Lakhasly

يحكى انها جنديا من جنود استمر يخدم السلطان عده سنوات في الجنديه وفي نهايه طرده السلطان وامر الا تدفع له مكافاته الماليه عن عن المده الذي خدماتها فتالم الجندي لحرمانه من متوفر له من المال من غير سبب وحر في امره واخذ يفكر في الوسيله التي بها يستطيع ان يعيش عيشه شريفه ويعتمد فيها على نفسه ويكتب عيشه بعرق جين وفي نهايه هداه التفكيره ان يرجعوا الى القريه ليعمل فيها بين اهله واصحابه واصدقائه وسافر في الطريق الزراعي ماشيا على رجليه واستمر مسافره طول اليوم وهو حزين للمعامله عيشه شريفه ويعتمد فيها على نفسه ويكتب عيشه بعرقه جيبه وفي نهايه هذا وداه تفكيره ان يرجع الى قريته ليعمل فيها بين اهله واصحابه واصدقائه وسفر في الطريق الزراعي ماشيا على رجليه واستمر مسافرا طول اليوم وهو حزينا للمعامله الظالمه الذي عمله بها بعد الخدماته طويله وفي المساء واسرائيل غابه كبيره دخل واستمر في طريقه حتى راى عن بعد النور من بين الاشجار فاتجاه في سيره نحو هذا النور حتى وصل الى كوخ تسكنه ساحره عجوزه جالسه بجانب الباب فحياها الجندي المسكين ورجل ورجاها ان تسمح له بالمبيت الليله في كوكب بقليل من الطعام والشراب بعد سفره طول النهار ولكنها لم تقبل رجاؤه وفي اول وامتنعت ان يكون ضيفا بكوخها تلك الليله فاخذ يرجوها ثانيه ويكرر الرجاء ويلتمس منها ان تصنع معه هذا المعروف ان الليل مظلما والسفر وفيه صعب والجو بارد هو متعب من السفر الطويل ولا يمكنه ان يبيت وينام في خلاء وبعد محاولات كثيره والحاء في الرجاء انقبلت ان ينام في كوخها الليله وتقدم له بعض الطعام والشراب وقالت له ساشفق عليك واقبل رجائك هذه المره فقط بشرطا ان تقوم لي بعزف ارض الجنينه في الصباح فوافق الجندي شاكرا ورضا بهذا الشرط ووعدها بعزق الجنينه وتنفيذ كل ما تطلبه وما تحتاج اليه ومكث عندها ضيفا في تلك الليله وفي الصباح اليوم التالي وفاء بوعده وعزق لها الحديقه عزقا جيدا وقلب وقلب ارضها كلها كما ينبغي ويستمر يعملوا في الجريمه طول النهار من الصباح الى المساء وبعد ان اتم عزق الجنينه في المساء ارادت الساحره العجوزه العجوز ان تطرد فقال لها اني تعبت من العمل من طلوع الشمس الى غروبها في الحديقه ولم اجد وقتا للراحه وارجو ان تسمحي لي بالمبيت هذه الليله ايضا فرفضت العجوز في البدء ان تسمح له بالبيت فقرر الرجاء عده مرات وفي النهايه وافقت على مبيته بشرط ان يقطع لها من اشجار الغابه في الصباح خشبا يكفي حمله عربه وفي اليوم التالي قام بما طلبته من عمل وقطع من الاشجار خشبا يملا عربه كبيره ولكنه لم ينتبه ينتهي من هذا العمل الشاق الا من في غروب الشمس وبعد الانتهاء من قطع الخشب وجد نفسه متعبا كل التعب فتضطر ان يرجوها ان تسمح له بان يستريح ليله ثالثه في كوخها فسمحت له بالبقاء الليله الثالثه بشرطا ان يتعدى لها ويعدها وعدا صادقا بانه في الصباح سيحضر لها من قاع البئر في الغابه المصباح الازرق المضيء وحينها اتى الصباح واشرقت الشمس اخذت والعجوز الى البئر وربطته في الحبل مثيرا طويلا وامرته بنزول البئر فنزل وخاطر بنفسه فوجد فوجد في قاع البئر مصباحا ازرقا مثل الذي وصفته الساحره فاخذه يطلع من البئر فشدته وسحبته الى الاعلى حتى يطلع حتى صار قريبا منها وامكنها ان تصل اليه بيدها فتعطيني المصلحه الازرق لاحتفظ حتى يمكنك ان تصعد عليه وتاخذه لنفسها ثم تصرك الحمل فيقع الشاب مسكين في قاعه البئر ويقضي عليه ولكن الجنديه احس بما تدمره في نفسها الشرير الشريره وشعر بما تخفيه من النيه السيئه فكان حريصا ومحترسا في عمله وقال لها اني لن اسلمك المصباح الازرق الا اذا اخرجتني اولا من البئر سالما بدون اذى فلما سمعت العجوز كلامه غضبت منه غضبا شديدا وتركت الحبل فرجع ثانيا الى قاع البئر ولحسن حظه لم يصب بضرر عند وقوعه وضحت بالمصباح الازرق السحري المضي وكانت تتمنى الحصول عليه منذ سنوات كثيره فمكث لجندي المسكون يومين وليليتين فقاع البئر في هذا الجو الرطب بين الحياه والموت بين الامل والياس لا طعاما ولا شرابا واعتقد ان اجله قد قرب ونهايته قد قربت ثم فكر وقال يا ربي انقذني من هذه الورطه فانت وحدك القادر على انقاذ حياتي فاللهم اللهم اللهم ان يخرج غليونه فاخرجه فوجده مملوءا بالتبغ واشعله من المصباح الازرق المضيء يسلل نفسه بالتدخين وابتدى يدخن فحدث ما لم ينتظره وارتفع دخان كثير وفي حال عرف فجاه قزم صغير الجسم طويل الزقني ووقف امام الجندي المسكين الياس وسالهم ماذا تريد مني ايها الجندي الشجاع فاجابه الجني انك لا تعرفني ولا اعرفك ولا صله بيني وبينك فلا يمكنني ان اطلب منك شيئا قال له القزم انني مكلف ان اخدمك من كل ما تطلبه ان انفذ كل رغبتك فانا خادمك الامين وانت سيدي ما دام المصباح الازرق السحري ومع فقال الجندي ارجوك الان شيئا واحدا وهو ان تعمل معروفا وتخرجني من قاع هذه البئر وتبعدني عن العجوز الساحرة.