Online English Summarizer tool, free and accurate!
1تعريف المخاطرة
يصعب على المؤسسة أن تحدد بدقة معدل العائد المتوقع على االستثمار، وإن كانت
ال يعد فقط السبيل لتقدير العائد المتوقع أن يتولد عن االستثمار، بل يعد أيضاً فهو السبيل
لتقدير المخاطر التي يتعرض لها هذا العائد وحتى تتم التغطية المناسبة للعائد والمخاطر
يأتي بعد ذلك تناول أنواع المخاطر. 1-1 مفهوم العائد، المخاطرة، عدم التأكد. لو أن متخذ القرار االستثماري يعمل في ظل التأكد التام لكان من الممكن له أن يحدد بدقة
متناهية العائد المتوقع الحصول عليه، غير أن
ومن ثم يصبح من المستحيل على
ة حجم العائد الذي يتوقع تحقيقه، غير أنه يستطيع أن يضع إطاراً المستثمر أن يحدد بدق
ووزن كل
احتمال، وقيمة العائد المتوقع في ظله. فإذا كان هناك ثالثة
احتماالت قيمتها على التوالي ، 0.2 ، 0.6 0. وزن االحتمال الثالث، أما وزن االحتمال الثاني فيبلغ ثالثة أضعاف أي من االحتمالين
اآلخرين. مع العلم أنه يتوقف تقدير المتغيرات الثالثة )عدد االحتماالت، وقيمة العائد في ظل كل احتمال( على خبرة ودراية المحلل أو متخذ القرار. المحلل إلى قيمة المتغيرات الثالثة، حينئذ يمكنه تقدير العائد المتوقع من االستثمار، حيث (R(E تمثل القيمة المتوقعة للعائد، لقد أصبح المخطر اليوم يمثل الشغل الشاغل للمسيرين، أو كما يقال :
" le risque est aujourd’hui le mot maître des managers "
وسواء تعلق األمر بالمجال التجاري )مخطر تقادم المنتج، مخطر منافسة، مخطر
السعر. أو المالي )مخطر المعدل، مخطر الصرف. أو االجتماعي )مخطر الحراك
مخطر التغيب، مخطر النزاع. أو اإلنتاجي )مخطرالعطب، خلل، المواعيد.
فإنه يتعين إدراج المخطر في كل قرار، مهما كانت طبيعته أو مجاله أو مداه أو مستواه، يعتزم المسير اتخاذه . تعتبر المخاطرة عنصرا هاما يجب أخذه بعين االعتبار عند اتخاذ أي
كما أن أي مستثمر يهدف إلى تحقيق اكبر عائد ممكن مع تحمل أقل درجة ممكنة من
المخاطرة، وعلى هذا األساس يمكن تعريف المخاطرة بأنها "احتمال فشل المستثمر في
تحقيق العائد المرجح أو المتوقع على االستثمار" وإذا رجعنا إلى القواميس المختصة فإننا
نجدها تعرف المخطر بأنه ظاهرة عشوائية مرتبطة بحالة أين ال يمكن التنبؤ بالمستقبل إال
باحتماالت، على عكس عدم التأكد المرتبط بمستقبل ال يمكن التنبؤ به )أي يفلت من
الحساب(، والتأكد المرتبط بتنبؤ له احتمال يساوي الواحد، كما أنه في النظرية الكالسيكية
والنيوكالسيكية فإن المخطر يبرر ربح المقاول وفائدة الرأسمالي. كما يمكن أن تكون
المخاطر االقتصادية موضوع تأمين: تأمين على مخاطر الصرف، تأمين على المخطر
السياسي. ويكون قرار االستثمار عقالنيا عندما تتغير األرباح المتوقعة بنفس اتجاه
المخاطر، بالنسبة للفرد والمؤسسة عن مفهوم المخطر بالنسبة لشركات التأمين، وعلى ذلك يختلف
أسلوب تقدير حجم الخسائر المتوقعة في الحالتين . إذ أن الفرد أو المؤسسة ينظر إلى
