Lakhasly

خلصت هذه الدراسة إلى النتائج التالية:
1- أنظمة الرعاية الصحية الشاملة - القائمة على الصحة الرقمية - قد تغطي طلبات واحتياجات الرعاية الصحية الجسدية والنفسية لفئة معينة من شرائح المجتمع في ظل تفشي فيروس كورونا، كما تعد تقنيواظهرت النتائج إلى أنه كلما اتجهت الجامعات إلى الذكاء الصناعي كلما زاد كفاءة الأداء وبالتالي زادت كفاءة النظم الإدارية، وهذا يظهر إيجابيات برنامج الذكاء الصناعي ومدى توفيره الخدمات الأفضل والأسرع في الجامعات. كما وقد تعزو الباحثة هذه النتيجة بأن برنامج الذكاء الاصطناعي يعتمد على شبكات الإنترنت الذي يمكن حصول الموظف على المعلومات والبيانات من أي مكان متصل بالشبكة وأي قسم بالجامعة، مما يؤدي إلى زيادة الكفاءة. وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة تشانغ (2019 ,Chang) التي أشارت إلى أن مستوى أداء أنظمة الإدارة القائمة على الذكاء الاصطناعي كانت فاعلة ومؤهلة في أداء المهام الإدارية المختلفة، حيث توسع حجم عملهم وتمكنوا من تحسين كفاءاتهم.
هذه النتيجة تعكس زيادة النظم الإدارية لإدارة الموارد البشرية عند تطبيق برنامج قائم على الذكاء الاصطناعي في جامعة تبوك، وإن القادة الإداريين بشكل عام يطبقون برامج الذكاء الاصطناعي من خلال وجود شبكة حاسوب تربط بين المركز الرئيسي للجامعة والفروع الأخرى عن طريق شبكات الحاسب الآلي، واستخدام البرامج وطرق الحماية الفعالة لمنع التعدي على البيانات والمعلومات عند تطبيق الذكاء الاصطناعي. وقيام الإدارة بتهيئة الموظفين معنويا على استخدام برنامج الذكاء الاصطناعي، وتوافر الكوادر البشرية اللازمة لتطبيق برنامج الذكاء الاصطناعي، وغير ذلك من الخدمات الإلكترونية ومتطلباتها التي تتضمنها فقرات الأداة، وهذه الأمور جميعها تعكس بدورها إدراك الإداريين ووعيهم بأهمية الذكاء الاصطناعي في نجاح لإدارة الموارد البشرية بجامعة تبوك وتطورها وتحقيق
الأهداف المرجوة منها.
حيث أظهرت النتائج بأنه تتوفر الإمكانات المالية اللازمة لتطبيق برنامج الذكاء الاصطناعي في الجامعة، حيث يتوفر الدعم المالي اللازم لشراء وصيانة الأجهزة والبرامج الإلكترونية، كما يتوفر الدعم المالي اللازم للاستعانة بمدربين مؤهلين لتدريب العاملين على تطبيق برنامج الذكاء الاصطناعي. وقد تعزو الباحثة هذه النتيجة بأنه هناك وعي من الجامعات لأهمية وجود أجهزة حديثة ومتطورة تخدم نظام إدارة الموارد البشرية، وتساعد على تحسين كفاءتها لتحقيق الأهداف المراد تحقيقها. واتفقت هذه النتائج مع دراسة بارغاري وعبد العزيز وترياكي وزيباري ( & Bargarai, Abdulazeez, Tiryaki 2020 ,Zeebaree)، والتي أشارت إلى أن توظيف التقنيات المختلفة المستندة إلى استخدام الذكاءات الصحة الرقمية كحل من الحلول المقترحة لضمان حماية أفراد المجتمع من تفشي الفيروس،والتي تستخدم في التشخيص الرقمي، والتثقيف الصحي، والاهتمام بالمستهلك الرقمي في ظل تفشي الفيروس؛ 2- على الرغم من تطور التوجه نحو تطبيقات الصحة الرقمية عالميا إلا أن استخدام هذه التطبيقات والتقنيات محفوف بالعديد من التحديات والمشكلات التي تظهر جليا في المشكلة الأخلاقية والقانونية وكذلك الرقمية، وعلى هذا الأساس برزت أهم التحديات الواجب مواجهتها لتبني استخدام تقنيات الصحة الرقمية في الرعاية الصحية، والمحددة في: نوعية المعلومات، واتساع الفجوة الرقمية، وإلغاء إنسانية الرعاية الصحية، حيث أن حتمية مواجهة هذه التحديات مرتبط بالعوامل المعيقة التي حددتها منظمة الصحة العالمية لاستخدام تقنيات الصحة الرقمية لدى الحكومات، د.وفاء حمدوش والأخلاقية، وتحقيق أمن المعلومات والبيانات وكل الجوانب القانونية بصفة عامة لحفظ الخصوصيات الشخصية للأفراد ؛3- مع زيادة وتطور عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى دولتي الصين وكوريا الجنوبية، توجت حكومة الدولتين إلى إصدار تدابير احترازية لمواجهة التداعيات الصحية للفيروس على حياة الأفراد، ومختلف القطاعات وبدرجة أكثر أهمية تداعياته على القطاع الصحي، الذي شهد العديد من التغيرات والتطورات التقنية التي تعمل على تحقيق مبدأ التباعد الاجتماعي في ظل الفيروس، والبيانات الضخمة، لمواجهة كل الصعوبات المحتملة، أين كان الهدف الأساسي هو التخفيف من حدة الفيروس من خلال هذه التقنيات الخاصة بالصحة الرقمية في كل من البلدين، دون الأخذ بعين الاعتبار للجوانب الاجتماعية لدى مختلف فئات المجتمع خاصة في مجال التشخيص الطبي الرقمي عن بعد.توصي الدراسة بضرورة التوجه نحو استخدام تطبيقات الصحة الرقمية للتقليل من تداعيات فيروس كورونا، وتعزيز الصحة العمومية في البلدان النامية، بناء على تجارب دولية مثل الصينية والكورية الجنوبية في مجال الاعتماد على تقنيات الصحة الرقمية،