ.
كَمَا اهْتَمَّتِ القِيَادَةُ بِدَعْمِ مَشَارِيع الاكْتِفَاءِ الذَّاتِيَ فِي المَجَالَاتِ الزِّرَاعِيَّةِ، وَالصِّنَاعِيَّةِ، وَالعَسْكَرِيَّةِ؛ لِتُصْبِحَ بِلَادُنَا حُرَّةً قَوِيَّةً.
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
بدينا تخزينتنا ولم تفارقني الرغبة بان اكون بين يدي رجلين اثنين أتجرأ على عضويهما المنتصبين يتبادلاني...
خليج العقبة هو الفرع الشرقي للبحر الأحمر المحصور شرق شبه جزيرة سيناء وغرب شبه الجزيرة العربية، وبالإ...
فرضية كفاءة السوق تعتبر فرضية السوق الكفء او فرضية كفاءة السوق بمثابة الدعامة او العمود الفقري للنظر...
@Moamen Azmy - مؤمن عزمي:موقع هيلخصلك اي مادة لينك تحويل الفيديو لنص https://notegpt.io/youtube-tra...
انا احبك جداً تناول البحث أهمية الإضاءة الطبيعية كأحد المفاهيم الجوهرية في التصميم المعماري، لما لها...
توفير منزل آمن ونظيف ويدعم الطفل عاطفيًا. التأكد من حصول الأطفال على الرعاية الطبية والتعليمية والن...
Le pêcheur et sa femme Il y avait une fois un pêcheur et sa femme, qui habitaient ensemble une cahu...
في التاسع من مايو/أيار عام 1960، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الاستخدام التجاري لأول أقر...
أهم نقاط الـ Breaker Block 🔹 ما هو الـ Breaker Block؟ • هو Order Block حقيقي يكون مع الاتجاه الرئي...
دوري كمدرب و مسؤولة عن المجندات ، لا اكتفي باعطاء الأوامر، بل اعدني قدوة في الانضباط والالتزام .فالم...
سادساً: التنسيق مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية وفريق إدارة شؤون البيئة لنقل أشجار المشلع ب...
I tried to call the hospital , it was too early in the morning because I knew I will be late for ...