المخطر على أساس أنه الخسائر المادية االحتمالية نتيجة وقوع حادث معين، أما بالنسبة
لشركات التامين فاألمر يختلف لمفهومها للمخطر، حيث أن شركات التأمين هيئات مكلفة
بمواجهة المخطر وتطبيق الطرق المستخدمة في رد الخسائر ودفع التعويضات، لذلك
فمفهوم المخطر لديها يتمثل في الفرق بين كل ما هو مخطط وما تم تحقيقه فعال وذلك
بالنسبة للحقوق وااللتزامات. لقد تعددت وتنوعت التعاريف المرتبطة بالمخطر)Risk )وفيما يلي بيان بعضا منها :
التعريف األول : يعرف المخطر على أساس انه:" حالة عدم التأكد التي يمكن قياسها" وهذا
التعريف على الرغم من أنه يعطي لوضع عدم التأكد عند الفرد أساسا لتحديد المخطر، إال
انه يشترط ضرورة قياس هذه الحالة، ولكنه ال يمكن ذلك في جميع الحاالت، الن المتغيرات
المحددة لحالة عدم التأكد تحكمها في كثير من األحيان أمور معنوية تنطوي على تصرفات
ولو أن ذلك ال يمنع من ترجمتها إلى صور
رقمية يمكن معها القياس. وإذا كان هذا التعريف يضيف لحالة عدم التأكد وجود خسارة إال انه لم يحدد نوعيتها. التعريف الثالث : هو فرصة وقوع خسارة، وكلمة فرصة تعني هنا احتمال وقوع خسارة , أي أن المخطر هنا يعني أنه يساوي احتمال تحقق الخسارة وهذا ما ال يقبله العديد من
االقتصاديين. التعريف الرابع : هو " الخسارة المادية المحتملة نتيجة وقوع حادث معين ". يعتبر أدق
التعريفات وأشملها تحديدا للمخطر على أساس التفرقة بين" الخسارة المحتملة ", "واحتمال
الخسارة " فاصطالح الخسارة المحتملة هو أدق في هذا المجال . كما أن هذه الخسارة هي
مادية تصيب الثروة أو الدخل، بناء على ذلك يمكن استخالص تعريف شامل
ومحدد للمخطر وهو أن "المخطر هو الخسارة المحتملة في الدخل أو الثورة نتيجة وقوع
مخطر معين ". من خالل هذا فقد أدخل عنصر االحتمال في وقوع المخطر وليس عنصر
عدم التأكد منه، وهذا ما سيسمح لنا من استخدام أسلوب القياس الكمي للمخطر. سيتم الحصول عليها مستقبال. التعريف السادس: "المخاطرة هي الحالة التي يمكن معها وضع توزيع احتمالي بشأن
التدفقات النقدية المستقبلية، وهنا يجب أن تتوافر معلومات تاريخية كافية تساعد في وضع
هذه االحتماالت، وهذه تسمى باالحتماالت الموضوعية". التعريف السابع : - المخاطرة:"هي عدم انتظام العوائد، فتذبذب هذه العوائد في قيمتها أو في
نسبتها إلى رأس المال المستثمر هو الذي يشكل عنصر المخاطرة، وترجع عملية عدم
انتظام العوائد أساسا إلى حالة عدم اليقين المتعلقة بالتنبؤات المستقبلية، كما أن لكل استثمار
درجة معينة من المخاطر، وأن ما يسعى إليه المستثمر العادي هو تحقيق أعلى عائد ممكن
عند مستوى مقبول لديه من المخاطر يتحدد وفق طبيعة المستثمر وعمره. التعريف الثامن : - ويقول د. منير صالح هندي:"أن التغير في مستوى المخاطرة التي
تنطوي عليها استثمارات قائمة أو جديدة يؤدي إلى رفض المستثمرين قبول هذه المخاطرة
ما لم يترتب على ذلك زيادة مالئمة في معدل العائد المتوقع". التعريف التاسع : ويُعرف المخطر لمشروع ما:
وكلما زاد مدى
هذه االختالفات كان ذلك معناه زيادة المخطر، والمخطر مرتبط بتلك المواقف التي يمكن
فيها القيام بتقدير التوزيع االحتمالي لمشروع معين". عدم التأكد )Uncertainty )يعبر عن موقف ال تتوافر فيه لمتخذ القرار معلومات تاريخية
لالعتماد عليها في وضع توزيع احتمالي للتدفقات النقدية المستقبلية، قائمة على تخمينات متخذ القرار فإنه يطلق عليها بالتوزيع االحتمالي التقديري
Distribution Probability Subjective). نوعه، أو أن المنشآت المنافسة ترفض تزويد متخذ القرار بمعلومات تاريخية مفيدة، فال
سبيل لوضع توزيع احتمالي للتدفق النقدي إال بالبحث واالستشارة مع من لهم دراية بهذا
النشاط، وذلك من أجل وضع تصور لهذا التوزيع. - عدم التأكد: هي الحالة التي يتعذر معها وضع أي توزيع احتمالي موضوعي لعدم توافر
أي بيانات ويعتمد في ذلك على الخبرات الشخصية ولذلك يطلق عليه بالتوزيع االحتمالي
الشخصي. - عدم التأكد: "يرتبط بتلك المواقف التي ال يتوفر فيها المعلومات الكافية وبالتالي ال يمكن
تقدير توزيع االحتماالت". - من خالل ما سبق يتضح لنا أن:
التوزيع االحتمالي للتدفقات النقدية. فإما على أساس بيانات تاريخية وإما على أساس الحكم الشخصي لمتخذ القرار. -2 تصنيفات المخاطر:
تكون المؤسسة دائما عرضة للمخاطر التي تؤدي بها إلى تكبد خسائر والفشل في تحقيق
التصنيفات المختلفة للمخاطر وتمثل هذه التصنيفات:
أوال- مخاطر المال ومخاطر األعمال : يتم التمييز بين مخاطر األعمال والمخاطر المالية. فمخاطر األعمال تأتي من طبيعة أعمال المؤسسة وتصل بعوامل تؤثر في منتجات
السوق. أما المخاطر المالية فمصدرها الخسائر المحتملة في األسواق المالية نتيجة تقلبات
المتغيرات المالية. المالية تكون في وضع مالي ال تستطيع فيه مقابلة التزاماتها من أصولها الجارية. وثمة
طريقة أخرى لتقسيم المخاطر بين مخاطر عامة وأخرى خاصة، فاألولى ترتبط بأحوال
غير أن بعضا من
مكونات هذه المخاطر العامة في حكم المقدور عليه لتخفيف آثارها واستخدام أساليب
لتحويلها. الناشئة من حدوث تغيرات في االقتصاد، األولى عبارة عن عوامل في البيئة الخارجية: االقتصاد، الصناعة، المنافسون
والمستهلكون، والتغيرات التي تصيب هذه العوامل ال يكون باإلمكان السيطرة عليها، ولكنها
قادرة جميعا على إحداث خسارة مالية للمؤسسة، أما العوامل األخرى التي يمكن أن تحدث
الخسائر التي تشكل أساس المخاطر المضاربية، فهي قرارات اإلدارة داخل المؤسسة، فاإلدارة في كل منظمة تتخذ قرارات بشأن ما تنتجه وكيف تنتجه وكيف تمول اإلنتاج وكيف
وإذا نتج عن هذه القرارات توفير سلع وخدمات يقبلها السوق بسعر
كاف فسوف تحقق المؤسسة أرباحا ، أما إذا لم يحدث ذلك، فقد تحقق خسارة . وتسويات لتصحيح إساءة تخصيص الموارد، ورغم أن هذه المخاطر الديناميكية قد تؤثر في
عدد كبير من األفراد، فإذا أمكن لنا تثبيت أذواق المستهلكين، والناتج والدخل والمستوى التكنولوجي، فإن بعض
األفراد سوف يعانون مع ذلك من خسارة مالية، التغيرات في االقتصاد، مثل أخطار الطبيعة وعدم نزاهة األفراد اآلخرين. وعلى خالف
المخاطر الديناميكية، ال تكون المخاطر االستاتيكية مصدرا للكسب بالنسبة للمجتمع، نتيجة لعدم النزاهة أو اإلخفاق اإلنساني. وتميل الخسائر االستاتيكية للحدوث بدرجة من
ثالثا- المخاطر البحتة والمخاطر المضاربية:من أحسن التمييزات بين المخاطر هو التميز
بين المخاطر البحتة و المخاطر المضاربية. المخاطر المضاربية يحمل موقفا إمكانية حدوث
إما خسارة أو مكسبا والمقامرة مثال جيد للمخاطرة المضاربية. ففي موقف المقامرة يتم
1تعريف المخاطرة
يصعب على المؤسسة أن تحدد بدقة معدل العائد المتوقع على االستثمار، وإن كانت
تستطيع أن تقدر عدد االحتماالت الممكنة وقيمة كل احتمال وقيمة العائد المتوقع في ظله,
ال يعد فقط السبيل لتقدير العائد المتوقع أن يتولد عن االستثمار، بل يعد أيضاً فهو السبيل
لتقدير المخاطر التي يتعرض لها هذا العائد وحتى تتم التغطية المناسبة للعائد والمخاطر
اللذين هما المحددين األساسين للقرار االستثماري، سوف نبدأ بالحديث عن مفاهيم العائد
والمخاطرة وعدم التأكد. يأتي بعد ذلك تناول أنواع المخاطر.
1-1 مفهوم العائد، المخاطرة، عدم التأكد.
أوال:ً العائد المتوقع من االستثمار
لو أن متخذ القرار االستثماري يعمل في ظل التأكد التام لكان من الممكن له أن يحدد بدقة
متناهية العائد المتوقع الحصول عليه، وبالتالي يسهل عليه اتخاذ القرار االستثماري. غير أن
الواقع يؤكد أننا نعمل في عالم يتسم بقدر من عدم التأكد، ومن ثم يصبح من المستحيل على
ة حجم العائد الذي يتوقع تحقيقه، غير أنه يستطيع أن يضع إطاراً المستثمر أن يحدد بدق
للتوزيع االحتمالي لهذا العائد، أي يستطيع تقدير عدد االحتماالت الممكنة، ووزن كل
احتمال، وقيمة العائد المتوقع في ظله.
وال تتجاوز القيمة الكلية للتوزيع االحتمالي عن الواحد الصحيح، فإذا كان هناك ثالثة
احتماالت قيمتها على التوالي ،0.2 ،0.6 0.2 فإن هذا يعني أن وزن االحتمال األول يماثل
وزن االحتمال الثالث، أما وزن االحتمال الثاني فيبلغ ثالثة أضعاف أي من االحتمالين
اآلخرين. مع العلم أنه يتوقف تقدير المتغيرات الثالثة )عدد االحتماالت، ووزن كل منها،
وقيمة العائد في ظل كل احتمال( على خبرة ودراية المحلل أو متخذ القرار. وإذا ما توصل
المحلل إلى قيمة المتغيرات الثالثة، حينئذ يمكنه تقدير العائد المتوقع من االستثمار، والذي
ال يخرج عن كونه المتوسط المرجح باألوزان للعوائد المتوقع في ظل كل احتمال، وهو ما
توضحه المعادلة التالية:
E(R) = *
حيث (R(E تمثل القيمة المتوقعة للعائد، )n )تمثل عدد االحتماالت، ) ( تمثل وزن
االحتمال x. أما ) ( فتمثل العائد المتوقع في ظل االحتمال)x).
ثانيا:ً المخاطرة وعدم التأكد
لقد أصبح المخطر اليوم يمثل الشغل الشاغل للمسيرين، أو كما يقال :
" le risque est aujourd’hui le mot maître des managers "
وسواء تعلق األمر بالمجال التجاري )مخطر تقادم المنتج، مخطر منافسة، مخطر
السعر...،( أو المالي )مخطر المعدل، مخطر الصرف...،( أو االجتماعي )مخطر الحراك
المهني، مخطر التغيب، مخطر النزاع...،( أو اإلنتاجي )مخطرالعطب، خلل، المواعيد...،(
فإنه يتعين إدراج المخطر في كل قرار، مهما كانت طبيعته أو مجاله أو مداه أو مستواه،
يعتزم المسير اتخاذه .تعتبر المخاطرة عنصرا هاما يجب أخذه بعين االعتبار عند اتخاذ أي
قرار، كما أن أي مستثمر يهدف إلى تحقيق اكبر عائد ممكن مع تحمل أقل درجة ممكنة من
المخاطرة، وعلى هذا األساس يمكن تعريف المخاطرة بأنها "احتمال فشل المستثمر في
تحقيق العائد المرجح أو المتوقع على االستثمار" وإذا رجعنا إلى القواميس المختصة فإننا
نجدها تعرف المخطر بأنه ظاهرة عشوائية مرتبطة بحالة أين ال يمكن التنبؤ بالمستقبل إال
باحتماالت، على عكس عدم التأكد المرتبط بمستقبل ال يمكن التنبؤ به )أي يفلت من
الحساب(، والتأكد المرتبط بتنبؤ له احتمال يساوي الواحد، كما أنه في النظرية الكالسيكية
والنيوكالسيكية فإن المخطر يبرر ربح المقاول وفائدة الرأسمالي. كما يمكن أن تكون
المخاطر االقتصادية موضوع تأمين: تأمين على مخاطر الصرف، تأمين على المخطر
السياسي...،ويكون قرار االستثمار عقالنيا عندما تتغير األرباح المتوقعة بنفس اتجاه
المخاطر، فكلما كانت المخاطر مرتفعة كلما كانت األرباح هامة يختلف مفهوم المخطر
بالنسبة للفرد والمؤسسة عن مفهوم المخطر بالنسبة لشركات التأمين، وعلى ذلك يختلف
أسلوب تقدير حجم الخسائر المتوقعة في الحالتين .إذ أن الفرد أو المؤسسة ينظر إلى
المخطر على أساس أنه الخسائر المادية االحتمالية نتيجة وقوع حادث معين، أما بالنسبة
لشركات التامين فاألمر يختلف لمفهومها للمخطر، حيث أن شركات التأمين هيئات مكلفة
بمواجهة المخطر وتطبيق الطرق المستخدمة في رد الخسائر ودفع التعويضات، لذلك
فمفهوم المخطر لديها يتمثل في الفرق بين كل ما هو مخطط وما تم تحقيقه فعال وذلك
بالنسبة للحقوق وااللتزامات.
لقد تعددت وتنوعت التعاريف المرتبطة بالمخطر)Risk )وفيما يلي بيان بعضا منها :
التعريف األول : يعرف المخطر على أساس انه:" حالة عدم التأكد التي يمكن قياسها" وهذا
التعريف على الرغم من أنه يعطي لوضع عدم التأكد عند الفرد أساسا لتحديد المخطر، إال
انه يشترط ضرورة قياس هذه الحالة، ولكنه ال يمكن ذلك في جميع الحاالت، الن المتغيرات
المحددة لحالة عدم التأكد تحكمها في كثير من األحيان أمور معنوية تنطوي على تصرفات
شخصية بحتة يصعب قياسها باألساليب الكمية، ولو أن ذلك ال يمنع من ترجمتها إلى صور
رقمية يمكن معها القياس.
التعريف الثاني : عرف البعض اآلخر المخطر بأنه " عدم التأكد من وقوع خسارة معينة "
وإذا كان هذا التعريف يضيف لحالة عدم التأكد وجود خسارة إال انه لم يحدد نوعيتها.
التعريف الثالث : هو فرصة وقوع خسارة، وكلمة فرصة تعني هنا احتمال وقوع خسارة ,
أي أن المخطر هنا يعني أنه يساوي احتمال تحقق الخسارة وهذا ما ال يقبله العديد من
االقتصاديين.
التعريف الرابع : هو " الخسارة المادية المحتملة نتيجة وقوع حادث معين ".يعتبر أدق
التعريفات وأشملها تحديدا للمخطر على أساس التفرقة بين" الخسارة المحتملة ", "واحتمال
الخسارة " فاصطالح الخسارة المحتملة هو أدق في هذا المجال .كما أن هذه الخسارة هي
مادية تصيب الثروة أو الدخل، وإما نتيجة وقوع مخاطر شخصية أو في الممتلكات أو
مخاطر المسؤولية المدنية اتجاه اآلخرين .بناء على ذلك يمكن استخالص تعريف شامل
ومحدد للمخطر وهو أن "المخطر هو الخسارة المحتملة في الدخل أو الثورة نتيجة وقوع
مخطر معين ". من خالل هذا فقد أدخل عنصر االحتمال في وقوع المخطر وليس عنصر
عدم التأكد منه، وهذا ما سيسمح لنا من استخدام أسلوب القياس الكمي للمخطر.
التعريف الخامس: المخاطرة: هي مقياس نسبي لمدى تقلب العائد أو التدفقات النقدية التي
سيتم الحصول عليها مستقبال.
التعريف السادس: "المخاطرة هي الحالة التي يمكن معها وضع توزيع احتمالي بشأن
التدفقات النقدية المستقبلية، وهنا يجب أن تتوافر معلومات تاريخية كافية تساعد في وضع
هذه االحتماالت، وهذه تسمى باالحتماالت الموضوعية".
التعريف السابع : - المخاطرة:"هي عدم انتظام العوائد، فتذبذب هذه العوائد في قيمتها أو في
نسبتها إلى رأس المال المستثمر هو الذي يشكل عنصر المخاطرة، وترجع عملية عدم
انتظام العوائد أساسا إلى حالة عدم اليقين المتعلقة بالتنبؤات المستقبلية، كما أن لكل استثمار
درجة معينة من المخاطر، وأن ما يسعى إليه المستثمر العادي هو تحقيق أعلى عائد ممكن
عند مستوى مقبول لديه من المخاطر يتحدد وفق طبيعة المستثمر وعمره.
التعريف الثامن : - ويقول د.منير صالح هندي:"أن التغير في مستوى المخاطرة التي
تنطوي عليها استثمارات قائمة أو جديدة يؤدي إلى رفض المستثمرين قبول هذه المخاطرة
ما لم يترتب على ذلك زيادة مالئمة في معدل العائد المتوقع".
التعريف التاسع : ويُعرف المخطر لمشروع ما:
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
يهتم قسم بحوث أمراض الخضر بشكل أساسي بضمان سلامة المحاصيل النباتية وحمايتها من الأمراض. يتم ذلك من خ...
(٣) أسرار نجاح العمل أما نجاح العمل فيتوقف على بذل القوى في محالِّها وأوقاتها الملائمة بالحكمة وحسن ...
بدايات سورة الحج تتحدث عن من يصد عن سبيل الله تتحدث عن من جعل أهم هدف وغاية له الصد عن سبيل الله سبح...
أفادت مصادر طبية بمقتل 78 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم بينهم 38 من منتظري المساعدا...
الفصل الأول: الإطار المفاهيمي للمدن الذكية شهدت المدن تطورا تاريخيا كبيرا بدأ منذ نشأتها كمدن كلاسيك...
1. قانون منع سوء معاملة الأطفال ومعالجته (CAPTA) – 1974: يوفر إطارًا لفحص وإبلاغ ومتابعة حالات إساءة...
ان تعاطي المخدرات من التحديات الاجتماعية و الصحية الواسعة التي ينظر إلي من زاوية أخلاقية أو قانونية...
دشن وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ عامر سعيد العامري اليوم الحميس الموافق ...
دراسة ظاهرة المقاومة المكتسبة فى الفطريات نتيجة استخدام المبيدات الفطرية دراسة تأثير نظم الرى المختل...
(٥) المعرفة الكمالية ثبت مما تقدم أن المعارف العلمية والاختبارية والخاصة لازمة للإنسان كل اللزوم؛ لأ...
Morocco has recently been making huge preparations to host the African Cup of Nations in 2025 and th...
The Romantic movement, which emerged in the late 18th and early 19th centuries, transformed literatu...